Jump to ratings and reviews
Rate this book

قطار التقدم: مبادئ وأساليب للتغيير الشخصي

Rate this book

88 pages, Paperback

First published January 1, 2012

25 people are currently reading
805 people want to read

About the author

عبدالكريم بكار

156 books3,629 followers
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.

الدراسة والشهادات العلمية:

1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ
2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ
3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
119 (29%)
4 stars
131 (32%)
3 stars
103 (25%)
2 stars
33 (8%)
1 star
11 (2%)
Displaying 1 - 30 of 86 reviews
Profile Image for Dania Shrbaji.
48 reviews1 follower
June 3, 2012
كتاب ميز فعلاً

زبدة الكتاب:
إن رؤيتنا للتغيير يمكن أن تكون معقدة و مضخمة، ويمكن أن تكون واضحة وميسّرة،و إن التغيير حتى ينجح قد يحتاج إلى الأمور التالية:
إرادة صلبة وعزيمة ماضية.
رؤية واضحة للوضعية الجديدة التي نتطلع إليها.
ظروف تساعدنا على النجاح في بلوغ ما نصبو إليه.
وعي جيد بالتكاليف الباهظة والأعباء الكبيرة التي سنحملها عند اختيارنا للجمود وإبقاء كل شيء على حاله.



مقتطفات أعجبتني من الكتاب:


من المهم جدا حتى ننجح في التغيير أن نعرف مسوغات سلوكنا السلبي الذي نود التخلص منه، وأن نعرف المنافع التي تعود علينا من ورائه
_______________


نحن بشر نصيب ونخطئ، ومع كل خطأ نتعلم شيئاً جديداً، وسوف تنقضي حياة كل واحد منا وهو يلوم نفسه على بعض أفعاله، المشكلة هي أن ننظر إلى أخطائنا على أنها ناتجة من قصور بنيوي في العقل أو النفس.
_______________


إن من المهم أن نعتقد أنه ما من إنسن إلا وله هفوات لا تصدر في بعض الأحيان عن كثير من الأطفال! نحن نخطئ، ونصيب، وتغلبنا أهواؤنا في بعض الأحيان، فتصدر عنا بعض الأمر القبيحة جدا، ويظن من يراها أننا أصحاب انحراف سلوكي خطير، والأمر قطعا ليس كذلك، ولهذا فإن من المهم أن ننظر إلى ما يقع مرة واحدة على أنه كبوة جواد، وينبغي ألا يحطم معنوياتنا ولو كان سيئاً جداً لأنه في الحقيقة عابر ومؤقت وقد وقع بسبب الغفلة أو مرور الإنسان بلحظة ضعف، ولذا فينبغي ألا نتوقف عنده..
_______________



الإبداع لا يكون بتفويت المصالح من أجل المبادئ، إنما يكون بتحقيق المصالح في إطار المبادئ.
_______________


إن الذين لا يفشلون أبداً هم أولئك المحبطون والقاعدون عن طلب المعالي، أما العاملون فإنهم تارة ينجحون وتارة يخفقون، هذا هو الشيء الطبيعي.
_______________


رحلة التغيير تبدأ حين نكتسب عادة العزلة مدة من الزمن-ولو عشر دقائق- في اليوم أو الأسبوع من أجل التبصر الذاتي، ومن أجل إلقاء بعض الأسئلة الكاشفة ومحاولة الإجابة عليها، وهذه الأسئلة يجب أن تكون من نوع:

هل ما أعده أولوية في حياتي من حرص على النجاخ والتفوق أو كسب المزيد من المال والاستحواذ على مزيد من النفوذ والشهرة.. هل هذه الأمور تستحق فعلاً أن تكون ذات أولوية أو لا؟
ما الأمور الجيدة في شخصيتي والتي أعتقد أنها مصدر تفوقي واعتزازي ومصدر طمأنينتي؟
ما الذي أشعر أنه يتراجع في حياتي مما أستطيع التحكم به: التعبد، القراءة، الصلات الاجتماعية، التعامل مع الأسرة، المرونة الذهنية؟ وما أسباب ذلك؟
ما نقاط الضعف التي أعاني منها؟ هل هي فيما لدي من عزيمة وإرادة، أو هي في الإمكانات والقدرات؟ أو هي في البيئة التي أعيش فيها، أو هي في وضوح رؤيتي لمستقبلي؟
هل أنا في الاتجاه الصحيح، وهل أعدّ الفوز برضوان الله -تعالى- هو الغاية العظمى التي ليس بعدها غاية أو أن الهدف غائب أو منسي أو غائم؟
لماذا لا يحصل تقدم واضح في حياتي على صعيد الفلاح والنجاح؟ هل ذلك بسبب الكسل أو ضعف الطموح، أو عدم وضوح أدوات التغيير، أو أن هناك أسباباً أخرى؟
_______________



إن الخيال أكثر أهمية من المعرفة، وهذا بسبب قدرة الخيال على إخراجنا من الواقع الفعلي إلى الواقع الافتراضي أو المتخيّل.
_______________



يكون لحياتنا معنى حين نحدد بدقة الأهداف التي نعيش من أجلها..
_______________


النكوص دائما وارد:
إن من المهم لكل من له أهداف قريبة أو بعيدة أن يدرك أن حدوث نكوص أو تراجع عن بعض ما حققه أمر وارد في كل الأحوال، وهذا ما يشهد به الواقع، ومادام هذا أمرا طبيعياً فإن علينا ألا نرتاع للإخفاقات الصغيرة، وأن نمتلك روح النهوض بعد كل كبوة والانطلاق بعد كل عثرة..
_______________



إن الخبرة الإنسانية تشير إلى أن نفوسنا وعقولنا وأجسامنا تتساهل في التغييرات البطيئة والصغيرة بسبب ضعف ترميز جهاز المناعة لدينا في مواجهتها، وإن علينا أن نستفيد من هذه الخبرة في الانتقال من وضع إلى وضع.

