البغاء أو الجسد المستباح

by فاطمة الزهراء أزرويل

Prostitution; Morocco; interviews.

Genres: Feminism

157 pages, Paperback

First published June 1, 2001

Reviews

[هدى يحيى · Rating 1 out of 5]

كنت أتوقع كتاباً أكثر عمقا ولكنني وجدته سخيفا
قصص الفتيات المسكينات كانت تكتبها الباحثة بطريقة جافة للغاية تشبه مقالات أخبار الحوادث

لم أحب الكتاب أبداً فقد توقعت دراسة شاملة عن الظاهرة وتوقعت تحليلا جيد على الأقل

إنما الكاتبة خيبت أملي بالرتابة والاعتيادية

باختصار
كتاب أقل من العادي لا انصح به أحدا

[Iman · Rating 3 out of 5]

عندما نتحدث عن البغاء .... ابحث عن الرجل
95 % من البغاء سببه الرجل
ابحث عن أب ظالم قاسى يضرب ابنته و يذلها
ابحث عن أخ متسلط يمارس سطوته على اخته
ابحث عن زوج فاسد مدمن طلق زوجته و رماها بأطفالها

لا أنكر ان بعض الفتيات يتخذن البغاء وسيلة سهلة وسريعة لتحقيق اهدافهن الا انهن لا يتعدين نسبة ال 5 % من النساء العاملات فى هذا المجال

عندما يجتمع الظلم والقهر والفقر و سطوة الرجال و الأمية و أطفال جوعى يخرج لنا نساء يبعن أجسادهن

نحن فى مجتمعات لا تعرف غير اسداء الحكم والمواعظ انما لا تسعى لايجاد حلول حقيقية

[Amel El idrissi · Rating 1 out of 5]

بحث صادم عن واقع مُعاش ، واقع حول الدعارة بكل أنواعها ، عن أسبابها و عن مخلفاتها النفسية و الجسدية ، عن تلك التركيبة الإجتماعية التي تعيش على جسدها بما تجود بهِ الليالي ، أحيانا يكون الثمن بخسًا و أحايين أخرى يكون الثمن مرتفعا جدا ، لكن الكرامة,, كرامة المرأة التي تضع جسدها على جسد المشتري ، و كلهن يعترفن أنهن لا يشعرن بشيءٍ على الإطلاق ، حين يبرد الجسد و تموت الغريزة و تجف الدموع و يبقى فقط ذاك الثمن الموضوع بدراهمه المعدودة على شراشف البيع الذي تم حسب الموعد و الطب

و أنا أقرأ هذا البحث حزنت .. حزنتُ على النسوة اللائي ذهبت أيامهن سُدى و ماتت على وجوههن البراءة
في داخلي كان هناك نوع من التقزز من مجتمع يدفع ببناتهِ إلى البغي / السبي ، من مجتمع لا يرى في المرأة سوى ما تحت اللباس

و أنا أقرأ اعترافاتهن تذكرتُ البحث الذي أنجزته في أيام الثانوية عن الدعارة السياحية بالمدينة ، و بعض الشهادات و خصوصا شهادة فتاة كانت تكبرني ببضع سنين في ذاك الوقت ، فارهة الجمال حزينة القلب و عارية الجسد

و أنا أقرأ .. كنتُ أحاول أن أفهم معنى أن تبيع جسدك لأي عابر بِ 10 دراهم ؟؟
هذا الثمن الذي لن يشتري لك قطعة من الخبز في فرنسا ، أيعقل أن يبيع المرء جسده هباء ؟؟

لم يك أمامي سوى أن أقول : إنه لحم رخيص لكن الواقع أشبه بغول يفترسك دون أن تعد له خطة مواجهة

مع ذلك : أصر - دوما - أن هناك عدة اختيارات تحول دون أن تخرج البنت إلى الشارع مهما كانت قسوة الحياة

،.

[Mabrouk · Rating 4 out of 5]

دراسة ممتازة لظاهرة البغاء التي تعتبر طابو يحرم الحديث عنه
خلاصة الدراسة أن البغاء ليس انحراف أخلاقي بقدر ماهو واقع مفروض على من يمتهنه وهناك أسباب موضوعية قاهرة هي التي تؤدي بالنساء إلى امتهان هذه المهنة رغما عنهن توصلت إليها الباحثة من خلال مقابلات مع أكثر من 60 بغي على مدى أكثر من 13 سنة ومن الأسباب ذكرت الباحثة مايلي:
1- التفكك العائلي وضياع الأطفال
2- العنف ضد النساء مماغ يجعلهن يبحثن عن الإنعتاق مهما كان الثمن
3- الزواج المبكر الذي تكون نتيجته عادة طلاق الفتاة مع وجود أبناء يتحتم عليها إعالتهن
4- التحرش الجنسي والإغتصاب
5- الأمية والفقر المؤديين لسهولة الإستغلال
6- التساهل الإجتماعي نتيجة شيوع قيم جمع المال بغض النظر عن الوسيلة
7- تواطؤ الأسرة التي يهمها المال الذي تحضره الفتاة دون السؤال عن مصدره
8- التواطؤ العام لكل المستفيدين من ظاهرة البغاء كبعض رجال الأمن وأصحاب الفنادق والقوادين


الفصل الثاني خصصته الباحثة لأطراف البغاء وهي البغايا والزبائن والوسطاء مع ملحق لشهادات مطولة وحزينة لنساء يمارسن هذه المهنة

