يتناول الكتاب الطريقة المميزة التي قامت بها المجموعة الفرنسية المكلفة بنقل مسلة رمسيس الثاني من أمام صرح معبد الأقصر جنوب مصر, حتى وصولها وإقامتها في ميدان الكونكورد بباريس
Robert Solé is a French journalist and novelist of Egyptian origin. Born in Cairo in 1946, Solé moved to France at the age of 18. He has served as ombudsman of the Parisian newspaper Le Monde. His works of fiction include Le Tarbouche (winner of the Prix Mediterranée in 1992) and La Mamelouka.
كتاب يستحق القراءة تتابع رحلة هدية من أعظم هدايانا للعالم وهبها من لا يملك لمن لا يستحق وإن كانوا استطاعوا أن يحموها ويرعوها ويقدروها لكن في النهاية لا يستحقوها كتابات روبرت سوليه من أجمل ما قرأت وسأحرص على اقتناء بقية كتبه
بداية الترجمة رديئة للغاية. اما بخصوص العمل فهو شيق و ان كانت هناك بعض التفاصيل الهندسية و الرسومات التي كان من الممكن إضافتها لشرح عملية الانزال و النقل حيث ان هاتين العمليتين تعتبران إعجازا هندسيا كبيرا و لذا فانه غير كاف ان يكون وصفهما مختصرا بمثل هذه الطريقة
Récit du parcours de l'Obélisque de Louxor jusqu'à la place de la Concorde, de son érection à nos jours. J'ai bien aimé l'écriture simple, c'est très bien plaisant à lire. On se repaît de tous ces petits détails, c'est très complet.
من اﻷقصر او طيبه اعرق مدينه في العالم ومنارة الحضارة في الزمن القديم الي باريس مدينة النور وزعيمة الحضارة في العصر الحديث جرت أحداث هذه الرحله من زمن شارف علي القرنين، كيف تم انزال هذا العملاق ليرقد علي أرض الاقصر سالما ويسحب بمئات الفلاحين والعمال المصريين الي السفينة"اﻷقصر"انتظار حتي يفيض النيل فيجرف بقوته الطاغيه هذا العملاق الذي زاد وزنه عن خمسئة الف كيلو ، يجرف النيل الطاغية العملاق اﻷثري الي المصب برشد حيث يتم قطر السفينه الشراعيه اﻷقصر بالسفينه البخاريه ابو الهول في رحلة بحريه بعد رحلتها النهرية مجتازه البحر المتوسطلتتدور حول شبه الجزيره اﻷيبريه لتدخل المحيط اﻷطلنطي وتدور حول القار اﻷوربيه مخترقة بحر المانش لتستقر علي مصب نهر السين فتدخله وانتظار لشه ر اخري كما هو حالها من قبل في النيل حتي تتواتي منسوب مناسب للمياه ويسهل جر الأقصر بالخيول لتسحب السفينة الحامله للعملاق المصري العتيق الي باريس متحاشية ماأستطاعت رؤوس الكباري والجسور المشيدة علي نهر السين، ويستقبل الملك لويس فيلب اﻷول السفينه كم لم يستقبل من قبل ملك او عظيم، ويختار اهم ميدان في فرنسا وفي العالم في ذلك الوقت "الكونكورد"لتنصب فيه المسلة المصرية، هذا الميدان الذي شهد اهم ثورة في العصر الحديث والتي أثرت في كل العالم ، الثورة الفرنسية، واﻷن كيف يرفع هذا العملاق من رقدته لينصب؟ وماهي القاعدة المثلي التي يجب اتخاذها ليستقر منتصبا فوقها؟ وبعد مناقشات عدهيستقر اﻷمر علي صنع جرانيت في فرنسا مشابه لجرانيت المسلة ، اما الرفع فيستخدم في البدء الﻷت البخاريه ذات الموتور ولكنها تفشل في زحزحة العملاق فيقوم المهندس لوبا المشرف علي تفاصيل الرحله من بدايتها لنهايتها بأستخدام الروافع المكونه منبكرات عملاقه واحبار في منتهي السماكه والمتانه، وأخيرا ينتصب العملاق المصري العتيق علي قاعدته الجرانتيه الفرنسه في الميدان الذي شهد أعدام لويس السادس عشر، هذا الميدان الذي سيشهد بعد اكثر من قرن ونصف أستقبال عظيم لملك فرعوني أبهر العالم اجمع وهو توت عنخ امون في رحلته الشهيره لما يقارب الشهرين ماكثا كضيف في متحف اللوفر لتزوره كل أوربا، وبين أعداف ملك"لويس السادس عشر"وتعظيم ملك"توت عنخ امون"لم يفطر اهتمام الفرنسيين بالمسله وولعهم بالمصريات فيكسون هرم المسله بحله ذهبيه ومره أخري يصنعون أكبر ساعة شمسيه في العالم بأستخدام الظل الحادث من وقوع اشعة الشمس علي المسله وين فون الكتابه الهيروغليفية بكرة من الكالسوم ليعاد رونقها من جديد ويسدون الشروخ بمرمات ويقاومون الرياح والرطوبة حيث لا تؤثر في اﻷثر الخالد؟ رحله ممتعه تعرفنا فيها علي احوال المصريين في ظل اﻷحتلال التركي والفقر وطبيعة المدن المصرية في هذا الوقت والكوليرا والدوسنتاريا والالات والسفن في هذا العصر، بعد اكثر من أربعين سنه يتم نقل مسله الي نيويورك في مسافة مضاعفة عن عن رحلة المسلة الفرنسيه ولكن تكون العلوم تطورت فيكون النقل أسهل...ولكن السؤال الخالد ،،كيف نقل المصرييون القدماء هذه المسلات العملاقه منذ أربعة ألف عام وبأي تكنولوجيا؟
فعلا رحلة كبرى من أول ما فكروا أنهم ياخدوها سنة 1828 إلى إقامتها في سنة 1836 صبروا صبر الجمال جمال مين !! مسلة وزنها 220 طن ينقلوها من الاقصر إلى باريس على متن الباخرة الاقصر و كمان إحتاجوا الطراد أبو الهول أنه يسحبها ، تصميم أنهم ينقلوها بتكاليف باهظة فعلا هم مولعين بمصر بطريقة غريبة ... و أحزني كثيرا أني أعرف أن مصر ليها 12 مسلة معروفين حتى الان مسلتين في الكرنك و واحدة في الاقصر والمطرية الباقي اللي هما 8 كلهم بره مصر !!! أربعة في روما و واحدة في إستانبول و لندن و باريس ونيويورك ........ لو طالوا ياخدوني كانو خدوني كمان
كأننا عايشين كل المواقف اللي في الكتاب , الرحلة ذهابا و ايابا من و إلى الاسكندرية ,على المركب في النيل قدام المسلة,سكان كل مدينة تمر عليها الباخرة"الأقصر" في مصر :الإسكندرية, رشيد, القاهرة, المنيا, الأقصر, الرحلة في البحر المتوسط, اراء المهندسين و الأثريين في باريس ,و حياة المسلة في باريس الى الان . .الكتاب ممتع جدا و ثري