Profile Image for Huda Aweys.
Author 5 books1,454 followers
May 11, 2015
مالاقيتش جديد :) ، و الحقيقة لازم اعترف .. بالرغم اني من اكثر الناس دفاعا عن علم (التنمية البشرية) .. الا اني لازم اعترف ان من اخطر عيوبها .. التنميط و عدم الإبتكار ، سواء في العرض او التناول .. نفس الأفكار .. نفس طريقة العرض ! ..، يعني فيه كام كتاب لغاية دلوقتي (بيلمعوا) .. كانوا الكتب اللي أسست للعلم دا ، و اصبحت مرجعية له .. و باقي الكتب بتنقل منها نفس الأفكار و نفس المنهج ! .. و ان حصل اختلاف ، فبيكون طفيف جدا
و دا عيبه .. و دا اللي ممكن يجيب الملل للقارئ المهتم بالقراءة في النوعية دي من الكتب
للأسف ...
Profile Image for أحمد رشيد.
Author 2 books86 followers
June 25, 2012
كتاب رائع... سأستفيد منه إن شاء الله في تحديث نفسي و في تغير بعض عاداتي السيئة... و أنصح كل من يريد التطور أو إحداث تغير في حياته أن يقرأ هذا الكتاب و يستلهم منه بعض ما يفيده....
Profile Image for Abdulrahman.
38 reviews6 followers
September 9, 2012



كتاب خفيف و جميل
ما يميز الكتاب :
اللغة البسيطة و البعيدة عن التعقيد التي استخدمها الكاتب

أنصح الذين يريدون قراءة كتب تطوير الذات أن يبدؤوا بقراءة هذا الكتاب
Profile Image for فقيرة  لربها .
151 reviews
Read
December 27, 2016
كتيب جيد يعتمد على القارئ لا الكاتب ...
فالتغيير ليس مجرد كلمة أو حلم أو أمنية التغيير عمل وارادة وايمان التغيير هو
الصدق في ما نريد الوصول اليه ...
ا
Profile Image for عُلَيَّا.
47 reviews17 followers
March 29, 2020
دار النشر : دار الخلدونية
عدد الصفحات: ١٠٦
الاقتباسات :
- إن التجربة الإنسانية تعلمنا أنه لا بد من دفع ثمن شيء ما: فإما أن ندفع ثمن التغيير أو ندفع ثمن عدم التغيير .
- مهما ساء الظروف و ضاقت المسالك ، فإن هناك فرصة للارتقاء على المستوى الذهني و الروحي و البدني و الإجتماعي.
- التغيير ليس خيارا ، بل هو الخيار الوحيد .
- لا نستطيع مواجهة كثير من مشكلاتنا إلا بتغيير بعض عاداتنا.
- تغيير الذات نحو الأفضل هو في الحقيقة تغيير للعالم بصورة مصغرة .
- أنا لمجتمعي و مجتمعي لي 💪💪💙.
Profile Image for AFAF.
17 reviews5 followers
April 24, 2012
جاء الكتاب كاجرعة مكثفة لمعاودة التقدم نحو تحقيق الاهداف و التغير الإجابي وطرق الوصول إلى هذا التغير وبعض الطرق العملية لبلوغ ذلك
من خلال أسس اشتملت على تعريف التغير بين العسر و المتعة الأسباب المعينة ويقضة الشخصية التشبت بشي وأحد و مشقة البداية وأسباب السلوك السلبي وأسباب نجاح البعض و إخفاق الاخر في عملية التغيير ثم أفرد جزء في عوائق التغيير و اخر سماه ب التغير من إلى. أورد به التغير على المستوى ( الشخصي - الاجتماعي - المهني ) ثم تناول أساليب و أدوات التغير عن طريق عشر نقاط :
١- التأمل الذاتي
٢- فحص الحديث الداخلي
٣- مراجعة الأطر
٤- استخدام الخيال
٥- التخلص من اختلاق الأعذار
٦- تغيير من أجل الأهداف
٧- العهود الصغيرة
٨- فضيلة التوكيد
٩- طلب المؤازرة
١٠- تغيير البيئة

انطباعي عن الكتاب. :

كتابا مقنن و مكثف و ماتع
موجه لجميع الفئات وذلك مايفسر بساطة أسلوبه و قلة عدد صفحات الكتاب حيث انها ٨٨ صفحة
تقريب مفاهيمه من المتلقي وذلك عن طريق سرد قصص قصيرة إما لتّرغيب نحو ثمرة هذا التغير او لوضع اليد على موطن الخلل وسده بطريقة محببة لنّفس تسهم في إصال الفكرة بوضوح دون لبس
محاولة شمولية إراد المعوقات و العلاج بطرق مختصرة
وجود إضاءات جميلة وذكية بخبرة المتمرس الفطن ( الامتنان لله - العهود الصغيرة )



لذة الاشياء في عدم كمالها :
تكرار بعض المعلومات التي سبق لي قرأتها

توصية : نعم كمراجعة مكثفة لتغيير و عند النكوص
Profile Image for طَيْف.
387 reviews439 followers
April 25, 2012
هذا الكتاب...يتعدى توصيف الحال إلى اقتراح الحلول وفتح آفاق جديدة للتغيير والإصلاح....
وتقديم الأفكار الراقية والعميقة والعملية في أسلوب سهل يستوعبه الشباب من غير كثير عناء.


أحب في أسلوب الدكتور عبد الكريم بكار العمق في الفكرة وسهولة اللغة

ترك الكتاب فيّ أثرا عميقا...ربما لأنه لامس حاجتي للتغيير في هذه الفترة

يتحدث الكتاب عن مبادئ أساسية في التغيير ووعوائق التغيير ومحاور مهمة في التغيير و التغيير أساليب وأدوات وأمثلة عملية في التغيير

تمنيت لو أكثر الكتاب من ضرب الأمثلة العملية.

من الكتاب:

إن كثيرا مما تملكه من مواهب وقدرات وإمكانات ،وكل ما أتيح لك من فرص موائمة يفقد مع الأيام الكثير من أهميته،
كما أن من طبيعة التغييرات الكبرى إيجاد الكثير من الفرص والكثير من التحديات،
وإن التجاوب معها هو السبيل الوحيد لاستخدام فرصها في مواجهة تحدياتها.

ومسألة التغييرليست من المسائل اليسيرة والسهلة ،فهي تحتاج من البصيرة والرؤية مقدار ماتحتاجه من الإرادة والعزيمة.


التغيير ليس خيارا بل هو الخيار الوحيد


بسبب الغفلة قد تتحول الأفكار إلى قواعد خفيّة أو إلى أس��س فكري للسلوك


الدوافع التي تحفزنا على التغيير كثيرة،لكنها تظل بدون معنى إن لم تتوفر إرادة صلبة وعزيمة ماضية.


