نبذة عن الكتاب يعتبر هذا الكتاب من اهم المراجع الحديثة في كل ما يثيره اعداء التصوف وخصومه من اتهامات وشبهات ، حيث يفندها ويفصلها بأدلة دامغة من الكتاب والسنة مستشهداً باراء علماء السلف والخلف ، ومجيبا علي كل ما يخطر في الذهن من اسئلة بأمثلة عملية وعلمية حاسمة ، وهو ايضا من أهم مراجع ابناء العشيرة المحمدية. الفهرس مقدمة السيد الرائد العمل بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال اختلاف الصحابة في الاحكام الفقهية ذكر الله ادلة الجهر بالذكر الجماعي مشروعية الاحزاب والاوراد من ادلة صحة التعبد بالاوراد والاحزاب الوارد بالنص والوارد بالمعني من اداب تلاوة الاوراد الاوراد القرأنية وادلتها عند الصوفية من فضل الاستغفار من فضل الصلاة علي رسول الله من فضل الهيللة عموما من فضل التسبيح مشروعية قولهم عدد كذا وقدر كذا التعبد بالاسماء الحسني قضية الخلوة الي الله اهم انواع النوافل عند الصوفية وادلتها التعصب للطرق والاشياخ قضية الاقطاب بين العقلانية والربانية قصة الخضر بين الصوفية والعلماء مثال عملي للشريعة والحقيقة احكام الكرامات والسحر والاستدراج والتصريف من معاني قولهم (اهل التصريف) معني قولهم : مدد ياسيدي من معاني قولهم (نظرة) ماهي البركة
هو الإمام الأزهري الفقيه المحدث، مجدد التصوف الإسلامي،السيد محمد زكي بن إبراهيم الخليل بن علي الشاذلي، وكنيته: (أبو البركات)، ولقبه: (زكي الدين)، و هو رائد العشيرة المحمدية ومؤسسها ، و مؤسس مجلة «المسلم»، (المجلة الصوفية الأولىٰ في العالم الإسلامي)و معهد إعداد الدعاة (أول معهد شعبي صوفي من نوعه). كما أسس الطريقة المحمدية الشاذلية، و كان عضو بالمجلس الأعلىٰ للشئون الإسلامية، و عضو (الهيئة العليا للدعوة بالأزهر) برئاسة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود. كما كان عضوًا إداريًّا عاملًا في أكثر من جماعة وهيئة ولجنة إسلامية، واجتماعية، وثقافية عامة وخاصة، رسمية وشعبية، بمصر والخارج، منها: (جماعة أبوللو) للشعراء بدعوة المرحوم أحمد شوقي أمير الشعراء. كذلك كتب في: «لواء الإسلام»، و«المسلم»، و«الخلاصة»، و«العمل»، و«الرسالة الإسلامية»، و«التصوف الإسلامي»، وجريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية، و«السياسة» الأسبوعية، و«النهضة الفكرية»، و«الفجر»، و«أبولو»... وغيرها من المجلات. وقد أسس جماعة (الروَّاد الأوائل)، وكان يقوم بتحرير مجلتها: «التعارف». وقد تنوعت مقالات الشيخ وكتاباته؛ فكان منها: المقال الديني، والاجتماعي، والتاريخي، والأدبي، والسياسي، وكان منها البحث الأكاديمي. * أسس (المؤتمر الصوفي العالمي) و(مؤتمر المرأة المسلمة)، الذي عقد في أوائل الخمسينيات، واشتركت فيه الجماعات الإسلامية، وكان له صداه في العالم كله، وكان -رحمه الله- من أقدم مؤسسي جمعية الإخوان المسلمين، ثم تركها مع الدكتور المرحوم (إبراهيم حسن). مسيرته العلمية حفظ القرآن على يد الشيخ جاد الله بالقراءات* المختلفة. حصل على العالمية القديمة من الأزهر الشريف، وكان ذلك في الفترة ما بين 1926 إلى 1930م. مُنح نوط الامتياز من الطبقة الأولى. انتقل إلى رحمة الله في 16 من جماد الآخر 1419هـ الموافق 7أكتوبر 1998، ودفن بجوار أبيه وجده بقايتباي القاهرة.
كتاب ممتاز جدا في توضيح الكثير من المعوقات و الاشاعات و الكذب و التضليل الذي ملئ عقلي عن الفكر الصوفي و يحاول في هذا الكتاب تبسيط الطريق و توضيحه دون الدخول في تفاصيل طريقه بعينها او التجريح في طريقه دون طريقه يعتبر بداية جيده لمن لا يعرف اي شئ عن الصوفيه او سمع عنهم من غير اهلهم و فرصه لضبط بعض المفاهيم لا اكثر و دون التعمق و الدخول في تفاصيل اي طريق او كيفيه الولوج اليهم و عتابي الوحيد عليه انه في اخر الكتاب تعشمت خير ان اجد فيه ما يرشدني الي احد الطرق و لكنه ترك الباب مفتوحا لاختيارك الشخصي المحض