محمد عبد الوهاب مطاوع، كاتب صحفي مصري، تخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1961، ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بالأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام 1982 حتي 1984، ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام 1984، فرئيسا لتحرير مجلة الشباب,، ومديرا للتحرير والدسك المركزي بالأهرام.
كان عضوا بمجلس إدارة الأهرام، وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج، وله العديد من المؤلفات. وقد أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام 1982 الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته، كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية.
لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب "صاحب القلم الرحيم"، حيث كان يتصدى شخصياً ومن خلال مكتبه وطاقمه المعاون لمساعدة الناس وحل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية، وكان يستخدم أسلوباً راقياً في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعياً، حيث كان أسلوبه في الرد على صاحب المشكلة أسلوباً أدبياً، يجمع بين العقل والمنطق والحكمة، ويسوق في سبيل ذلك الأمثال والحكم والأقوال المأثورة، وكان يتميز برجاحة العقل وترجيح كفة الأبناء واعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر.
من اصعب دروس الحياة ان نتعلم كيف نقول "وداعا"بلا مرارة ان نتقبل النهاية بشجاعة...ان نكف عن الجري وراء القطار الذى غادر المحطة مشكلة الانسان أنه يبتهج كثيرا بالبداية 🕐 و يحزن كثيرا ايضا للنهاية مع انها كانت مؤكدة و متوقعة .. سيسدل الستار و لا معنى للتشبث به الا الحسرة.. و الهوان
نحن مجرد نزلاء مؤقتين في فندق الحياة الذي لا يكف عن إستقبال الوافدين و توديع المغادرين ..لا توجد قواعد للفندق .. النجاح ليس مقصورا على الأذكياء وحدهم...الرزق بيد الله وحده..الحب رزق..و الجمال رزق..والخطر يخرج أقصي قدراتك و افضلها
وداعا : قد تقولها لقصة حب طالت ..لوظيفة مرموقة ..للصحة..للشباب ..لصداقات..و للعمر .. و لا تنسى سداد الحساب
عزيزي عبد الوهاب مطاوع، تحية طيبة وبعد، أكتب إليكَ يا سيدي من غرفتي المتواضعة، من بقعة منسية من بقاع مصر، هل تتذكرني؟، لا بأس إن لم تتذكرني فأنا أعلم تمام العلم كم هو صعب على رجل مثلك يمر عليه يوميًا أكثر من مائتين وخمسين رسالة من أشخاص مختلفين أن يتذكر كل واحد منهم، ولكن يا سيدي أنا لستُ ممن يرسلون إليك شكواهم ويطلبون مشورتك في مشاكل حياتهم، للأسف لم أفُز بفرصة التمتع بهذه المراسلات، وحقيقةً كنت أتمنى أن أعاصر عهدك مع بريد الجمعة، بريد الإنسانية البسيط الذي كنت تتخذه كمنصة تجلس عليها يوميًا مستمعًا لما تيسّر لك من مآسي الناس كي ترد عليهم وتعينهم، ولكن أعزّي نفسي بأني فزتُ باكتشاف قلمك، واكتشاف ما تركته خلفك من حكايات ورسائل معبقة بالجمال النابع من مزج خلاصة حكايات الناس مع رحيق روحك النديّة.
أخبرك يا سيدي أن آخر لقاء لي معك كان منذ شهرين، من خلال مقالات كتابك: أرجوك لا تفهمني، كان لقاءًا جميلًا كعادة لقاءاتنا، ترك في نفسي من الأثر الجميل ما أعانني على مشقة الدراسة وكآبة الواقع، ولكن مرت الأيام ونضب مخزوني من حنانك، فوجدت نفسي أبحث عن بوابة جديدة تتيح لي فرصة لقاءٍ آخر معك، وكل البوابات المتاحة للقاء معك جميلة بالمناسبة، أما عن بوابة هذا اللقاء فكانت متمثلة في كتابك: أهلا.. مع السلامة.
كان اللقاء هذه المرة مختلفًا، حينما فتحتُ الباب ودخلت، وجدتُ طيفك حاضرًا كما العادة، مبتسمًا، مرحبًا بقدومي، وددتُ لو أحتضنك تعبيرًا عن اشتياقي ولكن أصابني الحرج، فجلستُ أمامك على المقعد الوثير، أتأمل غرفتك التي طالما تخيلتها وأنا أقرأ، غرفة مُعطّرة برائحة الورق المتراكم على أرفف المكتبة التي تغطي الجدران الثلاثة المقابلة للباب، بإضاءتها الخافتة وجو الحنان المنتشر بها تجعلني أسترخي، أجلس صامتًا لدقائق، تحترم صمتي، أذرف بعض الدموع النابعة من روحٍ مرهقة رغم شبابها، فتحترم دموعي ولا تسخر من ذلك الشاب الذي لم يرَ من الحياة ومصاعبها شيئًا بعد، متفهماً كعادتك أن الإرهاق من الحياة ومصاعبها لا يقتصر على الكبار فقط ممن تخطوا الأربعين عامًا على الأقل، إنما لكل مرحلةٍ مصاعبها وأحزانها، والإنسان منا منذ طفولته وحتى شيخوخته يمر بمِحَنٍ تتدرج في درجة صعوبتها مع مرور السنوات، فتُصقِل شخصيته وتقوّي عزيمته وتساهم في نضجه رويدًا رويدا، أجل يا سيدي هذا صحيح، أتذكر جيدًا أنك قلت هذه الكلمات لي في لقاء سابق، وما زلت أذكرها حتى الآن.
