كاتب روائي مصري، ولد في عام 1935، تخرج في قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة القاهرة في عام 1956، والتحق بعدها بالعمل في القوات المسلحة كضابط مهندس على مدار عشرون عامًا حتى وصل لرتبة عقيد، وتفرغ بعدها للكتابة الأدبية، وتحولت العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية، منها: (حمام الملاطيلي، الأقمر، حارة برجوان، الباطنية، أبناء وقتلة).
إنضم إلى إتحاد كتاب مصر في عام 1975. شغل منصب مستشار وزير اﻹسكان والتعمير
مجموعة قصصية تفتقر لكثير من جماليات القصة القصيرة .. الشخصيات كثيرة، بشكل أكبر مما نجده عادة في أي قصة قصيرة .. تسلسل الأحداث سريع بشكل مربك أحيانا وبخاصة في بداية ونهاية القصص، وبطئ للغاية في مواضع أخرى .. الحوارات قليلة وهناك مط وتطويل وكثير من التفاصيل غير الهامة .. ربما تصلح تلك القصص كسيناريو لأعمال تلفزيونية أو سينمائية، واعتقد أن أحد قصص المجموعة تحولت إلى فيلم بالفعل لا أتذكر اسمه
كان هذا الكاتب غزير الانتاج في السبعينيات و الثمانينيات و تم تحويل القديد من قصصه و رواياته الى افلام.
و حتى كتبه لا توجد الا نسخ قديمة منها، اذهب الى سور الازبكية لكي احصل عليها.
### ملاحظة: قرأت هذه المجموعة القصصية قبل ١٠ ايام من نبأ رحيل الكاتب (٢١/٧/٢٠٢١)
هذه المجموعة القصصية تتكون من ٤ قصص تدور احداثها حول الدعارة و الخمر و القتل و الموت
١- عيون الغضب ٢- الموت حبا ٣- القاتل و المقتول ٤- ابناء و قتله (وقد تحولت الى فلم سينمائي)
- و الوان تتراقص و اجساد صغيرة منهوكة و رجل بل رجال مهزومون كبار في السن يرتشفون الخمر الرديئة و يتحملونها لمجرد لمسة .. مسحة على جسد بض صغير. آمال و أوهام.. و كيف تحيا الحياة بدون تلك الاكاذيب و الخيالات
- رجل اعزب عاش طول عمره لا يريد الزواج و الآن يتمنى الصحبة و الدفء
- و لكن نحن في زمن القبح يتحول فيه الى جمال مع كثرة المال
- تقترب منه.. تضع شفتيها على خده.. تقترب منه. تمد اصابعها ناحية صدره. تلعب بما يظهر لها من مسطح جسده الأبيض الممتلىء بالشعر. فريدة تخلع ملابسها تماما.. تلتقي معه في لحظة خاطفة
- امرأته في ذهنه ماهي الا هادم و امرأة في الفراش.. في وقت لا يجد فيه نسوه شهيرات ممتعات يهدأن من جبروته و طغيانه و فحولته
تحتوي هذه المجموعة القصصية على أربعة قصص وهي بالترتيب : عيون الغضب الموت حبا القاتل والمقتول وأخيرا أبناء وقتلة ولقد تم تحويل القصة الأخيرة إلى فيلم سينمائي. يعرف عن الكاتب أن معظم أعماله قد تم تحويلها إلى أفلام سينمائية ويعتبر من أشهرها فيلم الباطنية والمأخوذ عن رواية له بنفس العنوان.