هذا بحث جديد، غير مسبوق في المكتبة العربية. وهو بحث قائم على أساس نظرية علمية يُطلق عليها نظرية الواقع المعاكس، أو الواقع المُضاد، أو نظرية الاحتمالات العلمية ، وهي نظرية تقوم على تصوّر الواقع الآخر، فيما لو لم يكن الواقع الذي نيعشه قائماً، وهي نظرة علمية تتصل بعلم الرياضيات وعلم المنطق اتصالاً وثيقاً، ولا تقوم على قراءة الغيب على طريقة السحرة والكهّان.
وفي هذا الكتاب الجريء قام شاكر النابلسي بتقديم ثلاثة سيناريوهات محتملة لكل من الواقع الديني والثقافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي العربي، فيما لو لم يظهر الإسلام في الوقت المناسب، وفيما لو بقي العرب وثنيين، أو اعتنقوا الحنيفية، أو اعتنقوا اليهودية أو المسيحية.
وقدم لنا شاكر النابلسي في هذه السيناريوهات وقائع تاريخية محتملة ومنطقية، مبنية على أساس علمي، وقراءة تاريخية واعية ودقيقة لواقع القرن السابع الميلادي الذي ظهر فيه الإسلام.
شاكر النابلسي كاتب وباحث أردني من مواليد 1940. مختص بقضايا الإصلاح في الوطن العربي والقضايا الإسلامية بالإضافة لكونه باحث ليبرالي في الفكر العربي، ويصنف بين من يوصفون "بالليبراليين الجدد" في المنطقة العربية. له مؤلفات كثيرة وعُرف بمقالاته التي تتناول في مجملها الإصلاح إضافة للمنظمات والأفكار "الراديكالية" و"المتطرفة" في الوطن العربي.
بصراحة لم أعرف السّبب الذي دفعني لاقتناء هذا الكتاب بداية ومن ثمّ قراءته..
حال بدأت قراءته راودتني فكرة لماذا أقرأ مثل هذا الكتاب وهو ينافي أهم مبادئي في الحياة ألا وهي عدم قول كلمة (لو) والتي لا تقدّم ولا تؤخّر... فما بالنا وقد أفرد الكاتب لها هذا الكتاب كاملاً.. تقوم فكرةالكتاب على الاحتمالات والسيناريوهات المتوّقعة في حال لم يأتِ الإسلام.. كيف سيكون وضع العرب دينيّاً واجتماعيَّاً واقتصاديَّاً.. ويفرد لكلّ حالة جميع احتمالاتها.. فمثلا يذكر احتمال أن يكونوا اعتنقوا المسيّحيّة فيبدأ يورد ما الذي يمكن أن يصدر عن هذا الاعتناق على جميع الأصعدة وما دوافعه ومن ثم يورد احتمال كونهم اعتتقوا اليهوديّة، أو بقوا حنفاء أو مشركين أو، أو .......
ولكن الكتاب فيه الكثيير من التّكرار المملّ.. هذا عدا عن بعض الأفكار المُغرضة والتي لا أعتقد أنّ لها مرجعيّات تاريخيّة موثَّقة.. كما ورد في المقدّمة عن اعتراضه عن كون النّبيّ صلى الله عليه وسلّم أمّي لا يقرأ ولا يكتب.. فأورد الكثير من الأدلّة التي تثبت دعواه.. حتّى يكاد أن يلوي عنق النّص حتى يصل إلى مبتغاه..
لا أعرف ماذا أكتب أكثر عن الكتاب ولكن ما أعرفه أنّه لم يعجبني بفكرته الأساسيّة ولا بما ورد من تفاصيل مملّة ولا جدوى منها..
فليس بعد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلّم من كلام، عندما قال: (....ولا تقل لو أنّي فعلتُ كذا كان كذا وكذا، ولكن قُل قدّر الله وما شاء فعل، فإنّ لو تفتح عمل الشّيطان). ليأت كاتبنا ليعيد ويكرّر لفظة لو واحتمالاتها الكثيرة على أمرٍ يشرِّفنا أنّه حصل وكرّمنا الله به.. ألا وهو ظهور الإسلام واختيار لسان العرب لغة كتابه الكريم الخالد..
