What do you think?
Rate this book
مع الأئمة
عشتُ كثيراً مع سير العلماء والمصلحين،وخاصة أئمة المذاهب الأربعة المتبوعة في العالم الإسلامي،ووجدتٌ سيرهم مدارس في التربية والسلوك والأخلاق، كما هي مدارس في المعرفة والتعليم، بل هي تؤسّس لانطلاقات جديدة حضارية في البيئات التي تهيمن عليها، متى أحسن الناسُ قراءتها وفهمها.
ومن هذا المنطلق كتبتُ ورقات في سيرة كل إمام منهم، حاولتُ أن تكون جامعة بين المتعة والفائدة والتوثيق، ثم أعدتُ النظر فيها لاستخراج الجوامع والفروق، التي تؤكّد على وحدة المنطلقات والأصول في هذه المدارس، وتَنَوُّع الاجتهادات والآراء، تحقيقاً لمعنى الرحمة والسعة، ومراعاة اختلاف البيئة والظرف التاريخي فيما أذن الله تعالى أن يختلف الناسُ فيه، حيث تسعهم شريعة ربهم في بَحبوحَتها وامتدادها، حين يضيق بهم المذهب الخاص،الذي يتّكئ على الشريعة، ولكنه لا يدّعي الإحاطة بها والتعبير التام عنها.
ومن هذا المنطلق كتبتُ ورقات في سيرة كل إمام منهم، حاولتُ أن تكون جامعة بين المتعة والفائدة والتوثيق، ثم أعدتُ النظر فيها لاستخراج الجوامع والفروق، التي تؤكّد على وحدة المنطلقات والأصول في هذه المدارس، وتَنَوُّع الاجتهادات والآراء، تحقيقاً لمعنى الرحمة والسعة، ومراعاة اختلاف البيئة والظرف التاريخي فيما أذن الله تعالى أن يختلف الناسُ فيه، حيث تسعهم شريعة ربهم في بَحبوحَتها وامتدادها، حين يضيق بهم المذهب الخاص،الذي يتّكئ على الشريعة، ولكنه لا يدّعي الإحاطة بها والتعبير التام عنها.
192 pages, Unknown Binding
First published March 1, 2012
29 people are currently reading
1197 people want to read
About the author
سلمان العودة
79 books5,583 followersسلمان بن فهد بن عبد الله العودة ولد في شهر جمادى الأولى عام 1376هـ. في بلدة البصر إحدى ضواحي مدينة بريدة في منطقة القصيم يرجع نسبه إلى بني خالد، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام / كتاب الطهارة) ، كان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشائخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات.
نشأ في البصر وهي إحدى القرى الهادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة بمنطقة القصيم وانتقل إلى الدراسة في بريدة،ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية. وتتلمذ على العلماء عبد العزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح البليهي. حفظ القرآن الكريم ثم الأصول الثلاثة، القواعد الأربع، كتاب التوحيد، العقيدة الواسطية، ومتن الأجرومية، ومتن الرحبية وقرأ شرحه على عدد من المشايخ منهم الشيخ صالح البليهي ومنهم الشيخ محمد المنصور، نخبة الفكر للحافظ ابن حجر وشرحه نزهة النظر، وحفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام، ومختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، وحفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث.
تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم، ثم عاد مدرساً في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن، ثم معيداً إلى الكلية ثم محاضراَ، وعمل أستاذاً في في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم لبضع سنوات، قبل أن يُعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام محمد بن سعود وذلك في 15/4/1414هـ وذلك بعد أن تم إقافه عن العمل الجامعي بعد أن صرح أكثر مرة من خلال محاضراته سواء بالجامعة أو خارج الجامعة بأمور سياسية بحته تم إيقافه على أثرها وحبسه فترة من الزمن بأحد السجون السياسية بمدينة الرياض قبل أن يتم الافراج عنه والسماح له بإقامة المحاضرات الدعوية بعيداً عن السياسة البحته .
ماجستير في السنة في موضوع "الغربة وأحكامها". دكتوراه في السنة في (شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة) في أربع مجلدات مطبوع. المشرف العام على مجموعة مؤسسات الإسلام اليوم. عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجلس أمنائه. نائب رئيس اللجنة العالمية لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
نشأ في البصر وهي إحدى القرى الهادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة بمنطقة القصيم وانتقل إلى الدراسة في بريدة،ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية. وتتلمذ على العلماء عبد العزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح البليهي. حفظ القرآن الكريم ثم الأصول الثلاثة، القواعد الأربع، كتاب التوحيد، العقيدة الواسطية، ومتن الأجرومية، ومتن الرحبية وقرأ شرحه على عدد من المشايخ منهم الشيخ صالح البليهي ومنهم الشيخ محمد المنصور، نخبة الفكر للحافظ ابن حجر وشرحه نزهة النظر، وحفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام، ومختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، وحفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث.
تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم، ثم عاد مدرساً في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن، ثم معيداً إلى الكلية ثم محاضراَ، وعمل أستاذاً في في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم لبضع سنوات، قبل أن يُعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام محمد بن سعود وذلك في 15/4/1414هـ وذلك بعد أن تم إقافه عن العمل الجامعي بعد أن صرح أكثر مرة من خلال محاضراته سواء بالجامعة أو خارج الجامعة بأمور سياسية بحته تم إيقافه على أثرها وحبسه فترة من الزمن بأحد السجون السياسية بمدينة الرياض قبل أن يتم الافراج عنه والسماح له بإقامة المحاضرات الدعوية بعيداً عن السياسة البحته .
ماجستير في السنة في موضوع "الغربة وأحكامها". دكتوراه في السنة في (شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة) في أربع مجلدات مطبوع. المشرف العام على مجموعة مؤسسات الإسلام اليوم. عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجلس أمنائه. نائب رئيس اللجنة العالمية لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 91 reviews
January 6, 2016
كتاب رائع يتكلم عن الأئمة الاربعة
- أبو حنيفة النعمان
- مالك بن أنس
- محمد بن إدريس الشافعي
- أحمد بن حنبل
بصورة مختصرة لكن مفيدة
كتاب يوضح وجود التسامح فيما بينهم كالعلاقة التي كانت بين الشافعي وبن حنبل
تكلم عن حياتهم، عصرهم، دورهم في خدمة الإسلام
حياتهم الشخصية
تعاملهم مع الاساتذة والتلاميذ
المحن التي تعرضوا لها مثل محنة الأمام بن حنبل وكيف تعامل معها
- أبو حنيفة النعمان
- مالك بن أنس
- محمد بن إدريس الشافعي
- أحمد بن حنبل
بصورة مختصرة لكن مفيدة
كتاب يوضح وجود التسامح فيما بينهم كالعلاقة التي كانت بين الشافعي وبن حنبل
تكلم عن حياتهم، عصرهم، دورهم في خدمة الإسلام
حياتهم الشخصية
تعاملهم مع الاساتذة والتلاميذ
المحن التي تعرضوا لها مثل محنة الأمام بن حنبل وكيف تعامل معها
April 17, 2012
هذا رابع كتاب للشيخ من هذه السلسلة : مع الله ، مع العلم ، مع المصطفى ، مع الأئمة
أحسن شيخناالعنوانات ، وقد قرأت ثلاثاً منها .
كتاب خفيف ولطيف ، عشتُ مع الأئمة أجمل اللحظات ، هي بحقّ قامات عظيمة !
أحسستُ وكأنّ الشيخ يحبُّ الإمامَ أحمدَ حبّاً كبيراً ، هذا ما لاحظته في حروفه عند حديثه عنه ، مع كل الأئمة بالطبع ولكن يبدو أنّ للإمام أحمد مكانة كبيرة في قلب الشيخ . رضوان الله ورحمته عليهم أجمعين .
لا تعليق لي غير هذا على الكتاب .
حمّسني لأقرأ سيرَهم أكثر ، بما أنّ عندي كتب السويدان عنهم .
== مما أعجبني ==
* قال الإمام أحمد : (( الشافعيُّ فيلسوفٌ في أربعة أشياء : في اللغة ، واختلاف الناس، والمعاني ، والفقه )) .
ومن الظاهر أنّ الإمام لم يكن يقصد مجرّد علم الشافعيّ بهذه المسائل، بل ما وراء ذلك من الغوض على الأسرار وعمق اللغة والإحاطة بالفقه، ولا غرابة أن يكون الشافعيّ رحمه الله بذلك فيلسوفاً .
ولعلّ هذا ما يخفِّف من النظرة المتشدِّدة للفلسفة كعلم، فليست هي رَديفاً للإلحاد أو الشكّ المطلق كما يُتوهَّم، بل هي التأمُّل الذي يتجاوز السطح إلى الأعماق، والتساؤل الذي يمدّ البصيرة بالنور والإشراق
* قال رجلٌ للشافعيّ : أوصني .
فقال : (( إنّ الله تعالى خلقكَ حرًّا، فكن حرًّا كما خلقك )).
* دعاء للإمام أحمد : (( اللهمّ من كان من هذه الأمة على غير الحق، وهو يظنُّ أنه على الحق، فردّه إلى الحق ليكونَ من اهل الحق ))
أحسن شيخناالعنوانات ، وقد قرأت ثلاثاً منها .
