Jump to ratings and reviews
Rate this book

ظلي

Rate this book
هذه الرواية المترجمة بعناية إلى العربية، تكشف الجرح الذي يقبع في بطانة الروح ولا يندمل، وكيف أن الصدفة تستطيع رسم مصير حياة الإنسان بماضيها وحاضرها ومستقبلها.

تبلور الكاتبة فكرتها بتناولها حكاية طفلة شقية وكثيرة الحركة، تسقط من فوق شجرة طالما أحبت تسلقها أو اللعب تحتها، مما يسبب لها إعاقة جسدية دائمة يكون لها الدور الأكبر في تشكيل حياتها ورسم مصيرها وقدرها. تقول بطلة الرواية بضمير المتكلم، في الصفحات الأولى: «بشكل ما كان سقوطي مولداً ثانياً. به غيّر قدري اتجاهَهُ».

ترمز الكاتبة من خلال «السقوط» إلى نزول الإنسان إلى الأرض، أو لحظة ميلاده في أتون هذا العالم، وقد رافقته الخطيئة منذ البدء، ليظل في صراع مستمر بين جزأيه؛ الملائكي والشيطاني، وفي حالة بحث عن الخلاص أو الانعتاق من طبيعته الآثمة ونفسه الأمارة بالسوء.

وهذا يفسر مكاشفة البطلة لذاتها وتأكيدها: «لا أستطيع أن أستدعي ذاكرتي بشكل جلي كيف كنت قبل سقوطي من فوق شجرة البلوط الكبيرة – كانت شجرة متشابكة الأطراف بشكل غير طبيعي- لكن ما لا يساورني أبداً شك هو أنني قد تغيرت بعد هذه الواقعة. كما لو أن خماراً قد أزيح عن عيني. وخلتني أرى الأشياء كلها بوضوح أكثر». وبتدرُّج البطلة في سلَّم العمر، تزداد الرؤية لديها وضوحاً، ويزداد معها جهادها للنفس، وكبح جماح تمردها.

تحفر هذه الرواية عميقاً في أغوار النفس البشرية، بلغة حادة مركزة تشكل حلقة وصل بين النثر المعاصر في الأدب السويدي وكتابات القرن التاسع عشر.

كريستين فالكلاند من مواليد العام 1967، تعدّ من أبرع روائيي وشعراء جيلها، لها خمس مجموعات شعرية، وخمس روايات. فازت بغير جائزة أدبية مرموقة بالسويد، وتُرجمت أعمالها إلى لغات أوروبية عدة، من بينها: الفرنسية، والإيطالية، والهولندية

112 pages, Paperback

First published June 1, 2008

18 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (19%)
4 stars
2 (9%)
3 stars
8 (38%)
2 stars
5 (23%)
1 star
2 (9%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
22 reviews2 followers
June 27, 2024
يتناول الكتاب قصة إمرأة أصبحت عرجاء بسبب سقوطها من أعلى الشجرة وهي في الخامسة عشر من عمرها فتغير منظروها للحياة ، تزوجت رجل أرمل يكبرها بسنين وعاشت معه ومع ابنته في بيته المطل على البحر، الرواية كئيبة جدا ، لم تضف لي شيء ولايوجد بها مايميزها سوى بعض العقد النفسية المقيتة التي تتجلى بسلوك هذه المرأة. بالنسبة لي لايستهويني هذا النوع من القصص. أعطيه نجمة واحدة فقط .

451 reviews3,160 followers
March 22, 2012


عندما يسقط الإنسان فأن الرؤية لديه تتغير لا شيء يبقى على حاله هناك مرحلة ما قبل السقوط ومرحلة ما بعدها تشير الكاتبة في هذه الرواية إلى فعل السقوط كيف ممكن أن يغير كل شيء
تقول بطلة الرواية لا أستطيع أن أستدعي ذاكرتي بشكل جلي كيف كنت قبل سقوطي من فوق شجرة البلوط الكبيرة – كانت شجرة متشابكة الأطراف بشكل غير طبيعي- لكن ما لا يساورني أبداً شك هو أنني قد تغيرت بعد هذه الواقعة !
كما لو أن خماراً قد أزيح عن عيني وجعلتني أرى الأشياء كلها بوضوح أكثر!

تروي الرواية قصة فتاة سقطت من على شجرة وهي صغيرة وتحولت أثر هذه السقطة إلى فتاة عرجاء , ولأن الخيارات المتاحة أمامها لاختيار زوج لم تكن كثيرة لذلك اختارت أول عارض للزواج وهو مصدّر لأسماك يعيش في جزيرة هو وابنته القريبة من سنها
تعرض القصة كفلاش باك وحوارات داخلية تسرد فيه البطلة علاقتها مع زوجها وابنة زوجها والخادمة وتصف مشاعر الغيرة التي داهمتها من الزوجة المتوفاة التي شغلت مكانها ولكنها فشلت أن تشغل قلب زوجها وبالتالي فشلت أن تجد الحب في تلك الأسرة إلا بإتجاه بول الطفل الذي أنجبته أبنة زوجها


الرواية إنسانية جدا وأسلوب الكاتبة سلس وشاعري وهي من النوع الذي يتعمق في وصف دواخل الإنسان ,ممتعة وتقرأ بجلسة واحدة
كانت المرة الأولى التي أقرأ فيها شيئا من الأدب السويدي
Profile Image for H.
20 reviews4 followers
October 10, 2014
بقدر ما احببت الرواية بقدر ماكرهت البطلة..لم استطع التماس الاعذار لكونها ماهي عليه :/
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.