Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإتقان في علوم القرآن #2

Rate this book
المزهر في علوم اللغة وأنواعها كتاب لغوي أدبي ألفه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي المولود سنة 849 هـ. يضم الكتاب خمسين نوعًا أو علمًا من علوم اللغة؛ ثمانية راجعة إلى اللغة من حيث الإسناد، وثلاثة عشر راجعةٌ إلى اللغة من حيث الألفاظ، وثلاثة عشر راجعةٌ إلى اللّغة من حيث المعنى، وخمسة راجعةٌ إلى اللغة من حيث لطائفها ومُلَحها، ونوع واحد راجع إلى حفظ اللغة وضَبْط مفاريدها، وثمانية راجعةٌ إلى رجال اللغة ورُواتها، ونوع واحد في معرفة الشعر والشعراء، ونوع واحد في معرفة أغلاط العرب.

454 pages, Unknown Binding

5 people are currently reading
131 people want to read

About the author

جلال الدين السيوطي

483 books782 followers
Jalal Al-Din Al-Suyuti
عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.

كان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأمل.

عاش السيوطي في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، وتوفروا على علوم اللغة بمختلف فروعها، وأسهموا في ميدان الإبداع الأدبي، فتأثر السيوطي بهذه النخبة الممتازة من كبار العلماء، فابتدأ في طلب العلم سنة 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخًا واحدًا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه "محيي الدين الكافيجي" الذي لازمه الـسيوطي أربعة عشر عامًا كاملة وأخذ منه أغلب علمه، وأطلق عليه لقب "أستاذ الوجود"، ومن شيوخه "شرف الدين المناوي" وأخذ عنه القرآن والفقه، و"تقي الدين الشبلي" وأخذ عنه الحديث أربع سنين فلما مات لزم "الكافيجي" أربعة عشر عامًا وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، حيث أخذ علم الحديث فقط عن (150) شيخًا من النابهين في هذا العلم. ولم يقتصر تلقي السيوطي على الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء.

توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن بجواره والده في اسيوط وله ضريح ومسجد كبير باسيوط. وفي الصفحة 90 من الجزء الثاني من حفي هذه النسخة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
14 (53%)
4 stars
9 (34%)
3 stars
2 (7%)
2 stars
1 (3%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for نورة.
792 reviews893 followers
August 22, 2017
بسم الله الرحمن الرحيم وبعد:
أقول وبعد إنهاء الكتاب بجزئيه، هذا المقرر العظيم في فقه اللغة ومعرفة أنواعها، الحمدلله على هذه الجولة اللغوية التي لا يكاد موضوع يدور في فلك اللغة وعلومها إلا ومررت به، كتاب لا يقرأ وينصح به ككتاب، بل كمقرر أساسي في معرفة أصول اللغة وتباحث موضوعاتها..
الكتاب مرجع بلا شك، وأصل للدخول في فقه اللغة، كما هي أصول الفقه أصل في الدخول إلى علم الفقه وأبوابه..
وكما أن من كثر علمه قل إنكاره في العلوم الشرعية، فإني أجد هذا ينطبق على العلوم اللغوية، فكما أضاف الكتاب لي عالما من المفردات العربية الكثيرة في عددها، الدقيقة في وصفها، المتنوعة في شمولها، العظيمة في دقتها، مما جعلني أشعر بأنني أعجمية بين يديه، إلا أنه كذلك أكد لي انطباق المقولة التي ذكرتها عليه، وذلك أن قلة علمي سابقا بسعة اللغة العربية لكثير من المفردات التي نستعملها في لهجاتنا المحلية، جعلني أظلم الناس واللغة بتضييق خناق اللغة العربية، وإطلاق وصف (فصيح) على ما لم تعتده ألسنتنا، ولم أعلم أن كثيييرا من المفردات التي نستعملها ذات أصل عربي فصيح، إلا أن اختلاف النطق واللهجة أشعرني بغير ذلك، ولغتنا العربية أوسع مما ضاق علمي به بكثيير!
وعلى ذكر السعة، يذكر هذا الكتاب وأبوابه! وإن كان مما يزيل العجب عن مدى علم السيوطي -رحمه الله- العلم بنشأته ومراحل طلبه للعلم، ابتداء بخروجه من بطن أمه في موطن العلم (المكتبة)، مرورا بتبحره في العلوم وتأليفه فيها على اختلاف أنواعها، مما يجعلني أعيد النظر في حالنا، فإن المرء تضيع حياته وأيام عمره في التخصص في علم ثم التخصص في أحد أبوابه ثم التخصص في أحد مواضيعه، ومع ذلك لا يكاد يفلح في إنتاجه لبحث أو كتاب يستحق النظر، بينما كان علماؤنا السابقون يؤلفون في كل المجالات ويقطعونها طولا وعرضا، ويحيطون بمحاورها ومواضيعها في سنوات نكاد لا نقطعها إلا في إنهاء مرحلة دراسية واحدة !:/
نعود للكتاب وسعته ومدى شموليته، ولعله لا موضح لذلك سوى ذكر أبوابه وفصوله على عجل مع توضيح بسيط لما يحتاج منها إلى توضيح، لعلني بذلك أضع فكرة عن الكتاب وموضوعاته، كي لا يقتنيه إلا من رأى في مواضيعه عامل جذب له، وإن كان الكتاب ككل، يعد من كتب التأصيل اللغوية المرجعية بلا شك:
أولا: مدخل في التعريف بالسيوطي -رحمه الله- ونبذة بسيطة عنه وعن كتبه.
ثانيا: في تعريف اللغة، وتباحث أصل اللغة وكونها توقيف أم اصطلاح وتواطؤ.
ثالثا: في أقسام العرب، والحكمة من وضع اللغة والتباحث في حدها وسعتها، والطريق إلى معرفتها، وهل تقبل بالقياس، وأول من قام بجمعها، وغير ذلك من المسائل.
رابعا: معرفة ما روي من اللغة ولم يصح ولم يثبت.
خامسا: معرفة المتواتر والآحاد :) [ وبمثل هذا العنوان يصيبك الشك هل ما تقرؤه في علوم الحديث أم اللغة، وهذا ما أعجبني في الكتاب، طرحه التأصيلي المشابه لكتب التأصيل الشرعية، والذي به يقوى تناول موضوع اللغة، واستخدام هذه المصطلحات يرفع من مستوى طرح الكتاب ويبين لك قوة تأصيله، وسعة مباحثه].
سادسا: معرفة المرسل والمنقطع.
سابعا: معرفة الأفراد.
ثامنا: معرفة من تقبل روايته ومن ترد.
تاسعا: معرفة طرق الأخذ والتحمل.
عاشرا: في معرفة المصنوع [ويراد به ما أدخل على الناس مما ليس من كلام العرب].
إحدى عشر: معرفة الفصيح [وذلك أنه ليس كل ما يقوله العربي فصيح، وقد نقل المؤلف تقسيمات للكلمة، مما استعمله العرب كثيرا دون المحدثين، ومما استعمله العرب قليلا، وما كثر على ألسنة العامة ونحوه، وقد ذكر في ذلك أسرارا عجبت لها، ولدقة اللغة ووجود قواعد ليس فقط في الإعراب، بل وفي معرفة كيف تعرف الحسن والفصيح من غيره، وذلك من خلال معرفة مخارج الحروف، فمنها يتضح حسن الكلمة ومدى فصاحتها!].
اثنا عشر: في معرفة الفصيح من العرب ومراتبهم.
ثلاثة عشر: في معرفة الضعيف والمنكر.
أربعة عشر: في معرفة الرديء المذموم من اللغات.
خمسة عشر: في معرفة المطرد والشاذ.
ستة عشر: في معرفة ما استوحش واستغرب وشذ وندر.
سبعة عشر: في معرفة المستعمل والمهمل.
ثمانية عشر: في معرفة المفاريد.
تسعة عشر: في معرفة مختلف اللغة [واختلافها يكون في وجوه، كالاختلاف في الحركات، أو إبدال الحروف، ونحوه].
عشرون: معرفة تداخل اللغات.
إحدى وعشرون: معرفة توافق اللغات.
اثنا وعشرون: معرفة المعرب.
ثلاثة وعشرون: معرفة الألفاظ الإسلامية.
أربعة وعشرون: معرفة المولد [وذلك شامل للمفردات التي أدخلها المولدون، وما أبدلته العامة، كتبديل الهمز، أو تحريك الساكن، أو تسكين المتحرك، ونحوه].
خمسة وعشرون: معرفة خصائص اللغة [وفيه ذكر لخصائص اللغة العربية، وما كان من سنن العرب التي لا توجد في غير لغتهم، كمخالفة ظاهر اللفظ معناه، مثل قولهم: قاتله الله ما أشعره! عند المدح، وغيرها].
ستة وعشرون: معرفة الاشتقاق.
سبعة وعشرون: معرفة الحقيقة والمجاز.
ثمانية وعشرون: معرفة المشترك.
تسعة وعشرون: معرفة الأضداد، والمترادفات.
ثلاثون: معرفة الاتباع [وهو باب لطيف يراد به الكلمات التي يتبع بعضها بعضا وتكون على نفس الوزن للتأكيد، مثل: ساغب لاعب، خب ضب، خراب يباب، ونحوها، وقد ذكرني بقولنا مثلا: حلال بلال].
إحدى وثلاثون: معرفة العام والخاص.
اثنا وثلاثون: معرفة المطلق والمقيد.
ثلاثة وثلاثون: معرفة المشجر [وهذا الباب ذكرني باللعبة التي كنا ننشدها ونحن صغار وأذكر منها :(المفتاح عند النجار، والنجار يبغى فلوس، والفلوس عند العروس ...إلخ :) وذلك لأن فكرة هذا الباب، هو ذكر مداخلة الكلام للمعاني المختلفة، وبالمثال يتضح المقال، فنقول: (القرن: الأمة من الناس، والأمة: الحين من الدهر، والحين: حلب الناقة، والحلب: ماء السماء، والسماء: سقف البيت، والبيت: زوج الرجل ...إلخ) وهكذا مما يبين لك تداخل اللغة ووجود اشتراكات لفظية وروابط بينها وإن بدا اختلافها].
أربعة وثلاثون: معرفة الإبدال [وهذا الباب يذكر فيه ما أبدل في حروفه من الألفاظ، مثل: (بحثر، بعثر) (قح، قه) (صحل، صهل) (جثوة، جذوة) .. إلخ].
خمسة وثلاثون: معرفة القلب [كقولهم: (جبذ، وجذب) (صاعقة، وصاقعة) (بكبك، وكبكب) وغيرها مما استن في لغة العرب قلبه].
ستة وثلاثون: معرفة النحت [وأوضح مثال عليه: نحت كلمة (الحوقلة) من (لا حول ولا قوة إلا بالله) ونحو ذلك].
سبعة وثلاثون: معرفة الأمثال.
ثمانية وثلاثون: معرفة الآباء والأمهات والأبناء والبنات والأخوة والأخوات والأذواء والذوات مما ورد ذكره عند العرب [كقولهم عن العنكبوت أم قشعم، وعن الليل المظلم ابن جمير، ونحو ذلك].
تسعة وثلاثون: معرفة ما ورد بوجهين بحيث يؤمن فيه التصحيف [كقولهم: (صلب، وصلت) (الحيص، والخيص) وغيره].
أربعون: معرفة الملاحن والألغاز وفتيا فقيه العرب.
إحدى وأربعون: معرفة الأشباه والنظائر [وهو باب كبير، مر فيه على جميع الأفعال، وذكر ما جاء على أوزانها، وما يفرد منها وما يجمع وما يثنى وما يقبل بعض ذلك وما لا يقبل بعضه، وكيف يفرق بين الكلمات التي بالظاء والتي بالضاد، وغير ذلك من الفصول، ما لذ منها وطاب].
اثنان وأربعون: معرفة آداب اللغوي [تميز هذا الباب عن سابقيه باهتمامه بجانب الأدب والسلوك والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها اللغوي في كتابته وطريقة سيره في هذا العلم وما يجب عليه وما لا يجب، وتوسع في ذكر مسائل في ذلك، كما يتوسع الفقيه في استعراض الفتاوى حول موضوع ما].
ثلاثة وأربعون: معرفة كتاب اللغة من فوائد.
أربعة وأربعون: معرفة التصحيف والتحريف.
خمسة وأربعون: معرفة الطبقات والحفاظ والثقات والضعفاء.
ستة وأربعون: معرفة الأسماء والكنى والألقاب والأنساب وأئمة اللغة وشعراء العرب والقبائل .
سبعة وأربعون: معرفة المواليد والوفيات.
ثمانية وأربعون: معرفة الشعر والشعراء، قديمهم وحديثهم، مكثرهم ومقلهم... إلخ.
تسعة وأربعون: معرفة أغلاط العرب.

