Jump to ratings and reviews
Rate this book

إيضاح المبهم لمعاني السلم

Rate this book
موضوع هذا الكتاب "علمُ المنطق" ، وهو للمبتدئين في هذا العلم .
وعلم المنطق يفوق ويزيد غيره من العلوم لكونه عام النفع فيها، حيث أن كل علم تصور أو تصديق، والمنطق يبحث فيهما.
قال عنه حجة الإسلام الإمام أبو حامد محمد الغزالي رحمه الله : "من لم يعرفه لا ثقة بعلمـه".

134 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1996

28 people are currently reading
277 people want to read

About the author

هو شيخ الأزهر، الإمام أحمد بن عبد المنعم بن يوسف بن صيام الدمنهوري

وُلد في دمنهور سنة 1101هـ/1689م وتُوفي سنة 1192هـ/1778م

اقرأ ترجمته كاملة في موقع دار الإفتاء المصرية:
http://www.dar-alifta.org/ViewScienti...

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
30 (34%)
4 stars
35 (40%)
3 stars
17 (19%)
2 stars
4 (4%)
1 star
1 (1%)
Displaying 1 - 18 of 18 reviews
Profile Image for عبدالرحمن أبو محمد.
14 reviews11 followers
July 20, 2012
جعلت هذا الشرح عمادا لي لعمل خريطة ذهنية كأساس للعلم.. وهو شرح موجز إلا أنه واف.. لا أنصح بقراءته عند الابتداء وإنما أنصح بقراءة ضوابط المعرفة قبله
Profile Image for Hayel Barakat هايل بركات.
307 reviews149 followers
May 23, 2021
شرح الدمنهوري على السلم المنورق يعد من أفضل الشروح على السلم المنورق،
السلم المنورق هو نظم للمبتدئين في دراسة علم المنطق

الشرح مفيد وسهل ومناسب للمبتدئين لذلك هو أول ما يبتدئ به في دراسة المنطق،
رغم أني أفضل كتاب خلاصة المنطق لعبد الهادي الفضلي،
لكن هذا الكتاب يبسط لك كتب التراث للولوج فيها في المراحل المتقدمة،

وكما هو معلوم فإن الكتب الخاصة بالمبتدئين، يُحذف منها العديد من المباحث العويصة مثل مبحث الموجهات وبعض الأقيسة.
بعض الفوائد من الكتاب:
أنواع العلم الحادث
العلم: مطلق الإدراك. ولا يعرّف بالحد لصعوبة معرفة ماهيته (الجويني والغزالي والرازي)، لذلك يعرف بالقسمة والمثال.
العلم:
أطلق على علم التصور.
حصول صورة الشيء في النفس.
ودرك نسبة بتصديق وسم: النسبة هي النسبة الخارجية، أي التصديق بحصول الشيء، ويكون الإدراك على وجه الإذعان.
العلم: المشكلة في فهم صفة العلم لله عز وجل:
الكل متفق على أن الله عالم لكن الخلاف في العلم الحاصل في الحياة الدنيا ليس في العلم القبلي، هل صفة العلم صفة قديمة، كالأشاعرة فهي قائمة بذات الله. أو متجددة في الصفة كما يقول ابن تيمية (أي تقوم الحوادث بصفات الله تعالى)، أما متجددة في ذات الله عز وجل والعياذ بالله.
القدرية: التجدد في المخلوقات أحدث تجدد في العالم، علم بعد أن لم يكن يعلم.
ابن تيمية: يحدث تجدد في الصفة فزاد العلم.
الأشاعرة: العلم هو العلم لله لم يتغير فيه شيء، أما مسألة قبل وبعد فهذا بالنسبة لنا ليس بالنسبة للإله. وهو أمر اعتباري القبلية والبعدية لا تحدث تغيراً في علم الله.
المفرد: ما ليس مشتملاً على نسبة حكمية.
التصديق:
إدراك أن النسبة الحكمية واقعة أو ليست بواقعة.
الرازي: أربع أركان: إدراك الموضوع، وإدراك المحمول، وإدراك النسبة الكلامية وتصورها، وإدراك النسبة الخارجية. أي (الحكم جزء من التصديق).
الفلاسفة (وتبعهم الأخضري صاحب النظم): الحكم هو التصديق، أما الباقي فهي شروط وليس ركن.

تقسيم القطب في الشمسية: العلم هو مطلق التصور: وينقسم إلى: تصور ساذج، وتصديق.


