لا تدري كم احتاجت من الألمِ في البداية لتدرك بعدها...كم هي رائعةٌ حياتها لم تدرك جمالَ تقاسيمِ وجهها إلا بعدما حطمت كلَ المرايا فلم تعد ترى انعكاسا لها....فقط هي, حقيقية
الكتار رائع جداً و ملهم .. و الصفحات الأوائل للأسف ساهمت في ضياع نجمة من التقييم النهائي لا لشيء أكثر من تواجد الكثير من الحالات المختلفة في صفحة واحدة مما يعيق الحالة و التوحد معها .. التعبيرات رائعة و التلاعب باللغة و أستعمال تشبيهات غير تقليدية تسببت في خلق حالة من الروحانية و الأنفتاح الروحاني في الحروف .. .. جهاد تجبرك علي ان تتجرد من ردائك الأنساني لتحلق معها في عالم خليط بين الأساطير الأغريقية و تعيدك إلي صخور الواقع بحرفية رائعة .. .. حاجة أخيرة خرجتني برة المود خالص وهو الإضافة قبل الاخيرة التي تحدثت عن ملحمة الثورة .. مش عارف عشان انا مش باطيق حد يتكلم عن الثورة .. عشان انا باغير عليها .. المهم ان الموضوع خاص بيا .. و حسيت انه خارج الإطار الروحاني الي بيدور حولة الكتاب .. ووضع أحداث الثورة بين الحروف لم يكمل الإحساس الرائع المتواصل في سلسلة الصفحات الأخيرة من الكتاب .. السلالس الأخيرة كانت تمحوا الواقع أحاطتني بغلاف من الروح أصابني بحروف .. جريت و كتبتها .. ودوري أني أقول الكتاب بجد عجبني .. تحياتي للكاتبة
* لكي تطيرَ بجناجي حُلمٍ ,, لابُد أن تتخففْ أولاً من كلِّ ما يُثقلك *لم تُدرك جمالَ تقاسيمِ وجهها إلا بعدما حطمت كل المرايا فلم تعُد ترى إنعكاساً لها * ألم الإشتياق يداويه عطر المُفتَقد * لا تولِّ النورَ ظهركَ .. فيعوق الظِلُّ سَيْرَك * الظُلمةُ نورٌ و احتَجَب .. خَلفَ الجدارِ ضوءٌ خجلٌ استَمِلهُ يميل * أرادته بشِدّة فبمْ تحصُل عليه *لأننا تعلّمنا الحُــب من الحكايا , لم نحصل عليه / أو دعني أتظاهر بالدقة .. حصلنا عليه ولم نعرفُه !! * ولنا ربيعٌ سوف يأتي قبل أوانهِ مادامت الجراحُ تندمل * ضع الحُزن جانباً وارتح قليلاً ثم عُد * لا تدع بيت غزل إلا وقد أسكنتها فيه * لأهتف يسقوط من أجبروا الجمال فينا على الإختفاء
آه صديقتي رغم البكائيات فيه إلا ان روحي تحلق به .. كمن رأى وجعه في مرآة و اكتشف انه .. بهذا الجمال .. اصبح الوجع جميلا .. ربما بعدما بكت فينوس دمعتين !؟
... جميل جميل جديده .. بلوري و ما قد قرأته قديما لا يمله قلبي الذي يراه جديدا بلوري ايضا ..
لنتهيأ... ليس اسهل من انتقاد الاخرين خاصة إذا تحدثنا عن قصص وحواديت نقلت إلينا ولم نعرفها من أصحابها بل أننا لو عرفناها من أصحابها لعله كان يستحيل علينا ان نعرف كل أبعادها لأننا سمعناها ولم نعشها ولأن معايرنا وأقيستنا تختلف كثيرا عن معايرهم وأقيستهم... هذا أشبه بأن تحاول قياس طولك بالمتر المربع.
ظلمت الكاتبة عنترة وغيره من العشاق إذ أخرجتهم من مجمل قصتهم بما تناولهم فيها من عوائق إلى نتائج رأت أنها لم تعجبها.. فعبلة لم تكن محض منافسة أو غزوة بالنسبة لعنترة.. وإن وجدنا هذا ظاهرا في بعض شعره.. إلا أن هذا لا يعد إلا جمالا تتمناه كل امرأة.. أن يقاتل حبيبها لأجلها..
أغفلت الكاتبة بيئة المحب وما اقتضته وما جرفته إليه فظلمته وظلمت قلمها إذ عجز عن فهم طبيعة الحب في بيئة غير بيئتها ومع معطيات غير التي اعتادتها ونسيت أن الحب الصادق مثله مثل كل شعور صادق قد يصيبه الفشل دون تقصير من أحد.
