What do you think?
Rate this book
خواطر مصرحة
آذَنَ صُدُور كتاب خواطر مُصَرَّحة سنة 1345هـ (1926م) بِحِقْبة جديدة في تاريخ الأدب والثَّقافة في الحجاز، فلمْ تَعْهَدِ البلاد صوتًا يُشْبه صوت محمَّد حسن عوَّاد في إلحاحه على الثَّقافة الحديثة واطِّرَاح الثَّقافة القديمة، وفُوجِئَ المجتمع بذلك الشَّابّ الذي يَدْعو إلى تَجْديد الفِكْر الدِّينيّ، ولا يكتفي بذلك، ولكنَّه يُشَدِّد على مُمَثِّليه التَّقليديّين في الخِصَام والنَّقْد، ويُكَابِد مِنْ أجْل أدبٍ حديثٍ، وتعْليمٍ مَدَنِيٍّ، وامرأةٍ جديدةٍ.
رَحَّبَ الأدباء الشُّبَّان بمحمَّد حسن عوَّاد وعَدُّوا خواطر مُصَرَّحة دُستُور الثَّقافة الحديثة، وهاج المحافظون في وجْه الكتاب ومؤلِّفه، فَصُودِر الكتاب، وفُصِلَ المؤلِّف مِنْ عمله.
رَحَّبَ الأدباء الشُّبَّان بمحمَّد حسن عوَّاد وعَدُّوا خواطر مُصَرَّحة دُستُور الثَّقافة الحديثة، وهاج المحافظون في وجْه الكتاب ومؤلِّفه، فَصُودِر الكتاب، وفُصِلَ المؤلِّف مِنْ عمله.
220 pages, Paperback
First published April 1, 1926
2 people are currently reading
125 people want to read
About the author
محمد حسن عواد
5 books7 followersمحمد حسن قاسم عوّاد (1902-1980)، أديب ومفكر من الحجاز، من رواد النهضة الأدبية والفكرية في السعودية، من مواليد مدينة جدة كان مدرساً في مدرسة الفلاح، وقد تتلمذ على يده عدد من الأدباء منهم أحمد قنديل و محمود عارف، ومحمد علي مغربي، و يعتبر مع خصمه الشاعر حمزة شحاتة رائدا الشعر الحداثي في السعودية. نشر أول كتاب نهضوي في تاريخ الجزيرة العربية تحت عنوان (خواطر مصرحة) نشر عام 1926م، وكان بمثابة صرخة أخلاقية مدوّية، وأثار لغطاً لايزال صداه قائم إلى الآن.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
October 22, 2012
خواطر مصرحة هو أحد صروح الأدب الحجازي. الكتاب ماتع من عدة أوجه. اضافة الى قيمته الأدبية و التاريخية, فإن قراءة خواطر حسن عواد بعد ما يقارب المئة عام من كتابتها يتيح قراءة التغير الاجتماعي و السياسي. و من ما يثير دهشة القارئ أن كثيرا من ما انتقده عواد ما زال موجودا. و لعل ملاحظة مهمة لمثقفي عصرنا أن يلاحظوا أن المتأدبين في عصر عواد قد نادوا بقضاياً يعتبرها الكثير خروجا عن نسق المجتمع و افرازاتٍ من الغرب أو الشرق في وقتنا هذا. و مناداة متأدبي القرن الماضي لتلكم القضايا لهي أشد دليل على أصالتها و تجسيدها لتطلعات أبناء المنطقة.
May 5, 2025
اسم الكتاب: خواطر مصرحة
المؤلف: محمد حسن عواد
عدد الصفحات: 219
رقم الكتاب: 79
كتب العواد كتابه المثير للجدل هذا، وهو في عمر مبكر، أي بين التاسعة عشرة، والخامسة والعشرين تقريباً، ونشره في العام ١٩٢٦، أي قبل ٩٩ سنة تقريباً، وهو إذ نشر هذا الكتاب، انطلقت شرارة حادة من المجتمع عليه وعلى كتابه، بين مؤيدٍ ومعارض لما جاء فيه، خاصة أن العواد رحمه الله ذكر فيه أموراً تعد جريئة جداً وخطيرة وقتها على مجتمع الحجاز آنذاك، بما تحمل من صراحة وأفكار وخاصة من شاب كالعواد.
