هذا الكتاب هو عبارة عن وثيقة تاريخية عن الحياة السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية في الحجاز أثناء فترة حكم ملك الحجاز الشريف حسين بن علي و حتى تنحيه عن الحكم لصالح إبنه الشريف علي في عام 1924
قراءة في كتاب، ماضي الحجاز وحاضره : محمد نصيف يعد الكتاب (ط 1، 1349هـ / 1930م) مرجعًا مهما لتاريخ عهد الأشراف في مكة خصوصًا القسم المتأخر منه كإشارات تاريخية دون التوسع، ثم يركز الحديث عن أشهر حكام الأشراف في الجزء الأخير من حكمهم وهو كذلك الحاكم الأخير، (الشريف الحسين بن علي) قبل أن يستولي (سلطان نجد وملحقاتها عبد العزيز آل سعود) على الحجاز وإسقاط حكم الأشراف ويعلن بعدها دولته (السعودية في دورها الثالث)، وبتناول الكتاب لهذه الفترة الحرجة في عهد الدولتين فهو يورد الجانب السياسي لكلاهما لسلطنة نجد والدولة الهاشمية. ناهيك عن معاصرة المؤلف (ولا أقول المؤرخ) للأحداث التي عاصرها في الجزء الأخير من الكتاب وهي بدايات القرن العشرين.
من سيقرأ الكتاب بتمعن سوف يتألم لطبيعة حكم الأشراف ولا يشابه حكم الأشراف في الحجاز إلا حكم المماليك في مصر وأقصد بذلك كثرة الضرائب ودموية البيت الحاكم - كأكثر الحكومات التوريثية - بغية الوصول لمنصب أمير مكة، وإن كان هذا ديدان كل الأسرة الحاكمة مما وصل لأذن الشعب ومما لم يصلها فهذه طبيعة العائلة ذات الحكم الملكي.
يغطي الكتاب جزء كبير من تاريخ الحجاز ومهم حيث أن هذا من الجهود النادرة لأحد أبناء الحجاز في الوقت الذي كان الطابع التأليفي في الأراضي الحجازية، الشريعة ليس غير بعض الكتابات الدينية التي نستلخص من بعضها جوانب تاريخية، ولا ننسى كتاب (السيد أحمد زيني دحلان)، وبعض الكتب القليلة. حيث تجد الحديث عن الحجاز جاء من خارجها أكثر من داخلها رغم إرتفاع مستوى الوعي الثقافي العظيم في الحجاز قبل كل ما يعرف اليوم بـ(السعودية الثالثة) والكتاب – كما ذكرت – معني بعهد الشريف الحسين بن علي منذ 1326هـ حتى دخول عبد العزيز الحجاز سنة 1344هـ، ويورد الحديث وصول الشريف للحكم، وعن علاقته مع العثمانية والثورة العربية كأبرز حدث في تاريخ شبه جزيرة العرب، وكيف خرج منها الشريف الحسين صفر اليدين ليس غير ما حازه أبنائه في الأردن والعراق وسوريا – لم يبقى منها غير الأردن – وفشل الثورة الذي تأزم مع وصول عبد العزيز آل سعود للسعي هو الآخر للسيطرة على سيادة شبه جزرية العرب وكيف كان التصادم بين الطرفين، وقد أحسن في الحديث عن هذه المرحلة مند اللقاء الأول بينهما حتى إتفاقية التسليم النهائية وخروج الحسين خارج البلاد.
أورد من الكتاب صورة لم كتبه المؤلف مما يعرف في تاريخ الأشراف (قانون أبى نمي) وهو من أصحاب عصور السيادة والقوة في حكم الأشراف، المختصة بمقاضاة الشريف من شريف آخر أو من حلفائهم وفق أحكام في مجملها ليس بخارجة عن شرع اللع، وليس لها علاقة بالحكم بين بقية الشعب ذلك أنها أحكام وضعت لما أشبه بفض النزاعات بين الأمراء أنفسهم.
وأنوه أن مثل هذه التشريعات وجدت بصور قريبة لها ومشابهة في عصر سلاطين الأتراك المماليك، والعثمانيين، وعصور الإقطاعيين والنبلاء في أوروبا والكثير من الحكومات فليس هذا دفاعًا عن الأشراف بقدر ما هو إيضاح لسمات عصر شابه عصور ماضية كثيرة.
