ثم صار المخ عقلًا

by عمرو شريف

لم تشغل الفكر الانساني قضية مثلما شغلته
قضية العقل (نشأته ومصدره و آليته)، باعتباره
السمة المميزة للجنس البشري.

ومنذ عقود قليلة، تمكن العلم - باستخدام
تقنيات التصوير الحديثة-
من رصد المخ وهو يمارس نشاطاته،
لأول مرة في تاريخ البشرية.

لقد دفعت هذه التقنيات بعلم النفس المعرفي
cognitive psychology
خطوات هائلة الى الامام في البحث عن العلاقة بين المخ كعضو مادي،
وبين العقل والذات الانسانية كنشاطات غير مادية مميزة للانسان.

بهذه الخطوات، صار علو البيولوجيا العصبية، من خلال دراسته
لمراكز المخ ودوائره الكهربائية العصبية وناقلاته الكيميائية،
هو الحكم الذي يعول على كلمته عند الحديث عن معضلة العقل.


وتتأرجح النظرة الى العلاقة بين المخ والعقل بين طرفي نقيض،
نظرة مغرقة في ماديتها، ترى أن المخ يفرز العقل كما تفرز الكلى البول!
ونظرة أخرى تدخل بالعقل الى فضاء الميتافيزيقا،
وتعتبره نشاطا غيبيا لا دور للمخ فيه.

ويقوم هذا الكتاب بالبحث عن موضع الحقيقة بين
هذين الطرفين.

ولمعالجة هذا الموضوع، يبدأ الكتاب بطرح بنية المخ
وآليات قيامه بوظائفه، ثم يدلف الى دراسة ما يميز الانسان
عما سواه من الكائنات من ملكات عقلية، والطريقة
التي يمارس بها المخ هذه الملكات وكيفية نشأتها في الانسان.
ولا تكتمل النظرة الى العقل الانساني دون تحليل لدوره
في المشاعر الروحية والدينية، هذا الدور
الذي أدى حديثا الى نشأه علم البيولوجيا
العصبية للتدين neuro - theology

ولاشك أنك - قارئنا الكريم - ستجد في هذه الرحلة الكثير
من المتعة والفائدة.

Genres: Science, Nonfiction, Philosophy

343 pages, Unknown Binding

About the author

عمرو عبد المنعم شريف أستاذ ورئيس قسم الجراحة - كلية الطب - جامعة عين شمس مع التخصص الدقيق في جراحات الكبد والجهاز المراري وجراحة مناظير البطن وجراحات الحوادث. حاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة مع تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1974م ودرجتي الماجستير عام 1978م والدكتوراه عام 1981م في الجراحة العامة من جامعة عين شمس. عضو مؤسس للجمعية الدولية للجراحة والجمعية الدولية لجراحة الكبد والبنكرياس والجهاز المراري - سويسرا.

اختير المدرس المثالي على مستوى جامعة عين شمس عام 1984م والطبيب المثالي على مستوى الجمهورية عام 1988م. محاضر في موضوعات التفكير العلمي ونشأة الحضارات والعلاقة بين العلم والفلسفة وبين الأديان.

من مؤلفاته: رحلة عقل, كيف بدأ الخلق, المخ: ذكر أم أنثى تناول فيه الفوارق التشريحية والوظيفية بين مخ الرجل ومخ المرأة؛ وانعكاس ذلك على مشاعر وسلوك وأسلوب تفكير كل من الجنسين, أبي آدم: من الطين إلى الإنسان طرح فيه مفهومًا جديدًا حول نشأة الإنسان عن طريق التطور الموجَه, رحلة عبد الوهاب المسيري الفكرية عرض فيه (من خلال فكر د. المسيري) إيجابيات وسلبيات الحضارة المادية الحديثة، وأسوأها ظهور الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل.

Reviews

[Maryah Mohammed · Rating 5 out of 5]

أعود لسنين مضت ، وأنا أجلس في إحدى محاضرات تخصصي السابق - مايكروبيولوجي - .. محاضرة الهندسة الوراثية، بعدها تأتي محاضرة المايكروبيولوجي وبعده مختبر التشريح .. مرت السنة الجامعية الاولى فالثانية فالثالثة .. ثم دون سابق إنذار أعلنت لزميلاتي ونحن في مختبر التشريح بإن هذه آخر محاضرة لي وغدا سأسحب أوراقي من الكلية .. نعم سحبتها دون تردد وغير مأسوف عليها .. ببساطة لاني لم أجد العلم الذي طمحت له ، لاني لم أتلذذ بالعلم الذي أكنّ له في نفسي الكثير .. لم أجد الاهتمام العلمي البحت بنا كطالبين وباحثين .. لم أجد ولم أجد ولم أجد !!
وثلاث سنين أهون على النفس من ثلاثين سنة أقضيها لاحقا في مختبر مستشفى ليس لي فيه إلا سحب جرعات الدم من المرضى وفحصها !!

عندما يصل اهتمام جامعاتنا ومراكز البحوث بنا وبأبناءنا، كباحثين لا طالبين وظائف على اعتاب الكليات والجامعات .. وتُوفر لنا المختبرات والثقة أولا وأخيراً في التعاطي العلمي المنهجي مع آخر البحوث والمستجدات على إنها جهود بشرية لا كتب مقدسه يتم تلقينها وصمها في عقول الطلبة . وقتها .. سننتج الكثير ، ونرقى بالعلوم وبالبشرية ونحقق من الانجازات الكثير .. الكثير ، كل هذا لا يحصل ولن يحصل على الاقل في غضون عقد آخر من الزمن .. هم لا يعطونك إلا قشور العلم ، هم لا ينتجون إلا موظف حكومي قادر على سد إحدى الشواغر !!

وأنا أقرا { ثم صار المخ عقلاً }

استشعرت الانجاز والتعب والعناء الذي بذله الدكتور في ايصال آخر ما توصلت إليه الابحاث ثم في بيولوجيا المخ والعقل ، قرأت 341 صفحة في جلستين بمعدل ساعة وربع لكل جلسه ، يعني انهيته في غضون ساعتين ونصف .. تلذذت به وكأني أكل أشهى قطعه شوكلاته سويسريه ، شيء من هذه اللذة العلمية كنت ابحث عنه عندما كنت طالبه مايكروبيولوجي .. ولم أجده !


بيولوجيا الدماغ بمنهجية وتعاطي علمي بسيط الطرح عميق المحتوى ، يطرح ويزلزل عقلك بالكثير من التسأولات .. يربط العلم بالواقع ، يود أن يصل بالقارئ إلى مستويات فهم وإدراك عقليه عاليه تصل لفهم بيولوجيا المشاعر الروحيه الساميه التي نشعر بها عند العبادة . آراء ووجهات نظر وأدلة وبراهين يحاول أن يقنع غير المتخصص غير المتعمق في هذا العلم بها ، دون أي يجبرك على أياً منها .. وهذه إحدى أهم النقاط التي أعجبتني. في الكتاب ، تحفظت على بعض المسائل .. ولكني لم أشعر بإنه يُجبرني عليها إطلاقا .. وهذا اللطف نادر عند أصحاب 1+1=2 • يتساءل كثيراً ، يجيبك في حين ويترك لعقلك الباقي .. بلا وعي تردد { سبحان الله - سبحان الله - سبحان الله } وأنت تقرأ ، تستشعر كلام د.مصطفى محمود وهو يقول اعبد الله على علم ، فالله لا يُعبد على جهل .


تشعر بالملل أحيانا ولكن سرعان ما يزول عند تصل إلى الحبكة العلمية والألذ تنزيلها على الواقع .. انصح بهذا الكتاب للمهتمين ، للمحبين ، لعشاق المعرفة بصفة عامة ولعشاق البيولوجيا أمثالي بصفة خاصه =)


الباب الاول عن { العقل والمخ } يتحدث في ستة فصول عن ؛
- المخ البشري
- من أسرار المخ وعجائبه
- التعقل ..سمة التفرد الانساني
- كيف يمارس المخ التعقل
- كيف صرنا بشرا
- متواليه الوعي والذكاء - العقل - الذات

أما الباب الثاني { نحن أرواح متجسدة } يتحدث في سته فصول آخرى ؛
- كيف تصاغ معتقداتنا في الدماغ
- هكذا مجسد معتقداتنا
- بيولوجيا التصوف
- علم الالوهيه
- المخ كالعضلات .. يزداد قوة بالتدريب

في الفصل الأخير .. يتحدث عن المعترضين من الملاحدة واعترضات المتدينين .