فهنا نرى العواد يشن هجوماً حاداً على بعض رجال الدين، وبعض الأدباء، وعلى مجتمعه الذي يراه متأخراً عن بقية المجتمعات والشعوب الأخرى العربي منها وغير العربي، ويحمل فوق كاهله هموماً لوطنه الحجاز، يريد به أن ينهض من جديد، ليشكل نهضةً عظيمة على كافة المستويات، وخاصة المجتمع والثقافة والسياسة.
هذا الكتاب طُبع في العام ١٩٢٦، وأعيد طباعته في العام ١٩٦٠، ودار جداول مشكورةً أعادت إصداره في العام ٢٠١٢ وبتحرير الناقد والأديب الكبير حسين بافقيه، الذي قام مشكوراً بمجهود عظيم في تحريره، وإضافة ردود يوسف ياسين على العواد فيه.
وإن كنت لا أدري اعتماد جداول على الطبعة الأولى دون الثانية، وعما يكون السبب، إلا أن الأهم هو إعادة إصدارهم لهذا الكتاب الهام والذي يؤرخ لفترة مهمة من تاريخ أدبنا السعودي، وأرى بأن العواد في عصرنا الحالي هذا مظلوم جداً، فكيف لنا أن نهمل آثار أديبٍ رائدٍ راسخٍ في الأدب والفكر والثقافة في المملكة، وكان أحد آباء الشعر فيها ولا نعيد طباعة ما كتب وأنتج وترك لنا وراء رحيله من آثار أدبية وفكرية عديدة؟.
اقتباسات:"الشعر روح سامٍ يهبط من السماء فإن وجد في الأرض مستقرات وأكسية من الألفاظ تليق بعظمته وسموه، وإلا عاد أدراجه طائراً إلى حيث مقر الأملاك. أو مباءة الشياطين."
"ليس الشعر ألفاظاً ومعاني فقط، وإنما الشعر أمر آخر وراء الألفاظ والمعاني، وفوق الأفكار والتعابير"
"الأمة الحجازية، أو الحجازيون، أمة واحدة تربطها روابط متينة متعددة تربطها الأفكار، يربطها الدين، يربطها الوطن، تربطها السياسة، أفلا يجب أن تكون - كما هي الحقيقة - أمة واحدة من كل الوجوه. وعلى هذا الحساب يجب أن تتحمل كل مسؤولية تتوجه إلى الحجاز والحجازيين وأن تكون محافظة على وطنيتها متمسكة بحجازيتها مهما تقلبت بها الأحوال. وإذا قيل إنها أمة مهملة - والحق يقال - فعليها أن تقبل هذه الكلمة ولو بمرارة وألم وأن تفتح أعينها إذا كانت لا تريد أن تكون مهملة"
"كل نهضة سياسية في العالم، وكل نهضة عمرانية أو صناعية أو علمية أو اجتماعية، كان محركها الأدب فالأدب هو سبيل النهوض الأممي العام"
"الجمود في الفكر كالتطرف فيه، كلاهما داء عضال بعقلية الإنسان فليكن الإنسان حراً مفكراً، ولكن ليكن قبل ذلك عاقلاً بصيراً، فالحق دائماً بين التفريط والإفراط."
"كن عاقلاً قبل أن تكون وطنياً."
