يتخبط الجد "عبدالقوي" بين الشروخ، ويرقب من خلالها الأضواء الشاحبة في بيت جارته "كوكب" .الليلة ليلة سفر حفيده "نصر"، لم يعد إلا سواد الليل ويرحل الحفيد، ويبقى هو وحيدا في مواجهة البيت المهدد بالإنهيار في الشقة المقابلة يقود الراعي الصالح خرافه عبر الممر الصعب أمام سرير كوكب، ويده المرفرفة فوق القطيع تشير إلى نبع بعيد . جف أزرق النبع وزحفت عليه الصفرة، بينما العانس العجوز تتنفس وحدتها ومخاوفها، وهي تترنم بتسبيحة لعذراء الحمل المقدس" التي لم يفلحها فلاح، ووجد فيها عنقود الحياة" . كانت الشروخ التي تتسع بين الشقتين قد تحولت إلى نوافذ تصل بين الجارين اللذين حكمهما لفترة طويلة تاريخ من الجفاء
روائي وصحفي .. من مواليد سمنود في محافظة الغربية عام 1947 عمل صحفيًا بوكالة أنباء الشرق الأوسط ومديرًا للتحرير بجريدة العالم اليوم يكتب الشعر والقصة ونشر أعماله في مجلات المجلة - الأداب - الثقافة الجديدة - دار الثقافة الجديدة - الفكر المعاصر - القاهرة من أعماله : خافية قمر ( ترجمت للأسبانية ) لحن الصباح ( ترجمت للأسبانية والفرنسية ) مقامات عربية العايقة بنت الزين رجل أبله .. امرأة تافهة ( ترجمت للفرنسية ) الأفندي
من هو محمد ناجي؟ كاتب وروائي مصري له العديد من الروايات أشهرها رواية الأفندي التي ترجمت للإنجليزية ...حصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر عام 2009..كما حصل على جائزة الدولة للتفوق عام 2013 علي روايته خافية القمر... الصراحة أول مرة أسمع عنه!
ليلة سفر..رواية بسيطة جداً بيحكي فيها الكاتب عن عبد القوي الذي كان يعيش مع حفيده نصر الذي قرر أن يسافر ويتركه وحيداً في بيته المهدد بالإنهيار بعد زلزال ٩٢.. الرواية بتتكلم عن حياة عبد القوي و جيرانه وتفاصيل عن حياتهم وعلاقته الطيبة معهم علي الرغم من الإختلافات اللي بينهم ..
شخصيات الرواية مرسومة بعناية ..اللغة سلسة وبسيطة...الأحداث هادية وكإنك بتتفرج علي فيلم أبيض وإسود قديم..
الرواية عادية جداً..أفكارها بسيطة ..يقال إنها من أجمل ما كتب محمد ناجي...بس أنا منبهرتش بيها ..حسيتها أقل من عادية و ينقصها الكثير .. من الكتب اللي مش حتضيف لك حاجة و بسهولة ممكن تنساها...! ينصح بها كقراءة خفيفة و بسيطة مش أكتر ولا أقل...
ليلة سفر" من أجمل روايات محمد ناجي, السرد فيها بسيط وواقعي تمر بسنين طويلة من قبل ثورة 1952 إلى ما بعد زلزال 1992 العلاقات بين الناس واحتياجهم لبعض برغم اختلافاتهم الدينية والاجتماعية وتغيُر القيم المجتمعية واختلاف نظرة الانسان لحياته وعمله مع التقدُم في العمر
كنت قد حاولت أمس البدء في قراءة رواية "الأفندي" لنفس المؤلف، ولم أُكمل المحاولة، فقد وجدتها غير مشجعة على القراءة. وقررت أن أسحب من مكتبتي تلك الرواية "ليلة سفر" وابدأ في قراءتها كنوع من "تقضية الواجب" متوقعة أن تلقى نفس مصير الرواية السابقة.
