هي.. هكذا: كيف نفهم الأشياء من حولنا #2

هي.. هكذا

by عبدالكريم بكار

341 pages, Paperback

Published January 1, 2012

About the author

عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.

الدراسة والشهادات العلمية:

1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ
2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ
3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ

Reviews

[أحمد عبدان · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب صدع بي، وهذا هو المطلوب من الكتب، أن تجعل العقل يعمل حتى يتعب، وبهذا تتطور العقول، متأكد بأني سأعيد قراءة الجزئين باذن الله

[Halah AlFaris · Rating 5 out of 5]

من أروع ما قرأت. أصنفه من الكتب التي قد أعود لقراءتها أكثر من مرة. أفكاره عميقة تتطلب ذهنًا صافيًا لفهمها.
ببساطة .. هو نعم الإختيار لمن أراد توسيع مفهومه لكل ما حوله ولسنن الحياة

[شذا المويشير · Rating 2 out of 5]

نجمتان للجزء الثاني
كنت أعتقد بأن الكتاب سيكون بمستوى أفضل ..للأسف شعرت بالملل الشديد وأنا أقرأ ..حتى أصبحت أجبر نفسي على الاستمرار كي لا أظلم الكاتب
النجمتان لبعض العبارات التي قمت بتحديدها وأعجبتني
لكن بشكل عام لا أرى بأن الكتاب أضاف لي أشياء تذكر
بخلاف ما توقعت !

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

الكتاب رائع إجمالا ، يعتبر حصيلة عقدين كاملين من قراءة الواقع الفكري بمختلف ظواهره السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية ، ألهمت الكاتب في كشف سنن الأشياء وفهم منطق صيرورتها

طريقة الدكتور بكار في تحليل الواقع وتشخصيه تشبه طريقة المسيري وطريقة جلال أمين ، من حيث نمط المعالجة ، وفحوى هذا النمط من المعالجة الفكرية هو إعطاء نماذج تفسيرية لمشكلات الواقع ، وإخضاع الظواهر لقالب تفسيري يبتدعه الكاتب ، وهذا النمط من المعالجة الفكرية رغم جدته وقوته إلا أنه يوقع الكاتب في مشقة وحرج ، فيمزج بين عدة ظواهر متناثرة ويحاول قسرا وضعها في قالب تفسيري واحد .


مما يؤخذ على الكاتب تكراره لبعض الأفكار المبسوطة في كتبه السابقة

[Maha Nouman · Rating 4 out of 5]

بعض الاشياء خُلقت هكذا ...هكذا فحسب ..
لايمكننا تغيرها كل ماعلينا فعله أن نفهمها و ونخضع لها ثم نتكيف معها ..
كتاب جميل وخفيف للدكتور عبد الكريم بكار استفدت منه في تكوين بُعد معرفي لما حولي ..تحدث فيه عن 30 من سنن الله في في الانفس والمجتمعات
واكثر السنن التي استوقفتني .
*فطر الله الاشيااء علئ الامتلاء والنفور من الفراغ ، فمايعاني منه الشباب من فراغ دفعهم للاهتمام بالتوافه
*المنغلق فكريا يميل لرؤية الاشياء على انها جامدة وثابتة ً وهو يولد التطرف ..فالتطرف سببه الجهل وتعلق الناس ببعض افكار وتقليد أعلامهم بغير بصيرة .
*ضعفنا هو الذي يغري الاخرين بالتدخل في حياتنا ، والمبالغة في اي شي مكمن مقتله
*الانسان بطبيعته كائن مقلد .لكن من يحاول ويخطئ افضل ممن يمعن في التقليد ويحذر من كل جديد .

[Bushra · Rating 4 out of 5]

استفدت منه كثيراً .. استطعت من خلاله ان اكوّن خلفية معرفية عن بعض الأمور بالإضافة الى كيفية التعامل معها ..

حقيقة اكتسبت معه بُعداً معرفياً جيداً ، وصرت أكثر وعياً ..

