What do you think?
Rate this book
شهداء الوطنية
قصة دولة تجاهد في سبيل حقها في البقاء
" ليس بدعاً أن تكون الحرية وأيرلندا صنوين متلازمين ، فلا تُذكر تلك الأرض المجاهدة إلا مقرونة بنعتها : أيرلندا الحرة ..
لقد خاض هذا البلد الصابر فيما خاضه ، ثورة غريبة في الثورات، وانتفاضة معجزة في الإنتفاضات ، إذ فيما كان العالم يصطلي بنار الحرب العالمية الأولى ، وأوربا بأسرها محشورة في الخنادق من صف النار ، دعا قادة أيرلندا الأبطال نخبة من قادة الفكر وأحراره في العالم ليشهدوا ثورتهم المعجزة الموقوتة على الإنجليز ، وفيهم ممثل فرنسا بطل هذه الرواية الذي تربطه بالبطلة الغامضة حب قديم ممزوج بذكريات الطفولة .
وفي غمرة الأفراح وأضواء الإحتفالات ، أُطلقت الشرارة التي لم تكن إلا الشهاب سطع قليلا ليترك البغي من بعده دامساً ، يخبط في فجاجه الأحرار وما مشاعلهم إلا كل روح تفيء إلى بارئها هادية مهدية تنير جنبات هذا الليل الطويل الكثير المفاجآت ، العديد العثرات ، الفائر بالدم ، الناهض بالعزم .. في شعب كله جيش اختلط قادته بجنوده ، ودُفع فيه بجنود مغمورين ليمثلوا دور البطولة فأجادوه أيما إيجادة .
" شهداء الوطنية " انجيل التضحية في سبيل رفيع المثل ، قدمه للعالم أديب الحرية توماس مان الذي شدّ ما اضطهدته النازية الهتلرية ، وتجنت عليه الفاشية الألمانية ، ولكنه ظلّ في ساحات المعركة مثلاً بذاته ، ومثلاً بنتاجه ، حتى كان للحرية مهرجاناتها وخافق راياتها .
" ليس بدعاً أن تكون الحرية وأيرلندا صنوين متلازمين ، فلا تُذكر تلك الأرض المجاهدة إلا مقرونة بنعتها : أيرلندا الحرة ..
لقد خاض هذا البلد الصابر فيما خاضه ، ثورة غريبة في الثورات، وانتفاضة معجزة في الإنتفاضات ، إذ فيما كان العالم يصطلي بنار الحرب العالمية الأولى ، وأوربا بأسرها محشورة في الخنادق من صف النار ، دعا قادة أيرلندا الأبطال نخبة من قادة الفكر وأحراره في العالم ليشهدوا ثورتهم المعجزة الموقوتة على الإنجليز ، وفيهم ممثل فرنسا بطل هذه الرواية الذي تربطه بالبطلة الغامضة حب قديم ممزوج بذكريات الطفولة .
وفي غمرة الأفراح وأضواء الإحتفالات ، أُطلقت الشرارة التي لم تكن إلا الشهاب سطع قليلا ليترك البغي من بعده دامساً ، يخبط في فجاجه الأحرار وما مشاعلهم إلا كل روح تفيء إلى بارئها هادية مهدية تنير جنبات هذا الليل الطويل الكثير المفاجآت ، العديد العثرات ، الفائر بالدم ، الناهض بالعزم .. في شعب كله جيش اختلط قادته بجنوده ، ودُفع فيه بجنود مغمورين ليمثلوا دور البطولة فأجادوه أيما إيجادة .
" شهداء الوطنية " انجيل التضحية في سبيل رفيع المثل ، قدمه للعالم أديب الحرية توماس مان الذي شدّ ما اضطهدته النازية الهتلرية ، وتجنت عليه الفاشية الألمانية ، ولكنه ظلّ في ساحات المعركة مثلاً بذاته ، ومثلاً بنتاجه ، حتى كان للحرية مهرجاناتها وخافق راياتها .
290 pages, Paperback
15 people want to read
About the author
Thomas Mann
1,892 books5,257 followersLibrarian Note: There is more than one author in the GoodReads database with this name. See this thread for more information.
See also:
Serbian: Tomas Man
Thomas Mann was a German novelist, short story writer, social critic, philanthropist, essayist, and Nobel Prize laureate in 1929, known for his series of highly symbolic and ironic epic novels and novellas, noted for their insight into the psychology of the artist and the intellectual. His analysis and critique of the European and German soul used modernized German and Biblical stories, as well as the ideas of Goethe, Nietzsche, and Schopenhauer. His older brother was the radical writer Heinrich Mann, and three of his six children, Erika Mann, Klaus Mann and Golo Mann, also became important German writers. When Hitler came to power in 1933, Mann fled to Switzerland. When World War II broke out in 1939, he emigrated to the United States, from where he returned to Switzerland in 1952. Thomas Mann is one of the best-known exponents of the so-called Exilliteratur.
