What do you think?
Rate this book
موجز تاريخ الأرداف
" أنا لست عاهرة، إنما أتصرف على سجيتي" (بريجيت باردو)
عبد الله كرمون من باريس: لا يتعلق الأمر بنهاية التاريخ، ولم نقرأ كل الكتب بعد. لكن الأمر يتعلق هنا بـ"تاريخ الأرداف الموجز"، الكتاب الشيق الذي أصدرته دار زولما هذه الأيام. وما الفائدة من هذا الموضوع إذن؟ كيف سيعضد حاجتنا إلى المعرفة؟ أليست هناك كتب أخرى على الرفوف أهم من قصص الأرداف؟ عندما يفتح القارئ الكتاب ويتقدم في قراءته سوف تتخذ أسئلته طابعا آخر، بدءا بلماذا لا نقرأ ونعتبر أن الخطوة الأولى في اكتساب عقل نقدي تتمثل في الانخراط في المغامرة المعرفية ونبذ كل مثبطات الخطاب المتزمت الذي لن تنقصه البواعث أبدا لكي يدوم ويتأبد.
ليس من الضروري الإطلاع على موضوع الكتاب كي نحد من ديمومة الكوارث الطبيعية، كما أنه لن يفيدنا أبدا في التوصل سريعا إلى علاج نهائي لمرض الإيدز أو في إسقاط النظام الرأسمالي عوض التبجح بإسقاط حائط برلين.
غير أنه سيمنحنا ترف المتعة الحرة في التعامل مع مواضيع نتجنبها غالبا ونستل ضدها كل ما أوتينا من قوة البارود الأخلاقي. وسوف يؤكد لنا أن العلم ليس فقط هو الضغط على زر الكهرباء عندما نصل إلى البيت مساء، ولكنه أيضا تبني نتائجه التجريبية الأخرى باعتباره منتهى (مع مرونته بطبيعة الحال) تطور الفكر البشري، والذي حبا من خلال وسائل بدائية حاول بها تفسير وفهم العالم من أسطورة ودين، ما لم ينقرض بعد إذ ما تزال دواعي ذلك حاضرة في واقع علائق الناس المادية.
يتعلق الأمر بطبعة جديدة لكتاب قصة الأرداف، أو بالأحرى الاليتين الطازجتين، ما يدل على اهتمام الناس بهما، كي يستدعي ذلك إعادة طبعه. إذ أكد سيرج سافرون المستشار الأدبي لدار زولما، في مكان آخر، أنهم يعيدون نشر الكتب التي عرفت رواجا واهتماما كبيرين لدى عموم القراء.
فمن هو هذا الرجل الذي ترك خلفه كل مواضيع الأرض كي يفرد كتابا بأكمله إلى الحديث عن المؤخرات؟ يليق بنا أن نكف عن وصم الناس بعلل النفس كلما تعلق الأمر بموضوع يمس الجسد. فمتى سوف تستطيع فيه الإنسانية أن تتحدث عن النهد والفرج وغيرها دون أن يتبادر إليها أن الأمر يتعلق بممنوعات وبخرقها؟ سوف يحدث ذلك في عالم (هو ممكن على كل حال) تندحر فيه كل أشكال التسلط (العسكري، القانوني، الديني…).
صاحب الكتاب هو جان ليك هينيغ؛ مبرز في علم النحو، وصحافي سابق في جريدة ليبيراسيون. أصدر العديد من الكتب في مجالات شتى، لكنه ظل مهتما بتتبع بعض التفاصيل الإيروسية، سواء تلك التي لها علاقة بالطعام أو بالشراب (إيروسية الخمر)، (المني الأسود) أو غيرها.
تشي كتابته بهَم أنثربولوجي باد، مستنفرا كل ميادين المعرفة الإنسانية لتعريف ووصف المؤخرة. ما هي؟ وكيف نعتتها اللغات؟ ومن رسمها وكيف؟ إلى غير ذلك من مداراتها.
كان العلم في السابق مرادفا للشظف والقسوة، أو على الأقل في تلقيه والتوصل إلى منابعه. كما حرص المهتمون، اليوم، على الإبقاء بشأنه على نفس المنوال أيضا. لكن جان ليك فند تلك الرؤية التقليدية المتزمتة وجعل من تناول العجيزة موضوعا رصينا. مثلما أكد إيرازم، من قبله بكثير، بأنه يتحدث في كتابه المعروف عن الجنون بطريقة لا يمكن نعتها بتاتا بالمجنونة.
بدأ بالقول أن الإنسان لم يتحل بذلك الجزء من جسده إلا بعدما وقف على رجليه. لأن الحيوانات الأخرى التي تمشي على أربع قوائم لا تتمتع بإست. وإنما يطابق ذلك لديها امتداد لأفخاذها.
على كل حال فقد أكد جان ليك على أهمية الأوراك في بعض الدول الأفريقية التي تركز جمال المرأة في عظمة مؤخرتها، وأشار أنه ما تزال في موريتانيا اليوم بعض البيوت التي يتم فيها تربية أوراك الفتيات المقدمات على الزواج.
وإذا كان سالفادور دالي قد باح بأمر غريب مؤكدا أن المعرفة الفلسفية لشيء لا تتم جيدا إلا عن طريق أكله. فقد باح بأنه باستطاعته أكل حبيبته غالا إذا ماتت وتحولت إلى حبة زيتون صغيرة. لم يورد جان ليك هذا التصريح المحمل بإيحاءات هائلة إلا عندما كان بصدد سرد وقائع أكثر غرابة، وكأن ما قاله دالي يشكل الخلفية النظرية لما أقدم عليه في باريس الياباني إسييه ساغاوا. ما يطلق عليه جان ليك "الهالة المفزعة للعجيزة". إن قصة ساغوا هذا معروفة جدا، غير أن جان لا يهمه فيها الجانب الإجرامي الذي تفوق بشاعته كل نطاق، لكن الذي يهمه فيها هو تلك التجربة المختبرية فيما يخص العجيزة والإست.
أفشى ساغاوا لصحافي سنة 1986 بأنه شعر بالرغبة في أكل ورك البنت الهولندية رونيه، مباشرة بعد أن قتلها. وبما أنه يشمئز من مرأى الدم فقد ارتأى أن يبدأ بقضم الورك الأيمن لأنه بعيد عن القلب مركز الدم. لم يقدر أن يقتطع منه ولو قطعة وحيدة. وعمد إلى إدخال سكين فيه. كان الورك صلبا. لم يجد فيه أية نقطة دم، وإنما أشياء صفراء كما صرح بذلك. كان الأمر يتعلق بالشحم مثلما وقف على نفس الأمر بخصوص النهد. لن نحكي كل ما ورد في قصته التي نجدها في كتابه "في الضباب". غير أنه أراد من ذلك كما قال أن يحس بها في أقصى كينونتها. نوع من الحب المرضي المعقد. أضاف في الأخير، وبكل برودة دم، أن جزءا من وركها قد ذاب في فمه يومها.
سبق لألفريد بيني، الذي مات سنة 1911، أن لاحظ أن مورفولوجية الورك عند الرجل يغلب عليها النسيج العضلي، على خلاف أوراك المرأة التي يكوّنها نسيج هام من الشحوم. وسبب ذلك أمر بسيط هو أن الرجال يملكون عشرين مليار خلية شحمية في الوقت الذي تملك فيه النساء ضعف ذلك. فإذا كان الشحم عند الرجال يغلف الأعضاء المركزية مثل القلب والكبد فإن الشحم عند النساء يتركز حول الجلد وبالأخص حول الخاصرتين والفخذين.
ونحن في زمن اكتسحت فيه موضة الخزامة الجسد: أرنبة الأنف، السرة، الجانب العلوي من الأذن، الحلمة، طرف اللسان، الشفة العليا، الشفة السفلى، الأير، والفرج، وهي، كما قال فرانس بوريل، الأجزاء الأكثر وحشية من الجسم الإنساني. ولا تعرف الإلية والإست أي اكتساح من هذا القبيل. ما مكن جان ليك من القول بأن هذه الأخيرة، بالرغم من اعتبارها أكثر الأعضاء دناءة فهي أكثرها، بهذا المعنى، احتفاظا على عذرتها الأولى. وإن كان جان بيلور قد ذكر خلال القر...
عبد الله كرمون من باريس: لا يتعلق الأمر بنهاية التاريخ، ولم نقرأ كل الكتب بعد. لكن الأمر يتعلق هنا بـ"تاريخ الأرداف الموجز"، الكتاب الشيق الذي أصدرته دار زولما هذه الأيام. وما الفائدة من هذا الموضوع إذن؟ كيف سيعضد حاجتنا إلى المعرفة؟ أليست هناك كتب أخرى على الرفوف أهم من قصص الأرداف؟ عندما يفتح القارئ الكتاب ويتقدم في قراءته سوف تتخذ أسئلته طابعا آخر، بدءا بلماذا لا نقرأ ونعتبر أن الخطوة الأولى في اكتساب عقل نقدي تتمثل في الانخراط في المغامرة المعرفية ونبذ كل مثبطات الخطاب المتزمت الذي لن تنقصه البواعث أبدا لكي يدوم ويتأبد.