لن أكرّر تجربة قراءة كتب أخرى للكاتب، فقد كفّى هذا الكتاب ووفّى..
في هذا الكتاب، المؤلف استخدم نظرية الواقع المضاد. النظرية تعطي سيناريو تاريخي جديد على افتراض عدم حصول حادثة تاريخية معينة أو حصولها بطريقة مختلفة، أي بمعنى لو لم يحصل س ما حال ص؟ النظرية قائمة على أساس رياضي ومنطقي علمي. لكن المؤلف بكلامه أنه ترك الأدوات المستخدمة في النظرية وأخذ الشكل الخارجي لها فقط، ولا ادري ماذا يبقى من النظرية من غير أدواتها!! ثم قام بتطبيق النظرية على واقع العرب زمن الهجرة وأخذ يحلل مآلاتهم لو لم يظهر الإسلام. بالعموم لا اعتقد ان الكتاب كُتب بروح علمية، أنما هو قائم على جمع لحوادث تاريخية ومحاولة للربط بينها للوصول لنتائج اعتقد أنها مقررة سابقا من المؤلف!
كنت متحمسة جدًا لقراءة الكتاب، فاعتقدت بأن سيأخذ طابعًا علميًا، لا أنكر بأنني استفدت من بعض معلوماته ولكن عليه الكثير من المآخذ، لكن في بداية مراجعتي سأذكر بعض المعلومات التي نالت إعجابي وهي: ذكر بعض القواسم المشتركة بين الحنيفية والإسلام: الدعوة إلى التوحيد، ورفض عبادة الأصنام، وحج البيت، والنهي عن وأد البنات، وتجنب شرب الخمر وأكل لحم الخنزير، والاغتسال من الجنابة، والاختتان، قطع يد السارق، تحريم الزنا والربا. بعض القواسم المشتركة بين الصائبة والإسلام: الصوم شهرًا كل سنة، والصلاة خمس مرات في اليوم، والوضوء قبل الصلاة، أداء الحج والزكاة وتقديم الأضاحي، وتحريم أكل لحم الخنزير، وجواز الطلاق. وجود فرقة الدهرية التي تسمى الآن بالعلمانية :(ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر) وهي تنقسم إلا ثلاثة أقسام: ١- إقرار بالخالق والخلق ونكران البعث. ٢- إقرار بالخالق والخلق ونكران الرسل. ٣- إنكار الخالق والبعث. فقلد استمدت فلسفتها من الفلسفة اليونانية التي تمثلت في فلسفة أرسطو، ويقول الكاتب لو لم يوجد الإسلام لانتشرت الدهرية. نزول كما زال آباؤنا ... ويبقى الزمان على ما ترى نهار يمر وليل يكر ... ونجم يغور ونجم يرى -أبو العلاء أيضا توضح لي أن العرب لك يكن يعني لهم الدين شيئًا ذا أهمية المهم أن لا يمس شؤونهم الخاصة بضرر، فلقد كان من الرقيق مسيحيين ويهود لأسياد وثنيين ولم يجبرهم أحد على التحول.
أما بالنسبة للمآخذ، لاحظت الكاتب يحور بعض المعلومات، ولا أدري ما السبب هل هو من لغرض التشويق أم ماذا؟ فمثلاً لفتت نظري هذه المعلومة وهي أن مازال العرب يتسمون بأسماء آلهتهم، مثل سعد (آلهة بني كنانة) ومنى (آلهة قريش)، لكن عندما بحثت عن صحة هذه المعلومة وجدت أن فعلا هي أسماء لأصنام ولكن هذه فقط أحد معانيها، وأكاد أجزم أنه لا يوجد عربي سمى أبناءه سعد أو منى وهو يقصد بها أسماء لأصنام. وكذلك ذكر بأن العرب أخذوا تسمية أيام الأسبوع من اليهود! كيف وكما هي واضحة فالأسماء هي أسماء عربية (أحد:واحد، اثنين:اثنان ...إلى آخره.). وأحيانا الكاتب يناقض نفسه فيذكر تارة بأن العرب كانوا بسيطين جدًا بحيث لم يعتنقوا المسيحين لتعقيداتها وأحيانا يذكر بأن العرب كانوا قوما متعلمين ومتقدمين. كذلك ذكر الكاتب بأن مسيلمة كان حنيفيًا ولكن عندما بحثت عنه وجدته مسيحيًا ولا أدري ما الصواب. الكتاب فتح عيني على بعض الأشياء ولكن عليه الكثير من الملاحظات، هذا غير التكرار الممل جدًا للمعلومات.