أنواع الدلالات الوضعية
دلالة التضمن: (العدوي) فهم الجزء في ضمن الكل.
المطابقية نفس الصلاة. التضمنية: الركوع والسجود مثلا، الالتزامية: دخول الوقت.
دلالة التضمن: اختلف فيها على:
أن فيها انتقالاً من فهم الكل إلى فهم الجزء فيكون فهم الكل سابقاً وفهم الجزء متاخراً (الفخر، ابن التلمساني، القرافي، السكاكي، جمع الجوامع، السعد في المطول والشمسية)
أن دلالة التضمن لا انتقال فيها اصلاً، وليس للجزء فهم يخصه. إنما هناك فهم واحد إن قيس إلى المجموع كان مطابقة وإن قيس إلى احد الأجزاء كان تضمناً (الآمدي، وابن الحاجب، والعضد، والسعد، والسيد).
أن للجزء فهماً من اللفظ يخصه كما أن للكل فهماً يخصه، وأن فهم الجزء من اللفظ سابق على فهم الكل منه (القطب في شرح المطالع).
دلالة الالتزام عند المناطقة المعتبرة، هي الالتزامية الذهنية بالمعنى الأخص.
دلالة الالتزام عند الأصوليين أوسع من عند المناطقة، حيث تشمل: لزوم عرفي، شرعي، لغوي.
من الأمثلة على اللازم البين، موضوع هل الخلع فسخ أو طلاق؟ فإن كان فسخ والرجل كان قد طلق مرتين يجوز أن ترجع له وهذا من لازم المذهب والفتوى على مذهب الحنابلة. أما الجمهور فتطلق ولا ترجع له.
لازم المذهب ليس بمذهب إلا إن التزمه صاحبه، إما إن لم يلتزمه فلا يلزم عليه شيء، فقد يكون جاهلاً بالملزوم أو منكراً له أو نافياً له. فكان تكفير ابن تيمية بناء على اللوازم وهذا خطأ.
الدلالات:
دلالة المطابقة وضعية بلا خلاف.
دلالة الالتزام عقلية بلا خلاف، لتوقفها على مقدمة عقلية وهي: أنه كلما فُهم المعنى فُهم لازمه.
دلالة التضمن: قيل: عقلية، لأن الفهم فيها متوقف على أمر زائد. وقيل: لفظية.
وحكي ثلاثة أقوال عن التضمنية والالتزامية. قيل: وضعيتان، وقيل: عقليتان.

مباحث الألفاظ
استطاع أحد الأساتذة أن يجمع اغلب الألفاظ المفردة المستعملة فخرج بخمسة مليون و 99 الف و 400 كلمة، والمهملة 12 مليون. في لسان العرب لابن منظور 80 ألف جذر. معجم اوكسفورد 860 ألف كلمة فقط، الفرنسية 25 ألف كلمة فقط.
الوصف بالكلية والجزئية من صفات المعاني على الحقيقة وإن أطلق على الألفاظ فمجازاً.
لماذا في الشرح قدّم المركب على المفرد؟
لأن المفرد: ما لا يدل جزءه على جزء معناه. ونفي الشيء متوقف على تصور ثبوته. أما المركب فتعريفه إثبات فيقدّم.
ولماذا قدم شارح المتن الدمنهوري المفرد على المركب؟
لأن المركب مركب من المفردات.
قسمة الألفاظ عند بعض أهل المنطق ثلاثية:
المفرد: ما لم يدل جزؤه على جزء معناه.
المركب: ما دل جزؤه على جزء معناه دلالة غير مقصودة، كعبد الله علماً.
المؤلف: ما دل جزؤه على جزء معناه دلالة مقصودة، كزيد قائم.
قدموا الكلي على الجزئي:
لأن الكلي مادة البراهين والمطالب.
تعريف الكلي موجب وتعريف الجزئي يفيد السلب.
الجنس المنفرد: لم يتفقوا على مثال لها. لأن الأجناس العالية هي المقولات العشرة وكلها تحتها جنس.
حتى لا تتداخل المباحث، هناك ثلاث أنواع للنسب: اولاً النسبة بين الألفاظ، والنسبة بين المعاني، والنسبة بين الكلي والكلي.
النسبة بين الألفاظ إما:
ترادف.
تباين: تماثل، تخالف، تناقض.