البدايات شاقة...والتغيير محفوف بالمخاطر...ولكن حصولنا على النتائج العظيمة طالما كان مرتبطا بحجم المخاطرة...و البقاء في منطقة التردد والحيرة أخطر أحيانا من الإقدام على عمل فيه شئ من الجرأة.


إن مضيّنا قدما في تغيير بعض الأمور السلبية يكسبنا فضيلة قوة الإرادة والصبر والثبات وقوة العزم ،ويجعلنا نشعر بأننا متعاطفون مع أنفسنا وقيمنا وأهدافنا...


الوعي بالذات أهم أنواع الوعي...واكتشاف الشأن الخاص بسلبياته وإيجابياته أهم من اكتشاف العالم.
إن كثيرا من الناس يريدون التقدم نحو الأفضل لكنهم لا يعرفون المنارات التي يمكن أن تضئ طريقهم...
أي أن وعيهم بذاتهم دون المستوى المطلوب.


إن في إمكان كل واحد منا أن يجد نفسه في عداد الرواد الذين يقودون ويؤثرون،
ويضيفون إلى الحياة الكثير من الأشياء الجميلة
Profile Image for محمد لطفى.
71 reviews13 followers
June 2, 2015
مختصر بدون ثرثرة
لكن عادى جدا

المقدمة اعجبتتى
وتمنيت أن يسير النهج مثل المقدمة

لكن ليس كل شىء يتمناه المرء يدركه

خير :)
Profile Image for Yazan.
50 reviews
July 25, 2012
كتاب جميل ومفيد فعلاً كنت سأكتب نقدي بأن الأفكار ينقصها التنظيم وترتيب العناوين التي ضعت قليلاً وأنا أقرأها ولكن وجدت ملخصاً في نهاية الكتاب بعد أن انهيته لذا أتراجع عن نقدي
يحوي الكتاب أفكار جميلة خفيفة عن كيفية التغيير وتحديد الأهداف حتى الوصول إليها
أكثر قسم أفادني في الكتاب هو أساليب وأدوات التغيير التي صنيفت بطريقة جميلة تساعد على الرقي بالذات
Profile Image for أحمد رمضان.
77 reviews62 followers
October 10, 2013
كتاب صغير جدا، مليئ، لكنه يحتاج إلي إعادات -كالوِرد- ليعطي ثماره .. كتاب مختصر، أهم ما يقدمه و أمثاله من الكتب الصغيرة هو: إشغال شرارة الرغبة في الإنجاز و التفكير و التأمل في الأمور الشخصية و ما يمكن تحسينه و تغييره فيها.
363 reviews137 followers
April 15, 2012
ليس فية جديد فهو نفس الكلام الموجود فى اى كتاب تنمية ذاتية
Profile Image for Ehab abdullah.
13 reviews
Read
April 12, 2013
كبسولات مختصرة قيمة للتغيير واساليبة
Profile Image for eman lotfy.
18 reviews3 followers
August 27, 2014
كتاب روعة

إلي كل نفس تتوق إلي التغيير

ف الحقيقة قرأت إلي الشيخ العريفي ف كتاب استمتع بحياتك و قلت انه اروع كتاب لأروع كاتب
ثم وجدت كتاب جدد حياتك للإمام محمد الغزالي ف قلت بل هذا اروع كتاب لأروع كاتب
و اليوم فرأت كتاب قطار التقدم لدكتور عبد الكريم بكار حقا حتي هذا اليوم هو اروع كتاب لأروع كاتب

و لكن تلك الكتب الثلاث ع نفس النهج
العيش مع الواقع و الاستدلال بمواقف الرسول و الصحابة(دنيا و دين )

و لكن هناك إضافة ف هذا الكتاب
و هو حسن ترتيب الافكار و العناصر و تنظيمها بشكل يسير
واعجبني تفكيره الذي يلزمنا ف هذا العصر

انصح بقرائته ^_^ ^_^
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Zainab.
131 reviews82 followers
March 1, 2014

عناوين كالتغيير والنجاح والابداع .... وغيرها مما يندرج تحت "التنمية البشرية " فقدت قيمتها و رونقها بسبب.. الابتذال/التجاري ان صح التعبير.. اصبحت هذه العناوين تذكرني بـ >تعلم الانجليزية في يومين
رغم اهمية هذا المجال الا ان اقلامه الحقيقة .. قليله جدا*
د.عبدالكريم بكار ، اعتبره من هذه القلة..
الجزء الاول من هذا الكتاب جيد جدا
وكذلك اسلوبه.. كعادته متزن و مرتب في طرحه
اما الجزء الثاني ...اغلب نقاطه قرآتها سابقا في مقالات وكتب اخري
Profile Image for Hesham Magdy.
23 reviews8 followers
May 12, 2013
كتاب على الرغم من إنه صغير إلا إنه بيسلط الضوء من زوايا عدة على فكرة التغيير أجبرنى إنى أقراه تقريبا 3 مرات ورا بعض فى نفس الجلسة , كتاب قيم ولا شك , ومشجع على الاستمرار فى القرآءة للدكتور عبدالكريم بكار
Profile Image for Najla saad.
139 reviews120 followers
November 2, 2013
محفز وملهم
كـ عادة د.عبدالكريم بكار
أسلوب جميل وسلسل ,
التغير معناه
وأساليبه
وطرقة
ومعوقاته
وعبارات توكيدية جميلة
ومحفزة ,
وضرب أمثلة مبسطة
وشرحها بـ أسلوب واضح
Profile Image for Abobakr Abdeen.
78 reviews11 followers
April 11, 2014
كتاب رائع جدا ,, صفحات معدودات كفيلة بالتغيير المنشود لكل شخص على جميع المستويات ,, أنصح الجميع بإقتنائه
Profile Image for أحمد .
69 reviews23 followers
September 25, 2014
كتاب صغير الحجم ، عميق الأثر .... يساعد من يبحث عن التغيير ويمده بكثير من الأفكار والمفاهيم التي تعينه على التغيير
Profile Image for Omar ٍShekfeh.
19 reviews
August 2, 2016
كتاب كلاسيكي في مجال التغيير. لا توجد عيوب في الكتاب الا انه لم يقدم جديد لشخص مثلي متوسط الاطلاع في مجال التغيير.