في النهاية توقفت عن قراءة الكتاب بعد اتمامي لأول مائة صفحة :)
الكتاب جيد من الناحية التاريخية وعرضه لمعلومات غير معروفة عن العرب قبل الاسلام لكن المشكلة فى تحامل الكاتب الشديد على الاسلام ووصفه بانه السبب الرئيس فى كل ما وصل اليه العرب من انحدار وان العرب لو كانوا اتبعوا اى ديانة ول حتى كانت وثنية لكانوا فى مصاف الدول الكبرى فى العلم والادب والفنون!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فهل كل الدول التى لم تدخل الاسلام متقدمة فامريكا اللاتينية ودول افريقيا لم تشهد التقدم المعجز الذى منعه الاسلام عن العرب ؟ وفى احد تصوراته عن حال العرب لو اتخذوا المسيحية دين لكان وكان من التقدم الذى سيحل بالعرب ونسى الكاتب او تناسى محاكم التفتيش واعدام العلماء من قبل الكنيسة
أعتقد ان جزء كبير من المعلقين سلبا على الكتاب هم من الاخوة اللي تحدث الكاتب عنهم في الفاتحة ممن لا يرغبون بلمس التراث و التاريخ، و الحفاظ على أساطيرية الشخصيات الاسلامية، و أعتقد من الصحي أن يتم الصدام مع ثوابتك من آن لآخر.
في هامش الصفحة 52 الكاتب بدو ن وعي منه غالبا بيتكلم عن التقليب السياسي و الإجتماعي اللي تسبب به نشر الاسلام، و ازاي ممكن تتحول من مسيلمة اللي اسم الاسلام جه منك، و تم التأثر بافكارك الحنيفية، إلى مسيلمة الكذاب عندما يتم إنتهاء دورك.
قريش ترفض التأليب الإجتماعي المضر بتجارتها و ليس الدين في حد ذاته حيث لم يشغلها الدين و تعدده في حياتها المادة المهتمة بالاقتصاد.
احيانا أكاد ألتمس المواضع اللي مضايقة المتدينين في الكتاب، زي ان المؤلف يسرد اسباب دنيوية لانتشار الاسلام لما تكلم عن سيناريو الحنيفية، بعيدة عن الخرافات و التهويل الاسطوري و الدعم السماوي، و تجريدها امام المنطق التاريخي و من المعروف إنه بينظر للخطوط الحمراء بموضوعية.
يعيد المؤلف عدة مرّات زيارة الفكرة القائلة بإحتياج الأديان لقوة عسكرية لفرض التعاليم الدينية الجديدة في منطقة مثل الجزيرة العربية، و يكأن يكاد المريب أن يقول خذوني، بالتأكيد الجزئية دي مما يضايق الإخوة المسلمين، حيث واحدة من الأساطير التي تتناقلها الأجيال إنتشار الدين بالتجارة و الحب و الإقتناع، يكاد البعض ينفتق غيظا إذا أخبرته بتعارض هذا مع المنطق و تعارضه مع التاريخ، و أخيرا تعارضه مع التعاليم.
أميل أحيانا لكون إذا لم يظهر الإسلام لكانت المسيحية هي الدين الغالب، دين منفتح إجتماعيا فيه روحانيات و يشجع الفن و الاختلاط مناسب للمجتمع القرشي، و مش محتاج أكتر من دعم اقتصادي من الدولة البيزنطية.
عندي تعليق على تكرار المؤلف لبعض النقاط و ده بيخليك تحس إنك رجعت بالصفحات أحيانا، و أحيانا بينقل هوامش بالنص لفقرات لاحقة، أعتقد كان الأفضل يسرد معلوماته كلها في النص و يسيب الهوامش للمصادر.