ليس من الضروري الإطلاع على موضوع الكتاب كي نحد من ديمومة الكوارث الطبيعية، كما أنه لن يفيدنا أبدا في التوصل سريعا إلى علاج نهائي لمرض الإيدز أو في إسقاط النظام الرأسمالي عوض التبجح بإسقاط حائط برلين.
غير أنه سيمنحنا ترف المتعة الحرة في التعامل مع مواضيع نتجنبها غالبا ونستل ضدها كل ما أوتينا من قوة البارود الأخلاقي. وسوف يؤكد لنا أن العلم ليس فقط هو الضغط على زر الكهرباء عندما نصل إلى البيت مساء، ولكنه أيضا تبني نتائجه التجريبية الأخرى باعتباره منتهى (مع مرونته بطبيعة الحال) تطور الفكر البشري، والذي حبا من خلال وسائل بدائية حاول بها تفسير وفهم العالم من أسطورة ودين، ما لم ينقرض بعد إذ ما تزال دواعي ذلك حاضرة في واقع علائق الناس المادية.
يتعلق الأمر بطبعة جديدة لكتاب قصة الأرداف، أو بالأحرى الاليتين الطازجتين، ما يدل على اهتمام الناس بهما، كي يستدعي ذلك إعادة طبعه. إذ أكد سيرج سافرون المستشار الأدبي لدار زولما، في مكان آخر، أنهم يعيدون نشر الكتب التي عرفت رواجا واهتماما كبيرين لدى عموم القراء.
فمن هو هذا الرجل الذي ترك خلفه كل مواضيع الأرض كي يفرد كتابا بأكمله إلى الحديث عن المؤخرات؟ يليق بنا أن نكف عن وصم الناس بعلل النفس كلما تعلق الأمر بموضوع يمس الجسد. فمتى سوف تستطيع فيه الإنسانية أن تتحدث عن النهد والفرج وغيرها دون أن يتبادر إليها أن الأمر يتعلق بممنوعات وبخرقها؟ سوف يحدث ذلك في عالم (هو ممكن على كل حال) تندحر فيه كل أشكال التسلط (العسكري، القانوني، الديني…).
صاحب الكتاب هو جان ليك هينيغ؛ مبرز في علم النحو، وصحافي سابق في جريدة ليبيراسيون. أصدر العديد من الكتب في مجالات شتى، لكنه ظل مهتما بتتبع بعض التفاصيل الإيروسية، سواء تلك التي لها علاقة بالطعام أو بالشراب (إيروسية الخمر)، (المني الأسود) أو غيرها.
تشي كتابته بهَم أنثربولوجي باد، مستنفرا كل ميادين المعرفة الإنسانية لتعريف ووصف المؤخرة. ما هي؟ وكيف نعتتها اللغات؟ ومن رسمها وكيف؟ إلى غير ذلك من مداراتها.
كان العلم في السابق مرادفا للشظف والقسوة، أو على الأقل في تلقيه والتوصل إلى منابعه. كما حرص المهتمون، اليوم، على الإبقاء بشأنه على نفس المنوال أيضا. لكن جان ليك فند تلك الرؤية التقليدية المتزمتة وجعل من تناول العجيزة موضوعا رصينا. مثلما أكد إيرازم، من قبله بكثير، بأنه يتحدث في كتابه المعروف عن الجنون بطريقة لا يمكن نعتها بتاتا بالمجنونة.
بدأ بالقول أن الإنسان لم يتحل بذلك الجزء من جسده إلا بعدما وقف على رجليه. لأن الحيوانات الأخرى التي تمشي على أربع قوائم لا تتمتع بإست. وإنما يطابق ذلك لديها امتداد لأفخاذها.
على كل حال فقد أكد جان ليك على أهمية الأوراك في بعض الدول الأفريقية التي تركز جمال المرأة في عظمة مؤخرتها، وأشار أنه ما تزال في موريتانيا اليوم بعض البيوت التي يتم فيها تربية أوراك الفتيات المقدمات على الزواج.
وإذا كان سالفادور دالي قد باح بأمر غريب مؤكدا أن المعرفة الفلسفية لشيء لا تتم جيدا إلا عن طريق أكله. فقد باح بأنه باستطاعته أكل حبيبته غالا إذا ماتت وتحولت إلى حبة زيتون صغيرة. لم يورد جان ليك هذا التصريح المحمل بإيحاءات هائلة إلا عندما كان بصدد سرد وقائع أكثر غرابة، وكأن ما قاله دالي يشكل الخلفية النظرية لما أقدم عليه في باريس الياباني إسييه ساغاوا. ما يطلق عليه جان ليك "الهالة المفزعة للعجيزة". إن قصة ساغوا هذا معروفة جدا، غير أن جان لا يهمه فيها الجانب الإجرامي الذي تفوق بشاعته كل نطاق، لكن الذي يهمه فيها هو تلك التجربة المختبرية فيما يخص العجيزة والإست.
أفشى ساغاوا لصحافي سنة 1986 بأنه شعر بالرغبة في أكل ورك البنت الهولندية رونيه، مباشرة بعد أن قتلها. وبما أنه يشمئز من مرأى الدم فقد ارتأى أن يبدأ بقضم الورك الأيمن لأنه بعيد عن القلب مركز الدم. لم يقدر أن يقتطع منه ولو قطعة وحيدة. وعمد إلى إدخال سكين فيه. كان الورك صلبا. لم يجد فيه أية نقطة دم، وإنما أشياء صفراء كما صرح بذلك. كان الأمر يتعلق بالشحم مثلما وقف على نفس الأمر بخصوص النهد. لن نحكي كل ما ورد في قصته التي نجدها في كتابه "في الضباب". غير أنه أراد من ذلك كما قال أن يحس بها في أقصى كينونتها. نوع من الحب المرضي المعقد. أضاف في الأخير، وبكل برودة دم، أن جزءا من وركها قد ذاب في فمه يومها.
سبق لألفريد بيني، الذي مات سنة 1911، أن لاحظ أن مورفولوجية الورك عند الرجل يغلب عليها النسيج العضلي، على خلاف أوراك المرأة التي يكوّنها نسيج هام من الشحوم. وسبب ذلك أمر بسيط هو أن الرجال يملكون عشرين مليار خلية شحمية في الوقت الذي تملك فيه النساء ضعف ذلك. فإذا كان الشحم عند الرجال يغلف الأعضاء المركزية مثل القلب والكبد فإن الشحم عند النساء يتركز حول الجلد وبالأخص حول الخاصرتين والفخذين.
ونحن في زمن اكتسحت فيه موضة الخزامة الجسد: أرنبة الأنف، السرة، الجانب العلوي من الأذن، الحلمة، طرف اللسان، الشفة العليا، الشفة السفلى، الأير، والفرج، وهي، كما قال فرانس بوريل، الأجزاء الأكثر وحشية من الجسم الإنساني. ولا تعرف الإلية والإست أي اكتساح من هذا القبيل. ما مكن جان ليك من القول بأن هذه الأخيرة، بالرغم من اعتبارها أكثر الأعضاء دناءة فهي أكثرها، بهذا المعنى، احتفاظا على عذرتها الأولى. وإن كان جان بيلور قد ذكر خلال القر...
229 pages, Paperback
First published January 1, 1995
21 people are currently reading
463 people want to read
About the author
Jean-Luc Hennig
39 books21 followersJean-Luc Hennig est un écrivain français né en 1945 à La Charité-sur-Loire.
Agrégé de grammaire, il a été professeur à l'Université du Caire, journaliste à Libération (1974-1981), rédacteur en chef à Rolling Stone France, et animateur sur Fréquence Gaie, Europe 1 et à la Radio suisse romande. Il a publié une trentaine d'ouvrages, essentiellement des essais sur le sexe et la mort. Sa nécrologie a paru en 2004 dans "Le Dictionnaire des écrivains contemporains de langue française", sous la direction de Jérôme Garcin (ed. Mille et une nuits).
Bibliographie[modifier]
Agrégé de grammaire, il a été professeur à l'Université du Caire, journaliste à Libération (1974-1981), rédacteur en chef à Rolling Stone France, et animateur sur Fréquence Gaie, Europe 1 et à la Radio suisse romande. Il a publié une trentaine d'ouvrages, essentiellement des essais sur le sexe et la mort. Sa nécrologie a paru en 2004 dans "Le Dictionnaire des écrivains contemporains de langue française", sous la direction de Jérôme Garcin (ed. Mille et une nuits).