كتاب خفيف ولطيف ، عشتُ مع الأئمة أجمل اللحظات ، هي بحقّ قامات عظيمة !
أحسستُ وكأنّ الشيخ يحبُّ الإمامَ أحمدَ حبّاً كبيراً ، هذا ما لاحظته في حروفه عند حديثه عنه ، مع كل الأئمة بالطبع ولكن يبدو أنّ للإمام أحمد مكانة كبيرة في قلب الشيخ . رضوان الله ورحمته عليهم أجمعين .
لا تعليق لي غير هذا على الكتاب .
حمّسني لأقرأ سيرَهم أكثر ، بما أنّ عندي كتب السويدان عنهم .
== مما أعجبني ==
* قال الإمام أحمد : (( الشافعيُّ فيلسوفٌ في أربعة أشياء : في اللغة ، واختلاف الناس، والمعاني ، والفقه )) .
ومن الظاهر أنّ الإمام لم يكن يقصد مجرّد علم الشافعيّ بهذه المسائل، بل ما وراء ذلك من الغوض على الأسرار وعمق اللغة والإحاطة بالفقه، ولا غرابة أن يكون الشافعيّ رحمه الله بذلك فيلسوفاً .
ولعلّ هذا ما يخفِّف من النظرة المتشدِّدة للفلسفة كعلم، فليست هي رَديفاً للإلحاد أو الشكّ المطلق كما يُتوهَّم، بل هي التأمُّل الذي يتجاوز السطح إلى الأعماق، والتساؤل الذي يمدّ البصيرة بالنور والإشراق
* قال رجلٌ للشافعيّ : أوصني .
فقال : (( إنّ الله تعالى خلقكَ حرًّا، فكن حرًّا كما خلقك )).
* دعاء للإمام أحمد : (( اللهمّ من كان من هذه الأمة على غير الحق، وهو يظنُّ أنه على الحق، فردّه إلى الحق ليكونَ من اهل الحق ))
January 17, 2018
أعتقد أن الكتاب أشار إلى ثلاث قضايا لطالما بحثت كثيراً عمن يؤيد هذه القضايا
القضية الأولى : فى الحديث عن قضايا الإجتهاد المشروع وذم التقليد الأعمى
القضية الثانية : التركيز على أنه ليس من شيم الصالحين ترك المناصب والولايات بحجة الإبتعاد عن مواطن الفتن واعتزال السلاطين إلى غير ذلك أو تقدر تقول بالمصطلح المعاصر الإبتعاد عن كلمة سياسة ومشتقاتها حتى أصبحت الكلمة فى المجتمع العربى كلمة ذم ومن يتكلم فى السياسة لابد وأن يكون فاسد ، وهذا ما أدى بنا إلى هذه الحالة من تسلط المستبدين علينا لأن للأسف بطانة السلاطين من الفاسدين اما المصلحين فهم فى المساجد ولكن ما يمنع أن يكون المصلحين فى المساجد والمجالس النيابية والوزارات والرياسات
القضية الثالثة : الموقف من آثار السلف غير المحققة والتى فيها نوعاً من المبالغة نحو أن فلان كان يختم أربع ختمات فى كل يوم من أيام رمضان وآخر ظل عشرون عاماً لا ينام بالليل إلى غير ذلك، والمقصد هو العلم بأن هذه الآثار منها الصحيح ومنها الضعيف وأن العلماء اهتموا بجمع الآثار دون النظر إلى مدى صحتها ولذلك على الناقل من كتب التراث أن يعلم أن ليس كل ما بها صحيح وإنما بعضها يحتاج إلى تحقيق بالإضافة إلى أن هذه الآثار تسبب إحباط للبعض
القضية الأولى : فى الحديث عن قضايا الإجتهاد المشروع وذم التقليد الأعمى
القضية الثانية : التركيز على أنه ليس من شيم الصالحين ترك المناصب والولايات بحجة الإبتعاد عن مواطن الفتن واعتزال السلاطين إلى غير ذلك أو تقدر تقول بالمصطلح المعاصر الإبتعاد عن كلمة سياسة ومشتقاتها حتى أصبحت الكلمة فى المجتمع العربى كلمة ذم ومن يتكلم فى السياسة لابد وأن يكون فاسد ، وهذا ما أدى بنا إلى هذه الحالة من تسلط المستبدين علينا لأن للأسف بطانة السلاطين من الفاسدين اما المصلحين فهم فى المساجد ولكن ما يمنع أن يكون المصلحين فى المساجد والمجالس النيابية والوزارات والرياسات
القضية الثالثة : الموقف من آثار السلف غير المحققة والتى فيها نوعاً من المبالغة نحو أن فلان كان يختم أربع ختمات فى كل يوم من أيام رمضان وآخر ظل عشرون عاماً لا ينام بالليل إلى غير ذلك، والمقصد هو العلم بأن هذه الآثار منها الصحيح ومنها الضعيف وأن العلماء اهتموا بجمع الآثار دون النظر إلى مدى صحتها ولذلك على الناقل من كتب التراث أن يعلم أن ليس كل ما بها صحيح وإنما بعضها يحتاج إلى تحقيق بالإضافة إلى أن هذه الآثار تسبب إحباط للبعض
June 6, 2012
كتاب خفيف وممتع، يتحدث عن الأئمة الأربعة وعن الاختلاف بينهم
اقتباس لقصة أعجبتني:
يقول الربيع: مرض الشافعي فدخلت عليه فقلت: يا أبا عبدالله، قوّى الله ضعفك. فقال: يا أبا محمد لو قوّى الله ضعفي على قوتي أهلكني. قلت: ياأبا عبدالله، ما أردتُ إلا الخير. فقال: لو دعوت الله علىّ لعلمت أنك لم ترد إلا الخير".
(انظروا إلى سلامة صدر الشافعي ومدى حسن ظنه بالناس )
اقتباس لقصة أعجبتني:
يقول الربيع: مرض الشافعي فدخلت عليه فقلت: يا أبا عبدالله، قوّى الله ضعفك. فقال: يا أبا محمد لو قوّى الله ضعفي على قوتي أهلكني. قلت: ياأبا عبدالله، ما أردتُ إلا الخير. فقال: لو دعوت الله علىّ لعلمت أنك لم ترد إلا الخير".
(انظروا إلى سلامة صدر الشافعي ومدى حسن ظنه بالناس )
May 27, 2015
هذا الكتاب لطيفٌ جدًا .. مقدّمة لطيفة وقيّمة من الشيخ سلمان في زهاء ستين صفحة تقريبًا
ثُمّ سرد لتراجم الأئمة الأربعة بطريقة ماتعة بحق.
ثُمّ سرد لتراجم الأئمة الأربعة بطريقة ماتعة بحق.
December 22, 2014
الكتاب من روائع العودة ...وهو من الكتاب المميزين في الطرح والاسلوب الشائق لدي ,حيث اسلوبه الممتع البعيد عن الملل وطريقه تقسيم وترتيب الكتاب المميزة ..
يتناول الكتاب في اول جزء منه علي الفوائد العائدة من سيرة الائمة الاربعة بحيث يعطي دفعة لقراءة سيرة الائمة بعد ذلك ,وذلك ما حدث بالنسبة لي حيث شوقني بالافناد الذي سرده في اول الكتاب لقراءة سيرة الائمة في الجزء الثاني من الكتاب ...
سيرة عطرة ورائعة في الافادة والحكمة من سيرة العظماء ...
مما تعلمته في سير الاربعة انهم متقاربين في الفترات الزمنية واحدهم عاصر الاخر ..وكان من تلاميذه وان دل هذا علي البحث والتطور المستمر وعدم اخذ المذهب كشئ مقدس لا مساس فيه ولكن كمادة للبحث المتجدد ...
كما تعلمت كيف ان اجدادنا كانوا يتقنون فن الاختلاف والتعامل مه الرأي الاخر ..
كما استفدت الاخلاقيات وسلوك اجدادنا وسعيهم المستمر في العلم
يتناول الكتاب في اول جزء منه علي الفوائد العائدة من سيرة الائمة الاربعة بحيث يعطي دفعة لقراءة سيرة الائمة بعد ذلك ,وذلك ما حدث بالنسبة لي حيث شوقني بالافناد الذي سرده في اول الكتاب لقراءة سيرة الائمة في الجزء الثاني من الكتاب ...
سيرة عطرة ورائعة في الافادة والحكمة من سيرة العظماء ...
مما تعلمته في سير الاربعة انهم متقاربين في الفترات الزمنية واحدهم عاصر الاخر ..وكان من تلاميذه وان دل هذا علي البحث والتطور المستمر وعدم اخذ المذهب كشئ مقدس لا مساس فيه ولكن كمادة للبحث المتجدد ...
كما تعلمت كيف ان اجدادنا كانوا يتقنون فن الاختلاف والتعامل مه الرأي الاخر ..
كما استفدت الاخلاقيات وسلوك اجدادنا وسعيهم المستمر في العلم
May 8, 2020
تعليق ٢٠١٧: كتاب جميل جداً يستحق القراءة من جديد
تعليق ٢٠٢٠ : الحمدلله الذي بحمده نزداد رفعة بالدين والعقل وأمور الدنيا.