نسبة الألفاظ للمعاني
نسبة الألفاظ للمعاني:
التواطؤ: أن يكون معنى اللفظ متساوياً في أفراده التي يصدق عليها. مثل: الإنسان.
التشاكك: أن يكون معنى اللفظ ليس متساوياً بل متفاوتاً بين أفراده. مثل: النور.
(الشمسية) التشكيك على ثلاثة أوجه:
التشكيك بالأولوية: اختلاف الأفراد بالأولوية وعدمها كالوجود.
التشكيك بالتقديم والتأخير: أن يكون حصول معناه في بعض الأفراد متقدما على البعض الآخر، كالوجود أيضاً فحصوله في الواجب قبل الممكن.
التشكيك بالشدة والضعف: هو أن يكون حصول معناه في بعضها أشد من البعض الآخر، كالنور والبياض.
التباين الكلي: أن يكون بين معنى لفظين تخالف كلي. كالإنسان والفرس.
الاشتراك اللفظي: يتحد اللفظ ويتعدد معناه. مثل: العين.
الترادف: أن يتعدد اللفظ ويتحد المعنى. مثل: البر والقمح.
الترادف: محض: من غير زيادة. غير محض: كصفات الله تدل على ذات واحدة مع اختلاف المعاني.
والمؤلف ترك:
التساوي: الاتحاد ماصدقاً والاختلاف مفهوماً. الكاتب بالقوة والكاتب بالفعل.
العموم والخصوص الوجهي: اجتماع الشيئين في مادة وانفراد كل منهما في أخرى. كالإنسان والأبيض.
العموم والخصوص المطلق: اجتماع الشيئين في مادة وانفراد أحدهما فقط في أخرى. كالإنسان والحيوان.
أضاف في الشمسية: المنقول، منه: منقول شرعي، وعرفي كالدابة، واصطلاحي.
النقيضان: أمران أحدهما وجودي والآخر عدمي وهما لا يجتمعان معاً ولا يرتفعان معاً كقولنا حياة ولا حياة، وجود ولا وجود. لكنهما قد يرتفعان معاً إذا كان في الملكات (ما ليس محل لهما)
الضدان: كلاهما وجودي لكن بينهما تنافر فلا يجتمعان في مكان واحد، الظلمة والنور.
العلاقة بين العدم والبصر علاقة ملكة وعدم، ويجب أن يتصف الشيء بهما إن كان قابلاً لأحدهما.

أقسام اللفظ المركب
اللفظ المركب ينقسم إلى:
تام: الذي يصح السكوت عليه، وهو طلب وخبر:
الخبر: ما يحتمل الصدق والكذب لذاته.
(لذاته) أي من غير الأدلة الخارجية، السماء فوقنا، هل هذه الدعوى صادقة أم كاذبة من دون الذهاب للخارج والنظر بالعين.
الإنشاء - الطلب: ما لا يحتمل الصدق والكذب لذاته. ويدخل: الأمر، والنهي، والدعاء، والاستفهام، والعرض، والتمني، والترجي، والتحضيض، والنداء.
غير تام:
تقييدي: كالحيوان الناطق.
غير تقييدي: كالمركب من اسم وأداة، أو كلمة وأداة.

في بيان الكل والكلية والجزء والجزئية
الكل والكلية:
الكل: الحكم على مجموع أفراد المجموع، سواء كانت الأفراد كلها داخلة أو بعضها. (الطلبة حضروا) قد يكون البعض لم يحضر. (الكل المجموعي)
الكلية: الحكم على جميع الأفراد. (كل من عليها فان). (الكل الاستغراقي).
الجزئية: الحكم على بعض الأفراد.
الجزء: ما يتركب منه ومن غيره.

تقسيم الشمسية:
الجزئي: إن منع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه، كهذا الإنسان.
الكلي: إن لم يمنع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه، الإنسان.
قيد (نفس التصور) لأن من الكليات ما يمنع الشركة فيه يالنظر إلى الخارج كواجب الوجود. فإن الشركة فيه ممتنعة بالنظر الخارجي، لكن إذا جرد العقل النظر إلى مفهومه لم يمتنع من صدقه على كثيرين.