لو انها اكتفت بقولها التي قالت دون أن تعطي أمثلة لربما يكون لها عذر.. لكنها حكمت في أمور لم تعرفها يقينا وعلى أناس لم تعرفهم ولن تعرفهم... فلتستشعر أن أحدهم نصب نفسه حكما عليها لا في أمر الحب فحسب بل في أي أمر من أمور الشعور.. كيف يكون شعورها حينها... الأمر وما فيه أنها بما قالت قد صارت جزءا من أولئك القتلة.
لدغتان...رائعة ومعبرة جدا..
سبق أدبي.. جميلة.. ولكننا لم نقرأ أن الحب ينتهي هكذا إلا في طفولتنا لأنهم لم يشاؤا ان يفسدو علينا المعاني ولانهم ادركوا انا سندرك الواقع يوما ما.. وأظن أن فكرة الكاتبة في هذه القطعة هي سبق أدبي في حد ذاتا أحييها عليها.
مثالية.... أذكر انني كتبت شيئا مماثلة ذات مرة ... كيف ان حياتنا كلها على غير حقيقتها.. لكن الكاتبة عبرت عن ذلك أفضل مني .
لا يعجبني كثيرا اسلوب ادونيس واشباهه واساطير اليونان وشخصياتها ... لذا لم استمتع بالسرد المعقد ولم اقتنع به يوما ولا اراه يصنع اديبا ولا كاتبا لكنهم جعلوه سمة لنوع جديد من الكتابة تربع لاسباب كثيرة زائفة على عرش الكتابة حين انطلق التيار التغريبي في العالم العربي.. ولست ارى شباب الكتاب إلا مستنسخين ذلك ظانين أن قليلا من الكلمات العجماء والتعابير التي ألفوها ستجعلهم أدباء هذا لأنهم ظنوا أولئك أدباء... وهم كمن يضع بين كل كلمتين عربيتين كلمة أعجمية ليظهر ثقافته أو رفاهيته... على كل ليس هذا محل طرح تلك القضية.. لكن هذا افقدني متعة مطالعة هذا الكتاب.. غير أن ما عدا ذلك كان جيدا يستحق الإشادة.
الاثر الدرويشي ظاهر في هذا الكتاب.. وإن كان لا يعجبني درويش إلا أن الكاتبة أحسنت في اختيارها وفي تناصها..
الكاتبة منذ قرأت لها آخر مرة تقدمت كثيرا وتمكنت أكثر من اللغة والأفكار والاسلوب... أتمنى لها كل التوفيق.. وفي انتظار جديدها...
تأخرت كثيرًا .. وهذا اعتذاري :) . لا يملك من يقرأ لـ جهاد ـ ربما في المرة الثانية ـ إلا أن يُعجب بتلك الموهبة الشابة المتحفزة الحريصة على صياغة الكلمات والعبارات والتأمل برفق بين الكتابة والحيـاة .. إنه تدوينٌ من طرازٍ خاص جدًا، خبرته ولهذا ـ ربما ـ أحببته . لاشك أني سأنتظر منها القادم الأجمل .
ربما لا تفهم مقصدها من معظم النصوص، وهذا -أحيانًا- هو الجزء الأفضل؛ فأنت تصنع المعنى الذي تشاء. أضِف إلى ذلك نصوصها الصريحة بعض شيء، وسيعجبك الكتاب. بالمناسبة اللغة مُحكمة.
"يأتي الجميع متأخرين، متعللين بالانشغال، بزحمة السير، بالنسيان الذي خلق منه الجميع... لا تعنيها الأعذار. تبتسم.. تفرش عباءة حبٍ تسع كونًا وتمتد.. تمنحُ حلمًا أو تمحو دمعة.. تأخذ مقابلًا، رضا وسعادة -ذاتيين- بالعطاء.. وتعود لداخلها.. لا أحد يعرف ما يجري هنا... بالداخل!."
