Ahmed Deedat was a Muslim thinker, author, and orator on comparative religion from South Africa. He was born in India in 1918 and moved to South Africa in 1927.
He taught himself English and studied various religions, especially Christianity and Islam and became famous for his public debates with Christian missionaries and evangelists, as well as his books and lectures on Islam and the Bible.
He founded the Islamic Propagation Centre International in Durban, South Africa, to train Muslims in spreading the message of Islam.
Ahmed passed away in 2005 after suffering a stroke
لقد حقق شهود يهوه نجاحا غير عادي بالنسبة لكل الفرق الدينية التي ظهرت خلال المائة عام الماضية .... والسبب في ذلك ببساطة هو أنهم ينخرطون خمس مرات أسبوعياً في نظام يتخذ الفاعلية تجاه تحقيق الأهداف ، وذلك في قاعات اجتماعات الملكوت وفي نهاية كل أسبوع ينفذون ما تعلموه في هذه الاجتماعات ويفترض علينا كمسلمين أن ننخرط خمس مرات يومياً بآدائنا الصلاة ولكننا ضللنا عن المقصد الحقيقي من هذه الدعامة من دعائم الإسلام فقد أصبحت صلاتنا من أجل كسب الثواب النعم والبركات الروحية فقط
نحن المسلمين لم نفعل شيئا حقا من أجل ملايين الضالين في العالم يجب علينا أن ننقذهم من الشرك وإلا فإنهم سوف يجروننا معهم إلى الخسران المبين في الدنيا والآخرة إن الذين يتخذون آلهة بشرية ويعبدونهم من دون الله في أرضه الطيبة اليوم، أكثر من هؤلاء الذين يعبدون الله الواحد الحق سبحانه وتعالى بعدة ملايين. والشقاء الذي يعيش فيه العالم الإسلامي هو بسبب إهمالنا الكامل في مشاركة دين الله مع شعوب العالم
إن نشر الإسلام هو أول فرض على المسلم اذا اسقطت هذه الدعامة من دعائم الإسلام فأنت على خطر عظيم. ولتعلم أن عقاب الله يأتى بغتة.
وإذا سألت كيف لك أن تقوم بدورك في الدعوة؟ فالإجابة ببساطة هي أن تحفظ على الأقل آية واحدة من القآن الكريم وهي قوله سبحانه وتعالى ((ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأنه صديقة كانا يأكلان الطعام أنظر كيف نبين لهم الآيات ثم أنظر أنى يؤفكون)) المائدة: 75
إنه من الواضح لكل الباحثين عن الحق بإخلاص أن محمدا الموعود أو المعزى المسمى (محمد صلى الله عليه وسلم هو (الباراكليت أيضا على سبيل التخيير بالمساعد أو المعين والمحامى أو المؤيد والناصح الأمين والمشير المذكور في نبؤات عيسى (عليه السلام) في إنجيل يوحنا... الذين يتشوقون ويتوقون إلى هذه الرسالة البسيطة المباشرة الصريحة المستقيمة ولكن للأسف فليس لنا إلا أن نبكي مع عيسى عليه السلام على حماقتنا الكاملة ونردد ما قاله لتلاميذه (الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون ) متى 37:9
فلتسلح نفسك (بحفظك ) للفقرة التالية من الإنجيل في لغة أو أكثر : ((لكنى أقول لكم الحق إنه خير لكم أن انطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزى، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم)) (يوحنا 8:16) وراقب كيف سيزيدك الله علماً
الضغط المسيحى أيها المسلمون، إنه من الصعب ان تدركوا مدى الضغط الهائل الذي يتعين على المهتدى أن يتحمله بتحدىالوالدين بسبب المعتقدات الدينيةز وحتى أولئك المهتدين الذين يتعرضون لقليل من الضغط من أسرهم يجب عليهم خوض معركة داخلية مع تعاليم الكنيسة التى تلقوها طوال حياتهم إن تعاليم الكنيسة وضعت لإبقاء الجسد حبيس الكنيسة ولإبقاء العقل مدركا فقط للكنيسة
فترة التجربة - ضغط المسلمين يمكن للمهتدى أن يعانى من مشكلة أخرى وقد اكتشفت من خلال السنين أن أغلب المجتمعات المسلمة تلقى بضغوط غير لازمة على المهتدى الجديد فالكل ذكرا كان أو أنثى يريد أن يطمئن إلى أن المهتدى يعمل كل شيء بالظبط وفقا لفهمه هو أو لفهمها هيعن الإسلام كما أن المهتدى الجديد يخضع للنقد لقصوره في معرفته باللغة العربية ، ولعدم قيامه السريع بالواجبات الإسلامية المطلوبة كما يتوقع منه الجميع
السلام الداخلى من خلال القرآن الكريم والدراسة والمعرفة هذه الأمور تكفى لتثبيط همة المهتدى الجديد إن لم يكن المهتدى قوياً ومثابرا في دراسة القرآن الكريم ليعرف ما الإسلام بحق \\\\\\ن إن المعرفة والحفظ من الله القدير وحدهما يمكنهما أن يقيا المهتدى من التقاط العادات السيئة للمجتمع كما يلتقط عاداته الحميدة
ما أستطيع قوله أن أحمد ديدات داعية عظيم وما يتحدث عنه الكتاب هنا هو قوة همة المبشرين المسحيين وضعف همة الدعاة المسلمين وما يتعرض له المسلمين الجدد من تحديات من قبل أتباع دينهم السابق وطموحات الدعاة المسلمين تجاههم ورغبتهم في أن يكونوا صورة طبق الأصل من الألتزام الأسلامي، كتاب رائع
الجزء الأول بقلم الشيخ أحمد ديدات ومن يقرأ له باستمرار لن يجد فيه جديد فهو كلام مكرر ومذكور في عدة كتب سابقة ولكنه أسلوب الشيخ ، ويغلب عليه طابع النصح والتحذير من الحملات التبشيرية التي وصل عددها في ذلك الوقت إلى 600 ألف مبشر حول العالم أكثر من نصفهم في إفريقيا ومنهم 6000 في أندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم.
الجزء الثاني بقلم الأمريكية المهتدية جهادة جلكريز وتكتب فيه رسالة قصيرة عن إسلامها ورأيها في الإسلام والصعوبات التي تواجه المهتدي إلى الإسلام من مجتمعه وأهله ومن تعامل بعض المسلمين الذي يتعجلونهم دائماً إلى الإلتزام الكامل والطاعة.