السنن التي استوقفتني :

*الروح محدودة بالجسد
*لاتتسع مرحلة سابقة لمرحلة لاحقة
*الأنفتاح طريق التكامل
*التوازن مسألة تستعصي الحسم
*لا موازنات جيدة في ظروف متدهورة
*التطرف يقود الى التطرف
*الإنسان كائن متذمر
*التقدم الحضاري : وعي أشد بالمصالح

[بشرى البشري]

كتاب جميل ويحتاج لتركيز وذهن صافي

[أحلام · Rating 5 out of 5]

لايقل عن جمال الجزء الأول. حصيلة معلومات كبيرة جدًا عن التعامل مع الحياة. اسلوب الكاتب مختلف، و أخّاذ.

[Shurouq · Rating 5 out of 5]

هذا الجزء لا يقلّ عمقاً في المعنى و سلاسةً في توصيل المعلومة عن الجزء الأول، حيث يطرح ثلاثين سنّة إلهية في النفس الانسانية والمجتمع المحيط بها بتوضيح شامل لا يقتصر على تعريف السنّة فقط وإنما يوضّح أيضاً ماذا تعني لنا كبشر و مدى عمقها في حياتنا وكيفية التعامل معها بشكل نحقّق من خلاله عدداً من المكاسب لنا و لما حولنا .

الكتاب ربما يحتوي على أشياء لا تعتبرها فريدة أو جديدة عليك، لكن حتماً سيغيّر في الكثير من المفاهيم و يلفت ذهنك بتوسّع لأشياء بديهية في حياتنا لم نفعّلها التفعيل الأمثل، حيث يحثّك على إعمال العقل أولاً و الموازنة بين المطالب الماديّة والروحية و النظر بعين الناقد للمستجدّات و المرونة والاعتدال في كثير من الأشياء التي تؤخذ بالتصلّب والتعصب .

من أجمل السنن :
كل ماهو إنساني نسبي.
التحضّر يكسو الحياة حلّة أنثوية.
الفوضى موصولة بالغموض .
التصدّع موصول بالتصلّب.
الإنسان كائن مقارن.
الروح محدودة بحدود الجسد.
الانفتاح طريق التكامل.
التقدّم الحضاري وعي أشد بالمصالح.

في نهاية الكتاب ملخص على شكل اقتباسات لأهم الأفكار الواردة، و في الخاتمة ذكر المؤلف توضيح جميل للفرق بين الفكرة و السنّة،
" الفكرة خلاصة مركّزة لحصيلة عمل العقل في الأفكار والخبرات المتراكمة، أما السنّة فإنّها ليست شيئاً نصوغه أو نركّبه، وإنما شيء نكتشفه ثم نخضع له أو نتكيف معه "

جدير بالقراءة .

[أثير · Rating 2 out of 5]

لم يُضفي لي الكثير بعد قرائتي للجزء الأول.

[Amr Hashem · Rating 3 out of 5]

كتاب متوسط
دون مستوى الجزء الأول

[Karim Bazan · Rating 3 out of 5]