يحتاج لعملية وواقعية اكثر وأمثلة أكثر توفيقا
Profile Image for jory Abdullah.
126 reviews17 followers
June 4, 2021
من الكتب الممتعة والخفيفة وتحتوي على مقالات محفزة وكلمات مشجعة، يعجبني اسلوب البكار في كل مايكتب دائما
Profile Image for Tharwat.
185 reviews89 followers
November 21, 2014
عرض كتاب
قطار التقدم



• اسم الكتاب: قطار التقدم: مبادئ وأساليب للتغيير الشخصي.

• المؤلِّف: أ.د. عبدالكريم بكار.

• سنة النشر: 1433هـ - 2012م.

• دار النشر: دار وجوه للنشر والتوزيع - الرياض.

• الطبعة: الأولى.

• صفحات الكتاب: 88.



صار التَّغييرُ حاجةً ملحَّةً في وقتِنا الحاضر، فالكلُّ يبحث عن التَّغييرِ؛ تغييرِ البَيْرُوقراطيات المؤسَّسية، تغييرِ حياةِ المجتمعاتِ للأفضل، بل صارت كلمةُ التَّغييرِ من أكثرِ الكلمات تداولاً وانتشارًا وتعبيرًا عن السَّخَطِ على الأوضاعِ القائمة: السِّياسية والاقتصادية والاجتماعيَّة والحَضارية ككلٍّ، وقد علَّمنا اللهُ أنَّ الإنسانَ هو مركزُ هذا الوجودِ، وهو مَن بيدِه أمرُ التَّغييرِ على الأرض، والعاقبةُ بيدِ الله - سبحانه وتعالى - يقول الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]؛ يقول الأستاذُ "سيد قطب" في "ظلالِه" تعقيبًا على الآية الكريمةِ: "... فإنَّه لا يغيِّرُ نعمةً أو بؤسًا، ولا يغيِّرُ عزًّا أو ذلَّةً، ولا يغيِّرُ مكانةً أو مهانةً.. إلا أن يغيِّرَ النَّاسُ من مشاعرِهم وأعمالِهم وواقعِ حياتِهم، فيغيِّر اللهُ ما بهم وَفْقَ ما صارت إليه نفوسُهم وأعمالُهم، وإن كان اللهُ يعلم ما سيكون منهم قبل أنْ يكونَ، ولكن ما يقعُ عليهم يترتَّبُ على ما يكونُ منهم، ويجيءُ لاحقًا له في الزَّمانِ بالقياسِ إليهم.



وإنَّها لحقيقةٌ تُلْقِي على البشر تبِعةً ثقيلةً؛ فقد قضَتْ مشيئةُ الله، وجرَتْ بها سنَّتُه - أنْ تترتَّبَ مشيئةُ اللهِ بالبشَرِ على تصرُّفِ هؤلاء البشر، وأنْ تنفُذَ فيهم سنَّتُه بِناءً على تعرُّضِهم لهذه السنَّةِ بسلوكِهم.



والنَّصُّ صريحٌ في هذا لا يحتمِلُ التَّأويلَ، وهو يحمِلُ كذلك إلى جانبِ التَّبِعةِ دليلَ التَّكريمِ لهذا المخلوقِ الذي اقتضَتْ مشيئةُ اللهِ أنْ يكونَ هو بعملِه أداةَ التَّنفيذِ لمشيئةِ اللهِ فيه".



صدَر للدكتور "عبدالكريم ��كَّار" كتابُ: "قطار التقدم: مبادئُ وأساليبُ للتَّغيير الشَّخصي"، يعرِضُ فيه مسألةَ التَّغيير الذاتيِّ وأهمَّ مقوِّماتِها، ويقترحُ فيه بعضَ الحلولِ المجرَّبةِ لتلك المسألةِ، حيث يفتحُ آفاقًا جديدة للتَّغييرِ والإصلاحِ؛ وذلك بالتَّوافُق مع ما لدى المسلمِ من معطيَاتٍ ومقدَّراتٍ يستطيع استغلالَها لتغييرِ واقعِه الفعليِّ، ويرى الدكتور "عبدالكريم بكار" أنَّ "مسألةَ التَّغيير ليست من المسائلِ اليسيرة والسَّهلة؛ فهي تحتاجُ من البصيرةِ والرُّؤيةِ على مقدارِ ما تحتاجُه من الإرادةِ والعزيمة"؛ صـ7.



وقد وضعَ المؤلِّفُ في رسالتِه رؤوسَ أقلامٍ مختصرة قدرَ الإمكانِ، وحرَص على أنْ يكونَ الكتابُ صغيرَ الحجمِ، مباشِرَ المضمونِ، ولَم يستطرد لمزيدٍ من الشرح، ولا بسط نقاطه بإسهابٍ، اللهمَّ إلا فيما ندرَ طوالَ الرِّسالةِ، حيث حاول في كتابِه هذا - كما بقية كتبِه - "كسر المعادلة الصُّلْبة؛ من خلال تقديمِ الأفكارِ الرَّاقيةِ العميقةِ والعمليَّة، في أسلوبٍ سهلٍ يستوعبُه الشَّبابُ من غيرِ كثير عَناءٍ"؛ صـ7.



والكاتب هو الدكتور "عبدالكريم بن محمد الحسن بكَّار"، أحدُ المؤلِّفينَ المرموقين في مجالاتِ التَّربية والفكر الإسلامي، حصَل على درجة البكالوريوس من كليَّة اللغة العربية بجامعة الأزهر (1393هـ/ 1973م)، وعلى الماجستير في عام (1395هـ/ 1975م)، والدكتوراه عام (1939هـ/ 1979م)، ومن أهمِّ مؤلَّفاتِه في مجال التربية: "فصولٌ في التَّفكير الموضوعي" عام 1994م، و"نحوَ فهمٍ أعمقَ للواقع الإسلامي" عام 1995م، و"من أجل انطلاقةٍ حضارية شاملة" عام 1995، و"مقدِّمات للنهوض بالعمل الدعوي" عام 1996م، و"مدخل إلى التنمية المتكاملة" عام 1997م، و"من أجل شباب جديد" عام 1998م، و"حول التربية والتعليم" عام 1999م، و"العَوْلَمة" عام 1999م، و"القراءة المثمرة" عام 2000م، و"العيش في الزمن الصعب" عام 2000م.



