يمثّل الإسماعيليون ثاني أكبر جماعة مسلمة شيعية بعد الاثني عشريين. ينتشرون كأقلّيات دينية في أكثر من خمسة وعشرين بلداً، ويعترف معظمهم بالآغاخان زعيماً روحياً لهم.
هذا الكتاب هو أول تأليف شامل عن تاريخ الإسماعيليين وتطوّر عقائدهم، منذ ظهورهم في الفترة التكوينية للإسلام. يجري المؤلّف فيهااستقصاءً مفصّلاً يتنقّل به عبر "العصر الذهبي" للفاطميين والفترة الطيبية المضطربة، مروراً بالعصر الزاهي للإسماعيلية النزارية في إيران وسورية، وانتهاءً بالمذبحة التي ارتكبها المغول بالإسماعيليين.
ويصل إلى التطوّرات الحديثة للجماعة الإسماعيلية، فيشرح انتعاش الإسماعيلية النزارية، وخاصّة في إيران وآسيا الوسطى والجنوبية، والتقدّم الاجتماعي–الاقتصادي للجماعات النزارية في الأزمنة الحديثة. يحتوي الكتاب على بيبليوغرافيا موسّعة وصور توضيحية.
فرهاد دفتري مدير مساعد لمعهد الدراسات الإسماعيلية في لندن ورئيس دائرة البحث الأكاديمي والنشر فيه. صدر له "خرافات الحشاشين وأساطير الإسماعيليين"، و"مختصر تاريخ الإسماعيليين"، و"الأدب الإسماعيلي: بيبليوغرافيا المصادر والدراسات"، و"الإسماعيليون في مجتمعات العصر الوسيط الإسلامية". وقد ترجمت كتبه إلى العربية والفارسية والتركية والأوردية والعديد من اللغات الأوروبية. (المصدر: موقع دار الساقي)
Farhad Daftary (born 1938) (Persian: فرهاد دفترى) is co-director and head of the Department of Academic Research and Publications at the Institute of Ismaili Studies. Daftary received his Ph.D. in 1971 from the University of California, Berkeley. He is a consulting editor of the Encyclopaedia Iranica, co-editor (with W. Madelung) of the Encyclopaedia Islamica, and the general editor of the Ismaili Heritage Series and the Ismaili Texts and Translations Series.
يعود اهتمامي بالاسماعيلية، لوجود زميل دراسة من قببيلة يام، كان اسماعيليا
لم أحصل منه علي معلومات عن المذهب
كنا صغارا في المتتوسطة
في عام 2016، ذهبت إلى نجران في مهمة عمل، و قابلت شيخا كبيرا منهم، استضافني في بيته و تحدثنا عن المذهب و القبيلة ، اراني مصلي في البيت، به مصاحف ليؤكد أنهم مسلمون
مؤلف الكتاب فرهاد دفتري، ايرني جده من أمه من سلالة الاغاخانت ، وهي من فرق الاسماعيلية في ايران
توفر لديه القدرة عل الوصول إلي مصادر لا تتوفر لغيره
يضم الكتاب 800 صفحة، بلا مبالغة يوجد في كل صفحة ما لا يقل عن 3 مراجع
عمل الباحث جهدا جبارا في جمع مادة الكتاب، عمل أقل ما يقال عنه مذهل!
This book was a monster of a read. Took me a while to get through it all. Chock full of detail and really interesting to read, but it takes a while to get used to remembering who every Abdullah in the book is (there are too many to keep track of). The first few centuries and chapters are thoroughly researched and full of detail that can sometimes frustrate you, while the latter chapter kind of breezes through the years, but I guess we can't really complain about that considering the breadth of material available. Good read overall.
من أفضل ما قرأت عن الإسماعيلية، تاريخ شامل من بدايات الإسماعيلية على وقت جعفر الصادق إلى وقتنا الحاضر. أسلوب بسيط وواضح مع كمية التفاصيل الكبيرة التي يحتويها الكتاب، إلا أنني لم أمل من القراءة. يعيبه ميول المؤلف لتبني في كثير من المواضع التاريخ الإسماعيلي الرسمي وخصوصا الإسماعيلية النزارية.
يُعامل التاريخ الشيعي بشكل عام، من قبل المؤسسة السُنيّة، معاملة المنشق عن التفسير الصحيح. وبالتبعية، لم يكن لدى السنة في معظم الأوقات معلومات دقيقة حول الإسلام الشيعي وفروعه الداخلية. عموماً، البحث في الدراسات الشيعية لا يزال جديداً، لكن د. فرهاد دفتري رئيس دائرة البحث الأكاديمي في مركز الدراسات الإسماعيلية قدم لنا أول تأليف شامل عن تاريخ ثاني أكبر طائفة شيعية وتطور عقائدها منذ الفترة التكوينية للمعتقد الشيعي بشكل عام خلال النصف الأول من القرن الثاني الهجري، حتى العصر الحالي، مروراً بالقرن الفاطمي وتدمير قلعة آلموت ومذبحة الإسماعيليين النزاريين (النهاية المأساوية للدولة النزارية) في القرن السابع / الثالث عشر.