[عبدالله · Rating 2 out of 5]

محتوى صادم ولكنه يكرس حقيقية معروفه ، أن الأسر الدافئة بمنآى وحفظ من الله من أخطار وفساد المجتمع

الكاتبه جائت بكل شيء حول الموضوع الا عنصر الدين وكأننا نتكلم عن الممارسات الخاطئة في الصين أو في كولومبيا وهي نقطة سلبيه رئيسية في دراستها

[Naeema Alaradi · Rating 3 out of 5]

كلام مرسل و شهادات قولية أكثر منه دراسة جدية و واقعية لأسباب البغاء في المغرب و خصوصا الدار البيضاء.. الظروف و الأسباب التي تؤدي بالفتيات لهذا الطريق مختلفة و تشمل : التفكك العائلي و العنف ضد النساء و الزواج المبكر و التحرش الجنسي و الاغتصاب و عوامل أخرى كالفقر و الأمية ... الخ و لا اعرف كيف استنبطت الكاتبة بأنه هذه الأسباب بالذات هي السبب فلم يتضمن الكتاب اي استبيان بحثي للدراسة و لكنها مجرد استطلاع و تسجيلات كاسيت لشهادات الفتيات .. قراءة الشهادات كما جاءت على ألسن الفتيات هي أكثر ما أعجبني في الكتاب .. كما أن كلامهن و توقهن للحب و الاستقرار أمر يبعث على الشفقة عليهن أكثر من الغضب و من النقاط التي ذكرت أيضا العصر الذهبي للبغاء في المغرب أيام السبعينيات حين كان عرب النفط يتدفقون و يغدقون بالأموال على بغايا المغرب .. البغاء ظاهرة يتواطئ فيها الجميع بدءا من الأسرة و الشرطة و سائقي سيارات الأجرة... الخ .. انه حقا الجسد المستباح.

[حاتم الشهري · Rating 4 out of 5]

البغاء أو الجسد المستباح
كتاب البغاء أو الجسد المستباح للدكتورة فاطمة
الزهراء ازرويل.
فاطمة الزهراء ازرويل كاتبة وأكاديمية مغربية.
هذا الكتاب يتحدث عن البغاء في المغرب؛ ولكنه في
الوقت نفسه ليس بجرد شامل للظاهرة ولا يعتمد على
إحصائيات شاملة ودقيقة؛ ولكنه يلقي الضوء على
عوامل الظاهرة ومترتباتها.
أصل الكتاب حوارات أجرتها المؤلفة مع ستين امرأة
يمارسن البغاء تتراوح أعمارهن بين 18 إلى 38 سنة
سُجلت هذه الحوارات على فترات متباعدة بين سنوات
1985 إلى 1998 م.
تقول الباحثة أن أسباب بيع المغربيات لأجسادهنّ هي:
1-طريقة سهلة للحصول على المال وإعالة أنفسهنّ.
2- تلبية حاجات أطفالهنّ وأسرهنّ.
3- تحقيق مستوى لائق من العيش.
4- عدم امتلاك أية مؤهلات للحصول على مال.
بالإضافة إلى الأمية والفقر والاغتصاب والتحرش
الجنسي، والزواج المبكر، والتفكك العائلي، والعنف
ضد النساء، وهناك أيضا عوامل أخرى ساعدت في
انتشار البغاء بشكل عام مثل التساهل الاجتماعي
والتواطؤ العام وتوفر أماكن الدعارة.
وتقول المؤلفة أن الزجر القانوني وحده لن يحدّ من
الظاهرة التي غدت تهدد فتيات لم يكدن يغادرن عالم
الطفولة، مستعدات لبيع أجسادهنّ لمن يدفع مقابلا.
كما أن الموعظة الأخلاقية لن تحد منها.
ما يحدّ منها فعلا هو التفكير الجذري الذي يعبّر
عن نفسه في إجراءات عملية وملموسة، لتخليص
الفتيات من الأوضاع المزرية التي يعانين منها بفعل
انتمائهنّ إلى الطبقات الفقيرة، وحرمانهنّ من
كل المكتسبات التي تمكنهنّ من كسب الرزق بالطرق
المشروعة التي لا تحط من شأنهنَ.
مما أذهلني في الكتاب القسوة المفرطة للرجل المغربي
التي تصل إلى ضرب المرأة والطفل بل إطفاء سيجارة
في رجل طفل لم يبلغ عامه الأول، وكذلك ضرب المرأة
على ثديها حتى يُجرح وينزل الدم!!
صراحة إذا صدقت هذه الحوارات فإن هذه التصرفات
لا تعكس رجل الألفية أبدا، وإنما تعود بنا إلى رجل
الكهف الأول الموغل في القدم، والموغل في الجهل.
الكتاب عبارة عن قصص مأساوية لفتيات عرضن
أجسادهن للبيع من أجل الظروف السوسيو-
اقتصادية.
من المخجل الحقيقة أنني أنتمي إلى نوع الرجال، نفس
النوع الذي لديه الجرأة في مد يده على النساء والأطفال
بل والتعنيف بكامل صوره المالي والنفسي والجسدي.
إذا استمر الوضع هكذا في تعامل الرجال مع النساء
فإن المرأة تمشي في حلقة مفرغة، ستعود إلى نقطة
البداية التي تخطتها منذ زمن الجاهلية.
إن العنف الذكوري الذي يُمارس على المرأة في كل
مجالات الحياة مرفوض تماما؛ وأنا إذ أقول هذا
الكلام ليس من باب التلطف مع المرأة والتودد لها،
بل هذا ما يمليه عليَّ ضميري، وأخلاقي، وتربيتي
التي درجتُ عليها.
الكتاب من إصدارات دار أفريقيا الشرق، يقع
في 160 صفحة من القطع المتوسط الصادر عام
2001م.