See also:
Serbian: Tomas Man
Thomas Mann was a German novelist, short story writer, social critic, philanthropist, essayist, and Nobel Prize laureate in 1929, known for his series of highly symbolic and ironic epic novels and novellas, noted for their insight into the psychology of the artist and the intellectual. His analysis and critique of the European and German soul used modernized German and Biblical stories, as well as the ideas of Goethe, Nietzsche, and Schopenhauer. His older brother was the radical writer Heinrich Mann, and three of his six children, Erika Mann, Klaus Mann and Golo Mann, also became important German writers. When Hitler came to power in 1933, Mann fled to Switzerland. When World War II broke out in 1939, he emigrated to the United States, from where he returned to Switzerland in 1952. Thomas Mann is one of the best-known exponents of the so-called Exilliteratur.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
November 28, 2024
الرواية ليست من تأليف توماس مان وإنما هي لمؤلف فرنسي يدعى بيير بونو Pierre Benoit وهي بعنوان طريق الجبابرة ونشرت لأول مرة عام 1922. الترجمة جيدة لغويا لكن يعيبها أنها مختصرة حيث تم حذف بعض أحداثها.
May 12, 2013
ثورة الفصح (Easter Rising):(من تاريخ إيرلندا)
في 24 نيسان / أبريل (اثنين الفصح) عام 1916، استولت مجموعتان من الثوار المسلحين المتطوعين والجيش الوطني الأيرلندي – على مواقع رئيسية في دبلن. كانت مجموعة المتطوعين الأيرلنديين تحت قيادة باتريك بيرس والجيش الوطني الأيرلندي تحت قيادة جيمس كونوللي. وفي ساحة مكتب البريد العام في وسط مدينة دبلن، قرأ بيريس إعلان الجمهورية الذي أعلن قيام دولة أيرلندا المستقلة عن بريطانيا. توالت المعارك مع إصابات من كلا الطرفين ومن المدنيين. انتهت ثورة الفصح في 30 نيسان / أبريل بهزيمة الثوار. وقد كانت غالبية السكان غير راضية في الواقع عن الصحوة. ومع ذلك، تحول الرأي العام عندما ردت الحكومة البريطانية بإعدام عدد كبير من الزعماء والمشاركين في الصحوة. فقد أعدم السبعة الذين وقعوا على بيان الاستقلال، ومنهم بيرس و كونوللي. بينما استطاع اثنان من المتورطين في الثورة من الإفلات من حبل الإعدام وهما إيمون دي فاليرا و مايكل كولينز. في انتخابات كانون أول / ديسمبر عام 1918، فاز حزب الشين فين أو السين فين (Sinn Féin) الذي كان يتزعمه إيمون بأغلبية المقاعد الأيرلندية في مجلس العموم. وفي 21 كانون ثاني / يناير عام 1919 تجمع أعضاء حزب الشين فين المنتخبين في مجلس العموم في دبلن لتشكيل برلمان جمهورية أيرلندا الذي يدعى Dáil Éireann من طرف واحد، معلنين السيادة على كامل الجزيرة.
ثورة الفصحفي في رواية توماس مان:
فرانسوا جيرار بطل الرواية شاب فرنسي تشاء الأقدار في عام 1894 في فرنسا أن يتعرف على فتاة صغير ويفترقا ليلتقى عام 1916... الفتاة الصغيرة تدعى أنتيوب انتريم ولدت في الرابع والعشرين من نيسان عام 1881 وتتم الخامسة والثلاثين عام 1916 لتحقق نبوءة دونيغال :
"في يوم الاثنين عيد الفصح عام 1152 ارتكبت الجريمة دفورجيلا ابنة دانتريم وزوجة ترنان أوروارك. وكانت قد بلغت الحول الخامس والثلاثين من العمر. فإذا قدر لفتاة من آل انتريم أن تبلغ هي أيضاً الحول الخامس والثلاثين يوم عيد الفصح، فإن ذلك اليوم سيكون تكفيراً لذكرى تلك الجريمة التي اقترفها ديفورجيلا، وستدوي السموات بطبول الخلاص، وسيشهد طريق الجبابرة بانتصار فين ماك كول فرار الفاتح الغاصب"
النبوءة تتحدث عن الرجل الإيرلندي الأسطورة فين ماك كول (Fionn mac Cumhaill) حيث كان "فين ماك كول" الرجل الجبار والصياد القوي في الميثولوجيا الإيرلندية الكونت الأول في مملكة انتريم بلد الكهوف وكان له منافس وحيد هو الجبار الانكليزي "بالندونر" تقول الأسطورة أن (فين ماك كول كان لا يخشى بالندونر بالعكس دعاه إليه وشق له طريقاً في الصخر يصل بين أيقوسيا وأيرلندا حتى يتيسر له القدوم إلى انتريم دون ان تبتل له قدم، وجاء بالندونر وتقاتل مع فين ماك كول فصرعه الأخير وكان يترقب أن يتقبل المهزوم هزيمته راضياً إلا أن الحروب الموحشة نشبت منذ ذلك العصر بين سلالة الخصمين حتى كادت سلالة فين ماك كول تنقرض على أثر هذه المعارك( وأطلق اسم فين على الحزب الحاكم الشين فين نسبة إلى فين ماك كول.