تمت القراءة الثانية للكتاب، الأئمة الأربعة عجائب من عجائب الخلق، رفعوا قدر الشريعة في صدورهم ، فرفعهم الله ذكراً بين الناس. أسأل الله أن يرحمهم بواسع رحمته ويكتب أجر تعلمهم وتعليمهم يارب العالمين. ويرزقنا جدهم واجتهادهم في الأخذ والتعلم يارب العالمين.
تعليق ٢٠٢٠ : الحمدلله الذي بحمده نزداد رفعة بالدين والعقل وأمور الدنيا.
تمت القراءة الثانية للكتاب، الأئمة الأربعة عجائب من عجائب الخلق، رفعوا قدر الشريعة في صدورهم ، فرفعهم الله ذكراً بين الناس. أسأل الله أن يرحمهم بواسع رحمته ويكتب أجر تعلمهم وتعليمهم يارب العالمين. ويرزقنا جدهم واجتهادهم في الأخذ والتعلم يارب العالمين.
January 16, 2016
وعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة ...
June 8, 2017
ٱجمل ماقرأات
March 14, 2016
كانت حياتهم حياة طبيعية... نحن من ليسوا طبيعيون!
من هم الأئمة؟ ، كيف أصبحوا كذالك؟ ، ما أخلاقهم؟ حياتهم؟
اتضح أنهم بشر عاديون لأقصى حد.
" يتميز هؤلاء الأئمة باستثمار الوقت في التعلُّم و الطلب، و الرِّحلة إذا اقتضى الأمر، و يتضح من سيرتهم أن البكور في طلب المعرفة، حين تكون الذاكرة حية، و النفس خليّة من التبِعات و المسؤليات، و الهمة العالية، كان شأنًا مشتركًا "
و ذكر في كتابه حياتهم أو هوامش و مبدائ منها... و قد أجتمع كلهم على أن طلب العلم يأتي بعد الفرائض.
و ذكر "كان أبو حنيفة أميل إلى الفقه، و أحمد أميل إلى الحديث، و مالك و الشافعي و إن كانا معدودين في مدرسة الحديث، فإن لهما بصرً و أخذًا في الفقه قلَّ نظيره"
و بدأ كتابه بذكر أهمية الخلاف و الذي ذهب أهل العلم إلى أنه "سِعة" و الرحمة تكمن به :)
و ما أدهشني حقًا أن جميعهم حدثت لهم فتنّ عظيمة لا يقل من شأنها أحد... و كانوا أقدر و أقوم و أستمروا على عهد الله :)
و أيضًا أني أكتشفت أنهم لم يكونوا على خِلاف فـ الإمام أحمد عاصر الشافعيّ و كانوا يثنون على بعضهم قولًا و فعلًا.. على عكس أتباعهم في هذا الزمن... فتجد الشافعية يعارضون المالكيه، و المالكية تعارض الحنابلة، والحنابلة تعارض الحنفية... و هكذا....
كنت أتوقع وجود قولٍ عن مسائل فقهيه و لكن الكتاب لم يسع،، و كتبٌ أخرى وسعت لها :)
من هم الأئمة؟ ، كيف أصبحوا كذالك؟ ، ما أخلاقهم؟ حياتهم؟
اتضح أنهم بشر عاديون لأقصى حد.
" يتميز هؤلاء الأئمة باستثمار الوقت في التعلُّم و الطلب، و الرِّحلة إذا اقتضى الأمر، و يتضح من سيرتهم أن البكور في طلب المعرفة، حين تكون الذاكرة حية، و النفس خليّة من التبِعات و المسؤليات، و الهمة العالية، كان شأنًا مشتركًا "
و ذكر في كتابه حياتهم أو هوامش و مبدائ منها... و قد أجتمع كلهم على أن طلب العلم يأتي بعد الفرائض.
و ذكر "كان أبو حنيفة أميل إلى الفقه، و أحمد أميل إلى الحديث، و مالك و الشافعي و إن كانا معدودين في مدرسة الحديث، فإن لهما بصرً و أخذًا في الفقه قلَّ نظيره"
و بدأ كتابه بذكر أهمية الخلاف و الذي ذهب أهل العلم إلى أنه "سِعة" و الرحمة تكمن به :)
و ما أدهشني حقًا أن جميعهم حدثت لهم فتنّ عظيمة لا يقل من شأنها أحد... و كانوا أقدر و أقوم و أستمروا على عهد الله :)
و أيضًا أني أكتشفت أنهم لم يكونوا على خِلاف فـ الإمام أحمد عاصر الشافعيّ و كانوا يثنون على بعضهم قولًا و فعلًا.. على عكس أتباعهم في هذا الزمن... فتجد الشافعية يعارضون المالكيه، و المالكية تعارض الحنابلة، والحنابلة تعارض الحنفية... و هكذا....
كنت أتوقع وجود قولٍ عن مسائل فقهيه و لكن الكتاب لم يسع،، و كتبٌ أخرى وسعت لها :)
October 21, 2018
يكفي الكتاب شرفًا موضوعه الجليل الزاخر
الكتاب مميز برأيي لعدة أمور:
أولًا، ينتفع بمحتواه المتخصص في العلوم الشرعية، والقارئ العادي كذلك..
بعيدٌ عن التفصيل الممل، والانتقاص المخل؛ فهو يمرّ على قواعد ومفاهيم ينبغي مراعاتها بخصوص الأئمة الأربعة ومذاهبهم في القسم الأول من الكتاب، ويتطرق لاحقًا لسيرهم ومواقفهم، وآثارهم واختلافاتهم. ثانيًا: يؤكد الكتاب على روح الأخوّة والمحبة والإحترام بين الأئمة الأربعة، ونظرتهم لقواعد الاختلاف السليمة، التي لم تجعلهم ينتقصون من قدرِ بعضهم، بل حفظ اللاحق للسابق قدره ومكانته، وبالمقابل خالفه حين اقتضت قناعته والدلائل الظاهرة بين يديه المخالفة.
ثالثًا: لغة الكتاب مميزة، حيث الاستشهادات المكثفة، مع اللغة اليسيرة من المؤلف، وإشاراته لاختلاف نسبة بعض الآثار في كتبٍ أخرى لأشخاص آخرين.
حين كنت أمرّ على حديثه عن محنة الأئمة وسجنهم وتعذيبهم بسبب مواقفهم الرافضة للمهادنة مع الحكام، كانت صورة المؤلف الدكتور سلمان العودة تقتحم ذهني وهو في السجن! شعور قاهر وصعب...
فكّ الله بالعز قيدك يا دكتور سلم��ن العودة
وحسبنا الله ونعم الوكيل في من ظلمك أنت وإخوانك من العلماء والدعاة المخلصين.
الكتاب مميز برأيي لعدة أمور:
أولًا، ينتفع بمحتواه المتخصص في العلوم الشرعية، والقارئ العادي كذلك..
بعيدٌ عن التفصيل الممل، والانتقاص المخل؛ فهو يمرّ على قواعد ومفاهيم ينبغي مراعاتها بخصوص الأئمة الأربعة ومذاهبهم في القسم الأول من الكتاب، ويتطرق لاحقًا لسيرهم ومواقفهم، وآثارهم واختلافاتهم. ثانيًا: يؤكد الكتاب على روح الأخوّة والمحبة والإحترام بين الأئمة الأربعة، ونظرتهم لقواعد الاختلاف السليمة، التي لم تجعلهم ينتقصون من قدرِ بعضهم، بل حفظ اللاحق للسابق قدره ومكانته، وبالمقابل خالفه حين اقتضت قناعته والدلائل الظاهرة بين يديه المخالفة.
ثالثًا: لغة الكتاب مميزة، حيث الاستشهادات المكثفة، مع اللغة اليسيرة من المؤلف، وإشاراته لاختلاف نسبة بعض الآثار في كتبٍ أخرى لأشخاص آخرين.
حين كنت أمرّ على حديثه عن محنة الأئمة وسجنهم وتعذيبهم بسبب مواقفهم الرافضة للمهادنة مع الحكام، كانت صورة المؤلف الدكتور سلمان العودة تقتحم ذهني وهو في السجن! شعور قاهر وصعب...
فكّ الله بالعز قيدك يا دكتور سلم��ن العودة
وحسبنا الله ونعم الوكيل في من ظلمك أنت وإخوانك من العلماء والدعاة المخلصين.
January 29, 2017
من أجمل ما قرأت ل سلمان العودة هذا العام
جمع فيه مختصرًا لمجمل و أهم ما يخصّ أئمّتنا الأربعة ( ابي حنيفة النعمان ، مالك بن أنس ، محمد بن إدريس الشافعي و أحمد بن جنبل )
استخدم أسلوبًا يشد القارئ ليعرف المزيد عن عظم ما قدّموا و عظم ما كانوا عليه من حال ،، فقد جرّدوا حياتهم كلها لطلب العلم بنية صادقة و بإخلاص لله وحده ؛ أقاموا أمرَ الله على رأس أمورهم فجعلهم الله رؤوسًا و أعلامًا يُقتدى بهم .
جمع فيه مختصرًا لمجمل و أهم ما يخصّ أئمّتنا الأربعة ( ابي حنيفة النعمان ، مالك بن أنس ، محمد بن إدريس الشافعي و أحمد بن جنبل )
استخدم أسلوبًا يشد القارئ ليعرف المزيد عن عظم ما قدّموا و عظم ما كانوا عليه من حال ،، فقد جرّدوا حياتهم كلها لطلب العلم بنية صادقة و بإخلاص لله وحده ؛ أقاموا أمرَ الله على رأس أمورهم فجعلهم الله رؤوسًا و أعلامًا يُقتدى بهم .