استفدت من الفصل الثاني - السادس السابع - الثامن - العاشر - الحادي عشر ، أكثر من بقية الفصول •

رصانه علمية وأسلوب طرح يجعله يستحق الخمس نجوم بلا منازع ، وفي حاله الدكتور عمرو شريف أتذكر فيه القول ؛ ليس من طلب الحق فأخطائه كمن طلب الباطل فأصابه ، فرق بين هذا الطرح والمنهج والهدف ، وبين التجريد العلمي التعيس الذي يعيشه طلابنا على كراسي الكليات العلمية !

شكراً د.عمرو شريف ، أنت ثقل في ميزان علوم الشرق .. الشرق الاسلامي الذي جعل بينه وبين قناعاته ومعتقداته دروباً وأقام حروباً بحجة { مناطق محرمة } و { مسلمات } .. الله لا يعبد على جهل يـــآ قومي .. لا يُعبد !

[هَنَـــاءْ · Rating 1 out of 5]

"ثم صار المخ عقلاً" .."الداروينية المتأسلمة"..

‏

الداروينية المتأسلمة : هي الإيمان بحدوث تطور للإنسان بنفس المراحل التي يقرها العلماء الغربيون؛ لكن بإضافة هذا التطور إلى (الله) لا إلى توجيه الطبيعة.
وتتميز عن نظيرتها الغربية بالتوسع في التأويل القرآني ورد السنن -وهذا لخصوص مكانتيهما في التشريع والتفسير الوجودي عند المسلمين.

د. عمرو شريف دارويني متعصب -أو تطوري متعصب- راح يكتب و ينشر أن الداروينية من الإسلام ، و اعتمد على الناحية الشرعية التي أصلها د.عبد الصبور شاهين ثم أدخل معها جانب الإقناع الفلسفي كرجل من تلاميذ مدرسة د.عبد الوهاب المسيري و أضاف إلى ذلك جانب الإقناع العلمي كطبيب جراحة ، فأصبحت كتبه عن هذا الأمر أكثر كتب أنصار الداروينية المتأسلمة تطوراً وإكتمالاً .. برغم ما فيها من مشاكل ، عائدة على المنهج الفكري و على المشاكل العلمية نفسها أكثر منها عائدة عليه فقد إستخدم اسلوبه الجذاب لتغطية فجوات النظرية التي يقدمها، و التي نجح في تغريبها بجعلها مرتبطة بنظرية التصميم الذكي التطورية الأمريكية .. هكذا اكتملت منظومة النجاح في مواجهة الملحدين من وجهة نظره : منظومة فلسفية عقلانية علمية مرتبطة بالوحي معترف بها غربياً و يدعمها الاسلوب الجذاب .. فأصبحت تلك المنظومة تستخدم لمواجهة الملحدين .. و في الحقيقة أن المواجهة لن تكون صعبة وقتها فالذي حدث بكل بساطة أنك أخبرت الملحد بأن الله فقط "قاد" التطور من الخلية الأولى للإنسان ! أنت لم تغير الكثير ولم تبذل جهداً في هدم النظرية و تبيان تعارضها الواضح مع الوحي بل قمت بتأويل الوحي بكافة الصور غير المعقولة مع رد الأحاديث النبوية التي تهدم هذه النظرية - حتى لو كانت من البخاري ومسلم – فنتج هذا المنهج الإقناعي الذي تعتبره كاملاً !


-بعض خرافات النظرية الداروينية:
‏
عندما ظهرت ( الكولاكانث Coelacanth ) .. وهي سمكة منقرضة اكتشف العلماء حفرية لها عمرها لا يقل عن 400 مليون سنة .. وهي ذات إمكانات مدهشة .. مخ كبير و عضو يشبه الرئة .. الدرارونة في سعادة .. فهذا إثبات أحفوري جديد على أن السمك بدأ الإنتقال إلى زواحف كما يؤمنون .. هذه السمكة المنقرضة هي أحد أهم الحلقات المفقودة بين السمك والزواحف، و قد حسم الأمر للداروينيين بالضربة القاضية .. انتهي كل شئ .. ظل الأمر كذلك لسنوات طويلة .. إنتصار مجيد لنظرية التطور الداروينية
ولكن .....
تم إصطياد سمكة كولاكانث من ساحل جنوب أفريقيا عام 1938 !
اصطياد ؟!
نعم .. السمكة لازالت موجودة .. فمن المفترض أنها منقرضة منذ ملايين السنين ..؟! كيف ؟!
من المفترض أنها انقرضت منذ حوالي 65 مليون سنة على الأقل!. سمكة عمرهما منذ 400 مليون سنة ولازالت باقية على حالها برغم أنها أصلاً حلقة وسيطة كما يؤمنون؟!
المشكلة الأكبر بالنسبة لهم أنها كانت نفس ذات السمكة القديمة!.😶

كيف تطور الحوت ؟
لقد رغب (الإندوهيوس Indohyus) – وهو كائن منقرض يشبه الغزلان وفي حجم القطط المنزلية – في النزول للماء .. ومع الوقت تعليم العوم و أصبح يعوم وأعجبه الأمر فأصبح الحوت الحالي "..🤦🏻‍♀️

عند تشريح سمكة قرش أبيض منذ بضع سنوات هتف داوكنز منتصراً أنهم عرفوا كيف تطورت سمكة القرش هذه .. لقد إكتشف أن جلدها خشناً به نتوءات حادة ميكروسكوبية تشبه الأسنان .. فجاء السيناريو الخيالي المعتاد من لا مكان -والتطوريون يملكون خيالاً واسعاً- : لقد كانت سمكة القرش عادية لكنها طورت جزءاً من جلدها لاحتياجها إياه في الطعام و بالتالي أصبح الأسنان الحادة الحالية !.😂

-ما فائدة الأعضاء الأثرية؟
‏
كل عضو نجهل فائدته أو دوره بصور كاملة هو لابد عضو أثري .. أي مجرد أثر زائد لا فائدة له ناتج عن تطورنا من حيوانات سابقة !
هكذا كان تفسير علماء التطور منذ وقت طويل لأي عضو لا يعرفون فائدته أو دوره، ما نجهله هو –ببساطة – لا فائدة منه! نفس الغرور العلمي كما هو لا يتغير !.
*تحدث الضيف الدكتور بيل باركر بروفيسور الجراحة الأمريكي عن أهمية الزائدة الدودية معدداً المزايا الهائلة التي تقدمها لحفظ حياة الإنسان .. يزداد البروفيسور الأمريكي ضيقاً عندما يحدثه المحرر عن إدعاء التطوريين أنها تظل عضواً أثرياً لا يمثل أي مشكلة إن تمت إزالته من الإنسان ، فيخبره أن الأبحاث السريرية أثبتت أن المرضى الذين قاموا باستئصالها أكثر عرضة لهجمات بكتيرية معينة ممن يملكونها .. حيث تؤدي وظيفة
هائلة في مقاومة أنواع البكتيريا الشرسة .. و يختم المقال بجملة هامة نقلاً عن ويليام باركر البحث في جامعة ديوك الطبية في دورهام "ربما حان الوقت لتصحيح المراجع الطبية .. فأغلبها لازالت تتحدث عن الزائدة الدودية بوصفها عضواً أثرياً ".
لكن هل فهم العلماء الدرس ؟
أضافوا أعضاء أثرية أخرى جديدة بدلاً من القديمة التي تم إكتشاف أهميتها و فائدتها ! ثم بدأوا التوسع في نصرة فكرتهم بإدعاء وجود عيوب خلقية في العين .. فالدراونة الملحدون أدعوا عدم وجود إله لأن شبكية العين ليست مصممة في أفضل حال، و بها بعض العيوب بالمقارنة بعيون حيوان كالأخطبوط، أما أتباع الداروينية المتأسلمة فقالوا بأن هذا لا ينفي وجود إله إنما الخالق وجه الأمر لإحتياج الإنسان والتطور جاء قدر إحتياجه ..

وضعوا حديثاً العصعص عظم أسفل العمود الفقري و حلمات الثدي في الرجال وقالوا عن الأول أنه بقايا تطورية من ذيل السلف القـردي وأن الثانية لا تفسير معقول لها.