Bibliographie[modifier]
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 43 reviews
Read
August 16, 2018أسوأ ترجمة قرأتها في حياتي
لن أقيم كتابا لم أقرأه فعلا
September 27, 2017
من أغبى قراراتي إني أشتري الكتاب ده عشان اسمه شدني
لأ و كان ب53 جنيه !!!
لازم تكون ثقافتك الفرنسية عالية وثقافتك الفنية كمان
الترجمة سيئة جدا مفيهاش اى بلاغة او روح
الكتاب سئ جدا جدا
برغم ان ضحكت ف بعض الأجزاء
لكن
ف النهاية أحب أطلب منكم
:D :D :D
لأ و كان ب53 جنيه !!!
لازم تكون ثقافتك الفرنسية عالية وثقافتك الفنية كمان
الترجمة سيئة جدا مفيهاش اى بلاغة او روح
الكتاب سئ جدا جدا
برغم ان ضحكت ف بعض الأجزاء
لكن
ف النهاية أحب أطلب منكم
:D :D :D
September 26, 2017
حس الكاتب الفني عال ، أسكرني هذا الكم من اللوحات الرائعة التي صورها بإتقان في الكتاب لأعظم الفنانين من ليوناردو دافنشني ومايكل أنجلو إلي ثيودور جيريكو وجوستاف كوربيه نهايةً ببيكاسو
كل أجزاءه جيدة فيما عدا جزء الخازوق والتعذيب والذي ولله الحمد لا يتعدي الثلاث صفحات إلا أن هذا الجزء أزعجني بشدة وأتمني ألا يرافق أحلامي أو بمعني أصح "كوابيسي".
ليس هناك أي تسلسل للأحداث وهو ما أصابني بالملل أحياناً
الترجمة ليست سيئة للغاية ولكن أعتقد أنها تحتاج إلي مراجعة ، فبعض الجمل تحتاج إلي إعادة صياغة وتنسيق ليكون الكتاب أكثر سلاسة
في المجمل الكتاب خفيف وشيق وجرأة الكاتب وسعة إطلاعه تستحق التقدير.
كل أجزاءه جيدة فيما عدا جزء الخازوق والتعذيب والذي ولله الحمد لا يتعدي الثلاث صفحات إلا أن هذا الجزء أزعجني بشدة وأتمني ألا يرافق أحلامي أو بمعني أصح "كوابيسي".
ليس هناك أي تسلسل للأحداث وهو ما أصابني بالملل أحياناً
الترجمة ليست سيئة للغاية ولكن أعتقد أنها تحتاج إلي مراجعة ، فبعض الجمل تحتاج إلي إعادة صياغة وتنسيق ليكون الكتاب أكثر سلاسة
في المجمل الكتاب خفيف وشيق وجرأة الكاتب وسعة إطلاعه تستحق التقدير.
April 23, 2019
::الترجمة::
الترجمة ليست بها أية مشكلة في الواقع. لقد اطلعتُ على الترجمة الروسية للكتاب نفسه:
Краткая история попы
لم أجد أي فارق يذكر بين الترجمة الروسية والأخرى العربية. حاولتُ البحث عن الترجمة الإنكليزية للكتاب لكنني لم أجدها واكتفيتُ أن أبني انطباعي عن الترجمة من خلال الاستعانة بالترجمة الروسية ومقارنتها بنظيرتها العربية. في الواقع لا يوجد مشكلة في الترجمة، رغم أنني أقول إنه يوجد مواطن قليلة كان المترجم فيها غير دقيق، لكن قدرة المترجم على التصرف في التوصل إلى كلمات تسعفه في نقل المعاني المختلفة وخصوصًا بما يخص الكلمات الاشتقاقية من الكلمات الفرنسية التي كان الكاتب يستشهد فيها بالترابطات اللغوية بين الردفة والأرداف والردف، وقد كان تصرف المترجم فيها واضحًا للغاية.
***
::انطباع عام::
المعلومات المذكورة في الكتاب صحيحة جدًا، وحقيقية. لكن أزمة الكتاب هذا ليست في الترجمة أو المعلومات الواردة فيه، بل في طريقة العرض البشعة حقًا. الكتاب حقًا مزعج ومثير للغثيان في مواطن (خصوصًا بما يرتبط بالتعذيب الإيروتيكي) ومثير للإعجاب في مواطن أخرى (خصوصًا بما يرتبط بالتاريخ الفني والجمالي للأرداف في الإرث الإنساني).
الكتاب غاص بالمعلومات القابلة للاستقصاء والبحث، إلا أن طريقة العرض كما أوضحتُ مزرية للغاية، ولا توجد فواصل جيدة لجعل القارئ يستوعب هذا الزخم من المعلومات المتراص خلف بعضه مثل نشرة أخبار دون أي إشراك للقارئ في هذه العملية البحثية التي يقوم بها الكاتب.
المعلومات الواردة بالكتاب هي معلومات إيروتيكية بالمقام الأول، فالكاتب لا يحكي عن تاريخ الأرداف، كتاريخ بيولوجي أو أنثروبولوجي، بل يحكي عن تاريخ الممارسات الإيروتيكية المرتبطة بالأرداف فحسب على مدار التاريخ الإنساني. فالعنوان كان غير مناسب إطلاقًا لما يتناوله الكتاب، وإن كان هذا الكتاب يعتبر حقًا منفردًا في مجاله ويفتح بابًا للبحث والتفكر.
***
::أول من امتلك الأرداف::
تكونت للإنسان مؤخرة منذ اللحظة التي مشى فيها منتصبًا. وأول من كان لهم شرف أن يحملوا أول أرداف في التاريخ كله كان هو إنسان أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس. ويمكننا القول أن أول أنثى حصلت على أرداف حقيقية من جنس الإنسان الأفارينيسيس هي لوسي.
***
::المؤخرة::
الفصل الذي يتحدث عن مؤخرة الطفل ممتاز وغريب ومحفز على التفكير بشكل غير طبيعي. ولا أنكر أنه يحوي معلومات مرتبطة بالفعل بواقعنا المعاش بطريقة غير متوقعة. إنني أتذكر عندما كانت جدتي تحمم إخوتي الصغار المولودين حديثًا، فأخذت واحدًا، وقامت بالصفع على مؤخرته قائلةً: "زي القشطة!"
فالمرأة تقيّم وليدها بمدى نظافة مؤخرته الصغيرة والطرية، وهي مستعدة دومًا للحفاظ على تلك النظافة.
هل للمؤخرة وظيفة تطورية ساهمت في سعي الرجل نحو المرأة الأكثر قدرة على الإنتاجية الإنجابية لما تحمله من مؤخرة كبيرة تنبئ بصحتها القوية؟ أم فنية استطيقية لما نراه في قصائد الشعراء التي تتغنى بجمال عجيزة المرأة وفي لوحات الفنانين الذي صوروا مؤخرة فينوس بما تحمله من اكتمال ورواء؟ أم رومانسية حميمية لما يمارسه الأحباء فيما بينهم من مغازلات تتخذ المؤخرة موضوعًا واضحًا للرغبة وانفتاح الشهية على تشارك هذا الجزء الحميمي؟ أم هزلية تحقيرية وباعثة على الإذلال فحقيقة أن المرء يمتلك مؤخرة والتذكير بهذه الحقيقة يكون من قبيل التحقير فكما يقول مونتين: على أعظم عروش العالم سنجلس عليها أيضًا بمؤخراتنا؟
ثم هل المؤخرة تحضر بوصفها مؤخرة أنثوية في الموضوعات الاستطيقية فقط وأخرى ذكورية متعفنة في الموضوعات الساخرة والتحقيرية؟ في حين أننا لا نغفل أن لذة الاست هي شيء مشترك في الجنس البشري كله، أيًا كان جنسه: ذكر أو أنثى، وأيًا كان ميوله الجنسي كذلك.
ومن هنا، نصل إلى أن المؤخرة لا تلعب دورًا واحدًا على الإطلاق. فهي تلعب عدة أدوار تعتمد على السياق الذي تدخل فيه، وكذلك طريقة النظر إليها على أنها شيء لا يمكن الحديث عنه ومنافٍ للأخلاق من ناحية، بينما هو شيء حاضر للغاية ولا يمكن أبدًا تجاهله على الإطلاق ويظل التذكير بحقيقة وجوده أمرًا باعثًا على التحقير والإذلال.
***
::خلاصة ما يجعل المؤخرة أمرًا جديرًا بالإعجاب::
"صنع الله الفرج، كقوس قوطي ضخم،/ للمسيحيين،/ والمؤخرة عقد كامل مشوه الشكل،/ للوثنيين."
