شاعر عراقي ، ولد في مدينة الكوفة في العراق عام 1955.
عضو اتحاد الادباء العراقيين. عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب. عضو اتحاد الصحفيين العراقيين. عضو اتحاد الصحفيين العرب. عضو منظمة الصحفيين العالميين. عضو اتحاد الأدباء السويديين عضو نادي القلم الدولي في السويد. عمل في الصحف والمجلات العراقية والعربية في الوطن والمنفى. غادر العراق صيف 1993 نتيجة للمضايقات الفكرية والسياسية التي تعرض لها. وتنقل في بلدان عديدة، منها عمان وبيروت، حتى وصوله إلى السويد خريف 1996 ثم استقراره في لندن منذ منتصف 2004.. شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في السويد ولندن وهولندا وألمانيا والنرويج والدنمارك وبغدلد وعمان وبيروت ودمشق والقاهرة وصنعاء وعدن والخرطوم والدوحة.
تُرجم الكثير من شعره إلى: الإنجليزية والهولندية والإيرانية والكردية والأسبانية والالمانية والرومانية والدنماركية والنرويجية والفرنسية والسويدية. وصدرت له بعض الترجمات
بينما كنتُ أقرأ نصاً بهذهِ الروعة، بهذ التحرر الفكريّ وسعة الأفق المغرية، بهذا الادهاش، إن صحّ التعبير.. كنتُ أتساءل، كيف نجا هذا الشاعر من جبروت النظام الصّدامي القامع لمثل هذه الحرية.؟!! كيف استطاعَ أن يكسرَ حواجز العقل المُربى على تقديس الرئيس -إن صحّ التعبير- لأن يخرج عن كل المألوفات.؟! لأن يتخاطب حول المحرمات والمحظورات، لأن يتناقش في الألهة والأرباب.!!!
كانت الإجابة تنتظرني في سيرته... فقد حورب هذا الشاعر من قِبل بلده الأصل، وسمته الجرائد التي يشرف عليها عدي صدام حسين بـ المرتد، كما صنف من قبلها ضمن 32 أديباً بـ الكتاب المعادين، والذين خرجوا من الوطن في التسعينات ويكتبون في الصحف المعادية.!!!
هذا الشعر، هذه القصائد، تلكَ الأرواح.. التي قرأتها للتو ياااااه كم كانت جميلة، وقاسية.! مجنونة! وعاقلة في نفس الوقت.!! تثيرُ عقلكَ، وتتركَ ساهماً في الفضاء... لا تُفكرُ بأن تنسلخَ من وحدتك الجميلة..!
كيف لا وهو الذي يقول: "لستُ وحيداً..... وحدتي معي.!"
لا الطريقُ تدلّني للبيتِ. لا جرسٌ يرنُّ بأخرياتِ الليلِ. لا ريحٌ تدقُّ البابَ. أين أضعتهم!؟ أصحابَكَ الماضين بالكلماتِ، يفترشون أحلاماً ولا ينسون أياماً، قضيناها على ضوءِ الفوانيسِ الشحيحةِ.
أكمل لوحته الأولى واسترخی بضع دقائق - فوق الكرسي ، يتأملها .. لم تقنعه .. ! خلط الألوان الزيتية ، ثانية ومضى يرسم لوحته الثانية .. الثالثة .. الرابعة .. لم تقنعه مزق كل اللوحات وراح بركن المرسم ... يبكي !!
أنا منحازة شعريا لعدنان الصائغ، إلى الدرجة التي لا يمكن تصورها، وحدث هذا سريعا إذ ان للشاعر، ولهذا الكتاب بالتحديد الفضيلة الكبرى في أن أعرف إلى أي حد يمكن للشعر أن يكون ملائكيا
لا أعلم شعوري تحديداً من الديوان بشكل كامل، فأنا مغرم ببعض قصائده ولم أستطعم بعضها، وما زلت أبحث عن شعور محدد لبعضها الأخر ! لغة عدنان الصائغ لا تنتظر شهادتي بكل تأكيد، ولكن "أتوقع" بأن كل شاعر يتطور بتسلسل زمني مع قصيدته والعبثية التراتبية -حسب الزمن- داخل الديوان، قد تشكل حاجز، أو فعلت معي شخصياً أشعر بعدم تدرجي مع هذا التطور لشاعر بحجم عدنان لأنه فضل أن يرتب الديوان "مواضيعاً"
من جهة أخرى، أؤمن شخصياً بأن لكل كلمة شخصية معينة، ومع عدنان الصائغ تشعر فعلاً بأن كل كلمة قد تم تجربتها مع بدائلها وأختيرت بعناية.
تمثال ... صرخ الحجر المتألم في وجه النحات - يؤلمني إزميلُكَ! ماذا تبغي ان تصنع مني ؟! مكتبة..؟ أين هي الكلمات ؟! مصطبة ..؟ اين هم العشاق ؟! تمثالاً ..؟ أولَم يكفِ شعبك هذا الملكُ القابعُ ومن عصر الظلمات لتكررهُ في الساحات