بذة عن الكتاب في هذا الكتاب مرجع لأغلب القضايا والإشكليات في فهم التصوف ومفاهيم متعددة كالذكر ومشروعية الذكر بالأسماء الحسني والمسبحة وأحكام الرقي والتمائم وتقديس المشايخ ومعني الطرق الصوفية واختلاف أنواعها ..الخ الفهرس ترجمة المؤلف للتاريخ والذكري أولا المختار من رسالة الاقناع الحث علي الذكر فضل الاجتماع للذكر الذكر بالصوت مشروعية الذكر قائما الذكر بالاسماء المفردة الذكر بالاسماء المضمرة اسم الله الاعظم قضية الوارد وغيره الاحزاب والاوراد ومشروعيتها العهد الصوفي وصورته الشرعية حكم المعاهدة علي السلوك الورد الصوفي العام المسبحة وحكمها الاذن بالورد اصل الورد من الكتاب والسنة الاستغفار الصلاة علي الرسول التهليل الشيخ واختياره مقياس الوصول معني الطريق او الطريقة اختلاف الطرق والمريدين الذكر في المساجد والزوايا المصافحة والتقبيل قضية التمايل في الذكر مشكلة الموالد الرقص في الذكر الطبل والزمر الذكر الملحون والمختلف ضرب اللسان زفاف المشايخ رؤية المحرم وسماعه الاولياء والشريعة احكام النذور احكام الرقي والتمائم التقديس لله وحده الشعوذة والتدجيل لماذا نتصوف التصوف والايمان بالغيب التصوف والحياة الواقعية أولا الروحية في الاسلام ثانيا التصوف الاسلامي بين التسليم والمعارضة
هو الإمام الأزهري الفقيه المحدث، مجدد التصوف الإسلامي،السيد محمد زكي بن إبراهيم الخليل بن علي الشاذلي، وكنيته: (أبو البركات)، ولقبه: (زكي الدين)، و هو رائد العشيرة المحمدية ومؤسسها ، و مؤسس مجلة «المسلم»، (المجلة الصوفية الأولىٰ في العالم الإسلامي)و معهد إعداد الدعاة (أول معهد شعبي صوفي من نوعه). كما أسس الطريقة المحمدية الشاذلية، و كان عضو بالمجلس الأعلىٰ للشئون الإسلامية، و عضو (الهيئة العليا للدعوة بالأزهر) برئاسة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود. كما كان عضوًا إداريًّا عاملًا في أكثر من جماعة وهيئة ولجنة إسلامية، واجتماعية، وثقافية عامة وخاصة، رسمية وشعبية، بمصر والخارج، منها: (جماعة أبوللو) للشعراء بدعوة المرحوم أحمد شوقي أمير الشعراء. كذلك كتب في: «لواء الإسلام»، و«المسلم»، و«الخلاصة»، و«العمل»، و«الرسالة الإسلامية»، و«التصوف الإسلامي»، وجريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية، و«السياسة» الأسبوعية، و«النهضة الفكرية»، و«الفجر»، و«أبولو»... وغيرها من المجلات. وقد أسس جماعة (الروَّاد الأوائل)، وكان يقوم بتحرير مجلتها: «التعارف». وقد تنوعت مقالات الشيخ وكتاباته؛ فكان منها: المقال الديني، والاجتماعي، والتاريخي، والأدبي، والسياسي، وكان منها البحث الأكاديمي. * أسس (المؤتمر الصوفي العالمي) و(مؤتمر المرأة المسلمة)، الذي عقد في أوائل الخمسينيات، واشتركت فيه الجماعات الإسلامية، وكان له صداه في العالم كله، وكان -رحمه الله- من أقدم مؤسسي جمعية الإخوان المسلمين، ثم تركها مع الدكتور المرحوم (إبراهيم حسن). مسيرته العلمية حفظ القرآن على يد الشيخ جاد الله بالقراءات* المختلفة. حصل على العالمية القديمة من الأزهر الشريف، وكان ذلك في الفترة ما بين 1926 إلى 1930م. مُنح نوط الامتياز من الطبقة الأولى. انتقل إلى رحمة الله في 16 من جماد الآخر 1419هـ الموافق 7أكتوبر 1998، ودفن بجوار أبيه وجده بقايتباي القاهرة.