التقييم: 5/5
#مراجعات
المؤلف: محمد حسن عواد
عدد الصفحات: 219
رقم الكتاب: 79
كتب العواد كتابه المثير للجدل هذا، وهو في عمر مبكر، أي بين التاسعة عشرة، والخامسة والعشرين تقريباً، ونشره في العام ١٩٢٦، أي قبل ٩٩ سنة تقريباً، وهو إذ نشر هذا الكتاب، انطلقت شرارة حادة من المجتمع عليه وعلى كتابه، بين مؤيدٍ ومعارض لما جاء فيه، خاصة أن العواد رحمه الله ذكر فيه أموراً تعد جريئة جداً وخطيرة وقتها على مجتمع الحجاز آنذاك، بما تحمل من صراحة وأفكار وخاصة من شاب كالعواد.
فهنا نرى العواد يشن هجوماً حاداً على بعض رجال الدين، وبعض الأدباء، وعلى مجتمعه الذي يراه متأخراً عن بقية المجتمعات والشعوب الأخرى العربي منها وغير العربي، ويحمل فوق كاهله هموماً لوطنه الحجاز، يريد به أن ينهض من جديد، ليشكل نهضةً عظيمة على كافة المستويات، وخاصة المجتمع والثقافة والسياسة.
هذا الكتاب طُبع في العام ١٩٢٦، وأعيد طباعته في العام ١٩٦٠، ودار جداول مشكورةً أعادت إصداره في العام ٢٠١٢ وبتحرير الناقد والأديب الكبير حسين بافقيه، الذي قام مشكوراً بمجهود عظيم في تحريره، وإضافة ردود يوسف ياسين على العواد فيه.
وإن كنت لا أدري اعتماد جداول على الطبعة الأولى دون الثانية، وعما يكون السبب، إلا أن الأهم هو إعادة إصدارهم لهذا الكتاب الهام والذي يؤرخ لفترة مهمة من تاريخ أدبنا السعودي، وأرى بأن العواد في عصرنا الحالي هذا مظلوم جداً، فكيف لنا أن نهمل آثار أديبٍ رائدٍ راسخٍ في الأدب والفكر والثقافة في المملكة، وكان أحد آباء الشعر فيها ولا نعيد طباعة ما كتب وأنتج وترك لنا وراء رحيله من آثار أدبية وفكرية عديدة؟.
اقتباسات:"الشعر روح سامٍ يهبط من السماء فإن وجد في الأرض مستقرات وأكسية من الألفاظ تليق بعظمته وسموه، وإلا عاد أدراجه طائراً إلى حيث مقر الأملاك. أو مباءة الشياطين."
"ليس الشعر ألفاظاً ومعاني فقط، وإنما الشعر أمر آخر وراء الألفاظ والمعاني، وفوق الأفكار والتعابير"
"الأمة الحجازية، أو الحجازيون، أمة واحدة تربطها روابط متينة متعددة تربطها الأفكار، يربطها الدين، يربطها الوطن، تربطها السياسة، أفلا يجب أن تكون - كما هي الحقيقة - أمة واحدة من كل الوجوه. وعلى هذا الحساب يجب أن تتحمل كل مسؤولية تتوجه إلى الحجاز والحجازيين وأن تكون محافظة على وطنيتها متمسكة بحجازيتها مهما تقلبت بها الأحوال. وإذا قيل إنها أمة مهملة - والحق يقال - فعليها أن تقبل هذه الكلمة ولو بمرارة وألم وأن تفتح أعينها إذا كانت لا تريد أن تكون مهملة"
"كل نهضة سياسية في العالم، وكل نهضة عمرانية أو صناعية أو علمية أو اجتماعية، كان محركها الأدب فالأدب هو سبيل النهوض الأممي العام"
"الجمود في الفكر كالتطرف فيه، كلاهما داء عضال بعقلية الإنسان فليكن الإنسان حراً مفكراً، ولكن ليكن قبل ذلك عاقلاً بصيراً، فالحق دائماً بين التفريط والإفراط."
"كن عاقلاً قبل أن تكون وطنياً."