في الإنسان الرائي يقول لنا مورافيا إن المتلصص يترصد ليس ما هو محظور فحسب، وإنما المجهول أيضًا. ما يبحث عنه عبر الفسخ أو الانشقاق في شعور من الحشرية الحارة والتحدي المدنس، وهذا ما يبحث عنه العالم تقريبًا. فيقول انظروا إلى كلمتي "فسخ" و"شق" المترادفتين. تقتضي العملية العلمية التي تقود إلى اكتشاف الطاقة الذرية "فسخًا" بذيئًا وهي كلمة تنطبق على الذرة كما تنطبق على فرج المرأة. وفي كلا الحالتين يحدث اكتشاف سر طبيعي رسمي. الذي بقى مكتنفًا منذ الأزل تكوين المادة وأصل الحياة على الوساء. فليس مصادفة إذن إن كان السر العميق للردفين (كالفرج) نابعًا بالتحديد من شقهما، باستثناء أن الأمر متعلق بالنسبة للردفين بسر معكوس، سر وهمي، شيطاني ينطبق ليس على أصل الأشياء، وإنما على غايتها. هذا السر الذي كان يسميه أبولينير الباب التاسع في قصيدة مهداة إلى مادلين باجاس، باب أكثر غموضًا أيضًا من سواها من الأبواب، باب الأسرار التي لا أحد يجرؤ على الكلام عليها.
***
الترجمة ليست بها أية مشكلة في الواقع. لقد اطلعتُ على الترجمة الروسية للكتاب نفسه:
Краткая история попы
لم أجد أي فارق يذكر بين الترجمة الروسية والأخرى العربية. حاولتُ البحث عن الترجمة الإنكليزية للكتاب لكنني لم أجدها واكتفيتُ أن أبني انطباعي عن الترجمة من خلال الاستعانة بالترجمة الروسية ومقارنتها بنظيرتها العربية. في الواقع لا يوجد مشكلة في الترجمة، رغم أنني أقول إنه يوجد مواطن قليلة كان المترجم فيها غير دقيق، لكن قدرة المترجم على التصرف في التوصل إلى كلمات تسعفه في نقل المعاني المختلفة وخصوصًا بما يخص الكلمات الاشتقاقية من الكلمات الفرنسية التي كان الكاتب يستشهد فيها بالترابطات اللغوية بين الردفة والأرداف والردف، وقد كان تصرف المترجم فيها واضحًا للغاية.
***
::انطباع عام::
المعلومات المذكورة في الكتاب صحيحة جدًا، وحقيقية. لكن أزمة الكتاب هذا ليست في الترجمة أو المعلومات الواردة فيه، بل في طريقة العرض البشعة حقًا. الكتاب حقًا مزعج ومثير للغثيان في مواطن (خصوصًا بما يرتبط بالتعذيب الإيروتيكي) ومثير للإعجاب في مواطن أخرى (خصوصًا بما يرتبط بالتاريخ الفني والجمالي للأرداف في الإرث الإنساني).
الكتاب غاص بالمعلومات القابلة للاستقصاء والبحث، إلا أن طريقة العرض كما أوضحتُ مزرية للغاية، ولا توجد فواصل جيدة لجعل القارئ يستوعب هذا الزخم من المعلومات المتراص خلف بعضه مثل نشرة أخبار دون أي إشراك للقارئ في هذه العملية البحثية التي يقوم بها الكاتب.
المعلومات الواردة بالكتاب هي معلومات إيروتيكية بالمقام الأول، فالكاتب لا يحكي عن تاريخ الأرداف، كتاريخ بيولوجي أو أنثروبولوجي، بل يحكي عن تاريخ الممارسات الإيروتيكية المرتبطة بالأرداف فحسب على مدار التاريخ الإنساني. فالعنوان كان غير مناسب إطلاقًا لما يتناوله الكتاب، وإن كان هذا الكتاب يعتبر حقًا منفردًا في مجاله ويفتح بابًا للبحث والتفكر.
***
::أول من امتلك الأرداف::
تكونت للإنسان مؤخرة منذ اللحظة التي مشى فيها منتصبًا. وأول من كان لهم شرف أن يحملوا أول أرداف في التاريخ كله كان هو إنسان أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس. ويمكننا القول أن أول أنثى حصلت على أرداف حقيقية من جنس الإنسان الأفارينيسيس هي لوسي.
***
::المؤخرة::
الفصل الذي يتحدث عن مؤخرة الطفل ممتاز وغريب ومحفز على التفكير بشكل غير طبيعي. ولا أنكر أنه يحوي معلومات مرتبطة بالفعل بواقعنا المعاش بطريقة غير متوقعة. إنني أتذكر عندما كانت جدتي تحمم إخوتي الصغار المولودين حديثًا، فأخذت واحدًا، وقامت بالصفع على مؤخرته قائلةً: "زي القشطة!"
فالمرأة تقيّم وليدها بمدى نظافة مؤخرته الصغيرة والطرية، وهي مستعدة دومًا للحفاظ على تلك النظافة.
هل للمؤخرة وظيفة تطورية ساهمت في سعي الرجل نحو المرأة الأكثر قدرة على الإنتاجية الإنجابية لما تحمله من مؤخرة كبيرة تنبئ بصحتها القوية؟ أم فنية استطيقية لما نراه في قصائد الشعراء التي تتغنى بجمال عجيزة المرأة وفي لوحات الفنانين الذي صوروا مؤخرة فينوس بما تحمله من اكتمال ورواء؟ أم رومانسية حميمية لما يمارسه الأحباء فيما بينهم من مغازلات تتخذ المؤخرة موضوعًا واضحًا للرغبة وانفتاح الشهية على تشارك هذا الجزء الحميمي؟ أم هزلية تحقيرية وباعثة على الإذلال فحقيقة أن المرء يمتلك مؤخرة والتذكير بهذه الحقيقة يكون من قبيل التحقير فكما يقول مونتين: على أعظم عروش العالم سنجلس عليها أيضًا بمؤخراتنا؟
ثم هل المؤخرة تحضر بوصفها مؤخرة أنثوية في الموضوعات الاستطيقية فقط وأخرى ذكورية متعفنة في الموضوعات الساخرة والتحقيرية؟ في حين أننا لا نغفل أن لذة الاست هي شيء مشترك في الجنس البشري كله، أيًا كان جنسه: ذكر أو أنثى، وأيًا كان ميوله الجنسي كذلك.
ومن هنا، نصل إلى أن المؤخرة لا تلعب دورًا واحدًا على الإطلاق. فهي تلعب عدة أدوار تعتمد على السياق الذي تدخل فيه، وكذلك طريقة النظر إليها على أنها شيء لا يمكن الحديث عنه ومنافٍ للأخلاق من ناحية، بينما هو شيء حاضر للغاية ولا يمكن أبدًا تجاهله على الإطلاق ويظل التذكير بحقيقة وجوده أمرًا باعثًا على التحقير والإذلال.
***
::خلاصة ما يجعل المؤخرة أمرًا جديرًا بالإعجاب::
"صنع الله الفرج، كقوس قوطي ضخم،/ للمسيحيين،/ والمؤخرة عقد كامل مشوه الشكل،/ للوثنيين."
في الإنسان الرائي يقول لنا مورافيا إن المتلصص يترصد ليس ما هو محظور فحسب، وإنما المجهول أيضًا. ما يبحث عنه عبر الفسخ أو الانشقاق في شعور من الحشرية الحارة والتحدي المدنس، وهذا ما يبحث عنه العالم تقريبًا. فيقول انظروا إلى كلمتي "فسخ" و"شق" المترادفتين. تقتضي العملية العلمية التي تقود إلى اكتشاف الطاقة الذرية "فسخًا" بذيئًا وهي كلمة تنطبق على الذرة كما تنطبق على فرج المرأة. وفي كلا الحالتين يحدث اكتشاف سر طبيعي رسمي. الذي بقى مكتنفًا منذ الأزل تكوين المادة وأصل الحياة على الوساء. فليس مصادفة إذن إن كان السر العميق للردفين (كالفرج) نابعًا بالتحديد من شقهما، باستثناء أن الأمر متعلق بالنسبة للردفين بسر معكوس، سر وهمي، شيطاني ينطبق ليس على أصل الأشياء، وإنما على غايتها. هذا السر الذي كان يسميه أبولينير الباب التاسع في قصيدة مهداة إلى مادلين باجاس، باب أكثر غموضًا أيضًا من سواها من الأبواب، باب الأسرار التي لا أحد يجرؤ على الكلام عليها.