بعد دقائق بدأت حكاياتك، وبدأت أنفصل عن الواقع، بمعنى آخر، بدأت أهرب من واقعي إلى واقعٍ آخر، هو نفس واقعي ولكن من زاوية أخرى، من ذاكرة أخرى، من بشرٍ آخرين. حكيتَ لي عن الأشجان العابرة التي تمر بها ونمر بها جميعًا، حينما تلتقط أعيننا مشاهد معينة في أي مكان، فنركز ونتفاعل معها لدرجة الحزن والشجن حتى وإن كنا وسط مناسبة للفرح، هذا الموقف نمر به جميعًا من حين لآخر. ثم تطرقت لحكايات إنسانية مستوحاة من الأفلام الكلاسيكية التي شاهدتها، فتمزج القصص الإنسانية من هذه الأفلام مع قصص أخرى واقعية، في مزيج لا يبرع فيه أحد غيرك، مزيج الواقع والخيال المتفقين في الغاية الإنسانية الجميلة التي تهدف لها. حكيتَ لي أيضًا عن حياة بعض المؤلفين والعباقرة أمثال الفرنسي بلزاك والأمريكي مارك توين، مستخلصًا من سيرتهم مقتطفات جميلة جعلتني احب هؤلاء الكتاب بدون ان أقرأ لهم، وكأن هناك اتفاقًا ضمنيًا بأن أحب كل من تحبهم حتى ولو لم أكن أعرفهم قبل حديثك عنهم. ثم تطرقتَ لبعض الرسائل التي تحفل بها أدراج مكتبك، فانتقيت منها ما يلائم روحي وحكيته لي، مازجًا الألم بالصبر، والجمال بالحزن، وساقيًا إيايّ عصير الحياة.
أجمل ما في لقاءنا هذه المرة، حينما نهضت من مقعدك وجذبتني من يدي، ثم أجلستني على مقعد مكتبك، وبينما أتلمس أخشابه العتيقة فتحت أحد الأدراج، وأخرجت منه العديد من القصاصات الصغيرة، أخبرتني أن هذه القصاصات تسميها بالقصاصات الحائرة، هذه القصاصات كنت تسجل بها خواطرك والأفكار التي تزورك أثناء قراءة رسائل القراء أو حتى لو كنتَ في أي مكان بالخارج وقد راودتك فكرة خشيتَ أن تنساها، فكنت تسجل كل هذه الخواطر والأفكار على قصاصات صغيرة وتودعها في الدرج، حتى تعينك على ترتيب أفكارك، ومن يدري، ربما استخلصت منها فكرة مقال أو قصة قصيرة جميلة، أطلعتني على بعضها، وعندما وجدتني مندمجًا معها وقفت بجواري صامتًا بينما أمسك بيدي القصاصة تلو الأخرى، متأملًا حكمة محتواها، ومفكرًا ومتسائلًا عن الرسالة أو الظروف التي دفعتك يومًا ما لتسجيل هذه القصاصة أو تلك.
سيدي، كان اللقاء هذه المرة شديد الجمال، استأذنتك كي أرحل حينما شعرتُ أن مخزوني من حنانك قد امتلأ، فنهضت بينما تربت على كتفي، مودعًا إياي بابتسامتك الحانية، داعيًا لي بالتوفيق في حياتي. خرجتُ من الباب، عائدًا مرة أخرى إلى واقعي، ولكن بروحٍ مختلفة، روح تخلصت من بعض متاعبها وتوقفت للحظات في رحابك كي تلتقط أنفاسها، وتكمل طريقها في الحياة كما قدّر الله -عز وجل - لها. مضيتُ في طريقي مبتسمًا، داعيًا الله -سبحانه وتعالى - أن يعينني، وألّا يحرمني من طيفك الكريم الذي لم أرَ منه يومًا إلا ما هو رحيم وجميل، وستمضي أيامي بعد لقاءنا هذا بين حزن وسعادة، وراحة وشقاء كما العادة، مستعينًا بمخزوني الممتلئ، حتى ينضب مرة أخرى، فأعود لألتقي بك من جديد، واثقًا أنك ستكون في انتظاري دائمًا، وفي أي وقت.
