صدر عن دار الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت ديوان شعر جديد للشاعرة سعدية مفرح بعنوان”كم نحن وحيدتان يا سوزان”. يقع الكتاب في 192 صفحة. "كم نحن وحيدتان يا سوزان" عنوان تشير دلالته إلى الشاعرة والفنانة التشكيلية اللبنانية سوزان عليوان. وفي تقديمها للديوان تقول الشاعرة سعدية مفرح: "تستدرجنا خيول الألفة نحو جبّ المسرات تكمن لنا خلف الأبواب المفتوحة جزئياً، تدعونا لعشاء سري في حدائق معلقة بسرة السماء، تتهادى بين أشجار لامرئية، توقظنا عن رؤى خضراء وتستبدلها بقلم رصاص وممحاة، وتتذمر بصمت كلما سمعتنا نغني أغنيات السيدة العظيمة بنشاز أصواتنا المتقطعة، لكنها تكمل خطتها الطفولية في تعليقنا على حبال الغواية كلما تضاحكنا في غفلة من يأس اللحظات المتلاحقة. وحيدتان في هدأة العمر المتصرم، نداهن الكلمات والألوان نخترع أحرف جديدة للعلة، ونودعها صندوق اللغة المغلق إلا قليلاً نكتم... فتزحف نحونا أسرار". ومن أجواء الديوان: "كلام آخر/ يمكن أن يفتح رحم المكنونات/ بفيض الحنين/ كلام ينتمي/ لفصيلة الأنين." "هكذا إذن؟ / يذهبُ بعيداً بعد أن يتركَ رائحتَهُ هنا/ يزرعُ حضوري بأخضرِ كلامِهِ/ وينساهُ لليباسِ".
شاعرة وناقدة وصحفية العمل الحالي: رئيسة القسم الثقافي في جريدة القبس الكويتية وكاتبة في مجلة العربي الكويتية وجريدة الرياض السعودية كما تشارك في كتابة مقالات نقدية ومراجعات صحفية أسبوعية وشهرية دورية في بعض الصحف والمجلات العربية. نشرت قصائدها في كثير من الصحف والمجلات العربية . ترجمت كثير من قصائدها إلى عدد من اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية والسويدية والطاجيكية والفارسية . شاركت في أكثر من مؤتمر نقدي ، ونشرت عددا من الدراسات والبحوث النقدية في المجلات المتخصصة. صدر لها حتى الآن مجموعة من الكتب الشعرية وهي : ـ آخر الحالمين كان ـالكويت ـ1990ـ ط1،القاهرة ـ1992 ـ ط2 ـ تغيب فأسرج خيل ظنوني ـبيروت ـ1994 ـ كتاب الآثام ـ القاهرة ـ 1997 ـ مجرد مرآة مستلقية ـ دمشق ـ 1999 ـ تواضعت احلامي كثيراـ عمان/بيروت ـ 2006 ـ حداة الغيم والوحشة( شعريات كويتية) ـ الجزائر2007 ـ ليل مشغول بالفتنة ـ بيروت 2008 ـ قبر بنافذة واحدة(مختارات شعرية) ـ القاهرة 2008 تهتم بالكتابة الشعرية للطفل ، وأصدرت لها مجلة العربي الكويتية مجموعة شعرية للأطفال بعنوان " النخل والبيوت " . فازت بعدد من الجوائز الشعرية . صدرت عن تجربتها بعض الكتب والدراسات باللغة العربية والانجليزية أهمها كتاب " انتحار الاوتاد في اغتراب سعدية مفرح " للناقدة العمانية سعيدة بنت خاطر الفارسي. أحيت عشرات الأمسيات الشعرية قبل أن تتوقف عن إلقاء الشعر والمشاركة في مثل هذه الأمسيات لأسباب تتعلق برؤيتها النقدية لأمسيات الشعر بشكل عام . تنتمي لجيل شعري اهتم بكتابة القصيدة الجديدة بتجلياتها المختلفة ، وكتب عن تجربتها كثير من النقاد العرب العديد من الكتب و البحوث والدراسات والمقالات النقدية باللغة العربية والإنجليزية
"إلى كل النساء الوحيدات, تحديدًا". 179 قصيدة, كل قصيدة تنأى بالكثير من الوحدة, كل قصيدة هي وحدة كاملة بحدّ ذاتها. اللغة تُحلّق في السماء والشِعر لا يُختصَر.. الشِعر هنا: يغني. -
تجربة فريدة. قراءتها توقظ في الذات التفرّد كاملًا مُشيّعًا بصورة أنيقة.
قررت قراءة الديوان بعدما قرأت الإهداء ….إلى كل النساء الوحيدات…تحديدًا
سعدية مفرح كاتبة وشاعرة مذهلة تحول كل المشاعر والانفعالات التي نمر بها لصور ساحرة…لكن اعترف أني لم أحب جميع القصائد في الديوان…الموسيقى تكاد تختفي…حتى أني شعرت أني لا أقرأ شعر ! بعضها جاف للغاية في لغته، وصوره مملة
لكن تبقى المواضيع في الديوان جميلة وتلامس تجاربنا الحياتية…لكن توقعت من سعدية مفرح شئ أجمل
أشعر أن حماسي لإقتناءها ضاع هباءً منثورًا. كانت مجموعة كلمات مصفوفة ، أرهقتني قراءتها رغم خفة الكتاب. كل جملة لا تمتّ لما بعدها بصلة. لا أنكر أن قصائد أعجبتني لكن الطابع العام عنوان جذّاب ومحتوى يكاد يكون سيء.
العنوان، قد يبدو ملفتاً، لكن، النصوص، جاءت متناولة الأحداث اليومية، اللغة بسيطة، ولم تكن قادرة على لفت الانتباه، وشدّي -كقارئ- أتمنّى أن أقرأ نصوصاً أجمل للشاعرة سعدية مفرح
كان بودي أن أكمل قراءته لكني لم أجد الداعي ... خصوصا أني لم أشعر بالكلمات أبدا ... مع ان بعض الجمل من بعض الاشعار كانت باهرة جدا ومميزة مثل "خديعة" حين بكت الكلمات