What do you think?
Rate this book
التوازن التربوي وأهميته لكل مسلم
104 pages, Paperback
First published January 1, 2009
135 people are currently reading
1569 people want to read
About the author
مجدي الهلالي
46 books906 followers الدكتور مجدي الهلالي
طبيب تحاليل طبية، وداعية مصري، من أعلام الدعوة الإسلامية والإخوان المسلمين بمصر، كان له دور فى العمل الطلابى أثناء دراسته الجامعية، اتجه إلى التأليف، فقدم عشرات الكتب فى الدعوة و التربية الإيمانية، والتى تهدف إلى ارتقاء الفرد بنفسه والتخلص من مثبطات الهمم، له العديد من الخطب والتسجيلات والمقالات فى مختلف الصحف والمواقع الالكترونية، شارك فى العديد من الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية، عمل بالسعودية فأقام في المدينة المنورة فترة طويلة من عام 1994م وحتى عام 2005م حيث الجوار الطيب المبارك الذي ساعده كثيرا في التأليف، وهو الآن مقيم في القاهرة. وما زال يمارس الدعوة والتربية.
طبيب تحاليل طبية، وداعية مصري، من أعلام الدعوة الإسلامية والإخوان المسلمين بمصر، كان له دور فى العمل الطلابى أثناء دراسته الجامعية، اتجه إلى التأليف، فقدم عشرات الكتب فى الدعوة و التربية الإيمانية، والتى تهدف إلى ارتقاء الفرد بنفسه والتخلص من مثبطات الهمم، له العديد من الخطب والتسجيلات والمقالات فى مختلف الصحف والمواقع الالكترونية، شارك فى العديد من الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية، عمل بالسعودية فأقام في المدينة المنورة فترة طويلة من عام 1994م وحتى عام 2005م حيث الجوار الطيب المبارك الذي ساعده كثيرا في التأليف، وهو الآن مقيم في القاهرة. وما زال يمارس الدعوة والتربية.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 152 reviews
May 13, 2019
عرفت الكتاب من ترشيح المهندس فاضل سليمان له في إحدى حلقات برنامجه المميَّز #ذكرى_وعبرة في موسمه الثالث لرمضان الجاري، أشاد سليمان بالكاتب مشيراً إلى أنه يعتبره شيخه؛ لذا قررت أن أبدأ فيه.
الكتاب هو أشبه بخريطة تشخيصية تعينك على تحديد وفهم مواضع التقصير والفتور التي تلحظها على نفسك من نقص إيماني، وعدم خشوع، وعدم حضور للقلب، وذلك من خلال تقسيمه للتربية إلى أربعة محاور هامة هي: التربية المعرفية التي يتعرف بها عقلنا على الله عز وجل، والتربية الإيمانية التي تملأ قلوبنا بالإيمان وتبعدنا عن الغفلة، والتربية النفسية التي نزكي بها نفوسنا ونطوعها بدلا من أن تقودنا هي، والتربية الحركية وهي القيام بالأعمال الصالحة والدعوة في سبيل نشر الدين.
يضرب الكاتب أمثالا ويبيّن أهمية كل محور، ولكنه لا يُفَصِّل في هذا الكتاب كيف تُفعّل هذه المحاور وتُقِيمها، وإن كنت أعتقد أنه أفرد تفصيل ذلك في كتب أخرى، لأن له كتاباً عن التربية إلإيمانية وآخر عن التربية النفسية تحت اسم: "حطم صنمك".
أهم ما جاء في الكتاب أن هذه المحاور لابد أن تجتمع معا دون أن تطغى أي منها على الأخرى وهذا هو المقصود من عنوان الكتاب: التوازن التربوي. تخيّل رجلاً يعرف الله ويعرف الثواب والعقاب ولكن ليس لديه من إيمان ما يعينه على الصلاة، وآخر مؤمن ويصلي ولكنه جاهل لا يعرف دينه ولا ربه.
"أما عندما يتم الاهتمام بالإيمان دون العلم فستجد أمامك شخصا جاهلا مشوها يتشدد فيما لا ينبغي التشدد فيه، ويترخص فيما لا ينبغي الترخص فيه."
ويضرب الكاتب المثل بالراهب الذي جاءه الرجل الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً يسأله إن كان له توبة فيقول:
"ستجد شخصاً ضيق الأفق لا يستطيع أن يتعامل مع فقه الواقع ومستجدات العصر، ولعل في قصة التائب -قاتل المائة- ما يؤكد ذلك، فهذا الرجل الذي كان قد قتل تسعًا وتسعين نفسا ثم تاقت نفسه للتوبة فسأل عن أعبد الناس فدلوه على راهب، فذهب إليه وأخبره بما فعله ثم سأله: هل لي من توبة؟!! فكانت إجابته بالنفي تعكس مدي جهله بالله عز وجل الغفور الرحيم، فما كان من الرجل إلا أن قتله بعد أن يأَّسه من التوبة، ليكمل به الضحية المائة."
الأمر الهام الثاني هو أن هذه التربية الرباعية لا تنتهي ولا تقف عند سن معينة، فلابد أن يتعهد الإنسان عقله وقلبه ونفسه بالعناية ما دام حياً، "فطالما أن الإنسان حي فهو بحاجة إلى تغذية مستمرة لمكوناته الأربع؛ فالتوجيه الإلهي بعبادة الله حتى الموت "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"
وأخيراً، نصح الكاتب بالبدء بمحور التربية الإيمانية ولها أفرد كتاب: "الإيمان أولاً، فكيف نبدأ به؟". وأعتقد أن مهندس فاضل سليمان قد استعان بهذا الكتاب في دورة التربية الإيمانية التي أطمح إلى البدء فيها.
الكتاب هو أشبه بخريطة تشخيصية تعينك على تحديد وفهم مواضع التقصير والفتور التي تلحظها على نفسك من نقص إيماني، وعدم خشوع، وعدم حضور للقلب، وذلك من خلال تقسيمه للتربية إلى أربعة محاور هامة هي: التربية المعرفية التي يتعرف بها عقلنا على الله عز وجل، والتربية الإيمانية التي تملأ قلوبنا بالإيمان وتبعدنا عن الغفلة، والتربية النفسية التي نزكي بها نفوسنا ونطوعها بدلا من أن تقودنا هي، والتربية الحركية وهي القيام بالأعمال الصالحة والدعوة في سبيل نشر الدين.
يضرب الكاتب أمثالا ويبيّن أهمية كل محور، ولكنه لا يُفَصِّل في هذا الكتاب كيف تُفعّل هذه المحاور وتُقِيمها، وإن كنت أعتقد أنه أفرد تفصيل ذلك في كتب أخرى، لأن له كتاباً عن التربية إلإيمانية وآخر عن التربية النفسية تحت اسم: "حطم صنمك".
أهم ما جاء في الكتاب أن هذه المحاور لابد أن تجتمع معا دون أن تطغى أي منها على الأخرى وهذا هو المقصود من عنوان الكتاب: التوازن التربوي. تخيّل رجلاً يعرف الله ويعرف الثواب والعقاب ولكن ليس لديه من إيمان ما يعينه على الصلاة، وآخر مؤمن ويصلي ولكنه جاهل لا يعرف دينه ولا ربه.
"أما عندما يتم الاهتمام بالإيمان دون العلم فستجد أمامك شخصا جاهلا مشوها يتشدد فيما لا ينبغي التشدد فيه، ويترخص فيما لا ينبغي الترخص فيه."
ويضرب الكاتب المثل بالراهب الذي جاءه الرجل الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً يسأله إن كان له توبة فيقول:
"ستجد شخصاً ضيق الأفق لا يستطيع أن يتعامل مع فقه الواقع ومستجدات العصر، ولعل في قصة التائب -قاتل المائة- ما يؤكد ذلك، فهذا الرجل الذي كان قد قتل تسعًا وتسعين نفسا ثم تاقت نفسه للتوبة فسأل عن أعبد الناس فدلوه على راهب، فذهب إليه وأخبره بما فعله ثم سأله: هل لي من توبة؟!! فكانت إجابته بالنفي تعكس مدي جهله بالله عز وجل الغفور الرحيم، فما كان من الرجل إلا أن قتله بعد أن يأَّسه من التوبة، ليكمل به الضحية المائة."
الأمر الهام الثاني هو أن هذه التربية الرباعية لا تنتهي ولا تقف عند سن معينة، فلابد أن يتعهد الإنسان عقله وقلبه ونفسه بالعناية ما دام حياً، "فطالما أن الإنسان حي فهو بحاجة إلى تغذية مستمرة لمكوناته الأربع؛ فالتوجيه الإلهي بعبادة الله حتى الموت "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"
وأخيراً، نصح الكاتب بالبدء بمحور التربية الإيمانية ولها أفرد كتاب: "الإيمان أولاً، فكيف نبدأ به؟". وأعتقد أن مهندس فاضل سليمان قد استعان بهذا الكتاب في دورة التربية الإيمانية التي أطمح إلى البدء فيها.