***
February 21, 2017
كتاب من أسوأ ما قرأت إن لم يكن هو الأسوأ على الإطلاق
بداية من الترجمة "الزبالة" سواء في المفردات أو الأسلوب و مرورا بالكتاب نفسه الذي لم يقدم أي فكرة أو معلومة جديدة
يعني مش كفاية إن احنا عندنا مشاكل في الترجمة للغة العربية ؟ لا و كمان اختيار كتب زبالة بترجمات أزبل من أجل النشر
بداية من الترجمة "الزبالة" سواء في المفردات أو الأسلوب و مرورا بالكتاب نفسه الذي لم يقدم أي فكرة أو معلومة جديدة
يعني مش كفاية إن احنا عندنا مشاكل في الترجمة للغة العربية ؟ لا و كمان اختيار كتب زبالة بترجمات أزبل من أجل النشر
September 28, 2017
كتاب ظريف ومضحك ..من الجيد معرفة أن الهوس بالأرداف ليس صرعة حديثة من موجة "كرداشيان" ولكن الغريب هو أن العنوان يقول تاريخ ولكن ليس هنالك أي تسلسل تاريخي وفي نفس الوقت لا يمكن أن نقول انه كتاب فلسفي يناقش سبب هذا الهوس بالأرداف لدرجة أن يجعل من أشخاص أغبياء على التلفاز أو على مواقع التواصل مشاهير فقط بسبب أردافهم!
May 7, 2014
ترددت كثيرا في أن أكمل الكتاب وأنتهي منه لأن هناك رتابة ظلت تلاحقني وأنا أتقدم في قراءتي . لعل العامل الأكبر الذي يحفز على قراءة الكتاب كان الموضوع المثير.
لكل منا انطباعه حول الأرداف ولعل العقل الجمعي والأعراف الاجتماعية تتحدث عن المؤخرات أول ما تحاول كسر التابوهات أو تميل لاستخدام البذاءة
المؤخرة دون شك لها مساحة كبيرة في موروثنا الاجتماعي ولغة الشارع
والتفسير هنا غير مرتبط بالشهوة الجنسية لاستدارة المؤخرة فقط.. بل أن ذلك السبب هو أبعد الأسباب عن تبرير كل هذا الاهتمام، على الأقل من وجهة نظر الكاتب التي أوافقها
لكن الكتاب يقدم تأريخا علميا واستقصاء شديد الموضوعية حول ما يمكن أن يكون السبب وراء أهمية الأرداف وإغوائها في الموروث
لا شك أنني استمتعت بالكثير من الصفحات.. لكن الرتابة زادت أكثر فأكثر مع غزارة المحتوى العلمي.. ففقدت اهتمامي تماما عند نهايتها.. بل كدت ألا أنتهي منه، لكنني انتهيت بعد أكثر من سنة ونصف من بدء قراءته!!!
لا ألوم المؤلف حقيقة.. بل ألوم المترجم الذي أفسد محتوى الكتاب بجمله الركيكة
لكل منا انطباعه حول الأرداف ولعل العقل الجمعي والأعراف الاجتماعية تتحدث عن المؤخرات أول ما تحاول كسر التابوهات أو تميل لاستخدام البذاءة
المؤخرة دون شك لها مساحة كبيرة في موروثنا الاجتماعي ولغة الشارع
والتفسير هنا غير مرتبط بالشهوة الجنسية لاستدارة المؤخرة فقط.. بل أن ذلك السبب هو أبعد الأسباب عن تبرير كل هذا الاهتمام، على الأقل من وجهة نظر الكاتب التي أوافقها
لكن الكتاب يقدم تأريخا علميا واستقصاء شديد الموضوعية حول ما يمكن أن يكون السبب وراء أهمية الأرداف وإغوائها في الموروث
لا شك أنني استمتعت بالكثير من الصفحات.. لكن الرتابة زادت أكثر فأكثر مع غزارة المحتوى العلمي.. ففقدت اهتمامي تماما عند نهايتها.. بل كدت ألا أنتهي منه، لكنني انتهيت بعد أكثر من سنة ونصف من بدء قراءته!!!
لا ألوم المؤلف حقيقة.. بل ألوم المترجم الذي أفسد محتوى الكتاب بجمله الركيكة
December 1, 2017
لا أنكر بأنّ الكتاب ممتع ومسلٍ إلى حدٍّ ما، بل ومضحك أيضًا. يتكلم الكتاب كما هو موضح بالعنوان عن تاريخ الأرداف وما لها من أهمية واعتبارٍ منذ العصور القديمة وحتى هذه اللحظة، واختلاف دلالتها واستعمالها ومعناها باختلاف الأزمنة، فهي لا تقلّ أهمية عن غيرها من أعضاء الجسم الأخرى أبدًا.
لعلّ أجمل ما في هذا الكتاب هو الخبرة الفنية الواسعة للكاتب، فقد تعرفتُ على كثيرٍ من اللوحات الفنية من خلاله. لكن كانت الترجمة أكثر من سيئة لدرجة أني كنتُ أضطر أحيانًا إلى ترجمة الجملة في ذهني بشكلٍ حرفي حتى أفهم ماكان يعنيه فعليًا. للأسف لا فائدة من كتاب إن كانت ترجمته لا تعطيه حقه.
لعلّ أجمل ما في هذا الكتاب هو الخبرة الفنية الواسعة للكاتب، فقد تعرفتُ على كثيرٍ من اللوحات الفنية من خلاله. لكن كانت الترجمة أكثر من سيئة لدرجة أني كنتُ أضطر أحيانًا إلى ترجمة الجملة في ذهني بشكلٍ حرفي حتى أفهم ماكان يعنيه فعليًا. للأسف لا فائدة من كتاب إن كانت ترجمته لا تعطيه حقه.
April 8, 2022
الكتاب شيق صراحة ومليء بالمعلومات الممتعة غير المفيدة عن الارداف.. تجنبت قراءة فصل كامل عن التعذيب فيه.. وبحثت عن الكثير من اللوحات المذكورة.
اخيرا للأرداف مكانة في جميع الازمنة ولا يفنى سحرها مهما تقادم الزمان وتغيرت الأمزجة.
اخيرا للأرداف مكانة في جميع الازمنة ولا يفنى سحرها مهما تقادم الزمان وتغيرت الأمزجة.
June 14, 2017
Müxtəlif rəsm, bədii əsərlərdən nümunələr, fərqli dövrlərdən paralellər. Belə baxıb deyərsən ki, bu barədə nə danışmaq olar? Olarmış, hələ kitab yazmaq da.
March 20, 2018
La forma del culo è al di sopra della perfezione, in quanto imparentata con la sfera (che già è forma geometrica perfetta) ma con in più il dono della simmetria.
Non ricordo chi scrisse questa frase (o comunque qualcosa di simile) che lessi molti anni fa non ricordo dove, e mi aspettavo di trovarla citata in questo libro, ma invece non c’è. Ci sono però molte altre dottissime citazioni, dalla letteratura alle arti visive, dall’etnologia alla storia del costume passando per la religione, la psicologia, l'etologia, l’evoluzione delle culture, e non si può negare un carattere dotto ed erudito (a tutto tondo, mi pare il caso di poter dire) a tale opera.
Il tema è peraltro affascinante (almeno per chi, come me, dell’oggetto di indagine è un grande estimatore o un vero cul-tore, sarebbe il caso di dire) ed obiettivamente il fascino di due belle chiappe è stato un forte richiamo sessuale fin dai primordi dell’umanità, in seguito anche estetico ed artistico nelle più diverse culture (tra cui indubbiamente la nostra).
Il genere semiserio con cui viene trattato qui è molto divertente. C’è molta ironia naturalmente (l’argomento d'altronde si presta facilmente), seminata tra le pagine, anche nella pur rigorosa ricostruzione storica dell’evolversi dell’idea (e dell’ideale) di deretano nelle diverse epoche e nei diversi contesti.
Peccato la mancanza di un apparato iconografico, che per le tante opere citate sarebbe stato senzaltro di ausilio, nonché di godimento visivo.
Trovato con uno sconto del 50% sul prezzo di copertina, mi pare che alla fine siano stati soldi ben spesi. Le stelle tra 3 e 4. Faremmo 3 in un momento di stitichezza. Ma ne concediamo 4 per il tema trattato, che infonde gioia per sua stessa natura.
Non ricordo chi scrisse questa frase (o comunque qualcosa di simile) che lessi molti anni fa non ricordo dove, e mi aspettavo di trovarla citata in questo libro, ma invece non c’è. Ci sono però molte altre dottissime citazioni, dalla letteratura alle arti visive, dall’etnologia alla storia del costume passando per la religione, la psicologia, l'etologia, l’evoluzione delle culture, e non si può negare un carattere dotto ed erudito (a tutto tondo, mi pare il caso di poter dire) a tale opera.
