أشرف العناني شاعر مصري يكتب قصيدة النثر ولد بحلمية الزيتون بالقاهرة في 13 أكتوبر 1964 , أمضى جزءا من حياته متنقلا ً مع الأسرة بين عرب الرمل بالمنوفية وبنها بالقليوبية بعيداً عن مسقط رأس العائلة في كفر العنانية بريف الدقهلية قبل أن يستقر في سيناء بشكل نهائي اعتبارا ً من بداية الثمانينيات وحتى الان - مجموعته عزف منفرد الهيئة العامة لقصور الثقافة 1996 أحدثت صدى طيب قبل أن يتوقف عن الكتابة نهائيا طيلة ثلاثة عشر عاما ليعود مؤخرا ً بمجموعتة الجديدة صحراء احتياطية التي صدرت عن دار شرقيات ربيع 2012 .
نشر شعره في العديد من الدوريات الأدبية المصرية والعربية مثل جريدة أخبار الأدب ومجلة نزوى ومجلة الثقافة الجديدة ومجلة الشعر وجريدة القدس العربي ومجلة الكلمة كذا ساهم بنصوصه في العديد من المواقع الألكترونية المهتمة بالشعر مثل موقع جهة الشعر وموقع ألف ليلة وليلة وموقع قصيدة النثر وموقع أؤكسجين وفوبيا وألف
ضمت مجموعته الشعرية الجديدة صحراء احتياطية تسعة عشر قصيدة هي : قاطع طريق , سنوات , ليسوا هامشيين تماماً , المشي في المكان باستمرار إلى أندى , مزايا أن أيأس , الأشرار لا يدخلون الجنة , تنهيدة لوداع الغرفة , حرب , تشبهين نفسك , اقترحوا اسماً لهذا , تعليقاً على حب عابر , كلما , على قيد الحياة , أنساها ولا تموت , علاقات غير ضرورية لا تصلح للإسى , سلالة نشر كتابه النثري الأول ( سيناء حيث أنا : سنوات التيه ) عن دار الكتب خان القاهرة 2015 وهو سيرة مكان عن تجربة تدوين على الإنترنت خاضها الشاعر في الفترة من 2007 حتى 2012
اشرف العناني يستخلص من داخلنا صحراء أخرى نصنعها ونلجأ إليها ظنا منا أنها مدينتنا الفاضلة الخاصة التي نستلهمها ونرتاح فيها ونمتاح منها طاقة الحياة التي لا نعيشها في واقعنا المندثر الذي تطويه رمال الأيام والصمت تتوهج قصيدته بين ما يقال وما لايقال بين الظاهر الذي يبتلعه الوقت والخفي الذي يبتلع وجودنا عالمنا معلق بين حدين أحدهما على حائط التاريخ والثاني ما وراء فص المخ المرهق بالذكريات وعفاريت الأحلام الجياة اليومية متوالية ناقصة لقصة لا تكتمل في الأعماق والناس لوحات نرى فيها حقيقتنا التي نهرب منها والكنايات فضاء صحراوي تعيش في حفرياته الدلالات الكامنة في أحزاننا تلك التابوهات والتمائم التي نخشى أن نبوح بها