هذا هو الجزء الثاني من الكتاب و فيه يكمل د عبد الكريم بكار تأملاته حول بعض النواميس و السنن التي اودعها الله في الكون و النفس و المجتمعات.... و كما ذكرت في الجزء الاول بعد انتهاء قراءتي ( لمراجعة ما كتبته عن الجزء الاول (:a href="http://www.goodreads.com/review/show/... link text له بعض التأملات والتي استوقفتني حينها... ايضا هناك العديد من التأملات اعجبتني في هذا الكتاب و من هذه التأملات:
-فطر الله تعالى الأشياء علي الميل الي الامتلاء و النفور من الفراغ بوصفه شيئًا يقود الى العدم أو يشي به
-حين يعجز اي بلد عن توفير مشترك أعظم يجمع ابناءه فإن الذي يحدث حينئذ هو لجوء كثير من الناس الي النفخ في الانتماءات الفرعية ليجعلوا منها شيئا يربط بعضهما بعض
-كثير ما تكون نسبة الأرباح في اأي صفقة تجاريه مرتبطة بنسبة ما فيها من مخاطرة
-من النادر أن تتوفر فرص استثمارية كبيرة و آمنة و تستمر مع ذلك مدة طويله
-حين يسمع الانسان حكاية و ينسى بعض اجزائها فإنه يُعمل مخايله في توليد أجزاء تتناسب مع ما تبقى في ذاكرته منها
-ان ما يعاني منه كثير من الشباب و الفتيات من فراغ روحي و فكري قد دفعهم الي الاهتمام بالتوافه و أقعدهم عن طلب المعالي
-مدأ الزوجية من أعظم المبادئ التي ارساها الخالق -سبحانه-في الكون
-حين تثور الروح فإن الجسد يبذل جهدًا هائلاً من أجل الاستجابه لثورتها و تبليغها مرادها
-حين تُهزم الروح و تستكين يبدو الجسد و كأنه محطّم
-الروح مهما كانت متوهجة و مندفعه فإن انجازها و تأثيرها يظل الي حد بعيد خاضعًا لامكانات الجسد
-حين يتقدم الانسان في السن و يصاب الجسد بالوهن فإن أشواق الروح تصبح عباره عن أمنيات لا تجد سبيلاً للتحقق مما يدفع بها نحو الذبول
-يصعب ان يكون التعلق الروحي بين الزوجين متوهجاً ما لم يستند الي مقومات و معطيات معقوله و مُدرَكة
-بالعمل الشاق و المثابرة و حسن التخطيط يمكن للانسان أن يخفف من آثار شح الموارد وضعف الإمكانات
-إن التناسق هو أهم معيار من معايير الجمال وهو كما نعرف علم أو هندسة علاقات فالشيء لا يصبح جميلاً إلا من موقعه بما يحيط به
-أنت لا تستطيع تغيير أفكار الناس و أخلاقهم علي نحو مباشر و لهذا فالافضل أن تضعهم في بيئة تحملهم حملاً علي الصلاح و الرشاد
-فهم العلاقات المؤثره يتطلب منا تعميث مفاهيم النسبيه و التعددية حيث إن الأشياء لا تتبدى للناس في مظهر واحد ولا ينظرون إليها من زاوية واحده
-أنني من خلال تأمل سيرورة الأفكار و النظم و العلاقات و الاوضاع وجدت انها تنتقل من الضيق الي السعة و من البساطة الي التركيب تناغماّ مع اتساع الكون
-في المدن تكون الكثافة السكانيه عاليه و هذا يرفع درجة التوتر بين الناس مما يجعلهم دقيقين في تعاملهم و حذرين تجاه الاساءة لبعضهم
-ما يختلف باختلاف الزمان و المكان جاء في الشريعه الغراء مجملاً و مالا يختلف باختلافهما جاء في الشريعة مفصلاً حيث لا تكون الحا��ة الي الاجتهاد كبيرة
-نحن نعتز بجهود السلف و نحترمها و لكن علينا ان نفرق بين جهودهم في النصوص و بين جهودهم في فهم الحياة و تفسير الظواهر الكونيه
-ان تعقد كل النظم و اتساع كل مجالات الحياة يجعل انجازات السابقين ذات دلالات رمزية ليس أكثر
-من المؤكد أنه ليس هناك انسان لا يقارن و من المؤكد أنه لا يستطيع أي انسان أن يدفع عنه تلك الرغبة الجامحه في أن يقارن
-نحن لا نستطيع الحصول علي مشاعر الرضا عن الوضع الشخصي من غير المقارنه لكن المقارنه الجيده ليست منتجاً عقلياً و إنما هي منتج ثقافي
-يرفض الكثير من لاناس المقارنة حين يشعرون أنها ليست في مصلحتهم و ذلك من خلال ادعاء الخصوصيه و الغيرية
-لا تكون المقارنة صحيحه إلا حن تكون أقرب إلي الكمال و ذلك بتوفير أكبر قدر ممكن بين المقارَن و المقارَن به
- المقارنة عملية دقيقة جداً و يجب أن نحذر من أن توقعنا في فخاخ مثل فخاخ الغيرة و الحسد و الكبر و الغرور و اليأس و الاحباط
-لدي كثير من شباب الصحوة شهية كبيرة الي المقارنة بين العلماء و الدعاة...وهذا يجعل كثير من تصنيفاتهم يقوم علي الظنون و الاوهام
-مما فطر الله تعالى الاشياء عليه أمران...النقض و الافتقار حيث لا يستطيع أي شيء القيام بذاته و الاستغناء المطلق عن غيره