[Sara · Rating 3 out of 5]

موضوع مثير للاهتمام
أبشع الرجال وأشرهم على الإطلاق بين دفتي هذا الكتاب!
صدمت صدمة حقيقية من حالة المغرب الاجتماعية والاقتصادية والأمنية خلال التسعينات وما قبلها
خلاصة الكتاب أن الأغلبية الساحقة من البغايا أُميّات ومن قرى وعوائل فقيرة يتجهن لهذه المهنة نتيجة تفكك أو عنف أسري أو لإعالة أطفالهن وعوائلهن وتوفير حياة كريمة لهم
استغربت جداً من عدم تخصيص الدولة لمعاش أو معونة للمطلقات والعوائل الفقيرة فتحميهن من سلوك هذا الطريق!

[Ahmed Almawali]

بحث اجتماعي لظاهرة البغاء في المغرب، تناولت مدخلا نظريا ومن ثم تناول الأسباب التي أوجدت هذه الظاهرة (التفكك الأسري، العنف، الاغتصاب، الزواج المبكر، الأمية والفقر، تواطؤ الأسرة!!، التواطؤ العام...، بعد ذلك قسم تناول أطراف البغاء: البغايا وهن غالبا تتراوح أعمارهن )18-27(، والزبناء وهم مختلفون سنا ومكانة اجتماعية ومؤهلا علميا، منهم المغاربة والآخر الوافدون، في الأخير كان هناك ملحق لشهادات من بعض الضحايا، مثل هذه الشهادات مبثوثة في كل الكتاب وهذا مما جعل منه يأخذ طابعا واقعيا،

[Sara M · Rating 4 out of 5]

عندما تقرأين الأسباب التي أدت بالنساء إلى إحتراف البغاء تعطفين وتتعاطفين معهم
من الأسباب الفقر التفكك الأسري الأمية الطلاق العنف الزواج المبكر
طبعاً هناك من النساء من كانت فقيرة وكافحت بشرف ولم تقع في الرذيلة. أتمنى أن يكون الوضع اليوم أحسن في المغرب

[Maher Razouk · Rating 3 out of 5]

الجسد المستباح ...


في كتابها (البغاء أو الجسد المستباح) تتحدث الكاتبة (فاطمة ازرويل) عن الأسباب التي ساهمت في انتشار ظاهرة البغاء في بلدها المغرب بشكل خاص ، و في عالمنا العربي بشكل عام ...
و كما نعرف فإن البغاء يعني ممارسة الجنس مقابل المال أو غيره ...
تقول (ازرويل) : انتشار البغاء في عالمنا العربي لم يكن بسبب التأثر بتحرر الغرب كما يعتقد أغلب الناس ، و لكن أسبابه تنبع من داخل البنية السوسيو_اقتصادية للعالم العربي نفسه !!
تحدد (ازرويل) بعض هذه العوامل :

1_ التفكك العائلي :
يتمثل بما وصفه بعض الباحثين بالعائلة المهجنة التي تعاني من التمزق بين قيم تقليدية تتجاوزها متغيرات الواقع ، و بين حداثة غير مكتملة لأنها لم تطل الذهنيات والسلوك ، ولم تخلص الأفراد من القيم التي ترسخها العقلية الأبوية بشأن العلاقة بين الجنسين وارتكازها على تسلط الرجل و قهر المرأة !!

2_ العنف ضد النساء :
تسود التراتبية بين الجنسين في المجتمع التقليدي ، تدعمها تصورات تغذيها العادات والممارسات التي ترسخت عبر الأجيال كما تساهم القوانين التي تمنح السيادة للرجل و تكاد تلغي حقوق المرأة في تكريسها والإبقاء عليها ...
يتجسد انعدام المساواة بين الجنسين في مجال التربية الأسرية عبر السلوك الذي ينتجه المجتمع التقليدي تجاه الطفلة منذ ولادتها ... قد يصل تضييق الخناق على الفتاة حدا لا يطاق بحيث تعامل بقسوة وتتلقى التعنيف اللفظي ويمارس عليها العنف الجسدي لأبسط الهفوات وخاصة من طرف الأب ...
و كذلك العنف الزوجي ليس سوى امتدادا للعنف التربوي ، فالأخ الذي رأى أخته تعنف من قبل والدها ، سيتقبل تعنيفها من قبل زوجها ، وسيعامل زوجته بنفس الأسلوب !!

3_ الزواج المبكر :
تقول المؤلفة : يشكل الزواج المبكر أحد أهم عوامل الطلاق في المغرب (12% من المطلقات ينتمين إلى الفئة العمرية 15_24 سنة) إضافة إلى كونه من أهم أسباب البغاء بعد الطلاق ...
فكثير من النساء يتم حرمانهن من عناية العائلة واهتمامها و يعاملن بطريقة سيئة من قبل الأخوة والأب (بعد الطلاق) و هذا ما يدفعهن إلى البغاء كوسيلة لتحصيل الاهتمام وسد الحاجة المالية !!