يقع أتباع الداروينية المتأسلمة في ورطة كبرى أمام الدراونة الملحدين الذي يستخدمون نفس مبدأهم فيخبرونهم بمكر " تقولون بوجود مصمم ذكي، فلماذا صنع المصمم الذكي أعضائنا معيبة و لماذا لم يمح الأعضاء الأثرية من الوجود مادامت زائدة
عن الحاجة ؟".


image hosting


"ثم صار المخ عقلاً".
‫*في هذا الكتاب تكرار لمعلومات تم طرحها سابقاً في كتبه الأخرى.‬
*تأكيد متعمد، ومستفز على نظرية التطور والذي يكرر كالعادة الشكوى من تحيز المتدينين، والسخرية من قيمة أطروحته تجاه النظرية والتي يفترض أن لا تدحض، وبالرغم من ذلك فهو لا يذكر الأدلة التي لا تدحض ولا تثبت بهذا اليقين الجازم.
يؤكد حسمية الأمر وهو يقول أن علم حفريات الإنسان علم حقيقي منضبط، لكن تنقصه المادة العلمية؟!.
"لماذا لا تكون تلك الحفريات العديدة هي لمجرد قرود كانت على ظهر الأرض و انقرضت بعض أنواعها و بقيت أخرى ؟ لماذا محاولة الربط دائماً بين البشر و بينها بـرغم الإعتـراف أن وجهها يشـبه القــرد لا يشـبه البشـر؟".
"هناك عدة مبادئ يتحرك منها أنصار الداروينية المتأسلمة لإثبات أن سلف الإنسان هو القرد على المستوى الجيني ، أولها و أشهرها على الإطلاق أن نسبة التماثل بين جينات الإنسان و الشيمبانزي تصل إلى أكثر من 98% و إن أضفنا الـ Junk DNA يصل التماثل حتى 100% ..
المفترض أن هذا الأمر مثبت علمياً ومحسوم تماماً ، فالدراونة يعتمدون عليه جداً و يفخرون أن خريطة الجينوم البشري التي صدرت في أوائل الألفية الجديدة قد أثبتته .. إذن منطقياً من المفترض أننا نمتلك بالتالي خريطة الجينوم القردي للشمبانزي .. ثم من المنطقي كذلك أن يكون قد تم مقارنة بين الخريطتين ووجد التماثل بينهما ..
المفاجأة : لا يوجد شئ إسمه خريطة الجينوم القردي للشمبانزي حتى الآن ، وليس هناك مقارنة بالتالي بين الخريطتين، وكثير من العلماء يقدر التماثل بأنه في حدود 85 % فقط لا أكثر !
إن أطروحات تحكيم الجينوم تبدأ أولاً عند ذكر هذا التماثل كحقيقة مسلم بها تماماً ثم يبنى فوقها الحديث عن السلف المشترك !".
*التحيز للعلم المادي في اقناع الملحد وتجاهل صحيح الأدلة الشرعية والحكم به عليها لا العكس.
*يهدد منهج هيمنة العقلانية والعلم على الوحي معتنقيه بأنه لو خرج الغرب غداً ليضعف الدلائل العلمية التي قدموها في التطور المتأسلم سيتحولون إلى عرايا تماماً أمام الملحدين .. فلا قرآن يؤمن به الملحد ولا أبحاث علمية قوية تؤيد من يواجهه.


-بعض الأفكار التي تتكرر لديه وتخالف صريح الأدلة:
*الإنسان هم سلف آدم من الكائنات أشباه القرود كنياندرثال وغيره. أما أدم ونسله هم بشر لا إنسان.
‫*ما قبل آدم كانت كائنات بلا عقل كسائر المخلوقات.‬
*الإيمان بالسلف المشترك للكائنات، وأن كل كائن ليس إلا تطور عشوائي لمواجهة ظروف بيئية ....


أخيراً ..
النوايا الطيبة -وحدها- لاتكفي. منهجية الرد والإقناع إذا لم تقم على قواعد صلبة، عقدياً وعلمياً ستنهار بمصداقية صاحبها وقوة حجته وتأثيره. بل حتى سيضر رسالته من حيث جاء ليخدمها.

[نورة · Rating 5 out of 5]

يالله يالله
محاولة تصفح هذا الكتاب على عجالة بتكون فاشلة وبتتحول إلى قراءة نهمة وشغوفة !
أول ما سكرته رددت الحمدلله اللي قدر لي قراءته الحمدلله الحمدلله
! حسيت فجأة إن الكون صار واسع وانفتحت لي آفاق رحبة وكثيير
ممتع إلى آخر صفحاته وغني بالمعلومات والأفكار .. من أكبر المفاهيم اللي صححها لي هذا الكتاب اللبس اللي حاصل بين نظرية التطور والنظرية الداروينية
أعجبني فيه جمعه بين العلم المادي والدين والفلسفة بشكل متناغم ومنطقي .. إن شالله ناويةاقراه ثانية وأتطلع لكتب ثانية لدكتور عمرو .

[Eslam · Rating 4 out of 5]

- هو 2% من وزن جسم الإنسان

- 4 إلى 6 هي عدد الدقائق التي يمكن أن يعيش بها الدماغ بدون الأكسجين قبل أن يبدأ بالموت.

- 8 إلى 10 هي عدد الثواني التي يمكن أن يصمد بها الإنسان قبل أن يفقد وعيه بسبب فقدان الدم.

- 20 هي النسبة المئوية للأكسجين والدم المتدفق في الدماغ.

- 100 مليار هي عدد الخلايا العصبية في الدماغ.

- كل شخص لديه تقريباً نفس عدد خلايا المخ عند الولادة كما هو الحال في مرحلة البلوغ، ولكن تلك الخلايا تنمو لتصل إلى الحجم الأقصى في السن السادسة.

- يبلغ حجم دماغ الطفل حديث الولادة ثلاثة أضعاف حجمه حيث يصبح في السنة الأولى

- الدماغ هو أكبر عضو دهني في الجسم لأنه يحتوي على 60 بالمئة من الدهون

[Faisal s · Rating 4 out of 5]

الكتاب في مجملة ممتع وهذا امر غريب كون معلوماته ثقيلة ، الفائده فيه ظاهره و واضحه ولو ان لي تحفظات على مبادئ أساسيه فيه الا اني سعيد بقرائته واعتقد اني سأعود لقراءة اجزاء منه مجدداً.

[Osman Ali · Rating 4 out of 5]

لولا ميموريز الفيس بوك لما تذكرت العودة لكتابة مراجعة هذا الكتاب الرائع
.......................................


ثم صار المخ عقلا للدكتور والمفكر عمرو شريف الذي لم يأخذ حقه إعلاميا كمفكر مهتم بأخطر القضايا الشبابية في أوطان عربية/إسلامية لا يهتم اعلامها الا بكل مخالف/مدمر لتلك الهوية
نعود للكتاب الخطير والذي يستهله د. عمرو بشخصية الطبيب الذي يشرح المخ البشري مستعينا بصور ورسومات واقتباسات طبية كثيرة ويوضح فيه الفروق الجوهرية بين عقل الذكر والأنثى مستعينا بكتب وأوراق علمية من أعرق الجامعات وجمعيات علوم المخ والأعصاب والتي مازال ينكرها النسويين حتى اليوم بالرغم من أنها لا تقلل من شأن المرأة مطلقا بل على العكس لكن فكرة "وليس الذكر كالأنثى" تثير غيظهم لا أكثر
وأتذكر اثناء قراءتي هذا الكتاب كنت أضع اقتباسات منه فأعترضت عليها صديقة سابقة تسمي نفسها نسوية ولأنها صيدلانية أدعت المعرفة المطلقة بالنيروبايولوجي ظنا منها بجهلي لأني "بكالوريوس تجارة" ولكنها لم تكن تعلم ما قرأته في هذا المجال ولا المحاضرات التي استمعتها فيه وبعد أن عززت رأيي باقتباسات من كلام د عمرو وكلام علما نيروبايولوجي وسيكوبايولوجي في هذا المجال وحتى أبحاث الجمعية الامريكية للنيروبايولوجي
وكعادة النسويين العرب عندما لا تجد مفر تقوم فورا بسب الآخر لتصنع شجارا وتهرب من المناقشة متهم الآخر بأنه ذكوري ولكني اكتفيت بحذفها فقط :)
ملحوظة ع الماشي: لست ذكوريا ولا أحب الذذكوريين ولا أحب النسويين فقط أحب الإنسانيين
......................................
نعود للكتاب والي يحاول أن يتبين الصلة بين المخ والعقل/ الوعي البشري والذي يحاول الماديين بشتى الطرق اثبات أن العقل هو مجرد تطور بايولوجي للمخ الحيواني وهذا ما لم يثبت وأعتقد لن يثبت لأن كل الأبحاث تظهر وجود جانب ميتافيزيقي في العقل حاول د عمر ومن استعان بكتاباتهم وابحاثهم اظهاره
وطبعا وجود رابط بين القلب الذي يعتبر مخ صغير ان جاز التعليق وليس مجرد مضخة دماء فقط وبين العقل
وطبعا هذا الكلام لا يعجب الماديين أيضا لأنه يتوافق مع الأديان والفلسفات التي تعطي القلب دورا هاما في تشكيل الوعي البشري لكن العلم المجرد يوضح ذلك الدور
وسيظل العقل البشري لغزا محيرا وأقوى شوكة في حلق التطور الدارويني ونظريات الصدفة والعشوائية وانكار الجوانب الميتافيزيقية في الحياة البشرية وليس فقط بسبب قدراته ولكن كما نعلم فهو لا يورث من جيل لآخر كما تنص نظرية التطور ولم نسمع ابدا بعبقرية أبناء العباقرة فمن منا سمع عن ابن عالم او فيلسوف او فنان مبدع الا في حالات نادرة تؤكد القاعدة ولا تنفيها وهي ان العبقرية العقلية موهبة لا تورث وتتجاوز الجوانب البايولوجية والجينية.
................
ثم صار المخ عقلا كتاب مميز يستحق القراءة

