أقبلت من بعيد ست نساء متشابهات، شعورهن الناعمة مسدلة، ويغطين أعينهن بنظارات شمسية سوداء، وعباءاتهن لا تخفي تفاصيل أجسادهن، جئن صوبي، ثم تقدم نحوهن الشاب وفتح مظروفه، وصار يُخرج أوراق كل واحدة منهن، ويطلب منها أن توقع نموذج الطلب المكتمل، وفجأة أصبح أمامي ستة أفراد بدلاً من شخص واحد. جوازاتهن مدون على أغلفتها: المملكة المغربية. سألت نفسي: هل هن خياطات مغربيات سيذهبن إلى أمريكا كسائحات؟ وهل الشاب الأنيق كان مجرد معقب؟ لا أبداً، توصلت أخيراً إلى أنه مدير أو مشرف على قصر أمير، وهؤلاء النسوة عاملات في القصر وسيسافرن مع مولاهن إلى أمريكا.
(English: Yousef Al-Mohaimeed) في ظهيرة باردة، في السابع عشر من رمضان 1383هـ الموافق 31/1/1964م، انطلقت صرخته الأولى، في غرفة علوية لمنزل طيني في حي الشميسي القديم، هتفت جدَّته: ولد! واستبشرت خالته بقدومه بعد سبع بنات، مات الثلاث الأول منهن. كانت أمه تظن أنه سيكون فقيهاً أو شيخاً مرموقاً، وقد تزامن يوم مولده مع ذكرى يوم معركة بدر، المعركة الأولى في الإسلام، والتي انتصر فيها المسلمون. بعد أن بلغ عاماً واحداً انتقلت أسرته إلى حي عليشه الجديد، وهناك عاش طفولته ومراهقته وأول شبابه، حتى الواحدة والعشرين، وقد تخللت طفولته أيام مؤرقة، شارف فيها على الهلاك، لعل أصعبها إصابته بالحصبة الألمانية في السنة الثانية من عمره، والتي كادت أن تقضي عليه، ودخل فيها مرحلة الخدر والصوم الكليّ عن الأكل: "لقد كان الخس الأخضر في حديقة البيت هو نبتة الحياة" هكذا قالت أمه، وقد عاد مرة أخرى من الموت، فصارت تلك النبتة أهم عناصر الوجبة الغذائية لأمه حتى بلغت السبعين من العمر. في السادسة من عمره، أصيب المحيميد الابن الأكبر، مع شقيقيه بتسمم حاد، نقلوا على إثره إلى مستشفى المركزي في الشميسي، فخرج بعد شقيقه الأوسط، بينما مات شقيقه الأصغر في السنة الثانية من عمره، وأصيبت الأم بصدمة كبيرة، جعلها أكثر خوفاً وقلقاً عليه، لكن ذلك لم يلغ وقوعه فريسة سهلة للأمراض. التحق في السابعة بمدرسة الجاحظ الإبتدائية في حي "أم سليم"، وكان يقطع مسافة تتجاوز ثلاثة كيلومترات من حي "عليشة" إلى "أم سليم"، بصحبة أخوه من الأب، وابني عميه الذين يكبرونه في العمر، ويشاركونه في الصف الأول الإبتدائي. وفي الصف الخامس الإبتدائي انتقل إلى مدرسة القدس الإبتدائية في حي "عليشة"، التي كان بابها الغربي يقابل باب منزل أسرته تماما. أمراضه المتكرِّرة، وكونه جاء بعد سبع بنات، جعله يتذرَّع بالمرض أحياناً، كي يظفر بكتاب مستعمل من "المكتبة العربية" في شارع "الشميسي الجديد"، إذ تُحضره له أخته الصغرى كي يتسلَّى وتخفَّ عنه الحرارة المرتفعة، هكذا تربَّى مبكراً على قصص الأساطير: ألف ليلة وليلة، سيرة عنترة بن شداد، سيرة سيف بن ذي يزن، الزير سالم، وسلسلة المكتبة الخضراء للأطفال، ثم "أوليفر تويست" للإنجليزي تشارلز ديكنز، و"بائعة الخبز" للفرنسي كزافيه دي مونتابين؛ وربما كانت سيرة سيف بن ذي يزن المنزوعة الصفحات الأخيرة جعلته يشعل مناطق الإبداع منذ الصغر، واضعاً للحكاية أكثر من نهاية مبتكرة. في العاشرة حصل على جائزة دولية تمنحها اليابان لرسوم الأطفال عن لوحته: "يوم الأم"، وكانت عبارة عن أم تحتضن طفلها، ومجرَّد أن انتقل إلى متوسطة فلسطين المحاذية لشارع "العصَّارات"، حتى أخلص للفن التشكيلي والخط ا