في نص السيناريوهات المقترحة بيعجبني إزاي الكاتب بيتطرق لتفسيرات أفكار العامة المغلوطة عن فترة ما قبل الإسلام كتوضيحه لإن الأيديولوجية الإسلامية الحكامة كانت البوابة أو الصمام اللي حكم تناقل الشعر (كأهم موروث ثقافي ديواني ينقل أخبار و تأريخ حياة العرب قبل الإسلام) و هو شيء شخصيا أتفق معاه أن التاريخ قبل الإسلام و في الـ150 سنة الأولى تم فلترته و تهويله و تنقيحه لدرجة صارخة بإنعدام المنطقية ولا يمكن تصديقها.
بميل لسيناريو انه لولا ظهور الاسلام كانت المسيحية هتكون اكبر الديانات التوحيدية في المنطقة، مع توسع بسيط للحنيفية و اندثار كبير للوثنية، و ده كان هيتسبب في حفظ و ازدهار علوم و فنون و ثقافة ماقبل الاسلام، و وصول قسم اكبر منها لينا، و هنقدر نكمل الحلقة المفقودة دي من تاريخ المنطقة. مع ما اتوقعه من اسهامات الدهريين بكونها الفئة العقلانية في المجتمع بتساعم بشكل كبير في التقدم العلمي و الفلسفي.
اليهود النصارى كانوا هيبقوا أقلية، و الازدهار التجاري كان هيحافظ على غنا المنطقة لحد اكتشاف البترول.
لكن ماننساش إنه لن يكون في مقدار الانفتاح او التقدم المسيحي الغربي، لان نسختنا المسيحية متزمتة.
طوال قرائتي للكتاب الفكرة اللي بتدور في دماغي هي : "بئسًا، نحن نعيش أسوأ سيناريو!".
عندي ملاحظة على إخراج الكتاب بإنه كان الاجدر وضع قسم كبير و تحته فصل داخلي عند كل فصل، لانه فعلا يلغبط و يربك القارئ اللي بيحس انه كرر الكلام، لان الكلام فعلا بدأ يتكرر نسبيا، و ارى لحل المعضلة ان الكتاب كان المفروض يتقسم سيناريو كبير حسب الدين و تحتيه قسم سياسي و قسم اجتماعي و هكذا.
في النهاية الكتاب جيد جدا موضوعا، و لولا مشكلة نقل الهوامش و الاخراج الفصلي كان هياخد 4 نجوم.
يعتمد الكاتب في منهج بحثه على نظرية الواقع المضاد ، وهي نظرية تهتم بالقدرة على استشراف ما يمكن أن يكون عليه الحاضر الآن، لو لم تحدث تلك الحادثة التاريخية، أو لو لم يظهر ذلك البطل، أو تلك الشخصية التاريخية التي شكلت التاريخ والواقع على النحو الذي تم وقام.