[Mohamed Ramadan · Rating 4 out of 5]

" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق "

سبحان الخالق المُبدِع المُعجز، سبحانه

[Han Y.M · Rating 5 out of 5]

تعرفون المثل الدارج "الكتاب مبين من عنوانه" أيه هذا الكتاب مبين من عنوانه! وأعطي نجمة زيادة على إختيار العنوان! عنوان مثير للتساؤل بحد ذاته :D

بدايةً :


يمارس الإنسان العديد من النشاطات الحركية والحسية والعقلية بدقة متناهية وبتلقائية شديدة ،حتى أصبحنا نعتبر أن هذة النشاطات من البديهيات ،ومن ثم فقدنا القدرة على تصور مدى التعقيد المذهل في الآليات المخية والعقلية وراء هذة النشاطات ،وبالتالي لم نعد ننزل المخ / العقل المنزلة التي يستحقها.
قضيتنا المحورية في هذا الكتاب ؛ هي العلاقة بين المخ والعقل..
وتختلف النظرة إلى هذة العلاقة إيما إختلاف..فهنالك النظرة المادية التي ترى أن المخ يفرز العقل كمان تفرز الكلى البول ، وهنالك نظرة آخر ترى إلاّ علاقة بينهما ،بل أن وجوداً غيبياً (الروح) هو الذي يمارس العمليات العقلية. وبين هذة النظرتين تقع مفاهيم متعددة. يتبنى أحدهم أن المخ يحتوي مركز التعقل ،مثله مثل مراكز الحركة ،الإبصار والسمع والأحاسيس وغيرها. ويرى مفهوم آخر أن العمليات العقلية ليس لها مركز محدد،بل تتم من خلال التنسيق بين نشاطات مراكز أخرى.
ولا شك أن أعلى العمليات العقلية هي إدراك كل منا أنه ذات إنسانية منفصلة،تختلف عمن سواها،وأن الجسم بجميع أجهزته وأعضائه يعمل لخدمة تلك الذات ؛ والعلاقة بين الذات الإنسانية والمخ قضية محورية! تأخذ أحد اتجاهين، الأول: أن الذات الإنسانية إنبثاق عن نشاط المخ البشري ،أي أن المخ هو الأصل والذات هي الفرع. و الإتجاه الثاني : هو أن هنالك جوهراً غيبياً يمثل الذات الإنسانية وهو يستعمل المخ أداة له.
أما القضية الثالثة ؛ فهي المشاعر الروحية والدينية ،وكيف يستشعرها ا��إنسان ودور المخ في هذة المشاعر.
ومهما كانت إجابة العلم عن هذه القضايا الثلاث ،فستظل القضية الأساسية (وهي تساؤل علمي وفلسفي في ذات الوقت) هي : كيف تتحول النبضات الكهروكيميائية التي هي الوسيلة التي يعمل بها المخ ،أو قل هي أبجدية المخ ،إلى مشاعر وأحاسيس وأفكار ومعتقدات وإبداع !؟
إن هذة القضايا الأربع يمكن تلخيصها في تساؤل بسيط، وهو : إذا كانت كل الكائنات تمتلك مُخاً ، لماذا نقول إن الإنسان يمتلك –أيضاً- عقلاً؟
الإجابة على هذه التساؤلات ،ومناقشة هذه القضايا الأربع السابقة هي موضوع هذا الكتاب.

بالرغم من أن الرئيس الأمريكي بوش سبق وأعلن أن العِقد الأخير من القرن العشرين سيكون "عِقد أبحاث المخ" إلا فأن القليل قد أكتشف عن علاقة المخ بالعقل، وعلى الرغم من جهد العلماء في هذا المجال وكثرت ما اكتشفوه إلا أنهم مازالوا في حيرة حتى يومنا هذا !..

أعتقد أن د.عمرو شريف وفّق في كتابته لهذا الكتاب ، كتاب بحثي من الطراز الأول! ، ممتع لكل مَن يهتم بتلك القضايا..
إستمتعت كثيراً برحلتي مع هذا الكتاب ،كانت رحلة داخل المخ وبين سطور تاريخ البشرية ومروراً بالداروينية وصولاً إلى مفاهيم الصوفية ووحدة الوجود!
،
رحلة تستحق التجربة! :*

[Yazeed AlMogren · Rating 3 out of 5]

كتاب جميل يتحدث عن تفاصيل العقل البشري والفرق بين المخ والعقل، يعيب الكاتب استنقاصه من آراء غيره وأكتشفت أن الكاتب ذكر فوز بعض العلماء بجائزة نوبل في علوم الأعصاب التي لم أجدها مصنفة ضمن فروع جوائز نوبل

[hayatem · Rating 5 out of 5]

بلا شك بأن القرن الحادي والعشرين هو قرن الثورة في مجال علوم الدماغ.
الكتاب ممتع وشيق للغاية، لكل من يبحث في مجاهل العقل \الروح\الذات سيجد في هذا الكتاب العديد من الأجوبة !
فالإنسان مجموعة صراعات عقلية نفسية بيولوجية ومن لايؤمن بذلك عليه ان يقف قليلا ويتفكر .
الكتاب مفيد جدا لمن يدرس الطب بالاخص المتخصص في علوم المخ والاعصاب"بيولوجيا الدماغ" كما انه رائع للمتخصصين في مجال علم النفس والإجتماع فهو يفسر العديد من السلوكيات الإجتماعية من منظور علمي بيولوجي كالتقليد\ التبعية \الإختيار مابين الحرية والإرادة\اللغة وتطورها\ الذكاء\العمى بانواعه"عصبي\ نفسي"\ والامراض النفسية والعصبية وعلاقتها باضطرابات او تشوهات مناطق محددة في الدماغ.
الكاتب استعرض أحدث ماتوصل اليه العلم في مجال الثورة الدماغية من خلال العديد من النظريات والدراسات الحديثة، كما اهتم بآراء الفلسفة \علم النفس \الدين والدروانية’’بما يتفق ويختلف مع روح القرآن الكريم والمنطق التصوري العقلي’’
’’في بيولوجيا التدين’’ شرح الكاتب علاقة الصلاة والتأمل بمستوى ارتفاع درجة الروحانية’’التسامي’’ بيولوجيا،اي وصف بالتحديد المناطق التي تنشط في الدماغ أثناء الصلاة والتأمل، هذا الموضوع بالذات من احدث المواضيع التي يبحث فيها العلم حاليا وهو مثار للجدل بين المتديين والملاحدة .
وحسب دراسة نشرتها science daily في نيسان العام المنصرم فان الذات تتلاشى تدريجيا أو تتراجع في الظهور اثناء الصلاة والتأمل وهو ماشرحه الكاتب تفصيليا في الكتاب تحت العناوين التالية"الآليات المخية للإيمان\بيولوجيا الطقوس\بيولوجيا التصوف\الطب النفسي والمشاعر الروحية\الآليات العصبية للمشاعر الروحية\الوجود الغيبي تصوير عقلي ام حقيقة وجودية\بيولوجيا ادراكنا للألوهية" وهي اكثر مواضيع الكتاب اثارة.
السؤال الذي لم اجد له اجابة شافية في هذا الكتاب هو هل الإنسان مخير ام مسير؟
الكتاب وبجدارة يستحق 5 نجوم وأكثر.