آه أرهقت! وذلك في محاولة إعطائك نبذة عما ورد في الكتاب، وإني أتساءل هل بقي شيء يتعلق باللغة وعلومها لم يذكره ذلك السيوطي!
رحمه الله رحمة واسعة، فالكتاب أكبر مني، ولن أدعي إحاطتي بكل ما ورد فيه، بل لو أن ربع ما قرأته ثبت في رأسي لأصبحت عالمة عصري، وأديبة زمني، فالكتاب قيم قيمة تجعلني لا أعرف كيف سأصفه، لكن لن أبالغ إن قلت أنه كالرسالة في أصول الفقه، وهو أحد أهم المراجع وأمهات الكتب في مجاله بلا ريب ولا مرية.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ..
Profile Image for Asim Bakhshi.
Author 8 books339 followers
May 12, 2011
This book is not meant to be read from cover to cover in few sessions. Its more of a researcher’s companion – one of the oldest and most elaborate reference of studying or accessing holy Quran. Its greatness does not lie in its profoundness and depth but the extremity of breadth and the surpassing comprehensiveness with which the author establishes the richness of the greatest book on earth.
Profile Image for كمال العنزي.
Author 8 books6 followers
Read
November 20, 2022
من أهم المصادر التي تعين في تلقي ضوابط علوم القرآن مثل الناسخ والمنسوخ.. يوصى باعتماده ككتاب مرجع ومراجعة لمعرفة الآراء القيمة الورادة فيه
Profile Image for Muhammad  Shalaby.
55 reviews67 followers
November 11, 2016
قال السيوطي رحمه الله وجزاه خير الجزاء في خاتمة الكتاب