Il tema è peraltro affascinante (almeno per chi, come me, dell’oggetto di indagine è un grande estimatore o un vero cul-tore, sarebbe il caso di dire) ed obiettivamente il fascino di due belle chiappe è stato un forte richiamo sessuale fin dai primordi dell’umanità, in seguito anche estetico ed artistico nelle più diverse culture (tra cui indubbiamente la nostra).
Il genere semiserio con cui viene trattato qui è molto divertente. C’è molta ironia naturalmente (l’argomento d'altronde si presta facilmente), seminata tra le pagine, anche nella pur rigorosa ricostruzione storica dell’evolversi dell’idea (e dell’ideale) di deretano nelle diverse epoche e nei diversi contesti.
Peccato la mancanza di un apparato iconografico, che per le tante opere citate sarebbe stato senzaltro di ausilio, nonché di godimento visivo.
Trovato con uno sconto del 50% sul prezzo di copertina, mi pare che alla fine siano stati soldi ben spesi. Le stelle tra 3 e 4. Faremmo 3 in un momento di stitichezza. Ma ne concediamo 4 per il tema trattato, che infonde gioia per sua stessa natura.
July 3, 2009
I thought this would be a social history along the lines of [book :A Mind of Its Own: A Cultural History of the Penis] but instead, it turned out to be mostly one ass-man's ravings and adorations regarding bottoms. Full of references to art work without accompanying visuals to help in his "dissertation." Not my style. Going back on the paperbackswap.com trading list!
July 22, 2019
اه لو كانت الترجمة جيدة.
September 10, 2025
La primera vez que leí este libro fue en 2010 o 2011, cuando mis amigos me lo regalaron por mi cumpleaños, y me pareció una cosa alucinante. Por desgracia, se lo presté a un compañero de carrera que desapareció cuando empezó a deber dinero a mucha gente, así que lo perdí para siempre. Ahora, he podido revisarlo tras encontrar el único ejemplar (!) disponible en la red de bibliotecas de Madrid. Me sigue haciendo muchísima gracia, quince años después, la forma engoladísima en que está escrito, como si el autor estuviera volcado en ganar el Nobel con este libro. Es difícil describir su prosa, a medio camino entre el academicismo más brillante y un relato de Esteban González Pons. Lo mejor y lo peor que se puede decir del libro es que es francés. Por un lado, es pedante como él solo, pero me parece finísimo hacer el libro más intelectual posible en torno al culo, así que solo puedo apoyarlo. Por otro, tiene un punto machista de señor pajero que, definitivamente, no ha envejecido bien desde los noventa. Es abrumador en cuanto a fuentes y en su recorrido por la historia del arte, pero también es demasiado chovinista en las referencias y no hace un gran esfuerzo por divulgar o contextualizar, sino más bien por enumerar. Aun así, me acordaba de muchas partes que se me quedaron grabadas para siempre (el concepto de los caballos como "ángeles anales" es, sencillamente, perfecto) y he estado cerca de llorar con la cita del Marqués de Sade rebelándose contra Santo Tomás de Aquino y llamando a "corromper la naturaleza" mediante la introducción de lenguas en anos, forzando pedos con el movimiento y extrayendo bucalmente zurullos para saborearlos durante varios minutos. Y todavía habrá que escuchar a María Pombo diciendo que leer no nos hace mejores personas.
June 10, 2021
موضوع ملفت يستحق الدراسة إلا أن المعالجة لم تكن موفقة
January 29, 2022
حسنا... من أين نبدأ؟
بالعيوب طبعا.
كتاب عن تاريخ الأرداف لا يحتوي على أي صور؟؟!! لا يليق ! سنحاول في هذه المراجعة تدارك الأمر بوضع بعض الصور هنا في "مؤخرة" / خاتمة المراجعة. 😂
الخطأ الثاني قاتل و يتمثل في سوء الترجمة المتسرعة ااشنيعة و التي أفسدت محتوى الكتاب. تبدوا كمحاولات ترجمة لطالب مبتدأ لا يملك في جعبته غير جرأة و شجاعة على النشر.
لنخلص الآن لوصف الكتاب، لم يخطر على بالي أبدا أن تقع كلمة دراسة و مؤخرة في جملة واحدة أبدا. غير أن هذا الكتاب يجمعهما في لامبالاة واضحة و كأنهما أكثر الأشياء اعتيادا. الكتاب الذي بين أيدينا، دراسة رصينة لموضوع يشكل طابو في ثقافتنا و إن كان الادب العربي غاصّا بموضوع الأرداف. انظر للمفردات الخاصة بهذا المعنى:الأرداف، الكفل، الوركين، العجيزة، الإليتين،المؤخرة،الإست، الربلتين....
يرد غالبا كميزة لدى المحبوبة ( أو أي امرأة أخرى، لا فرق حقا بالنسبة للرجل)
لها رِدفٌ تعلّق في لطيفٍ
وذاك الردفُ لي ولها ظلومُ
ابن عمر الأغماتي
الكتاب مضحك جدا في مقاطع و أسلوبه ذكي، إذ ينتقل بالقارئ من فنان إلى آخر و من عصر لآخر بسلاسة و بدقة الملاحضات أو بالتورية و التلاعب بالألفاظ...
كل شيء حسن إذا لم يجاوز الحد..... وقد شطّ الكاتب و الكتاب و جاوزا الحد في كثير من الفصول (المشكلة في تعيين هذا الحد)
هاك بعض الصور الوارد ذكرها في متن الكتاب
بالعيوب طبعا.
كتاب عن تاريخ الأرداف لا يحتوي على أي صور؟؟!! لا يليق ! سنحاول في هذه المراجعة تدارك الأمر بوضع بعض الصور هنا في "مؤخرة" / خاتمة المراجعة. 😂
الخطأ الثاني قاتل و يتمثل في سوء الترجمة المتسرعة ااشنيعة و التي أفسدت محتوى الكتاب. تبدوا كمحاولات ترجمة لطالب مبتدأ لا يملك في جعبته غير جرأة و شجاعة على النشر.
لنخلص الآن لوصف الكتاب، لم يخطر على بالي أبدا أن تقع كلمة دراسة و مؤخرة في جملة واحدة أبدا. غير أن هذا الكتاب يجمعهما في لامبالاة واضحة و كأنهما أكثر الأشياء اعتيادا. الكتاب الذي بين أيدينا، دراسة رصينة لموضوع يشكل طابو في ثقافتنا و إن كان الادب العربي غاصّا بموضوع الأرداف. انظر للمفردات الخاصة بهذا المعنى:الأرداف، الكفل، الوركين، العجيزة، الإليتين،المؤخرة،الإست، الربلتين....
يرد غالبا كميزة لدى المحبوبة ( أو أي امرأة أخرى، لا فرق حقا بالنسبة للرجل)
لها رِدفٌ تعلّق في لطيفٍ
وذاك الردفُ لي ولها ظلومُ
ابن عمر الأغماتي
الكتاب مضحك جدا في مقاطع و أسلوبه ذكي، إذ ينتقل بالقارئ من فنان إلى آخر و من عصر لآخر بسلاسة و بدقة الملاحضات أو بالتورية و التلاعب بالألفاظ...
كل شيء حسن إذا لم يجاوز الحد..... وقد شطّ الكاتب و الكتاب و جاوزا الحد في كثير من الفصول (المشكلة في تعيين هذا الحد)
هاك بعض الصور الوارد ذكرها في متن الكتاب
September 26, 2019
Эту книгу стоило написать. Существует история живописи, история религий, история одежды. У попы тоже есть своя история, избежать которую – невозможно.
И описать эту историю со всем изяществом, ироничным буквализмом, легкостью мог взяться только француз (до этого автор выпустил «Литературно-эротическую энциклопедию плодов и фруктов» и исследование «Эротика вина»). В итоге 220 страниц, 33 главы рассматривающие попу с разных сторон. Автор самозабвенно утверждает, что попа – это не только часть тела, но и – даже – культурное достояние.
Энниг начинает академически – с возникновения попы (просто человек, это единственное существо на планете, у которого есть попа), далее следуют исследования разнообразных сторон человеческой деятельности, в которых попа играет далеко не последнюю роль. В частности, автор утверждает, что по тому, каким образом изображалась попа в живописи в разные периоды можно судить о состоянии общества, либеральности и так далее.
С одной стороны, эта книга могла бы претендовать на подробное культурологическое исследование, но с другой – предстаёт фонтанирующей постмодернистской мистификацией в духе, скажем, Сергея Курёхина (только более однообразной). Афористичный, яркий стиль Эннига способствует тому, чтобы книга растаскивалась на цитаты. Чего стоит, к примеру, первая фраза: «Попа образовалась в глубокой древности». Или: «Стоит ли искать в ягодицах верность?». И сочувствующее: «Попа, как ни прискорбно, всегд�� располагала к шуточкам».