وصف الكتاب:

وضع الكاتبُ رسالتَه في مقدِّمةٍ وخمس مقالاتٍ مختصرة، وضَّحَ في المقدِّمة حاجةَ الشُّعوب إلى التَّغييرِ، وأنَّ هذا من مواطنِ التَّفاؤلِ في المستقبل، وتبشير لواقع هذه الأمَّة، وبما أنَّ الإنسان هو مركزُ الوجود ودَلالةٌ على مجتمعِه؛ فلا بدَّ أن يهتمَّ بتغيير ذاتِه أوَّلاً، وهذا هو الهدفُ من الكتاب، عن طريقِ بعض الوسائلِ العملية، والنَّصائح التجريبية، التي يتغلَّب بها الإنسانُ على ضعفِه الدَّاخليِّ، ومعوِّقات واقعِه الخارجيِّ.



وجاءت المقالةُ الأُولى بعنوان: "مبادئ أساسية"، وتحدَّثَ فيها الكاتبُ عن معنى مفهومِ التغيير، والذي يستلزمُ بالضَّرورة التغييرَ من حالٍ إلى حال، قد تكونُ أفضلَ أو أسوأَ، واستعاض الكاتبُ عن التَّغييرِ للأفضل بكلمةِ "التقدم"، حيث وضَّح الكاتبُ أن تغييرَ المعنويَّات والقناعات ليس بسهولةِ تغييرِ الماديَّات، ويحتاجُ إلى المزيد من الصَّبرِ والمثابرة، والمهم: "عدم اختلاق الأعذارِ، وألا نرضى بالقليلِ"؛ فعُلوُّ النَّفس يتبعُه - بالتَّالي - علُوُّ الغايةِ، ويؤكِّدُ الكاتب أنَّ التغييرَ ليس خيارًا وسطَ خياراتٍ، بل هو الخِيارُ الوحيد إذا كنتَ ترغبُ في الارتقاء بنفسِك ومجتمعِك، وإلا فلا قيمةَ حقيقية من المطالبة به.



ويرى الكاتبُ أنَّ هناك ارتباطًا بين الاستعداد للتَّغيير، وبين ارتفاعِ المستوى الثقافيِّ للفردِ الرَّاغبِ في التَّغييرِ، فالحصيلةُ المعرفيَّةُ الممتازة تُسهم بشكلٍ كبير في تغييرِ شخصيَّةِ الفرد للأفضلِ، وفي نظرتِه لِمَن حوله، كما أنَّ التَّغييرَ ذاتَه ليس عبئًا في كلِّ الأحوالِ، فبالنَّظر للنتائجِ النِّهائية ورضا الإنسان عن نفسِه في تحقيقِ أيِّ نتائجَ مرجوَّةٍ - تتَّضحُ قيمةُ التَّغيير للفرد، وهو ما يحتاجُ لنوعٍ من اليقظة الشَّخصية، أو ما يُعرَفُ بمفهومِ "المراقبة" لسلوكِك، وأيضًا لا تغييرَ من غيرِ عزيمةٍ حقيقيَّةٍ، مع ضرورةِ طردِ سحاباتِ اليأسِ التي قد تخيِّمُ على حياة الفردِ وتُفْقِدُه المعنى الحقيقيَّ للتَّغيير، وينبِّهُ الكاتبُ أنَّ البِدايات دومًا ما تكونُ شاقَّةً؛ فلا ينبغي أن ييْئَسَ الفردُ من فشلِ المحاولاتِ الأُولى.



وجاءت المقالة الثانية بعنوان: "عوائق التغيير"؛ حيث يوضِّحُ الكاتبُ أنَّ عوائقَ التغيير كثيرًا ما تكونُ نفسيَّةً، وفكرية محضَةً، وقد لا تشكِّلُ العوائقُ المادية كبيرَ عثرةٍ أمام إصرارِ الإنسان على تطويرِ أوضاعِه نحو الأفضل، ومن أهمِّ هذه العوائقِ النَّفسية: الرَّواسبُ القديمة من التجارِبِ الفاشلة، والصِّفات السَّلبية، والخوفُ من عواقبِ التَّغيير، خاصةً إذا ارتبط ذلك بأمرٍ وظيفيٍّ، إلى جانب عادة المماطلة والتَّسويف، والاستخفافِ بالذَّات، والنَّظرةِ الدُّونية لها، مع تحويلِ الهفواتِ السَّهلة التي يمكن حلُّها لأسبابٍ دائمةٍ للفشل النفسيِّ، والبناءُ عليها رؤية خاطئة من جانب الفردِ لشخصيَّتِه الذاتية، ويقترحُ الكاتبُ عدَّةَ حلولٍ لتلك المشاكل، من أهمِّها: الاعتماد على اللهِ والتوكُّل عليه، عدمُ الخوف من المجهول والفشل، والبعدُ عن مسبِّبات ذلك؛ مثال: جو عمل غير صحِّي، أو أصدقاء وأقرباء قد يكونون هم مصدرَ التَّخويف... مع ضرورة ترتيبِ الأولويَّات للتغلُّبِ على عادة التَّسويف المستمرَّة.



وجاءت المقالة الثالثة بعنوان: "التغيير من... إلى..."؛ حيث وضع الكاتبُ ثلاثةَ محاورَ أو أصعدةٍ رئيسية للتَّغيير الذاتيِّ للإنسان:

أولاً: الصَّعيد الشخصي.

ثانيًا: الصعيد الاجتماعي.

ثالثًا: الصعيد المِهنِيُّ.



فعلى الصَّعيد الشَّخصي: نبَّهَ أنَّ مِن أهمِّ محاور التَّغيير أنْ ينتبهَ الإنسانُ من غفلته الحياتيَّة إلى الحضورِ، وعُمق الإيمان بالله، وعظيم صُنْعِه وتدبيره لحياتِه، وحياة المخلوقات على تلك الأرضِ، وضرورة استحضار النيَّة الصالحة في الأعمال والتَّوكيد عليها، كما ركَّزَ الكاتبُ على أهمية تغيُّرِ الإنسان من حالة العَطالةِ والهَدَرِ في عَلاقاته الاجتماعية والحياتيَّة، للرِّيادة وهدم الاستسلامِ للتقليد والتَّبعية، أو كما قال -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يكنْ أحدُكم إمَّعةً))، إلى جانب تقليلِ الاعتماد على الآخرين، والحذَرِ من الاندماج الاجتماعيِّ وترْكِ مسافةٍ بين الفرد وبين عامَّةِ النَّاسِ؛ لصونِ الذَّات عن الاندماجِ في التَّفاهاتِ والاهتمام بشؤونِها الخاصَّة المهمَّة، مع أهميَّة الطُّموح والمبادرةِ، ومِحْوريةِ المبدأِ، لا محورية المصلحة في كلِّ أحوالك، والتَّفاؤل بالأفضل، وترْكِ الشَّكوى والتَّشاؤم؛ فالمتشائمون لا يُنتجون شيئًا.