ولكن وجدت نفسي أنتهي منها في جلسة واحدة تقريبا. وخرجت منها بنفس الإحساس الدافىء الذي أشعر به بعد مشاهدة واحدة من السهرات التليفزيونية القديمة. أنهيتها وقررت أضافتها إلى "رف الشرف" الخاص بمكتبتي. رف الكتب العزيزة.
ابتلعتني تلك الرواية الجميلة في عالمها البسيط والعادي. عشت معها وبداخلها بين حاضر أعرفه وماضٍ سمعت عنه ولم أره.
دمج محمد ناجي عالمين-عالم الجار المسلم وعالم الجارة المسيحية-بهدوءٍ وتلقائية. عالمان وجد فيهما المؤلف تشابهاُ أكبر بكثير من الاختلاف المزعوم والزائف الذي صنعه مجتمعنا. وبدون خطب أو شعارات، يثبت ناجي في تلك الرواية أننا بالفعل كيان واحد عاش نفس الهموم والمخاوف والأحلام المجهضة وخيبات الأمل.
أستطيع أن أقول ببساطة أن هذه أجمل روايات "ناجي" التي قرأتها على الإطلاق ..
رصدٌ بسيط لتغيرات الحياة المصرية من خلال حياة الجد "عبد القوي" الذي انسحبت من بين يديه الدنيا، وبدا في لحظة سفر حفيده الوحيد "نصر" أنه سيمكث في بيته المليء بالشروخ وحيدًا
أجمل مافي هذه الرواية ذلك التصوير الشاعري لحياة الجد ومن حوله، الجارة "كوكب" التي تشبه الجد في اقتراب سنها ومرور قطار العمر عليها وانصراف الناس عنها، والحفيد "نصر" الذي يترك هؤلاء جميعًا ويقرر السفر .. بل وحتى الشخصيات الثانوية مثل "صنّارة" التائه الذي يبحث عن هويته ويحاول أن يسترضي الناس لكي يحترموه ويتقبلوه بينهم ولكنه لا يحظى على شيءٍ من ذلك، ثم "الصاوي" ذلك التاجر المتجول الذي يبدو أن دولته قد دالت، لاسيما بعد أن استطاع ابنه "تيمور" أن يسيطر على مالك الشقة التي يعيش فيها "عبد القوي" و"كوكب" وسيتمكن من شرائها خاصة بعد الزلزال وامتلائها بالشقوق ..
صورة حية لواقع نعيش بينه وفيه كل يوم .. يرصده الروائي باحتراف وبساطة ..
رواية جيدة، أحببت المقدمات البلاغية في مستهل كل فصل. رغم صغر حجمها إلا أن أحداثها مبسوطة زمنًا فوق مائة من السنين. أربعة أجيال، جيل الاستعمار، وجيل حركة الضباط ومطاردة السراب، وجيل الانفتاح والسلام وترييح الدماغ، وأخيرًا جيل الهجرة والهِجران. وكأن بيت الخواجة عدلي هو مصر، ﻻقى من الخطوب ما ﻻقت، حتى افترّت جدرانه عن شروخ كأنها ابتسامة الموت تثير الفزع والخوف ثم الملل، قبل أن يبتلعها الاعتياد. فهي غير موجودة وهي ماثلة! وتنتهي الرواية وحاتم آخر الأحفاد يرسل بناظريه ليودع الأفق المصري من كوة طائرته، وينجلي الأفق وتظهر البيوت مختنقة بالسحاب الثقيل الأغبر. هناك يقرأ جده عبد القوي جواب الوداع بعد رجوعه من صلاة الفجر، وهنالك تتوثب حبيبته سهام وترتدي ملابسها لتلحق بأتوبيس العمل. وهنا يحاول حاتم أن ينام، أن يستريح، أن يطرد عنه الهواجس، لا مجال للتراجع، ويتذكر مقولة نيتشه وهو يغمض عينيه: إن الحياة عبء ثقيل، لكن لتكُفّوا عن مثل هذه الرّقة، اننا جميعا حمير وأتانات جيدة لحمل الأثقال