إنه بالفعل اكتشاف هذا العبد الوهاب مطاوع! دائما ما ارتبط مطاوع في ذهني منذ صغري بصفحة بريد الجمعة في جريدة الأهرام.. تلك التي أجد فيها الناس تتحدث عن مشاكلها وهو يرد عليهم.. كنت أشعر كثيرا أن تلك القصص تبدو مفتعلة بشدة! خصوصا و أن كثيرا منها كان تبدو فيه ملامح كتابة أدبية و ليست مجرد حديث شخص عادي.. لهذا لم يستهوني مطاوع كثيرا لإرتباطه في ذهني بفكرة "القصص العاطفية المفتعلة".. لكن الآن تصادف و أن قرأت كتابا ثانيا لمطاوع.. و بالفعل اكتشفت انني لم اعرفه من قبل! بعد تجربة أولي جيدة جدا لي معه في كتابه "اأرجوك لا تفهمني".. اتابع مرة اخرى اكتشاف مطاوع هنا لتتأكد فكرتي عنه باعتباره كاتبا رائعا بالفعل.. على الأقل وسط كل من قرأت لهم أدب المقال..
مثل الكتاب الأول فهنا مجموعة من المقالات التي يتحدث فيها مطاوع عن الحياة و المجتمع و الإنسان و القيم.. و لكنه لا يتخذ أبدا دور "الواعظ".. ولا يحاول أن يتقمص دور العلامة الذي يعرف كل شيء.. بل هو فقط يتحدث كصديق يتحدث إلى صديقه.. لا ينصحه بأي شيء ولا يأمره بأي شيء ... لكنه فقط يخبره عن خواطره و أفكاره.. أسلوب مطاوع سلس و بسيط للغاية.. تشعر به في يسر العامية ولكنه ليس في ابتذالها! .. العرب قالوا ان "البلاغة هى التي يحسب الجاهل أنه يقدر على مثلها فلا يعرف!".. هكذا ببساطة هو اسلوب مطاوع.. سهل و بسيط و سلس .. تقرأه فتشعر أنك تستطيع الكتابة مثله.. لكن إذا ما حاولت ستدرك كم هو شيئا صعبا جدا! .. هذا الأسلوب بالرغم من بساطته فهو لا يخلوا أبدا من العمق.. مطاوع رأي الكثير من تجارب الحياة.. اختبر الكثير من مشاكلها .. عرف الكثير من الناس.. و ارتحل إلى عديد من الأماكن.. إنه يكتب بناء على خبرة حياتية عميقة و قديمة.. شعور كأنه جدك أو أبيك الذي يحكي لك عن خلاصة الحياة و كيف تعيشها بسعادة... لكن ليست فقط الخبرة الحياتية هى الظاهرة في كتابات مطاوع.. لكن الأهم هو ثقافته العميقة الواسعة في العديد من المجالات.. تلك الثقافة التي تلحظها في استخدامه للمقولات المأثورة و الحوادث التاريخية و الأعمال الإبداعية و السير الذاتية عندما يريد الحديث عن فكرة ما من افكاره.. لا.. لم يكن استخداما "معتسفا".. لم يكن يحاول أن "يحشر" المعلومة في وسط المقالة و في جوف القارئ لإبهاره.. لكنه كان استخداما ملائما تماما حتى لتشعر و أن المقالة لم تكن لتكتمل دونه أبدا!
مرت فترة جدا منذ أن انبهرت باسلوب أي كاتب.. تحديدا منذ أكثر من 4 سنوات عندما اكتشفت الغيطاني .. و ها أنا اشعر بهذا الشعور بالإنبهار مرة اخرى بعد كل هذا الوقت الطويل.. و فعلا هو يستحق هذا...
القراءة الثانية لي في أعمال مطاوع و بالتأكيد سأحاول التهام كل ما يقع تحت يدي و يحمل اسمه من الآن فصاعدا..