May 12, 2013
كتاب أكثر من رائع، جزى الله من دلني عليه كل خير. أشغر بأن الكاتب عالم بخبايا النفوس ويبدو أنه مر بتجارب حياتية تعلم منها الكثير. اقرأه لتستطيع أن تشخص خالك الروحية وتكتشف ما بك من أمراض الروح. ثم تبدأ بعدها بإذن الله بداية جدية. الكتاب صغير ولن يستغرق وقتاً طويلاً في قراءته لكنه سيخترق قلبك ويبقى بإذن الله أثره. أنصح به كل من تاهت نفسه في السنوات الثلاث الماضية ، كل من شعر أنه صار أبعد بكثير عن الله. الكتاب بداية لمجموعة أخرى من الكتب. هذه أول مرة أقرأ لهذا الكاتب ، ويبدو أنها لن تكون الأخيرة.
September 7, 2023
التربية الإيمانية عليها أن تحضع مشاعر الإنسان لله عروجل كما قال رسول الله: «من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى له، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان»
غاية التربية الإيمانية الوصول لمرحلة الإحسان التي ذكرت في حديث جبريل: «أن تعبد الله كأنك تراه».
غاية التربية الإيمانية الوصول لمرحلة الإحسان التي ذكرت في حديث جبريل: «أن تعبد الله كأنك تراه».
Read
February 20, 2021لا أود تدون رأيي بالكتاب ولربما أكتفي بالقول بأن يستحق القراءة .
ماذا بعد القراءة ؟
أنهكنا التعب!.
#أبجدية_فرح 5/5 🌸📚
#candleflame23bookreviews
#غرد_بإقتباس
#حي_على_القراءة
ماذا بعد القراءة ؟
أنهكنا التعب!.
#أبجدية_فرح 5/5 🌸📚
#candleflame23bookreviews
#غرد_بإقتباس
#حي_على_القراءة
March 31, 2017
رغم اللغة اليسيرة البادية في الكتاب و رغم قصره لكن وجدته رائعاً في محتواه فعلاً بل ربما هذا -من ناحية أخري- يجعل منه لازم القراءة للشباب خصيصاً
لوضوح فكرته و أهميتها و سهولة بيانه.
فكرة الكتاب المركزية قائمة على طبيعة الإنسان الحي (الحي فعلاً) بكونه غير مقتصرٍ في حياته على الجانب المادي فقط و تلبية رغباته و شهواته من طعام و شراب فقط و لكنه أيضاً يمتلك العقل و القلب و النفس و كل تلك العناصر في حاجة إلى التغذية الدائمة ، أو لنقل التربية الدائمة كديمومة تنفس الإنسان الهواء و حرصه الأبدي على تحصيل الطعام و الشراب حتى ينقضي أجله ، و هذا ما يتحدث عنه الكتاب:
-التربية المعرفية (العقل)
-التربية الإيمانية (القلب)
-التربية النفسية (النفس)
-التربية الحركية (الجسد)
لوضوح فكرته و أهميتها و سهولة بيانه.
فكرة الكتاب المركزية قائمة على طبيعة الإنسان الحي (الحي فعلاً) بكونه غير مقتصرٍ في حياته على الجانب المادي فقط و تلبية رغباته و شهواته من طعام و شراب فقط و لكنه أيضاً يمتلك العقل و القلب و النفس و كل تلك العناصر في حاجة إلى التغذية الدائمة ، أو لنقل التربية الدائمة كديمومة تنفس الإنسان الهواء و حرصه الأبدي على تحصيل الطعام و الشراب حتى ينقضي أجله ، و هذا ما يتحدث عنه الكتاب:
-التربية المعرفية (العقل)
-التربية الإيمانية (القلب)
-التربية النفسية (النفس)
-التربية الحركية (الجسد)
March 13, 2013
كتاب حقا رائع !
لو أننا أدركنا و عملنا بما فيه لتغير حالنا تماما .. لما رأينا من يتحدث عن الدين بفصاحة و علم و قلبه معلّق بالدنيا ، و ما رأينا من يتزمت في الدين أو يتهاون فيه لقلة معرفته بالعلم و يظل يُنفر الناس من الدين، و ما رأينا من هو كثير العجب بنفسه كلما جلس في مجلس و كأنه أعظم من في الأرض !
حقا إنه "يُربي" .. و لكن لمن في قلبه عزيمة و رغبة في ذلك أولا
سأحاول الرجوع إليه مرارا لأنني أعلم أنني سأقع و سأكون في حاجة إليه بشدة
لو أننا أدركنا و عملنا بما فيه لتغير حالنا تماما .. لما رأينا من يتحدث عن الدين بفصاحة و علم و قلبه معلّق بالدنيا ، و ما رأينا من يتزمت في الدين أو يتهاون فيه لقلة معرفته بالعلم و يظل يُنفر الناس من الدين، و ما رأينا من هو كثير العجب بنفسه كلما جلس في مجلس و كأنه أعظم من في الأرض !
حقا إنه "يُربي" .. و لكن لمن في قلبه عزيمة و رغبة في ذلك أولا
سأحاول الرجوع إليه مرارا لأنني أعلم أنني سأقع و سأكون في حاجة إليه بشدة
April 18, 2013
و من هنا تبرز أهمية التربية الصحيحة ,, فالمسلم لن ينصلح حاله و لن يكتمل نموه و لن يرى الثمار الصحيحة لعبوديته لربه عزوجل الا اذا اهتم بالجوانب الاربعة التى تشكل كينونته
فعندما يترك العقل دون تربية و انماء فى الاتجاه الصحيح فمن المتوقع ان يفشل و تتغي الاولويات و تضطرب المفاهيم و تكثر الشبهات و تظهر البدع و العقائد الفاسدة
و عندما يترك القلب بدون تعهد و امداد ايماني فانه سيصبح اسيرا للهوى تابعا له .. كلما اشتهى فعل , وكلما رغب اندفع .. لا يبالي بحلال او حرام .. تتبلد مشاعره و تقسو فلا يكاد يتاثر بموعظة
و عندما تترك النفس بدون تزكية فستجد امامها المجال مفتوحا للفجور و الطغيان و سوق صاحبها لفعل الفواحش و الموبقات
و عندما تترك حركة المرء و جهده البدني بدون توجيه فمن المتوقع ان يستهلكها فى تحقيق شهواته و رغباته دون ضابط
نعم ,,, نفتقد الى وجود التوازن التربوي فى المربيين
كتاب رااااااااائع فى الحقيقة
فعندما يترك العقل دون تربية و انماء فى الاتجاه الصحيح فمن المتوقع ان يفشل و تتغي الاولويات و تضطرب المفاهيم و تكثر الشبهات و تظهر البدع و العقائد الفاسدة
و عندما يترك القلب بدون تعهد و امداد ايماني فانه سيصبح اسيرا للهوى تابعا له .. كلما اشتهى فعل , وكلما رغب اندفع .. لا يبالي بحلال او حرام .. تتبلد مشاعره و تقسو فلا يكاد يتاثر بموعظة
و عندما تترك النفس بدون تزكية فستجد امامها المجال مفتوحا للفجور و الطغيان و سوق صاحبها لفعل الفواحش و الموبقات
و عندما تترك حركة المرء و جهده البدني بدون توجيه فمن المتوقع ان يستهلكها فى تحقيق شهواته و رغباته دون ضابط
نعم ,,, نفتقد الى وجود التوازن التربوي فى المربيين
كتاب رااااااااائع فى الحقيقة
February 23, 2018
كتابُ قيم بغض النظر عن بعض التحفظات ، لكن فى المجمل كتاب يستحق القراءة
January 7, 2021
يرى الكاتب اننا اذا كنا نسعى للتغيير، التغيير الدائم في شخصيتنا، ذلك التغيير الذي سيُحدث أثر فينا وفي المجتمع حولنا ، لن يأتي ذلك سوى بالتربية والإنماء، ترببة عقولنا وأرواحنا وأنفسنا وجسدنا، جسدنا مرئي نستطيع أن نرى ما يطرأ عليه من تغيرات، لكن المحاور الآخرى كالقلب والروح والعقل ليست مرئية، نُولد وهي فارغة، نكون جميعنا نفس الشئ ولكنا كلا منا يسلك طريقه لإنماء هذا المحاور وتشكيلها
والتربية هنا المقصود بها التغيير في السلوك وإحداث أثر دائم في الشئ و ليست مجرد معرفة نظرية،فالتربية دائمة لا تنقطع.
ويتحدث في باقي الفصول عن هذة المحاور الاربعة (العقل، القلب، الروح، الجسد) وأهمية تمنيتها وتربيتها وكيف يكون ذلك.
المحتوى جميل على الرغم من صغر حجمة، فهو أشبه بمنظار او خريطة يساعدك على معرفة أين أنت ومعرفة ينقصك وما تحتاج اليه ومن أين تبدأ؟
والتربية هنا المقصود بها التغيير في السلوك وإحداث أثر دائم في الشئ و ليست مجرد معرفة نظرية،فالتربية دائمة لا تنقطع.