في المعرفات
تنقسم إلى:
الحد التام: الجنس والفصل القريبين. الإنسان: حيوان ناطق.
الحد الناقص: بالفصل وحده، أو الفصل مع الجنس البعيد. الإنسان: جسم ناطق.
الرسم التام: الجنس القريب والخاصة. الإنسان: حيوان ضاحك.
الرسم الناقص: التعريف بالخاصة. الإنسان: ضاحك.
التعريف اللفظي: الترادف.
التعريف بالمثال والترادف يدخل بالتعريف بالرسم فلا يكون قسم لوحده.
التعريف:
يكون:المطرد: المانع، المنعكس: الجامع (قول الجمهور). القرافي قال المطرد بالجامع والمنعكس بالمانع. المطرد: كلما وجد المعرِف وجد هو. والمنعكس: كلما وجد المعرَف وجد هو.
ولا يكون التعريف بما هو أبعد منه كالأسد بالقسورة. ولا بالمساوي كالفرد، ما ليس بزوج. ولا بألفاظ مجازية، كتعريف البليد بالحمار. ولا بالألفاظ المشتركة، كتعريف الشمس بالعين.
التعريف بالسلب ليس بالشيء الجيد إلا في بعض الحالات مثل: تعريف الأصلع.
التعريف لا يجب أن يشتمل على الأحكام. لذلك العلماء عابوا على ابن آجروم في تعريف الفاعل بأنه اسم مرفوع، والإمام الجويني في تعريف الواجب: ما يثاب على فعله ويعاقب على تركه، وهذا ليس تعريف حدي بل تعريف بالأثر.
(أو) لا تدخل بالتعريف بالحد لأنها للتخير بل تدخل في التعريف بالرسم في الخاصة لأنها تتعدد.
قال شيخ الإسلام بالجواز، مثل: النظر: الفكر المؤدي إلى علم أو غلبة ظن. أُجيب عنه، بأن هذا التعريف يتضمن حدان وليس حد واحد. إذن أو ليست للتشكيك.
الصبان: المنع إنما هو في الحد الواحد. قال: منع دخول (أو) لا معنى له لأنه لا يعقل دخولها فيه لأنه يلزم من دخولها تعدده في الحقيقة.
الحد لا يكون إلا للماهيات المركبة، فتخرج البسائط فلا تعرف إلا بالرسم.
القضايا وأحكامها
الخبر والإنشاء.
الصدق: مطابقة نسبة الكلام للنسبة الخارجية. والكذب: عدمها.
أجزاء القضية: محكوم عليه (موضوع)، ومحكوم به، (محمول) والنسبة الواق��ة بينهما (وفيها أبحاث).
القضية:
حملية: طرفاها مفردان بالفعل أو بالقوة. زيد قائم، زيد قام أبوه.
أو إثبات شيء لشيء أو نفيه عنه.
شرطية: ما ليس طرفاها مفردين بالفعل أو بالقوة. إن طلعت الشمس فالنهار موجود.
أو تعليق شيء على شيء أو نفيه عنه.
العدول والتحصيل
حرف السلب، إن كان جزءاً من الموضوع (اللاحي جماد) أو من المحمول أو منهما جميعاً، سميت القضية معدولة. وإن لم يكن جزءاً لشيء منهما سميت محصلة.
تنبيه: الاعتبار بإيجاب القضية وسلبها هو إيقاع النسبة وليس حرف السلب.
مثلاً: كل ما ليس بحي فهو لا عالم: موجبة.
لا شيء من المتحرك بساكن: سالبة.
أدوات السلب: لا النافية للجنس، وباقي أدوات النفي بشرط دخول (من) معها.
وهذه تدل على عموم السلب (دلالته قطعية)، مثل: (كل) الطلاب (ليسوا) ناجين.
أما سلب العموم (دلالته ظنية غالباً) يكون حرف السلب قبل أداة النفي، مثل: (ليس كل) الطلاب ناجحين.
هناك مشكلة في هذه القاعدة أوردها حبنكة في ضوابط المعرفة، قال تعالى: (إن الله لا يحب كل مختال فخور) قدم السلب فيفيد سلب العموم. وهذا دلالته ظنية، فهل نقول أن الله يحب بعض من كان مختال فخور؟ لذلك القاعدة أغلبية.
وابن هشام النحوي قال: سلب العموم دلالته ظنية دائماً وليس غالباً. واستدل: هل (أن الله يحب بعض من كان مختال فخور) دلالته مفهومة، لكن انتفى هذا الفهم بدلائل أخرى منطوقة في القرآن.
جزئية موجبة: بعض، جل، جزء من. جزئية سالبة: ليس بعض، ليس جل.
جزءا القضية المتصلة: المقدم والتالي، أما في المنفصلة فلا مقدم ولا تالي لها لعدم اختلاف المعنى.