وقد من الله تعالى بإتمام هذا الكتاب البديع المثال ، المنيع المنال ، الفائق بحسن نظامه على عقود الآل ، الجامع لفوائد ومحاسن لم تجتمع في كتاب قبله في العصر الخوال .

أسست فيه قواعد معينة على فهم الكتاب المنزل ، وبينت فيه مصاعد يرتقى فيها للإشراف على مقاصده ويتوصل ، وأركزت فيه مراصد تفتح من كنوزه كل باب مقفل .

فيه لباب العقول ، وعباب المنقول ، وصواب كل قول مقبول ، محضت فيه كتب العلم على تنوعها ، وأخذت زبدها ودرها ، ومررت على رياض التفاسير على كثرة عددها ، واقتطفت ثمرها وزهرها ، وغصت بحار فنون القرآن فاستخرجت جواهرها ودررها ، وبقرت عن معادن كنوز فخلصت سبائكها ، وسبكت فقرها .

فلهذا تحصل فيه من البدائع ما تبت عنده الأعناق بتا ، وتجمع في كل نوع منه ما تفرق في مؤلفات شتى ، على أني لا أبيعه بشرط البراءة من كل عيب ، ولا أدعي أنه جمع سلامة ، كيف والبشر محل النقص بلا ريب .

Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.