أما قانون هذا الكتاب = = وجدته في الكتاب (محرفًا) لأن نصيف نقله من كتابات (محمد رشيد رضا) وكان مدًاحًا وبوقًا للشريف الملك الحسين وعندما أنهزم أصبح معاديًا وله ومدًاحًا للحاكم الجديدالملك عبد العزيز!!، ويبدو أن الأمر كان لتراكمات عهود ماضية من الخلافات، وهنا الـ(القانون) غير أمين كما قرأت عنه في بعض الكتب وبعض الوثائق المصورة - وما أعرفه جيدًا عنه - حيث أن رشيد رضا أَضاف بنودًا وتشريعات لم يقل بها حكّام الأشراف وهذا إفتراء منه
كان يتوجب على (نصيف) مراعاة الدقة والأمانة ولكنه لم يفعل ذلك وقد أًبح وجيهًآ ومقربًا من الحاكم الجديد، ونقل ما كتبه أستاذه (رشيد رضا)، وما حفظه هو من عوام الناس دون الرجوع للوثائق التي لو رغب فيها لتمكن من الحصول عليها من شرف (آل أبى نمي / آل بركات / العبادلة / الرواجحة / العنقري / آل الهزاع / ...) وغيرهم
ومكمن عظم الأمر وخطورته هو إعتماد الكثير ممن جاء بعد كتاب "ماضي الحجاز" عليه في نقل المعلومات المعنية بالأحكام التي ليست من شرع الله أثناء دراستهم وأبحاثهم
مثال من (قانون أبانمي) أحد أقوى حكام الأشراف
الكتاب مرجع مهم للحياة الاجتماعية الحجازية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين لمعاصرة المؤلف لها.
الكتاب مرجع مهم للحياة الثقافية فيما يخص التعليم والمدارس، والصحافة والكتب والمطابع
يضم الكتاب الكثير من سمات الحجاز في أواخر العصر العثماني قبل خروجهم من الحجاز بعد الثورة العربية.
يضم الكتاب العديد من الوثائق التاريخية (أكثر مايمتاز به الكتاب) عن عهد الشريف منها البريطانية ومنها الوثائق العربية كالمراسلات بين حكومة الشريف وفق الدبلوماسية التي كانت تمر بها الحجاز، ومنشورات عن الثورة العربية وعلاقة الشريف السيئة بالعثمانية بغية التحرر من القيد التركي، هذا غير وثائق عن الصراع الهاشمي النجدي.
مصدر مهم لتاريخ الشريف حسين بن علي، وإبنه الشريف الحسين بن علي.
مصدر مهم لـ(الحزب الوطني الحجازي بجده) منذ النشأة (7 ربيع الأول 1343هـ) حتى سقوطه (27 ربيع الأول 1343هـ)، وهو مهم لدراسة أثر الثقافة وإحتكاك الحجاز بخارجها وتأثرها بالحركات الإصلاحية.
. حيادية المؤلف كانت جيدة لابأس بها رغم تذمره من حكم عهد الأشراف ولا يلام في ذلك. لكنه غفل تمامًا عن إيجابياتهم
إشارات طفيفة عن الدخول السعودي للحجاز وعدم الخوض فيها وفي نقاط مفصلية كدخول الأخوان إلى (الطائف) مثلما فعل مع عهد الأشراف وتناولها وعرّض بها، ونلتمس له العذر فقد تم تأليف الكتاب في عهد الحاكم الجديد.
ضعف الحس التاريخي عند المؤلف فقد كان ناقلًآ للحدث دون تمحيص أو قراءة منهجية فجاد مجرد أحداث – رغم أهميته – للحقبة التي تحدث عنها.
إعتماد المؤلف على عدة مصادر حديثة فلم تكن كل مادته قد جمعها شخصيًا فالكثير من أراء الكتاب قد وثقها من خلال عدة صحف كانت شاهد عيان للحدث في تلك الفترة وما يهمنا هو مقدمات الثورة العربية، والحرب بين الشريف الحسين، وسلطان نجد – الملك فيما بعد – عبد العزيز آل سعود، وقد وضع المؤلف قائمة مصادره في أول الكتاب في الطبعة الأصلية الأولى (1349هـ) ومعظم التوثيق في الحاشبة بنسبة (90 %) من نصيب الصحف في تلك الفترة ولا بأس في ذلك فهي مصدر أول.
في صفحة (214) يخبرنا الكاتب أنه أنتهى من الكتاب في الجزء الأول، وهذا يعني نه كان ينوي إصدار جزء ثاني من الكتاب. ولكنه لم يصدر.
