What do you think?
Rate this book


176 pages, Paperback
First published January 1, 2012

عَنْ عبدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ. فَإِذَا خَرَجَتْ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ».الحديث صححه الترمذي و هو يعني أن المرأة عورة بالكامل و خروجها من بيتها تسهيل لمهمة الشيطان ليس في اغواء الرجل فقط و لكن في النيل من البشرية كلها رجالا و نساء فالمرأة كما في قول أخر هي مطية الشيطان أو حصان طرواده الذي يجتاج به حصوننا المنيعة.
❞ سألتُ نفسي أمام المرآة: ما الفائدة من هذا الجسد؟ لم أكن قد اكتشفت أنَّ الآخرين لا يرونني حاملة ثقل. بل يعتبرونني ثقلاً بذاته. عبئاً لا يدرون كيف يظل يباغتهم حضوره. ❝لا تدرك المرأة ذلك حتى يشتد عودها و يبدأ الأهل في عملية التحنيط الإجباري للجسم الملفوف و التغطية للوجه المشرق و الشعر البراق و التدريب على التحكم في الحركة و الجلسة و السكون بل و النوم أيضا و محاولة استشراف أي فعل أو تفكير للبنت للقضاء على الفتنة في مهدها.
❞ عرفتُ يومها أنَّ التربية تعني الضرب. لكنّني لم أعرف ماذا يعني رسم قلب. وماذا تقصد المديرة في حديثها عن رسائل الحب والكلام الفارغ. ❝الحب من الموبقات و لا يكون إلا للزوج و ما من سبيل للتمرن عليه و ادراكه إلا بعد الزواج فإن أصابك فمن الله و ان أخطأكِ يا أختاه فاعلمي أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك و ان كل شيء عنده بمقدار.
❞ في ما بعد صارت ترد بقولها: «كلّ شيء بفضله… أيوه بفضله… بفضله». وقد ظننتُ. ربّما كالآخرين. أنَّها تقصد الله بقولها هذا. لكنّني اكتشفت بعد فترة أنَّ مقصدها كان مختلفاً. انتبهت إلى أنَّها كانت أثناء قولها تخبط براحة يدها اليمنى بين فخذيها. تماماً. فوق من تكنّ له الفضل. ❝عندئذ تنقسم النسوة لأنواع و ان شئنا التحديد فيمكن حصرهم بنوعين: نوع يدرك أن بيده الكثير فيتمرد و يتجرد و يسقط في شهواته و نوع أخر يخنع و يقنع و يرضى و يستسلم لقدره أيا كان طامعا أن يجد عند الله ما هو فاقده لا محالة في دنيا الله حسب تعبير نجيب محفوظ.
❞ لولاها… لولا هذه الإمكانيات لكان أخوك المحترم ما زال بالسجن بحُكم أو بدون حُكم ❝فمن أراد الدنيا فعليه بمفتاح الدنيا الذي يفتح جميع الأبواب و من أراد الأخرة و سعى لها سعيها و هو مؤمن فالجزاء عند الله و هو في الدنيا موكل لقدر الله ان شاء أنجاه و ان شاء ابتلاه.
❞ كنت بحاجة إلى رجل. بحاجة إلى أن أعيش. أن أطعم الحياة. أطعمها على الأقل. ❝كانت تظن أن من حقها تحقيق الرغبة الوحيدة التي تحلو بها الحياة و لكنها في البداية و النهاية حرمة. مجرد حرمة.
"I don't remember the last time I saw my body and my face in the mirror together. I look alluring, seductive. I've got a great waist, and what luscious lips! I don't know anyone else with such full breasts, and a bum as plump and peachy - how can any man resist? My body is still youthful. In my sheer nightie* my reflection in the mirror is like a warm ocean, promising pleasure for any man who plunges into its waters..."First of all, the word nightie is just blech, never use that word. But obviously the problem here is that this woman is describing herself in such an obvious male gaze way that it was impossible to see her as an actual character from that point forward. The author makes it worse by making her unnamed. In a culture where women are referred to as Hurma once married, it would be more believable if the woman in her own spaces thought differently, or held tightly to some of her personal details.