من مجتمع يُعامل المرأة على أنها ضلعٍ أعوج لا يمكن تقويمه.. مجتمعٍ يتغنى بِـ "النساء ناقصات عقل " و لا يفقه معناها و لا يفهم أن لو لا هذا النقص لما أحببن و لا تحملن آدم.. من مجتمعٍ لهُ "عُرف" و لكن ليس لهُ دين! من قهرِ هذا المجتمع تأتي الكاتبة "ندى ناصر " لتكتب مذكراتها بأسلوب أدبي جميل في كتاب " مذاكرات ضلع أعوج " فَـ تكتب عن القهر و الضيق و الا حياة في هذا المجتمع.. عن الوجع و عن الخيبات وجدتها تكتب بِـقلم أغلب فتيات هذا المجتمع ، فـلابد لكل من تقراءه أن تجد ما يشبهها .. : تستحق القراءة.. قد لا تُلهم بفكرة و لكن تستفز لتمسك القلم و تكتب عن وجعٍ وَ ربما عن فرح!
"ويهزؤون بامرأهٍ مثلي.. تحاول جاهدةً أن تتنفس .. في جوٍ موبوء بثاني إكسيد العادات و التقاليد .. !" "متخمةٌ بالإهانة ..! و أمارس الصمت نوعاً من الحمية .. علني أفقد شيئاً من وزن الوجع الجاثم على قلبي ..!" "أمارس الكتابة كنوع من العلاج النفسي .. و لا أشعر بالخزي إطلاقاً من إعترافٍ كهذا .." "بكل ما أوتي الإنبياء من صدقٍ .. أحبك " "أحبك غير إنهم علموني أن الحب .. أشنع من ترك الصلاة ..!" هذة الاقتباسات شيء بسيط من الجمال والحزن والحقيقه الموجودة في هذا الكتاب الذي لا أمل من قرأته اكثر من مره !
نَدى ، يا سَقف النِساء ، يا من تنتشي أصابعُها فرحًا بقدومِي ، كم أنتِ رائعة يا صديقَتي * وكتابكِ هذا مهّد لكِ الطريقُ إلى السماء بجوارِ اولئك الكاتبين الذي يكتبون الشيء العميق | قرأتُ نِصفهُ وبقي لي النِصف ، حظيتُ به من معرض الكِتاب واشتريت نسختين لي ولأختي ()
مجموعة خواطر لا بأس بها .. أعجبتني مقدمة الكتاب، ربما أفضل مقدمة قرأتها من فترة طويلة .. بعض النصوص كانت جيدة، و بعضها كان مجرد تلاعب بالكلمات و سطحي للغاية بشكل عام كتاب تقضي معه وقتاً لطيفاً و تخرج منه بعدد من الأقتباسات المفضلة
“إنّنا حينَ نكتُب، نختارُ ما نُريدُ أن يعرفهُ عنّا الآخرون.”
That's true. We filter our memories when we write about ourselves. Same thing with our *online* persona. we frame a part of our lives, and make it look more interesting than what it actually is.
أكبر خطيئة يمكن ان ترتكبها في حق الاخرين.. هي ان تتفوق عليهم.. و أوفر النساء ذكاءاً و حسنا أكثرهن أعداءاً و لا شي أبغض الى قلب المرأة.. من امراة أخرى تشعرها بالنقص!
Totally agree. A woman's enemy is another woman!
All in all, this was a very short, enjoyable read.
تلقيت توصية على هذا الكتاب قبل سنتين تقريبًا، وكنت أبحث عنه منذ تلك الساعة. أعتذر لو الكاتبة جاءت نصوصها من واقع وتجربة حقيقية، لكني وجدت الحب فيه مبتذل وكأن الحياة لا تكتمل سوى برجل. كلماتها بسيطة وسرد قصير وركيك. لم تعجبني
- لا أنكر أن جملة "سقف النساء" التي تذيل اسمها على غلاف الكتاب استفزتني جدًا وأعطيت حكمًا مسبقًا على الكتاب وما أن أنهيته حتى صدق حكمي.