الموجهات
هذا التقسيم باعتبار نسبة المحمول إلى الموضوع. ولا تخرج هذه النسبة عن إحدى ثلاث: وجوب، وامتناع وإمكان (الضرورة والدوام، واللاضرورة واللادوام).
والمقصود بجهة القضية: ما يتصوره الذهن من نسبة المحمول الى الموضوع ضمن ألفاظ القضية بحيث لا تتناقض مع الواقع.
والتقسيمات الثلاث كما يلي:
ضرورة ثبوت ذات المحمول الى ذات الموضوع بحيث يستحيل سحبه عنه، كالبياض للحليب، إذ يستحيل ان لا يحمل البياض على ذات الحليب. أو الزوجية للأعداد الزوجية، فالستة والثمانية والعشرة في ذاتها لا يمكن ان نسحب عنها الزوجية.
ونسمي هذه القسمة: الوجُـوب. مثل: الحليب أبيض بالضرورة. (لفظ الضرورة هو جهة القضية و: الحليب ابيض، هو مادة القضية فإن وافقت جهة القضية مادتها كانت القضية صادقة وان لم توافقها كما في القسم الثالث كانت القضية كاذبة).
امتناع ثبوت المحمول لذات الموضوع وهو ما يجعل القضية كاذبة، كأن يكون بين المحمول والموضوع تناقض. ونسميه هنا الامتناع. مثل: الأربعة عدد فردي! فيجب هنا تصحيح القضية بسلب الفردية عن الأربعة.
إمكان ثبوت المحمول على ذات الموضوع، أي جواز الإيجاب والسلب، كقولنا الطفل مرِح، والطفل غير مرح.
والامكان ينقسم الى عام وخاص:
الامكان الخاص، ويسمى أيضا الامكان الحقيقي، مثل: كل إنسان حي. فإن الحياة وغير الحياة ليسا ضرورين للإنسان، إذ قد نأتي بنقيض القضية: كل إنسان ميت بالضرورة. فهنا تم سلب الضرورة من الطرفين.
الامكان العام، مثل: كل قمر جرم بالضرورة. فالجرمية للقمر ضرورية، وعدم الجرمية ليس ضروريا.
وإجمالا تنقسم الأحكام بهذه الاعتبارات الى ثلاث:
حكم واجب: (أ) هي (ب).
حكم ممتنع: (أ) هي (ب)، مع ثبوت القرائن لدى المستمع أن (ب) ليست (أ).
حكم احتمالي ممكن: (أ) من الممكن ان تكون (ب)، (أ) من الممكن ان لا تكون (ب).
غير أن المناطقة لم ينهجوا جميعا نهج أرسطو والمدرسيين بعده كما بين ذلك الدكتور سامي النشار في كتابه: المنطق الصوري منذ أرسطو، لذلك نجد إضافة جهتين هما:
الدوام: اقتران دوام ثبوت المحمول للموضوع بدوام وجود الموضوع.
اللادوام: عدم اقتران دوام ثبوت المحمول للموضوع بدوام وجود الموضوع.

والموجهات مركبةٌ وبسيطة:
المركبة، مثل: كل طفل نامٍ إذا تغذى. ومعناها إيجاب النمو للطفل، وسلبه عنه في الواقع إن لم يتغذّ، فالمركبة تتضمن إيجابا وسلبا، أي قضيتين موجهتين بسيطتين.
البسيطة، مثل: وهي التي تكون إما إيجابا فقط أو سلبا فقط.
في بسيطة الإيجاب، مثل: كل قمر جرم. فمعناها إيجاب الجرمية للقمر.
في بسيطة السلب: لا قمر نجم. ومعناها سلب النجمية عن القمر.
وكلا الموجهتين البسيطة والمركبة لهما أقسام كثيرة، قد يشتبه في التمييز بين بعض منها، لكن نفصلها كما هو مبين.
النسبة:
بلحاظ الواقع ونفس الأمر، الإنسان حيوان بالضرورة، أي ثبوت المحمول للموضوع بالضرورة.
بلحاظ اللفظ، الإنسان حيوان دائماً.
كيفية النسبة: الضرورة، الدوام، الاطلاق، الإمكان.
الضرورة: وجوب الوجود أو وجوب الامتناع وهي تستلزم الدوام.
اللاضرورة (الإمكان العام): سلب الضرورة عن الطرف المخالف.
الدوام.
اللادوام (الإطلاق): الإنسان حيوان بالفعل.
الجهة: اللفظ الذي يدل على هذه الكيفية. والقضية التي تشتمل على الجهة تسمى قضية موجهة.
ليس حصر الموجهات في عدد عقلي بل هو جعلي، فيمكن استخراج موجهات أكثر.

