Jump to ratings and reviews
Rate this book

من يفرك الصدأ؟

Rate this book

383 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2011

2 people are currently reading
64 people want to read

About the author

حسين مردان

6 books25 followers
ولد الشاعر حسين مردان في بلدة طويريج الهندية محافظة بابل جنوبي العراق وتوفي في بغداد
كان والده عريفاً شرطيًا فتنقل معه حسب مقتضى وظيفته فعاش حتى الخامسة في مدينة الحلة ثم انتقل إلى قرية جديدة الشط محافظة ديالى
أتم تعليمه الابتدائي في «بعقوبة» وترك المدرسة أثناء دراسته المتوسطة
اتجه إلى بغداد فاشتغل مصححًا ومحررًا في جريدة «الأهالي» 1952 وحكم عليه بالسجن عاماً بسبب ما نُسب إليه من نشر أشعار إباحية ثم عاد إلى جريدة «الأهالي» وبعد إغلاقها أشرف على الصفحة الأدبية في جريدة «الأخبار» ثم في «المستقبل» ثم عمل محرراً في مجلة ألف باء
آخر وظائفه في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون قسم الشؤون الثقافية
كان اتجاهه يساريًا ماركسيًا وقد انتخب عضوًا في الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء العراقيين بعد انقلاب 14 تموز 1958 وصار عضوًا في الهيئة الإدارية للاتحاد عام 1970
كان حسين يقول عن نفسه أنا ديكتاتور الأدب والشعر وكان يُقال عنه إنه وريث بودلير والخليفة لشعر الغزل العباسي وكان يوصف بأنه أمير التشرد والكبرياء وبأنه رجل الضباب ورجل المفاجآت وقد وصف نفسه قائلا أنا رجل الشارع المتشرد الجائع المتطرف في الشعر والحياة وتطرُّفه في الشعر والحياة تمثَّل بالوجوه الآتية

ـ الوجه الاول بمضمون قصائده خاصة الأولى منها التي رآها المجتمع جريئة على نحو غير مسبوق
ـ الوجه الثاني ما سمّاه بـ النثر المركز الذي كسر به تقاليد الوزن والقافية المعروفتين في الشعر العمودي
ـ الوجه الثالث سلوكه العام في المجتمع وهيئته العامة له من شعره الطويل وتشرُّده وتسكُّعه واعتماده على الآخرين في العيش اي صعلكة بأمتياز
كان حسين مردان يُكنّى بـ أبي علي ومن المعروف أن كل من اسمه حسين في العراق يُكنّى بـ أبي علي ومردان لم يكن له ولد لأنه لم تكن له زوجة أصلا
ولقد أحيل حسين مردان إلى المحاكم في حياته ست مرات فهل هناك شاعر عراقي أحيل إلى المحاكم بهذا العدد من المرات غيره ؟
كانت المرة الأولى بسبب خطابه الذي ألهب حماسة المتظاهرين في بعقوبة عام 1948م والمرة الثانية كانت بسبب مجموعته الشعرية قصائد عارية والمرة الثالثة كانت بسبب قصيدته اللحن الأسود التي طبعها في كراس خاص وصدرت عام 1950م وقد صادرت الحكومة ذلك الكراس أما المرة الرابعة فكانت بعد انتفاضة الشعب العراقي عام 1952م وكانت تهمته رفض النظام الحاكم وفي هذه المرة أعتقل وجرى تقديمه إلى المجلس العرفي العسكري فحُكم عليه بوجوب عدم نشر كتاب جديد لمدة عام وأُطلق سراحه بكفالة
أما المرَّتان الخامسة والسادسة فكانتا بسب افكاره ويروى عن حسين مردان أنه قرأ ما يقرب من مئة ألف صفحة من الفلسفة الماركسية استعارها من الشيوعيين الذين كانوا يشاركونه السجن