هنا؛ الصَّمْتُ فِي حَرَمِ الجَمَالِ جَمَالُ . بعض الكُتب إذا كتبت عنها شيئًا، تسلبها حقها، بشكلٍ ما. رحمك الله أستاذي عبد الوهاب مطاوع وأسكنك فسيح جناته :))
كنت اتمنى أن يذكر عبد الوهاب مطاوع اسم الفيلم الذي يذكر قصته على مدار مقال كامل قصة الفيلم مشوقة جدا حين يرويها لكن للأسف لا استطيع الوصول إلى اسم الفيلم من خلال قصته في أغلب الأحيان
أهلا.. هي البداية مع السلامة .. هنا تبدأ النهاية و ما بين البداية و النهاية تكمن الحكاية
من السهل جدا النطق بكلمة " أهلا" لكن الأصعب هو مواجهة النهاية و قول " مع السلامة "
و ما بين البداية و النهاية .. تتجمع مشاعر الإنسانية
هذا ملخص الحكاية
و لكن حكايتي مع الكتاب كانت مختلفة .. بدايتي معه كانت ككل بداية ، فقلت "أهلا" و انتابتني المشاعر الجياشة و مع النهاية .. كان قول " مع السلامة " أسهل مما توقعت . و ما بين البداية و النهاية .. انتابني شعور أشبه بالخذلان . هل تأثرت بتلك القصص و المقالات ؟! ربما .. بعضها ترك في نفسي أثرا خفيفا و البعض الآخر كان أكثر بساطة .. عاديا جدا و مملا أحيانا هل أعجبني الكتاب ؟ ليس تماما هل أعجبت بأسلوب الكاتب ؟ ربما نعم و ربما لا .. صراحة لا أدري .. سأحاول أن أجرب مع كتاب آخر لأبني حكمي نجمتان و نصف ~~
تُرى هل جربت أن تصادق كِتابًا؟ أنا جربت،وليس هذا الكتاب فقط..لكن كتب عديدة صاحبتها ،كانت بمثابة شيخًا حكيمًا، حكى لي عن تجاربه ورحلاته ،والذي كنت أنظر له أحيانًا ببلاهة الطفولة والصبا ،لكن ظلت كلماته ،ترن في أذني. هذا الحكيم الذي ظل يقول لي: أنصتي يابنيتي ..أنتِ لن تفهميني الآن،لكن غدًا سوف تسترجعين كلماتي ،وسوف تقولين يومًا ما.. صدق الحكيم.
"أهلًا مع السلامة" قرأت هذا الكتاب في مرحلة صغيرة من العمر ،وتعجبت من عنوانه ،بل ربما ضحكت وقتها،فكان براح العمر،وسعة الصدر ساعتها ،يجعل الفاصل بين الكلمتين دهرًا ،فأهلًا هي بدايات العمر ،والعلاقات،والأشياء،هي اول السلام ،وأول اللقاء،هي نبضاتنا البكر هي أول الرحلة في قطار العمر ،والتي تأتي ونحن بكامل أناقة العمر ،والشباب والصحة، ثم يأتي الإختيار إما أن نسلم ونكمل الرحلة اذا ما أحسسنا بالراحة،فننعم بحياة سالمة أو أن نختار النهاية المبكرة الآمنة ،اذا ما اسأنا الإختيار ،فنقول مع السلامة ونسدل الستار،في وقت مبكر يقول كاتبنا الراحل: "أنه من أصعب دروس الحياة أن يتعلم الإنسان ،كيف يقول وداعًا في الوقت المناسب،وبعض شقاء الإنسان ينجم عن عجزه في أن يقول وداعًا لما يحب ،ويتقبل النهاية بشجاعة نفسية"
فكلمة وداعًا لا تقال فقط لما نكره ،ولكن ربما لما نحب ويشاء القدر أن يكون مستحيلًا ،فنكون كما قال : كمن يصر أن يجري وراء قطارًا أقلع وغادر محطته ،فيحاول اللحاق به ،وكلما زاد من سرعته ،كلما أوغل هو في البعد وترك له الحسرة.
فهل ياترى نستطيع أن نستقبل النهايات ونقول مع السلامة ،في الوقت المناسب؟ وهل يا ترى احسنا نحن البدايات مع الآخرين ،فحين تدنو نهايتنا نستطيع أن نقول وقتها مع السلامة ،ونحن مبتهجين .
كتاب جميل ،يحكي فيه الكاتب عن تجارب تخصه، ببراعته وحكمته المعهوده ،ويحكي عن تجارب تخص الأخرين ،فنسافر معه عبر الزمن والحكايات فيجعلنا نتجول في شراين الأخرين بخفة ،فيبث بداخلنا شيئاً بل أشياء لن ننساها ماحيينا،ومؤكد انها سوف تصاحبنا طيلة مشوار عمرنا.
بين أهلًا ،ومع السلامة ،رحلة .. علينا حسن الإختيار فيها .