التقييم: 5/5
#مراجعات
January 23, 2020
هذا الكتاب عبارة عن 3 أقسام تكمل بعضها بعضا لتجعل الكتاب مصدرا ثمينا جدا، وهذه الأجزاء هي:-
@التعريف بالمؤلف وكذلك مقدمة محقق الكتاب، الأستاذ حسين بافقيه التي أوضح فيهما حالة وأوضاع الحياة في أرض الحجاز أيام نشر كتاب الأديب محمد حسن عواد عام 1926 وهو العام الذي تم فيه إعلان انضمام الحجاز لحكم الملك عبدالعزيز وإعلان مملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها.
@كتاب "خواطر مصرحة" المشار إليه، وذلك محققا من قبل الأستاذ/ حسين بافقيه مع بعض التوضيحات الضرورية في هوامش الكتاب، وكذلك توضيح التغييرات الطفيفة التي عملها الأديب الراحل محمد حسن عواد في الطبعة الثانية من كتابه التي صدرت عام 1965، أي بعد عقود من إعلان "المملكة العربية السعودية"، واستقرار الحكم السعودي.
@ عشرة مقالات نشرت للرد على بعض ما ورد في كتاب "خواطر مصرحة"، وخاصة في موضوع "الهوية الحجازية"؛ وكان ذلك في صحيفة "أم القرى" أي الصحيفة الوحيدة في وقتها، وذلك مع الاستدلال بأن كاتب تلك المقالات كان رئيس تحرير تلك الصحيفة، العروبي/ يوسف ياسين، رغم أنها لم تكن مذيلة بإسمه، وكذلك التوضيح بأن محمد حسن عواد قد اضطر لتوزيع منشورات تحتوي ردوده على تلك المقالات، كان ذلك بشكل منشورات وليس نشرا رسميا لأن أم القرى كانت الصحيفة الوحيدة وهي تحت إمرة يوسف ياسين.
الكتاب مصدر ثمين للتعرف على ملامح الحياة الثقافية والفكرية في مكة المكرمة خصوصا وفي أرض الحجاز عموما وذلك أواخر أيام حكم العثمانيين والأشراف وربما تأثرها بنشاط وتوجهات حزب تركيا الفتاة والتوجهات القومية التي سادت آنذاك.
فيما يلي تعريف الناشر بهذا الكتاب
آذَنَ صُدُور كتاب خواطر مُصَرَّحة سنة 1345هـ (1926م) بِحِقْبة جديدة في تاريخ الأدب والثَّقافة في الحجاز، فلمْ تَعْهَدِ البلاد صوتًا يُشْبه صوت محمَّد حسن عوَّاد في إلحاحه على الثَّقافة الحديثة واطِّرَاح الثَّقافة القديمة، وفُوجِئَ المجتمع بذلك الشَّابّ الذي يَدْعو إلى تَجْديد الفِكْر الدِّينيّ، ولا يكتفي بذلك، ولكنَّه يُشَدِّد على مُمَثِّليه التَّقليديّين في الخِصَام والنَّقْد، ويُكَابِد مِنْ أجْل أدبٍ حديثٍ، وتعْليمٍ مَدَنِيٍّ، وامرأةٍ جديدةٍ.
رَحَّبَ الأدباء الشُّبَّان بمحمَّد حسن عوَّاد وعَدُّوا خواطر مُصَرَّحة دُستُور الثَّقافة الحديثة، وهاج المحافظون في وجْه الكتاب ومؤلِّفه، فَصُودِر الكتاب، وفُصِلَ المؤلِّف مِنْ عمله.
وتَسْعد دار جداول -بعد ثمانٍ وثمانين سنةً مِنْ صُدور الكتاب- بأنْ تُقَدِّم خواطر مُصَرَّحة في طبعة جديدة، اعتزازًا برائد مِنْ رُوَّاد التَّحديث والتنوير في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة، وتوثيقًا لمرحلة مهمَّة مِنْ تاريخنا الثَّقافيّ.