4_ التحرش الجنسي والاغتصاب :
شيوع التحرش الجنسي كسلوك اعتيادي في أمكنة العمل وغيرها من الأماكن العامة ، يعكس التصورات السائدة عنها في المجتمع من جهة ، و كذلك التصورات السائدة عن العلاقة بين الرجل والمرأة والأدوار بين الجنسين بشكل عام ...
الأحاديث مع كثير من النساء يكشف لنا بأن مجموعة منهن قد مارسن البغاء فعلا بدافع التحرش الجنسي بهن في كل الأماكن التي حاولن العمل بها سابقا ، و ندرك ذلك أكثر إذا ما عرفنا بأن أغلبهن أميّات أو غادرن المدرسة في سن مبكرة ، و أنهن لا يتوفرن على أية مؤهلات تناسب سوق العمل ...
تذكر المؤلفة أيضا أن قوانين الاغتصاب التي تدعو إلى تزويج المغتصبة بالمغتصب ، في بعض الدول العربية ، تؤدي إلى ردة فعل عكسية عند المرأة كنوع من الانتقام عبر البغاء !!

#Maher_Razouk
#ماهررزوق

[Faris Almaghlouth]

البغاء أو الدعارة هي مهنة غير شريفة وتُمارس في جميع أطباق المجتمعات عبر العصور ويُعتقد أن نواتها كانت في الأوساط الفقيرة التي تحكمها قبضة مستبدة لإستغلال إمكانيات النساء الفقيرات المحدودة على المقايس المختلفة كإضمحلال الجانب التربوي والثقافي والديني. فعندما كانت المصلحة فيه عند الرجال أرضخت إليه فئة من النساء بطرق مختلفة بسبب عوامل مضطربة أدت إليه لكسب رغد عيش يُعيلهن للنجاة من محطيهن الفقير.

الكتاب يضرب بمطرقة الأعترافات والأقوال على وتر عاطفة القُراء فما أقحمنا به أنفسنا لقراءة هذا النوع من الدراسات وحصيلة المواقف التي ابلت بهن من المُتمراسات في هذه المهنة أمر يحزن له الروح قبل القلب. فالدراسة مقتصرة على بلد المغرب، وهي حصيلة ما يقارب ٦٠ إستجوابًا، تتراوح المدة ما بين عشرين دقيقة إلى ساعتين في الثلاث القرون المنصرفة أي من ١٩٨٥ إلى ٢٠٠٠ ميلادي.

توجد أسباب لا حصر لها لممارسة هذا النوع من المهن خلال كلا المنظورين الذكوري والأنوثي في هذا الصدد. ومسلك الكتاب يُعبر عن حال لسان الإناث، وجُلها يكمن عبر التفكك الأسري كالتعنيف والصراغ مع إلقاء الكلمات البذئية واستنقاص القدر سواء حيال الأم أو وبناتها. الأمية بسبب رفض بعض الأعراف القروية لإكمال الدراسة وتوجيه الإناث للإلتفات للحرف تقليدية التي لا تسمن ولا تغني من جوع. الزواج المبكر حيث أن الزوجة لم تُهيء لهذا النمط من المسؤولية فينتج الطلاق فتتبعثر في مسالك مستقبلها الضيق. عدم إكمال الدراسة ويصحب ذلك مصاحبة رفِقات السوء اللواتي يوقعن العفيفات في شباك هذه الأعمال الرذيلة. وجميع هذي المسببات سواء كانت مُلقحة في بعضها أو منفصلة قد تؤدي إلى ممارسة البغاء.

في داخل هذا العالم السري، يعتريه أنواع من المصالح المشتركة والدنيئة، حيث تكتسيه نظرة التواطؤ الإجتماعي والتجاري حيالهن، فبعضهن يستخدمن الوساطة من أبيات الدعارة التي تفرض نسبة مادية إزاء الممارسة، والحماة وهم رجال أقوياء البنية مع سلاطة لسان يستطيعون حمايتهن بمقابل يفوق نصف أجورهن، وبعض أفراد من عناصر الشرطة الذين يقبلون الرشوة لغض الطرف عنهن بدلًا من سجهن لفترة تتجاوز ما بين ثلاث إلى ستة شهور في السجن للتأديب، إستغلال الزبائن لهن بعدم الدفع وبجانبه نقل الأمراض المُعدية المُستديمة الخطيرة.

ولابدَّ ان أُوضح ان هؤلاء النساء لا يحبذن فضاء هذه الحياة بل يردن أن يخرجوا منه بشتى الطرق والسبل، فلهذا يتعاطين المخدرات ويشربن المشروبات الروحية ذات التأثير القوي لكي لا يشعرن بنفسهن أثناء الممارسة. فجميعهن دون أستثناء يعشن خارج مسقط رأسهن حفاظًا على سمعتهن وكتمانًا على أقاربهن في كيفية كسب هذا المال. جميعهن يريدون حياة زوجية كريمة مستقرة، و وظيفة تضمن مدخولًا مستقر. فهؤلاء النساء يوجد منهن من تحملن على عاتقهن طفل او أسرة، يتكفلن بالصرف عليهم. لكن مع الأسف في حالهن يمارسن هذه المهنة بمنطلق الغاية تبرر الوسيلة.