-العلائقية صفة دائمة لكل الاشياء وهي من علامات الافتقار
-الانغلاق يعني بوجه من الوجوه الاختناق و الانحسار و التجذر في النقص
-الانفتاح يُدخل الاشياء في وضعية السيرورة و التحول
-لا تكامل من غير انفتاح لكن ليس كل انفتاح تكامل
-المبالغة المفرطه في أي شيء هي مكمن مقتله
-لكل شيء منفعة حدية و حين يتجاوز شيئٌ ما حدود منفعته فإنه يضع نفسه علي طريق التلاشي
-ان الانسان تعلم من تاريخه الطويل أن الفوضى موصولة بالغموض
-أول نتاج زوال الحدود بين الاشياء يتمثل قي ارتباك عقولنا في فهم الاشياء التي زالت الحدود الفاصله بينها
-عقولنا غير مؤهله في تركيبها الاصلي الي ادراك الحدود الدقيقة التي تنقلب عندها الفضائل الي رذائل و سلبيات
-يعني الامن علي المستوى الموضوعي غياب التهديد ضد القيم المركزيه لدي الناس ومنها قيمة الحياة و المعتقد و المال
-تقسيم أي قضية الي اجزاء او وحدات صغيره يسهّل عملية فهمها كما يسهّل التعامل معها
-الشعور بالمسؤوليه شعور فطري موجود لدي كل الناس
-المواقف تقوم علي المشاعر و تتولد المشاعر من التصورات و لهذا فإن تطور التصورات سيعني تطور المشاعر و المواقف
- التربية هي الأداه الاساسية لتوليد الشعور بالمسؤوليه لدي الناس
-التربية هي التي تحوّل المعلومات و المعطيات المعرفية و الاخلاقية الي ثقافة ,أي قناعة و سلوك يتعاليان علي الجدال
-كلما مضى الانسان في طريق الحضارة انصرف جهدة الي تلبية الحاجات الأقل إلحاحاً و الأكثر اتصالاً بالرفاهية
-التطول بما يتجاوز حدود الواجب و حدود المألوف يشكل أعظم مصدر للسعادة و الاحساس برفاهية الروح
-كلما تحضر الانسان أكثر اتسعت دائرة مسؤولياته
-الانسان الذي يسعيش في بلد متقدم يشعر باشباع حاجاتع الاساسية و من ثم فانه يتجه الي تلبية حاجاته الالاقية و التجاوب مع القيم النبيلة
-عدم توصيف ما هو مطلوب من الانسان يغريه بالتهرب من مسؤولياته
-حين نتجه نحو الاصول و الكليات فاننا نتجه في الحقيقة نحو المطلقات و حين نتحدث عن الجزئيات و التفاصيل فاننا نتحدث عن الامور النسبيه
-الناس و ان كانوا يؤمنون بمطلقية القيم الا انهم حين يدركونها فانهم يدركونها و يتعاملون معها علي انها نسبية
-تكمن قيمة الاشياء في الوظائف و الادوار التي تؤديها
-فقدان ىالشيئ لوظيفته كثيراً ما يعني فقدان الوجود
-الاعتقاد بنسبية نجاحاتنا يحمينا من الغرور و الكبر و الاعتقاد بنسبية اخفاقاتنا يحمينا من الياس و القنوط
-مادام الشيء بوظائفه فان الكثير من الوظائف يعني وجوداً مضاعفاً
-اعتقادنا بأن لكل شيئ ثمن يجب أن ندفعه يجعلنا في حلة من الموازنه الدائمة بين ما سنأخذه و بين ما سندفعه
-التذمر دليل علي وعي الانسان بمحيطه كما أنه دليل علي امتلاكه درجة ما من الحيوية العفلية و الروحيه
-لو رجعنا الي التاريخ لما وجدنا أي اهل زمان راضيين عن زمانهم
-التقدم الحضاري يعقلن الشكوى و يجعلها اكثر موضوعيه
-مما يفرّق بين النقد و الشكوى وجود تفهم عميق لأسباب ما نشكو منه و طرح الحلول و البدائل لمعالجته
-كلما كان المرء عاطفياّ أكثر اتسعت مساحة الشكوى لديه
-تتضخم الشكوى المبهمه لدي الانطوائيين و لدي الناس المعزولين عن الواقع
-دائما هناك أموراً لا تسر و أمور غير كاملة و علينا فهم ذلك و التكيف معه
-كل شيئ ينشأ تحت الضغط ينال حظه من التشويه
-شيئ من الضغط المعتدل يعد شيء ايجابي لأنه يحسّن مستوى اليقظه الذاتيه
-التحدي الذي يواجهنا يتمثل في كيفية السماح للطبيعة الانسانيه بالحفاظ علي جوهرها مع اقلمة الفرد مع القوانين و الاعراف السارية
-لا يستطيع أي مجتمع الحفاظ علي وحدته من غير ممارسة شيء من الضغط علي بعض افراده
-ضغط المجتمع علي ابنائه يولد لديهم الكثير من اشكال النفاق و المداهنه
-التحفيز و ليس الضغط هو الوسيلة النبيلة و الناجحه لجعل الناس يفعلون ما يجب عليهم أن يفعلوه
-كلما تمكن الناس في المدنية جنحوا نحو المعاني الانثويه
-روح الحياة البدوية و الحياة الريفيه ذكر و روح الحياة الحضرية انثى
-نفوذ المرأه في المدينه اقوي من نفوذها في القرية و نفوذها في القرية اقوي من نفوذها في الباديه و لكل قاعدة شواذ