ما هذا ! .. بجد ما هذا ! نجمة لأني مجبورة بوضع تقييم ( وربما لنص واحد فقط جميل ) .. ا.. عزيزي goodreads .. أطالب بحقي بعد سنين طويلة من التعامل سويةً أنا وأنت، أن تقوم بوضع تقييم جديد تضع فيه بأننا يمكننا بأن نطالب بحقنا بعدم نشر مثل هذه الكتابات! .. وبالأخص بشكل ورقي *_* ! عتبي على : 1- الأشخاص الذين قالوا للكاتبة نشره بعد رفضها لذلك 2- الرجل الخائن الكاذب الذي تواجد بحياتك (سبب لنا أيضاً تمزق ولا أدري كيف ذلك) أُقدّر جداً مقدمة الكاتبة بأنها لم تعد تريد نشره، ولكن هناك عدد كبير أصروا عليها فعل هذا .. عزيزتي ندى، إنهم يريدون لكِ الشر (كل من أصر عليكِ نشره بشكل ورقي بعد 6 سنين) أعتذر لو الكاتبة جاءت نصوصها من واقع وتجربة حقيقية، ثم كتبتُ كل ما سبق .. لكني وجدت بأنها نصوص لتحتفظي بها وبتجربتك لكِ فقط، وليس لتوضع في كتاب وتُنشر بشكل ورقي .. ولو كان هناك إناث غدرها وطعنها وما إلى ذلك (ذكر) .. ولكن هذا الكم الهائل من المشاعر الفائضة بالكره والتمزق .. ليست مادة للنشر .. تابعت الكاتبة كمصممة ورسامّة وكنتُ سعيدة بذلك ! .. ولكن ككاتبة ! .. لا أظن كنت مرتاحة لهذا الشيء
نقطة الم اضعف و أسوء من نقطة الضعف ... كم كسرنا و لم يقوم اعوجاجنا احدا .. كم بكينا و لم يكفكف دموعنا احدا .. هذا الكتاب على الرغم من قلة اسطره الا انه لامس فجوات قلبي و كأنني اعيش معها اللحظات لحظة بلحظة .. ركلتني نحو ذكريات مؤلمة فاستخرجت بعضا من غضبي في صورة دمع .. و لكن لكل مأساة نهاية و انا مؤمنة بأن الأمل موجود و ان عظم الالم و أن مع العسر يسرا
كان كتاب مخيب للآمال بمقدمة طويلة بكلام كثير لا داعي له فقد كان مجرد وصف للطريق الذي سلمته النسخة الثانية تواضع مزيف الحروف كما الأجساد ، نزينها قدر ما نريد كيف ما نريد
"إننا حين نكتب ، نختار ما نريد أن يعرفه عنا الآخرون"
أعتقد أننا عرفنا ، عرفنا الكثير عم انكساراتها و هزائمها فشلها العاطفي ، وتعامل المحيط مع اوجعها الغير المرئية لا أعتقد بأنه من الممكن انو يكون هناك صورة للوضع للذي كانت فيه أوفى من تلك التي رسمتها بنفسها لنفسها في هذا الكتاب
قلبي لا يقع خلف أضلعي .. قلبي يقع خلف جمجمتي .. فأحبني بذكاء ٍ ، و أقنعني .. لا تستدرجني الكلمات .. إنما تستدرجني المواقف!
لغة أقل من عادية والنسخة الأولى جريئة وتركيزها كان على الأعضاء التناسلية اما هذه النسخة المنقحة فكلها ركاكة دون استثناء لغةً وفكرةً وغيره العبارات ضعيفة بشكل والمصيبة مدى استخفافها بالقارئ خاصة أنّ أغلب الصفحات تضم نصف سطر او سطر مجزّأ او سطرين فقط
حسناً، لماذا إذن قرأته؟ لأنه صديقة أصرّت علي لمشاهدة مدى سوءه
نجحت ندى في إصدارها" في كل قلب مقبرة " فقط ونجاح مُبهر
أما إصدارها الأول ركيك ومقزز بعض الشيء خاصة في نسخته الأولى لسفور أفكارها وحرفها وخلوه من أي جمالية
أمّا إصدارها الثالث فهو تكرار للثاني ولا حاجة له البتة
لم تضف أي جديد
وتستحق بجدارة لقب " أنثى التكرار " أراهن بأنّ إصدارها الرابع يحمل نفس النهج نفس الأفكار واللغة والتشبيهات المكررة في كل إصدار لكن قد يختلف القالب والمحتوى واحد
تساؤل يطرح نفسه ندى نفسها لو رأت كتاب ضلع أعوج على أرفف المكتبات أو شاهدت محتواه وتصفحته هل تعتقدون ولو بنسبة ١٪ بأنّها ستقتنيه؟!
حتماً الجواب لا يحتاج إلى ذكاء (( كلّا )) لأنّه كاتبات حقيقيات ومخضرمات ولمّحت أو صرّحت بأنّ كتبهن " كانت تعجبها " فما بالكم بهذه الركاكة العالية في كتابها
ثمّ ولا نجمة حيث أنني أنصفتها بتقييم في كل قلب مقبرة وعلى متن حقيبة
عالعموم الجيد جيد ولو بعد حين والرديء رديء وسيتلاشى ومهما فئة القارئ المراهق أنجحت كاتب وكتاب ستكون تقييماته ضمن هذه الفئة فقط
وضعت نجمة ثم جعلتها نجمتين ، لمجرد التشجيع ! أظن أنه من الممكن أن تكتب جيدا في وقت ما لكن هذا الكتاب ليس جيدا و لا يستحق نجوماً ، ناهيك عن أنني أكره كل الخواطر التي تكتب في إطار الرومانسية و الموجهة ابدا و دائما إلى رجل ، و هذا الكتاب لا يحتوي غير هذا الرجل .
أكره هذا الضعف الذي تملك ندى وجعلها تكتب تلك الخواطر .. الألم والفقد وفشل الحب عليه أن يكون دافعاً للأمام وقوة للتغير، لا ان يكون ضعفاً وانكساراً واحتياجاً ..
ينعتون المرأه بالمخلوق الاعوج وهم على اعوجاج خصرها يتقاتلون...
عجبا لتناقض رجالنا.. بقدر ما يهولون الاخطاء ويكفرون المراة المخطئة.. وينفونها من الارض.. بقدر ما يقدمون على الخطا ذاته بكل اندفاعية واستهتار وكانهم لهم دينهم ولنا دين...!
أجد نفسي بين سطور أحرفها وألم كلماتها وقوة جملها أعجبني الكتاب جداً وبعد انتهائي منه اشتقت للقرائته اعدت قرائته كتابك جدا رئع شكراً لكِ .. سأكون ممن يحرص علئ قرأة كتاباتك
بسم الله هل أُخبركِ يا ندى أنهُ ماكان عليكِ أن تنشري مذكراتكِ كانت التي قبلها أفضل بكثير أضفت لكِ نجمتان لخطك .. أما هذا فكان لابد أن يحفظ عندك ^^ والحمد لله