يوميات روائي مدعو لمهرجان الأدب العالمي في أمريكا، يصف لقاءه بالروائيين وطريقة تعاملهم معه، الأسئلة التي طرحت عليه، كيف استطاع التغلب على أمريكا العسكرية المسيطرة المتحكمة لينفذ إلى أمريكا الغاضبة الجوعى المتشردة المحبة العاشقة أمريكا الإنسانة ! جميل وخفيف، ومع أني لا أتذوق الأدب الأمريكي إلا أنه أشعل حماسي لإعطائه-الأدب الأمريكي- فرصة أخرى. أتمنى للكاتب التوفيق وأشد على يد زوجته في إلحاحها عليه في المشاركة في الندوات داخل السعودية، فلعل الفائدة تعم الناس اللذين لا يطولون أمريكا عن طريقكم.
اسلوب جميل في بدايتها أحسست نفسي أني في السفاره الامريكية واكتشفت مدى جهلي برواد الادب العالمي وجعلتني أعيد أفكاري تجاه الرويات العالمية وشجعتني لأقتحام هالنوعية من الرويات يوجد بعض السلبيات بالنص في بعض الفصول تجد نفسك حائراً بين السطور ولحظات تشعر بمعنى التفصيل الممل !
في الحقيقة اشتريت الكتاب لا معرفةً به او بمؤلفه.. لكني وجدته عرضًا في هذه الفترة الحرجة واحببت العنوان .. ولم ادرك حتى انه يوميات 😅 الكاتب سعودي وهو على ما يبدو مؤلف معروف تمت ترجمة اعماله للغات عديدة.. جاءت يومياته هذه حين قدمت له دعوة لحضور مهرجان ثقافي وتوقيع كتابه المترجم للانجليزية *فخاخ الرائحة* .. يحكي فيها ما صادفه من مشاكل ومعوقات ومن صادفه من كُتّاب مشهورين -يفترض انهم كذلك لكني لقلة قراءاتي لم اتعرف على احد منهم- .. مشيرًا الى الازمة التي لاحقته كون المهرجان برئاسة سلمان رشدي صاحب كتاب *ايات شيطانية* الكتاب لطيف ولغته لطيفة لكني اصبت بالدوار لكثرة الاسماء المطروحة وهو شيء طبيعي.. ⭐⭐⭐
قرأت للمحيميد مرة واحدة فقط, ولم أكرر التجربة بعد ذلك رغم أنها كانت ممتعة في وقتها, وتفاجئت حينما قرأت هذة اليوميات بالإنتشار الكبير لرواياته المترجمه حول العالم, لدرجة وصولها إلى مكتبات "هارفرد". تعد يومياته هذة وجبة خفيفة وبسيطة, حلقت فيها سريعاً, دون الوقوع تحت أي دهشة, سوى دهشة الإنتشار الكبير, الذي لا أعلم أن كان الكاتب قد تصنعه, أم هو حقيقي بالفعل, فبنظري هناك رواه سعوديين أحق بالدعوة إلى المهرجان الذي كان حاضراً لِفعاليته في أمريكا, وأحق بالإنتشار ايضاً, والترجمه لمؤلفاتهم الروائية.
ما أحببته من هذة اليوميات, التفاصيل الصغيرة فقط, تفاصيل التنقل بين الأمكنة ومحطات الإنتظار, والإلتقاء بوجوة جديدة, والتعرف على ثقافات لا تشبهك وتفتنك في ذات اللحظة, كذلك كيف تخطى يوسف بعض المواقف التي صادفته, وكيف كانت ردة فعله تجاهها, والتفاصيل التي تفاجئك دون أن تطرأ في مخطط وجهتك.