القضايا الموجهة البسيطة:
الضرورية المطلقة: هي التي دلت على ضرورة ثبوت المحمول لذات الموضوع أو سلبه عنه.
مثال: الإنسان حيوان بالضرورة، ولا شيء من الإنسان بحجر بالضرورة.
الدائمة المطلقة: هي التي دلت على دوام ثبوت المحمول لذات الموضوع أو سلبه عنه.
مثال: الإنسان حيوان دائماً، ولا شيء من الإنسان بحجر دائماً.
مطلقة عامة: هي التي دلت على ثبوت المحمول بالفعل لذات الموضوع أو سلبه عنه.
مثال: كل إنسان حيوان بالفعل، ولا شيء من الإنسان بحجر بالفعل.
ممكنة خاصة: هي التي دلت على سلب الضرورة عن الطرف المخالف.
مثال: الإنسان حيوان. طرف الموافقة: إنسانية الحيوان. المخالف: عدم حيوانية الإنسان = امتناع عدم حيوانية الإنسان.
المشروطة العامة: هي الضرورة المطلقة زائد وصف الموضوع.
مثال: كل إنسان حيوان بالضرورة ما دام إنساناً.
عرفية عامة: هي الدائمة المطلقة زائد وصف الموضوع.
مثال: كل إنسان حيوان دائماً ما دام إنساناً.
حينية مطلقة: مطلقة عامة مقيدة بوصف.
مثال: كل إنسان حيوان بالفعل حين كونه إنساناً.
حينية ممكنة: ممكنة عامة مقيدة بوصف.
مثال: كل كاتب متحرك الأصابع بالإمكان العام حين الكتابة.
وقتية مطلقة: هي نفس الضرورية المطلقة مع قيد الوقت المعين.
مثال: كل إنسان حيوان بالضرورة في ساعة كذا.
منتشرة مطلقة: هي نفس الضرورية المطلقة مع قيد وقت ما.
مثال: كل إنسان ماشٍ بالضرورة في وقت ما.
الضرورة تستلزم الدوام ولا عكس.
هذه سميت قضايا بسيطة لأن معناه إيجاب أو سلب فقط.

القضايا الموجهة المركبة: قضية تتألف من قضيتين موجهتين بسيطتين الأولى مصرح بها، والثانية غير مصرح بها مشار إليها بـــــ (لا بالضرورة، ولا دائماً) توافقها في الكم دون الكيف. والمركبات هي عينها البسائط مع تقييدها باللادوام الذاتي، أو اللاضرورة الذاتية، والعامتان، والوقتيتان.
كل مصلٍ يجتنب الفحشاء بالضرورة لا بالضرورة.
المشروطة الخاصة: هي المشروطة العامة مع زيادة قيد اللادوام.
كل كاتب متحرك الأصابع ما دام كاتباً لا دائماً.
العرفية الخاصة: هي العرفية العامة مع قيد لا دائماً.
كل كاتب متحرك الأصابع دائماً ما دام كاتباً لا دائماً.
الوجودية اللاضرورية: هي المطلقة العامة مع قيد لا ضرورة.
كل كاتب متحرك الأصابع بالفعل ما دام كاتباً لا بالضرورة.
الوجودية اللادائمة: هي المطلقة العامة مع قيد لا دائماً.
كل كاتب متحرك الأصابع بالفعل لا دائماً.
الممكنة الخاصة: ممكنة عامة مع قيد لا ضرورة.
كل كاتب متحرك الأصابع بالإمكان العام.
الوقتية غير المطلقة: وقتية مطلقة مع قيد لا دائماً.
المنتشرة غير المطلقة: منتشرة مطلقة مع قيد لا دائماً.
الحينية اللادائمة: حينية مطلقة وع قيد لا دائماً.
عكس الموجهات:
الدائمتان (الضرورية والدائمة) والعامتان (المشروطة والعرفية) تنعكس حينية مطلقة.
لأنه إذا صدق كل ج ب بإحدى الجهات الأربع وجب أن يصدق بعض ب ج حين هو ب وإلا فلا شيء من ب ج ما دام ب.
الخاصتان (المشروطة والعرفية) لا دائمة.
لأنه إذا صدق بالضرورة أو دائماً كل ج ب ما دام ج لا دائماً صدق بعض ب ج حين هو ب لا دائماً.
الوقتيتان والوجوديتان والمطلقة العامة تنعكي مطلفة عامة.



القضية الحملية
أركان الحملية: الموضوع المحمول النسبة. زيد هو قائم. الموضوع: زيد، المحمول:قائم، النسبة:هو.
أقسامها أربعة من حيث الكم:
الشخصية: ما كان موضوعها مشخصاً معيناً، محمد رسول الله.
المهملة: ما كان موضوعها كلياً ولم يذكر معه لفظ يدل على كمية الأفراد، الطلبة حضروا.
الكلية: ما كان موضوعها كلياً وذكر معه لفظ يدل على كمية الأفراد كلاً، كل الطلبة حاضرون.
الجزئية: ما كان موضوعها كلياً وذكر معه لفظ يدل على بعض الأفراد، بعض الطلبة حاضر.
لم يتطرق المؤلف للقضية الطبيعية لأنها داخلة في الشخصية، وقيل في المهملة.
الشخصية في قوة الكلية، المهملة في قوة الجزئية.
أقسامها من حيث الكيف: موجبة وسالبة.