ليس من السهل أنتجد كتابا يقرأ افكارك التي تتصارع بداخل رأسك قلم جهاد قلم واعد يعرف ما يريد و يملك ادوات الوصول اليه من ذخيرة لغوية و احساس راقي قلم يعرف هدفه جيدا و يخبر طريقة الوصول اليه ببراعة قلم طاف بنا بين الاساطير الاغريقية و اسطورة التحرير و ثورتها المجيدة و اسطورة الوان تصنع الحياة حتى وصل بنا الى معنى الجمال الحقيقي استمتعت هنا كثيرا بين ضفتي كتابك و انتظر جديدك بشغف
الكتاب رائع .. جميل و خفيف ودسم .. من أجمل كتب النصوص التي قرأتها جهاد أبدعت في الكلمة وكل الحروف أتتها طائعة فكانت النصوص غاية في الجمال والاكتمال الكتاب عنيف المشاعر .. هكذا شعرت .. أحببته كثيرًا كثيرًا .. أحببته بالفعل وهو الآن من أجمل كتب النثر التي قرأتها :) أنا سعيدة
الكلمات لايمكنها ان تصف روعته ! اشعر بكثير من النضج في الصياغة والتعبير ايضا عن كتابها الاول اعجبني كيفية تناولها للافكار بشكل واقعي وصادق فهي تصيغ الحقائق بتشبيهات عبقريه ومبتكره مشروع رائع لكاتبه مميزه ... بالتوفيق :)
أكتر ما أعجبني ما أورَدت ذكره عن ميدان التحرير ... كعادتها ,, بغموض كلماتها تترك لك حريّة تطبيق هذه الكلمات على ما تهوى من قصص حياتك .. استمرّي جهاد :))
-ثقي بعقلك اكثر .. فانة لن يخذلك :)) -كم كنا قساة على الحب ! كطفل نحاول تهذيبة فنصرخ فية ليغلق حجرةِ علية باكيا بينما نتمزق !! -تمخض المستحيل عن طفلة اسميتها ... احلام ... نبأتني العرافة انها حين تكبر ستجعل باطن الارض فى ظاهرها وظاهرها فى الباطن لا مجال امامي الان سوى ان اتبناها فهي الان يتيمة لان المستحيل مــــــــــــ مات ــــــــــــــــات :]
-" لا تولِ النور ظهرك.. فيعوق الظل سيرك " واخيرا جملة ادمعت لها عيني فتاة تصرخ بهستيرية على اخيها الشهيد , فيطمانها شاب ان دم اخيها "فى رقبتة " فتهدا . جميل :))
أعطيتُ هذه الحروف ثلاثة نجوم لا تحديداً لتلك الموهبة الجميلة والرّاقية ، بل لأنني لم أرتوي منها كما يجب ، فقد كانت أقصر مما ينبغي ، فيها من الاقتباسات ما جعلَ ليلة الأمس الصَّعبة مُستنيرة بقنديل كلمة وأمَل جَديد ...
أذهلتني هذه : إننا نتعلم بقدر ما نتألم ،إذاً الألم مُفيد. لذا عندما تشعر بالألم لا تبكِ ... عندما تنهزم ... لا تبكِ . وادّخر دموعك ليوم النَّصر ، واشكر كلّ من قتلوك. لأنَّهم بفعل قتلكَ .. جعلوكَ -دونَ قصدٍ منهم- تبعثُ خلقاً آخر ، بقلبٍ دافئٍ ليِّنٍ أملسٍ من حَديد!
أودُّ لو أستزيد من هذا النَّمط الرّائع من الكُتُب..
الكتاب ممتع و مُلهمـ و غير تقليدي بالمرة واضح جداً تعب الكاتبة فيه ، التشبيهات المبتكرة و الأسلوب و الصياغة نفسها كمان التعبيرات اللِّي خلت جو الكتاب مُختلف : ) - الجزء اللِّي إتكلمت فيه الكاتبة عن الثورة ، مالهوش دور فـ الكتاب ؛ بس الكاتبة ذكرت إنه من مدونتها{ فـ ممكن تعبير عن رأيها مثلاً } .. فيه أجزاء تبكي ! و من أكتر المميزات اللِّي شدتني : إنها قدرت تجمع أكَتر من حالة في صفحة واحدة . إستمتعت بيه جدااً و تحياتي لِـ الكاتبة و بالتوفيق :)
ريفيو هذا الكتاب لن يختلف كثيراً عن ريفيو الكتاب السابق ، ليس لتشابه المحتوي ولكن لتشابه أسلوب الكتابة ، غامض ، ملتف ، كأن هناك "طرف تالت" بيني وبينها تحدثه ، تشتكي منه وإليه ، تعشقه وتكرهه ، تمل منه وتشتاق إليه. لا أدري.. هذه ال "جهاد" غريبة بحق
أعجبني كثيرا تجميع هذه الأعمال تحت مسمى أضغاث أحلام وأعجبني بعض منها وكنت اسعد بقراءتها واكررها : تفتحت عيونها كنا ولكنا غدونا ألوان: الوصف لتفاصيل اللون وكانك تضعي معنى جديد له و أيضا الاقتباسات البسيطة لمحمود درويش
تأثرت بعمق المعنى، دقة التفاصيل وصدق المشاعر. بعض العبارات تجعلك تتوقف عندها وقفة إقرار لروعة الجمال الأدبى و ما يتركه من أثر في نفس من تذوقه، لكن مع الأسف لست من النوع الذي يخزن تفاصيل كتب النصوص في ذاكرته، بعد مدة قصيرة سأنسى كأننى لم أقرأ.
الكتاب مختلف في مجملة لغة جهاد راقية جدًا ومتمكنة من تفاصيلها واضح أهتمامها بالأساطير الأغريقية وقدرت توظف ده بطريقة ملفتة وجميلة بعض النصوص لم أفهم مغزاها لكن غير ذلك أستمتعت بالكتاب