قد يكون الكتاب بمجمله عادياً جداً, ولا تحمل اليوميات أي رونق أو نكهه صعبه, بل على العكس تجربة قراءته أشبه ما تكون بفاصل بين قراءات طويلة ومتعددة, أكثر ما راق لي منها هي أخر أربع مقالات أو وريقات أن أمكنني وصفها بذلك, وهي ما تطرق فيها إلى الكتب التي صنعت منه الروائي الذي هو عليه اليوم, ونظرته إلى الأدب الأمريكي, وكيف تعرف عليه يوم كان طفلاً, كذلك المسالك والطرق التي إبتكرها لخلق عالم وشخصيات روايته "فخاخ الرائحة" وكيف أتم البناء الروائي فيها, وعلى أي أساس كان.
قراءتي الأولى للكاتب يوسف المحيميد في يومياته هذه ولن تكون الأخيرة بكل تأكيد ، لغته جميلة جداً سلسة وبسيطة راقت لي . هنا يسرد لنا يوميات رحلته لأمريكا بدعوة من دار بنغوين بعد اصدار روايتة مترجمة للإنجليزية وما مر من احداث ولقاءات مع كُتَّاب وجمهور وسرد بعضٍ من ذكرياته. . . . 26-12-2018
ممتع و خفيف مجموعة من الهوامش اليومية المجمعة لكاتب فى جولة أدبية بالخارج ما يؤخذ عليه موقفه من الأدب اليهودى و اليهود عامة و أن اليهودى يقاس إذا كان تابع للصهيونية ام لا و هذا التعريف يحبطنى أنا دائما أحب المواقف الحاسمة و ليست المحايدة ليس لأنه فى مؤتمر بأمريكا يضع نفسه فى موقف محايد هذا هو ما استفزنى فقط عدا ذلك كتاب ممتع و ثري
- حجر أحمر في منهاتن يوسف المحيميد هذا الكتاب عبارة عن يوميات للكاتب،في أثناء تلبيته لدعوة مهرجان الأدب العالمي في أمريكا ، و عن لقاءاته بالكتاب المشهورين :كأمبرتو ايكو، ويوسا ... الخ.
وحديثه عن الكتب المترجمة وعدم تواصل المترجم مع المؤلف ، و أثر ذلك على الكتاب نفسه .
الكتاب خفيف أسلوبه سلس ، تعرفت على كتاب من خلاله .
يوميات ليسوسف المحيميد في البداية لم أعتد قلمه يسرد لنا التفاصيل بدقةبدت في الوهلة الأولى عغير ضرورية ، ولكنه بعذ ذلك عاد يوسف المحيميد الذي يأخذك معه في رحلته
تعرفت من خلال الكتاب على الرويات والأقلام التي أثرت به وجعلت مخيلته خصبة سأقرا زوربا لنيكوس كازانتزاكي وساستمع لعابد عازاريه
يوميات أديب مدعو لحضور مهرجان الأدب العالمي في أمريكا .. وصف الكاتب فيه ذاك المهرجان ولقائه بالأدباء هناك و الأحداث التي مرّ بها .. وصف أيضًا رؤيته لأمريكا الأدب والحب ,أمريكا العشق .. أمريكا الضجة الكتاب خفيف في وزنه و أسلوبه .. أثار الكاتب فيّ الحماسة لقراءة بعض روايات الأدب الأمريكي .
هذا الكتاب هو عبارة عن يوميات الروائي السعودي يوسف المحيميد عندما دُعي إلى مهرجان أدبي في أمريكا. يتحدث عن الروائيين الذين التقى بهم وعن كتبهم وبعض الأحداث التي مرت عليه. بحكم أنني لم أقرأ روايات كثيرة، فإن الكتاب أفادني كثيرا حيث أنه أعطى بعض الاقتراحات لروايات تستحق القراءة. من ضمن الأشياء التي ذكرها الكاتب في هذه اليوميات أنه سأل الكثير من الكتاب الأجانب إن كانوا يعلمون أن رواياتهم قد تُرجمت إلى العربية؟ إلا أن أغلبهم ذكر بأنهم لم يعلموا ذلك. وهذا يدل على أن العالم العربي لا يحترم حقوق المؤلف فيترجم دون أن يعود للكاتب أو الناشر وهذا يُعتبر إلى حد ما سرقة فكرية.