استاذي العزيز .. يا من اشتاق اليه كلما ابعدتني عنه الايام .. استاذي يا من تعلمت منك الصبر والحكمة والتواضع والايمان عن عقل وتفكير .. يا من تؤنسني كلماتك الطيبة في عتمة المواقف ومتاعب البشر وتيه القلوب استاذي .. يا من رحلت الا من القلوب والعقول التي مازالت تذكرك وتترحم علي ايامك التي للاسف لم يسعفنا الزمن لنكون من شبابها ادعو لك بالرحمة والمغفرة .. ادعو لك مع كل مقال وكل كتاب لن انساك ابدا .. ولن ننسي كلماتك فنحن نعود اليها كلما بعدنا .. ونركض اليها كلما تعبنا ونتذكرها سواء انتصرنا او هزمنا رحمك الله يا استاذي القدير
اما عن الكتاب .. فيكفي ان تعلم انه مثل جميع مؤلفات عبد الوهاب مطاوع .. الهدوء والرقي والجمال .. الابتعاد تماما عما كان يشغلك وقتها من متاعب او هموم .. ستجد الحكمة والصبر والنظرة المتعمقة بلا تعقيد
سترتاح نفسيا .. وسيصفي ذهنك .. ويفكر عقلك ،، وتري بقلبك ما لم تراه عينيك من قبل رغم انه حولك
( هذا هو ملخص القصة كلها .. قصة الحياة والإنسان والحب والنجاح والمنصب والصحة والشباب .. وكل شيء في الوجود ! "أهلاً " في البداية .. و"مع السلامة" في النهاية .. والمسرح الكبير الذي نعيش فوقه لا تتوقف فيه العروض ولا يملّه المشاهدون ولا يتعلمون أيضًا الكثير منه ! وفي كل يوم هناك موسيقى للافتتاح وأنغام للختام .. وستار يُرفع .. وستار يسدل )
"ربنا على من يخون الخبز والملح!"..إذا قرأت هذا الكتاب ومقالة أعطِ غيري على وجه الخصوص، ستعرف معنى تلك الكلمات في قصتها اللطيفة..وفي مقالة القاهرة الساعة3 ، ستتساءل أين هم كتاب الرواية في مصر مما جرى الساعة 3 بتوقيت القاهرة عام 1992م، كما تساءل الراحل الكبير عبد الوهاب مطاوع..وفي اﻷماكن ونوعية الناس الذين أشار إليهم في مقالة ﻻ انت سقراط وﻻ هي زوجة الفيلسوف، سترى كم الغنى في تلك المناجم ﻻستخراجِ قصصٍ ودراما مسرحية وغيرها من الفنون يسمى الراحل عبد الوهاب مطاوع بصاحب القلم الرحيم، لرقة أسلوبه وتعاطفه الشديد مع النماذج اﻹنسانية بكل أنواعها خصوصا التي قاست صنوفا من المعاناة فوق ما هو معتاد..لكن لصدق وبراعة هذا القلم وتأثيره العفوي في قراءه، اسمحولي أن اطلق عليه لقب تشيخوف المقالة اﻷدبية العربية
ملاحظة: قد تعتريك مشاعر قوية أثناء قراءة بعض موضوعات هذا الكتاب وتفاجأ بنشيج العبرات وانهمار بعض القطرات من دمع التعاطف والرحمة 24/12/2017
-26- الحمد لله الذي أهلك عادًا الأولى، وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى، وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى، "إِذَا لَمْ تَسْتَطِعْ أَمْرًا فَدَعْهُ، وَجَاوِزْهُ إِلَى مَا تَسْتَطِيعُ"، كنت قد بدأت في أواخر شهر رمضان المبارك قراءة كتاب لابن تيمية بعنوان "القواعد الفقهية والنورانية"؛ بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي؛ وجده قديمًا بمخطوطتين لشيخ الإسلام ودمج عنوانهما مع بعض في عنوان واحد، وبدأتُ فيه من باب استغلال ما تبقى من شهر رمضان في قراءة أي من المؤلفات الدينية التي لدي؛ ووجدت أنه ليس هناك كبير نفع من استذكار الكتاب وهو أشبه بمذكرة مجملة في أصول فقهية وضعها ابن تيمية لأبواب العبادات والمعاملات، والأرجح أنه أملاها على تلاميذه كإجمال بعد تفصيل في باقي مؤلفاته وفتاويه، وكنت قد آليت على نفسي ألا أضع كتابًا على الرف بدأت فيه إلا بعد قراءة ما فيه حتى لو كانت قراءة عي و مجرد إمرار الحروف على صفحة العين، ولعلي أنتفع بما وقر في ذاكرتي من هذا حتى وإلم يصل لعقلي، كيف ذلك؟!