ويتحدث في باقي الفصول عن هذة المحاور الاربعة (العقل، القلب، الروح، الجسد) وأهمية تمنيتها وتربيتها وكيف يكون ذلك.
المحتوى جميل على الرغم من صغر حجمة، فهو أشبه بمنظار او خريطة يساعدك على معرفة أين أنت ومعرفة ينقصك وما تحتاج اليه ومن أين تبدأ؟
April 11, 2015
كتاب قوي ومهم جدا بالنسبة لي .. إستشهاداته القرآنية أهم ما أثر في كانت رائعة وفي مكانها .. لن أكذب وأقول أنه غيرني لكنه أيضا لم يؤثر في تأثير لحظي فقط .. لقد أنار الطريق أكثر ..
أظنني سأحتاج أن أرجع اليه كثيرا .
أظنني سأحتاج أن أرجع اليه كثيرا .
December 15, 2021
الحمد لله علي قراءة هذا الكتاب
حقيقة أفضل كتاب قرأته في ٢٠٢١ فهو كتاب لغة بسيطة ولكن أهدافه وأفكاره عميقة جدا
جزاكم الله خيرا دكتور مجدي الهلالي وكذلك المهندس فاضل سليمان وسلسلته القيمة (التربية الإيمانية)
حقيقة أفضل كتاب قرأته في ٢٠٢١ فهو كتاب لغة بسيطة ولكن أهدافه وأفكاره عميقة جدا
جزاكم الله خيرا دكتور مجدي الهلالي وكذلك المهندس فاضل سليمان وسلسلته القيمة (التربية الإيمانية)
July 8, 2018
من أفض ما قرأت هذ العام .. ربنا ينفعنا به ويبارك في كاتبه .. مجهود يحترم
Read
June 22, 20201 العقل والتربية المعرفية
المراد من خلق العقل في الأنسان هو التعرف على الله واكتساب العلم والا فالانسان لا تمييز بينه وبين سائر البهائم، فالعالم بالله هو العلم النافع وغيره من العلوم لابد وان يكون محلها تاليا لخشية الله فالوحي هو المركز والأركان تختلف
النبي يستعيذ من علم لا ينفع من علم لا يورث التقي والخشية من علم يورث قسوة القلب وويل للقادسية قلوبهم من ذكر اللله
2القلب والتربية الإيمانية
انفصال القول عن العمل والارادة عن التحقيق من غيبوبة الإيمان والتجلي لأفكار وعبادات
هذا الخمول والفتور طبيعي في الأنسان المؤمن لكن على فترات متباعدة
الهوى والايمان ومساحة القلب الواحدة أيهما شغلها كانت أثاره بينة وواضحة فنشاط وهمة وتغيير ونبذ الكسل او ميوعة وتماعهي مع الواقع وعدم مدافعته فعد ذلك يكون الهوى
" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"
اذن سر الاحباط والوقوف والتردي مع اكتمال المعرفة هو سر إيماني قلبي نتيجة متابعة النفس الأمارة بالسوء والهوى " وقوة الهوى تذدادد بالمعصية اي بأخذ أسبابها وتضعف عند الطاعة والايمان، النفس ان غذيت بالمعصية كبرت ونمت واشتدت عليها حتى تصير وحشا "
3 النفس التربية النفسية
أمراض القلوب مهلكة للنفس وفيها ما يمقته الرب ولنفس على حالين أحدهما ظاهر من الشهوة واخر خفي مبطن من حب الرياسة والشهرة والسلطة
النفس تحتاج التزكية والتخلية بتجريد قبل النوم وبتفكيك الخواطر الهاجمة علينا والا فإنها تمرض وتضعف وتتسلط على صاحبها
لكني لا أعرف الفارق بين القلب والنفس على هذا النحو؟
المراد هو ادراك ما لنا وما علينا فما عملنا من عمل ولا وفقنا به الا بفضل الله بل ما استطعنا من خلاله القيام من حركة وارادة وفكر إنما هي من عند الله والله يرزق من يشاء بغير حساب
4التربية الحركية
وهي بعد استكمال المنافذ السابقة وهي تمثيل لقول الله تعالى " ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس"
وهي حركة اجتماعية تستهدف إعادة الوعي الاسلامي وتنظيم قوي الشباب وغيرهم وما لنا من إمكانيات...
أوقات التأثر هي أوقات زيادة الايمان
ويقول ابن رجب: كان السلف يوصون بإتقان العمل وتحسينه دون الإكثار منه، فإن العمل القليل مع التحسين والإتقان أفضل من الكثير مع الغفلة وعدم الإتقان. وقال بعضهم : إن الرجلين ليقومان في الصف، وما بين صلاتهما كما بين السماء والأرض.
فما أضر على الإنسان من الجهل وما أخطر عليه من نقص الإيمان
ان حقائق القرأن لا تنكشف للقاعدين ابدا
الزاد ثم الحركة ابدأ بنفسك.. عليكم أنفسكم... المعاني هذه وأكثر منها تنبع من قول الحق سبحانه " ياأيها الذين ءامنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير...."
فليس الغاية إصلاح الناس أو تغيير حالهم إنما هو رضا الله بالتقرب اليه بالأسباب التي منها إصلاح عبده ما استطعنا قدر الوسع
ولكن كيف تعطي شيئا ليس عندك أو ناضب منك كيف تعمل دون طاقة الإيمان..؟ ان العمل حينها يكون روتينيا بلا روح وقت يمر دون خير حقيقي
" فإذا فرغت فانصب"
يجب أن تكون التربية الإيمانية هي المبتدأ وهي الأصل في الحركة والبذل والا فما الفرق بين المادية وبينها اذن؟
بداية العلم واحقه العلم بالله ثم العمل بما يرضاه
من عقبات التربية المفاهيم القديمة المنشئ عليها الناس واحتكار المعلومة على النفس في حيز ضيق من الكتب والمقاطع والرؤي
الحل في العودة إلى القرآن فهو المربى الأول وهو دليل كل مصلح وكتاب الله المنزل وهو القادر على تحطيم جبال الأفكار الباطلة الفاسدة ومن هنا كان حتما تعلم العربية واداركها بالمعنى الصحيح
الشعور بالخطر هو الذي يحرك عزائم الإنسان " من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المزل"
وأمر صلاحنا وفلاحنا في خزائنه " وان من شيء إلا عندنا خزائنه"
ان الله خالق المعاني والمحسوسات " خالق كل شيئ وهو على كل شيء "
ثم علينا بتحري الصدق والتضرع الي الله وان نتوكل عليه حق توكله مخلصين له الدين عازمين على الصلاح ونيل الرضا" واذا أتاني يمشي اتيته هروله"
اذا دخلت العزيمة القلب هربت الدنيا منه وولت
لا صلاح ولا تغغير بدون هدى من الله فاصدق الله واحفظه يحفظك..
......
دورات متعلقة " التربية الإيمانية فاضل سليمان
من انا ولم انا عبد الرحمن ذاكر الهاشمي
"
الكتاب يعبر ترشيح ضمني من المهندس أيمن عبد الرحيم من " كيفية اختيار مجالات الدراسة"
المراد من خلق العقل في الأنسان هو التعرف على الله واكتساب العلم والا فالانسان لا تمييز بينه وبين سائر البهائم، فالعالم بالله هو العلم النافع وغيره من العلوم لابد وان يكون محلها تاليا لخشية الله فالوحي هو المركز والأركان تختلف
النبي يستعيذ من علم لا ينفع من علم لا يورث التقي والخشية من علم يورث قسوة القلب وويل للقادسية قلوبهم من ذكر اللله
2القلب والتربية الإيمانية
انفصال القول عن العمل والارادة عن التحقيق من غيبوبة الإيمان والتجلي لأفكار وعبادات
هذا الخمول والفتور طبيعي في الأنسان المؤمن لكن على فترات متباعدة
الهوى والايمان ومساحة القلب الواحدة أيهما شغلها كانت أثاره بينة وواضحة فنشاط وهمة وتغيير ونبذ الكسل او ميوعة وتماعهي مع الواقع وعدم مدافعته فعد ذلك يكون الهوى
" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"
اذن سر الاحباط والوقوف والتردي مع اكتمال المعرفة هو سر إيماني قلبي نتيجة متابعة النفس الأمارة بالسوء والهوى " وقوة الهوى تذدادد بالمعصية اي بأخذ أسبابها وتضعف عند الطاعة والايمان، النفس ان غذيت بالمعصية كبرت ونمت واشتدت عليها حتى تصير وحشا "
3 النفس التربية النفسية
أمراض القلوب مهلكة للنفس وفيها ما يمقته الرب ولنفس على حالين أحدهما ظاهر من الشهوة واخر خفي مبطن من حب الرياسة والشهرة والسلطة
النفس تحتاج التزكية والتخلية بتجريد قبل النوم وبتفكيك الخواطر الهاجمة علينا والا فإنها تمرض وتضعف وتتسلط على صاحبها
لكني لا أعرف الفارق بين القلب والنفس على هذا النحو؟
المراد هو ادراك ما لنا وما علينا فما عملنا من عمل ولا وفقنا به الا بفضل الله بل ما استطعنا من خلاله القيام من حركة وارادة وفكر إنما هي من عند الله والله يرزق من يشاء بغير حساب
4التربية الحركية
وهي بعد استكمال المنافذ السابقة وهي تمثيل لقول الله تعالى " ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس"
وهي حركة اجتماعية تستهدف إعادة الوعي الاسلامي وتنظيم قوي الشباب وغيرهم وما لنا من إمكانيات...