[عبداللطيف القرين · Rating 4 out of 5]

لو ما يملك هالكتاب إلا أنه جعلني خاشع في صلاتي لكفاه

كتاب يستحق خمس نجوم .. لكن بسبب بعض الغموض سحبت نجمة وحدة

الكتاب جميل لدسامته ولأنه يعطيك الشيء اللي انحرمت منه طول حياتك .. نشأة الإنسان اللي ما نعرف عنها أي شيء بمدارسنا للأسف

بماذا نختلف عن بقية الكائنات ؟

الجميل أنه تطرق للجانب الروحاني والعلاقة مع الله .. الأجمل أنه يدلك على عدة مصادر مرتبطة بنفس الموضوع

يقدم لك نظرة سريعة عن بعض الأمراض التي تصيب العقل .. ويوضح لك مدى تعقيد هذا العقل

الكاتب أحد أشهر الجراحين في مصر ويدعم نظرية التوجه المطور .. وهو أن الانسان قد تطور عن أسلاف مشتركة مع الشمبانزي لكن بقدرة الله .. ويؤمن بالانفجار العظيم لكن بإذن الله ويدعمها بأدلة قرآنية

الكتاب يتطرق أيضا .. لشرح كيفية تفكير الانسان وطريقة اتخاذه للقرار .. وهذا يفيدك جدا في التصالح مع ذاتك ومجتمعك

راح أرجع وأحسن من هذه المراجعة المستعجلة متى ما قدرت


أنصحكم بشدة .. لكن أنصح المبتدئين .. لثقله نوعا ما

[Imane · Rating 5 out of 5]

لقد قرات الكتاب منذ فترة و لا اذكر كل المعلومات التي ذكرت فيه كان اول كتاب لي مع الدكتور عمرو شريف و لن يكون الاخير تحدث الدكتور في الباب الاول عن مكونات الدماغ عن الفرق بين المخ و العقل الفرق بين مخ الذكر و الانثى الفرق بين نظرية داروين "التطور و العشوائية" و نظرية التطور كنظرية علمية بدون فكرة العشوائية وهي الفكرة التي يدافع عنها بعض المتدينين
واذكر ايضا انه قال ان العلم لم يستطع حتى الان تفسير بعض الامور التي مازالت غامضة.
في الباب الثاني تحدث عن علاقة المخ بالمشاعر الروحية و الدينية و ان جزء من الدماغ هو المسؤول عن مشاعر التسامي التي يشعر بها المتدينون عند اداء شعائرهم و اعطى الصوفية مثالا على ذلك تذكرت هذا الكتاب عندما قال لي صديق على جودريدز ان الفص الامامي مسؤول عن الجانب الروحي لدينا. حقا صدق مصطفى محمود عندما قال
لن تكون متدينا إلا بالعلم ...فالله لا يعبد بالجهل" ساحاول قريبا قراءة باقي كتبه و انصح الميتدئين مثلي بقراءة كتبه

[Muayyad · Rating 1 out of 5]

بعد بُعد طويل عن القراءة، رجعت لأبدأ بهذا الكتاب!
كانت تجربة سلبية عموما، لم يضف الكثير لي، جاهدت لأكمله جهادا شاقًّا، فالأسلوب لم يكن بتلك الجودة
انتقاداتي:
كثرة الهوامش، إلى درجة الإزعاج، مما يتسبب بالتشتيت أحيانًا.
الكتاب روحاني جدا، فيه الكثير من الشطحات و الحجج الواهنة
عدم ذكر مصادر (مراجع) الكتاب و بالذات لاحظت اختفاء مصادر العلم الأوليّة(الأوراق العلمية) عند ذكره ما يدّعي المؤلف أنه حقائق علميّة.. وفي الكتاب بعض ما أنا متأكد بأن العلم يقول خلافه.. و هناك إسراف في استخدام كلمة "أثبت العلم"؛ هذه كلمة كبيرة يتردد طحاطحة العلم قي قولها وقد قيلت في هذا الكتاب عن أشياء ما زال معرفة العلم بها في مراحله الأولى!

[Salem Albusaeedi · Rating 4 out of 5]

خمس نجوم للباب الأول من الكتاب الذي تحدث فيه عن
(المخ والعقل )

أما الباب الثاني
(نحن أرواح متجسدة )
فكان أقل إثراءً وأقل تماسكا

[jory Abdullah · Rating 5 out of 5]

من الكتب القيمة جدا والتي تحمل في مضمونها الكثير من المعرفة والعلم استطاع فيه الدكتور عمرو الشريف أن يجمع دراسات وابحاث عديدة تشمل وظائف المخ والياته وايضا وجود العقل وصفاته يستحق القراءة لمرات عديدة لما فيه من فوائد كثيرة سيبقى مرجعي في بحوث قادمة ان شاء الله انصح به وبشدة

[Seham · Rating 4 out of 5]

"لا ينبغي في هذا العصر أن نضفي القداسة على ما قاله المسلمون السابقون كما فعلت الكنيسة في العصور الوسطى و أن نعتبره الحق المطلق..."
كتاب جيد و غني و إن لم تكن من مؤيدين الشق التطوري في النظرية الداروينيه. فهنا طب و علم نفس، بيولوجيا و ايدولوجيا.

بالرغم من أني غير معارضة لنظرية التطور الموجه أو الالهي الا أن في القول "يمكن إرجاع الانسان منتصب القامه هو الحلقة المفقودة الذي يظن معارضوا مفهوم التطور أنه لم يتم الوصول إليه" تصريح بكثير من الشك (المستحق) حتى لو بدا الكاتب مؤيد و داعم لها في مواضع أخرى، فالحلقة المفقودة لازالت مفقودة، حقيقة، لمتبعي الداروينية و مخالفيها.

أما بالنسبة لنشأة اللغة و تبني نظرية ناعوم تشومسكي و أن اللغة مقدرة داخلية أودعت في جميع الأطفال بدليل ان مظاهر اكتساب اللغة واحدة تظهر في نفس الفترة أقول: و الأطفال المتخلفين عن أقرانهم ماذا حل بهم؟ أم ان هذه المقدرة في خضم التطور نسيتهم؟ فاللغة بعلاتها و ساكناتها نشأت نتيجة النمو العقلي فلا يوجد طفل يستخدم المبني للمجهول قبل المبني للمعلوم لما يتطلبه من معرفه بالرغم من ان الافراد يستخدمونه في البيئة من حوله. كذلك الزمن التام لا يكتسب قبل الرابعة، فلو كانت المسألة مسألة مقدرة كامنه تنتظر من يحفزها لأخذ بأولوية الأكثر تكراراً و لترك الواضح و المعقد.

الانتقائية في امتداح (التكيف المسبق) بإكتساب أسلافنا للممر الصوتي القادر على إحداث الكلام و الذي لم يستخدم الا بعدها بألوف السنين و ذمه للدراونه باستخدامهم له في مثال الذكاء العام. فكيف يقوم الانتخاب الطبيعي بتدعيم كوامن لا تظهر الحاجه إليها الا بعد آلاف السنين.

الاسترخاء العميق تارة قاد الى التحرر من الذات و اللاوعي بالوجود و تارة الى زيادة الانتباه و زيادة الوعي بالجسد... تناقض.

أظن أن في مقارنة الطقوس التعبدية في حلقات الذكر بحفل الكاتدرائية و عواء الذئاب شي من الإجحاف، و من ثم ليس كل من يحظر هذه الطقوس يصل لمرحلة التسامي بالرغم من وجود المؤثرات التي أوصلت من هم بجواره إليها. يبدو أنها مسألة روح و إقبال لا مخ و مؤثرات و إن كان الدين واحد ، وقد وصل إلينا في أكثر من مائة إصدار.

بعد كل ما أورد من تعقيدات العقل و الروح و النفس المبسطه يمكنني قول أن الروح هي الجوهر و بتجسدها اصبحت هي العقل و النفس في ذات الوقت ، و بفناء الجسد تعود الى حقيقتها. بالطبع هذا تأويلي الخاص الذي مكنني من هضم كل هذه التجارب و الأراء، فلا طاقة لي بتجاوز روحي التي يبدو أنها سقطت من مخي و آثرت استيطان صدري.

[Anas Hawari · Rating 4 out of 5]

لأول مرة أقرأ كتاباً يتحدث بهذه الطريقة التي تربط بين العلم و الفكر ..

يعرض هذا الكتب في الباب الأول معلومات أغلبها مكرر عن الكتاب السابقة فيتحدث عن التشريع العصبي للمخ بالإضافة للتطور و فروق مخ الذكر و الأنثى و منه ينتقل إلى المهام العقلية العليا و أماكن تمركزها في المخ .

أما الباب الثاني و هو الأهم و الأروع برأيي فيشرح كيف نكون أفكارنا و معتقداتنا و ذلك بشرح بيولوجي عصبي بحت فكنا نظن أن تمايل الصوفيين و تأملات البوذيين و تسامي الهندوس .. و حتى جلسات التأمل الروحي و اليوغا و التنويم المغناطيسي هي عبارة عن علوم فوق طبيعية متعلقة بشكل كامل بالروح و الخالق و المعجزات و ما إلى ذلك .. لكنها آليات بيولوجية تماماً كالرؤية و السمع ..