June 9, 2021
مختصر وممتع.
January 7, 2019
جميل جدا ..
يضاف إليه للإفادة كتاب تاريخ المذاهب الإسلامية
جزا الله الكاتب عنا كل خير وفك كربه و انتقم من الظالمين.
يضاف إليه للإفادة كتاب تاريخ المذاهب الإسلامية
جزا الله الكاتب عنا كل خير وفك كربه و انتقم من الظالمين.
July 21, 2017
(كتاب خفيف يسرد وقفات من سيرة الأئمة ( أبو حنيفة النعمان - مالك بن انس - محمد بن ادريس الشافعي - احمد بن حنبل
بشكل بسيط وممتع كعادة الدكتور سلمان العودة
أما أكثر ماعجبني بالكتاب سيرة الإمام الشافعي
فهو مدرسة في العلم والأدب والحكمة رحمهم الله جميعاً
بشكل بسيط وممتع كعادة الدكتور سلمان العودة
أما أكثر ماعجبني بالكتاب سيرة الإمام الشافعي
فهو مدرسة في العلم والأدب والحكمة رحمهم الله جميعاً
September 17, 2014
وكأني دخلت حديقة غناء فيها ما تشتهي الأنفس، استمتعت بالقراءة وخصوصاً وأنا أقرأ في ترجمة الإمام أحمد بن حنبل ... في هذا الكتاب سلمان العوده يركز على عدة أشياء منها روح الأئمة في تعاملهم مع بعضهم البعض .. فتجد رد الإمام أحمد على من يشنع على الشافعي ... تجد الود والحب في رسالة الإمام مالك إلى الليث بن سعد ونفس الأمر في رسالة الليث بن سعد إلى الإمام مالك ... تجده يركز في ترجمة الإمام الشافعي على استحداث الإمام أقوال جديدة حينما ذهب إلى مصر حتى قال الإمام أحمد حينما سُئل عن ما كتب الشافعي قال: (عليك بالكتب التي وضعها بمصر؛ فإنه وضع هذه الكتب في العراق ولم يُحكمها، ثم رجع إلى مصر فأحكَم ذاك) وهكذا ترى البون الشاسع بين علماء وقامات الأمس وعلماء اليوم ... اللهم ردنا إلى ديننا رداً جميلاً وهيئ لهذه الأمة علماء ربانيين يقودونها إلى بر النجاة
February 15, 2016
كتاب مع الأئمة يسلط الضوء بشكل على سيرة الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب الأكثر
اتباعا لدى أهل السنة.
من وجهة نظري أن الفصل الأول هو أهم ما في الكتاب لأنه يتحدث عن القواسم والمشتركة بين الائمة الأربعة كالحرص على العلم و عدم التعصب و التواضع و أدب الخلاف و غيرها
ثم يعرج الكاتب على سيرة كل إمام مع ذكر مناقبه و مآثره من غير تفصيل ممل ..رحمهم الله جميعا
اتباعا لدى أهل السنة.
من وجهة نظري أن الفصل الأول هو أهم ما في الكتاب لأنه يتحدث عن القواسم والمشتركة بين الائمة الأربعة كالحرص على العلم و عدم التعصب و التواضع و أدب الخلاف و غيرها
ثم يعرج الكاتب على سيرة كل إمام مع ذكر مناقبه و مآثره من غير تفصيل ممل ..رحمهم الله جميعا
May 6, 2013
هذا الكتاب من أفضل ما قرأتُ، فيه وقفات استرشادية وأفكار وتحليلات من سيرة الأئمة الأربعة، تفيد الطالب المتخصص وغيرَ المتخصص على السواء، كما قال المؤلف بنفسه في آخر الكتاب. وقيمة الكتاب الأساسية في نظري هي هذه الوقفات والتحليلات والأفكار التي تمسّ حياتنا العامة والخاصة. والكتاب حقيق أن يّدْرس ويدَرَّس.
October 23, 2012
كتاب لعامة القراء .. فيه وقفات استرشادية في سيرة الأئمة الأربعة .. هنآ وقفات ولمحات ودروس وعبر من حيآة المصلحين المهديين .. مواطن اختلافهم واتفاقهم ..بإسلوب ينتفع به الطالب المتخصص ويستحسنه غير المتخصص كما ورد على لسان كاتبه د.سلمان العودة ..
انصح به
May 12, 2016
(كتاب خفيف يسرد وقفات من سيرة الأئمة ( أبو حنيفة النعمان - مالك بن انس - محمد بن ادريس الشافعي - احمد بن حنبل
بشكل بسيط وممتع كعادة الدكتور سلمان العودة
أما أكثر ماعجبني بالكتاب سيرة الإمام الشافعي
فهو مدرسة في العلم والأدب والحكمة رحمهم الله جميعاً
بشكل بسيط وممتع كعادة الدكتور سلمان العودة
أما أكثر ماعجبني بالكتاب سيرة الإمام الشافعي
فهو مدرسة في العلم والأدب والحكمة رحمهم الله جميعاً
uncompleted
March 24, 2015"الاختلاف سعة"
July 27, 2020
لطيف مفيد سلس
August 12, 2015
#كتاب (مع الأئمة | د. سلمان العودة)
كتابٌ لطيف.. سبر بين سير أئمته ثناءً عليهم بالخير، محاولًا أن يعلّم القارئ النأي عن مسلك التعصب لواحد منهم.. وبيّن أن من الخطأ توهم عصمتهم.. وسجّل في ثناياه دروس وفوائد من أطوار حياتهم.
في الـ(50) صفحة الأولى ذكر مجموعةً من النقاط التي اشتركوا فيها – مع التفاوت في القدر – وهذه النقاط من أجمل ما ستقرأ وتخرج به.. وسماها (جوامع الأئمة). ثم ذكر صفحات من حياة كل إمام منهم على حدة.
* "كانوا قريبين من عصر النبوة والتنزيل والصحبة، وهم في الوقت ذاته شكّلوا المرحلة الوسطية إلى عصور الانفتاح والتوسع السياسي والعمراني والحضاري".
* "صحيح أن لكل إمام أتباعا يختصون به، ولكن بالنظر إلى الأصول العامة للإيمان، والأصول العامة لقواعد الاستنباط، فهي محل اتفاق بين الأئمة في الجملة، وهذا يعني أن الأمة اتبعت كل هؤلاء الأربعة إجمالا، وإن كانت تفرّقت بينهم في التفصيل والعمل الفقهي".
* حفظوا مقام العلم ومقام الأخلاق.. وتمتعوا بشخصيات طيّبة سهّلت طريقهم لقلوب الناس... ولم يدّعوا العصمة... "وقد وُجد في الأمة مَن هو أعبد منهم، ولكنهم حققوا التوازن بين العلم والعمل والتعليم، ولذلك كُتب لهم من المجد والخلود ما لم يُكتب لغيرهم، وبهذا التعبد تمكنوا من مصابرة الصعاب ومكابدة العلم والتعليم وتجاوز المحن، فكانوا من الصابرين، والله يحب الصابرين. والناس في أوقات سطوة المادة يحتاجون إلى النفوس الخاشعة، والأرواح الضارعة، والأعين الدامعة، والألسن الذاكرة، ويجدون في التعلم بالمشاهدة والمعاينة ما لا يجدونه في الكتب والأحاديث المرسلة".
الإمام الأعظم ( أبو حنيفة النعمان) – رحمه الله:
* لم يكن عربيًا... أصله من كابل، أو من بابل، أو من نَسا، أو من تِرمذ، أو من الأنبار.. على خلاف عند المترجمين..
* وُلد سنة (80)هـ في حياة صغار الصحابة.. وهو أقرب الأئمة الأربعة إلى عهد النبوة.. وأدرك جماعة من الصحابة، ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه.
* لم يتفرغ لطلب العلم منذ نعومة أظفاره، وإنما كان يتردد على السوق للبيع والشراء، حتى نصحه عامر بن شراحيل الشعبي ورغّبه في طلب العلم.
* كان فقيهًا معروفًا بالفقه، مشهورًا بالورع، غنيًا كثير المال، معروفًا بالإفضال على كل مَن يطيف به..
* لم يأكل بعلمه الدنيا، ولم يقصدها، ولم يمنعه (طلب العلم) من التجارة وطلب الرزق الحلال..
* لا يُحفظ له شعر قاله، وقلَّما يتمثّل بالشعر.
* كان واسع الحلم، لا يستفزه الجهال ولا يستثيرونه.
* إمام في الفقه والقياس، كلامه فيه أدقّ من الشَّعر.... قال النضر بن شُميل: "كان الناس نيامًا عن الفقه، حتى أيقظهم أبو حنيفة بما فتَّقه وبيّنه ولخَّصه".
* من أصوله أنه: لا يُقدّم شيئا على الكتاب والسنة ثم قول الصحابي، وأما ما خالف من بعض الأحاديث، فلاعتقاده أنها منسوخة أو لم تثبت عنده وثبت عنده ما يخالفها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* مات وهو ابن (70) عام. إذ تُوفي سنة (150)هـ.