@التعريف بالمؤلف وكذلك مقدمة محقق الكتاب، الأستاذ حسين بافقيه التي أوضح فيهما حالة وأوضاع الحياة في أرض الحجاز أيام نشر كتاب الأديب محمد حسن عواد عام 1926 وهو العام الذي تم فيه إعلان انضمام الحجاز لحكم الملك عبدالعزيز وإعلان مملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها.
@كتاب "خواطر مصرحة" المشار إليه، وذلك محققا من قبل الأستاذ/ حسين بافقيه مع بعض التوضيحات الضرورية في هوامش الكتاب، وكذلك توضيح التغييرات الطفيفة التي عملها الأديب الراحل محمد حسن عواد في الطبعة الثانية من كتابه التي صدرت عام 1965، أي بعد عقود من إعلان "المملكة العربية السعودية"، واستقرار الحكم السعودي.
@ عشرة مقالات نشرت للرد على بعض ما ورد في كتاب "خواطر مصرحة"، وخاصة في موضوع "الهوية الحجازية"؛ وكان ذلك في صحيفة "أم القرى" أي الصحيفة الوحيدة في وقتها، وذلك مع الاستدلال بأن كاتب تلك المقالات كان رئيس تحرير تلك الصحيفة، العروبي/ يوسف ياسين، رغم أنها لم تكن مذيلة بإسمه، وكذلك التوضيح بأن محمد حسن عواد قد اضطر لتوزيع منشورات تحتوي ردوده على تلك المقالات، كان ذلك بشكل منشورات وليس نشرا رسميا لأن أم القرى كانت الصحيفة الوحيدة وهي تحت إمرة يوسف ياسين.
الكتاب مصدر ثمين للتعرف على ملامح الحياة الثقافية والفكرية في مكة المكرمة خصوصا وفي أرض الحجاز عموما وذلك أواخر أيام حكم العثمانيين والأشراف وربما تأثرها بنشاط وتوجهات حزب تركيا الفتاة والتوجهات القومية التي سادت آنذاك.
فيما يلي تعريف الناشر بهذا الكتاب
آذَنَ صُدُور كتاب خواطر مُصَرَّحة سنة 1345هـ (1926م) بِحِقْبة جديدة في تاريخ الأدب والثَّقافة في الحجاز، فلمْ تَعْهَدِ البلاد صوتًا يُشْبه صوت محمَّد حسن عوَّاد في إلحاحه على الثَّقافة الحديثة واطِّرَاح الثَّقافة القديمة، وفُوجِئَ المجتمع بذلك الشَّابّ الذي يَدْعو إلى تَجْديد الفِكْر الدِّينيّ، ولا يكتفي بذلك، ولكنَّه يُشَدِّد على مُمَثِّليه التَّقليديّين في الخِصَام والنَّقْد، ويُكَابِد مِنْ أجْل أدبٍ حديثٍ، وتعْليمٍ مَدَنِيٍّ، وامرأةٍ جديدةٍ.
رَحَّبَ الأدباء الشُّبَّان بمحمَّد حسن عوَّاد وعَدُّوا خواطر مُصَرَّحة دُستُور الثَّقافة الحديثة، وهاج المحافظون في وجْه الكتاب ومؤلِّفه، فَصُودِر الكتاب، وفُصِلَ المؤلِّف مِنْ عمله.
وتَسْعد دار جداول -بعد ثمانٍ وثمانين سنةً مِنْ صُدور الكتاب- بأنْ تُقَدِّم خواطر مُصَرَّحة في طبعة جديدة، اعتزازًا برائد مِنْ رُوَّاد التَّحديث والتنوير في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة، وتوثيقًا لمرحلة مهمَّة مِنْ تاريخنا الثَّقافيّ.