أوقات التأثر هي أوقات زيادة الايمان
ويقول ابن رجب: كان السلف يوصون بإتقان العمل وتحسينه دون الإكثار منه، فإن العمل القليل مع التحسين والإتقان أفضل من الكثير مع الغفلة وعدم الإتقان. وقال بعضهم : إن الرجلين ليقومان في الصف، وما بين صلاتهما كما بين السماء والأرض.
فما أضر على الإنسان من الجهل وما أخطر عليه من نقص الإيمان
ان حقائق القرأن لا تنكشف للقاعدين ابدا
الزاد ثم الحركة ابدأ بنفسك.. عليكم أنفسكم... المعاني هذه وأكثر منها تنبع من قول الحق سبحانه " ياأيها الذين ءامنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير...."
فليس الغاية إصلاح الناس أو تغيير حالهم إنما هو رضا الله بالتقرب اليه بالأسباب التي منها إصلاح عبده ما استطعنا قدر الوسع
ولكن كيف تعطي شيئا ليس عندك أو ناضب منك كيف تعمل دون طاقة الإيمان..؟ ان العمل حينها يكون روتينيا بلا روح وقت يمر دون خير حقيقي
" فإذا فرغت فانصب"
يجب أن تكون التربية الإيمانية هي المبتدأ وهي الأصل في الحركة والبذل والا فما الفرق بين المادية وبينها اذن؟
بداية العلم واحقه العلم بالله ثم العمل بما يرضاه
من عقبات التربية المفاهيم القديمة المنشئ عليها الناس واحتكار المعلومة على النفس في حيز ضيق من الكتب والمقاطع والرؤي
الحل في العودة إلى القرآن فهو المربى الأول وهو دليل كل مصلح وكتاب الله المنزل وهو القادر على تحطيم جبال الأفكار الباطلة الفاسدة ومن هنا كان حتما تعلم العربية واداركها بالمعنى الصحيح
الشعور بالخطر هو الذي يحرك عزائم الإنسان " من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المزل"
وأمر صلاحنا وفلاحنا في خزائنه " وان من شيء إلا عندنا خزائنه"
ان الله خالق المعاني والمحسوسات " خالق كل شيئ وهو على كل شيء "
ثم علينا بتحري الصدق والتضرع الي الله وان نتوكل عليه حق توكله مخلصين له الدين عازمين على الصلاح ونيل الرضا" واذا أتاني يمشي اتيته هروله"
اذا دخلت العزيمة القلب هربت الدنيا منه وولت
لا صلاح ولا تغغير بدون هدى من الله فاصدق الله واحفظه يحفظك..
......
دورات متعلقة " التربية الإيمانية فاضل سليمان
من انا ولم انا عبد الرحمن ذاكر الهاشمي
"
الكتاب يعبر ترشيح ضمني من المهندس أيمن عبد الرحيم من " كيفية اختيار مجالات الدراسة"
January 29, 2020
كتابٌ جميل ونافع جدًا، يوضح الخطوط العريضة والمحاور الأساسيّة لحياة المُسلم، قسّم التربية الصحيحة للمُسلم إلى أربع محاور، العقل والقلب والنفس والجسد، وتحدّث عن كل محور فيها، وأكّد على ضرورة التوازن بينها دون إخلال.
" ثمرة التربية هي ظهور المُسلم الصالح المُصلح، أو بعبارةٍ أخرى: ظهور المُسلم العالم بربه، الفاهم لدينه، العارف بزمانه، الذي يتمثّل الإسلام بصورةٍ صحيحة من إخلاص لله، وإحسان في عبادته، وتضحية من أجله، وعمل دائب في سبيله، وصبر وثبات على طريقه، وأخوة صادقة مع إخوانه المسلمين.. ويصبغ هذا كله بصبغة التواضع ونكران الذات."
" ثمرة التربية هي ظهور المُسلم الصالح المُصلح، أو بعبارةٍ أخرى: ظهور المُسلم العالم بربه، الفاهم لدينه، العارف بزمانه، الذي يتمثّل الإسلام بصورةٍ صحيحة من إخلاص لله، وإحسان في عبادته، وتضحية من أجله، وعمل دائب في سبيله، وصبر وثبات على طريقه، وأخوة صادقة مع إخوانه المسلمين.. ويصبغ هذا كله بصبغة التواضع ونكران الذات."
January 7, 2022
بسم الله الرحمن الرحيم
الكتاب من أهم الكتب التي يجب أن يقرها المسلم الان
ففيه يتناول التربية باربع عناصر وهي تربية (العقل -القلب-النفس-الجسد)
ميزته انه صغير و لكنه فيه كثير من الفوائد
الكتاب من أهم الكتب التي يجب أن يقرها المسلم الان
ففيه يتناول التربية باربع عناصر وهي تربية (العقل -القلب-النفس-الجسد)
ميزته انه صغير و لكنه فيه كثير من الفوائد
May 6, 2014
التوازن التربوي
كتاب رائع جدا، يتبع الكاتب سنة المتقدمين في اختصار
القول عظمة المعنى. الكتاب هو خارطة للطريق ومرجع ينبغي للمربيين
خصوصا والقادة في مجالاتهم عموما اقتناؤه والعودة اليه
اربع نجمات لان كان بامكان الكاتب كتابة المؤلف باسلوب اكثر تشويقا
ملخص الكتاب
الرسالة الاسلامية تستوجب من الامة امرين :
١- اداء تكاليف الرسالة في ذواتهم
٢- توصيل الرسالة وتبليغها للبشر في شتى انحاء العالم
جوهر الجهاد هو بذل الجهد في تبليغ رسالة الله
اذن اي حال سيء ينظر له كعقوبة في هذه الامة هو نتاج تركها لهذين الامرين العظمين
وهو علي اية حال صورة من صور الغضب الالهي
أَوَ†لَ††ما†أَصَابَتْكُم†مصِيبَةٌ†قَدْ†أَصَبْتُم†مثْلَيْهَا†قُلْتُمْ†أَنى†هَذَا†قُلْ†هُوَ†مِنْ†عِنْدِ†أَنْفُسِكُمْ
بما انه لن ينصلح حال الامة الا اذا اصلحنا انفسنا ،
وبما ان الانسان له الابعاد الاربعة ( القلب، العقل ، الروح ، الجسد) فلا
بد من اصلاح الابعاد الاربعة :
١- العقل : تغيير المفاهيم
٢- القلب : اصلاح الايمان وتقوية الإرادة
٣- الروح: ترويض النفس وجهادها
٤- الجسم: تعويد البدن على بذل الجهد في سبيل الله
هل ينبغي تربية جميع الناس ؟
المربين والقادة هو من يلزم تربيتهم وترسيخ اساس الرسالة الاسلامية فيهم
===========================================================
** العقل: التربية المعرفية **
الذنب الاكبر هو تعطيل العقل ، والعلم الحقيقي الذي ينبغى للعبد تحصيله هو العلم بالله عز وجل
العلم النافع هو العلم الذي يؤدي الى تحسين المعاملة مع الله عز وجــل
"أصل العلم خشية الله" الامام احمد
التحذير من العالم الفاجر بلفظ سفيان الثوري وهو العالم بامر الله ليس بعالم بالله لا يخشى الله
=============================================================
** القلب: التربية الايمانية **
القلب بين قوتين متدافعتين الايمان والهوى
هدف التربية الايمانية : زيادة الايمان في القلب حتى يعلو على الهوى
القلب هو الدافع للحركة: الايمان هو الدافع للسلوك الايجابي والهوى هو الدافع للسلوك السلبي
لا ينشأ الايمان الا اذا تعانق الفكر مع الحب
قمة التربية الايمانية هي الوصول لمرحلة الاحسان
=============================================================
**النفس: التزكية **
النفس هي ميدان التكليف
الانسان قد ينمي عقله بالعلوم النافعة ، ونتبه لقلبه فيتعاهده بالاوراد لزيادة الايمان ، ولكن ينسى احد اشد الاعداء
واكثر ما يعرض اعماله لعدم القبول انها النفس التي بين جنبي
النفس معرضة لنوعين من الشهوات: ظاهرة وخفية
ابن تيمة : "المعجيب لا يحقق اياك نستعين ، كما ان المرائي لا يحقق اياك نعبد
تهدف التربية النفسية الى : الشدة على الذات ، وجعل التواضع جزء من منظومة الحياة لا تكلفا ببعض
السلوكيات ، والهدف عدم استصغار الناس وان تعرف ان لكل انسان فضل تتعلمه منه.