أمَّا على الصَّعيد الاجتماعي، فيرى الكاتبُ أنَّ استخدامَ الجاذبية والإقناعِ ورُوحِ الوُدِّ في تحقيقِ أهدافِك وطموحاتِك نحو التَّغيير - أفضلُ من أسلوبِ القسْرِ والإكراهِ والتَّهديدِ، إلى جانبِ أنَّ هذا يستدعي ألا يقنَعَ الفردُ بموقفِ المتفرِّجِ، ويبادر إلى دائرةِ الفعل عن طريقِ أيِّ عملٍ تطوُّعيٍّ يسهمُ به نحوَ تغييرِ أيِّ جانبٍ في مجتمعِه؛ ممَّا يستدعي نوعًا من الانفتاحِ والدِّراية بمشكلاتِ المجتمعِ، لا التَّقوقع الشَّديد نحو الذَّات، ويرى الكاتبُ أنَّ شعارَ "أنا لمجتمعي ومجتمعي لي" هو الذي يجب أن يرفعَه الشَّخصُ الذي يرغب في التَّغيير على الصَّعيد الاجتماعيِّ.



أمَّا على الصَّعيد المِهنيِّ، فيرى الكاتبُ أنَّ فشَلَ التَّخطيط لحياتِنا يتبَعُه - بالتَّالي - فشَلُنا في وظائفِنا المستقبليَّة، فلا بدَّ - من البدايةِ - أنْ يخطِّطَ الفردُ لحياةٍ مِهنيَّةٍ ثريَّةٍ ومنتجةٍ؛ وذلك عن طريق الدِّراسة في مكانٍ جيِّدٍ، أو تعويضِ نقصِه التعليميِّ بالدَّورات وحضور المؤتمرات والنَّدوات المتخصِّصة؛ ممَّا ينتُجُ - بالتالي - عنه عملُه في مؤسَّسةٍ متقدِّمةٍ في المستقبل، أما إذا كان الإنسانُ عالقًا في عملِه ووظيفتِه، ولا يجدُ لها قيمةً إنتاجيةً، أو ثراءً ينعكس على حياتِه أو معرفتِه العامَّة أو الاجتماعية - فلا بدَّ أن يبادرَ بتغييرِ مجالِ عملِه؛ لأنَّ تحسينَ الأداءِ في هذه الحالةِ يكونُ صعبًا للغاية، كما يقدِّمُ الكاتب نصائحَ للالتزام الوظيفيِّ لإحداثِ التَّغيير الفارقِ، والتي من أهمها: مراعاةُ المسؤوليَّة الواجبة في أداءِ العمل؛ حتى يشعرَ الفردُ بأنه يُطعِمُ أولادَه وأسرتَه من كسْبٍ حلالٍ، والالتزامُ بالحضور في وقتٍ مبكِّرٍ، إلى جانب الاهتمامِ بتنميةِ الأداء، ومساعدةِ زملاءِ العمل، لا الاتِّكال عليهم طَوالَ الوقت.



أما المقالة الرابعة بعنوان: "التغيير: أساليب وأدوات"، فينبِّهُ خلالَها الكاتبُ على أنه ليس لدينا ما يعرف بـ"ثقافة التغيير"؛ حيث نَغفُلُ عن أهمِّ وسائل التَّغيير وأساليبِه، التي قد تكونُ علاماتٍ فارقةً في رحلة التَّغيير السريع، ويرى أنَّ من أهمِّ تلك الوسائل التي غابت عنا: التَّأمُّلَ الذاتيَّ؛ فكلُّنا يتهرَّب من ذاتِه بشأن فشلِه المستمرِّ، وعدم تقدُّمِه سنةً بعد أخرى، الكلُّ حوله يتطوَّرُ للأفضل على الصَّعيد الشَّخصي والمِهنيِّ والقِيَمي، بينما هو ما زال يتهرَّبُ من مواجهة الأسئلة الممضَّةِ التي تواجهُه بفشلِه وجمودِه؛ لذا يركِّزُ الكاتبُ في الوسيلة الثَّانية على ضرورةِ فحص الحديثِ الداخليِّ، والإصغاء لحديثِ النَّفس حول ضرورةِ التَّغيير والتَّخلُّص من العادات السيِّئة؛ بل وتوظيف ذلك الحديثِ الداخلي لتنشيطِ خَصِيصةِ الإرادة وقوَّةِ التَّصميم على التَّغيير، وطيِّ الملفات القديمة، ومراجعة أُطُرِ التَّفكير، والتَّخلُّص من اختلاقِ الأعذار؛ للبَدْء في التَّغيير من أجل أهدافٍ يسيرةٍ محدَّدة، تعتمد على خطَّةٍ جيِّدةٍ ذاتِ نزعةٍ إيجابية، وعدم الاهتمام بالنُّكوص في أوَّل مرَّة، وتكرار المحاولة مرَّةً بعد أخرى؛ حتى نصلَ للهدف المنشود، ويؤكِّدُ الكاتبُ أنَّ طلب المساعدةِ ممَّنْ مرُّوا قبْلك بظروفٍ مشابهةٍ ليس عيبًا أو ضعفًا؛ فبعض النَّصائح والخبرات من الآخرين قد تُيسِّرُ طريقَ التَّغيير الصعب، مع ضرورة تغييرِ البيئة الفاسدة التي تحكُم صفاتِ الفرد وعاداتِه وتقاليدَه، أو على الأقل محاولة تجاهل مؤثِّراتِها السيِّئة، والتَّركيز على جانبها الأفضلِ.