، لا أدري حقيقةً، ولكن وجدت الوقت يضيع، وفتحي للكتاب كل مرة للقراءة على ملل دونما تقدم يذكر، فقررت المسارعة باختيار شيء خفيف على الروح قبل العيد لاستغلال فراغ الوقت، وشاء حظي أن أقع على كتاب صغير الحجم طيب المحمل لعبدالوهاب مطاوع بعنوان "أهلًا.. مع السلامة"، وكنت قد قرأت من قبل كتاب جيد من إصدارات مكتبة الأسرة للكاتب رحمه الله بعنوان "عاشوا في خيالي".. وأسلوب عبدالوهاب مطاوع آسر يأخذ القلب والعين معًا، فهو يمزج التجارب الشخصية ��ع ما صادفه من قصص حياتية في بريده الأسبوعي في الأهرام - والذي كان يجيب فيه على أسئلة الجمهور - مع ما قرأه من كتابات الأدباء وسيرهم وتجاربهم الذاتية مع ما شاهده من أفلام ذات مغزى، كل هذا في بوتقة واحدة، في مقالات قصيرة خاطفة كطلقة رصاص، وأذكر أني قبل أن أتفرج على فيلم "فورست جامب" الشهير قرأت وصفًا له في مؤلفه كأروع ما يكون الاستلهام واقتباس العبر منه، إلى جانب نقده الصادق لشذاذ التجارب الحياتية كما قرأت في كتابه "عاشوا في حياتي" من تعجبه البالغ من سيرة الفاجومي وسيرة محمد شكري في كتابه المثير للحيرة "الخبز الحافي"، بدون مجاملات أدبية، أو تحيز غير مفهوم لأسلوب حياتي صارخ كعادة أغلب كتاب الفترة، ورغم أن عبدالوهاب مطاوع لا ينطلق من مرجعية إسلامية في كتاباته ونصائحه، إلا أن توجيهاته دومًا على الفطرة ليس فيها ما تتعجب منه إلا في القليل النادر، وقد كان ما قرأته في هذا الكتاب الثاني له "أهلًا.. مع السلامة" كدواء الجروح وبلسم الروح، وأنا في صدد البحث عن باقي مؤلفاته فقد شغفت نياط قلبي، وهي طيبة في مجملها العام، وأرجو أن تبحثوا عنها كذلك، فسعادتي تكتمل حينما يأخذ صديقي بتوجيهاتي في قراءة الكتب، ويشعر بنفس المتعة التي تذوقتها في عدم إضاعة الوقت في قراءة كتاب سخيف أو فاقد الأهلية، ولما وجدت الوقت فيه متسع كبير للقراءة وقد هلت عليّ إجازة العيد بدأت في قراءة كتاب كنت قد اشتريته منذ سنتين من معرض الكتاب من جناح المجلس الوطني للثقافة بالكويت، وهو من سلسلة عالم المعرفة التي تهتم بنشر بحوث ذات صبغة علمية جافة بعض الشيء، وإن كنت قد لاحظت أن جدة الموضوعات وتنوع العناوين وجودة الأغلفة والورق لا تتناسب مع سوء ترجمات أغلب كتب السلسلة التي عانيت الأمرين في قراءة معظمها والاستفادة مما فيها لجفافها وجفائها، وكنت أشتري أغلب سلاسل تلك المطبوعات لرخص ثمنها مقارنة بحجم الكتاب وطباعته، فقد كانت بخمسة جنيهات ثم زادت وصارت بسبعة في السنة الأخيرة، وأغلبها عناوينه جيدة لأي قارئ، وإن كنت قد عزفت عن شراء المزيد منها لخيبتي الشديدة في كثير مما اشتريته منها للسبب السابق ذكره، ولكن جزى الله البائع الحصيف الذي تجاذبتُ معه أطراف الحديث لما وجدت نفاد معظم نسخ الروايات الجيدة فأخبرني عرضًا أن أغلب المطبوعات تتخاطفها أيدي الزائرين وأن هناك نسخ متوفرة من كتاب لاقى رواجًا شديدًا والأصلح لي أن أغتنمه فربما كان جيد، ونصيحة هذا الرجل جاءت في محلها فهذا أول كتاب أجده جيد من ناحية الترجمة والمحتوى اللطيف جدًا، وأنصحكم باقتناصه السنوات القادمة، وهو بعنوان "مختصر تاريخ العالم" لغومبريتش، وهو سرد مبسط لطيف لتاريخ العالم في ثلاثمائة صفحة تقريبًا، التهمت نصفه بسلاسة ووجدته جديدًا في طريقة عرضه، وما زلت أواصل القراءة فيه في حبور شديد، والمجلس الوطني للثقافة بالكويت يصدر أيضًا سلسلة من الروايات العالمية الجيدة نسبيًا بعنوان "إبداعات عالمية" بها تحف لابد من