=============================================================
** التربية الحركية **
سبب الخلق هو تأدية مهام العبودية لله.
هدف التربية الحركية هو ان يكون للمسلم اثر طيب في كل مكان وجد فيه. (وجعلني مباركا اينما كنت)
اذن فالعبادات هي زاد للتأثير الحركي للمسلم
=============================================================
كيف نبدء: اولا نبدء بالعلم العلم النافع المؤثر في القلب، ثم نتوجه للتربية الايمانية
الخطوة الاولى هي معرفة ان الله عز وجل هو الذي يربي ويزكي "يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم"
=============================================================
الاستدامة: الانسان بحاجة مستمرة لتغذية مكوناته الاربعة . ان الايمان يخلق في قلوبكم كما يخلق الثوب فجددوا ايمانكم
لماذا لا تظهر ثمرة التربية ؟
السن المتقدمة - رسوخ بعض المفاهيم المغلوطة ->
كتاب رائع جدا، يتبع الكاتب سنة المتقدمين في اختصار
القول عظمة المعنى. الكتاب هو خارطة للطريق ومرجع ينبغي للمربيين
خصوصا والقادة في مجالاتهم عموما اقتناؤه والعودة اليه
اربع نجمات لان كان بامكان الكاتب كتابة المؤلف باسلوب اكثر تشويقا
ملخص الكتاب
الرسالة الاسلامية تستوجب من الامة امرين :
١- اداء تكاليف الرسالة في ذواتهم
٢- توصيل الرسالة وتبليغها للبشر في شتى انحاء العالم
جوهر الجهاد هو بذل الجهد في تبليغ رسالة الله
اذن اي حال سيء ينظر له كعقوبة في هذه الامة هو نتاج تركها لهذين الامرين العظمين
وهو علي اية حال صورة من صور الغضب الالهي
أَوَ†لَ††ما†أَصَابَتْكُم†مصِيبَةٌ†قَدْ†أَصَبْتُم†مثْلَيْهَا†قُلْتُمْ†أَنى†هَذَا†قُلْ†هُوَ†مِنْ†عِنْدِ†أَنْفُسِكُمْ
بما انه لن ينصلح حال الامة الا اذا اصلحنا انفسنا ،
وبما ان الانسان له الابعاد الاربعة ( القلب، العقل ، الروح ، الجسد) فلا
بد من اصلاح الابعاد الاربعة :
١- العقل : تغيير المفاهيم
٢- القلب : اصلاح الايمان وتقوية الإرادة
٣- الروح: ترويض النفس وجهادها
٤- الجسم: تعويد البدن على بذل الجهد في سبيل الله
هل ينبغي تربية جميع الناس ؟
المربين والقادة هو من يلزم تربيتهم وترسيخ اساس الرسالة الاسلامية فيهم
===========================================================
** العقل: التربية المعرفية **
الذنب الاكبر هو تعطيل العقل ، والعلم الحقيقي الذي ينبغى للعبد تحصيله هو العلم بالله عز وجل
العلم النافع هو العلم الذي يؤدي الى تحسين المعاملة مع الله عز وجــل
"أصل العلم خشية الله" الامام احمد
التحذير من العالم الفاجر بلفظ سفيان الثوري وهو العالم بامر الله ليس بعالم بالله لا يخشى الله
=============================================================
** القلب: التربية الايمانية **
القلب بين قوتين متدافعتين الايمان والهوى
هدف التربية الايمانية : زيادة الايمان في القلب حتى يعلو على الهوى
القلب هو الدافع للحركة: الايمان هو الدافع للسلوك الايجابي والهوى هو الدافع للسلوك السلبي
لا ينشأ الايمان الا اذا تعانق الفكر مع الحب
قمة التربية الايمانية هي الوصول لمرحلة الاحسان
=============================================================
**النفس: التزكية **
النفس هي ميدان التكليف
الانسان قد ينمي عقله بالعلوم النافعة ، ونتبه لقلبه فيتعاهده بالاوراد لزيادة الايمان ، ولكن ينسى احد اشد الاعداء
واكثر ما يعرض اعماله لعدم القبول انها النفس التي بين جنبي
النفس معرضة لنوعين من الشهوات: ظاهرة وخفية
ابن تيمة : "المعجيب لا يحقق اياك نستعين ، كما ان المرائي لا يحقق اياك نعبد
تهدف التربية النفسية الى : الشدة على الذات ، وجعل التواضع جزء من منظومة الحياة لا تكلفا ببعض
السلوكيات ، والهدف عدم استصغار الناس وان تعرف ان لكل انسان فضل تتعلمه منه.
=============================================================
** التربية الحركية **
سبب الخلق هو تأدية مهام العبودية لله.
هدف التربية الحركية هو ان يكون للمسلم اثر طيب في كل مكان وجد فيه. (وجعلني مباركا اينما كنت)
اذن فالعبادات هي زاد للتأثير الحركي للمسلم
=============================================================
كيف نبدء: اولا نبدء بالعلم العلم النافع المؤثر في القلب، ثم نتوجه للتربية الايمانية
الخطوة الاولى هي معرفة ان الله عز وجل هو الذي يربي ويزكي "يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم"
=============================================================
الاستدامة: الانسان بحاجة مستمرة لتغذية مكوناته الاربعة . ان الايمان يخلق في قلوبكم كما يخلق الثوب فجددوا ايمانكم
لماذا لا تظهر ثمرة التربية ؟
السن المتقدمة - رسوخ بعض المفاهيم المغلوطة ->
April 13, 2022
لتربية المجتمع وتغييره للأفضل هناك طرق معينة وتكتيكات يجب العمل خلالها لإحداث الأثر المطلوب .. لكن قبل كل شيء، من يريد التغيير عليه أن يبدأ بنفسه ليعم النفع بعده إلى الآخرين .
فالحد الادنى لممارسة التربية مع الاخرين هي أن نربيهم على ما تحقق فينا بصورة مرضية.
فبدأ الكاتب يتحدث عن أساليب تربية النفس لتتشرب معاني الإسلام، وشرح طرق التغيير فيها ، و بيّن تركيبة النفس، ومن ثم مايلزم على المسلم فعله ليربي نفسه على الايمان والطاعة من خلال أربعة محاور ( العقل والتربية المعرفية ، والقلب والتربية الإيمانية ، والنفس وتربيتها ، والتربية الحركية عن طريق بذل الجهد في سبيل الله )
لاحقاً بيّن ضرورة الاستمرارية الدائمة لهذه التربية، وتحدث عن أسباب عدم ظهور أثر هذه التربية غالباً .. و ختم الكتاب بالتشجيع على الجد والعزم كخطوة أولى في الإصلاح والتغيير .
هذا الكتاب مختلف عن أسلوب الكاتب المعتاد ، أحسست أنه غير باقي الكتب من حيث أسلوبه وطريقة نصحه ، فهو يميل إلى أن يشبه الدروس أو الخطب، على عكس عادة الكاتب في التأثير بالمشاعر واستثارة الايمان ، ربما ذلك بسبب موضوعه الذي يكشف فيه طبيعة النفوس وطرق تغييرها بشكل علمي مؤصل بعد دراسة وفهم لها .
فالحد الادنى لممارسة التربية مع الاخرين هي أن نربيهم على ما تحقق فينا بصورة مرضية.
فبدأ الكاتب يتحدث عن أساليب تربية النفس لتتشرب معاني الإسلام، وشرح طرق التغيير فيها ، و بيّن تركيبة النفس، ومن ثم مايلزم على المسلم فعله ليربي نفسه على الايمان والطاعة من خلال أربعة محاور ( العقل والتربية المعرفية ، والقلب والتربية الإيمانية ، والنفس وتربيتها ، والتربية الحركية عن طريق بذل الجهد في سبيل الله )
لاحقاً بيّن ضرورة الاستمرارية الدائمة لهذه التربية، وتحدث عن أسباب عدم ظهور أثر هذه التربية غالباً .. و ختم الكتاب بالتشجيع على الجد والعزم كخطوة أولى في الإصلاح والتغيير .
هذا الكتاب مختلف عن أسلوب الكاتب المعتاد ، أحسست أنه غير باقي الكتب من حيث أسلوبه وطريقة نصحه ، فهو يميل إلى أن يشبه الدروس أو الخطب، على عكس عادة الكاتب في التأثير بالمشاعر واستثارة الايمان ، ربما ذلك بسبب موضوعه الذي يكشف فيه طبيعة النفوس وطرق تغييرها بشكل علمي مؤصل بعد دراسة وفهم لها .