-الاهتمام بالتفاصيل و دقائق الامور شيء متمكن جدا في طببيعه المرأه وهو ايضا أحد مظاهر التحضر
-الحضارة تؤسس في نفوس الناس الميل الي اللطف و النعومه و الرقه و لا جدال في ان هذه المعاني موجوده لدي المرأه في اصل فطرتها
-من الاهداف الكبرى للتقدم التقني جعل الانسان يتكيف مع البيئه عنطريق تغيرها و ليس عن طريق تغير نفسه
-اذا اردنا ان نتكيف مع مصيبه فادحه فلنحاول استحضار مشاعرنا بعد ستة اشهر
-ان المنافسه علي كسب الرزق و فرص العمل تصبح اشد كلما كان مستوى نعلم المتنافسين منخفضا
-بعض الناس يفشلون في مواجهة بعض المشكلات فيعمدون الي انكارها من خلال تزييف الواقع و تسمية الاشياء بغير اسمائها
-الوجود يخضع لغابه من السنن و النظم المتوازنه و المتشابكه
-كل الانشطه الانسانيه تتم في ظب نظم مفتوحة و لهذا فان نتائجها تظل موضع شك و تخمين
-بين القيم و المبادئ و بين المصالح تعارض نسبي و ليس تعارض كلي
-مما يلفت النظر الي أن معظم ما نسميه قيماً يتجلى في السلوك الاجتماعي للانسان و ليس السلوك الفردي
-تجمعنا القيم لأننا نشعر عند الالتزام بها بوحدة الاتجاه و تجانس الطموحات و القيود
-من المهم أن نعترف بمشروعية تعارض المصالح لأن هذا يساعدنا علي ادارة ما يحدثه من نزاع و صدام
-يتطلع الانسان الي مهعرفة كل ما يحيط به لأن الجهل يُخيفه و يربكه
-اذا كان الاختلاف هو أم المقارنه فان الغموض أبوها ولولاهما فربما لم نسمع بشيء اسمة المقارنه
-لا خصوصيه من غير الاعتراف بشيء عام نحتكم اليه كي يكون لخصوصيتنا معني و منطق
-للمقارنه هدفان: فهم ما نشعر بغموضه من اوضاع و معطيات و الثاني التفوق علي الخصوم و المنافسين
-يقابل الناس في العاده التطرف بتطرف مثله بسبب غياب نصاب التوسط و الاعتدال عن الوعي و بعده الادراك
-يقابل التطرف أحياناً بتطرف مثله لأن اللين مع التطرف قد يرسل له رساله خاطئة تغريه بالمزيد من التطرف
-كما أن العنف يقود الي عنف فأن الرفق يجتذب الرفق
-التطرف في أي شيء لا يكون في مصلحة استمراره
-كل النتائج التي نحصل عليها من وراء المقارنات هي نتائج ظنيه
-من المهم حين نقارن انفسنا بالآخرين أن نركز علي المشاعر و المعطيات المعنويه و أن لا نقتصر علي الأمور الشكليه
-امساك الناس بنصاب التوسط و الاعتدال دائماً ضعيف
-الانغلاق يولّد التطرف لأنه يحول دون التفاوض و الحوار و تلقيح الافكار
-الانحطاط عباره عن تخلف روحي و أخلاقي و مادي شديد عن النماذج الحضاريه و المدنيه السائدة في عصر من العصور
-بين التخلف و الانحطاط و بين التفكك تداخل علي مستوى البنية و التكوين
-حين تدخل أمه من الأمم في نفق الانحطاط فأنها تدخله أولاً علي مستوى الافكار و الرؤى و المعايير و علي مستوي النظر للواقع و المستقبل
-الأصل هو التشتت و العيش في مجموعات صغيرة و انشاء الدول و الكيانات يحتاج الي تثقيف وجهود و عمل علي الارض
-تجمع العربية بين الدقة المتناهية في التعبير و بين المرونه في الدلالة و كلاهما مصدر ارباك للاغين بها
-يسمي الناس الاشياء بغير اسمائها من أجل التخلص من أعباء تلك الأسماء
-ذكر أنصاف الحقائق أسلوب واسع الانتشار علي صعيد طمسها و تشويه ادراكها
-المرونه هي اساس التكيّف فلا تكيف من غير مرونه
-العلم يقوم علي اساس المرونه لأن نظرياته و قواعده و قوانينه قابله للتطور و التغيير
-العالم المادي هو عالم علاقات بامتياز
-وهم المعرفه هو الذي يجعل الناس غارقين في الجهل
-ضعفنا هو الذي يغري الآخرين بالتدخل في شؤوننا علي خلاف ما يظنه بعضهم من أن تدخل الاخرين في شؤوننا هو الذي أضعفنا
-التقدم الحضاري و العمراني لا يعمل لصالح الهويات و انما يعمل لصالح التعددية و الاعتراف المتنوع
-الغرائز قوى بيولوجية داخلية تدفع المرء الي أن يتحرك بطريقه معينة
-حين يُحرم المرء من اشباع غرائزه الاساسية فانه كثيرا ما يكون مستعد اً لارتكاب الفظائع
-قد ثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن النزاهة المالية مرتبطة باالستقرار وحرية الاعلام
-لا تنتشر التقاليد الاجتماعية بسبب ما فيها من نفع أو منطق و إنما بسبب كثرة و نوعية من يتبناها و يدافع عنها
-إن من يحاول و يخطئ أفضل بكثير ممن يمعن في التقليد و يحذّر من كل جديد
-