[Albara1435 · Rating 3 out of 5]

كتاب يدرس تفشي ظاهرة البغاء في المجتمع المغربي، ولا يتسم بمعايير البحث الاجتماعي الصارمة. إلا أن الشهادات المذكورة فيه أبشع بكثير من أن يتصورها عاقل. فقر وأمية، ودياثة، وظلم للنساء، واختلال في القيم والأخلاق المجتمعية، وعوامل أخرى تدفع البنات إلى الشوارع لامتهان أجسادهن لكل من هب ودب.
-
"وفي الدرب أيضا كانت هناك امرأة تمارس البغاء، كان سكان الدرب يقاطعونها، وكان الآباء يحذروننا من الإقتراب منها، وكان سلوكها نموذجًا شاذًا نشئنا على رفضه منذ الصغر.
من الطبيعي أن موقف ذلك المحيط التقليدي من المرأة التي تمارس البغاء كان قاسيا وذا مرجعية أخلاقية بالأساس، لا تعير اهتماما إلى الدوافع الواقعية والعميقة التي تدفع الفرد إلى ممارسة المحرم، ولكن رفض هذه الممارسة كان إيجابيا في حد ذاته، كقيمة يدرج عليها الإنسان منذ طفولته."
(البغاء أو الجسد المستباح، فاطمة الزهراء ازرويل، أفريقيا الشرق، ط 2001م، ص13).
بهذه الكلمات تصف فاطمة ازرويل التدهور القيمي والأخلاقي الذي أصاب مجتمع المغرب، والذي جعله يتقبل ظاهرة الدعارة، بل ويشجع عليها أو يسكت عنها في أحسن الأحوال. لقد كان الواقع الموصوف قبيحًا للغاية.
وأستغرب من المؤلفة تساهلها في توصيف الزنا -أعظم الفواحش- بقولها: "مغامرة مع شاب تؤدي إلى فقدانها البكارة" ص41، أو ليس البغاء فرعًا عن الزنا الذي حرمه الله وجعله من أقبح الرذائل؟
تقول في ص43: "العنف المادي ضد الزوجة غالبا ما يصاحبه عنف نفسي، قد تستسلم له الزوجة وتعتبره قدرا محتوما، لأنها نشئت على أن الزوج سيد البيت المطاع، وأن الزوجة هي الطرف الضعيف الذي يجب أن يتحمل ويصبر، ولو كان ذلك على حساب إنسانيتها وكرامتها." وهذا تعريض ظاهر بأهمية قوامة الزوج ووجوب خضوع الزوجة له. والحق أن هذه ليست مجرد أعراف اجتماعية وحسب، بل هي مما أمر بها الشرع الحكيم. أوه نسيت أن المؤلفة لا تطرق الجانب الشرعي أبدًا في مناقشة فاحشة من أعظم الفواحش التي تجلب الدمار والعذاب على الناس. والحق أن من يتسلط على زوجته ويضربها بلا سبب ويقصر في نفقتها ظالم عاصٍ لله تعالى وخالٍ من الرجولة. فليست المشكلة إذن في القوامة، وإنما فيمن لا يقوم بها حق القيام.
بعد الناس عن الالتزام بالشرع هو الذي أوردهم هذه المهالك، من ظلم النساء، واضطرارهن لسلوك سبل الحرام، والشقاء الدائم الذي لا ينتهي.
كانت المؤلفة تلمح بين حين وآخر إلى أهمية التحديث والحداثة. فإن كان هذا العلاج يزيل شيئًا من المرض، فإنه لن يجتثه بالكامل أو حتى يزيل أغلبه. أليست دول الغرب الحديثة مليئة بالدعارة والإباحية وألوان الشذوذ الجنسي التي لا حصر لها؟
بقي أن أقول أن بعض القصص التي وردت في الكتاب غريبة، وتكاد لا تصدق.
-
انتقاءات:
"حين يسلك الفرد طريق الانحراف، قد يلجأ إلى تبريره بشيو�� هذا الانحراف، وبكونه الحل الأوحد لللذين* أو اللواتي يمارسنه. كثيرا ما نصادف هذا الموقف لدى من يمارسن البغاء، لأن العالم الذي يرتدنه يسيجهن بين جدرانه، فلا يرين أفقا آخر غيره، ولذلك فإن التحرش الجنسي الذي تتعرض له المرأة لا يستثير فيها الرفض، فتطالب بكرامتها وحقها في الاحترام، ولكنه قد يؤدي بها إلى التحدي السلبي، أي تجاوز التحرش الجنسي بالسقوط في البغاء."
(البغاء أو الجسد المستباح، فاطمة الزهراء ازرويل، أفريقيا الشرق، ط 2001م، ص61).
* كذا في الأصل
-
"ليس البغاء وحده مبررا لهذا التوجه، بل إن ما يزكيه هو غياب الحصانة الأخلاقية التي ترسخ في الإنسان قيم المقاومة ومواجهة الصعاب، دون السقوط في براثن الانحراف بشتى أشكاله."
(البغاء أو الجسد المستباح، فاطمة الزهراء ازرويل، أفريقيا الشرق، ط 2001م، ص69).
-
"ليس البغاء هو الحل الممكن والوحيد أمام المرأة الأمية والفقيرة، إذ أن هناك ملايين من النساء المغربيات الفقيرات يناضلن يوميا من أجل الحصول على لقمة لعيش*."
(البغاء أو الجسد المستباح، فاطمة الزهراء ازرويل، أفريقيا الشرق، ط 2001م، ص69).
* كذا في الأصل
-
"يترتب عن هذا الموقف النابع من استشعار الذنب لاختراق المحرم، إحساس فظيع باحتقار الذات، تمت معاينته لدى الكثيرات ممن استجوبن، وهو إحساس ينبئ عن نفسه من خلال تصرفات أو ردود أفعال كثيرة كشفتها الأحاديث. تقول "س" : ((أول مرة خرجت فيها مع أحدهم، أعطاني 200 درهم، أتدرين ما فعلت؟ أخذت ولاعة وأشعلت فيها النار وتركتها تحترق في منفضة السجائر ومكثت أنظر إليها هنيهة ثم استدرت وخرجت دون أن أودعه ... بم أحسست ؟ لا أدري ! كنت غاضبة ومحتاجة إلى أن أصرخ بأنني بعت نفسي لأول مرة في حياتي ... إنه شعور فظيع لن أنساه طيلة الحياة))."
(البغاء أو الجسد المستباح، فاطمة الزهراء ازرويل، أفريقيا الشرق، ط 2001م، ص89).
وهذا الاقتباس بخصوصه مؤثر.
تمت المراجعة.