January 10, 2021
هذا الكتاب عبارة عن 3 أقسام تكمل بعضها بعضا لتجعل الكتاب مصدرا ثمينا جدا، وهذه الأجزاء هي:-
@التعريف بالمؤلف وكذلك مقدمة محقق الكتاب، الأستاذ حسين بافقيه التي أوضح فيهما حالة وأوضاع الحياة في أرض الحجاز أيام نشر كتاب الأديب محمد حسن عواد عام 1926 وهو العام الذي تم فيه إعلان انضمام الحجاز لحكم الملك عبدالعزيز وإعلان مملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها.
@كتاب "خواطر مصرحة" المشار إليه، وذلك محققا من قبل الأستاذ/ حسين بافقيه مع بعض التوضيحات الضرورية في هوامش الكتاب، وكذلك توضيح التغييرات الطفيفة التي عملها الأديب الراحل محمد حسن عواد في الطبعة الثانية من كتابه التي صدرت عام 1965، أي بعد عقود من إعلان "المملكة العربية السعودية"، واستقرار الحكم السعودي.
@ عشرة مقالات نشرت للرد على بعض ما ورد في كتاب "خواطر مصرحة"، وخاصة في موضوع "الهوية الحجازية"؛ وكان ذلك في صحيفة "أم القرى" أي الصحيفة الوحيدة في وقتها، وذلك مع الاستدلال بأن كاتب تلك المقالات كان رئيس تحرير تلك الصحيفة، العروبي/ يوسف ياسين، رغم أنها لم تكن مذيلة بإسمه، وكذلك التوضيح بأن محمد حسن عواد قد اضطر لتوزيع منشورات تحتوي ردوده على تلك المقالات، كان ذلك بشكل منشورات وليس نشرا رسميا لأن أم القرى كانت الصحيفة الوحيدة التي تصدر في مكة وكانت تحت إمرة يوسف ياسين.
الكتاب مصدر ثمين للتعرف على ملامح الحياة الثقافية والفكرية في مكة المكرمة خصوصا وفي أرض الحجاز عموما وذلك أواخر أيام حكم العثمانيين والأشراف وربما تأثرها بنشاط وتوجهات حزب تركيا الفتاة والتوجهات القومية التي سادت آنذاك.
فيما يلي تعريف الناشر بهذا الكتاب
آذَنَ صُدُور كتاب خواطر مُصَرَّحة سنة 1345هـ (1926م) بِحِقْبة جديدة في تاريخ الأدب والثَّقافة في الحجاز، فلمْ تَعْهَدِ البلاد صوتًا يُشْبه صوت محمَّد حسن عوَّاد في إلحاحه على الثَّقافة الحديثة واطِّرَاح الثَّقافة القديمة، وفُوجِئَ المجتمع بذلك الشَّابّ الذي يَدْعو إلى تَجْديد الفِكْر الدِّينيّ، ولا يكتفي بذلك، ولكنَّه يُشَدِّد على مُمَثِّليه التَّقليديّين في الخِصَام والنَّقْد، ويُكَابِد مِنْ أجْل أدبٍ حديثٍ، وتعْليمٍ مَدَنِيٍّ، وامرأةٍ جديدةٍ.
رَحَّبَ الأدباء الشُّبَّان بمحمَّد حسن عوَّاد وعَدُّوا خواطر مُصَرَّحة دُستُور الثَّقافة الحديثة، وهاج المحافظون في وجْه الكتاب ومؤلِّفه، فَصُودِر الكتاب، وفُصِلَ المؤلِّف مِنْ عمله.
وتَسْعد دار جداول -بعد ثمانٍ وثمانين سنةً مِنْ صُدور الكتاب- بأنْ تُقَدِّم خواطر مُصَرَّحة في طبعة جديدة، اعتزازًا برائد مِنْ رُوَّاد التَّحديث والتنوير في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة، وتوثيقًا لمرحلة مهمَّة مِنْ تاريخنا الثَّقافيّ.