إمام دار الهجرة (مالك بن أنس) – رحمه الله:
* وُلد سنة (92)هـ وهي السنة التي مات فيها أنس بن مالك – رضي الله عنه.
* حمل طائفة من أهل العلم حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشِك أن يضربَ الناسُ أكباد الإبل يطلبون العلم، فلا يجدون أحدًا أعلمَ من عالم المدينة" على الإمام مالك، وأنه المقصود بالبشارة النبوية.
* تّفرُّغه للعلم وانقطاعه لتحصيله، بلغ به أن لا يُعرف له يوم راحة! حتى لو كان اليوم يوم عيد، بل إنه ينتظر العيد لعلمه أن أحدًا لا يزاحمه في ذلك اليوم.
* من نصائحه أن قال: "انظر ما ينفعك في ليلك أو نهارك فاشتغل به".
* كان يلبس الثياب العَدنية الجِياد، ويكره حلق الشارب ويعيبه... ويهتم بالمظهر الحسن.. وبصمة الأم المربية ظاهرة هنا، حيث عوّدته أمه منذ صباه على توقير العلم والعلماء، والتهيؤ لمجالسهم باللباس والزينة.
* طلب منه الخليفة العباسي المنصور أن يكتب علمه، وبناءً عليه كتب الإمام كتابه الشهير "الموطّأ" وظلّ يُقرأ عليه ما يزيد على (20) سنة، وهو يصححه وينقحه... ولم يوافق أن يحمل الخليفة أبو جعفر الناس على مذهبه.
* تميّز علماء المالكية بمباحث أصولية عظيمة، كالمقاصد الشرعية، ومباحث المصالح، والفروق، والنوازل....
* لزم بيته في آخر سنينه... وقيل في ذلك أسباب.. وحين يُسأل يقول: "ما يُتهيّأُ لكل أحد أن يذكر ما فيه"... والشهادة أن الإمام في مقام العذر التام عند مَن يعرف قدره..
* مات وهو ابن (86) عام. وكانت وفاته سنة (179)هـ. وكان يقول عند موته: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، لله الأمر من قبل ومن بعد".
الفيلسوف الربّاني (الشافعي) – رحمه الله:
* وُلد بعسقلان – بلدة في قطاع غزّة – في العام الذي مات فيه أبو حنيفة، سنة (150)هـ.
* الشافعي أول مَن كتب في سيرته الذاتية، بعيدًا عن الافتخار والادَّعاء الكاذب.
* الشافعي فيلسوف في أربعة أشياء: في اللغة، واختلاف الناس، والمعاني، والفقه".
* رشّحه الإمام أحمد لمنصب "المجدديّة" كما في الحديث: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة مَن يجدِّد لها دينها".
* لم يكن الشافعي يجزم بصواب رأيه مطلقًا، إنما يقول قولته الشهيرة: "قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب".
* كان يحرص على ألا يصنع أتباعا يرددون ما يقوله، بل يحرص على إعداد قادة مستقلّين، لهم فقه ونظر واستدلال.
* كان عالمًا خبيرًا في "النفوس".. يدرك أن الناس لا يمكن أن يتفقوا على كل شيء..
* قال تلميذه الربيع بن سليمان المرادي: "كان لسان الشافعي أكبر من كتبه" يعني أن لغته الخطابية أبلغ مما في مصنّفاته.
* كان له مذهب قديم – بالعراق - رجع عنه إلى الجديد – بمصر -، وصحّح كتابه "الرسالة" بمكة، ثم صححها في العراق، ثم انتقل إلى مصر وصاغها الصياغة الأخيرة، ولا يُعرف بين الناس إلا كتاب "الرسالة" الذي صاغه في مصر، وهكذا، فإن الأقوال والاجتهادات محل مراجعة ومناقشة ونظر وتصحيح.
* بُصر في مصر بحالات جديدة من الأوضاع العملية والعلمية والاجتماعية ولّدت عنده نوعًا من الفهم الجديد..
* صاحب الصوفية، وكان ينصحهم وينتقدهم، إلا أنه مع ذلك ذكر ما استفاده منهم..
* اجتمع له علم "أهل الرأي" وعلم "أهل الحديث"، وقدّم خدمة عظيمة للتقريب بين المدرستين بالعراق والمدينة.
* قال رحمه الله: "من إذلال العلم أن تناظر كل مَن ناظرك، وتقاول كل مَن قاولك".
* توفي بعمر قصير (54) عام، سنة (204)هـ بعد رحلات متعددة.
إمام أهل السنة (أحمد بن حنبل) – رحمه الله:
* وُلد ببغداد، عام (164)هـ. وهو عربي من بني ذُهل بن شيبان.. وكان ممَن يؤمن أن قيمة المرء في عمله وإنجازه لا في نسب÷.
* كان معتدلا في لباسه، يكره التكلُّف، ويميل إلى البذاذة والتواضع..
* كان لبعض المحدِّثين والقرّاء سمت خاص وبزّة معينة، أما الإمام أحمد كان لباسه كسائر الناس.
* لم ينهَ ع الابتسام والضحك، لكنه أخذ "نفسه" بشيء من الجد والصرامة في مجالس العلم... ولم يحرّم الحلال، ولم يضيق على الناس، ولكنه في خاصّة نفسه ومَن يعول يتخذ مسلك الورع والتقوى والاحتياط والتعفف.
* كان يقول: "أنا أفرح إذا لم يكن عندي شيء".
* كان رحمه الله شديد العناية بالقرآن وفهمه وعلومه، وكان ينتقد إعراض الطلبة عن القرآن والتفسير.
* عالمٌ بعلل الآثار والأحاديث، مميزٌ صحيحها من سقيمها، وإليه يرجع الناس في ذلك.
* اشتهر بسبب حفظه الواسع، وتقواه.. وحاجة الناس إلى ما عنده... وهو يكره الشهرة ويقول: "طوبى لمَن أخملَ الله ذكره".
* ازدادت شهرته بسب موقفه الاستثنائي في مواجهة محنة "القول بخلق القرآن".
* ثبت الإمام أحمد على موقفه، واستطاع أن يتجاوز الحظوظ الذاتية، فتسامح مع الذين عذّبوه وضربوه وسجنوه.. وجعلهم في حِلّ.
* كان يدعو: "اللهم مَن كان من هذه الأمة على غير الحق، وهو يظن أنه على الحق، فردّه إلى الحق ليكون من أهل الحق".
* ظلّ يشكو آثار التعذيب الذي ناله في المحنة، ومات بعمر (77)، سنة (241)هـ.
رحمهم الله، وألحقنا بهم في الصالحين.
كتابٌ لطيف.. سبر بين سير أئمته ثناءً عليهم بالخير، محاولًا أن يعلّم القارئ النأي عن مسلك التعصب لواحد منهم.. وبيّن أن من الخطأ توهم عصمتهم.. وسجّل في ثناياه دروس وفوائد من أطوار حياتهم.
في الـ(50) صفحة الأولى ذكر مجموعةً من النقاط التي اشتركوا فيها – مع التفاوت في القدر – وهذه النقاط من أجمل ما ستقرأ وتخرج به.. وسماها (جوامع الأئمة). ثم ذكر صفحات من حياة كل إمام منهم على حدة.
* "كانوا قريبين من عصر النبوة والتنزيل والصحبة، وهم في الوقت ذاته شكّلوا المرحلة الوسطية إلى عصور الانفتاح والتوسع السياسي والعمراني والحضاري".
* "صحيح أن لكل إمام أتباعا يختصون به، ولكن بالنظر إلى الأصول العامة للإيمان، والأصول العامة لقواعد الاستنباط، فهي محل اتفاق بين الأئمة في الجملة، وهذا يعني أن الأمة اتبعت كل هؤلاء الأربعة إجمالا، وإن كانت تفرّقت بينهم في التفصيل والعمل الفقهي".
* حفظوا مقام العلم ومقام الأخلاق.. وتمتعوا بشخصيات طيّبة سهّلت طريقهم لقلوب الناس... ولم يدّعوا العصمة... "وقد وُجد في الأمة مَن هو أعبد منهم، ولكنهم حققوا التوازن بين العلم والعمل والتعليم، ولذلك كُتب لهم من المجد والخلود ما لم يُكتب لغيرهم، وبهذا التعبد تمكنوا من مصابرة الصعاب ومكابدة العلم والتعليم وتجاوز المحن، فكانوا من الصابرين، والله يحب الصابرين. والناس في أوقات سطوة المادة يحتاجون إلى النفوس الخاشعة، والأرواح الضارعة، والأعين الدامعة، والألسن الذاكرة، ويجدون في التعلم بالمشاهدة والمعاينة ما لا يجدونه في الكتب والأحاديث المرسلة".
الإمام الأعظم ( أبو حنيفة النعمان) – رحمه الله:
* لم يكن عربيًا... أصله من كابل، أو من بابل، أو من نَسا، أو من تِرمذ، أو من الأنبار.. على خلاف عند المترجمين..
* وُلد سنة (80)هـ في حياة صغار الصحابة.. وهو أقرب الأئمة الأربعة إلى عهد النبوة.. وأدرك جماعة من الصحابة، ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه.