[Taghreed AlSalmi · Rating 2 out of 5]

اولا لم افهم هل سجلت الباحثة القصص على مدار ١٣ سنة !! من ٨٥-٩٨ ام ان القصص كانت قد جرت بتنوع بداياتها و نهاياتها في خلال تلك الفترة ..
فلو كان الخيار الاول -وهو ما اظنه قصدها- فان ما اتى به الكتاب من معلومات ضعيف جدا بالمقارنة مع الفترة البحثية ..
بل و بديهي جدا ..
عندما ترتب الكاتبة العوامل المؤديه بطريقة ما الى امتهان الفتيات لهذا العمل ..
تذكر الامية و الفقر و الطلاق ...... امور بديهيه استطيع ان اكتب كتابا مقارب في المستوى لهذا البحث دون ان اقوم ببحث حتى ..
لعل اضافة الكاتبة كانت عنصر رواية بعض ممتهنات هذا العمل -ان جاز التعبير- لقصصهن و الاستشهاد بها ..
..
ايجابيات البحث كانت التنظيم ..
منظمة جدا الكاتبه اعجبني ذلك كثيرا و طريقه تقسيم البحث ايضا و تسلسله ..
كلها تنُم عن ان الباحثة بذلت مجهودا حقا لاخراج هذا البحث للمجتمع و رغبتها الحقيقيه في ان تحيط بجميع اسباب هذا السلوك لتجنبه ومعالجته ..
..
لعل اكثر ما لفت انتباهي هو رغبة الفتاة دائما بالقاء اللوم على احد ..
دائما كان الرجل هو السبب .. الاب .. الاخ .. الزوج ..
وهو شيء غير مقنع بالمرة طبعا فهي ايضا تتحمل جزاء كبيرا من اللوم .. بل الجزء الاكبر ..
..
كقصة (سعاد) كما اسمتها الكاتبة ..
فتاة متعلمة .. و من بيئة محافظة .. و مدللة ايضا و جميله و ذكيه و مثقفة على حد وصفها لنفسها و..و...و لا يتوفر فيها اي من العوامل التي يذكرها البحث لتنحدر بها الى هذا العمل ..
الا انها تتهم زوجها بانه كان السبب !! وهو لكل من سيقرا القصة ليس بصحيح ..
..
ربما لو اردت ان اكتب بحثا عن الموضوع ذاته لاختصرت العوامل بثلاثة نقاط خاصة بعد ما قراته ..
اولا الدين (و كل الاديان سواء هنا)
ثانيا الاخلاق و التربية الاسرية
ثالثا الرفقه او الصُحبة و اضع معها في نفس الخانه السُكر
ملاحظة ان (كل المتحدثات اشرن الى ان الاب او الاخ دائما اما يحشش و يسكر او يتعاطى و يبيع المخدرات او يلعب القمار)
..
اخيرا و للاسف لن يطرح البحث حلاً للمشكله و لا سيقدم شرحا كاملا لابعادها الا ان به بعض الاضاءات المهمة على الوسائل المساعده لانتشاره .. من الفساد و الرشاوي و رجال الشرطة و الفنادق و حتى التكاسي الذين يسهلون هذا العمل او يستغلونهم يبنون اعمالهم عليه باستغلال ..

[ملاك]

