وامّـا الذي أنْتَ أهلٌ لَهُ فَلَسْتُ أرىٰ الكَوْنِ حَتىٰ أراكْ فلا الحَمْدُ في ذا ولا ذاكَ لي ولكنْ لكَ الحَمْدُ فِي ذا وذاك
رابعة العدوية ___
"كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل " سيدنا محمد عليه السلام
"يا ابن أدم انك اليوم في دار هي لاقطتك, قم تفضى بأهلا إلى أشد الأمور واعظمها خطرا.. فاتق الله يا ابن آدم ..وليكم سعيد في دنياك لآخرتك فإنه ليس لك من دنياك شي إلا ما صورت أمامك ولا تدخر علي نفسك من مالك ولا تتبع ما قد علمت أنك تاركه خلفك".. الحسن البصري
"ومن مذهبي في الحل مالي مذهب وان ملت يوما عنه فارقت ملتي وان خطرت لي في سواك ارادة على خاطري سهوا قضيت بإرادتي" ابن الفارض
"ان طريق العبادة هو طريق النور طريق القرب من الله"
"ليس الخائف الذي يبكي ويمسح عينيه إنما الخائف من ترك ما يخاف أن يعذب عليه" "من خاف من شي هرب اليه ومن خاف من الله عز وجل هرب إليه"
"وعزتي وجلالي لا اجمع على عبدي خوفين ولا اجمع له أمنين, فإن أمنني في الدنيا أخفنه يوم القايمة ومن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة" حديث قدسي ____
للأسف ليس كما توقعت .. فقد إنشغل الكاتب بالحديث عما نُسب لرابعة لدرجة ألهته في الواقع عن الحديث عن رابعة نفسها :/ فالكتاب كله عبارة عن دفاع مستميت عن رابعة لتبرئتها مما نُسب اليها سواء فى حياتها قبل التصوف أو بعده أما شخصية رابعة نفسها فلم تظهر إلا قليلا بما لا يتناسب مع تاريخها كمؤسسة لمذهب العشق الإلهي ذلك بجانب التكرار الممل في بعض أجزاء الكتاب أما الفصل الذي يتحدث عن كرامات رابعة .. فلم أصدق معظمها ولا أعلم بالظبط نية الكاتب في ذكر هذه القصص ! هل كانت إستشهاد على القصص المُلفقة لرابعة أم قناعة منه بإنها حدثت بالفعل؟
لا أنصح به إذا كان الهدف منه التعرف على شخصية رابعة
رابعة العدوية في محراب الحب الإلهي. لـ مأمون غريب.
بداية أُحب أن أوضح سبب قراءتي لهذا الكتاب. مُذ شهر بدأت في قراءة كتاب "لقاءات مع أُناس استثنائيون" لـ أوشو. وكانت رابعة العدوية إحدي تلك الشخصيات، فأحببت أن أتعرف عليها أكثر، ذهبت إلى مؤشر البحث، بحثت عن الكُتب التي تتكلم عنها، وجدت هذا الكتاب، فحملته، وبدأت القراءة.
ويؤسفني أن أقول أنه كتاب سيء للغاية! كتاب عنوانه رابعة العدوية، ويتكلم عن رابعة العدوية كأثر جانبي للكتابة، وليس كمحور للكتاب! الكثير من وجهات نظر الكاتب. الكثير من الفزلكة الفارغة. والقليل عن حياة رابعة العدوية!
ما الذي يدفع كاتب إلى خداع قارئ بهذا الشكل الفج!
كنت سأتقبل الكتاب في حالة كان عنوانه: "فزلكتي اتجاه الصوفية؛ رابعة العدوية نموذجًا."
إذا كان هدفك عزيزي القارئ التعمق في حياة رابعة العدوية، لا انصحك بهذا الكتاب.
كتاب جميل خفيف بيتكلم عن سيرة حياتها ومراحل عمرها وحريص على القارء الا ينخدع فى لخرافات والاساطير وان يتشبث بالسنه وذالك بكلامه عن الاقتداد بالزهد من السيره النبويه وعن قصة زواج رابعه وانها لم تشطح بعيدا عن الحق وعن اتبع السنن وفى حبها لله بين الخوف والرجاء لكن فصل الكرامات لاولياء الله الصالحين ام اركز فيه كثيرا
فيه موعظة وذكرى جميلة، ومحاولة مستميتة للدفاع رابعة العدوية وأن تصوفها كان تصوفا صحيحا غير متكلف ولا مبالغ فيه كما تذكره الرويات والأقاويل عنها. قائمة مراجعه فيه دراسات جيدة -فيما يبدو لي- عن رابعة.