[Nada · Rating 4 out of 5]

كتاب فكري وسع مداركي ورؤيتي للأمور من حولي، طرح الدكتور رائع ومبسط.
للأسف، يحتوي على بعض الأخطاء المطبعية المزعجة.

اقتباساتي :
- إن نفوسنا مصممة على أساس الانزعاج من الفراغ.
- "والسماء بنيناها وإنا لموسعون"، اُكتشف عام 1992 أن المجرات تتباعد عن بعضها البعض بسرعات هائلة.
- الإنسان الذي يعيش في بيئة متخلفة فإن مايطمح إليه قليل.
- الهجوم خير وسيلة للدفاع.
-إن الشكوى من الشيء تشكل بداية جيدة للعمل على إصلاحه، وإذا كنا عاجزين تماماً عن الإصلاح فالإقلال من الشكوى يكون هو الموقف الحكيم.
- (العلائقية) هي صفة دائمة لكل الأشياء.
- المنغلق فكرياً يميل إلى رؤية الأشياء على أنها جامدة وثابتة.
- التوازن يفقد توازنه بعد مدة، ويصبح في حاجة إلى ��وازن جديد.
- المبالغة في الشيء مكمن مقتله
- " مذهبنا صواب ويحتمل الخطأ، ومذهب غيرنا خطأ ويحتمل الصواب" الإمام الشافعي.
- الهوية : هي مجموعة القيم والمبادئ والعادات والتقاليد والرمزيات.
- حين تنتشر الفظائع لايبقى شيء محرم أو مقدس.
- أنواع التطرف: فكري، سلوكي، مشاعري.
- الفكر دليل كل سلوك.
- من ركائز التطرف الفكري: ضآلة الحصيلة العلمية، التعلق بفكرة من الأفكار وعدم السماح بمناقشتها، التصلب الذهني.
- إنما كانت كلمة (لا أعلم) نصف العلم لأن المرء حين يقول: لا أعلم يكون قد تخلص من أحد نوعي الجهل، الجهل المركب(وهو عدم معرفة أنه لا يعرف!).
- ض��فنا هو الذي يغري الآخرين في التدخل في شؤوننا.
- الناس لا يلتزمون بالقوانين، بل إنهم أحياناً يستمتعون بالخروج عليها، وتارة يؤمنون بها لكنهم يخالفونها نكاية بمن وضعها.
- التقدم الحضاري : هو ذلك الإرتقاء في الأفكار والأذواق والعلاقات مصحوبا بكثير من النظم والأدوات.
- المصلحة: كل مايشعر الإنسان أنه يجلب له نفعاً، أو يدفع عنه ضرا.

