عقارب ساعة "الروليكس" الفضية تُشير الآن للسابعة صباحًا.. بصقت السيجارة المتدلية من فمي متأملا المباني والناس والطيور المحلقة, منظر ولا أروع, يوحي بضآلة كل شيء, بحقارة كل شيء, وبخاصة من فوق بناية ذات علو يناهز العشرة طوابق!
لقد أعتقت أخيرًا! يدي اليسرى التي هشمتها يومًا تداعب نسائم الهواء برفق وحنو, بينما حملت الأخرى حقيبة زيتونية اللون من جلد التماسيح, وتفكرت هنيهة ـ مُتهكمًا ـ في السبب الذي يدعو غالبية المنتحرين إلى القفز من فوق البنايات حاملين معهم حقائبهم, بل يضعون داخلها المال والثياب وحتى معلبات الطعام المحفوظ أحيانًا, وكأنها أهم مستلزماتهم في رحلتهم الأخيرة نحو الآخرة!
روائي وسيناريست ورسام أردني الجنسية، فلسطيني الأصل
تدور غالبية أعماله عن الدهاليز النفسية لشخوص رواياته المتسمة بالغموض، وأحيانا تنتابها الكثير من الهلاوس السمعية والبصرية، في أجواء أقرب للرعب والغموض أو الخيال العلمي ويعد من أوائل وأهم أدباء الأردن وفلسطين في الرعب والجريمة والخيال العلمي
فاز في مسابقات أيام الشارقة المسرحية في التأليف المسرحي عن مسرحيات سقوط الملاك الأخير الرجل الذي قتل أبو زيد الهلالي ديستوبيا
فاز في مسابقات أنجال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لثقافة الطفل العربي عن قصة دموع الجسد الصغير
صدر له رواية "موت سريري" عن دار أكتب - مصر ط1/منشورات ضفاف - لبنان ط2 رواية "سأعطيك الحلوى شرط أن تموت" عن شركة المطبوعات - لبنان رواية "جنازة الملائكة" عن دار رواية - السعودية ط1/ دار سما - الكويت ط2/ سما للنشر - مصر ط3 رواية "الملجأ" عن دار الرواق - مصر رواية "سيمفونية وادي الظلال" عن سندباد للإعلام والنشر - مصر ط1/ مداد للنشر والتوزيع - الامارات ط2 رواية "نادي الأشقياء" عن منشورات إبييدي - مصر
سلسلة "على الضفة الموحشة" عن سما للنشر والتوزيع - مصر
سجين الجحيم "ترجمات" "الساعة الثامنة صباحًا" دار سما - الكويت ط1 دار أكتب - مصر ط2
"المصعد رقم 7"ج1 "التابع الحارس"ج2 "الهائمون"ج3 "مندوب الشيطان" "ملاك جهنمي" "الزيبق" بلاتينيوم بوك - الكويت/ سما - مصر
هذه الرواية الأولى التي أقرأها للكاتب لا أقول إنها رائعة لكنها ليست سيئة كذلك أسلوب سردها غريب، أقرب للهذيان في كثير من مقاطعها تقفز في الخط الزمني للأمام والوراء بدون ترتيب ولا أي تلميح لذلك عليك أن تجهد نفسك في ربط الأحداث بعضها ببعض ونهايتها غريبة جداً وأعجبتني ربما الجزء الأكبر الذي أعجبني هو سجن بطل الرواية (في محاولة للسفر عبر الزمن وهي طريقة مضحكة كثيراً) عندما تقرأ تشعر بهذيان بطل الحكاية لطول سجنه، حتى يتحول الهذيان واقعاً وتبدأ رغماً عنك بتصديقه أي أنك تعيش تلك الخلخلة النفسية التي عاشها بطل الرواية في تلك العزلة وأيضاً شخصية غسق جميلة رغم مساوئها تشعر أنه يحمل أفكاراً صادقة، ربما يخونه التنفيذ وربما الاستهتار الذي يغلف أعماله هو الذي يبعدها عن هدفها الأصلي لكنه شخصية رائعة بالفعل
الفراغ مفسدة .. إنه بداية جميع النقائص و تتويج جميع الفضائل .
هل كانت بداية الرواية هي عكس النهاية .. أم أن النهاية هي البداية الصحيحة ؟ احببت فكرة النهايات رغم التشتت.. الرواية فيها فكرة عميقة او يمكن القول مخفية بين السطور .. او من الممكن أن هذا ما وجدته منها شخصياً بعد الدوار الذي أصابني و انا أجاري الأحداث و المواقف و ألاحق الشخصيات حتى النهاية... لكن بالطبع ما لا خلاف عليه أن كمية الكلمات و الاقتباسات في الرواية ليست بالأمر الهين.
