في الجزء الأول من الكتاب عرض المؤلف لسيرورة تطور الدبلوماسية من القرن السابع عشر وحتى اندلاع الحرب الباردة. وفي هذا الجزء يواصل عرضه لتطورات السياسة الدولية من الحرب الباردة حتى يومنا هذا، والذي لعبت فيه الدبلوماسية الأمريكية دوراً كبيراً. وهو إضافة إلى عرضه لأفكاره الخاصة، فإنه يقدم تحليلاً عميقاً لتفاصيل الحراك السياسي الدولي.
يذهب المؤلف إلى أن أميركا آثرت وحدة أوروبا الغربية على مفاوضات الشرق-الغرب، إذ لم يكن أمامها غير هذا الخيار لأنها لم تجرؤ على المخاطرة والسير وراء تلميحات ستالين الذي كان يستوظف المفاوضات ليحط من شأن النظام الدولي الجديد. كما يؤكد أن الاحتواء في هذه المرحلة غدا نهجاً، ويعرض المؤلف أيضاً لعوامل نجاح الاحتواء وأسبابه. إذ يبين أن الاحتواء كان نظرية استثنائية جمعت ما بين الجرأة والمثالية من جهة وبين عمق التقييم للنوايا السوفيتية وفي عين الوقت التجريدية في وصفها من الناحية الأخرى.
كما يعرض المؤلف لكل من الحرب الكورية والتفاوض مع الشيوعيين، ومفاهيم الوحدة الغربية كما يراها مكملان وديغول وايزنهاور وكنيدي. إضافة إلى حرب فيتنام والمأزق الذي وقعت فيه السياسة الأمريكية ونهاية الحرب الباردة، ورؤيته للنظام العالمي الجديد الذي لاحت تباشيره مع العقد الأخير من القرن العشرين، مع قبر التحديات الأيديولوجية الشيوعية، والتحديات الجيوسياسية السوفيتية.
Henry Alfred Kissinger (born Heinz Alfred Kissinger) was a German-born American bureaucrat, diplomat, and 1973 Nobel Peace Prize laureate. He served as National Security Advisor and later concurrently as Secretary of State in the Richard Nixon administration. Kissinger emerged unscathed from the Watergate scandal, and maintained his powerful position when Gerald Ford became President.
A proponent of Realpolitik, Kissinger played a dominant role in United States foreign policy between 1969 and 1977. During this period, he pioneered the policy of détente.
During his time in the Nixon and Ford administrations he cut a flamboyant figure, appearing at social occasions with many celebrities. His foreign policy record made him a nemesis to the anti-war left and the anti-communist right alike.