[Ahmed Abu hamad · Rating 3 out of 5]

"
ان الشخص الذي يفتقر افتقارا شديدا قد يمتهن اللصوصية وسؤال الناس ويستمر في ذلك ولو تجاوز المحنة دون ان يستشعر ضرورة التوقف لزوال الباعث ، وهذا يحدث فيما يبدو لي بسبب ما ولدته الوضعية المخزية من تشويه للضمير والوازع الداخلي ، فلايكف اللص عن اللصوصية ...... بسبب فقد الاحساس بالجرم الذي يرتكبه والاحساس بما يترتب عليه من العقوبة "
"
حين تثور الروح فان الجسد يبذل جهدا هائلا من اجل الاستجابة لثورتها والسعي في مراداتها ، وحين تهزم الروح وتستكين ،فان الجسد يبدو وكأنه محطم .حين "نمارس الرياضة ، ترتفع معنوياتنا ، وتزداد ثقتنا بأنفسنا ، وحين تحقق أجسادنا نصرا تنتعش أرواحنا

كتاب رائع للدكتور عبد الكريم بكار ولكن مقارنة بالجزء الاول أرى انه أتخم بالحشو والتكرار نوعا ما في بعض سننه لذلك منحته هذا التقيم
رابط الكتاب :http://www.ibtesamh.com/urls.php?ref=...

[Tareq Ghanem · Rating 3 out of 5]

معاني وافكار جيدة للاسف حاصرها الكاتب بكثير من الأستشهاد بأيات من القرأن معظمها طويت اعناقها لتلائم المعني وكثير من الأحاديث المشكوك بصحتها وفي الأخير جاء شرح المعاني الجيده بصبغة اسلامية اخرجتها من الفضاء الأنساني الرحب لأيديولوجية دينية فكأن الكتاب بمثابة مانيفيستو للحركات الأسلامية

[Amjed · Rating 3 out of 5]

من اجمل الكتب لم أراد الحكمة و فهم سنن الله في الدنيا والواقع
يحتاج الى تركيز عالي اثناء القراءه لما يحتويه من تركيز في الافكار والاطروحات التي يقدمها الكاتب

[Mohamed Yehia · Rating 4 out of 5]

جيده هذه المجموعة أنصح بها كمدخل لموضوع تصحيح منهجيات التفكير.