وكان من رواد هذه النظرية إيجال كفارت الذي كتب في العام 1986 كتابه المشهور " نظرية الواقع المضادة " وقد اتخذت هذه النظرية طابعا علميا ومنطقيا بحتا. وتم تصور كثير من الوقائع التاريخية والسياسية المحتملة على ضوئها، ولعب علم المنطق فيها دوراً مهماً
لكن في هذا الكتاب يأخذ شاكر النابلسي بروح النظرية، مستعملاً الجزء المهم من أدواتها (بعيدًا عن الحسابات الرياضية)، وهو تصور الواقع الجديد المحتمل على ضوء الحقائق التاريخية القائمة. وكان استعماله لهذه النظرية يتعلق بالسؤال الكبير: لو لم يظهر الإسلام .. ما حال العرب الآن دينيًا وثقافيًا وسياسيًا واقتصاديَا واجتماعيًا؟
الكتاب بمجمله جيد ولكن يعيبه ثلاثة أمور
الأول: الخط الردئ، مما يجعل القراءة عملية مرهقة ومملة الثاني: كثرة الحشو بلا طائل لدرجة تبعث على الملل في نفس القارئ الثالث: كثرةالتكرار للمعلومة الواحدة، وهذه صفة ملازمة لأغلب كتب الدكتور شاكر النابلسي
لا اعلم لماذا الكتاب تعرض لهذا النقد و لم يعجب القراء و صراحة الكتاب عجبني و هو مجرد سيناريوهات علمية بحثية و اعتقد العاطفة الدينية لدى القراء لها دور كبير اذا كنت شخص لا تحتمل النقد و متحيز دينيا ماراح يعجبك الكتاب
الكتاب قائم على نظرية (الواقع المعاكس) أو (الواقع المضاد) وهي نظرية تقوم على تصور واقع آخر من التاريخ (لو لم تحدث تلك الحادثه التاريخيه) أو (لم يظهر ذلك البطل في التاريخ) الذي شكل التاريخ والواقع على النحو الذي نعيشه ما هو السيناريو المتوقع..؟ وكان من رواد النظرية إيجال كفارت وقد اتخذت هذه النظرية طابعاً علمياً وتم تصور كثير من الوقتئع التاريخيه والسياسيه المحتمله على ضوء الحسابات الرياضيه.
ولكن الكاتب ابعد كثيراً عن العلميه والتدقيق ولا أعلم هل بسبب صعوبة الموضوع وقلة المصادر والذي يعيب الكتاب كثرة التكرار والتناقضات الصريحه في الأحكام على التاريخيه مما جعلني أعتبر هذا الكتاب هو "خربطه في خربطه" ولم أستسيغ هذا اللامنطق وهذا الأستسهال في الحكم التاريخي.
يوجد به مغالطات كثيرة يبدو ان الكاتب يتبنى موقف ثابت عن الاسلام و يتحامل عليه ولم يتوانَ عن سرد شبهات كثيرة عن الاسلام وتبنيها بات من الواضح انها تلفيقات وتشويهات له وعلى رأسها:
- قضية مجزرة يهود بني قريظة، فهناك الكثير من الذين فندوا هذه التهمة رغم تبني كتب التراث لها. - قضية عدم فهم المسلمون -حتى القرشيين- كلمات وايات من القران، حيث ان قريش لم تنتقد القران من هذه الناحية وكما ذكرت فالكاتب يعتمد على قصص ومرويات من التراث دون تثبت. - اتهام الرسول بأن فكرة الاسلام لديه أتت لتحقيق هدف اقتصادي سياسي. وغيرها ناهيك عن التكرار الممل. الكاتب غير موضوعي في بحثه.
هل أحزن على انحطاط مستوى النقد لدى الكتاب العرب المعاصرين أمثال شاكر؟ أم هل أغضب من ركاكة الحجج التي ينتقد بها الدين الحنيف؟ إلى الذي ينتوي قراءته لا تضيع وقتك كما ضيعته أنا، إلا إن كنت تبتغي استجلاب النوم بعد طول الأرق. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كتاب بحثي يدورحول نظرية علمية جديدة على كتبنا العربية وهي نظرية الواقع المضاد بمعنى ماذا سيكون عليه الواقع لو لم تظهر حادثة معينة أو لو لم يظهر شخص بعينه أثر على منطقه وغير واقعها إلى آخر ,كتاب كفكرة بحثية جيد,حصرها الكاتب هنا بواقع القرن السابع (وهو القرن الذي ظهر فيه الإسلام) كتاب جيد إالى حدما ,إلأ أنه مليء بالتناقضات والتكرار .والحشو للكلام وهذا ما .جعلني لا أكمل قراءته إلا بتصفح سريع لما بقي من أوراقه.
افكار الكتاب تفتقد الى الموضوعيه والمنطق الذي تحدث عنه الكاتب في مقدمة الكتاب وفي بعض الاحيان اجده يهاجم لمجرد الهجوم حتى انه كان ياخذ جزء من الآيه القرآنيه او الحادثه التي حدثت ايضا ينتقد اوضاع المسلمين ويرجع ذلك الى منهمجهم الكتاب في مجمله يحمل الكثير من التناقض ايضا