يقدم الكاتب توماس مان في كتابه شهداء الوطنية نبوءة دونيغال السبب الرئيسي وراء قيام ثورة الفصح في إيرلندا عام 1916 ضد الحكم الريطاني والتي تمثل أكبر ثورة في إيرلندا منذ عام 1798 (لم أجد أي معلومة على الانترنت تثبت صحة او وجود النبوءة أو حتى الشخصيات المرتبطة بالنبوءة كـ أنتيوب )
بطل الرواية فرانسواجيرار أصيب في الحرب العالمية الأولى 1914 بجرح في العنق ليترك الحرب ويعين في الخدمات المساعدة في مكتب الأركان في ليون وبسبب قلة العمل قرر أن يتعلم ويختص باللغات القوقازية ويقرأ كتاب لأستاذ في جامعة فرنسا اسمه فردينان جيرار(سيؤدي تشابه اسم بطل الرواية وأستاذ الجامعة إلى تغير حياة فرانسوا جيرار بطل الرواية بشكل كامل) لينتقل بعدها إلى باريس ويعمل في دار الصحافة (مركز المعلومات والأخبار في باريس ينشر منه على الأمم التي لم تساهم في الحرب كتب لأقناعها بأن فرنسا لم تدخل الحرب ولم تحارب إلا دفاعاً عن حقوق الشعب وحريته) وتنشر له العديد من الأبحاث في المجلات والكتب الأدبية وبسبب تشابه اسمه مع الأستاذ الفرنسي الذي يقوم بتوقيع أبحاثه بـ ف.جيرار جعلت الناس يعتقدون ان فرانسوا جيرار هو ذاته فردينان جيرار الباحث في تاريخ إيرلندا والمتحدث عن البطولات التي قامت بها الفرق الإيرلندية في فرنسا وأدى هذا التشابه في الأسماء وتكتم فرانسوا على الاعتراف بأنه ليس الأستاذ الفرنسي كما يظنه البعض إلى تمثيله فرنسا ويكون شاهد على ثورة الفصح (في آذار 1916 قام الإيرلنديون المخططون للثورة في التواصل مع المفكرين (الذين لهم مكانة كبرى في بلدانهم) من جميع الأمم الحلفاء ليكونوا شهود على الثورة وينقلوا وقائعها إلى العالم بأمانة وصدق)
فختير فرانسوا جيرار ممثل فرنسا بالإضافة للدكتور ستانيسلاس جروتلي ممثل سويسرة والسويد ممثلة بـ هنريكسون وممثل اليابان أدزومي وممثل اسبانيا باركيلبدرو اجمتعوا في ضيافة الكونت انتريم والد انتيوب .. تجري أحداث الرواية لتصل ليوم الثالث والعشرين من شهر نيسان عيد الفصح والرابع والعشرين الساعة الواحدة ظهرا تتم أنتيوب انتريم الخامسة والثلاثين وتطلق الطلقة الأولى معلنة عن قيام ثورة الفصح في دوبلن بحضور الكونتس ماركيفكز وقادة إيرلندا ونخبة من مفكيرها: كلارك، إيمون ، ماك دبارمادا، مادناغ، بيرس لتستمر الثورة لمدة 6 أيام شحذت بريطانيا خلالها قوة كبرى وتسيطر على دوبلن وباقي المناطق الثائرة وتعلن فشل الثورة بنفخ بيرس الأبواق ويعلن وقف القتال وموت ثورة قتل فيها الكثير وسجن عدم زعماؤها ....