بيان السور الكلي والجزئي: إيجاباً وسلباً:
سور الإيجاب الكلي: لفظ (كل، جميع). مثال: (كل من عليها فان).
سور السلب الكلي: كل نكرة في سياق نفي. مثال: (لا أحد حاضر).
سور الإيجاب الجزئي: بعض أو كثير أو أكثر. مثال: (بعض الطلبة حاضر).
سور السلب الجزئي: ليس بعض أو ليس كل أو بعض ليس. مثال: (ليس كل الطلبة حاضراً).

تقسيم الحملية إلى معدولة ومحصلة: لم يذكرها المصنف:
المعدولة: هي ما جعلت أداة السلب جزءاً من أحد طرفيها أو من كليهما، موجبة كانت أو سالبة.
المحصلة: هي ما لم تجعل أداة السلب جزءاً من أحد الطرفين، موجبة أو سالبة.
أقسام المعدولة: معدولة الموضوع فقط، معدولة المحمول فقط، معدولتهما معاً.
معدولة الموضوع: هي ما جعلت أداة السلب جزءاً من الموضوع فقط. (كل ما ليس بحيوان هو جماد).
معدولة المحمول: هي ما جعلت أداة السلب جزءاً من المحمول فقط. (كل إنسان هو لا فرس).


القضية الشرطية
القضية الشرطية: ما تركبت من جزأين ربط أحدهما بالآخر بأداة شرط.
المتصلة: ما أوجبت تلازم الجزأين بأن يكون أحدهما لازماً للأخر، إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود (قائمة على أداة الشرط).
وهي إما لزومية وإما اتفاقية، والتلازم يكون بعلاقة:
كالسببية (العلّيّة): إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود.
التضايف: إن كان زيد أباً لبكر فبكر إبنه.
الاتفاقية: التي يحكم بعلاقة بينهما وجدت اتفاقاً لا لزوماً. إن كان الإنسان ناطقاً فالحمار ناهق.
لذلك فسرنا التلازم بالتصاحب ليشمل الاتفاقية.
المنفصلة: ما دلت على التنافر بينهما (قائمة على العناد) ولا يلزم فيها مراعاة ترتيب المقدم والتالي:
مانعة جمع: عدم صحة الاجتماع بين المقدم والتالي، الجسم إما أبيض أو أسود. فإنهما لا يصدقان وقد يكذبان مثل: أن يكون جسم أصفر.
مانعة خلو: امتناع الخلو من طرف��ها وإن جوز الاجتماع، زيد إما في البحر وإما أن لا يغرق.
حقيقية: مانعة جمع وخلو: دلت على امتناع الجمع والخلو (الشيء ونقيضه)، العدد إما زوج أو فرد. فلا يصدقان معاً.
سميت حقيقية لأن التنافي بين جزئيها أشد من التنافي بين جزأي مانعة الجمع ومانعة الخلو.
أقسامها من حيث الكيف: موجبة وسالبة.
العناد: إن وجود أحدهما متحقق على تنافي الآخر وعدم وجوده، مثل استعمال أداة إما.
القضية المحصورة: هي التي دخل عليها ما يدل على كمية الأفراد كلاً أو بعضاً.
السور: هو اللفظ الذي دل على كمية الأفراد كلاً أو بعضاً.

أقسام الشرطية المتصلة:
المخصوصة: إن جئتني أكرمتك. ففيها تخصيص الإكرام بالمجيء.
المهملة: إن جاء زيد أكرمته. لا يوجد فيها تخصيص ولا تعميم ولا تقييد.
الكلية: كلما جاء زيد أكرمته.
الجزئية: قد يكون إن جاء زيد أكرمته.