لم أنجح في تقييمه قط، فهو صعلوك مسكين وغد شجاع أحمق ماكر. أحمق مثير للغثيان و الإعجاب في آن واحد .
الحاجة تمزقني لكرامة .. ارفع لأجلها راسي عالياً .. حتى السحب الداكنة و النجوم المتلألئة.. بعيداً عن حضيض الخزي و العار .. الحاجة تمزقني لضمير آخر .. مثقل بالهموم و الآلام كضميري.. لجواز سفر يحملني إلى السماء بلا أجنحة.. كالعصافير!
أعتقد أن السعادة درجات متباينة .. ربما هي مجرد لحظات عابرة.
إن رياح التغيير الجذري تعصف كما النار في الهشيم، لكنه تغيير للأسوأ لسوء الحظ..
ما الذي اوقعني في دوامة مجهولة، قرارها مؤد إلى واد الجنون؟ و كأن الجميع التحق بكلية للمؤامرات، حيث قاموا بتعليق صورة لي بهدف التمرن على تحطيم كل ما هو سليم داخل عقلي!
يا لثقل كلمة الموت رغم تكونها من ثلاثة حروف فقط! حين تطالع أخبار ضحاياه في الجرائد، أو تشاهدهم في حوادث الدهس أو التصادم أو على الأسرة داخل المستشفيات، حين يصيب القريب و الغريب فلا يفرق بين أحد على الإطلاق لأنه الموت شخصياً!
.. للبشر لحظات وهنِهم أيضاً .
و حين سمع الحمار عواء الذئب لاك العشب بين ضروسه مرتخيا قائلا لنفسه: ما هذا إلا صفير الزمهرير! و لم يدرك التعس حجم الخطأ إلا حين صار وجبة عشاء دسمة!
الغلاف 4/5 معبر جداً عن حالة الضياع الداخلية. العنوان 3/5 يشد القارئ لكن الارتباط مع المضمون كان بسيطاً. السرد 4/5 اسلوب مميز لا يوجد ملل . الحبكة 3/5 كل مرة اعتقدت بأن الفكرة بدت واضحة وجدت أن الغموض ازداد لا أكثر مما سبب لي ضياعاً حتى آخر حرف من آخر كلمة في الرواية ككل . التقييم العام 4/5 . مدة القراءة 6 ساعات متفرقة .
رواية جميلة مجنونة في احداثها المتشابكة مرهقة بعض الشئ تتطلب تواترا في قرأتها لتلم بكل تفاصيلها ،،، ربط الأحداث متميز و نهايتها جميلة ،،، ابتسمت طويلا بعد النهاية و رحت استرجع كل احداثها ،،، كاتب متميز و اظنني سأحاول قراءة رواياته الأخرى ان شاء الله ،،،
رواية غموض ، اسلوب وائل رداد جميل و رائع هذي ثاني تجربه لي مع روايات وائل رداد ، الرواية مقسمه الى ٣ اجزاء و الى ١٦ فصل و ٣ نهايات لكن بتكلم عنها اول جزء كان الراوي يتكلم عن نفسه وانه حاول الانتحار من عماره عاليه ولكن وقت انتحاره كان هناك عامل تنظيف زجاج الشبابيك و كان على سقالات و انقذه تكلم كثير من خلال الجزء الاول و اسمه كان مجهول للقارى و مع الجزء الثاني يظهر غسق الاغبر يتكلم مع الراوي مجهول الاسم ياخذه لفيلا مازالت تبنى و كان داخلها عبارات و رسومات تعبر عن الحريه ، بعدين يبدء تسمية بطل الرواية بالجنرال غسق اقناع الجنرال بالانظمام الى دولة الحرية ( اوتوقراطيا ) تدعو الى التحرر من الاستغلال و تحريض تخريب ، يعيش القارى معها وكانه بحالة هلوسة و هذيان لانه الكاتب يتكلم عن حياة البطل السابقة و في الفصل الثاني يرجع لحاضر البطل يعني تحتاج الى تركيز و ذكاء من الكاتب انه القارى ما يحس بالملل اثناء القراءة، لكن انا ماعجبتني هالرواية خاصه النوع ذا من الغموض ،
أول رواية أقرؤها للكاتب الرائع وائل رداد.. رواية تمتاز باسلوب مختلف . فلا يمكنك أبدا توقع النهاية.. تأخذك في مغامرة رائعة و تنتهي بفكرة تستقر في القلب.. أقرؤوها بقلب و عقل يبحث عن مغامرة حقيقية!!