أخطأ الكاتب في أمر برأيي فهو يقول أن الآليات البيولوجية التي توصل الإنسان إلى مرحلة التسامي و وحدة الوجود لا تعني أن هذه الطقوس عبارة عن وهم يكونه الإنسان لنفسه ليعيش الحالة هذه , إنما هو فعلاً يرى وجود غيبي في هذه الأشياء و يستدل على ذلك بأننا إذا أردنا أن ننكر هذا الأمر فلننكر أن ما نراه و نسمعه حقيقة مطلقة لأنه في النهاية أمواج يفسرها المخ بهذه الطريقة .. هذه المقارنة تجعل شعور التسامي و ما يرى فيه حقيقة مطلقة مثل الواقع تماما أيقال إذا نشطنا منطقة الرؤية فرأى الإنسان أشياء كثيرة أن ما يراه حقيقة ؟ وكذلك الأحلام هل كونها نشاطاً دماغياً وجه لهذه الصورة و عاش فيها الحالم يعني أنها حقيقية ؟ هناك إدراكات فوق حسية يمكن أت يتعرض لها الإنسان كال"ديجا فو" أو "رؤية المستقبل في الحلم" لكنها لا تأتي دائماً كذلك لا أؤمن بأن هناك تجليات فوقية تأتي في كل لحظة تسامي ووقوع تجليات أمر متوقع الحدوث لكنه نادر تماماً كما الإدراكات فوق الحسية .. لا يمكن لأي نشاط دماغي أن يكون حقيقة كما لا يمكن أن نجعل الواقع وهماً لمجرد أنه إسقاطات موجية على مستقبلاتنا .. لنقل أنها حقائق في الوجود الداخلي .. أما الوجود الحقيقي الخارجي (كوجود الأرض أو الإله مثلاً ) فلا يتعرض لنسبية أحكام المخ و تفسيراته .
لم أصل لصورة صافية و تصور واضح عن العقل و الروح و الذات و لا الكاتب و الفلاسفة حتى .. و كلما حاولت أن تفهمها أكثر .. كلما ازددت جهلاً بماهيتها ..

[Mohamed · Rating 5 out of 5]

يناقش هذا الكتاب موضوع شائك في المجتمع العلمي وهو أي علاقة تربط بين المخ بإعتباره عضو مادي ،والعقل بإعتباره نشاط للمخ .حاول الكاتب الإجابة عن هذا التساؤل من خلال تقسيم بحثه إلى بابين .الباب الأول والذي يحمل عنوان (المخ والعقل) تحدث فيه بشكل مسهب ومفصل عن مكونات الدماغ ووظائفه ثم تطرق إلى العلاقة بين المخ والعمليات العقلية .أما الباب الثاني المعنون بـ(نحن أرواح متجسدة ) فتحدث فيه عن العلاقة التي تربط بين المخ /العقل والمشاعر الروحية والدينية .الكتاب غزير بالمعلومات والأفكار ويُحسب لدكتور (عمرو شريف) بَسطهُ لمادته ومضامينهِ بشكل مبسط ومنظم يستوعبه المتخصص وغير المتخصص .إستمتعت أكثر بالجزء الثاني الذي تضمن مواضيع مثيرة للإهتمام من قبيل نشأة الإنسان وتطور الفكر الديني .كما أنه طرح مفهوم جديد حول موضوع نشأة الإنسان ألا وهو (التطور الموجه) الذي يوفق بين نظرية (التطور الداروينية) ونظرية (التصميم الذكي) .إجمالا لقد أحببت هذا الكتاب فقد وسع من مداركي حول موضوع المخ /العقل وفتح لي أفاق جديدة للبحث .

[Nasser · Rating 4 out of 5]

اقتباس*
ماذا يحدث عندما يُطلب من شخص التبسّم لالتقاط صورة فوتوغرافية؟ لماذا تبدو ابتسامته باهتة ومثيرة للاشمئزاز؟
بينما تبدو الابتسامة التلقائية هادئةً وجذّابة؟
إن كلتا الابتسامتين من نوعٍ مختلف وتستعملان دوائر مخيّة مختلفة، ان الابتسامة التلقائية تنبع من مركز الانفعالات في الجهاز الحوفيّ ثم تنتقل إلى العُقد القاعديّة أسفل القشرة المخيّة فتقوم تلك العُقد في جزءٍ من الثانية بتوجيه عضلات الوجه لإحداث الابتسامة التلقائية دون تدخّل من القشرة المخيّة الواعية على الاطلاق.
أما عندما يُطلب منا التبسّم إراديٍا، فإن المعلومات تنتقل من مركز السمع واللغة في القشرة المخيّة إلى مركز حركة عضلات الوجه التي تقوم بالتنسيق الإراديّ بين العديد من عضلات الوجه الدقيقة وتتوقّف النتيحة على مدى تدرّبك على هذه الابتسامة المفتعلة مثلما يتم تدريب الممثلين في ورَش العمل

[Zahra Jawad · Rating 3 out of 5]

أحببت الفصول الاولى المتعلقة بتشريح المخ و وظائفه لأنها مراجعة بسيطة لما تعلمت في كلية الطب و ايضا الجزء الاخير المتعلق بتدريب العقل والتأمل .
ومابين ذلك يثير الحيرة ولا يمنحني إجابة للتساؤلات
ف أنا لا أحبذ ربط الدين بالعلم إجمالا ذاك أن الدين ثابت والعلم متغير!
ثم ان الحجج ليست مقنعة تماما. و في الوقت ذاته لستُ ممن يقفون في وجه البحث العلمي والتفكير او ممن يلغون العقل.
والكاتب يناقض نفسه حينما يطلب من الاخرين عدم الجزم في ماينقلونه من معلومات ويستمر هو في الجزم بصحة ما توصل إليه!

[ابتسام المقرن · Rating 4 out of 5]

قرأت الكتاب بعد أن تحدث عنه د. محمد العوضي؛ ووجدته علميا شيقا مقنعا جدا؛ وكتب بأسلوب جميل يناسب غير المتخصص في علم المخ والأعصاب
الكتاب يجعلك تتساءل: ما هو العقل؟ وما هو المخ؟ وكيف يتعقل الإنسان؟ وما الفرق بين المخ البشري ومخ الكائنات الأخرى! وعن الوعي والروح

[eman · Rating 4 out of 5]

الكتاب جاء لبحث أربع قضايا :
1_العلاقة بين المخ والعقل بين النظرة المادية التى ترى أن المخ يفرز العقل كما تفرز الكلى البول والدينية التى ترى أن العقل هو الروح وأنه مجرد وجود غيبى .
2_كيف تتحول الموجات الكهروكيميائية التى هى لغة المخ البشرى إلى مشاعر وأفكار ومعتقدات ؟
3_علاقة المخ بالذات الانسانية وأيهما يساعد على اكتساب الآخر
4_علاقة المخ البشرى بالمشاعر الروحية والدينية .

الكتاب مقسّم لبابين كل منهما فى ست فصول ،سأحاول هنا أن ألخص ما استفدته من كل فصل :
فى الفصل الأول :
تحدث عن بنية المخ ووآالياته ووظيفة كل منطقة فيه ثم تحدث عن كيفية تشكيل المخ البشرى منذ تكويم الجنين .

الفصل الثانى :
تحدث فيه عن عن بعض أسرار المخ وعجائبه وقال أن فى دماغ كل منا عقلان أحدهما تعاطفى والآخر منطقى ولكل منهما ذاكرته هما منطقتى فرس البحر والقشرة المخية التى تسجل الاحداث المادية والحسية والأخرى اللوزة المخية التى تسجل المشاعر التى صاحبت تلك الاحداث .يعمل هذين العقلين فى تناغم وتناسق مذهل للقيام بالمهام المختلفة .كما تناول بتحليل رائع الحالات المرضية العصبية التى تنتج عن تلف احدى مناطق المخ ،وتناول الفروق بين مخ الذكر الذكر والأنثى كنت قد قرأت تفصيلاً عنه فى كتاب نفس الؤلف المخ: ذكر أم أنثى؟.

الفصل الثالث
جاء بعنوان (التعقل سمة التفرد الانسانى وذكر فيه أهم السمات المعرفية والسلوكية والنشاطات العقلية التى يمارسها المخ البشرى ومنها الذكاء والابداع وبيّن علاقة الذكاء وبنية المخ فى مبحث رائع ،أيضاً من أهم سمات التعقل الانسانى الذاكرة والانتقال العبر الزمن واللغة .

الفصل الرابع
جاء هذا الفصل كأروع ما يكون وكان بعنوان (كيف يمارس المخ التعقل ) تحدث فى بدايته عن عشر آليات للمعرفة الادراكية للانسان تمثل هذه الآليات حلقة الوصل بين المخ والتعقل .
_تتم عملية التعقل على مرحلتين هى الادراك أوالانتباه والثانية هى مرحلة الفهم
فى مرحلة الادراك والمسئول عنها مناطق التربيط المختلفة فى القشرة المخية وهذا المستوى من التعقل يشترك فيه الانسان مع بقية الرئيسيات بدرجات متفاوتة
المرحلة الثانية هى الفهم وهى سمة مميزة للانسان وهى التى ينتج عنها التعقل وتحول المخ من مجرد موجات كهروكيميائية الى سمات وابداع وتفكير عن طريق عمل مناطق التربيط المختلفة مع آليات المعرفة العشرة والتنشيط المستمر لهذه المراكز الادراكية يؤدى للتعقل .