سور الشرطية الكلية:
إذا كنت متصلة موجبة: كلما، مهما.
مهما كانت الشمس طالعة فالنهار موجود.
إذا كانت منفصلة موجبة: دائماً.
دائماً إما أن يكون العدد زوجاً أو فرداً.
إن كانتا سالبتين: ليس البتة.
ليس البتة إذا كان هذا إنساناً كان حجراً.
سور الجزئية:
إن كانت موجبة متصلة أو منفصلة: قد يكون.
قد يكون إذا كان الشيء حيواناً كان إنساناً.
إن كانت سالبة متصلة: قد لا يكون.
ليس كلما كان الشيء حيواناً كان ناهقاً.
إن كانت سالبة منفصلة: ليس دائماً، قد لا يكون.
قد لا يكون إما أن يكون الشيء حيواناً أو ناهقاً.
Profile Image for Hussein Alaidroos.
90 reviews10 followers
August 21, 2017
قرأته مشفوعا بشرح الشيخ أشرف مكاوي. وهو من الكتب التي يبتدي بها من أراد تعلم علم المنطق وهو مقدمة للمطولات.
Profile Image for ابو قمر.
33 reviews1 follower
March 24, 2015
جميل , مفيد في المراجعة و أخطط أعيد قراءته أكثر من مرة.
Profile Image for Monqeth.
319 reviews120 followers
April 30, 2018
استمعت لشرح هذا الشرح على يد الدكتور أشرف مكاوي وسلسلة المنطق في اليوتيوب (السلم المنورق)
Profile Image for مالك.
46 reviews4 followers
September 15, 2019
قرأته مصحوبًا بشرح الشيخ إبراهيم رفيق على اليوتويوب، وقد كان شرحًا ضابطًا للعلم، مبينًا له ولما حلّ فيه من خلافات، وميّسرًا له، وموضّحًا لمعاني أبياته. أنصح به.
Profile Image for Osama Alakhras.
65 reviews7 followers
June 25, 2020
كتاب جميل بالنسبة للمبتدئ في المنطق لكن تحقيقاته زي الخرا سواء أكان التحقيق ده أو تحقيق عمر الطباع
Profile Image for محمد الساكت.
Author 13 books17 followers
March 17, 2023
درستُ هذا الكتاب في علم المنطق في الرواق الأزهري بالإسكندرية، وهو لمستوى المبتدئين، ويعد من أبسط الشروح لفضيلة الإمام الأكبر الموسوعي المذاهبي أحمد الدمنهوري - شيخ الأزهر الشريف (العاشر)
Profile Image for Ahmed Omar .
66 reviews9 followers
March 19, 2016
الحمد لله الذي تمت بنعمته الصالحات خالق الأرض والسموات, ثم الصلاة والسلام على رسوله الأمين المنزه عن الكذب المعصوم من الخطا وعلى أله وأصحابه الطاهرين الذين أضاءت عقولهم بنور دعوته وكان لهم السبق في تصديق رسالته فقاموا يحملونها الى جميع الخلق في شتى بقاع الدنيا.

وبعد فقد تم بحمد الله قراءة الكتاب على شيخنا في التاسع من جمادى الآخر, وهذا الكتاب لطيف صغير الحجم كثير العلم يسهل على المبتدي قراءته وحل ألفاظه قد قرأناه في أول الطلب بدون قراءة متن سابق في هذا العلم. إلا أنه يحتاج إلى شرح لمسائل المنطق يسبق قراءة الكتاب حتى يحصل التصور لمسائله.

وعلم المنطق علم نافع فهو مدخل لقراءة كتب الفلسفة وغيرها مما قد كتب بطريقة منطقية هذا بالإضافة الى كونه آله ذهنية تنظم التفكير ولغة حوار مشتركة بين العقلاء من أي لغة كانوا.

فاللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما, واجعل أجر ما تعلمناه في حسنات شيوخنا ومعلمينا آمين
Profile Image for عبدُالعزيز.
154 reviews68 followers
June 6, 2015
لم تعجبني طريقة الشرح أبداً، فيها سقم وغثاء لاطائل من ذكره، كذا كانت نسبة لا بأس بها من الحواشي التي أغرق بها المحقق صفحات الكِتاب .. مادخلي أنا-وقد جئت أطلب فهم المنطق-بإعراب هذه الكلمة أو تلك والأوجه البلاغية فيها، أو خلافات المحققين في معنى "الإخراج" الذي في أول بيت من المتن ؟
ألم يكن الأولى قصر الشرح على "إيضاح المبهم في معاني السلم" ؟!!
Profile Image for DrMohammad Salem.
79 reviews27 followers
May 30, 2015
جميل جداً

واكثر من أعجبني فيه الاعتماد على الخرائط الذهنية والجداول لتسهيل الحفظ ، لكن مثل ماذكرت سابقاً الكتاب لا انصح به كأول كتاب في المنطق لان بلال النجار أعتمد في بعض النقاط بالمرور عليها مرور سريع تحتاج منك علم سابق بها .

الكتاب جميل جداً ويستحق خمس نجوم عن جدارة .
3 reviews1 follower
July 17, 2013
شرح سلس و سهل يصلح أن يكون مدخلا لعلم المنطق الصوري
19 reviews
April 29, 2015
مفيد جدا للمراجعة ولا اظنه
للمبتدئ من الصفر
Profile Image for أنتيجوُنا ..
154 reviews
August 14, 2015
لن تفهم منه شيئًا مالم يكن مصحوبًا بشروح صوتية وهي كثيرة في اليوتيوب .
Profile Image for Abohalah Alghamdi.
11 reviews2 followers
January 9, 2016
سمعت الدكتور احمد الحازمي يثني عليه لذلك ساحرص على الحصول عليه
Displaying 1 - 18 of 18 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.