* لم يتفرغ لطلب العلم منذ نعومة أظفاره، وإنما كان يتردد على السوق للبيع والشراء، حتى نصحه عامر بن شراحيل الشعبي ورغّبه في طلب العلم.
* كان فقيهًا معروفًا بالفقه، مشهورًا بالورع، غنيًا كثير المال، معروفًا بالإفضال على كل مَن يطيف به..
* لم يأكل بعلمه الدنيا، ولم يقصدها، ولم يمنعه (طلب العلم) من التجارة وطلب الرزق الحلال..
* لا يُحفظ له شعر قاله، وقلَّما يتمثّل بالشعر.
* كان واسع الحلم، لا يستفزه الجهال ولا يستثيرونه.
* إمام في الفقه والقياس، كلامه فيه أدقّ من الشَّعر.... قال النضر بن شُميل: "كان الناس نيامًا عن الفقه، حتى أيقظهم أبو حنيفة بما فتَّقه وبيّنه ولخَّصه".
* من أصوله أنه: لا يُقدّم شيئا على الكتاب والسنة ثم قول الصحابي، وأما ما خالف من بعض الأحاديث، فلاعتقاده أنها منسوخة أو لم تثبت عنده وثبت عنده ما يخالفها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* مات وهو ابن (70) عام. إذ تُوفي سنة (150)هـ.
إمام دار الهجرة (مالك بن أنس) – رحمه الله:
* وُلد سنة (92)هـ وهي السنة التي مات فيها أنس بن مالك – رضي الله عنه.
* حمل طائفة من أهل العلم حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشِك أن يضربَ الناسُ أكباد الإبل يطلبون العلم، فلا يجدون أحدًا أعلمَ من عالم المدينة" على الإمام مالك، وأنه المقصود بالبشارة النبوية.
* تّفرُّغه للعلم وانقطاعه لتحصيله، بلغ به أن لا يُعرف له يوم راحة! حتى لو كان اليوم يوم عيد، بل إنه ينتظر العيد لعلمه أن أحدًا لا يزاحمه في ذلك اليوم.
* من نصائحه أن قال: "انظر ما ينفعك في ليلك أو نهارك فاشتغل به".
* كان يلبس الثياب العَدنية الجِياد، ويكره حلق الشارب ويعيبه... ويهتم بالمظهر الحسن.. وبصمة الأم المربية ظاهرة هنا، حيث عوّدته أمه منذ صباه على توقير العلم والعلماء، والتهيؤ لمجالسهم باللباس والزينة.
* طلب منه الخليفة العباسي المنصور أن يكتب علمه، وبناءً عليه كتب الإمام كتابه الشهير "الموطّأ" وظلّ يُقرأ عليه ما يزيد على (20) سنة، وهو يصححه وينقحه... ولم يوافق أن يحمل الخليفة أبو جعفر الناس على مذهبه.
* تميّز علماء المالكية بمباحث أصولية عظيمة، كالمقاصد الشرعية، ومباحث المصالح، والفروق، والنوازل....
* لزم بيته في آخر سنينه... وقيل في ذلك أسباب.. وحين يُسأل يقول: "ما يُتهيّأُ لكل أحد أن يذكر ما فيه"... والشهادة أن الإمام في مقام العذر التام عند مَن يعرف قدره..
* مات وهو ابن (86) عام. وكانت وفاته سنة (179)هـ. وكان يقول عند موته: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، لله الأمر من قبل ومن بعد".
الفيلسوف الربّاني (الشافعي) – رحمه الله:
* وُلد بعسقلان – بلدة في قطاع غزّة – في العام الذي مات فيه أبو حنيفة، سنة (150)هـ.
* الشافعي أول مَن كتب في سيرته الذاتية، بعيدًا عن الافتخار والادَّعاء الكاذب.
* الشافعي فيلسوف في أربعة أشياء: في اللغة، واختلاف الناس، والمعاني، والفقه".
* رشّحه الإمام أحمد لمنصب "المجدديّة" كما في الحديث: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة مَن يجدِّد لها دينها".
* لم يكن الشافعي يجزم بصواب رأيه مطلقًا، إنما يقول قولته الشهيرة: "قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب".
* كان يحرص على ألا يصنع أتباعا يرددون ما يقوله، بل يحرص على إعداد قادة مستقلّين، لهم فقه ونظر واستدلال.
* كان عالمًا خبيرًا في "النفوس".. يدرك أن الناس لا يمكن أن يتفقوا على كل شيء..
* قال تلميذه الربيع بن سليمان المرادي: "كان لسان الشافعي أكبر من كتبه" يعني أن لغته الخطابية أبلغ مما في مصنّفاته.
* كان له مذهب قديم – بالعراق - رجع عنه إلى الجديد – بمصر -، وصحّح كتابه "الرسالة" بمكة، ثم صححها في العراق، ثم انتقل إلى مصر وصاغها الصياغة الأخيرة، ولا يُعرف بين الناس إلا كتاب "الرسالة" الذي صاغه في مصر، وهكذا، فإن الأقوال والاجتهادات محل مراجعة ومناقشة ونظر وتصحيح.
* بُصر في مصر بحالات جديدة من الأوضاع العملية والعلمية والاجتماعية ولّدت عنده نوعًا من الفهم الجديد..
* صاحب الصوفية، وكان ينصحهم وينتقدهم، إلا أنه مع ذلك ذكر ما استفاده منهم..
* اجتمع له علم "أهل الرأي" وعلم "أهل الحديث"، وقدّم خدمة عظيمة للتقريب بين المدرستين بالعراق والمدينة.
* قال رحمه الله: "من إذلال العلم أن تناظر كل مَن ناظرك، وتقاول كل مَن قاولك".
* توفي بعمر قصير (54) عام، سنة (204)هـ بعد رحلات متعددة.
إمام أهل السنة (أحمد بن حنبل) – رحمه الله:
* وُلد ببغداد، عام (164)هـ. وهو عربي من بني ذُهل بن شيبان.. وكان ممَن يؤمن أن قيمة المرء في عمله وإنجازه لا في نسب÷.
* كان معتدلا في لباسه، يكره التكلُّف، ويميل إلى البذاذة والتواضع..
* كان لبعض المحدِّثين والقرّاء سمت خاص وبزّة معينة، أما الإمام أحمد كان لباسه كسائر الناس.
* لم ينهَ ع الابتسام والضحك، لكنه أخذ "نفسه" بشيء من الجد والصرامة في مجالس العلم... ولم يحرّم الحلال، ولم يضيق على الناس، ولكنه في خاصّة نفسه ومَن يعول يتخذ مسلك الورع والتقوى والاحتياط والتعفف.
* كان يقول: "أنا أفرح إذا لم يكن عندي شيء".
* كان رحمه الله شديد العناية بالقرآن وفهمه وعلومه، وكان ينتقد إعراض الطلبة عن القرآن والتفسير.
* عالمٌ بعلل الآثار والأحاديث، مميزٌ صحيحها من سقيمها، وإليه يرجع الناس في ذلك.
* اشتهر بسبب حفظه الواسع، وتقواه.. وحاجة الناس إلى ما عنده... وهو يكره الشهرة ويقول: "طوبى لمَن أخملَ الله ذكره".
* ازدادت شهرته بسب موقفه الاستثنائي في مواجهة محنة "القول بخلق القرآن".
* ثبت الإمام أحمد على موقفه، واستطاع أن يتجاوز الحظوظ الذاتية، فتسامح مع الذين عذّبوه وضربوه وسجنوه.. وجعلهم في حِلّ.
* كان يدعو: "اللهم مَن كان من هذه الأمة على غير الحق، وهو يظن أنه على الحق، فردّه إلى الحق ليكون من أهل الحق".
* ظلّ يشكو آثار التعذيب الذي ناله في المحنة، ومات بعمر (77)، سنة (241)هـ.
رحمهم الله، وألحقنا بهم في الصالحين.
November 7, 2017
هذا الكتاب في الجوامع والفروق بين أئمة المذاهب الأربعة وسير هؤلاء الأعلام الأفذاذ كذلك، ومحاولة لتأييد الأتباع المشروع لهؤلاء الأئمة الأربعة،ومحاولة ضد مسلك التعصب لواحد منهم أو لهم علي غيرهم أو التوهم العصمة لأقوالهم..
المؤلف:سلمان العودة
دار النشر:الاسلام اليوم
عدد الصفحات:192ص
#مادة_الكتاب:
الكلام علي سير العلماء المُصلحين،وخاصة أئمة المذاهب الأربعة في العالم الاسلامي مدارس في التربية والسلوك والأخلاق والعلم والمعرفة.
هذا العمل سيرة لكل إمام منهم جامعة بين المتعة والفائدة ،هذه السير ليس المقصد منها السرد فقط وحسب بل لتعلم قيمة هؤلاء الأئمة وكيف حفظ الله بهم الدين.
ستعلم الكثير والكثير عن هؤلاء الأئمة وكيف كانوا هؤلاء الأفذاذ حائزين علي منصب الولاية والامامة بجدارة،وهو منصب رباني لا يمنح إلا لمن يستحقه..
كما كان العلم والفقه معني مشتركا بينهم ،فقد اشتركوا أيضا في المحنة والابتلاء والأذي...