لتنتهي الرواية بحدث درامي بعودة فرانسوا جيرار إلى فرنسا ويلتقي الأستاذ فردينان جيرار ويعترف له بأنه انتحل شخصيته ويقدم له جميع الحقائق التي قام بجمعها ومشاهدتها خلال إقامته في إيرلندا ليجد أن الأستاذ يعرف الحقيقة من خلال الرسائل التي كانت تصل إلى الجامعة باسم فرانسوا جيرار فيسلمها له لتكون إحداها من سجن بورتلاند تعترف فيها السيدة أديث ستيورات أن أنتيوب ماتت في حزيران من عام 1914 و أنها انتحلت شخصية أنتيوب لتحقيق نبوءة دونيغال تلك النبوءة التي آمن فيها ملايين الإيرلنديين...
إذا كنت جاهل مثلي بتاريخ ايرلندا فهذا كتاب يستحق القراءة
في 24 نيسان / أبريل (اثنين الفصح) عام 1916، استولت مجموعتان من الثوار المسلحين المتطوعين والجيش الوطني الأيرلندي – على مواقع رئيسية في دبلن. كانت مجموعة المتطوعين الأيرلنديين تحت قيادة باتريك بيرس والجيش الوطني الأيرلندي تحت قيادة جيمس كونوللي. وفي ساحة مكتب البريد العام في وسط مدينة دبلن، قرأ بيريس إعلان الجمهورية الذي أعلن قيام دولة أيرلندا المستقلة عن بريطانيا. توالت المعارك مع إصابات من كلا الطرفين ومن المدنيين. انتهت ثورة الفصح في 30 نيسان / أبريل بهزيمة الثوار. وقد كانت غالبية السكان غير راضية في الواقع عن الصحوة. ومع ذلك، تحول الرأي العام عندما ردت الحكومة البريطانية بإعدام عدد كبير من الزعماء والمشاركين في الصحوة. فقد أعدم السبعة الذين وقعوا على بيان الاستقلال، ومنهم بيرس و كونوللي. بينما استطاع اثنان من المتورطين في الثورة من الإفلات من حبل الإعدام وهما إيمون دي فاليرا و مايكل كولينز. في انتخابات كانون أول / ديسمبر عام 1918، فاز حزب الشين فين أو السين فين (Sinn Féin) الذي كان يتزعمه إيمون بأغلبية المقاعد الأيرلندية في مجلس العموم. وفي 21 كانون ثاني / يناير عام 1919 تجمع أعضاء حزب الشين فين المنتخبين في مجلس العموم في دبلن لتشكيل برلمان جمهورية أيرلندا الذي يدعى Dáil Éireann من طرف واحد، معلنين السيادة على كامل الجزيرة.
ثورة الفصحفي في رواية توماس مان:
فرانسوا جيرار بطل الرواية شاب فرنسي تشاء الأقدار في عام 1894 في فرنسا أن يتعرف على فتاة صغير ويفترقا ليلتقى عام 1916... الفتاة الصغيرة تدعى أنتيوب انتريم ولدت في الرابع والعشرين من نيسان عام 1881 وتتم الخامسة والثلاثين عام 1916 لتحقق نبوءة دونيغال :
"في يوم الاثنين عيد الفصح عام 1152 ارتكبت الجريمة دفورجيلا ابنة دانتريم وزوجة ترنان أوروارك. وكانت قد بلغت الحول الخامس والثلاثين من العمر. فإذا قدر لفتاة من آل انتريم أن تبلغ هي أيضاً الحول الخامس والثلاثين يوم عيد الفصح، فإن ذلك اليوم سيكون تكفيراً لذكرى تلك الجريمة التي اقترفها ديفورجيلا، وستدوي السموات بطبول الخلاص، وسيشهد طريق الجبابرة بانتصار فين ماك كول فرار الفاتح الغاصب"
النبوءة تتحدث عن الرجل الإيرلندي الأسطورة فين ماك كول (Fionn mac Cumhaill) حيث كان "فين ماك كول" الرجل الجبار والصياد القوي في الميثولوجيا الإيرلندية الكونت الأول في مملكة انتريم بلد الكهوف وكان له منافس وحيد هو الجبار الانكليزي "بالندونر" تقول الأسطورة أن (فين ماك كول كان لا يخشى بالندونر بالعكس دعاه إليه وشق له طريقاً في الصخر يصل بين أيقوسيا وأيرلندا حتى يتيسر له القدوم إلى انتريم دون ان تبتل له قدم، وجاء بالندونر وتقاتل مع فين ماك كول فصرعه الأخير وكان يترقب أن يتقبل المهزوم هزيمته راضياً إلا أن الحروب الموحشة نشبت منذ ذلك العصر بين سلالة الخصمين حتى كادت سلالة فين ماك كول تنقرض على أثر هذه المعارك( وأطلق اسم فين على الحزب الحاكم الشين فين نسبة إلى فين ماك كول.