أما المقالة الخامسة والأخيرة، فجاءت بعنوان: "أمثلة عملية"؛ حيث وضَع فيها الكاتبُ بعضَ الأمثلة الشَّائعة في حياتنا لحالاتٍ تستدعي التَّغييرَ أو تبحث عنه، وكيفيَّة تطبيقِ الخُطوات السابقة التي وضَّحَها طَوال الرِّسالة في حلِّ المشاكل أو معوِّقات التَّغيير التي تعترض حياتَنا، ومحاولة توليدِ أساليبَ ومقوِّماتٍ ووسائلَ للتَّغيير؛ للبَدْء في التقدُّمِ الذاتيِّ.



وختم الكاتبُ رسالتَه بكلمة مختصرة، أكَّد فيها على منهجِه الذي التزمَه طَوال صفحات الرِّسالة؛ حيث حرَص على الاختصارِ بشكلٍ يجمع بين العُمقِ والبساطة، كما أعاد تلخيصَ أهمِّ أسسِ التَّغيير في خاتمتِه؛ لتحفيزِ القارئ على البَدْء بها، والعملِ على أساسها، والمبادرةِ لتنفيذِها.

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/78673...
Profile Image for Abdelkhalek Abdessalam.
18 reviews3 followers
Read
March 18, 2021
الكتاب : قطار التقدم "مبادئ وأساليب للتغيير الشخصي"
الكاتب : د عبدالكريم بكار
دار النشر : دار السلام
عدد الصفحات : 93

•المحور الفاصل في حياة الكثيرين نهضة ورقيا وتقدما هو التغيير، التغيير الكلمة السهلة، المعني الصعب، الغاية السامية، المرمي الرابح،

•حوي الكتاب مقدمات وأرضية عن التغيير معني وغاية لا انفكاك عنها لمن أراد التقدم بنفسه، وأنا كثيرا ما تجتذبني كتابات الدكتور بكار بالأخص في هذه الناحية التي انفصمت عرايا فيها فباتت متهتكة متفلتة، أتلمس مايعيد لها شعثها، وأجد تقصيري البالغ دافعا للانطراح في سطور تلك الورقات راميا بقلبي وعقلي فيها علّني أنصلح يوما،

•ثم إن التغيير كأي غاية عظيمة لابد له من عقبات ومعوقات تحول دون الوصول إليه، وهي رواسب نفسية استقرت في أعماق اللاواعي فباتت تجتذب كل فكرة تدفع للأمام، من الخوف من عواقب التغيير، والمماطلة في باتخاذ الخطوة التي عندها تقول للماضي وداعا وللتغيير حي وهلا، والاستخفاف بالذات، وما يقوم مقام ذلك في النكوص عن التغيير والركون للجمود،

•ويفتح لك الأفكار في التغيير علي الصعيد الشخصي وهذا هو الأهم بالنسبة لي، وكذلك علي الصعيد الاجتماعي والمهني،

•والتغيير لابد له من أساليب وأدوات وهنا أمتع أجزاء الكتاب في نظري، تناولها الدكتور علي صغر الكتاب بالشكل المفيد الموصل للمطلوب، والكتاب يُقرأ في جلسة، به الجودة والفكرة والمعلومة والمثال والتطبيق،

•وتبقي أزمتي في هذا الكتاب وغيره مما يتناول موضوعه ما لخصه الدكتور أحمد رزة بقوله " حل كثير من الأمور الفرار، الفرار من النظري للعملي، ومن القراءة للفعل، الدوران الكثير في ذات المكان لا ينتج إلا شباكًا تلتف على روح القارئ، الفرار للعمل تسيير، واستمرار، ودفع ".

تقييمي للكتاب : 5/4

#الرحلة
#محاولات_بائسة
Profile Image for أمَل.
140 reviews78 followers
July 28, 2017

كتابٌ نفع لمن أراد أن يشحذ همّته للتغيير، وإن لم أجد فيه حقيقةً ما كنتُ آمله.. لكن كما ذكرَ الكاتبُ في المقدمة فقد عمد إلى تقديم الأفكار العمليّة بأسلوب سهل مختصر ...




***مُخلّص الكتاب ****


"طبيعة التغيرات الكبرى إيجاد الفرص والكثيير من التحديات"

-مسألة التغيير ليست يسيرة ولا بد من دفع ثمن شيء ما.
- لا بد من إدراك حدود الإمكانات،  وجعل ما نسعى إليه في نطاق المشروع.


#البداية : مبادئ أساسية (أشبه بمدخل للحديث) يذكر فيه:
- معنى التّغيير
- تغيير المعنويات صعب
- مهما ساءت الظروف تظلّ هناك فرصُ قائمة
- التغيير ليس خياراً بل هو الخيار الوحيد في بعض الحالات
- يوجد ارتباط بين الاستعداد للتغيير والمستوى الثقافي المتوفر لدى الناس.
- وإن كان للتغيير أعباء مزعجة فلهُ متعة تكمن في الفضائل والمنافع والشعور بالتعاطف مع النفس
- اليقظة الشخصيّة (أصل كل عادة فكرة ترسّخت، لذا لابد من الانتباه للأفكار التي نعتمدها في حياتنا الشخصيّة.)
- لا تغيير من غير عزيمة ( الرغبة والدوافع لا تكفي)
- التشبّث بشيء واحد منعاً للتشتت..
- مشقة البدايات ( الشروع في خيار جديد أشبه بفتح طريق في جبل شاهق)
- ثم يذكر السبب الذي يجعل أشخاصاً ينجحون دون أشخاص (وهي أسباب متداخلة ومتفاوتة):
1) الشعور بخطر
2) تلقي تربية حرة ومنفتحة
3) وجود حوافز وإغراءات
- لا بد من الوعي بأسباب السلوك السلبي.

#فصل: عوائق التغيير ( العوائق نفسية وفكرية في المرتبة الأولى أكثر من العوائق والظروف المادية)
* عوائق أساسيّة:
- الرواسب القديمة من الأفكار والأنماط
-  الخوف من عواقب التغيير
- المماطلة في البدء
-  الاستخفاف بالذات
-  تحويل الهفوات إلى أسباب دائمة


#فصل: التغيير من ..إلى .. 
 - الوعي بالذات أهم أنواع الوعي ، والأشخاص الذين ليس لديهم الوعي الكافي إما بسبب :قلة التعليم، أو العيس في بيئات محطّمة..

