بكالوريوس أدب انجليزي، جامعة الإمارات عام 1997 دبلوم في التخطيط العمراني، الجامعة الأمريكية بالشارقة 2001 دبلوم في دراسات بيت المقدس، جامعة أبردين باسكتلندا عام 2007 الخبرات العملية: عملت مساعد إداري في جامعة الإمارات منذ 1998 حتى 2001 حاليا محرر إعلامي بقسم العلاقات العامة في دائرة النقل بأبوظبي منذ 2007 صدر لها: مجموعة قصصية بعنوان "مريم والحظ السعيد" عن دار ملامح في القاهرة عام 2008. ترجمت للألمانية، والانجليزية. مجموعة قصصية بعنوان "أبدو ذكية" عن دار العالم العربي، عام 2009
بما أني لست من عشاق القصص القصيرة خمنت أن يتجمد هذا الكتاب ( مثل حاكم عربي ) على الرف طويلاً . ما كنت أدري أنني على وشك ارتكاب حماقة كبيرة كالعادة. الكاتبة موهوبة جداً و تتناول الأفكار الداخلية دونما جفاف أو صلابة تعتري نصوصها إذ تتمتع بحس ساخر و لغة برّاقة . هذا الكتاب من الجودة و الروعة بحيث يلائمني أن أهديه لأكثر من صديق محب للقراءة. و هذه المريم لن أفوّت ما تكتبه أبداً.
حقيقة لا اعلم كيف وقع هذا الكتاب بين يدي كنت في احد محلات الكتب ولم ارد ان اخرج بدون شراء اي كتاب لمحت هذا الكتاب وقد اعجبني الكلام المكتوب خلفه فتشجعت واخذته وقد تمتعت حقا بقراءة كل حرف وكل قصة خفيفة وجميلة كنت اعيش جو القصص فأحببت المواقف الكوميدية الموجودة وتأثرت بقصة جدتها فقد ذكرتني بموقف وكلامها كان ايضا صادقا عن الموت والأرواح
لا شكّ أن نوارس تشي جيفارا من أجمل و أفضل ما قرأت هذا العام راقت لي المجموعة بطريقة خياليّة ، أفكارها مختلفة ، عنوانين قصص غريبة و مثيرة جداً مريم هُنا كتبت بقلم مُختلف عمّا عهدت ، حلّقت بنوارسها بعيداً في أعماقي ، لمكان أنا أجهله
قرأت لمريم كتابين , أبدو ذكية و الحظ السعيد, و حقيقة .. وجدت لديها تطور لغوي جميل جدا و ملحوظ في هذه المجموعة , , توقفت عند بعض النصوص التي وجدتها أقرب للخواطر و النصوص الوجدانية أكثر من أن تكون قصة , و هذا ما يميز مريم حتى في كتبها السابقة,, ما أعجبني في نوارس تشي جيفارا , التفاصيل الغنية و الجميلة و لغة مريم ,, لازلت أرى لدى مريم رواية ربما تكتبها قريباً ,,
.. حين أعدت قراءة المجموعة للمرة الثانية وجدت أننا أمام اسلوب جديد في تقنية السرد أقرب الى اليوميات القائمة على التأمل الذاتي والموقف من الحياة هنا تقييم ولي عودة وقراءة ترتكز على : تيمة الحياة في القصص والوحدة وغياب الفرح من الحياة!
أسلوب الكاتبة جميل في التعبير عن خلجات نفسها الغارقة في التأمل والاكتشاف. طغت الخصوصية على القصص التي جاءت على هيئة فضفضة وخواطر نفسية شابها الكثير من الشجن والكآبة.
مريم الساعدي.. لاول مره اقوم بالقراءه في الجانب القصصي رغم اني لا اهواه كثيرا ولكن احيانا احتاج تنويع قرائي لمساحات حريه يتطلبها عقلي لم اجد فيه مفهوم القصه ,, فهو اقرب مايكون الى يوميات او تاملات هناك مشاعر باذخه فيه تعبر بعمق وبشفافيه مليئه بالتساؤلات صريحه وعفوية وطبيعية احببت مريم واحببت روحها الجميلة وارى فيها غاده السمان الخليجية شكرا مريم على هذه المتعه الجملة