أنا اديت الكتاب نجمتين عشان بس الراجل كان بيحكي بكل حسن نية وعرفني السبب اللي خلا واحد زي عبدالناصر الأحمق يقرطسهم بكل سهولة وياخد البلد باللي فيها ويسيطر على كل مفاصل الدولة من الجيش والشرطة وخلافه والإخوان ساعتها كانوا في حالة تخبط وغيبوبة تامة بسبب غياب القيادة الحديدية اللي كانت في ايد الإمام حسن البنا وتعاملهم مع عبدالناصر بأسلوب رد الفعل وإن الجماعة ساعتها كانت ماشية بالقصور الذاتي من بعد وفاة الإمام المؤسس رحمه الله!
بالتأكيد مش هزايد على تضحياتهم اللي دفعوها من دماؤهم وأعمارهم علشان يقفوا ضد الباطل وأكيد هما أحسن من اللي لعقوا أحذية عبدالناصر وسبحوا بحمده كعادة جيل النكسة من الإنبطاح والحقارة! لكن طريقة إدارة الإخوان في ذلك الوقت لم تكن لتؤدي إلا إلى إنهم يلبسوا السلطانية كنتيجة بديهية!
ربما كانت الحقيقة غائبة عن الاجيال الحالية التي لم تشهد صراع الاخوان مع عبد الناصر لكن ما نراه اليوم يرجح بشكل كبير ان عبد الناصر وقد مضى على وفاته اكثر من اربعين عاما كان محقا فيما فعل معهم وان من خلفه كان متساهلا ومتسامحا بل ومفرطا معهم الى درجة انه يمكن وصفه بالمتواطئ