شقتان متجاورتان في بيت آيل للسقوط، يفصل بينهما جدار به شرخ يصل الشقتين وربما يرمز اتساعه لتوطد علاقة ساكنيهما: الجد عبد القوي، الذي يقرر حفيده السفر وتركه وحيدا، يسترجع ذكريات زواجه وترمله وفقد ابنه وتربية الحفيد. والآنسة كوكب، ناظرة مدرسة على المعاش، تستعيد ذكريات طفولتها وسيرة أبيها وموت أمها وحبها القديم وعلاقتها بأخيها وليام. . في شارع بحي العباسية يرصد الكاتب بعض تغيرات المجتمع المصري من حقبة سعد والنحّاس إلى بدايات الألفية. . أكثر شخصية تأثرت بها هي صنارة "الأبله" الطيب الكريم الخدوم، بفكه المتدلي ومحاولاته لتذكر اسمه وهويته وللتمسك بشيء من الكرامة في وسَط يأباها عليه. . الفكرة جميلة يمكن أن تكتب بدفء وحميمية يعيدا للقارئ ذكريات أجواء مشابهة يتشاركها أغلب المصريين.
التناول جيد لكن ينقصه شيء، شعرتها جافة نوعا، أقل مما كان يمكن أن تكونه. - ربما الأحاديث السياسية (المملة في رأيي)، - ربما السذاجة والعاطفية المفتعلة في تناول العلاقة بين المسلمين والمسيحين، - ربما ينقصها مهارة كاتب كالبساطي في التقاط التفاصيل وتقديمها ببساطة وصدق وعفوية تمس قلب القارئ، لا أعرف تحديدا، لكن هذا لا ينفي كونها رواية جيدة، وخاتمتها عاطفية مؤثرة، وفكرتها جميلة.
This has been sitting on the shelf for years and i only discovered it now. عمل جميل، لغته وتفاصيله كلها رقة وجمال، الجد عبد القوي ومسيرة حياته الحزينة، شوقه الدائم لمن رحلوا و إنغماس كيانه في المشي جنب الحيط و إيثار الأمان. و الست كوكب بنت ماما انجيل و بابا عدلي التي لم اشعر أنها غادرت ثوب الطفولة قط. و صنارة الي بيسكن جوفه عصفور الأوهام، ونصر بكل شبابه و اضطرابه واستعجاله. حدودتة جميلة، وممتعة ومؤثرة. لغة الكاتب وتعبيراته مصرية بسيطة غاية في الرقة والجمال، حتى في وصفها للحزن خفيفة ورقيقة لكن تأثيرها عميق. " طرد الصاوي العازف، قطع الخيط وطير البالونة ثم مد يده لعدلي: وجعك في قلبي يا خواجة، ولو عز عليك البكا ابكي لك بعيني " ايه أجمل من كده؟؟
شاعريّة محمد ناجي بعيداً عن لُغته.. سرد تفصيلي رائق وهادئ النّبرة.. مُستسلِم تماماً للزمن ولتطوّر الأحداث.. إرتّج قليلاً مع الزلزال.. ثُم ارتّج أكثر مع السّفر.. لكن الحياة تسير.. أو هذا ما يجِب أن يحدُث.. لناجي بَصمة حتّى وإن بسّط اللُغة، حتّى وإن غيّر أسلوب الكتابة المُتداخِل المُتعاقِب.. تفلِت منه جُملة كوصفِه للوحَة " جَف أزرَق النّبع وزحفَت عليه الصُفرة" أو " خَلف حرُوف الكتابة تغريد بُلبل، وهَب دمُه لشَجرة الحياة، صوت لا تقدِر على تدوينه الأقلام، نغمٌ خالِص"
عجبني اسلوب الروايه و طريقه التنقل من مكان لمكان و من حدث لحدث
تحكي عن الجد عبد القوي اللي افني عمره في الوظيفه الحكوميه وفي تربيه ابنه و من بعده حفيده
وان الاتنين تمردوا علي اسلوبه وكرهوا الوظيفه الحكوميه الابن ترك التعليم وعمل بورشه والحفيد من بعده اكمل تعليمه ولكن لا يرضي بوظيفته ويريد الهجره خارج البلاد