يقدم الكاتب توماس مان في كتابه شهداء الوطنية نبوءة دونيغال السبب الرئيسي وراء قيام ثورة الفصح في إيرلندا عام 1916 ضد الحكم الريطاني والتي تمثل أكبر ثورة في إيرلندا منذ عام 1798 (لم أجد أي معلومة على الانترنت تثبت صحة او وجود النبوءة أو حتى الشخصيات المرتبطة بالنبوءة كـ أنتيوب )
بطل الرواية فرانسواجيرار أصيب في الحرب العالمية الأولى 1914 بجرح في العنق ليترك الحرب ويعين في الخدمات المساعدة في مكتب الأركان في ليون وبسبب قلة العمل قرر أن يتعلم ويختص باللغات القوقازية ويقرأ كتاب لأستاذ في جامعة فرنسا اسمه فردينان جيرار(سيؤدي تشابه اسم بطل الرواية وأستاذ الجامعة إلى تغير حياة فرانسوا جيرار بطل الرواية بشكل كامل) لينتقل بعدها إلى باريس ويعمل في دار الصحافة (مركز المعلومات والأخبار في باريس ينشر منه على الأمم التي لم تساهم في الحرب كتب لأقناعها بأن فرنسا لم تدخل الحرب ولم تحارب إلا دفاعاً عن حقوق الشعب وحريته) وتنشر له العديد من الأبحاث في المجلات والكتب الأدبية وبسبب تشابه اسمه مع الأستاذ الفرنسي الذي يقوم بتوقيع أبحاثه بـ ف.جيرار جعلت الناس يعتقدون ان فرانسوا جيرار هو ذاته فردينان جيرار الباحث في تاريخ إيرلندا والمتحدث عن البطولات التي قامت بها الفرق الإيرلندية في فرنسا وأدى هذا التشابه في الأسماء وتكتم فرانسوا على الاعتراف بأنه ليس الأستاذ الفرنسي كما يظنه البعض إلى تمثيله فرنسا ويكون شاهد على ثورة الفصح (في آذار 1916 قام الإيرلنديون المخططون للثورة في التواصل مع المفكرين (الذين لهم مكانة كبرى في بلدانهم) من جميع الأمم الحلفاء ليكونوا شهود على الثورة وينقلوا وقائعها إلى العالم بأمانة وصدق)
فختير فرانسوا جيرار ممثل فرنسا بالإضافة للدكتور ستانيسلاس جروتلي ممثل سويسرة والسويد ممثلة بـ هنريكسون وممثل اليابان أدزومي وممثل اسبانيا باركيلبدرو اجمتعوا في ضيافة الكونت انتريم والد انتيوب .. تجري أحداث الرواية لتصل ليوم الثالث والعشرين من شهر نيسان عيد الفصح والرابع والعشرين الساعة الواحدة ظهرا تتم أنتيوب انتريم الخامسة والثلاثين وتطلق الطلقة الأولى معلنة عن قيام ثورة الفصح في دوبلن بحضور الكونتس ماركيفكز وقادة إيرلندا ونخبة من مفكيرها: كلارك، إيمون ، ماك دبارمادا، مادناغ، بيرس لتستمر الثورة لمدة 6 أيام شحذت بريطانيا خلالها قوة كبرى وتسيطر على دوبلن وباقي المناطق الثائرة وتعلن فشل الثورة بنفخ بيرس الأبواق ويعلن وقف القتال وموت ثورة قتل فيها الكثير وسجن عدم زعماؤها ....
لتنتهي الرواية بحدث درامي بعودة فرانسوا جيرار إلى فرنسا ويلتقي الأستاذ فردينان جيرار ويعترف له بأنه انتحل شخصيته ويقدم له جميع الحقائق التي قام بجمعها ومشاهدتها خلال إقامته في إيرلندا ليجد أن الأستاذ يعرف الحقيقة من خلال الرسائل التي كانت تصل إلى الجامعة باسم فرانسوا جيرار فيسلمها له لتكون إحداها من سجن بورتلاند تعترف فيها السيدة أديث ستيورات أن أنتيوب ماتت في حزيران من عام 1914 و أنها انتحلت شخصية أنتيوب لتحقيق نبوءة دونيغال تلك النبوءة التي آمن فيها ملايين الإيرلنديين...
إذا كنت جاهل مثلي بتاريخ ايرلندا فهذا كتاب يستحق القراءة
Displaying 1 - 2 of 2 reviews