أول معجم من نوعه في العربية، جامع للفلاسفة والمناطقة والمتكلمين واللاهوتيين والمتصوفين من جميع الأزمنة ومن جميع البلدان، منذ البدايات الأولى للفلسفة في الهند والصين ثم في اليونان ووصولاً إلى العصر الحاضر، وتمتد الرقعة الجغرافية التي يغطيها من الشرق الأقصى إلى أميركا اللاتينية، مروراً بأوروبا الغربية والشرقية وبالولايات المتحدة والعالمين العربي والإسلامي.
هذا المعجم لا يضم جميع الأموات من الفلاسفة فحسب، بل كذلك الأحياء منهم، ويفسح مجالاً واسعاً لعرض آرائهم ومذاهبهم، حتى وإن كان تطور بعضهم لم يكتمل.
لهذا المعجم ميزتان ينفرد بهما: فالمواد الرئيسية فيه موقعة بأسماء محرريها، وهم في الغالب دارسون اختصاصيون أو أساتذة مدرسون في جامعات شتى من العالم، كما أن المواد المتعلقة بمشاهير الفلاسفة ختمت بـ"أحكام" و"منقيات" مما قاله فيهم مشاهير آخرون أو نقاد ودارسون في مختلف حقب التاريخ، ولا تتميز هذه الأحكام بالتنوع فحسب، بل كذلك بالتضاد والتضامن، مما يتيح للقارئ تكوين رأي أدق وأكثر إنصافاً بالطابع النقدي والجدلي عن كل فيلسوف.
مفكر وكاتب وناقد ومترجم عربي سوري، من مواليد مدينة حلب عام 1939، يحمل الإجازة باللغة العربية والماجستر بالتربية من جامعة دمشق. عمل مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)، ورئيساً لتحرير مجلة " دراسات عربية" (1972-1984), ومحرراً رئيسياً لمجلة "الوحدة" (1984-1989). أقام فترة في لبنان، ولكنه غادره، وقد فجعته حربه الأهلية، إلى فرنسا التي يقيم فيها إلى الآن متفرغا للكتابة والتأليف.
تميز بكثرة ترجماته ومؤلفاته حيث انه ترجم لفرويد وهيغل وسارتر وبرهييه وغارودي وسيمون دي بوفوار وآخرين ، وبلغت ترجماته ما يزيد عن مئتي كتاب في الفلسفة والايديولوجيا والتحليل النفسي والرواية. وله مؤلفات هامة في الماركسية والنظرية القومية وفي النقد الأدبي للرواية العربية التي كان سباقاً في اللغة العربية إلى تطبيق مناهج التحليل النفسي عليها.
من أبرز مؤلفاته: "معجم الفلاسفة" و"من النهضة إلى الردة" و"هرطقات 1 و2" ومشروعه الضخم الذي عمل عليه أكثر من 20 عاماً وصدر منه حتى الآن أربعة مجلدات في "نقد نقد العقل العربي"، أي في نقد مشروع الكاتب والمفكر المغربي محمد عابد الجابري، ويوصف هذا العمل بأنه موسوعي إذ احتوى على قراءة ومراجعة للتراث اليوناني وللتراث الأوروبي الفلسفي وللتراث العربي الإسلامي ليس الفلسفي فحسب، بل أيضاً الكلامي والفقهي والصوفي واللغوي ، وقد حاول فيه الاجابة عن هذا السؤال الأساسي: هل استقالة العقل في الإسلام جاءت بعامل خارجي، وقابلة للتعليق على مشجب الغير، أم هي مأساة داخلية ومحكومة بآليات ذاتية، يتحمل فيها العقل العربي الإسلامى مسؤولية إقالة نفسه بنفسه؟
أهم نقاط المسار الفكري لطرابيشي هو انتقاله عبر عدة محطات أبرزها الفكر القومي والثوري والوجودية والماركسية.
انتهى طرابيشي إلى تبني نزعة نقدية جذرية يرى أنها الموقف الوحيد الذي يمكن أن يصدر عنه المفكر، ولا سيما في الوضعية العربية الراهنة التي يتجاذبها قطبان: الرؤية المؤمثلة للماضي والرؤية المؤدلجة للحاضر.
من المؤكد أني لم أقرأه كاملا :) فلا أحد يقرأ المعجم كاملا، إلا أن ما يشفع لي أنني أستخدمه بشهوة بمعنى كلمة شهوة لأي نبذة مختصرة ومفيدة عن أي فيلسوف أو متكلم وغيرهم ممن ركب قطار الفلسفة أو مر بجنبه حتى..
عمل جيد وفريد من نوعه ، ولكن خاب ضني في طريقة العرض. كنت أرغب بمحتوى أكثر نسقية وترتيب وشرح لفلسفة الفيلسوف بالتركيز على أهم اسهاماته ، لا عرضاً اشبه بسرد سيرة ذاتية.
" أول مُعجم من نوعهِ في العربية ، جامِع للفلاسفة والمناطِقة والمتكلّمين واللاهوتيين والمتصوفين من جميع الأزمنة ومن جميع البلدان ، منذ البدايات الأولى للفلسفة في الهند والصين ثم في اليونان ووصولاً إلى العصرِ الحاضِر. وتمتد الرقعة الجغرافية التي يغطيها من الشرق الأقصى إلى أمريكا اللاتينية ، مروراً بأوروبا الغربية والشرقية و بالولايات المتحدة وبالعالمين العربي والإسلامي. لهذا المُعجَم ميزتان ينفرد بهما : فالمواد الرئيسية فيه موَّقَّعة بأسماء محرريها ، وهم في الغالب اختصاصيون أو أساتذة مُدرِّسون في جامعات شتى في العالم ، كما أن المواد المتعلقة بمشاهير الفلاسفة خُتِمت بأحكام و منتقيات ممّا قاله فيهم مشاهير آخرون أو نُقَّاد ودارِسون في مختلف حقب التاريخ ، ولا تتميز هذه الأحكام بالتنوع فحسب ، بل كذلك بالتضاد والتناقض ، مما يتيح للقارئ تكوين رأي أدق وأكثر إنصافاً بالطابع النقدي والجدليّ عن كل فيلسوف".
بالتآكيد لا آحد يقرآ المعجم بشكل كامل.. و لكن تصفحت المعجم بشكل كامل و من لفت نظري قرآت عنه. و الجميل فيه آنه يحمل جميع الاسماء قد تخطر في بالك .. كل الازمنه و من جميع البلدان .. يشمل الفلاسفه العرب و غيرهم بالتآكيد. .لمن يهتم بالفلسفه و التاريخ هذا الكتاب يجب آن يكون في مكتبتك