الكتاب كطريقة سرد للمعلومة وأسلوب الكاتب رائع وسلس جداً، لكن يعيبه أنه مختصر جداً جداً، وكأنه استرجاع سريع لتلك الحقبة التاريخية حتى أن بعض الفصول لا تتجاوز النصف صفحة، مجرد لمحات، ومع ذلك أراه مفيد كمدخل للتوسع في القراءة عن تاريخ منطقة الحجاز بشكل عام وذلك العصر "الانتقالي" بشكل خاص. محتويات الكتاب: من هو الحسين بن علي، وكيف تولى إمارة الحجاز؟ علاقته بالحكومة التركية "العثمانية" بعد توليه الإمارة. تعيينه ملكاً على الحجاز. الأمن في الحجاز في عهده. الجرائد والمجلات في ذلك العصر، الحكومية والأهلية منها، مدى الحرية المتاحة لها. المدارس في الحجاز، ومنع تعليم اللغة الأجنبية لبغض الحسين بن علي لها. وكان يبغض العلم والتعليم بشكل عام، لدرجة أنه كان يحول دون رحلة شباب الحجاز إلى العلم في مصر أو الهند، خوفاً من يقظة الفكر التي يأتي بها التعليم، والتي قد تكون طريقاً للتمرد على حكمه. الخمر والدعارة وتفشيها في الحجاز جدة ومكة ودور الحسين بن علي في القضاء عليها، وهذا ما يُحسب له. العداء بين الحسين ونجد. خلع الحسين ومبايعة ابنه علي. زحف نجد على مكة وفرار علي بن الحسين إلى جدة.
جميل هذا الكتاب جميل جداً، استحق ٤ نجمات لموضوعه ولقيمة ماوثق من معلومات ومواضيع، والخامسة لأن الكاتب من أهل البلد وشاهد بنفسه على عدد كبير من القضايا والأحداث والوقائع -- بدأت قراءته في أول شعبان، وأطلت لأن الكتاب يستحق الوقوف والمراجعة والتأمل مع قلة الصفحات، أعجبني الكتاب كثيراً، مرجع غني لتاريخ فترة حرجة وهي فترة حكم الشريف الحسين ومن ثم ابنه علي، حتى سقوط جدة آخر معقل للأشراف في الحجاز بيد آل سعود وخروج علي منها، وعود ابن سعود للحجازيين وللعالم الإسلامي في حكم الحجاز وأن يكون بعيدا عن الخضوع لأي سلطة أو دولة! انما لجنة من دول العالم الإسلامي تديره، الحزب الذي أنشأه وجهاء الحجاز لتدبير انتقال السلطة بين الحسين وعلي، ومحاولة تسيير أمور البلاد في ظروف صعبة كهذه، وكذلك التاريخ الإقتصادي والسياسي والجغرافي والتعليمي للحجاز زمن الحسين، حكاية سكة حديد الحجاز، مقاطع من صحيفة القبلة التي كان يحررها ويشرف عليها الحسين بنفسه، مراسلات الحسين وأبناءه والبريطانيين والدولة العثمانية، سجون وبطش الحسين، مراوغته وخداعه، غطرسته وحمقه، خيانته ومآله، الكاتب أبدى تعليقات ومواقف تحت عدد من العناوين لكنها بدت لي هادئة وإن انتقدت، وأحجم في أخرى بحيث أكتفى بسرد الحدث، اممم ماذا بعد، لم يسمح للمؤلف بكتابة جزء ثانٍ كما كان يخطط لأنه عن الفترة السعودية، وطبع من هذا الكتاب طبعة واحدة، وأعيدت الطباعة هذا العام في بيروت بعد مرور عقود على الطبعة الأولى بالتحديد قرأت الطبعة الأولى والحمدلله
في مقدمة هذا الكتاب المهم كتب الأديب الرائد محمد حسن عواد "كتب الأديب مؤلف هذا الكتاب (و يعني ذلك حسين نصيف) قسماً من تاريخ الحجاز جديرا أن يعتنى به و هو عصر الحسين بن علي و في الحق أن هذا العصر ليعد عصر ي��ظة لهذه البلاد عرفت فيه كيف تعلن شخصيتها للعالم"
الطبعة الأولى لهذا الكتاب ظهرت في العام 1930 اي بعد دخول قوات الملك عبدالعزيز إلى الحجاز بحوالي 6 أعوام. ربما تصعب قراءة هذا الكتاب على أنه كتاب تار��خ بحكم عدم تخصص المؤلف و لكنه يظل شهادة تاريخية لرجل عاصر تاريخ يراد له أن يطمس. فمن خلال هذا الكتاب يتعرف القارىء على حياة سياسية متقدمة جداً في مملكة الحجاز خلال تلك الفترة المبكرة من القرن العشرين. كما يتعرف على حياة اجتماعية و ثقافية نهضوية و اكثر استقلالية مما هو عليه اليوم
نقطتان لأنه زودني ببعض المعلومات عن المحمل أو الطباعة بالحجاز
ماعدا ذلك فقد وجدت فيه تحاملاً على الأشراف، ومعلومات مغلوطة أبرزها ماذكره عن "قانون أبو نمي" ومبالغات لم يجرؤ الكاتب أن يورد مثلها بحق الجانب السعودي، حتى مافعله جيش الاخوان بجدة مما لايبرره عاقل، يقول عنه الكاتب "لتأديب" البدو ! وهذا أهون من حديثه عن ماحدث في الطائف وتبييض صفحة سلطان نجد مما حدث.