دراسة اجتماعية عن البغاء في المغرب...
لخصت الكاتبة بعض الأسباب:التحرش،سوء الوضع الاقتصادي والفقر،عدم اكمال التعليم او الأمية،الطلاق،الضرب من قبل زوج أو أب،مشاكل أسرية تشمل اضطهاد الأمهات مما يجعل الطفل ينشأ وبداخله كره للأسرة و تشوه بنظرته لها،أصدقاء السوء مع عدم وجود وعي وعمل،الرغبة في الحصول على المال دون مجهود،الاستغلال في مواقع العمل،الاختلاط،السكر،المخدرات.
لم تطرح الباحثة حلول
لكن اعتقد أنه من الضرورة ان تتعلم المرأة حرفة او شغل آخر يدر عليها ولو قليل من المال تقنع بكميته عوضا عن مال كثير على حساب نفسيتها وجسدها و صحتها وأخلاقها،التعامل مع البنات بمحبة وعدم تعنيف الفتيات،الاهتمام بنفسية الأطفال الناشئين في أسر مفككة او تعاني أمهاتهم من العنف الأسري.
لا أتوقع ان نصل لفترة ما من الزمن تندثر فيها ظاهرة البغاء إنما من الممكن أن تقل.
وفي النهاية أعزائي المتزوجين أرجوكم لاتنجبوا أطفالا في حال كونكم غير متفقين أو لا تقدروا على إعالتهم بحجة أن إنجاب الأطفال سيغير من علاقتكم للأفضل و يمنع الطلاق بينما هو لن يغير شيئا ويزيد أعبائكم
وعزيزتي الفتاة التي من الممكن أن تنجري إلى عالم البغاء أقول لك كلنا كفتيات من الممكن أن نتعرض لتحرشات أو دعوات لممارسة الجنس لكن هذا لا يعني أن ننجر وراء عالم الباحثين عن استغلال الجسد،مهما كان دخلك قليل من عمل ما تقومين به فهو أفضل من البغاء...
اللهم عفوك وسترك وفرجك...

[Malak Alrashed · Rating 2 out of 5]

الكتاب ببساطة يحتوي على مقابلات اجرتها الكاتبه مع عدة فتيات يمارسن مهنة البغاء. الكاتبة لا تثير العديد من الأسئله فهي مهتمة فقط بجانب واحد و هو سبب ممارسه اي امراءه لهذه المهنة. و من ثم اختصرت ققصهن في قالب هذا السبب: فهنالك تلك المجموعة التي هربت بسبب بيئة منزلها و اسرتها، و مجموعة ممن اتجهن الى البغاء بحجة زواجهم المبكر و قلة حيلتهن لاطعام انفسهن و اطفالهن و اسباب اخرى..
اعتقد ان هذا الاسلوب اعطى نوعًا من الرتابة و قلة العمق لموضوع كهذه. كثرة القصص لم تنجح بإعطاء جانب شخصي لاصحابها و لم تنجح ايضًا بجعل القارى يفهم تاريخ و ابعاد الثقافه التي انشأت البغاء كتجارة.

لا انكر اني تعاطفت جدًا مع قصص هذه الشخصيات الى حد الأكتئاب، شعور اللاحيلة و فكرة تواجد مهنة سهل الوصول إليها لحل مشاكلك قد تكون معضله كبيره بين احتياجات المرأة للعيش و فكرة بيع جسدها للوصول الى ذلك.

[محمد طارق]

الآلم ... لا تقييم له ..
ماذا عسايّ أقول ؟ ...
ظروف قاسية , و مجتمع حقير ... و الأخلاق لا تصمد أمام صوت المعدة الفارغ ... خاصة ً لو كانت معدات أسرة كاملة يكفي لإعالتها : تسليم الجسد ..

لا أدري ماذا أقول فعلا ً , من هو المخطئ فعلا ً ؟ الفتاة .... شبكة الدعارة ... الأسرة ... المجتمع ...
لكن بالتأكيد , الفتاة هي أقل الجميع ذنبا ً

هذا الكتاب لن يمرّ مني ّ بسلام .. له عودة , ربما بشكل ٍ آخر ..

[محمد العثماني · Rating 5 out of 5]

كتاب رائع بما للكلمة من معنى وبعيد عن مخاطبة الغرائز على غير عادة هذا النوع من الكتب في المغرب العربي بحث جاد وعقلاني ومؤلم صحيح لغته بسيطة وغير أكاديمية لكنها عميقة جدا شهادات قاسية تجبرك على أن تطلع بمسؤليتك لتصبح الحياة أقل قسوة مما هي عليه خصوصا في هذا الزمن حيث سلاح الطواغيت قتل العائل أو سجنه وترك النساء ظهورهن للريح بلإضافة للأسباب الأخرى بحث جاد أكرر وبعيد عن الغريزة

[Rachid Amrani · Rating 3 out of 5]

أحزنني جدا هذا الكتاب ..

[Ahmed Jalal · Rating 5 out of 5]

أفادتني الدراسة بالكثير من المعلومات و التفاصيل.. كتاب مفيد و موجع في آن !

[Eslam · Rating 1 out of 5]

كتاب بيتكلم عن البغاء في المغرب وبعض القصص عن الفتيات اللاتي دخلن في هذا المجال .

[عبدالكريم العدواني · Rating 2 out of 5]

مؤلم، لكنه مناطقي في المغرب فقط، لم يشبع فضولي.

[عاتكة النفيسة · Rating 3 out of 5]

لا يوجد وصف دقيق لما قرأته
هل هو مؤسف أم محزن أم ذنب لا يبرر أم قلة حيلة وإدراك؟!