تتحدث ايضا عن الجاره كوكب العزباء التي تتمسك بمنزل والدها لانه اخر ما بقي لها في هذه الدنيا بعد رحيل الاب و الام وزواج الاخ
انتهيت من رواية أخرى جميلة لناجي. قرأت له ثلاث أعمال حتى الآن ولا أعرف كيف يستطيع تغيير جلده بهذه الصورة. أسال��به مختلفة تمامًا في أعماله. أجمل شخصية راقت لي في في هذه الرواية هي صنارة، وأظن إنها تحمل فكرة مفتاحية في الرواية؛ فكرة الذاكرة، وهي فكرة مركزية في أعمال ناجي. صنارة "الأبله" هو ليس أبله... هو يدرك بوضوح أنه فاقد للذاكرة.. يدرك إشكالية الزمن ويحاول طوال الوقت أن يتذكر، وربما لذلك تحديدًا يعتبرونه أبله حيث أن فاقدي الذاكرة الحقيقيين "بالمعنى المجازي" لا يدركون كيف يفقدون ذاكرتهم... تتضح الفكرة بوضوح على لسان الجد في نهاية الرواية حيث يدرك كيف سرقه الزمن. الرواية جميلة ورسم الشخصيات جميل، لكن راودني انطباع شخصي إنها كانت من الممكن أن تكون أجمل.. شعرت بقوة أن البساطي هو من كان يجب أن يكتبها. ربما السبب هو إن ناجي كان يحاول في مواضع كثيرة أن يستخدم أسلوب الإيجاز بالطريقة البساطية في هذا العمل لكنه لم يكن يتقنه مثل البساطي. هذا انطباع شخصي بحت، لكن من الناحية الموضوعية أظن العمل جميل ورقيق وذكي.
إيه اللي علقك بحبال الهوانم يا عويس؟! ماذا فعل بك الزمان يا كوكب؟ لماذا لم تتحرك يا عبد القوى؟ الحياة العادية بكل بساطتها، يلتقط محمد ناجي الدهشة من سيرة رجل وامرأة جمعهما جوار السكن، هذه هي الحياة كما هي، بعد الفلترة بالطبع، صنارة هو ذلك الشارد الذي نراه في كل حي، وكوكب هي العانس الموجودة في كل عائلة، وعبد القوى هو الرجل الذي وهب حياته لأبنائه، ونصر هو الشاب الراغب في النزوح. حياة طبيعية لدرجة الدهشة، وسرد متقن لدرجة البساطة، وهدوء صاخب جدًا. سنمضي نحو عوالم محمد ناجي الفنتازية لنبّحر بعيدا عن واقعيته التي أشبعتنا في ليلة سفر واحدة.
هذه اول رواية اقراها الحقيقة لمحمد ناجي . والحقيقة اني معرفش عنه اي حاجة وديه اول مرة اعرفه. كان عندي مشكلة مع الشخصيات . لاني مش قادة ارسمها في خيالي صحيح هو واحدة واحدة رسمها بس لا كل الشخصيات اترسمت ولا كلها كانت واضحة. لغاية اخر الرواية مقدرش يفسرلي تصرفات بعض الشخصيات ولا هي عملت الافعال ديه ليه . وان مانت الشخصيات ديه من الشخصيات المحورية و الاساسية في القصة . في اغلب الوقت كنت حاساه كان عامل زي اللي بيفرجنا علي فيلم . معرفتش اتعاطف مع ولا شخصية لان ولا واحدة فيهم كان عنده المجال او المساحة انها تدينا صورة او فكرة كافية عن نفسها او عن تبريرها لماقفها . او حتي وجهة نظرها في تصرفات الاشخاص التانيين. بالنسبالي رواية ما امتعتنيش ونمحسيتش اني مبوسطة ونا بقراها . اعتقد اني محتاجة اقرا اعمال تانية للكاتب علشان اعرف اسلوبه اكتر.