جاء الكتاب بالكلام عن الائمة بالحيادية،وانهم رغم فضلهم الواسع لكن ليسوا بمعصومين عن الخطئ،وعقد المؤلف فصلا هل الحق محصور في هؤلاء الافذاذ أم لا؟
وتحدث عن الغلو والجفاء في حق الأئمة الاربعة ،وتحدث عن قيمة اختلاف الائمة وبيان انه رحمة من الله تعالى
نصيحتى للقارئ:هذا الكتاب مؤلف في حياة هؤلاءالافذاذ الاربعة (ابو حنيفة مالك الشافعي أحمد)
طريقة السرد والمقدمات بين يدى سيرهم شيقة جدا ومهمة جدا،فالكتاب محاولة جيدة جدا فى التعرف على الائمة الاربعة وما يحيط بخلافهم من مسائل وقضايا وان كانت ليس كثيرة.
تقييمي:5/4☆☆☆☆
المؤلف:سلمان العودة
دار النشر:الاسلام اليوم
عدد الصفحات:192ص
#مادة_الكتاب:
الكلام علي سير العلماء المُصلحين،وخاصة أئمة المذاهب الأربعة في العالم الاسلامي مدارس في التربية والسلوك والأخلاق والعلم والمعرفة.
هذا العمل سيرة لكل إمام منهم جامعة بين المتعة والفائدة ،هذه السير ليس المقصد منها السرد فقط وحسب بل لتعلم قيمة هؤلاء الأئمة وكيف حفظ الله بهم الدين.
ستعلم الكثير والكثير عن هؤلاء الأئمة وكيف كانوا هؤلاء الأفذاذ حائزين علي منصب الولاية والامامة بجدارة،وهو منصب رباني لا يمنح إلا لمن يستحقه..
كما كان العلم والفقه معني مشتركا بينهم ،فقد اشتركوا أيضا في المحنة والابتلاء والأذي...
جاء الكتاب بالكلام عن الائمة بالحيادية،وانهم رغم فضلهم الواسع لكن ليسوا بمعصومين عن الخطئ،وعقد المؤلف فصلا هل الحق محصور في هؤلاء الافذاذ أم لا؟
وتحدث عن الغلو والجفاء في حق الأئمة الاربعة ،وتحدث عن قيمة اختلاف الائمة وبيان انه رحمة من الله تعالى
نصيحتى للقارئ:هذا الكتاب مؤلف في حياة هؤلاءالافذاذ الاربعة (ابو حنيفة مالك الشافعي أحمد)
طريقة السرد والمقدمات بين يدى سيرهم شيقة جدا ومهمة جدا،فالكتاب محاولة جيدة جدا فى التعرف على الائمة الاربعة وما يحيط بخلافهم من مسائل وقضايا وان كانت ليس كثيرة.
تقييمي:5/4☆☆☆☆
April 5, 2020
عند ذكرِ الصالحين تتنزل الرحمة.
كتاب #مَعَ_الأَئِمَّةِ
أبو حنيفة * مالك * الشافعي * ابن حنبل
من الممكن أن تكون على علم بأسمائهم، بسيرهم ،ببعض جوانب حياتهم، وكيف لا؟
فهم أئمة المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة.
ولكن في صحبة الدكتور سلمان العودة يأخذ بيدك في هذا الكتاب ليقص عليك من أخبارهم ما ينشرح له فؤادك وتتلمس أثر الرحمة قلبك جرَّاء سيرتهم العطرة ؛والتي جعلت لهم ذلك الأثر الطيب في الوجود حتى يوم الناس هذا.
الجميل في الكتاب ليس السرد المعروف عند كتابة السير في الأخذ من بطون الكتب قصا ولصقا ليجمع بين يديك كومة من الورق كأنه جثة هامدة بين يديك؛ وإنما تجد أثر الداعية الموفق ذي الخبرة حين يمزج قلمه الأدبي بالأخذ من المصادر ما فيه الحاجة ولا ينسى التعليق على المواقف بشيء بسيط بعيد عن التكلف..كأنما هي رسائل بسيطة عفوية سهلة يبعثها بين طيات أسطره، وهو ما أحبه في كتابات العودة..
الكتاب فيه فائدة كبيرة تستشعر تأثر د.سلمان بسيرهم ؛وترى ذلك عند حديثه عن الأئمة خاصة الشافعي وابن حنبل..
الكتاب ضمن سلسلة #مع
(مع الله ،مع المصطفى ،مع الصيام، مع العلم )
وهي من مطبوعات دار السلام عدا الأخير.
الكتاب : 180ص
مناسب جدا لعامة القرآء ولطلبة العلم.
نسأل الله أن يلحقنا بهم ويشملنا برحمته،إنه أرحم الراحمين.🌸💌
✍️ فيصل جابر
كتاب #مَعَ_الأَئِمَّةِ
أبو حنيفة * مالك * الشافعي * ابن حنبل
من الممكن أن تكون على علم بأسمائهم، بسيرهم ،ببعض جوانب حياتهم، وكيف لا؟
فهم أئمة المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة.
ولكن في صحبة الدكتور سلمان العودة يأخذ بيدك في هذا الكتاب ليقص عليك من أخبارهم ما ينشرح له فؤادك وتتلمس أثر الرحمة قلبك جرَّاء سيرتهم العطرة ؛والتي جعلت لهم ذلك الأثر الطيب في الوجود حتى يوم الناس هذا.
الجميل في الكتاب ليس السرد المعروف عند كتابة السير في الأخذ من بطون الكتب قصا ولصقا ليجمع بين يديك كومة من الورق كأنه جثة هامدة بين يديك؛ وإنما تجد أثر الداعية الموفق ذي الخبرة حين يمزج قلمه الأدبي بالأخذ من المصادر ما فيه الحاجة ولا ينسى التعليق على المواقف بشيء بسيط بعيد عن التكلف..كأنما هي رسائل بسيطة عفوية سهلة يبعثها بين طيات أسطره، وهو ما أحبه في كتابات العودة..
الكتاب فيه فائدة كبيرة تستشعر تأثر د.سلمان بسيرهم ؛وترى ذلك عند حديثه عن الأئمة خاصة الشافعي وابن حنبل..
الكتاب ضمن سلسلة #مع
(مع الله ،مع المصطفى ،مع الصيام، مع العلم )
وهي من مطبوعات دار السلام عدا الأخير.
الكتاب : 180ص
مناسب جدا لعامة القرآء ولطلبة العلم.
نسأل الله أن يلحقنا بهم ويشملنا برحمته،إنه أرحم الراحمين.🌸💌
✍️ فيصل جابر
August 10, 2018
فك الله اسرك يا شيخ سلمان وجزاك الله خيرا علي هذا العمل الرائع
اعجبني الكتاب باسلوبه العاطفي حيث جعلنا نعيش مع الائمة في مذهبهم وحياتهم العامة والشخصية باسلوب بسيط ممتع
ويمكن القول انه من رحمة الله علينا وجود ائمة مثل هؤلاء فهم خير دليل علي عمق الاسلام في الامور الفقهية و المسائل الدينية الكبري وبساطة وسهولة الاسلام في تعاملهم وتسامحهم ونقلهم لاحكام الدين للعامة والتي بقيت لقرون واستفاد منها الملايين من المسلمين في المشرق والمغرب
وفي رايي ان احد اسباب ثبات مذهبهم وبقاؤه الي الان هو معاصرتهم بعضهم لبعض فاحمد عاصر الشافعي وعاصر الشافعي مالك وتعلم بعضهم من بعض
بل واهم ما يميز هؤلاء الائمة هو التنوع في الفكر و المذهب وطريقة تعلمهم بل التنوع في الحياة العامة والشخصية فكان الامام احمد رجل زاهد منعزل يحب الخلوة عكس الامام مالك فكان ذو هيبة وله وقار العلماء ويلبس افضل الثياب وكلُ له طريقته
بل ويكفي انهم حملوا هم الدين وعانوا من المحن والشقاء ما عانوا لكي يوصلوه الينا بطبق من ذهب
فالرحمة لهم وجزاهم الله عن الاسلام والمسلمين خيرا
اعجبني الكتاب باسلوبه العاطفي حيث جعلنا نعيش مع الائمة في مذهبهم وحياتهم العامة والشخصية باسلوب بسيط ممتع
ويمكن القول انه من رحمة الله علينا وجود ائمة مثل هؤلاء فهم خير دليل علي عمق الاسلام في الامور الفقهية و المسائل الدينية الكبري وبساطة وسهولة الاسلام في تعاملهم وتسامحهم ونقلهم لاحكام الدين للعامة والتي بقيت لقرون واستفاد منها الملايين من المسلمين في المشرق والمغرب
وفي رايي ان احد اسباب ثبات مذهبهم وبقاؤه الي الان هو معاصرتهم بعضهم لبعض فاحمد عاصر الشافعي وعاصر الشافعي مالك وتعلم بعضهم من بعض
بل واهم ما يميز هؤلاء الائمة هو التنوع في الفكر و المذهب وطريقة تعلمهم بل التنوع في الحياة العامة والشخصية فكان الامام احمد رجل زاهد منعزل يحب الخلوة عكس الامام مالك فكان ذو هيبة وله وقار العلماء ويلبس افضل الثياب وكلُ له طريقته
بل ويكفي انهم حملوا هم الدين وعانوا من المحن والشقاء ما عانوا لكي يوصلوه الينا بطبق من ذهب
فالرحمة لهم وجزاهم الله عن الاسلام والمسلمين خيرا
March 1, 2020
بعض الفوائد الواردة في الكتاب:
١- كما كان العلم والفقه معنىً مشتركاً بين الأئمة الأربعة فقد اشتركوا أيضاً في المحنة والابتلاء.