May 25, 2019
كتاب تنتهي منه وانت مثقل من حجم المسؤولية اتجاه ذاتك من تربية جسدية وعقلية ونفسية وقلبية
مهما علا شأنك ومها تقدم بك العمر فأنت في معركة مع هوى نفسك والشيطان ولن تصل لكمال ابدا فعليك الاجتهاد في تربية نفسك لتغدوا انسانا صالحا متصالح مع ذاتك كتاب قيم على رغم من قلة صفحاته الا انها محملة بفوائد قيمه
مهما علا شأنك ومها تقدم بك العمر فأنت في معركة مع هوى نفسك والشيطان ولن تصل لكمال ابدا فعليك الاجتهاد في تربية نفسك لتغدوا انسانا صالحا متصالح مع ذاتك كتاب قيم على رغم من قلة صفحاته الا انها محملة بفوائد قيمه
April 4, 2020
تتميز كتب د.مجدي الهلالي بإسلوب تربوي في إطار شرعي وإيماني متميز، كما أن المرء قد يصير مُربيًا لغيره فهو يجب عليه أن يكون مُربي لنفسه أولًا فكما قال النبي "الخير عادة" فكل شيء بحياته يحتاج لتربية نفسه عليها وتقويمها وهناك فرق بين المربي والمعلم كما وضح الدكتور بكتابه، أحب مثل هذه الكتب وهي مهمة لكل فرد مسلم عاقل كتاب بسيط وصغير لكنه مهم.
January 13, 2019
الكتاب حلو جدا جدا أسلوبه سلس وبسيط وبيخلص بسرعة
كنت فاكراه هيتكلم عن تربية للابناء وكده، لكنه اتكلم عن شئ أهم وهو تربية الذات
وقسمها لاربع اجزاء لازم يحصل بينهم توازن (العقل - القلب- النفس - الجهاد)
كان نفسي يكون فيه مزيد من التفصيل لبعض الاشياء وأساليب عملية للوصول لكل جزء من تلك الاجزاء
كنت فاكراه هيتكلم عن تربية للابناء وكده، لكنه اتكلم عن شئ أهم وهو تربية الذات
وقسمها لاربع اجزاء لازم يحصل بينهم توازن (العقل - القلب- النفس - الجهاد)
كان نفسي يكون فيه مزيد من التفصيل لبعض الاشياء وأساليب عملية للوصول لكل جزء من تلك الاجزاء
February 16, 2017
ليس المطلوب لتحقيق مستهدف التربية الايمانية هو الاكثار من اﻷوراد و اﻷعمال الصالحة فقط دون النظر الى كيفية أدائها و اﻷثر الناتج عنها ، بل المطلوب هو الاجتهاد في حضور القلب و تحركه و انفعال المشاعر و تجاوبها مع العمل ...
كتاب رائع وأنصح بقراءته
كتاب رائع وأنصح بقراءته
May 29, 2025
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا
قَدْ أَفْلَحَ مَن زكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا [سورة الشمس:1-10]… عظمة التزكية لا تتضح إلا بعددِ الأقسام التي أقسم بها الله قبل ذكرهِ إياها 🤍
شكراً للمهندس فاضل سليمان على سلسلة "التربية الإيمانية" التي عرفنا فيها على كتب الدكتور مجدي الهلالي :)
العنوان يصف رسالتين أساسيتان من الرسائل التي يأتي بها الكتاب ألا وهما "التوازن" و "التربية" فالسؤالان الذان يطرحا نفسهما الآن هما ما هي الأشياء التي علي أن أوازنها؟ وما معنى التربية؟
الدكتور مجدي الهلالي يجيب على السؤال الأول فيقول أنّ الإنسان مكون من "عقل" و "قلب" و "نفس" و "جسد" وأنَّ على الإنسان أن يوازن بين تربية هذه المكونات الأربعة حتى يكون صالحاً مصلحاً. طيب فهمنا لكن ما المقصود بالتربية الأن ؟! التربية هي "إنشاء الشيئ حالاً فحالاً إلى حد التمام" وهي "إحداث تغيير أو أثر دائم في الشيئ" والتربية تكون "بالممارسة" ليس بالتلقي وهي تستمر حتى إنقضاء الأجل.
فمن هذا نفهم أنّ الأثر اللحظي ليس بالتربية فالذي يحضر خطبة عن الصدقة ويتصدق بعدها ثمَّ لا يستمر على التصدق بعدها لم يحقق تربية النفس على الصدقة وكذالك من يصلي ثمَّ تأتي فترة فيتوقف ثمَّ يعود ثمَّ يتوقف وهكذا لم يربي نفسه بعد على الصلاة فالتربية هي الثبات في الممارسة والاستمرار الدائم على هذا الثبات.
طيب ماذا سيحصل إن أهملنا تربية كل مكون من المكونات الأربعة على حدا؟
إهمال العقل يؤدي للجهل ومن ذالك الدخول في الشبهات واضطراب المفاهم بل حتى الوصول للإلحاد وتربيته عن طريق تغذيته بالعلم النافع وإصلاح المفاهم والتصورات وإعادة بناء اليقين الصحيح فيها تؤدي إلى علمٍ ونور
إهمال القلب يؤدي إلى أن يكون أسير الهوى تابعاً له تتبلد مشاعره وتقسو فلا يكاد يتأثر بموعظة وتربيته تؤدي لإصلاح الإيمان وتقوية الإرادة والإيمان هو تعانق التصورات الفكرية (العقل) بالمشاعر القلبية (القلب) فيكون دافعاً للسلوك ولا يكون تغيير السلوك إلا بالإيمان
إهمال النفس يؤدي إلي الفُجُور والطغيان والعجب بالذات وسوق صاحبها لفعل الفواحش والموبقات وتربيتها بترويضها على لزوم الصدق والإخلاص لله مع نكران الذات والتواضع الحقيقي غير المصطنع تؤدي إلى الاستكانة والطمأنينة
إهمال الجسد يؤدي إلى الشهوة (في الأكل في اللعب في الترفيه المباح وصولاً لغير المباح) وتربيته بالتعود على بذل الجهد في سبيل الله تؤدي إلى الطاعة
وهذا يفسر ما يراه الناس أحياناً من تناقض فتجد ملتحٍ لكنه نصَّاب أو محجبة تزدري غير المحجبة أو غير محجبة تصوم وتصلي وتأدي كل العبادات لكن لا تكَّملها بالحجاب أو شخصاً عالماً بنعم الله عليه لكن مع ذالك لا يحمل نفسه على الصلاة فهؤلاء مع وجود العلم لكن قد أهملوا جانب القلب ففقدوا الدافع الكافي للتغيير
ويبقا حصد ثمار التربية فقط بموازنة المكونات الأربع والمراس المستمر وعلى الإنسان أن يحقق هذا في نفسه أولاً قبل أن يربي غيره فتكون هذه المكونات هي المِنظار الذي يوجهه لنفسه ليشّخصها ويرسم لها الخطط العلاجية
لكن إن سألتني من إين أبداء؟ إبداء بالصدق مع الله وعقد العزم ومن ثمَّ إصلاح القلب! فمنه تكون قوة الإرادة والدافع والقدرة على تغيير السلوك
و استعن بالقرآن فهو أعظم أداة تغيير! "وإن العكوف على هذا القرآن في وعي وتدبر لا مجرد التلاوة والترنم! لينشئ في القلب و العقل من الرؤية الواضحة البعيدة المدى ومن المعرفة المطمئنة المستيقنة ومن الحرارة والحيوية والانطلاق! ومن الإيجابية والمعرفة والتصميم ما لا تدانيه رياضة أخرى أو معرفة أو تجريب! " وقد قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب"
ماذا إن لم أجد الثمار رغم بذل الجهد؟
"ولئن كانت التربية لا بديل عنها لإصلاح الفرد والأمة ولئن كان الجهد المبذول فيها على ضخامته لا يأتي بالثمرة المطلوبة فإن الحل الأمثل لهذا الإشكالية يكمن في العودة الصحيحة إلى القرآن وحسن التعامل معه والتعرض لتأثيره وتحقيق الوصال بينه وبين العقل والقلب! (!)"
إقتباسات:
-إن أغلب البشر فيهم خير مخبوء في كينونتهم لكنهم يحتاجون -فقط- إلى من يحسن مخاطبة هذا الخير واستخراجه
- من أعظم شهوات النفس الخفية الكلام عن الآخرين وتقييم مواقفهم
- يقول ابن عطاء: من اطلع على أسرار العباد ولم يتخلق بالرحمة الإلهية كان اطلاعه فتنة عليه وسبباً لجر والبال إليه
-التربية لا تنقطع ولا تتوقف عند فترة معينة ولا ينصرف الناس عنها إلى أمر آخر لأن الأمر الذي استوجبها دائم لا ينقطع
-فمهما تقدم المرء ومهما ارتقى في سلم المسؤلية فلا بد له من الاستمرار في التربية حتى يستمر قيامه بحقوق العبودية لله عز وجل
-
قَدْ أَفْلَحَ مَن زكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا [سورة الشمس:1-10]… عظمة التزكية لا تتضح إلا بعددِ الأقسام التي أقسم بها الله قبل ذكرهِ إياها 🤍
شكراً للمهندس فاضل سليمان على سلسلة "التربية الإيمانية" التي عرفنا فيها على كتب الدكتور مجدي الهلالي :)
العنوان يصف رسالتين أساسيتان من الرسائل التي يأتي بها الكتاب ألا وهما "التوازن" و "التربية" فالسؤالان الذان يطرحا نفسهما الآن هما ما هي الأشياء التي علي أن أوازنها؟ وما معنى التربية؟
الدكتور مجدي الهلالي يجيب على السؤال الأول فيقول أنّ الإنسان مكون من "عقل" و "قلب" و "نفس" و "جسد" وأنَّ على الإنسان أن يوازن بين تربية هذه المكونات الأربعة حتى يكون صالحاً مصلحاً. طيب فهمنا لكن ما المقصود بالتربية الأن ؟! التربية هي "إنشاء الشيئ حالاً فحالاً إلى حد التمام" وهي "إحداث تغيير أو أثر دائم في الشيئ" والتربية تكون "بالممارسة" ليس بالتلقي وهي تستمر حتى إنقضاء الأجل.