اقتناصها فور صدورها وإلا لن تطالعها ثانية في الأسواق لنفادها من جانب المتابعين وتجار الكتب، اشتريت من هذه السلسلة ثلاثية لهمنجواي كتبت عن جزئها الأول في مراجعة سابقة، وكذلك اشتريت النمر الأبيض لأديجا بترجمة جدّ طيبة، وغيرها من الروايات المقبولة نوعًا ما أيضًا، وحزنت كثيرًا عندما طالعت تغريدة لأحد الأدباء على موقع تويتر يشيد برواية لسوزانا تمارا بعنوان "اذهب حيث يقودك قلبك" ويعدها من تحف هذه السلسلة؛ لعدم شرائي لها وقد كانت أمام ناظري مرارًا وتكرارًا وعزوفي عنها لعدم معرفتي بالكاتبة وخوفي من سوء الترجمة، الاستشارة في القراءة شيء طيب، صدقوني، لا تضيعوا أموالكم وأوقاتكم في شراء الردئ وإقناع أنفسكم أنكم تقرأون أدبًا يستحق قضاء الساعات أمامه دونما استمتاع، وفي أثناء قراءتي لمختصر تاريخ العالم استمتعت ثانية بتصفح سفر "نوادر ابن حزم" لابن عقيل الظاهري، وقد جمع فيه طرفًا من كلام ابن حزم ونوادر مجادلاته مع تعليقات ذهبية تنبئ عن علو كعب ابن عقيل في فهم أسلوب ابن حزم، والحق أن ابن حزم أعجوبة من أعجوبات الأندلس، ولعمري كيف لمن نشأ بين الخدور وفي كنف الجواري أن يكون بهذا اللسان الصارم المنكي والقلم الذي ما سلم من عنفوانه أحد، كانت الأندلس مزيجًا عجيبًا في كل شيء، في علمائها وقادتها وأدبائها وشعرائها، ولعمري إن لم تكن الأندلس هي أطلانطس المفقودة فمن تكون أطلانطس إذًا وأين توجد، وقد طالعتُ أيضًا فصولًا واسعة من طبعة إلكترونية مصورة لكتاب "في صالون العقاد كانت لنا أيام".. ودعوني أقول أن أنيس منصور ذو أسلوب لكاك عجان، ورغم أنك لا تعدم فائدة ما في كتاباته، إلا أن كتابه هذا فيه من محض خياله وفلسفته الشيء الكثير، وفيه من مجالس العقاد رائحته، وحسب أنيس أن يدعي صحبةً بالعقاد، فقد كان العقاد من عبقريات عصره، رغم ما شاب كل أدباء ذلك العصر من دخن وعلمانية ظاهرة لكل مبصر، ولكني لو أبصرت كتابه هذا بثمن غير مبالغ فيه في أي مكتبة لاشتريته، فالقراءة عن العقاد من منظور فيلسوف سهل العبارة مثل أنيس منصور شيء يستحق الذكر بدون مغابنة، يا ربي، أنت سندي في غربتي ووحدتي، "فلا وصال لمن بالوصل قد بخلوا، ومن تناسي فإنّا قد نسيناهُ".. قال جعفر بن دستويه: "ليَ خمسٌ وثمانونَ سنهْ، فإذا قدَّرتُها كانت سنهْ، إنَّ عُمرَ المرءِ ما قد سرَّهُ، ليسَ عُمرُ المرءِ مَرّ الأزمنهْ"..
الكتاب أكتر من رااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع ..... بيوصل فكرة فلسفية بحتة عن نهاية كل حاجة وكل حاجة ليها نهاية مهما طالت ولكن بطريقة الاستاذ الرائع الله يرحمه عبد الوهاب مطاوع فى الاستشهاد بقصص واقعية او قصص حتى روائية ........... مش عارفة الكتاب ده جالى فى وقت معين انما اما قريته كان فى وقت سبحان الله مش عارفة هو كان منه رسالة معينة ولا ايه بس ؟ّ! لانى فى وقت عصيييييب وكنت محتاجة اقرا كلام زى اللى قريته فى الكتاب يمكن شوية يخفف عنّى ......سبحان الله فعلاا .... حتى وهو قى عداد الاموات لسه ربنا مخليه سبب من تخفيف الحزن على ناس - رحمة الله عليك وربنا يا استاذ عبد الوهاب ".....
من اروع الكتب التي قرأتها في هذه الفترة حقا انه كتاب قيم تتجلى فيه روح السيد عبد الوهاب مطاوع بظلها الخفيف وأسلوبه الرقيق و طويته الصادقة . تختبئ بين سطور كل عنوان من عناوين هذا الكتاب النفس الانسانية بكل تعقيداتها وتنوعها . في كل قصة حكمة او عبرة او درس. استفدت منه كتير واستمتعت به أكثر. تمنيت لو انه لم ينتهي. انصح بقراءته جدا .