لم أكن أعلم أيضا أن يوسف المحيميد قد تُرجمت رواياته إلى لغات أخرى وأن له شهرة خارج الوطن العربي !
كتاب قصير ولا بأس به حيث أنه يعطيك لمحة عن الروائيين والعالم الأدبي ...
الصدق شريته لن سعره مره مناسب يتكلم عن يومياته لمن راح امريكا تحمست على الكتب اللي تكلم عنهم وتحمست اكثر ان كتبه انشهر برا اكثر من هينا ف حسيت لازم اقرا له
حجر أحمر في منهاتن .. يوسف المحيميد .. السعودية ..
الكتاب عبارة عن يوميات كاتب مدعو لمهرجان الأدب العالمي في أمريكا .. كتاب صغير وخفيف .. محتواه عادي جداً وغير مثير .. احترت من دعوة أميركا لكاتب أو روائي ربما لا يعد مشهوراً على مستوى الوطن العربي .. وترك الروائيين الأهم .. كيف يتم اختيار ضيوف المهرجان عادة .. أسلوبه .. فكرته .. أم الواسطة .. لا يهم .. نظرته السوداوية لدولته لم تعجبني .. وهو من المفترض أن يكون سفيراً لبلده لا خاذلاً و منتقداً لها .. كنت قد قرأت الكثير من المقالات للكاتب يوسف المحيميد .. ومن مقالاته التي لاقت استحساناً كبيراً لي .. اقتنيت عدداً من كتبه .. قرأت له القارورة التي لم تحز كثيراً على إعجابي .. فالكتاب إن لم يترك أثراً في روحك .. فهو لا يستحق أن يثنى عليه .. حتى لو كان هذا الكتاب لكاتبك المفضّل ..
الكتاب باختصار: يوميات كاتب في زيارته لمؤتمر أدبي في الولايات المتحدة.
مقطعان فقط هما أفضل المقاطع فيه: "مقتطفات من أوراق المؤتمر" و "كتب غيرت حياتي".
اليوميات مغرقة كثيراً بالتفاصيل السطحية التي لا تفيد القارئ و لا تهمه لا من قريب و لا من بعيد. و أسلوب السرد القصصي لم يكن مميزاً هو كذلك. تجد في لغة المقارنات، بين العالم المتقدم و النامي المذكورة في الكتاب أحياناً، إجحافاً و عدم إنصاف؛ فكأن العالم النامي حسب ما فهمت هو المتخلف و هو الذي يخلو من أي مظهر من مظاهر الرقي.
جميل جداً أسلوب السرد و مشوق بشكل كبير .. يبدوا لي ان تجارب الكاتب السابقه في كتابة الروايات اعطت شكل جميل و جذاب لكتابته يومياته عن المؤتمر .. احزني كلامه عن صعوبة طباعة كتبه في السعودية و ايضاً صورة تركيز الإعلام "الساذج" على مسألة قبوله دعوى من رشيد الذي على ما يبدوا "ما يجوز لربعنا" بينما ترك الاعلام تغطية ما جاء في المؤتمر للتركيز على شيء لا قيمه له .. مالم يعجبني هو القسم الأخير من الكتاب، حيث قام بعرض الكثير من الروايات التي اثرت فيه و ايضاً بعض من مقتطفات رواياته، ربما لم تعجبني لأني لحد الآن لم تستهويني فكرة قراءة الروايات ابداً .. كتاب جميل إستمتعت بقراءته ..
