هو الشيخ الأديب محمد موفق سليمة،الملقب بأبي البراعم، وُلد في مدينة دمشق عام 1370هـ الموافق 1950م، وأتمّ دراسته الأولية فيها، ثمّ حصل على إجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق. عمل مدرِّساً لأكثر من عشرين عاماً، وهو الآن إمامٌ بأحد مساجد الرياض، تجاوز إنتاجه أربعمائة عمل ما بين حكاية ومسرحية وديوان شعر، كلّها للأطفال، أبرزها "تفسير البراعم المؤمنة"، و"قصص الأنبياء"، كما أنهى أكثر من ستٍّ وثلاثين حكاية مصوَّرة بالفيديو.
جميلة جدا للأطفال .. أذكر بأنني كنت أجمع أبناء خالتي وأفتح هذا الكتاب وأقوم بقراءته عليهم كنت أشعر بشعور الفخر لكوني المعلمة وكنت في ذات الوقت أتشرب تلك المفاهيم العظيمة في القران
الكتاب كان "كتاب طفولتي" أتذكر أنني حفظت القصص الواردة في الكتاب حتى أنني كنت أقرأه بصوت مرتفع وبدون الحاجة للنظر للكتاب, كنت أقرأه مرتان في الشهر على الأقل، كلما مللت من كتب الكبار -التي أظن أنني وقتها لم أكن أفقه منها حرفًا- عدت لكتابي المبسط ذو اللغة العذبة وقرأته وكأنني أقرأه للمرة الأولى. لا أدري متى توقفت عن قراءة هذا الكتاب بشكل دوري, ربما كان ذلك في فترة "انقطاعي التام" عن قراءة الكتب بعد شغفي الطفولي بها, الانقطاع الذي تسبب به "ادماني" على تصفح الانترنت, واعتباري له بديلًا. لكنني ولا شك سأقوم بقراءته وإعادة تقييمه يومًا ما, وحتى ذلك الحين -القريب أو البعيد-، سيكون تقييمه بين كتبي مكتملًا, لأن كتابًا شدّني كطفلة لأن أقرأه بشكل دوري، لا بد أن يكون كتابًا بديعًا. أؤمن بأن لهذا الكتاب تأثير كبير على حياتي، على معتقداتي وعلى لغتي حتى، لأنني قرأته لدرجة التشبع! ومن العجب أنني لا أذكر منه الآن حرفًا واحدًا -على حد علمي-!
تعتبر من اوائل ( او حتى الاولى ) القصص التي قرأتها خارج المنهج المدرسي ... وهي مناسبة للاطفال لتعلم قصص القرآن لسهولتها وبساطتها ومناسبتها لعقول الاطفال
التقيت بالكاتب في سنين مبكره لا اذكر كم كان عمري ولكن كان من اطيب الناس تعاملا مع الاطفال احببت الصلاة خلفه في قيام الليل في رمضان واعطائه الحلوى لنا لتحفيزنا على الصلاة ربي يحميك ياشيخ