[Hajar · Rating 5 out of 5]

رائع ملهم مثير للعقل

[Mazen Dafalla · Rating 5 out of 5]

من أفضل ما ألف الدكتور عبد الكريم بكار ، كتاب فلسفي مبسط يسلط الضوء على 30 سنة كونية تفسر العلاقات التي تربط بين النظم والبشر والمجتمعات .

[Mohamad Yousri · Rating 5 out of 5]

يستحق القراءة

[Mai · Rating 5 out of 5]

وجدت الكتاب صوتيا مجانا على تطبيق منطوق للكتب الصوتية.

[Razan · Rating 5 out of 5]

"الجزء الثاني"

يتحدث الكتاب عن ثلاثين سنة إلهية في الأنفس والمجتمعات يعطي العقول بُعداً جديداً في فهم سنن الله تعالى في هذا العالم، يجب علينا تأملها ومعرفة التعامل معها

[Afafsami · Rating 4 out of 5]

ممّا اقتبست:

- مُشكلة الناس غالبًا ما تكون في ظنهم أنهم يعرفون كل شيء،
ولهذا فإنهم لا يتعلمون ولا يسألون !

- لا تكامُل من غير انفتاح، ولكن ليس كُل انفتاح ينتج التكامل !

- الإنفتاح الجيّد هو الذي يُمكّننا من الحفاظ على جوهر ما لدينا،
مع مُساعدتنا على إنعاشه، وإثرائه ونقده وتطويره.

- التربية هي التي تحوّل المعلومات و المُعطيات المعرفية والأخلاقية إلى ثقافة،
أي قناعة وسلوك يتعاليان على الجدال.

- التربية المثالية هي التي تنطوي على أقل قدر مُمكن من التهديد والعقاب والقسوة.

[غالية علي · Rating 5 out of 5]

كتاب #هي_هكذا2 ل #عبدالكريم_بكار ،
كتاب ممتع بجزأيه ،
ذكر في كتابه سنن إلهية في الكون ، أعطى أمثلة عليها و من ثمّ كيف نتعامل معها ،
الكتاب بجزأيه يجعلك ترى العالم بعدسة أوضح ،
يذكر لنا مفاهيم في الحياة نمارسها كل يوم ،
و مع ذلك لم ننتبه و نعي بأهميتها و تأثيرها بحياتنا ،
5/5
كتاب أنصح بقراءة بجزأيه ،
شكرا أ.د عبدالكريم بكار ، جعلتنا نرى الحياة بشكل أوضح و أدق

[Issa · Rating 3 out of 5]

من المهم عند استخدام أي شيء أو إقامة أية علاقة مع أي شيء أن نعتقد أننا نحتاج إلى معرفة جيدة به، وأن نتشكك فيما لدينا من معرفة حوله، ولو أن كل إنسان اتبع هذا المبدأ لوقت البشرية نفسها من الكثير من الأحزان والخسائر والنكبات.

[Hasan AbuMeteir · Rating 4 out of 5]

قراءة واحدة لهذا الكتاب لا تكفي لانه مليء بالافكار و هو مفيد ويطرح في كثير من الاحيان قضايا حيوية وان كان يميل في بعض الاحيان الى السطحية والتكرار

[سارة ناصر · Rating 4 out of 5]

يتكلم عن سنن الله في الخلق، سلبياتها وإيجابياتها وكيف نتعامل معها، جميل جدا.

[Shroog · Rating 3 out of 5]

جيد وسع لدي بعض المفاهيم وتغيرت نظرتي لأخرى لكن مقارنة بالجزء الأول فهذا الكتاب لا يقدم الكثير.. التكرار فيه وان كان مهماً في مواضع مع الوقت أصبت بالملل.

[Mehdi]

thanks

[جَنان بنت عبدالرحمن السحيباني · Rating 5 out of 5]

تم بحمد الله، شعرت معه بشعور (مذاكرة) أكثر منه قراءة،
أنصح بقراءته (بتركيز) وبتدريسه أيضًا.. يرتّب بعض الأشياء داخلنا ويضع النقاط على الحروف ..