يحتوي الكتاب على مجموعة قصصية اجتماعية ساخرة تعبر عن أشياء نصادفها كل يوم. قصص تمزج الجد بالهزل والحقيقة بالخيال، قد تستفزك أحداث القصص أحياناً، قد تضحك أحيانا اخرى، إنما في كل الاحوال هي جزء لا يتجزأ من واقعنا.
أعطى المحقق إشارة البدء للرجل غير عابئ بتوسلاتي، وشمر عن ذراعية ويالها من ذراع جميلة تنتهي بيد مكعبة مجرد التلويح بها في مكان ما كفيل باحداث عاصفة مدارية صغيرة، ثم حرك يده باتجاهي وقبل أن تصلني اليد المكعبة أغمي علي من شدة الخوف، لا أدري ما الذي حديث بعد ذلك إذ وجدت نفسي في زنزانتي مرة أخرى، وقد انتفخت عيني اليمنى حتى صارت بحجم كرة التنس الصغيرة لدرجة أنني لم أعد أشعر بها مطلقا.
كاتب من الإمارات بكالوريوس هندسة اتصالات ،شخص مستفز يكتب في صحيفة البيان أحياناً، مهندس يدعي انه يفهم كل شيء،تأثرت بالابطال فأصدرت كتاب (بطل رغم انفي)، وكتاب (بطل من ورق)
كتاب ساخر و هزلي، فيه متعة و لطافة. بوجهة نظري يشترط على ان تقرأ الكتاب و ان تكون مواطن/مقيم في دولة الامارات حتى تفهم ما يرمي اليه الكاتب. انا اعجبني.
تقييم الكتاب ⭐⭐⭐ عنوان الكتاب: "بطل من ورق" للكاتب خالد السويدي. عدد الصفحات: 214 صفحة دار النشر: دار كتاب للنشر والتوزيع . رأيي: "الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية (12 قصة) عن مواضيع اجتماعية بأسلوب ساخر توضح الافكار الدخيلة الظاهرة في المجتمع والتي تود تغيير واقعنا الاجتماعي وسلبيات بدأت تظهر من خلالها. بعض القصص اعجبتني وارى انه سلط الضوء على مواضيع اجتماعية مهمة" .
تعجبني التفاصيل التي يصفها ويسردها بكل سلاسة وهدوء حتى ترى المشهد أمامك بدون تعب لم تعجبني السطحية ولكن قد لا أكون منصفاً فهذه قصص قصيرة وهناك فكرة في كل قصة وربما لو كتب السويدي رواية طويلة لاختلف الأمر أعجبني جداً وجود مدقق لغوي وهذا مهم جداً ونادراً ما نجده في كتبنا العربية (مع ذلك وجدت خطأ في آخر الكتاب الكتاب في 220 صفحة وهو ذو حجم أصغر من المعتاد ويدخل في جيب الدشداشة بشكل مريح جداً. فكرة جيدة أعجبني عرضه وبدون مجاملة أو تحسين لعوارض من المجتمع بطريقة نقدية ظريفة (قد تخفى العوارض على كثيرين) الكتاب أراه إضافة جيدة ولا يعدو كونه مسلياً بالنسبة لي. وإن وجدت كتابه الآخر بطل رغم أنفه سأقرأه وإن كتب السويدي رواية طويلة فلا شك أني سأحرص على قراءتها
"بطل من ورق" كتاب ممتع جدا يحوي مجموعة من القصص القصيرة المستوحاة من الواقع ولكن بأسلوب فكاهي مشوق، وقدر من المبالغة يضفي جوا خياليا يعرض من خلاله خالد السويدي بعض الظواهر التي نراها حولنا في المجتمع. أنصح بقراْة هذا الكتاب حيث إنه يناقش مواضيع مهمة في قالب فكاهي ممتع.
قال لنا الكاتب مرة: الانسان السلبي هو من يرى الأخطاء ولا يحاول تصحيحها. محاولات للإضاءة على الأخطاء ربما استطعنا تصحيحها، ولكن بعض القصص كانت تحتمل الغوص أكثر من غيرها. كتاب جيد ومحاولة استفزازية هامة
لم أجد فيه لا الفكاهة ولا المتعة... أسلوب الكاتب يدعو للملل وتفاصيل القصص لا تتمتع بأي قدر من التشويق.. حتى أسلوب الكتابة بسيط جداً... أجبرت نفسي على قراءة 60 صفحة .. ببساطة لم أستفد من الكتاب في شيء سوى معرفة مدى سطحية الكاتب واصراره الغير مبرر على ذكر اسماء ماركات قد لا تتعلق بمحتوى القصة!!
حكايات وقصص اجتماعية ساخ��ة.. البعض منها كما ذكر الكاتب خيالي لا يمت للواقع بصلة من ناحية الابطال والقصة ولكنها تعبر عن واقع الحال، وبعضها حقيقي من واقع ما نعايشه في ايامنا الحالية.. ~ البنات وتعلقهم بالمكياج، البخل، الاستثناءات في بعض القوانين، وقصص اخرى تتمحور كلها حول سلوكيات مجتمعية سلبية انتقدها الكاتب باسلوب الحكاية والفكاهه.. ~ هذه ثاني قراءة لي للكاتب.. قرأت له مسبقا (راحو الطيبين) واعجبت بقلمه واسلوبه كثيرا مما جعلني اقتني اصدارات اخرى له كهذا الكتاب ولكن للأسف لم تعجبني القصص كثيرا ولم اجد توظيف الفكاهة والجو الساخر فيها مفيدا.. بل انني شعرت بالملل اثناء قراءة اغلب القصص.. اسلوب الكاتب واضح وسهل وقد يكون الكتاب مقبولا لمن يقرأ للكاتب اول مره 👍🏼
مش قادر اصنفه من الادب الساخر بشكل او بأخر و ده يمكن لسبب كبير و إنه نقل لظواهر و مواقف حياتيه ليس فيه نقد بطريقة ساخره لكن كمجمل الكتاب لطيف مسلي ينقل لك صورة عن المجتمع الخليجي قد لا نعرف عنها الكثير بعد توقف دام 4 أشهر من عدم القراءة أعتقد إنه كان وجبة تفتح شهيتي من تاني على القراءة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الكتاب هو اول تجربة لقراءة كتاب لاحد كتّاب دولة الامارات الحبيبة والحمدلله كانت تجربة جميلة
اولا : اسلوب الكاتب .. اسلوب سهل غير متكلف غير مشتت اتقن فن السخرية بدون اضافة التكلفات
ثانيا المواضيع : تراوحت بين الجميل، والجيد، والمكرر وهذا مايضعف الكتاب قليلا فموضوع مثل متابعة المرأة المبالغ فيها للموضة موضوع اشبعه الاعلام وغيرة ضرباً وطرحاً