طُلب منه مرات عديدة أن يقوم بهذه الرحلة ولكنه في كل مرة يقدم الحجج لكى لا يقوم بها ، وما أن وجد أنه لا مفر له من القيام بها خاصة بعد طول العمر وسرعةالأيام في المُضى قرر أن يقوم بها ، ولكن ما هى هذه الرحلة التى طُلب منه القيام بها ، لقد أرادوا أن يكتب عن أول رحلة قام بها إلى أوروبا وبين الرحلة التى يقوم بها الآن ، ولكنه في قرارته نفسه يقول لقد مضى عليها نصف عقد تقريباً ، ولكنى سوف أحاول فأعتصر راسى لاستخلص منها ذلك الشريط من الذكريات الذى أخشى أن يكون قد بهت ، أما الحاضر فإنى أواجهه بنفس شاخت وفقدت الكثير من روح الشباب وانطلاقته وحماسته ودهشته .
Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
اقل كتاب اقراءه لتوفيق الحكيم ..لم استفد كثيرا واكملته تقديرا لادب توفيق الحكيم علنى اجد مايفيدنى ولكن فعلا اصبحت لدى قناعة ان الحكيم يكون فى افضل حالاته فى كتابة المسرحيات وليس فى ادب الرحلات
كتاب مسلي في نصفه الأول الذي يتحدث فيه توفيق الحكيم عن مذكرات رحلتين لباريس بينهما عقود ولكن بعض ما في نصفه الثاني لم يجذبني ولم أكمل قراءته وأقصد كل من العوالم ورسالة أندريه لا أعرف ماذا كان توفيق الحكيم يريد تحديدا ويقصد بعبارته هذه (ليس معنى هذا هو فتح الباب فجأة للجنس الصريح أمام جماهير لم تتهيأ بعد لتقبله بمعنى مرتفع) بعد مشاهدته أفلاما جنسية في سينما باريس وحديثه عن وجود الجنس في الأدب العربي
اذا اتاك الحظ بما فيه الكفايه لتعيش في باريس وانت شاب فإن ذكراها ستبقى معك اينما ذهبت طوال حياتك لان باريس وليمة متنقلة ارنست همنجواي كتاب جميل خفيف عن ذكريات توفيق الحكيم في العشرينات من القرن الماضي وسبعيناتها في باريس والمقارنه بين العصرين
قال الحكيم: الأسطي "حميده" أول من علمتني كلمه فــن. بتقول "للحج محمد" مطيباتي التخت : حاج محمد يا حاج محمد --- شوف يا ختي نسيت اقولك --يا دي الحوسه-- الارانب أمانه في رقبتك يا حج محمد متنساش ترمي للارانب فوق السطح قشر العجور --امانه عليك---السيده في ظهرك
توفيق الحكيم فى رحلته لباريس عشرينات القرن الماضى قرر يدخل سينما فيها مُحاضر بيشرح العلاقة الجنسية بين الازواج على شاشة العرض اللى ظهر عليها بعض الرسومات للاوضاع المختلفة الصحية بين الزوجين وبعد ما خلص المحاضر كلامه بدأ عرض فيلم كامل لزوجين يمارسون العلاقة الجنسية كاملة امام الجمهور . لحد هنا احنا على علم بان الافلام الجنسية فى السينمات الفرنسية كانت مباحة حتى سنوات قليلة سابقة .. لكن تعليق توفيق الحكيم على الموقف ده كان غريب شوية .. اكثر ما لفت انتباهه هو احترام الجمهور للعرض وكأنه يطالع محاضرة علمية دقيقة !! .. فلم ينبس احد ببنت شفة على رأى نبيل فاروق ولزم الجميع الصمت احتراما للمشاهد التى وصفها بالعلمية !! .. بل وفى قاعة مجاورة شاهد فيلم تسجيلى عن حرية تبادل الزوجات وكيف ان هذا المجتمع ينفذ مقولة (لا حياء فى العلم) !! . وايه كمان يا عم توفيق .. لاحظ كمان الفارق بين الشعب الفرنسى والشعب المصرى فى حرية المطالعة شاسع جدا فيجب تهيئة الشعب ليتقبل مثل هذه الحريات .. طبعا منساش يقول ويكرر ان التحرر من الحجاب على وجه المرأة وعلى عقول الشباب مطلب اساسى لتقدم الشعوب . المفترض ان توفيق الحكيم كان طالع بعثة على حساب الحكومة المصرية ليكون شاهد عيان على معايير التقدم فى فرنسا ويستوردها الى مصرنا الحبيبة .. وهو يُمنى نفسه بان تساهم توصياته التى سيرسلها لمصر بالتحرر من الاحتلال الانجليزى !! . بالاضافة الى ملاحظته لفتاة رائعة الجمال من ضمن الفتيات التى لم تخلو من ملاحظاته قبل ان يتحرى عن شاب يابانى يصاحبها اكتشف انه مُكلف من الحكومة اليابانية بترجمة كل الاعمال الفرنسية ايا كانت تخصصها الى اليابانية ليستفيد اليابانيين من التجربة الفرنسية .. فيمجد الحكيم مدى دقة واجتهاد اليابانيين وقدرتهم على تطبيق الآية القرآنية (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) .. ويبدو انه نسى تطبيق هذه الآية على مهمته الوطنية . كل هذا وهو لا ينفك من مغازلة كل وجه حسن يقابله بباريس .. فى فندق او فى مطعم او فى الطريق او فى نافذة مقابلة .. وكأن رسالته الاساسية تبدأ من نساء فرنسا وتنتهى الى نساء مصر .. حرية النساء هو سر نجاح الأمم .. فقلما قابل الحكيم ورفيقه سعيد رجل لا تربطه علاقه نسائية بموضوع ذكره .. مثل الخادم فى الفندق الذى يقطن به ووقع حظه فيه يخدم بالطابق المقيم به .. ولم يكن له اهمية تذكر غير قدرته على استدعاء الخادمة استازيا من الطابق العلوى او مارجريتا من الطابق السفلى لتخدمه فى اشياء سخيفة ليس الغرض منها الا مغازلتها . سيدى توفيق الحكيم .. انى احترم اعمالك من مسرحيات وقصص فلسفية رائعة لا شك .. ولكن آخر ما كنت اتمناه ان تتشرب من جمال الفتيات الفرنسيات وتتباهى بالحضارة والحرية الفرنسية وانت رجل تملك حضارة انسانية وادبية تتمثل فى الدين الاسلامى الذى لم تفكر ولو للحظة ان تناقش فرنسى او فرنسية باهرة الجمال ان كان هذا شغفك فى علوم الدين ووتصدر لهم الفكر الحضارى للاسلام والذى قد يكون ممر هام ترسل وتستقبل عبره ثقافتهم التى تناسبنا وتناسبهم لعلك تكون رسالة نجاة لهم .. وليس رسالة سقوط لنا