ولماذا انتحر ؟ أظنه كان كافرا ، الكفر حكم بالاعدام علي الحياة كلها يارب ارحم ، ولماذا كفر ؟ فقد المحبة أظن أن الإيمان يبدأ بمحبة الناس ، وهو كره الجميع أحتقرهم
يكمن جمال الرواية في بساطتها الغير متكلفة فالشخصيات طبيعية جدا وغير مصطنعة الشيء الثاني المميز هو أسلوبها السردي الجديد الذي لم اصادفة من قبل فالاحداث مقسمة الي مقاطع صغيرة جدا ولكنها تحمل الكثير من المعاني المكثفة. الي جانب انها تدور في الماضي والحاضر دون ان تشعر بالتشتت وانما تشعر بالتكامل بينهما.
تدور الاحداث في ليلة واحدة وهي سفر الحفيد نصر الي الخارج وخلال هذه الليلة يسترجع الجد عبدالقوي وجارتة كوكب ذكرياتهم منذ الطفولة الي الشيخوخة في شكل ادبي جميل يفيض بالحنين والشجن. كما يستعرض ما طرأ من تغير في نفوس البشر والعلاقات المشتركة بينهم.
الاحداث قائمة علي صراع عبدالقوي وجارته كوكب من أجل البقاء في المنزل الموشك علي السقوط بفعل زلزال92 ومن خلال صراعهم تنشأ بينهم علاقة صداقة ومودة تسبب في تكوينها خوفهم المشترك من ترك المنزل وخوفهم من الوحدة.
هذه الراوية أول تجربة لي مع محمد ناجي وأعتقد أنها لن تكون الاخيرة فهو صاحب اسلوب مميز ومتفرد عن غيرة
تقييمي 4 نجمات بسبب المباشرة في تناولها الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين بشكل عاطفي زائد عن الحد.
رواية جميلة خلابة عذبة للغاية، هى رواية بداخلها الكثير من القصص والحكايا، عن كوكب وعبد القوى والخواجة عدلي عن نصر وما تلاه من كشف للمستور عن الغالية التي أقسم الرجل على حبها والوفاء لها أبد الدهر عن وليم وملهيات الحياة عن الوحدة والاغتراب
رواية جميلة تلمس شيئًا ما في القلب وتحزنه عندما يمض بخياله إلى المستقبل ويحاول أن يتخيل ما قد تؤول إليه الأشياء
ليلة سفر رواية ل محمد ناجي تجربة اولى مع الكاتب المغمور بالنسبة لي تحكي الرواية عن الجد عبدالقوي الذي يعيش في شقة مع حفيدة نصر وقصته هو وجارته كوكب المسيحية العلاقة بينهم الفاترة في البداية وكره ابوها له وبعدها الوفاء للجار يحكي الكاتب وكانه الشروخ التي تركها الزلزال الاخير في البيت ساهمت في تقريبهم من بعض كما فعلت الشيخوخة والوحدة ايضا هو رجل على المعاش ليس له الا ابن ابنه الذي نجا وحيدا من قصف لبيتهم وراح ضحيته امه وابيه ومع ذلك يريد الحفيد السفر للخارج وترك الجد السيدة كوكب يتركها ابيها وحيدة في بيتها رغم اسرتها الكبيرة في الصعيد واخوها ويليم الذي يعيش مبتعدا عنها ولا يسال الا اذا اراد منها شىء مادي. " صنارة " الشيخ الطفل الذي لا يتذكر سو ى الاسم الذي اطلقه عليه النجارين زملائه بعد العمل في النجارة وهو طفل تبع اراجوز لكنه نسي كيف يعود وكما نسي اسمه ايضا يحاول تذكر الاسم. علاقة الجد عبدالقوي به وعلاقة والد كوكب به حبيب كوكب الذي لم يحبها الرسام الراحل لاسكندرية تاركا كوكب وهي تحاول ان تغزل له كوفية لونها احمر لونه المفضل. رواية جميلة 3/5