لفت انتباهي كتابه في جناح مدارك في معرض الكتاب خاصه وانا لم يحدث بلبله بالمقابل الكتب التى كانت تنتهي باستمرار ما شدنى الى اقتنائه عنوانه ولما قرأت اسمه تذكرت الروايه الحمام لايطير في بريده فقد نصحتني بقرائتها احدى صديقاتي ولكنى لا أهوى قراءه الادب لاقع بيوميات عن الادب ورحله أدبيه لا انكر أنني كتبت جميع الكتب التى أثرت في الكاتب وكتب الكاتب لقرائتها مستقبلا كنوع من تغيير القراءات ولهذا لا احب احكم على اسلوب الكاتب وانا لم أقرا له كثير فاليوميات وجبه سريعه من كتب الجلسه الواحده استمتعت بها بلا شك شكرا.. يوسف المحيميد
يحكي الكاتب قصة يومية لرحلة لبلاد العم سام وهي البلاد التي طالما المجتمع ينتقدهم لاجل الانتقاد فقط وليس لاجل اخذ الجيد لديهم والتحرر من السيئ تكلم الكاتب عن مراح عمرية وكتب وكتاب اثروا في تفتح ونهم عقليته وكذكر قصص واقعية له تحدث حيث تكون تافهة ويكبرها الاعلام والاعلاميين من اجل اثارة موضوع وقصة جديدة بطلها كاتب في رحلة ودعوة من ندوة عالمية … وفي نهاية الكتاب المح الكاتب لروايته التاليه والتي ستحمل فخاخ الرائحة وسوف اهتم بقرائتها ونقدها
في هذا الكتاب اول مرة أجرب القراءة من الوراء فبدأته من اليوم الأخير ليوميات المحيميد وعودته للرياض وانهيته وهو في الرياض يقرر الرحلة ويأخذ موعدا في السفارة الأمريكية امتعتني تجربة القراءةالعكسية كما امتعتني قراءة تجربة المحيميد ويومياته .. يوميات خفيفة ولطيفة اكثر ما اعجبني فيها هو حديثه عن رواية فخاخ الرائحة وكواليس ماقبل كتابتها احببت حديثه عن الروائيين الذين التقاهم وانطباعه عنهم ورأيه بالادب الأمريكي والكتب التي احدثت تغييرا فيه
امم في الحقيقة لم أنهي هذا الكتاب.. لكن وضعته ضمن قائمة كتبي التي أنهيت قراءتها بسبب أني لم أعد متشوقة لإكماله.. بطبيعتي إنسانة لا أحب الأدب كثيرًا، فكيف بقراءة يوميات عن رحلة أدبية قرأت تقريبا ثلاثة أرباع الكتاب ^^ ولكن أعتقد أني لن أضيع وقتي حاليا في إنهاءه ولم أرد أن أبقه معلقا في قائمة الكتب التي أقرؤها حاليا ^^ ربما بعد فترة من الزمن أعود إليه.. الله أعلم
كتاب عادي جدا يروي فيه الكاتب رحلته الى امريكا لمهرجان الادب العالمي اعتقد كان بامكانه اختصار رحلته بمقال الشيء الوحيد قد يكون مفيد معرفة الأدباء العالميين ورواياتهم وان التراجم العربيه بعضها سيء وللاسف بعضهم لايستاذن الكاتب الاجنبي قبل ان يترجم روايته ... بالنهايه لايستحق الاقتناء تستطيع قراءته PDF
أسلوب الكاتب سلس وأخاذ. والمحتوى ثري بالكتب الأدبية.
ولكن لم يعجبني اقتباسه لكلام عن الإله إذ اعتبره سببا في تغيير أفكاره وتحويله من الإيمان إلى الشك. لا أعتبر الشك خطأ ولكن دون الانتقاص من قدر الإله وعظمته.
الأمر الآخر لم تعجبني نظرته السلبية لبلده إذ أشعر أنه يغض النظر عما لدينا من مميزات. وكونه كاتب عالمي يمثل بلده فإن واجبه أن يكشف هذا الجانب الجيد للعالم وليس السيء فحسب.
يرصد الكاتب يوسف المحيميد يومياته في زيارة خاطفة لنيويورك وبوسطن على هامش مهرجان للأدب العالمي هناك.. الكتاب يحوي تفاصيل الزيارة اليومية.. ومقتطفات من أوراق ألقاها في مكتبة نيويورك العامة وجامعة هارفارد، وهذا أكثر ما أعجبني في الكتاب.