الفصبل الخامس
من أروع وأمتع فصول الكتاب (كيف صرنا بشراً)) وفيه تلخيص مبسط ورائع عن تاريخ الجنس البشرى ثم تحدث عن التطور الذى حدث فى بنية المخ البشرى وعلاقته بباقى الرئيسيات
أذكر من هذا الفصل :
_تطور المخ البشرى عن باقى أنواع الرئيسيات خاصة أقربهم شبهاً بالانسان وهو الشمبانزى حيث أن ألانسان اقرب للشمبانزى من الغوريلا بل أنه أقرب للشمبانزى من علاقة نوعى الغوريلا الشرقية والغربية ببعضهما البعض !
وعرض التطور خلال توضيح حجم مخ الانسان والاختلاف فى بنية المخ فالاختلاف بين المخ البشرى وأقرب الكائنات له الشمبانزى بنسبة 2% فقط وهذه النسبة الضئيلة هى التى أحدثت الاختلافات الجذرية بين مخ الانسان ومخ الشمبانزى وأنتج مراكز عصبية فى قشرته المخية غير موجودة فى بقية الكائنات وهذه المراكز هى المسئولة ع�� عمليات التعقل والتفكير المنطقى والمجرد والعمليات العقلية الاخرى .
_ثم انتقل للحديث عن اللغة فلولاها ما كان لهذه التطورات أن تؤتى ثمارها لما تحققه اللغة من ترميز فى التفكير والتعبير . ونفى أن تكون اللغة قد نشأت نتيجة تطور عشوائى لعدد من آليات التواصل عند الرئيسيات المقاربة للانسان كنظرات العين وتعبيرات الوجه والتى اعتبرها الدراونة قدرات لغوية لكنها كانت خاملة ثم تم تنشيطها وان حركات النطق ماهى الا تطوير لابتسامات الرئيسيات بعد ذلك حدث التطور وتمت المحافظة عليه بالانتخاب الطبيعى ،واستعان المؤلف فى ذلك بشرح نظرية الانفجار اللغوى الاعظم لنعوم تشومسكى والذى يرى استحالة كون اللغة تطورا عشوائيا لأى من وسائل التواصل عند الرئيسيات .ليصل بذلك لأنه قد تم الاعداد تشريحياً لنشأة اللغة قبل أن تبدأ أسلافنا بالنطق بالكلام لفترة طويلة وتعلم الترميز فى التفكير والتعبير فاللغة نشأت مكتملة وبشكل مفاجىء (هكذا يرى تشومسكى ويوافقه مؤلف الكتاب الرأى ) .

الفصل السادس
هذا الفصل مع سابقه هما أساس لهذا الكتاب فالمؤلف يذهب أن فهم متوالية الوعى والذكاء _العقل_الذات هى التى ستساعدنا فى فهم حقيقة الانسان فالمخ جهاز مادى مكون من شبكة خلايا عصبية تتعامل بلغة واحدة هى النبضة الكهروكيميائية فهل يرجع النشاط العقلى والشعور بالذات الى كهرباء وكيمياء الناقلات العصبية للمخ .؟
واذا كانت هى المسئولة فما تفسير ظواهر الادراك فوق الحسى كالديجافو والرؤية الصادقة وخبرات اللذين اقتربوا من الموت والتى تدل على وجود ذات مستقلة عن المخ لها قدرات ادراكية عالية وهى مصدر الشعور بالذات ومصدر العقل ،هذه الذات تظل على وعيها عندما يكاد عمل المخ أن يتوقف .فكيف ننتقل من نظام كهروكيميائى يمارسه المخ إلى استشعارنا الذهنى غير المادى
كان هذا الجزء ممتع جدا بالنسبة لى وأجاد الدكتور فى عرض وجهة نظره موثقةً بأحدث الدراسات ._
_ تحدث عن النظرة الداروينية للذكاء الانسانى والتى تقول بالذكاء الكامن والعام وهو نشأة صفا عقلية كامنة فى اسلافنا منذ الالاف السنين قبل نشأة الانسان لكنها لم تستخدم "التكيف المسبق" الا بعد تطور حجم المخ طوال 3 مليون عام خلال الانتخاب الطبيعى لكن المؤلف رفض هذا القول من خلال نقطتين اولهما أن انسان نياندرتال الذى هو اقل منا ذكاء مخه اكبر من حجم مخنا بزيادة 10% فالفكرة ليست فى كبر حجم المخ ولكن فى بنيته ،النقطة الثانية انه قد ثبت عدم وجود مصطلح الذكاء العام فهناك ذكاءات متعددة والدليل ظاهرة المعتوهين الموهوبين
_من اجمل الاجزاء ايضا حديثه عن الذات الانسانية مع العالم (راما شاندران) والجزء المسئول عن ادراك الوعى والذات فى المخ ،والجميل أن الدكتور عمرو شريف كان يتبنى وجهة نظر مخالفة لراماشاندران فى هذا الموضوع طرحها فى كتابه رحلة عقل قبل عامين فقط وكان يعتقد باستحالة ارجاع الذات الانسانية التى ينتج عنها الوعى الى كيمياء وكهرباء المخ وكان يرى ان الذات تستخدم المخ كآلة تابعة له لكن اظنه اقتنع برأى راماشاندران المطوى على ابحاث ثبت صحتها علمياً بأن المخ قد زود بآليات عصبية للشعور بذواتنا .

فى الباب الثانى من الكتاب المكون من ست فصول أيضاً تحدث عن كيفية صياغة معتقداتنا فى الدماغ ودور المخ فى اتخاذ القرارات والاليات المخية للايمان وأنه قد تم تزويد المخ البشرى بآليات وقدرات بيولوجية على التسامى عن العالم المحيط واستشعار تلاشى الذات الانسانية وأن المخ قد أعد قصدا من اجل استشعار المعتقدات الدينية .

ومن أجمل فصول الباب الثانى الفصل التاسع بعنوان (بيولوجيا التصوف ) شرح فيه أن التجارب الروحية ليست نتاج أمخاخاً وعقول مرضية لكنها امخاخ وعقول سوية تماما تصل لمستويات روحية عالية باستخدام آليات بيولوجية عصبية حقيقية وسوية . وشرح هذه الآليات بشكل رائـــع جدا ،ثم تحدث عن مراكز استشعار الألوهية فى المخ البشرى والتى توجد فى النصف الكروى الأيسر .

من أطرف فصول الكتاب الفصل الحادى عشر وعرض فيه الكاتب مجموعة من التدريبات العملية والعلمية العقلية والنفسية ومجموعة اخرى لتحقيق السكينة والسمو الروحى ،وعرض فى الفصل الاخير اعتراضات الماديين والمتدينين على ماجاء فى فصول الكتاب .

استفدت جدا جدا جدا من هذه التجربة الثانية مع هذا العالم الفاضل واستمتعت

[Bashayer Amen · Rating 3 out of 5]

الكتاب حلو ويخليك تستشعر نِعم الله وتتفكر مواضيعه متنوعة ومثيرة للاهتمام، اسلوبه مبسط ومفهوم حتى لو الواحد ما عنده خلفية عن المواضيع تكلم عن أشياء مثل نظرية التطور والصوفية، وأنواع الذكاء
أسلوب الكتابة بسيط وسلس، بس فيه كم فصل حسيتها شوي مملة وفيها سرد أكاديمي وفيه فصول ممتعة وتشد
بشكل عام، الكتاب مفيد جدًا ويستحق القراءة.

[Khadijeh Mazloum]

صدق كافكا حين قال "الكتاب يجب ان يكون كالفاس التي تحطم بحر التجمد داخلك "
كتاب فتح افاق جديدة لي مشوق جدا

[A. · Rating 2 out of 5]

كتاب دسم جدا . والفوائد منه ليست بمقدار دسامته. وعندي ملاحظات على توظيفه للآيات القرانية الخاطئ . وتبنيه لنظريات التطور، وآراءه المبتورة نوعا ما .