فمن هذا نفهم أنّ الأثر اللحظي ليس بالتربية فالذي يحضر خطبة عن الصدقة ويتصدق بعدها ثمَّ لا يستمر على التصدق بعدها لم يحقق تربية النفس على الصدقة وكذالك من يصلي ثمَّ تأتي فترة فيتوقف ثمَّ يعود ثمَّ يتوقف وهكذا لم يربي نفسه بعد على الصلاة فالتربية هي الثبات في الممارسة والاستمرار الدائم على هذا الثبات.
طيب ماذا سيحصل إن أهملنا تربية كل مكون من المكونات الأربعة على حدا؟
إهمال العقل يؤدي للجهل ومن ذالك الدخول في الشبهات واضطراب المفاهم بل حتى الوصول للإلحاد وتربيته عن طريق تغذيته بالعلم النافع وإصلاح المفاهم والتصورات وإعادة بناء اليقين الصحيح فيها تؤدي إلى علمٍ ونور
إهمال القلب يؤدي إلى أن يكون أسير الهوى تابعاً له تتبلد مشاعره وتقسو فلا يكاد يتأثر بموعظة وتربيته تؤدي لإصلاح الإيمان وتقوية الإرادة والإيمان هو تعانق التصورات الفكرية (العقل) بالمشاعر القلبية (القلب) فيكون دافعاً للسلوك ولا يكون تغيير السلوك إلا بالإيمان
إهمال النفس يؤدي إلي الفُجُور والطغيان والعجب بالذات وسوق صاحبها لفعل الفواحش والموبقات وتربيتها بترويضها على لزوم الصدق والإخلاص لله مع نكران الذات والتواضع الحقيقي غير المصطنع تؤدي إلى الاستكانة والطمأنينة
إهمال الجسد يؤدي إلى الشهوة (في الأكل في اللعب في الترفيه المباح وصولاً لغير المباح) وتربيته بالتعود على بذل الجهد في سبيل الله تؤدي إلى الطاعة
وهذا يفسر ما يراه الناس أحياناً من تناقض فتجد ملتحٍ لكنه نصَّاب أو محجبة تزدري غير المحجبة أو غير محجبة تصوم وتصلي وتأدي كل العبادات لكن لا تكَّملها بالحجاب أو شخصاً عالماً بنعم الله عليه لكن مع ذالك لا يحمل نفسه على الصلاة فهؤلاء مع وجود العلم لكن قد أهملوا جانب القلب ففقدوا الدافع الكافي للتغيير
ويبقا حصد ثمار التربية فقط بموازنة المكونات الأربع والمراس المستمر وعلى الإنسان أن يحقق هذا في نفسه أولاً قبل أن يربي غيره فتكون هذه المكونات هي المِنظار الذي يوجهه لنفسه ليشّخصها ويرسم لها الخطط العلاجية
لكن إن سألتني من إين أبداء؟ إبداء بالصدق مع الله وعقد العزم ومن ثمَّ إصلاح القلب! فمنه تكون قوة الإرادة والدافع والقدرة على تغيير السلوك
و استعن بالقرآن فهو أعظم أداة تغيير! "وإن العكوف على هذا القرآن في وعي وتدبر لا مجرد التلاوة والترنم! لينشئ في القلب و العقل من الرؤية الواضحة البعيدة المدى ومن المعرفة المطمئنة المستيقنة ومن الحرارة والحيوية والانطلاق! ومن الإيجابية والمعرفة والتصميم ما لا تدانيه رياضة أخرى أو معرفة أو تجريب! " وقد قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب"
ماذا إن لم أجد الثمار رغم بذل الجهد؟
"ولئن كانت التربية لا بديل عنها لإصلاح الفرد والأمة ولئن كان الجهد المبذول فيها على ضخامته لا يأتي بالثمرة المطلوبة فإن الحل الأمثل لهذا الإشكالية يكمن في العودة الصحيحة إلى القرآن وحسن التعامل معه والتعرض لتأثيره وتحقيق الوصال بينه وبين العقل والقلب! (!)"
إقتباسات:
-إن أغلب البشر فيهم خير مخبوء في كينونتهم لكنهم يحتاجون -فقط- إلى من يحسن مخاطبة هذا الخير واستخراجه
- من أعظم شهوات النفس الخفية الكلام عن الآخرين وتقييم مواقفهم
- يقول ابن عطاء: من اطلع على أسرار العباد ولم يتخلق بالرحمة الإلهية كان اطلاعه فتنة عليه وسبباً لجر والبال إليه
-التربية لا تنقطع ولا تتوقف عند فترة معينة ولا ينصرف الناس عنها إلى أمر آخر لأن الأمر الذي استوجبها دائم لا ينقطع
-فمهما تقدم المرء ومهما ارتقى في سلم المسؤلية فلا بد له من الاستمرار في التربية حتى يستمر قيامه بحقوق العبودية لله عز وجل
-
August 31, 2021
" رحم الله إمرء أهدى لي عيوبي"
مش متخيلة إني لقيت كتاب فيه كل التساؤلات اللي بتخطرلي عن حياتي!
كثير تناقضات وتصرفات بعملها مكنتش عارفة تفسيرها! كنت بفكرها تصرفات وأفكار لحظية بتختفي بمجرد الاستعاذ بالله وعدم التفكير فيها..
ما كنت بعرف إنها عيوب وبدها حل جذري وعلاجها طويل وبحاجة صبر وطول بال..
غير هيك حياتي حتكون كلها عبث وتستدعي سخط الله عليّ!
كلامي مخيف ولكن هاي الحقيقة اللي استوعبتها وعرفتها..
الكتاب بيحكي عن تزكية العقل وزيادة المعرفة بالعلم النافع اللي بقرب من الله..
وبعدها بيجي القلب اللي لازم يتطابق مع العقل.. العقل بفكر بالطريقة الصح والقلب عليه التطبيق بطريقة ما بتتعارض معه ولا هيصير فيه خلل كبير جداً بالشخصية وهتظهر عيوب ومشاكل كبيرة..
وبالآخر بتيجي النفس البشرية وتواضعها.. وكيف الإذعان لله في كل ما تعلمه العقل وطبقّه وشعر به القلب ولا هيصير الإنسان عنده كبر وإعجاب بالنفس.. ونتيجته عدم قبول أي عمل صالح أبداً منه بسبب عدم وجود استسلام وإذعان مطلق بإن الله هو اللي أعانه للقيام بعمل معين..
كلام كبير ممكن ينحكى
بس أنا اللي أيقنته بإني مش نفس الشخص اللي كان قبل قراءة هاد الكتاب.
الحمدلله اللي وفقني لقراءته.
مش متخيلة إني لقيت كتاب فيه كل التساؤلات اللي بتخطرلي عن حياتي!
كثير تناقضات وتصرفات بعملها مكنتش عارفة تفسيرها! كنت بفكرها تصرفات وأفكار لحظية بتختفي بمجرد الاستعاذ بالله وعدم التفكير فيها..
ما كنت بعرف إنها عيوب وبدها حل جذري وعلاجها طويل وبحاجة صبر وطول بال..
غير هيك حياتي حتكون كلها عبث وتستدعي سخط الله عليّ!
كلامي مخيف ولكن هاي الحقيقة اللي استوعبتها وعرفتها..
الكتاب بيحكي عن تزكية العقل وزيادة المعرفة بالعلم النافع اللي بقرب من الله..
وبعدها بيجي القلب اللي لازم يتطابق مع العقل.. العقل بفكر بالطريقة الصح والقلب عليه التطبيق بطريقة ما بتتعارض معه ولا هيصير فيه خلل كبير جداً بالشخصية وهتظهر عيوب ومشاكل كبيرة..
وبالآخر بتيجي النفس البشرية وتواضعها.. وكيف الإذعان لله في كل ما تعلمه العقل وطبقّه وشعر به القلب ولا هيصير الإنسان عنده كبر وإعجاب بالنفس.. ونتيجته عدم قبول أي عمل صالح أبداً منه بسبب عدم وجود استسلام وإذعان مطلق بإن الله هو اللي أعانه للقيام بعمل معين..
كلام كبير ممكن ينحكى
بس أنا اللي أيقنته بإني مش نفس الشخص اللي كان قبل قراءة هاد الكتاب.
