Jump to ratings and reviews
Rate this book

الطائفية: إلى أين؟

Rate this book

124 pages, Paperback

First published January 1, 1987

2 people are currently reading
254 people want to read

About the author

فرج فودة

19 books1,603 followers
فرج فوده كاتب و مفكر مصري ولد في ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر، حاصل على ماجستير العلوم الزراعية و دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس، متزوج ورزق بلدين وإبنتين، توفي في 8 يونيو 1992 في القاهرة، كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر و جريدة الأحرار المصريتين

أثارت كتاباته جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد كان يدعو إلى فصل الدين عن الدولة، ويري أن الدولة المدنية لاشأن لها بالدين، حاول فرج فودة تأسيس حزب بإسم "الحزب المستقبل" وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشوري المصري ووقتها كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 "بجريدة النور" بياناً "بكفر" الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله، استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984 أسس لاحقا الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمصر الجديدة، وهي التي اغتيل أمامها.

تم إغتياله في القاهرة في 8 يونيو 1992 حين كان يهم بالخروج من مكتبه بشارع "أسما فهمي" بمدينة نصر إحدي ضواحي القاهرة بصحبة ابنه الأصغر وأحد أصدقاءه الساعة السادسة و 45 دقيقة، علي يد أفراد من الجماعة الإسلامية حيث قام شخصان بينهما مطلق الرصاص من بندقية آلية بقتله فيما كانا يركبان دراجة نارية، فيما أصيب ابنه أحمد وصديقه إصابات طفيفة، أصيب فرج فودة بإصابات بالغة في الكبد والأمعاء، وظل بعدها الأطباء يحاولون طوال ست ساعات لإنقاذه إلي أن لفظ أنفاسه الأخيرة، ونجح سائق فرج فودة وأمين شرطة متواجد بالمكان في القبض علي الجناة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
13 (36%)
4 stars
8 (22%)
3 stars
9 (25%)
2 stars
2 (5%)
1 star
4 (11%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Mohammed omran.
1,839 reviews189 followers
February 8, 2020
تتميز هذه النصوص من حيث بنيتها السردية بأسلوب سلس خفيف على السمع، قريب من ذهن المتلقي. ويلجأ الكاتب إلى توشية نصه بحكاية شيقة أو نكتة ساخرة أو خاطرة حكيمة، يكسر فيها نمطية السرد من جهة، ويمهد للموضوع ويقربه من ذهن المتلقي من جهة ثانية.و ليس غريباً وإن كان مفاجئاً في الزمان والمكان أن يعلن احد العلماء الذي ساهموا في صياغة البيان (بيان الأزهر وبيان العلماء المعتدلين حول الحاكمية وتغيير المنكر باليد) في برنامج تلفزيوني، إنه سجد أو صلى ركعتين شكراً لله على هزيمة 67، والتعليل الذي قدمه الشيخ لا علاقة له بالشعور الديني السوي الذي يؤمن بان الله يُشكَر على الضراء كما يُشكَر على السراء، بل علل الشيخ شكره لله وصلاته له بأن الهزيمة حاقت بالشيوعيين أعداء الله والمقصود بالشيوعيين نظام الحكم العروبي في الستينيات. ومن الطبيعي من منظور الشيخ ان يكون انتصار اسرائيل أهل الكتاب على الشيوعيين الملاحدة أمراً يثير الفرح في نفس المؤمن. أو بمثل ما جاء في بداية المقالة الثانية "حصار بيروت" التي بدأها الكاتب بالحكاية الشهيرة التي ترويها كتب التاريخ عن المرأة العربية صاحبة صرخة وآمعتصماه. يستخدم الـمْرّ هذه الحكاية التي يفاخر بها العرب على مر الأجيال لاستنهاض النخوة التي ماتت في صدور الرؤساء العرب وصمت آذانهم عن كل صرخات الاستغاثة التي أطلقتها بيروت المحاصرة براً وبحراً وجواً بقوة عسكرية شرسة تعيث في ابنائها قصفا بربرياً استخدمت فيه أحدث الأسلحة من بوارج ودبابات وقنابل فراغية وعنقودية وجرثومية. وينجح الكاتب في استقطاب تعاطف قارئه بما وُهِبَهُ من مهارة في القص، فقد حوّل أقصوصة ترويها كتب التاريخ ببضع جمل إلى ملحمة بطولية تتضافر فيها عناصر الوصف والدراما والمسرح إضافة إلى المنولوج الداخلي الذي يكشف عما في خبايا الشخصية من أحقاد و أطماع، الأمر الذي يجعل قارئه/قارئته ينغمسون في الحدث وكأنهم جزء منه، ويقتنعون بوجه نظر الكاتب. هذا الأسلوب اللبق الشيق نلقاه في جميع المقالات، نذكر منها حكاية الأمير التي جاءت في مقالة، "المهنة خير من الإمارة"، أو في مقالة "أدب الرسالة والتبلغ والتبليغ" في نقله عن مارون عبود رأيه في الحداثة حيث يقول: نأسف أن يظل هذا الأدب لعبة يتلهى بها من يفرقعون أصابعهم ويتوهمون أنهم قذفوا قنابل تنسف الأرض فتخرج اثقالها، ثم يعجبون كيف لا تقول الناس "مالها".
Profile Image for Hend.
26 reviews4 followers
April 23, 2014
فرج فودة و يونان لبيب رزق وخليل عبد الكريم ثلاثة كتاب لهم باع طويل فى مجابهة الاصولية و التطرف يضعون بين ايدينا ثلاث مقالات عن الطائفية موضحين فيها الفتنة الطائفية مرورا بالبحث عن جذور تلك الازمة فى مصر و انتهاءا بتوضيح حق المواطنة .
كتاب مازال الى الان موضع جدل رغم مرور فترة من الزمن على صدوره .. و الحقيقة ان ما يحدث فى مصر الان لا يوحى بانفراج الازمة بل بتفاقمها .

و لكن هل يكمن الحل ام تكمن المشكلة فى ما قاله يونان لبيب فى مقاله : الوطن نقيض الطائفية ، فعندما يسود النظام الطائفي يغيب الوطن وعندما يفرض هذا نفسه تتواري الطائفية

Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.