ولكن متي فهم الابناء حاجة الاباء والامهات النفسية الي هذا العطاء العاطفي البسيط الذي لا يكلفهم شئ ؟ ومتي عرفوا ان مجرد مبادرتهم بالحديث اليهم وحكاية اخبارهم وشواغلهم لهم إنما تروي ظمأ عاطفيا لديهم ،وتشعرهم انهم لا يستبعدونهم من حياتهم واهتماماتهم ، ولا ينبذونهم هذا النبذ العاطفي المؤلم ، وهم في اشد الحاجة الي اقتراب الابناء منهم وإشعارهم بإن دورهم في حياتهم لم ينته بعد ، ولا يمكن ان ينتهي
الكتاب جميل ك كل كتابات عبد الوهاب مطاوع ولكنه ليس عميق انسانيا ك كتب اخري قرئتها له بيخليك تتامل في معاني حاجات كتير حواليك تحدث عن اكثر من قصه منها ما هو واقعي و منها ما هو افلام يعجبني اسلوب تحليله اللاحداث و استخراج العبر و المغزي
مجموعة من المقالات الرائعةالتي تحمل خواطر الكاتب فتأخذك في رحلة قصيرة لبضعة ساعات من عالمك لتأسرك بكم من المعاني الرقيقة و البليغةالتي تحملها كل قصة دون ان تشعر بأي ملل و هذا قلما يحدث في مثل هذه الكتب التي تحتوي فقط علي مقالات منفصلة.
لست مصرية ولكن من الحق كل المصرين يفتخروا بكاتب مثل إستاذ عبد الوهاب... كل كتبة يخليك تكتشف دنيا جديدة من المعلومات ............اكثر شخص ارجع لقراية كتبه فى اوقات صعبة
تحدي ١٠ أيام كل يوم كتاب أهلاً مع السلامة عندما اقرأ ل عبد الوهاب مطاوع أشعر أنني أتكلم مع شخص يهتم بي ويهمه أمري ينصحني ليبعدني عما قد يؤذيني. كتابه يلخص الحكمة "السعيد من وعظ بغيره"
رفيو جديد ل ابويا الروحى الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات تناقش معنى واحد ان الحياة ماهى الا جملة طويلة ��دايتها اهلا...ونهايتها ..مع السلامة المقالات مكتوبة باسلوب رقيق ليس بجديد على الراحل وفيه مقالات تحس انه بيفضفض معاك وبيشاركك مشكلته وبيطالبك بحقه عليك انك تحلها معاه بالتحديد القصاصات الحائرة لمستنى جداااااااااا خاصة انها اكتر مقالة ان لم تكن الوحيدة الى اخدت منها اقتباسات ودى لوحدها اخدت نجمة زيادة كمان مقالة...اعط غيرى لاعطين من ليس له حيلة حتى يتعجب اصحاب الحيل كتاب رائع من اكتر الجمل الى عجبتنى ف الكتاب *فالحلم واحة جميلة وسط الصحراء القاحلة يستريح فيها الانسان بعض الوقت من هجير الحياة لكن القافلة لا تتوقف فى الواحة الى النهاية..وانما تلتقط انفاسها فيها بعض الوقت وتتزود بالماء والامل والقوة...لتواصل السفر من جديد *ان من الابتسام كذلك ماهو ابلغ تعبيرا عن المرارة من الدموع الساخنة ثلاثة نجوم مستحقة انتهى الرفيو #الكتاب_رقم_60_لسنة_2016
كتاب جميل اعجبتنى كثيرا المشاهد الأنسانيه التى عرضها هذا المبدع فى كتابه واعجبنى اكثر اسلوبه السهل الجميل والمشوق
من اكثر الجزئيات التى اعجبتى فى هذا الكتاب الجزئيه المتعلقه بعلاقه الأبناء والأباء وما يريده الوالدان من الابناء وخصوصا فى اواخر عمرهم ، ورأيت كم كنت مقصرا وما اسهل الموضوع واعظم اثره فى نفوس الوالدين
ايضا الجزء المتعلق بمارك توين وكتاباته جعلنى متشوقا لقراءه اعمال هذا الكاتب الساخر واتمنى ان تكون بحلاوه وصف المؤلف
ومن الكلمات التى علقت بذهنى
" الفضل لمن منحك ليس لمن مدحك "
وايضا "من الأنصاف ان نضع سعاده الأخرين فى اعتبارنا ونحن نطلب سعادتنا والا ننسى حقوق الأخرين علينا ونحن نطلب حقوقنا " . . باختصار هو كتاب رائع وخفيف ومفيد جدا ..وانصح الجميع بقراءته :)
في الحب والحياه ينبغي ان يتعلم الانسان أن يقول وداعا في الوقت المناسب ..وأن يتذكر دائما أن لكل شي نهايه فلا يحاول عرقله ستارالختام من ان ينزل في موعده ولا يعرض نفسه للهوان بالتشبث بالأستار محاولا تأخير اسدالها عبد الوهاب مطاوع
اهلا ..مع السلامه ! كلمتين تختصران حياه وتجارب وقصص .. يحمل هذا الكتاب الكثير من التجارب والثراء الانساني الراقي ..