* بعض الأشياء التي تجتذب جهودنا في التغيير:

$أولاً : الصعيد الشخصي:
 - من الغفلة إلى الحضور: العبادات كلها تستهدف تعميق معنى العبودية لله، والشعور بمحبة الله أساس لتسديد أقوالنا وأفعالنا.
- من العطالة إلى الرّيادة: لدينا هدر في الإنتاجية الشخصية وميل إلى التقليد والعيش في الظل.
- الوصول إلى الريادة والتأثير يتطلب تغييرات على المستوى الفكري والروحي والسلوكي منها:
أ- تقليل الاعتماد على الآخرين
ب- الحذر من الاندماج الاجتماعي
ج - امتلاك الطموح العالي
د - لا ريادة من غير مبادرة
- الانتقال من محورية المصلحة إلى محورية المبدأ: لا يعني ذلك التخلي عن المصلحة من أجل المبدأ، وإنّما  جعل الالتزام بالمبادئ هو محور الاهتمام. (ذكر هنا مجموعة أمور تفيد في هذا الشأن)
- من السلبية إلى التفاعل: دفع المزاج السوداوي، ومحاربة اليأس، والابتعاد عن الشكوى والقبول والتكيّف والتفاعل مع البيئة (ذكر هنا مجموعة أفكار للتفاعل مع ما حولنا)

$ثانياً: الصعيد الاجتماعي
 - من القسر إلى الجاذبية : الاعتماد على الجاذبية والتفاوض والاحترام في التربية والمهنية والحياة الزوجية بعيداً عن الإكراه والتهديد.
 - من دائرة الإطلاع إلى دائرة الفعل: مغادرة مقاعد المتفرجين والاهتمام بالشأن العام لا الشأن الخاص وحده، ويكون بعدة أساليب ذكرها الكاتب على شكل نقاط ..
- من الإنغلاق إلى الانفتاح: الإنسان لا ينمو إلا من خلال الاحتكاك بالنّاس ( ذكر هنا مجموعة نقاط تساعد على هذا النوع من الانتقال)

$ثالثاً: الصعيد المهني ( الانتقال من الإهمال إلى الجدية والكفاءة يتطلب :)
  - الدراسة في مكان جيد
- العمل في مؤسسة متقدمة
- مجموعة نقاط تجيب عن "كيف يغيّر الموظف ضعف الإنتاجية والاصطدام المستمر مع الزملاء وماشابه من المشاكل المهنية .."


 #فصل: التغيير أساليب وأدوات
1) التأمل الذاتي:

"رحلة التغيير تبدأ حين نكتسبُ عادة العزلة، ولو عشر دقائق، من أجل التبّصر الذاتي، ومن أجل إلقاء بعض الأسئلة الكاشفة.."

مثال على الأسئلة:
- ماهي الأولويات في حياتي وهل تستحق كونها أولويات؟
- تعداد الأمور الجيدة في الشخصية / نقاط الضعف
- ما الأشياء المتراجعة في حياتي وما السبب؟
- هل أسير في الاتجاه الصحيح المؤدي لجنّة الرضوان؟
- ما سبب عدم التقدم الواضح؟ ..إلخ


2) فحص الحديث الداخلي وبلورة ما نحن فيه من خير وشر.

- توظيف الحديث الداخلي يقوم على الآتي:
* الشعور بالامتنان لله
* التركيز على الإرادة ( القصور الأساسي لا يكمن في شح الموارد بل في ضعف الإرادة)
* طي الملفات القديمة.

3)  مراجعة أطر التفكير ( الأطر والمسلمات عادة ما تكون خاطئة، قاصرة أو عاطفية كتعميم تجربة أو الفشل إلخ )
4) استخدام الخيال: تخيل ما هو في مصلحة التغيير الإيجابي
5) التخلص من اختلاق الأعذار : ( والأعذار نوعان: ما يتمحور حول القصور الذاتي وما يتمحور حول البيئة والظروف والآخرين.
6) التغيير من أجل هدف: المسلم لا يواجه مشكلة في تحديد الهدف النهائي "وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون"
7) النكوص دائماً وارد.
8) وضع هدف ذكي ( واضح ومحدد، ممكن التحقيق، في إطار زمني معين)

* التغيرات تستهدف تحقيق ما سبق إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ولا بد من:
- التفكير بطريقة إيجابية
- وضع خطة
- استحضار السلوكيات المساعدة

9) العهود أو الخطوات الصغيرة ( التركيز على تغيير عادة واحدة إلى أن تنقطع صلتنا بها أو تصبح العادة الجديدة جزءاً مألوفا من الحياة اليوميّة)
10) التوكيد ( بتكرار المعاني والكلمات بصورة إيجابية نحو التغيير)
11) طلب المؤازرة
12) تغيير البيئة


112 reviews2 followers
May 22, 2020
كتاب خفيف وسريع القراءة يرفع الهمة ومليء بالمعاني العميقة لتغيير الشخصية والتقدم
رغم أني أعرف أغلب النقاط المذكورة وأطبقها في حياتي أحببت وجودها بشكل مرتب في كتاب يجدد المعلومات ويبعث الحماس في النفس


نقاط من الكتاب

مقدمة ابن خلدون سيطرة التوصيف على طرح ابن خلدون عوضا عن اقتراح الحلول وفتح آفاق جديدة للتغيير والإصلاح *
القران الكريم يعلمنا أن الإنسان هو مركز الوجود وان كل شيء يمكن أن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده *

أساليب للتغيير
- التأمل الذاتي
- فحص الحديث الداخلي
- مراجعة أطر التفكير
- استخدام الخيال
- التخلص من اختلاق الأعذار
- تغيير من أجل الأهداف
- العهود أو الخطوات الصغيرة
- فضيلة التوكيد
- طلب المؤازرة
- تغيير البيئة
Profile Image for Mohamed Yehia.
103 reviews10 followers
August 25, 2017
الموضوع ينقصه الكثير لكي نقول انه يعالج موضوع التقدم الشخصي. الجهد المبذول في الكتاب أقل مما يجب.
55 reviews3 followers
February 10, 2018
كتاب جيد تخلص الكاتب من حشو كتب التنمية الذاتية و استطاع أن يركز المحنوي و يضغطه بحلول عملية لا مجرد شعارات من شعارات تلك الكتب
Displaying 1 - 30 of 86 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.