كوكب ' كوكة بطريقة صنارة' عبد القوي الجد والوالد والصهر والزوج والجار نصر المسافر، وليم الغائب، سماح الولاهانة، صنارة وأبغي بحق أن أناديه باسمه، واخبره بأنه أنسان. .. قال الجد : لكل منا ارجواز تتبعانه ،وهو ما ادى بنا لما نحن فيه ' هذه صياغتي الخاصة ليس الكتاب' ليست رواية سيئة. الأحداث، التفاصيل، طريقة السرد كانت جيدة . أحببت النهاية 💜
العمق والسلاسة والوعي التاريخي والموقف الفكري ، معايشة لقرن ينتهي بزلزال 1992 وينرك البيت مشروخا ، مع أنها رواية صغيرة فهي تقتحم بالخيال أجيالا بينها تواصل وانقطاع في محبة وصراع ، عمل مهم في الواقعية الرمزية
رواية تدور في ليلة واحدة و هي ليلة سفر (نصر) الحفيد لعبد القوي أفندي , ذلك الرجل الذي ماتت زوجته بعد ولادتها ليربي ابنه مصطفى بمفرده و يتزوج مصطفى و يعيش في السويس فينهار منزله في السويس في العدوان و يعيش الحفيد فيأخذه الجد و يربيه حتى يكبر على خط الموازي هناك الآنسة كوكب جارة عبد القوي أفندي الحكاية كلها ليلة سفر نصر لكن الفلاش باك يأخذك في كل الاتجاهات , نص يحمل الوحدة كرمز متسلط على الأبطال بجوار الكبر و العجز دوماً يصيبني نوع من وجع القلب للحكايات التي تحكي عن الشباب ثم تصر أن تكمل رحلة الشباب حينما يصل للشيخوخة ثم الاقتراب من العجز ,اللغة جميلة و ممتعة , لكن مدخل الرواية كان منفر الرواية جيدة
لا ادري لماذا اصر علي اربع نجوم لهذه الرواية رغم كل ما عانيت من ملل في بدايتها بسيطة و الي حد ما حزينة و لكنها جداً قريبة للقلب و شبيهه بادب امريكا اللاتينية موسيقي هادئه مع شخصيات متصوفة غارقة في حوارتها الداخلية
الشخصيات مرسومة بعناية : - صنارة : الفاقد للاهلية الهارب ( عبيط القرية ). - نديم افندى ابو الغالية . الجد عبدالقوى ابو مصطفي وجد نصر اللى القصة بتحكى ما قبل ليلة سفره . - كوكب : ابلة الناظرة .. حكاياتها لطيفة هى وخوها وليم وابوها الخواجة عدلي وامها انجيل .. مأساويات دا غير حبها اللي بعد عنها .
- الكاتب محمد ناجى اسقط علي قصة العندليب والزهره لاوسكار وايلد ودا شيء لطيف بالنسبة لى لانى متأثرة بالقصة دى انا كمان .
عجبنى موقف الصاوى ولما كان بيدى المانجة العويس لكوكب .. حب لطيف محسش بيه حد
عجبنى لغة الكاتب السلسة والاحداث اليسيرة وطريقة الحكى البسيطة .. السهل الممتنع