الحمدلله اللي وفقني لقراءته.
June 26, 2020
الكتاب عظيم وإن كان ينقصه (برأيي) تنظيم أكثر.
تناول الكتاب موضوع التربية وهى إحداث تغيير وأثر دائم فى الشئ، وتكون تربية المسلم فى أربع جوانب:-
١- التربية المعرفية باستخدام العقل لتحصيل العلم النافع وهو العلم المؤدى إلى تحقيق التوحيد قولًا وعملًا ويؤدى إلى خشية وطاعة ومحبة الله.
٢- التربية الإيمانية عن طريق القلب، فالقلب هو مركز الإرادة، وتكون التربية الإيمانية بمثابة القوة الدافعة والمحركة لفعل الطاعات.
٣- التربية النفسية:- لمعرفة شهوات النفس الظاهرة والخفية وترويضها حتى لا تصل بالإنسان إلى العجب والكِبر. فلا تعجب بنفسك وبقدراتك وممتلكاتك -فهى من عند الله وملك لله- لكن افرح بفضل الله عليك ورحمته بك.
٤- التربية الحركية عن طريق بذل الجهد والدعوة إلى الله والجهاد فى سبيله.
تناول الكتاب موضوع التربية وهى إحداث تغيير وأثر دائم فى الشئ، وتكون تربية المسلم فى أربع جوانب:-
١- التربية المعرفية باستخدام العقل لتحصيل العلم النافع وهو العلم المؤدى إلى تحقيق التوحيد قولًا وعملًا ويؤدى إلى خشية وطاعة ومحبة الله.
٢- التربية الإيمانية عن طريق القلب، فالقلب هو مركز الإرادة، وتكون التربية الإيمانية بمثابة القوة الدافعة والمحركة لفعل الطاعات.
٣- التربية النفسية:- لمعرفة شهوات النفس الظاهرة والخفية وترويضها حتى لا تصل بالإنسان إلى العجب والكِبر. فلا تعجب بنفسك وبقدراتك وممتلكاتك -فهى من عند الله وملك لله- لكن افرح بفضل الله عليك ورحمته بك.
٤- التربية الحركية عن طريق بذل الجهد والدعوة إلى الله والجهاد فى سبيله.
May 30, 2023
الكتاب سمعت عنه من خلال دورة (التربية الايمانية) للدكتور فاضل سليمان، انصح بها.
كان الواجب العملي في الدرس الاول قراءة عذا الكتاب.
الكتاب جيد جدا، يتحدث عن التربية الايمانية والتي تنطلق من خلال تنمية العقل واصلاح القلب وتزكية النفس فاذا تم التركيز على واحد من هاته الثلاث اختلت الموازين عند المؤمن
كان الواجب العملي في الدرس الاول قراءة عذا الكتاب.
الكتاب جيد جدا، يتحدث عن التربية الايمانية والتي تنطلق من خلال تنمية العقل واصلاح القلب وتزكية النفس فاذا تم التركيز على واحد من هاته الثلاث اختلت الموازين عند المؤمن
February 28, 2020
من اجمل الكتب و يستحق القراءة اكثر من مرة و العودة اليه من فترة الى فترة
March 17, 2025
مكمل لمحاضرة 1 من التربية الإيمانية
التوازن التربوي د.فاضل سليمان
التوازن التربوي د.فاضل سليمان
October 15, 2019
يتحدث الكاتب أولا عن مفهوم التربية ومعناها اللغوي ثم يوضح الفرق بين مفهوم التربية ومفهوم التعليم ثم يتطرق إلى محاور التربية الأربع التي يقوم عليها توازن الإنسان.
وهم : أولا محور العقل وكيف ننميه بالمعرفة والعلم وأولهم العلم عن الله سبحانه وتعالى وتعلم التوحيد .
ثانيا محور القلب وكيف أنه يتحكم في إرادة الإنسان فالعلم وحده لا يسير الإنسان فكم من عالم لا يعمل بسبب قلبه وهواه.
ثالثا محور النفس وكيفية تزكيتها وتهذيبها بما يتوافق مع عقيدة المسلم وكيف نزرع فيها التواضع وإنكار الذات لكن ليس بالدرجة التي تجعلنا محبطين عاجزين ولشد ما أعجبني حديثه في هذه النقطة وكيفية التوازن فيه.
ثالثا محور الجسد والحركة وكيف نسيرها في مرضاة الله عز وجل.
ثم تحدث قليلا عن أولويات البدء بأي محور فيهم وعن لزوم الاستعانة بالله والعزيمة وأن المهم الثبات والاستمرارية.
كتاب صغير في حجمه كبير في محتواه أنصح به كل مسلم ومسلمة يسعى لبناء نفسه قبل أولاده فهو مدخل عظيم في علوم التربية.
وهم : أولا محور العقل وكيف ننميه بالمعرفة والعلم وأولهم العلم عن الله سبحانه وتعالى وتعلم التوحيد .
ثانيا محور القلب وكيف أنه يتحكم في إرادة الإنسان فالعلم وحده لا يسير الإنسان فكم من عالم لا يعمل بسبب قلبه وهواه.
ثالثا محور النفس وكيفية تزكيتها وتهذيبها بما يتوافق مع عقيدة المسلم وكيف نزرع فيها التواضع وإنكار الذات لكن ليس بالدرجة التي تجعلنا محبطين عاجزين ولشد ما أعجبني حديثه في هذه النقطة وكيفية التوازن فيه.
ثالثا محور الجسد والحركة وكيف نسيرها في مرضاة الله عز وجل.
ثم تحدث قليلا عن أولويات البدء بأي محور فيهم وعن لزوم الاستعانة بالله والعزيمة وأن المهم الثبات والاستمرارية.
كتاب صغير في حجمه كبير في محتواه أنصح به كل مسلم ومسلمة يسعى لبناء نفسه قبل أولاده فهو مدخل عظيم في علوم التربية.
May 1, 2017
أرى ان هذا قراءة الكتاب واجب دعوي وتربوي لأنهم يقدم خارطة واضحة للطريق إلى العبودية لله عز وجل وإلى رفعة الأمة وعودة عزها وإلى الجنة، إنه يفسر لنا الكثير من التناقضات والظواهر العجيبة التي تحيرنا في الأوساط الدعوية، لماذا لم يتأتى لنا النصر؟ ما ينقصنا؟ لماذا رغم أننا أكثر أجيال الأمة حفظا (لألفاظ القرآن) إلا أننا لم ننصر؟ كل هذه المسائل وغيرها ستصير واضحة لكل مسلم بفضل هذا الكتاب.
قرأته عدة مرات وأنصح كل مسلم راغب في الدعوة إلى الله وتربية نفسه والمسلمين أن يكون هذا الكتاب أول ما يقرأ، وليحفظ معانيه جيدا.
شكر موصول للدكتور مجدي الهلالي على كتاباته القيمة والتي تشخص بشكل دقيق مرض الأمة وما ينقصها، وأبرز ما يتميز به الشيخ هو جلبه لكل المعاني من القرآن مباشرة بحيث تعطي للمسلم قناعة ثابتة.
قرأته عدة مرات وأنصح كل مسلم راغب في الدعوة إلى الله وتربية نفسه والمسلمين أن يكون هذا الكتاب أول ما يقرأ، وليحفظ معانيه جيدا.
شكر موصول للدكتور مجدي الهلالي على كتاباته القيمة والتي تشخص بشكل دقيق مرض الأمة وما ينقصها، وأبرز ما يتميز به الشيخ هو جلبه لكل المعاني من القرآن مباشرة بحيث تعطي للمسلم قناعة ثابتة.
January 20, 2017
الكتاب بشكل عام جميل وبسيط ومفيد
وأسلوبه سلس ،
يتحدث الكاتب عن التربية ؛ بمحاورها الثلاثة : تربية العقل ، والقلب والنفس .
يبدأ حديثه عن أهمية التربية في حياة المسلم ،
ثم أهميتها في بناء الأمـه
ثم يناقش كل محور من المحاور الثلاثة على حده وببعض التفاصيل .
ومن الجميل وللاستفادة القصوى والخروج بتطبيق عملي لهذا الكتاب مشاهدة حلقات
الدكتور فاضل سليمان عن التوازن التربوي للمسلم
في هذا الرابط :
https://www.youtube.com/playlist?list...
وأسلوبه سلس ،
يتحدث الكاتب عن التربية ؛ بمحاورها الثلاثة : تربية العقل ، والقلب والنفس .
يبدأ حديثه عن أهمية التربية في حياة المسلم ،
ثم أهميتها في بناء الأمـه
ثم يناقش كل محور من المحاور الثلاثة على حده وببعض التفاصيل .
ومن الجميل وللاستفادة القصوى والخروج بتطبيق عملي لهذا الكتاب مشاهدة حلقات
الدكتور فاضل سليمان عن التوازن التربوي للمسلم
في هذا الرابط :
https://www.youtube.com/playlist?list...
Displaying 1 - 30 of 152 reviews