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (47%)
4 stars
6 (31%)
3 stars
1 (5%)
2 stars
3 (15%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for دايس محمد.
196 reviews213 followers
February 5, 2017
مدخل إلى حسين مدران ككاتب مقالة، وإلى محطات هامة من حياته، من خلال المقالات التي كتبها، أو التي كُتبت عنها كمقدمات وملاحق في الكتاب من قبل الراحل الكبير الدكتور علي جواد الطاهر، وأصدقاء حسين، حسين الذي قال عنه سركون بوصل: انه أراد سحب الجميع إلى الهاوية، هاوية الكتاب والشعراء كي يخرجوا من حدود اللغة الشعرية المتوارثة، لذا فالمقالات رغم تنوعها ما بين تعليمية وسيرة ذاتية، وأخرى عن رحلاته إلا أن أعراف كتابة المقالات تتهاوى لديه تماماً كما هو حال أعراف الشعر العربي التي تهاوت على يدي جيله في العراق قبل الشام ولبنان، فمقالات حسين مردان هي نص تتداخل فيه كافة أجناس الأدب، فتحتار إن كنت تقرأ نصاً شعرياً أم قصةً أم هذيانات أم مجرد مقالة، يأتي حسين مردان كما كان يقول في صباه بأن سيضع قدمه على الجميع منظراً للشعر الحر، ناقداً فكرة إسقاط الأعراف لذا فإنه يأخذ مكانا ً قصياً في النقد الأدبي للشعر الحديث فيسميه نثراً مركّزاً، نثراً لأنه يتخلى عن موسيقى الشعر ويهتم بموسيقى الألفاظ والمفردات لذا يصير مركّزاً، ورغم أن الأدباء العراقيون يرون في حسين على هامش الشعر العربي الحديث إلا أنه صنع من هذا الهامش متناً لحقه فيه غالب الشعراء، في مقالات الدكتور علي الطاهر يحاول أن يقلل من قيمة إبداع حسين مردان الشعري وابتكاره للشعر الحديث، حيث يراه سارقاً من بودلير وتجارب إلياس أبو شبكة وعلي محمود طه والريحاني الذي قلّد والت وايتمان، بينما في نقد حسين وآرائه حول الشعر الحر يبدو حسين مبتكراً ومتجاوزاً لكل تلك التجارب حسب ما يذهب إليه سركون بولص، وحسب ما يرى حسن سرمك فإن علي الطاهر كان جارحاً لشاعرية حسين وإبداعه، فالرجل الذي قدّم التجربة رغم ضعفها وذلك لضعف إمكاناته المعرفية ودخوله في خط الالتزام السياسي الماركسي مما أثّر على شاعريته في النهاية، إلا أنه قدّم لها نقداً لم يستطع الآخرون حتى الآن تجاوزه، بل كان مختلفاً حتى عن نقد أدونيس الذي استمده من كتاب سوزان برنار الشهير عن قيدة النثر، فالرجل كان له رأيه المشابه لرأي المدرسة الأميركية التي انتصرت على بقية المدارس في الشعر الحر، لأنها كانت الأصوب والأكثر قدرةً على التأثير، عكس المدرسة الفرنسية التي تتلمذت على يدي الأميركية بدءاً من بودلير حتى زمننا الحديث، لعل موت حسين مردان مبكرأ في منتصف الأربعينات من عمره، حرم اللغة العربية من تجربةٍ لم تكتمل كما كانت تجربة جماعة كركوك أو جماعة شعر اللبنانية، رغم أن تجربة العراقيين كانت أكثر خصوبةً وأقدر على الاستمرار حتى الآن.
Profile Image for داليا روئيل.
1,080 reviews119 followers
April 21, 2025
نحو حزيران جديد

لقد كانت الصاعقة ثقيلة
وعنيفة
لكن الشجرة لم تمت
لقد احترقت الاغصان
وسقطت الثمار المريضة
وظل النسغ يتدفق نحو الاعلى
ومن خلال المطر و الرياح
والرمل؛ بزغت براعم جديدة
مغطاة بالنار
Profile Image for Abdullah Alin.
18 reviews
June 24, 2023
حسين مردان، هذا الاسم الصعب في الأدب العراقي، وُلد عام ١٩٢٧ وهو المُتمرِّد، الباحث عن ذاته خارج مناطقِ الراحة والمعقول. المُلَّقبُ مِن النُقادِ "ملك الصعاليك"، والذي أطلقَ على نفسهِ لقبَ "دكتاتور الشعر ".

هذا الكتابُ يعدُّ وثيقةً مهمة لمحطّاتِ حسين مردان من حيث العَيش وطريقة التفكير، وأيضاً الشعر والأساليب الأدبية. كيفَ لا وهو مِن جَمع الأستاذ الكبير الدكتور علي جواد الطاهر.

كتابٌ مهمٌ لشاعرٍ ظُلمِ بسببِ قصائده الخطرة والممنوعة مثلَ ديوان "قصائد عارية" حيثُ حوكِم بسببهِ بتهمة إفساد الاخلاق العامة. وأيضاً ظُلمِ الشاعرِ لنفسه وطريقة حياته المختلفة وأفكاره المُتعالية عمّا هو سائد في الثقافة العراقية.

هذا جمعٌ لمقالات حسين مردان وإظهارهُ كاتباً مُبدعاً للمقالة، صاحب أسلوبٍ مختلف، يكتبُ المقالة بحسِ الشاعر، بنثرٍ يبتعدُ عن القوالب الجاهزة، ومن المقالات الجميلة:( نقاط على ورق من حديد، بعيداً عن اللعب مع الدمى، من يفرك الصدأ ومكتوب لم يرسل).
أيضاً هو يشملُ قصائد ونصوص جميلة، مهمة، بأفكارٍ وأسلوبٍ فريد يختَصُّ به حسين مردان فقط، وهي على قسمين، النثر المركز والشعر الحر مسبوقاً بمدخل لعالمه الشعري.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.