В любом случае, автор с французским легкомыслием и пикантным бесстыдством, совершенно без задней мысли, утверждает, что роль попы в искусстве, как и в мировой истории в целом – далеко не последняя…
«Краткая история попы» – блистательное и остроумное литературное хулиганство. Но только для тех, у кого есть чувство юмора.
И описать эту историю со всем изяществом, ироничным буквализмом, легкостью мог взяться только француз (до этого автор выпустил «Литературно-эротическую энциклопедию плодов и фруктов» и исследование «Эротика вина»). В итоге 220 страниц, 33 главы рассматривающие попу с разных сторон. Автор самозабвенно утверждает, что попа – это не только часть тела, но и – даже – культурное достояние.
Энниг начинает академически – с возникновения попы (просто человек, это единственное существо на планете, у которого есть попа), далее следуют исследования разнообразных сторон человеческой деятельности, в которых попа играет далеко не последнюю роль. В частности, автор утверждает, что по тому, каким образом изображалась попа в живописи в разные периоды можно судить о состоянии общества, либеральности и так далее.
С одной стороны, эта книга могла бы претендовать на подробное культурологическое исследование, но с другой – предстаёт фонтанирующей постмодернистской мистификацией в духе, скажем, Сергея Курёхина (только более однообразной). Афористичный, яркий стиль Эннига способствует тому, чтобы книга растаскивалась на цитаты. Чего стоит, к примеру, первая фраза: «Попа образовалась в глубокой древности». Или: «Стоит ли искать в ягодицах верность?». И сочувствующее: «Попа, как ни прискорбно, всегд�� располагала к шуточкам».
В любом случае, автор с французским легкомыслием и пикантным бесстыдством, совершенно без задней мысли, утверждает, что роль попы в искусстве, как и в мировой истории в целом – далеко не последняя…
«Краткая история попы» – блистательное и остроумное литературное хулиганство. Но только для тех, у кого есть чувство юмора.
February 23, 2017
سنين كتيرة من عمري ضاعت في القراية، عمري ما ندمت علي اي كتاب او اي وقت ضايع في كتب تافهة .
بس ندمت ندم حقيقي علي قراية الكتاب دا.
الكتاب دا انجاز في انك تضيع وقتك ولا تستفيد حاجة، بانصح اي حد عنده وقت ونفسه يضيعه في اللاشئ.
بحسد جان هينينج والمترجم الخفي علي قدرتهم في تحمل الهري دا.
بداية الكتاب بالفرنساوي ومش عارف ترجمة العنوان صح ولا المترجم مصطبح.
بمناسبة المترجم اكيد مصطبح وشكله نسي يكتب اسمه او اتكسف منه. علي العموم الترجمة زبالة بكل ما تحملة كلمة زبالة من معني. كفاية انه مترجم المؤخرة الصغيرة باسم الطرطوز.
الكتاب بيمثل انه بيشرح التطور التاريخي والفلسفي للارداف واثرها في حركة التطور لكل حاجة واي حاجة.
بيعرفنا ازاي الانسان متفرد بردفه عن باقي الكائنات وازاي اتكون من ايام لوسي الانسان الاول.
بيوصف ان الردف وصل لذروة كمالة في العصر الاغريقي وبيمثل ببنات زيوس الثلاثة (كنت بحب الميثولوجيا الاغريقية والله)
-فصل كامل عن الاستحمام واهمية دا للردف.
-تأثير العجيزة علي كل الفنون خاصة الفن التشكيلي والادب و اللغة والشعر والفلسفة.
-ازاي ليو فيري عرف يحدد انماط الناس من انماط مؤخراتهم.
-ازاي الرقص اثر وغير من ماهية وهوية الردف وضخامته.
-اللي عايز فكرة عن الارداف المراهقة يشوف لوحة الجنون والزمن لبرينزينو.
-علاقة الفكاهة وتطورها التاريخي جنبا الي جنب مع الردف.
-طبعا مينفعش يعدي الكتاب من غير ذكر المركيز دي صاد وحجته الفلسفية لللواط.
-ازاي الردف الذكوري اتظلم كتير في الفن التشكيلي مقابل الردف الانثوي اللي كان مسيطر علي كل الاهتمام.
-واخيرا تحليل لكل انواع الاضطهاد اللي اتعرض ليها الردف علي مر الزمان.
كتاب لو قدرت تخلصه. تقدر تستحمل اي هري في الدنيا.
بس ندمت ندم حقيقي علي قراية الكتاب دا.
الكتاب دا انجاز في انك تضيع وقتك ولا تستفيد حاجة، بانصح اي حد عنده وقت ونفسه يضيعه في اللاشئ.
بحسد جان هينينج والمترجم الخفي علي قدرتهم في تحمل الهري دا.
بداية الكتاب بالفرنساوي ومش عارف ترجمة العنوان صح ولا المترجم مصطبح.
بمناسبة المترجم اكيد مصطبح وشكله نسي يكتب اسمه او اتكسف منه. علي العموم الترجمة زبالة بكل ما تحملة كلمة زبالة من معني. كفاية انه مترجم المؤخرة الصغيرة باسم الطرطوز.
الكتاب بيمثل انه بيشرح التطور التاريخي والفلسفي للارداف واثرها في حركة التطور لكل حاجة واي حاجة.
بيعرفنا ازاي الانسان متفرد بردفه عن باقي الكائنات وازاي اتكون من ايام لوسي الانسان الاول.
بيوصف ان الردف وصل لذروة كمالة في العصر الاغريقي وبيمثل ببنات زيوس الثلاثة (كنت بحب الميثولوجيا الاغريقية والله)
-فصل كامل عن الاستحمام واهمية دا للردف.
-تأثير العجيزة علي كل الفنون خاصة الفن التشكيلي والادب و اللغة والشعر والفلسفة.
-ازاي ليو فيري عرف يحدد انماط الناس من انماط مؤخراتهم.
-ازاي الرقص اثر وغير من ماهية وهوية الردف وضخامته.
-اللي عايز فكرة عن الارداف المراهقة يشوف لوحة الجنون والزمن لبرينزينو.
-علاقة الفكاهة وتطورها التاريخي جنبا الي جنب مع الردف.
-طبعا مينفعش يعدي الكتاب من غير ذكر المركيز دي صاد وحجته الفلسفية لللواط.
-ازاي الردف الذكوري اتظلم كتير في الفن التشكيلي مقابل الردف الانثوي اللي كان مسيطر علي كل الاهتمام.
-واخيرا تحليل لكل انواع الاضطهاد اللي اتعرض ليها الردف علي مر الزمان.
كتاب لو قدرت تخلصه. تقدر تستحمل اي هري في الدنيا.
September 28, 2017
كتاب مضمونه غريب وعجيب ومهما تخيلت محتواه وموضوعه سيخيب ظنك ...
الكتاب يناقش منطقة محددة من جسم الإنسان "الأرداف" بصيغة أدبية فلسفية في 230 صفحة وصفها في عنوان الكتاب بأنها موجز لتاريخ هذه المنطقة !!! .. وإذا كان كل ما كتب هو الموجز فكيف ستكون حال الدراسة التفصيلية المتعمقة المتخصصة ؟َ!!
ما دفعني لقراءة الكتاب هو عنوانه "موجز تاريخ الأرداف" وأثار إنتباهي كلمة "تاريخ" وسألت نفسي ، وهل ثمة تاريخ لهذا الجزء من الجسم؟ !! .. ولكن قراءة الريفيوز على الجود ريدز لم تكن مشجعة نهائياً فقررت أن أقرأه ككتاب مصاحب أو ثانوي بجوار كتاب رئيسي أقرأه ، كأنها أوقات راحة بين صفحات الكتب التي أنهيتها ، لذلك استغرقت حوالي أسبوعين حتى إنتهى الكتاب وهي فترة طويلة إذا قورنت بحجم الكتاب .. وهذا ما أنصح به كل من يريد أن يقرأه .. فلا يتعامل معه باعتباره كتاب هام أو رئيسي أو هدف بذاته.
محتوى الكتاب يكاد يكون فارغ وغير ذي قيمة وجائت الترجمة لتقضي على كل محاولات الكاتب في إثارة الحس الأدبي والفلسفي وإعطائه عمق وأهمية .. الكاتب يستشهد بكلامه بمجموعة من الكتب الأدبية والأفلام السينمائية والكثير جداً جداً من اللوحات التشكيلية وأغلبها مجهول للقارئ العادي وربما الفوق العادي لصعوبة الإلمام بهذا الكم منها وبدون حتى وضع صور توضيحية لبعضها !