@التعريف بالمؤلف وكذلك مقدمة محقق الكتاب، الأستاذ حسين بافقيه التي أوضح فيهما حالة وأوضاع الحياة في أرض الحجاز أيام نشر كتاب الأديب محمد حسن عواد عام 1926 وهو العام الذي تم فيه إعلان انضمام الحجاز لحكم الملك عبدالعزيز وإعلان مملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها.
@كتاب "خواطر مصرحة" المشار إليه، وذلك محققا من قبل الأستاذ/ حسين بافقيه مع بعض التوضيحات الضرورية في هوامش الكتاب، وكذلك توضيح التغييرات الطفيفة التي عملها الأديب الراحل محمد حسن عواد في الطبعة الثانية من كتابه التي صدرت عام 1965، أي بعد عقود من إعلان "المملكة العربية السعودية"، واستقرار الحكم السعودي.
@ عشرة مقالات نشرت للرد على بعض ما ورد في كتاب "خواطر مصرحة"، وخاصة في موضوع "الهوية الحجازية"؛ وكان ذلك في صحيفة "أم القرى" أي الصحيفة الوحيدة في وقتها، وذلك مع الاستدلال بأن كاتب تلك المقالات كان رئيس تحرير تلك الصحيفة، العروبي/ يوسف ياسين، رغم أنها لم تكن مذيلة بإسمه، وكذلك التوضيح بأن محمد حسن عواد قد اضطر لتوزيع منشورات تحتوي ردوده على تلك المقالات، كان ذلك بشكل منشورات وليس نشرا رسميا لأن أم القرى كانت الصحيفة الوحيدة التي تصدر في مكة وكانت تحت إمرة يوسف ياسين.
الكتاب مصدر ثمين للتعرف على ملامح الحياة الثقافية والفكرية في مكة المكرمة خصوصا وفي أرض الحجاز عموما وذلك أواخر أيام حكم العثمانيين والأشراف وربما تأثرها بنشاط وتوجهات حزب تركيا الفتاة والتوجهات القومية التي سادت آنذاك.
فيما يلي تعريف الناشر بهذا الكتاب
آذَنَ صُدُور كتاب خواطر مُصَرَّحة سنة 1345هـ (1926م) بِحِقْبة جديدة في تاريخ الأدب والثَّقافة في الحجاز، فلمْ تَعْهَدِ البلاد صوتًا يُشْبه صوت محمَّد حسن عوَّاد في إلحاحه على الثَّقافة الحديثة واطِّرَاح الثَّقافة القديمة، وفُوجِئَ المجتمع بذلك الشَّابّ الذي يَدْعو إلى تَجْديد الفِكْر الدِّينيّ، ولا يكتفي بذلك، ولكنَّه يُشَدِّد على مُمَثِّليه التَّقليديّين في الخِصَام والنَّقْد، ويُكَابِد مِنْ أجْل أدبٍ حديثٍ، وتعْليمٍ مَدَنِيٍّ، وامرأةٍ جديدةٍ.
رَحَّبَ الأدباء الشُّبَّان بمحمَّد حسن عوَّاد وعَدُّوا خواطر مُصَرَّحة دُستُور الثَّقافة الحديثة، وهاج المحافظون في وجْه الكتاب ومؤلِّفه، فَصُودِر الكتاب، وفُصِلَ المؤلِّف مِنْ عمله.
وتَسْعد دار جداول -بعد ثمانٍ وثمانين سنةً مِنْ صُدور الكتاب- بأنْ تُقَدِّم خواطر مُصَرَّحة في طبعة جديدة، اعتزازًا برائد مِنْ رُوَّاد التَّحديث والتنوير في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة، وتوثيقًا لمرحلة مهمَّة مِنْ تاريخنا الثَّقافيّ.
Displaying 1 - 5 of 5 reviews