[Eman Herawy · Rating 5 out of 5]

( وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ )

تجسدت هذه الايه امامى اثناء قراءتى لهذا الكتاب الرائع المبهر ، الكتاب يستحق النجمات الخمس ولو كان هناك عشر نجمات لاستحقها فى نظرى
، فقد كان لى بمثابة رحلة علميةشيقة جدا وغنية جداا جداا ولكن بأسلوب سهل ومبسط .
كنت مشدوهة بالمعلومات التى اوردها الكاتب كما وكيفا ،
.فيا ايها الملحدون الذى تجعلون من العلم زريعة لإلحادكم ، ها هو ذا العلم يثبت كل يوم ان لهذا الكون خالقا عظيم ..افلا تتفكرون ؟!
يتكون الكتاب من تمهيد وباببين
التمهيد يشمل نظره على مفهوم العقل فى الفلسفه والقرآن وعلم الكلام وعلم النفس وصولا بالثورة العلميه فى مجال المخ والاعصاب

يؤكد الكاتب على نقطتين اساسيتن اولهمها التفريق بين من اسماهم
الدراونه" وهم المؤمنين بنظرية دارون بشقيها" التطور والعشوائية" ومعظمهم من الملاحدة
و الخلوقيين وهم رافضى نظرية التطور بشقيها ويرون ان الله خلق الانسان خلق خاص
و مجموعه ثالثه تؤمن بما اسمها " التطور الموجه " او " التطور الالهى " وهم يؤمنون بنصف نظرية دارون " التطور " ولكن ليس عشوائى بل تطور وفقا لالية حددها الخالق
والكاتب ينتمى لافراد المجموعة الثالثه
والنقطه الثانية هى التاكيد على ان " الوجود الالهى" حق

الباب الاول " والذى وجدتنى مع كل معلومه اهتف قائلة " سبحان الخالق المصور " "
يتناول الكاتب فيه خلال 6 فصول " المخ وبنيته ، عجائب المخ واسراره ، كيف يمارس الفرد التعقل وغيرها
ولكن يحتوى على فصل مثير للجدل وهو فصل " كيف صرنا بشرا"
وقبل ان احدد وجهة نظرى فيه سواء بالتأييد او الرفض سأضطلع على كتاب " كيف بدا الخلق " للمؤلف
الباب الثانى وهو " أرواح متجسدة "
ويشمل 6 فصول ايضا
وكان لسان حالى فيه " الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة "
اشار فيه الكاتب الى بعض الابحاث العلمية التى تثبت ان هناك مراكز فى المخ مسؤله عن التاسمى الروحى
..وان العقل فطر على " الايمان بوجود اله
وما اكتشفته الابحاث " من خلال تصوير المناطق النشطه ف المخ " اثناء التأمل وغيرها من الطقوس الدينية ،
واثبات ان الوجود الغيبى حق ، كمان ان الوجود المادى حق
وبعض التمارين التى تساعد على الحفاظ على العقل من الزهايمر وامراض الشيخوخه
وتمارين اخرى تساعد على التسامى الروحى ..

والتى كلها من صميم العبادات فى الدين الاسلامى " قراءة القرآن ، الصلاة ، الذكر والتسبيح "

الكتاب رائع .. لم املّ لحظه منه .. سعيدة بقرائتى له .. انتهيت منه وانا على قناعة ان مثل هذه الكتب جديرة بإعادة القراءة مرات ومرات
انصح به بشدة وخاصة مع انتشار موضة الالحاد والمجاهره بها فى مجتمعنا المصرى فى الاونه الاخيرة

[Fatima Mahjoub · Rating 4 out of 5]

جهد عظيم جدا بالعربية، استمتعت كثيرا بأسلوب الطرح وتبسيط المعلومات العلمية التي سبق وأن درستها في الجامعة، تغيرت بعض الدراسات في السنين الأخيرة مما يطرح تحديا عربيا جديدا

[Dania Kouider · Rating 5 out of 5]

“يشعر كل منا كأن هناك ذات تمثله شخصيا،
تقبع داخل جمجمته وتنظر إلى العالم،
وكأن هناك قزماً صغيراً يتربع
في أدمغتنا ويرصد
الوجود من حولنا” 
المخ و العقل..
بين إشارات كهروكيميائية تتناقلها الخلايا العصبية في الكتلة الهلامية القابعة في الجمجمة البشرية و بين الملكات البشرية التي ينتجها هذا النشاط،ولا نستطيع تفسيرها او تاكيد وجودها بشكل مادي ملموس..
العواطف ،الاحاسيس، التعقل،الادراك، الذكاء،الشعور بالذات و وصولا الى التسامي و الطقوس الدينية؟
ما الذي يحرك كل هذا؟
هل تعتبر المادة و تفاعلاتها أصل الذات الانسانية كما يقول المادييون؟ ام ان تلك السمات هي نتاج متفرد لوجود غيبيي يطلق عليه المتدينين "الروح "؟
يدرك دماغ الانسان المحسوسات من حوله.. و يترجم تلك المعطيات الى اشارت يفهمها المخ .. لكن هل يجب ان تكون مدركات المخ البشري مادية للتاكيد على وجودها؟
هل تعتتبر الغيبيات  نتاج اختراع العقل البشري؟ ام ان الشعور بها و وجود مراكز حقيقية في المخ لادراكها له حكمة مقصودة لفتح باب اكتشافها و غائيتها في حياة البشر ام انها وجدت عبثا؟
بين الالوهية والعقائد و الطقوس و التعبدات و مشاعر التسامي و الروحانيات وصولا الى اسمى ما وصل ايه الانسان من مشاعر الفناء و البعد عن الذات او ما يطلق عليه التصوف بمختلف الديانات و العقائد اعلى درجات الرقى بالذات عن المادة، كيف نرى هذه الاشياء تحت عدسة العلم و هل تجد مكانا في النشاط المخي؟
اسئلة كثير يجيب عنها الكتاب بلغة العلم طارحا جميع الآراء و وجهات النظر... ابتداءا بالماديين و التطوريين و وصولا الى  وجهات نظر المتدينينبالاضافة الى عرض اكثر من مناظرة لتوضيح المفاهيم و تقليبها من جهات عديدة
ثم ينتهى حصاد تلك الرحلة العقلية الرائعة ملخصا جميع النقاط التي وردت بالكتاب
خمسة نجوم بلا شك.. كتاب رائع بمجمله
يتطلع الشخص بعد انهائه الى متابعة رحلته في اكتشاف ذلك التكوين الجميل المعقد..
العقل.. 
صندوق الاسرار و الاعجاز اللامنتهي..

[Aya Swaid · Rating 4 out of 5]

مِن اكَثر الامور التَي زادتني الكَثير فِي هذه العُطلة رحلتي فِي كتاب " ثم صار الُمخ عقلاً " ، كِتَاب عَظِيم ، عَظِيم
اظنّ ان هذا الكتاب أصعب من "اصعب مادة تخصص فِي قسمي" ،، فهو يَجْمَع بين الدين والفلسفة والعلم بشكل انيق جداً ،،

لم ادرك انّ علم " المُخ والأعصاب " بِهذا العُمق ، وبهذه الدِقة ! بالرغم انني لم اقرأ الا هذا الكَتاب وكِتاب اخر وبعض الفيديوهات ع اليوتيوب ! أدركت انّ هذا المجال واسع " لا نِهائي" ،، سَتكون مُحاولة فاشلة اذا كُنتَ ع عجلة في قراءته وانّ غايتك كانت فقط للتسلية ! يَحتاج الكثير من التلخيص والربط حتى تستطيع فهمه كما يجب !

لو بًقيت احمد الله لوجود هذا الكِتاب في مَكتبتي ، كم ضًاف لي وشعرت بِعظمة الخالق !
" وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" ،، فِعلاً ❤️

كُل مَعلومة قرأتها فِي هذا الكتاب وَجدت نفسي أقف مَدهوشة لِدقة الامر وابداع خَلْقه ! سُبحانه ،،
الجَميل في هذا الكِتاب لا يَدعك تكتفي بِه ، سَيفتح لك من الأبواب والتساؤلات التي ستؤرقك والتي سًتَحثك عَلى استكمال هذه الرِحلة الممتعة ،،

شُكراً د عمرو الشريف مرة اخرى ، العلم الذي حُرِّمَت منه وجدته فِي هذا الكتاب ،،
أضاف لي هذا الكِتاب حُلم وشغف جديد بِصدق ❤️

اصبحت ارى هذا الكُون بمنظور أعمق

[Mariam · Rating 4 out of 5]

الكتاب غني بكمية كبيرة من المعلومات الجديدة عن العقل وكيفية عمله وربط الوظائف العقلية بالمخ بصورته المادية .. وواضح الجهد الكبير الذي بذله الكاتب في تجميع الآراء ووجهات النظر والنقاشات والأدلة والبراهين وأحدث الأبحاث العلمية

ومع طرح وجهة نظر الكاتب لكنه يفسح لك المجال للتفكير في كل رأي يقوله وتكوين وجهة نظرك الخاصة ورفض ما لا توافق عليه .. وهو مطلوب لان الموضوع مركب لا يوجد فيه مسلمات

لي تحفظ وهو ان جزء كبير من الكتاب يفضل قراءته من باب الدراسة والتعلم وليس من باب الثقافة العامة . لان بالنسبة للإنسان العادي , بعض الموضوعات كثرة التفصيل والتدقيق والتعمق في التفكير فيها ودراستها بيفقدها معناها

غير كدا الكتاب جميل وممتع