هذا تاريخ عام للإسماعيليين لم يتطرق فيه دفتري للحديث عن أحوال المجتمع. أحداث الكتاب تدور في بيوت الأئمة وقصور الخلفاء. ومع ذلك، حقق المؤرخ المعاصر الأبرز للمذهب الشيعي مسحاً شاملاً للتاريخ الإسماعيلي بكليته، وترك لنا مرجعاً أساسياً متاح للمختصين وغيرهم.
لقد أصبحنا نملك معرفة أفضل بكثير بخصوص التاريخ الشيعي المسكوت عنه من قبل الإسلام السني بفضل د. دفتري ودراساته الشيعية عموماً والإسماعيلية خصوصاً الصادرة عن دار الساقي للنشر والتوزيع معجم التاريخ الإسماعيلي تاريخ الإسلام الشيعي الإسماعيليون في مجتمعات العصر الوسيط
أخطاء في الكتاب: - صفحة ٣١٧، اظنه خطأ مطبعي: مقتل أبو الوليد هشام بن ركوة، الثائر الأموي ضد الفاطميين، كان سنة ٣٩٧ وليس سنة ٥٩٧. - صفحة ٤٤٨ بها خطأ مطبعي آخر: رقم المرجع المُشار إليه ٦٤ وليس ٤٦. - في أول صفحة ٥٧٩: فترة حكم مسعود بن محمد تبر لدولة السلاجقة كانت ١٨ سنة من ١١٣٤ حتى ١١٥٢ بعد الميلاد وليس ١١٢٥ كما هو مذكور.
دراسة أكاديمية تفصيلية يشرح فيها الكاتب المذاهب الإسماعيلية المختلفة عبر العصور وصولاً الى القرن الحادي و العشرين. يحتوي العمل على شرح جذور المذاهب الشيعية المختلفة، مسلطاً الضوء بشكل خاص على المذهب الإسماعيلي، والشخصيات البارزة التي أثرت في هذا المذهب بطريقة أو بأخرى، كما يُبين مناطق انتشار هذا المذهب و الأسباب الرئيسيّة التي أثرت على هذا الانتشار (القرامطة في البحرين و شرق الجزيرة العربية، الدولة الفاطمية في شمال افريقيا ثم في مصر و بعض مناطق الشام، و المذهب المستعلي في اليمن و الهند، المذهب الدرزي في الشام و لبنان، و المذهب النزاري في فارس و سوريا)
عاب هذا العمل من وجهة نظري، ان الكاتب حاول عدة مرات تجنب الحيادية في الطرح في أنه كان يحاول جاهداً تبرئة الإسماعيلية من الاتهامات الموجهة اليهم مثل عمليات الاغتيال المدبرة منهم، و بعض مظاهر الانحلال عند القرامطة و بعض الأحقاب من حكم الدولة الفاطمية لمصر. انا لا أؤكد هذه الاتهامات، و لكن كنت أتمنى من الكاتب أن يكون أكثر موضوعية في طرحه. يظل عملاً قيماً جداً و يستحق القراءة.
It is a well referenced book by the renowned Iranian scholar Dr Farhad Daftari, who is considered to be a specialist in History & Ismaili Doctrine. The book is the result of his decades research on this neglected area of Islamic thought and history. He is the first scholar to narrate all four stages of Ismaili History, I.E. a) Formative period b) The Fatimd Period c) The Alamut period and d) The post Alamut including The Aga Khans period.
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكثير الكثير من التواريخ والقليل من العقائد، الكتاب ما يقارب ٨٠٠ صفحة ، تسليط الضوء على العقائد لا يتجاوز ٥٠ صفحة، الواضح انه سرد أكاديمي للتواريخ ولكنه ليس سردا موضوعيا. فالكاتب يذم كتب السنة والشيعة بمعرض الدفاع عن الإسماعيلية بدون أي موضوعية او شروحات للعقيدة
كتاب موسوعة مليئة بتفاصيل هي مملة لغير المتخصصين، بنظرة محايدة عن نشأة الفكر الشيعي العام ومن ثم تطوره وتفرعه، وكيف ظهر الفكر الإسماعيلي النزاري إلى الوجود.
الكتاب رائع جدًا، لكن عيبه يخوض ويطول في بعض التفاصيل بشكل ملل ومتكرر وغير مفيد لكن بالمجمل يعطي فكرة عامة خصوصًا اول ٥ فصول هي الأهم برأيي، اما اخر فصلين فكانت مرور الكرام