كتابة التاريخ من أشق مجالات الكتابة وهذا المؤلف فشل برأيي.
كتاب مهم يتناول فترة حكم الملك حسين للحجاز وثورته على الأتراك واعلان استقلاله ومعاداته مع بريطانيا وكذلك يتناول أوضاع الحجاز في تلك الفترة والحرب مع ابن سعود وتأسيس الحزب الوطني في جدة الى دخول ابن السعود الحجاز..لفت نظري أن هذا الكتاب يذكر مؤلفه أنه هو الجزء الأول ولا أدري ما مصير الجزء الثاني
كتاب خفيف لطيف .. كما يقولون . جال بنا الكاتب فيه في حال الحجاز منذ حكم الملك حسين وحتى تنحي الملك علي عن المنصب للملك عبد العزيز سلطان نجد وبين وفصل فأجاد في ذلك . ومما يعطي هذا الكتاب أفضلية في القراءة عن غيره كالتالي :
1. معاصرة الكاتب لأكثر إن لم يكن كل هذه الأحداث والأيام التي يتحدث عنها الكتاب . 2. كون الكاتب ابن أحد سادات الحجاز وأغنياءها في ذلك الوقت يعطيه أفضلية في معرفة الأمور السياسية ومواقعتها عن كثب . هذين السببين وغيرهما يؤهلان الكاتب ليكون أهلا لكتابة مثل هذا الكتاب . وغيرها من الأسباب التي تجعل الكتاب يستحق القراءة :
1. الإيجاز الذي أوجزه الكاتب في فقرات الكتاب ، فلم يدعونا طولها للملل ولا قصرها وإيجازها إلى سوء الفهم (في أكثر الفصول لأكون منصفا)
ومما يؤخذ على الكتاب بعض الأسباب ومنها ما يلي :
1. بغض الكاتب لعائلة الحسين المالكة والإكتفاء والمبالغة لربما في بعض الأحيان في ذكر المساوئ وكأنهم شر مطلق بلا خير ، والإنحياز لذكر محاسن سلطان نجد الملك عبد العزيز أحيانا .
2. الاسترسال في إدراج بعض الرسائل والبرقيات التي لم يكن ﻹدراجها لازم والإكتفاء بشرح ما حدث فقط كافي.
ولكن الكتاب في العموم يستحق القراءة والنشر وحتما سوف تخرج منه بفائدة تاريخية أو أخلاقية وغيرها .
هذا الكتاب عنى بالفترة التاريخية لحكم الأشراف أقليم الحجاز وهي ممتدة من أواخر العهد العثماني مروراً بالحرب العالمية الأولى وماتخللها من اتفاقيات مع بريطانيا العظمى ضد الخلافة بحجة ايجاد وطن عربي واحد بزعامة الحسين!! إنتهاءاً بضم الدولة السعودية-نجد وملحقاتها آنذاك- لإقليم الحجاز بعد مناوشات الحسين لابن السعود والقيام بمحاولة احتلال تربة الواقعه بين الإقليمين والخاضعه للحكم السعودي..فابتدأ الجند النجدي بالتوجه الى الطائف أولاً ووقوع المأساة المعروفه بها ومرورا بمكة ثم تنازل الحسين عن الحكم والملك لإبنه علي وحصار جدة انتهاءاً باستسلامها وقبول ابن الحسين للصلح وتنازله عن جدة مقابل خروجه الآمن وضمان الأمان للمجتمع وكبار موظفين الدولة والعسكر والأهليين ..
هذا الكتاب تمت كتابته من قبل السيد الالمعي كما أشار الدكتور عبدالغني شهبندر في رحلته الى الحجاز عام ١٣٥٦ وأضاف نصيف بعض المعلومات المغلوطة عن الاشراف ونسب الكتاب اليه وبالغ في تحامله على الاشراف من اجل ان يحصل على مكانة في الحكم السعودي الجديد وكان له ماحصل ومن حينها معروف عن عائلة نصيف ثرائها الفاحش ونسي للأسف نصيف ان الاشراف هم اصحاب الفضل في طرد الفلول التركي من جميع بقاع العالم العربي
لطيف . أردت لمحة مختصرة عن تاريخ الحجاز و هذا ما حصلت عليه بالضبط . قد يهمك أن المؤلف هو ابن الرجل الذي نزل ببيته الشريف الحسين و الملك عبدالعزيز كلاهما في زياراتهما لجدة .
وثيقة هامة لموقف سكان جدة في الأيام الأخيرة لحكم الأشراف هناك تفاصيل ومعلومات توضح كيف إنتهى حكم الشريف حسين بن علي وكيف أستطاع الملك عبدالعزيز دخول جدة بدون قتال بعد حصار دام أكثر من عام