فقد عُرض الشافعي على السيف و سُجن أحمد في الفتنة المشهورة و جُلِد مالك في طلاق المُكره واتُّهم أبو حنيفة و ضُرب على القضاء ، دخلوا كلهم في المحنة وخرجوا منها ذهباً خالصاً.
فلم ينتقموا ولم يتظلموا ولم يحولوا المعاناة الشخصية إلى قضية عامة.
٢-والملحوظ أن أياً منهم لم يقبل ولاية رسمية للقضاء وفي الوقت ذاته لم يكن حزب معارضة.
٣-والأئمة وإن كانوا من أوعية العلم إلا أنهم لم يدعوا العصمة لأنفسهم لذا تجد في أقوالهم ماهو مرجوح لمخالفته ظاهر الدليل.
ومن هذه المسائل: ما ذهب إليه أبو حنيفة من إجزاء القراءة بالفارسية في الصلاة وإن أحسن العربية.
٤-كان مالك رحمه الله يعتني بلباسه أتم عناية ويفسر ذلك بأنه إعظامٌ للعلم.
٥-كان أبو حنيفة من أبناء فارس ولم نجد من يلمزه بهذا مع أنه لا يمكن تجاهل سطوة القبلية في المجتمع العربي آنذاك.
٦- يوم مات أبو حنيفة صُلي علي ست مرات من كثرة الزحام!
٧- عن الإمام مالك: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
١- كما كان العلم والفقه معنىً مشتركاً بين الأئمة الأربعة فقد اشتركوا أيضاً في المحنة والابتلاء.
فقد عُرض الشافعي على السيف و سُجن أحمد في الفتنة المشهورة و جُلِد مالك في طلاق المُكره واتُّهم أبو حنيفة و ضُرب على القضاء ، دخلوا كلهم في المحنة وخرجوا منها ذهباً خالصاً.
فلم ينتقموا ولم يتظلموا ولم يحولوا المعاناة الشخصية إلى قضية عامة.
٢-والملحوظ أن أياً منهم لم يقبل ولاية رسمية للقضاء وفي الوقت ذاته لم يكن حزب معارضة.
٣-والأئمة وإن كانوا من أوعية العلم إلا أنهم لم يدعوا العصمة لأنفسهم لذا تجد في أقوالهم ماهو مرجوح لمخالفته ظاهر الدليل.
ومن هذه المسائل: ما ذهب إليه أبو حنيفة من إجزاء القراءة بالفارسية في الصلاة وإن أحسن العربية.
٤-كان مالك رحمه الله يعتني بلباسه أتم عناية ويفسر ذلك بأنه إعظامٌ للعلم.
٥-كان أبو حنيفة من أبناء فارس ولم نجد من يلمزه بهذا مع أنه لا يمكن تجاهل سطوة القبلية في المجتمع العربي آنذاك.
٦- يوم مات أبو حنيفة صُلي علي ست مرات من كثرة الزحام!
٧- عن الإمام مالك: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
July 5, 2017
ما شاء الله كتاب جميل يستحق القراءة ومحتواه قيم
وعند ذكر الصالحين تتنزل الرحمه اللهم الحقنا بالصالحين يقول يونس بن عبد الاعلي " ما كان الشافعي الا ساحرا ما كنا ندر مايقول اذا قعدنا حوله كأن الفاظه سكر وكان قداوتي عذوبة منطق وفرط ذكاء وسيلان ذهن وكمال فصاحه وحضور حجه "
_الشافعي ان يقول من احب ان يقضي الله له بالخير فليحسن الظن بالناس
# والامام مالك تاهل للفتيا قبل بلوغ18عاما وجلس للتدريس وعمره 21
قال الامام مالك "ما منا الا راد ومردود عليه " وقال الشافعي " اذا صح الحديث فهو مذهبي " وقال احمد "لاتقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي " كانوا يحتكمون الي القران والسنه والاجماع والقياس العقلي يتفاوت الائمه فيما وراء ذلك من الاصول كالاستحسان والمصلحه وسد الذريعه
والائمه ليسوا بمعصومين ع اننا لا نري عامة المسائل التي توصف بانها مفردات لكل مذهب انها من الهفوات والزلات كيف وهي جهاد معتبر له حجته ودليله
وعند ذكر الصالحين تتنزل الرحمه اللهم الحقنا بالصالحين يقول يونس بن عبد الاعلي " ما كان الشافعي الا ساحرا ما كنا ندر مايقول اذا قعدنا حوله كأن الفاظه سكر وكان قداوتي عذوبة منطق وفرط ذكاء وسيلان ذهن وكمال فصاحه وحضور حجه "
_الشافعي ان يقول من احب ان يقضي الله له بالخير فليحسن الظن بالناس
# والامام مالك تاهل للفتيا قبل بلوغ18عاما وجلس للتدريس وعمره 21
قال الامام مالك "ما منا الا راد ومردود عليه " وقال الشافعي " اذا صح الحديث فهو مذهبي " وقال احمد "لاتقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي " كانوا يحتكمون الي القران والسنه والاجماع والقياس العقلي يتفاوت الائمه فيما وراء ذلك من الاصول كالاستحسان والمصلحه وسد الذريعه
والائمه ليسوا بمعصومين ع اننا لا نري عامة المسائل التي توصف بانها مفردات لكل مذهب انها من الهفوات والزلات كيف وهي جهاد معتبر له حجته ودليله
September 16, 2020
وقفات استرشادية في سيرة الأئمة الأربعة [أبو حنيفة - مالك - الشافعي - أحمد] انتقى شيخنا سلمان العودة -فك الله أسره- بعضًا من مواطن اتفاقهم واختلافهم، وسرد من طريف أخبارهم ما ينتفع به الطالب المتخصص ويستحسنه غير المتخصص.
#اقتباسات
- "إنّ ارتهان الفقيه أو العالِم لفئة محيطة به، يحُولُ بينه وبين الآخرين ممن ليسوا من تلك الطبقة، بل يحُولُ بينه وبين نفسه، فتغدو حسابات المصالح والمفاسد، وما يجب أن يُقال ومالا يُقال، وما يجمع ومايُفرِّق، وما يُحدِث البلبلة ومالا يُحدِثها، مقيسًا بالفئة المحدودة القريبة من العالم، وهي (البطانة) في المصطلح الشرعي."
-" فالشريعة أصل، والفقه استنتاج، والتكليف ليس للملائكة، بل للبشر، الذي لا يُستعظَم طروء النسيان والغفلة، ولا تجدد العلم والمعرفة عليهم. "
-"إدراك نقائص العقل البشري وأوهامه ضرورة شرعية وعلمية."
-"المراء والجدل في العلم يذهب بنور العلم من القلب." #الامام_مالك
#اقتباسات
- "إنّ ارتهان الفقيه أو العالِم لفئة محيطة به، يحُولُ بينه وبين الآخرين ممن ليسوا من تلك الطبقة، بل يحُولُ بينه وبين نفسه، فتغدو حسابات المصالح والمفاسد، وما يجب أن يُقال ومالا يُقال، وما يجمع ومايُفرِّق، وما يُحدِث البلبلة ومالا يُحدِثها، مقيسًا بالفئة المحدودة القريبة من العالم، وهي (البطانة) في المصطلح الشرعي."
-" فالشريعة أصل، والفقه استنتاج، والتكليف ليس للملائكة، بل للبشر، الذي لا يُستعظَم طروء النسيان والغفلة، ولا تجدد العلم والمعرفة عليهم. "
-"إدراك نقائص العقل البشري وأوهامه ضرورة شرعية وعلمية."
-"المراء والجدل في العلم يذهب بنور العلم من القلب." #الامام_مالك
May 15, 2020
لم أنهي قراءة هذا الكتاب لأني شعرت بالملل وأعتقد بأن السبب هو أسلوب الطرح.
اقتباساتي:
" عاش الأئمة الأربعة في زمن متقارب. فأولهم وأقربهم إلى عهد النبوة هو الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت، وهو أكثرهم تابعاً؛ حيث ينتشر المذهب الحنفي في العراق والشام ومصر وما وراء النهر."
" العبرة بالدليل قبل غيره، وتعدد الأقوال لا يعني أن نتخير دون نظر أو تمحيص."
"الناس من جهة التمثيل أكْفاء
أبوهم آدم والأم حواء
نفس كنفس وأرواح مُشاكِلة
وأعظمٌ خلقت فيهم وأعضاء
فإن يكن لهم من أصلهم حسبٌ
يفاخرون به فالطين والماء
ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم
على الهدى لمن استهدى أدلاّء
وقدر كل امرئٍ ما كان يحسنه
وللرجال على الأفعال أسماء
وضد كل امرئ ما كان يجهله
والجاهلون لأهل العلم أعداء - علي بن أبي طالب."
"أبو حنيفة رحمه الله من بين الأربعة ليس عربياً، ولكنه الأكثر في عدد الأتباع."
Displaying 1 - 30 of 91 reviews