[رشيد هروس · Rating 3 out of 5]

هذا الكتاب دراسة جد محترمة لأن قليلون من يتطرقن لمثل هذه المواضيع الاساسية في مجتمعنا ولكن ما لم يعجبني، وهو أكثر من نصف الكتاب، أن كل بغي كان سببها رجل. ونشهد هذا جليا في الجزء الاخير من كتاب فدائما الرجل ه�� ذاك المتعصب الذي إن أطلت المرأة من النافذة يبرجها ضربا أي غيورا جدا أو ليس غيورا بالمرة كما في قصة سعاد التي لايمانع الزوج فيها أن تسكب كأسا لمديره. ونحن لا ننفي أن هناك حالات إمتهن البغي بسبب الرجل ولكن ان ننسب له كلهم غير معقول بالمرة. لماذا؟ لأن و تبعا لفكر الفيلسوف الفرنسي سارتر كل شخص لديه خيار و حتى حينما يظن أن لاخيار له فهذا الظن ناتج عن المسؤولية ناتجة عن الاختيار مما يجعله مستحيلا فمثلا المتزوجة التي يعنفها زوجها (التي أصبحت ظاهرة متجاوزة لجيلنا) وبالتالي تتطلق منه ولذلك تصبح بغيا فإختيار مهنة البغاء ليس الاختيار الوحيد إنما لسهولته ولقلة المسؤولية المترتبة عنه يخترنه ليس لأن الرجل قال لها فلتصبحي بغيا بتلباثي و هي خضعت له. وبهذاه فكرة فإن النساء البغي سبب أنفسهن في اختيار البغي ولا علاقة لابالمجتمع ولا بأي شيء الاخر بختيارهن
فهن سببهن

[Freedom Breath · Rating 3 out of 5]

ليست الأمية مجرد جهل القراءة والكتابة، ولكن تبعاتها تتمثل أساساً في جهل الإنسان بالقيم النبيلة التي ترسخها فيه المعرفة، حيث يظل بدونها قاصراً عن فهم ذاته والعالم المحيط به. وإذا كان من شيء يوفره التعليم للفرد وللمرأة على الأخص فهو استشعاره لكرامتها كإنسان، ورفضها لكل سلوك قد يمس من هذه الكرامة ويمتهنها.


من هنا نصل إلي أن اختيار البغاء كنمط عيش وسلوك ومهنة، يدل علي غياب الوعي الذاتي لدي المرأة الذي يخولها القدرة علي مواجهة كل المغريات التي تمتهن كرامتها، وتلعب الأمية دوراً كبيراً في غياب هذا الوعي وانعدام الحافز الأخلاقي.

الكتاب عبارة عن دراسة اجتماعية وحوارات مع نساء مارسن هذه المهنة الكتاب زاد قناعتي بأن العنف المنزلي وقلة الوعي ومتابعة الوالدين ومحاورة الابناء يمكن ان تكون ضريبته باهضة الثمن ومن جانب اخر رسخ معلومة مرت علي مسبقاً وهي ان اخطر ليلة في حياة اي شاب او شابة هي اول ليلة لهم خارج البيت بعد مشاجرة عائلية او اختلاف في وجهات النظر.

[Hesham · Rating 2 out of 5]

اعتقد لو الكاتبة أتيح لها رجم الضحايا لما توانت عن أن تكون أول من يرميهم بحجر! فهي تنزل بأحكام أخلاقوية بشعة رغم وقوفها على الظروف ، وكأن وظيفة الباحث الاجتماعي أضحت إصدار مثل هكذا احكام قيمة فجة والمفجع في الأمر أن دراستها ، تُخّيل للقارئ بأن هؤلاء النسوة فعلن ذلك بإرادتهم ، بحيث يتوارى الدور المشين للرجل وللنظام الاجتماعي خلف إرادة هؤلاء النسوة ، وكأن إرادتهم متأتية طوعاً خارج إكراهات الواقع ، أتخيل أن تكون الباحثة تشتغل في أحد الجمعيات أو المؤسسات التي تحاول أن تكافح الظاهرة ، بهكذا عقلية من باحثة أحسب أن ذلك طامة كبرى !
نعم هكذا استعراض للكتاب يحمل نوع من الشخصنة مع الباحثة وهو ما يتماشى مع ما كان ديدن الباحثة في إستعراضها الأمر عوض التحليل فإنها مافتأت بإلقاء الوعظ الاخلاقي الوقح

[Aseel · Rating 3 out of 5]

حكايات النسوان بشعة، والبنات الصغيرات الفقيرات الاميات تقفلت كل الطرق بوجيههم، باستثناء طريق العمل الجنسي للبقاء. فاطمة كتبت عن أسباب التطرق للعمل الجنسي في المغرب واجابت عن كل اسئلتي، منها نمط العلاقة المرأة المومس بجسدها وعلاقتها بالرجل، وهل تحب المومس؟

كان عندي سؤال ليش المومس تستمر في هذا العمل حتى بعد مرور سنين رغم اكتسابها للنقود، اجابت على سؤالي قصة المرأة التي لا تعرف القراءة أو الكتابة وعمرها ٣٦، بالتالي كانت لا تعرف كيف تستثمر نقودها عندما بدأت بهذا العمل وهي صغيرة. الآن عمرها ٣٦ بلا عمل أو مستقبل أو مساعدة قانونية أو دعم عائلي.

العمل الجنسي مو اختيار ولا حل سهل لجميع الفتيات، ممكن يكون الحل الوحيد أحيانًا

[Alwaleed · Rating 3 out of 5]

ليست دراسة علمية تستطيع ان تستند عليها لكن هي نظرة للعالم الاخر من وجهة نظر البغية

[Hamza البحيصي · Rating 2 out of 5]

كتاب عملي يقدم صورة واقعية عن البغاء في المغرب.
الكتاب متخصص وهو يدرس النموذج المغربي في موضوع استباحة الجسد

[بلقيس الصيادي · Rating 5 out of 5]

كتاب يجيب الاكتئاب من المأساة القصص الي فيه، جميل