الحسنة البارزة في هذا الكتاب هي فكرة الغلاف الذكية جداً والتي ابتعدت عن الجرأة الفجة كما في النسخة الإنجليزية وشاكلتها من أغلب النسخ الأخرى وجائت معبرة بشكل جيد وراقي بدون خدش للحياء.
الكتاب يناقش منطقة محددة من جسم الإنسان "الأرداف" بصيغة أدبية فلسفية في 230 صفحة وصفها في عنوان الكتاب بأنها موجز لتاريخ هذه المنطقة !!! .. وإذا كان كل ما كتب هو الموجز فكيف ستكون حال الدراسة التفصيلية المتعمقة المتخصصة ؟َ!!
ما دفعني لقراءة الكتاب هو عنوانه "موجز تاريخ الأرداف" وأثار إنتباهي كلمة "تاريخ" وسألت نفسي ، وهل ثمة تاريخ لهذا الجزء من الجسم؟ !! .. ولكن قراءة الريفيوز على الجود ريدز لم تكن مشجعة نهائياً فقررت أن أقرأه ككتاب مصاحب أو ثانوي بجوار كتاب رئيسي أقرأه ، كأنها أوقات راحة بين صفحات الكتب التي أنهيتها ، لذلك استغرقت حوالي أسبوعين حتى إنتهى الكتاب وهي فترة طويلة إذا قورنت بحجم الكتاب .. وهذا ما أنصح به كل من يريد أن يقرأه .. فلا يتعامل معه باعتباره كتاب هام أو رئيسي أو هدف بذاته.
محتوى الكتاب يكاد يكون فارغ وغير ذي قيمة وجائت الترجمة لتقضي على كل محاولات الكاتب في إثارة الحس الأدبي والفلسفي وإعطائه عمق وأهمية .. الكاتب يستشهد بكلامه بمجموعة من الكتب الأدبية والأفلام السينمائية والكثير جداً جداً من اللوحات التشكيلية وأغلبها مجهول للقارئ العادي وربما الفوق العادي لصعوبة الإلمام بهذا الكم منها وبدون حتى وضع صور توضيحية لبعضها !
الحسنة البارزة في هذا الكتاب هي فكرة الغلاف الذكية جداً والتي ابتعدت عن الجرأة الفجة كما في النسخة الإنجليزية وشاكلتها من أغلب النسخ الأخرى وجائت معبرة بشكل جيد وراقي بدون خدش للحياء.
December 23, 2013
Нет, на полном серьёзе: оочень любопытное исследование. Автор подошел к делу со всей основательностью. Причем ракурс его изысканий многогранен и порой крайне неожидан.. Вот вам бы пришло в голову рассматривать попу как гастрономический изыск? Или отыскивать её в губах культовой Моны Лизы?.. То-то и оно! И уж конечно немалоинтересно узнать про этот ценный орган через призму восприятия оного знаменитыми художниками и писателями. В общем, гимн Прекрасной Попочке у автора получился на славу. Больше поп, хороших и разных! Попы правят миром! P.S. Попа, я люблю тебя! И всё в таком духе.
...Правда в какой-то момент препарирование и обмусоливание попы со всех сторон начинает надоедать. Но что ж жаловаться, когда ничего другого в этом исследовании автор и не обещал.
...И один второстепенный, но существенный минус: как же не хватает в этом издании иллюстраций! Гораздо приятнее рассматривать творения Боттичелли, Микеланджелло и Тулуз-Лотрека тут же, не отрываясь от чтения, чем рыскать каждые 2 минуты по интернету в поисках изображений описываемых шедевров.
...Правда в какой-то момент препарирование и обмусоливание попы со всех сторон начинает надоедать. Но что ж жаловаться, когда ничего другого в этом исследовании автор и не обещал.
...И один второстепенный, но существенный минус: как же не хватает в этом издании иллюстраций! Гораздо приятнее рассматривать творения Боттичелли, Микеланджелло и Тулуз-Лотрека тут же, не отрываясь от чтения, чем рыскать каждые 2 минуты по интернету в поисках изображений описываемых шедевров.
October 4, 2016
قرات هذا البحث او الدراسه لاختلافها او لتفردها !
موضوع مثير للاهتمام و يحتاج لشخص مختص بالفن وعلم النفس والتاريخ ليستطيع تمييز وقراءه الرسوم او الاشعار
دراسه موضوعيه من بدء التاريخ او حت قبل نشوء اول ردف حقيقي
وصفه و الارتباك الذي يثيرة ، لم افكر به سابقا ربما لسخفه !
اغلب الاسماء الموجودة لم استطع تمييزها و ذكرهم وباسماءهم باللغه العربيه او اسم اللوحه بالعربي لهذ لم يكن البحث عن الشاعر او الرسم سهلا هذا ان وجدته اساسا
الكتاب لايسير على وتيرة واحده شعرت بالثقل والانزعاج اكثر من مرة و حتى المبالغه
معلومات جديدة و غريبه عن الارداف ومستفزة احيانا
لكن في النهايه ان كنت مهتم صغير بالفن ستنتهي منه وقد تغيرت فكرتك على معنى كل تفصيل في الرسوم العاريه لاحقا
......................
اول مرة اسمع باسم الكاتب حاولت ان ابحث عنه حت اعرف
معلومات اوسع و مجال اختصاصه الفعلي بس ملگيت
الترجمه هم اذب الصوچ شويه عليها ،،محبيتها
March 4, 2012
“El titular que encabeza esta reseña no pretende ser una metáfora de nada, sino el escueto y fiel reflejo de la materia que se aborda y desmenuza en el libro del polígrafo francés Jean-Luc Hennig. Al lector curioso, después de las historias del excusado (Ángel O. Prignano, El inodoro y sus conexiones, Buenos Aires, Biblos, 2007) o del onanismo (Thomas W. Laqueur, Sexo solitario. Una historia cultural de la masturbación, Buenos Aires, Fondo de Cultura Económica, 2007), por citar tan solo dos ejemplos recientes, no debe cogerle por sorpresa una nueva indagación en el pasado de objetos o aspectos habitualmente silenciados de nuestra civilización por un discutible sentido, no por melindroso menos habitual, del decoro o el pudor.”
http://www.revistadelibros.com/articu...
http://www.revistadelibros.com/articu...
June 9, 2011
Wenn es einen Körperteil gibt, der zu Unrecht in den Fokus von Beschimpfungen gelangt ist (ja und seine bloße Nennung bereits ein "unflätiges Wort" an sich ist!), dann ist es der menschliche Hintern.
Dabei ist eine nähere Betrachtung durchaus lohnenswert: Dann nämlich, wenn es darum geht die Rolle dieses Körperteils in der Geschichte der Kunst auszuloten - oder der Ästhetik im Allgemeinen. Schließlich hatte jede Epoche bisher ihre Schönheitsideale - und der Po spielt darin eine durchaus wichtige Rolle; wie uns nicht zuletzt dieses Buch vor Augen führt.
Dabei ist eine nähere Betrachtung durchaus lohnenswert: Dann nämlich, wenn es darum geht die Rolle dieses Körperteils in der Geschichte der Kunst auszuloten - oder der Ästhetik im Allgemeinen. Schließlich hatte jede Epoche bisher ihre Schönheitsideale - und der Po spielt darin eine durchaus wichtige Rolle; wie uns nicht zuletzt dieses Buch vor Augen führt.
July 9, 2011
«La danza segna la fine della natica ipocrita, senza slancio e senza prospettive nella vita. Perché la danza dona alla natica qualcosa di prodigioso: la scossa. La scossa è un movimento brusco che muove la natica, provocando sobbalzi, trepidazioni e persino urti sismici. La scossa è un po' la bufera della natica.»
Un libro di spirito. Un regalo divertente e inutile.
Un libro di spirito. Un regalo divertente e inutile.
February 6, 2017
الكتاب ما هوّاش عن تاريخ الأرداف نفسه قد ما هو استكشاف سريع وموجز للتيمات المرتبطة بالأرداف وتجلي التيمات دي في الفنون التشكيلية بالأخص والأدب والتاريخ الاجتماعي. النص التاني من الكتاب أفضل بكتير من نصه الأول، عجبني بالذات الفصول الخاصة بالسبانكنج، الأرداف الذكورية، والخازوق. واستكشاف اللواط من خلال كتابات الماركيز دو ساد كان إنترستنج فشخ. الكتاب بشكل عام دمه خفيف جداً. D:
February 7, 2014
Curioso com algumas partes comicas.
June 14, 2015
جاري كتابة مقالة.
March 18, 2017
لم أتوقع الكثير قبل بداية القراءة لكن حتى هذا القليل لم أجده . بعض ذلك عائد للترجمة
January 11, 2021
Чекала більше книги-дослідження (а чому б і ні), а зустрілася із таким легким і дивним чтивом.
Displaying 1 - 30 of 43 reviews