لماذا التفكير خارج الصندوق؟ وهل يستحق هذا الكتاب أن أعطيه شيئا من وقتي؟ أجيبك وأؤكد لك أن قصة واحدة أو تجربة تقرأها في هذا الكتاب قد تغير مسار حياتك.
التفكير خارج الصندوق مهارة يحتاجها كل فرد منا، الموظف والمسؤول، رجل الأعمال والعاطل، الفرد والمجموعة، الرجل والمرأة، رب الأسرة وأفرادها، فهي المفتاح الذي سيشرع أمامك أبوابا تقودك إلى كنوز من الأفكار الرائعة وإلى حلول لمشاكل عديدة ظننت أنها لن تنتهي أبدا، والأفكار المنثورة على صفحات الكتاب سترتقي بك من نمط التفكير التقليدي إلى عالم الإبداع والابتكار.
بأسلوبه القصصي وإمكانية التنقل بين صفحاته دون التزام بالترتيب سيحفزك هذا الكتاب على الابتكار والتطوير والتغيير في حياتك الشخصية والعملية ويزيل الحواجز الوهمية التي تقف أمام طموحك ويكشف عن طاقاتك الكامنة حين تقرأ عن إنجازات حققها من هم دون قدراتك وإمكاناتك وبأفكار بسيطة. ستعرف كيف انهارت شركات ضخمة وسقطت لأنها نامت على وسادة تفوقها أو اتخذت استراتيجيات انتحارية.
الكتاب يتضمن العديد من التجارب العملية وقصص النجاح التي ساهمت في حل المشاكل والعثرات التي واجهها بعض الأفراد أو الشركات والمصانع بطرق حل مبتكرة وغير تقليديه، وهذا ما يريد الكاتب أن يوصله سواء للموظفين أو رواد الأعمال وحتى أفراد المجتمع لمواجه مشاكلهم. انصح بإهداء الكتاب أو توفيره في كل بيئة عمل، للفائده الكبرى التي يجنيها أي قارئ له. النسخة الإلكترونية للكتاب https://drive.google.com/file/d/1wmym...
كتاب جميل وبسيط في الطرح والمحتوى، يستعرض فيه الكاتب من خلال سبعة فصول قصص نجاح لأفراد وشركات (معظمها من خارج العالم العربي) فكروا خارج الصندوق وآخرين تشبثوا بطرق تفكير وآليات عمل تقليدية فقادتهم للفشل. يضيف الكاتب بين الحين والآخر بعض من إسقاطاته على واقع الحال في عالمنا العربي من حيث عدم تبني الإبداع وتقبل التجديد وما تسبب به ذلك من عجز وفشل.
وكونه يخاطب أصحاب القرار في الشركات بشكل خاص فقد اكتسبت بعض من مفاهيم الإدارة والتطوير وكنت أتمنى كذلك أن أجد فيه بعض الأساليب والتمارين العملية لكيفية ممارسة التفكير خارج الصندوق.
يحتوي الكتاب على العديد من التجارب والأفكار الرائعة التي أدت إلى نجاح وتفوق الشركات التي قامت بتطبيق هذه الأفكار لا أنكر أن هناك بعض الأفكار التي تبدو في ظاهرها ساذجة. لكنها قليلة المؤسف أنني لم أجد أفكار مذهلة قد طبقت في عالمنا العربي