استمتعت جدا بقراءة هذا الكتاب لأن الكاتب محمد ينقلك الى اجواء احتراق العبارة و غرقها، و تشعر انك هناك، قصة حقيقية كتبت بشكل رائع و صيغت بشكل متسلسل يأخذك من حدث لاخر =)
فات اكتر من 6 سنين على الحادثة البشعة دى ومع ذلك مفيش حساب ....مؤلم جدا احساسك انك ممكن تموت فى بلدك وملكش دية !! الرواية فى مجملها مترابطة ولكن توقعت بما ان كاتب الرواية الواقعية هو صحفى بالاساس انه هيستكمل القصة ويجيب شهادات من الضحايا اكتر من كده ، هو بشكل ما او باخر اهتم برواية ما عايشه هو شخصيا وبس
بسم اللَّه الرحمن الرحيم، الحمدللَّه رب العالمين، و الصلام و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
سفينة الموت .. لهذا الكتاب أو لهذه الرواية قصة جميلة معي ، حيث كان هذا الكتاب بداية الطريق في عالم قراءة الكتب بعدما كنت من قراء المجلات كباسم و ماجد و غيرها. بدأت قصة هذا الكتاب بالتحديد عندما زرت معرض الكتاب قبل حوالي خمس سنوات، و كالعادة ذهبت أنا و عائلتي إلى هذا المعرض الذي يمثل حدثا مهما بالنسبة لنا فقد كنت دائما أقتني منه بعض القصص و أيضا بعض الأشياء الجميلة من جناح الطفل و غيرها .و في ذلك العام، وقعت عيني على كتاب (رواية) سفينة الموت و لم آخذ وقتا طويلا حتى قمت بشراءه بعد أخذ موافقة والدتي حفظها الله ، بعد ذلك بدأ شريط الذكريات في الرجوع إلى الوراء، و شيئا فشيئا بدا و كأني مررت بهذه القصة و هذه الحادثة، خصوصا و أن الرواية واقعية، فقد وقعت حادثة غرق العبارة في عام ١٤٢٧ هجرية، في ذلك الوقت كنت لم أتجاوز العاشرة، و لكني لا أزال أذكر وقائع هذه المشاهد المؤلمة التي عرضت على نشرات الأخبار فقد كانت كارثة عظيمة راح ضحيتها قرابة الألف شخص و التي أحدثت فيما بعد تساؤلات كبيرة حول سبب الغرق الغامض، و أيضا حول عدة مؤمرات حِكيت لهذه العبارة. عندما اقتينت الكتاب و اصطحبته معي إلى المنزل ، بدأت مرحلة القراءة الحقيقة، حيث كان هذا الكتاب سببا مهما في دخولي هذا العالم ، لا أدري متى بالضبط كانت قراءتي لهذه الراوية، لكن ما أذكره جيدا بأني قرأت هذه الرواية دفعة واحدة قرابة ٣ ساعات متصلة، حينها كنت و كأني معهم في العبارة، فقد روى الكاتب محمد آل مشوط تفاصيل هذه الرحلة بشيء من التفصيل الدقيق الذي يضفي عليها جمالية خاصة وواقعية كبيرة، مما ينقلك إلى الحدث مباشرة و تميز أسلوبه أيضا بالتشويق ، و هنا يذكر الكاتب في مقدمته "فاستعدوا للسفر واحزموا حقائبكم" . حقاً هي من أفضل الروايات أو الكتب التي قرأتها و التي كانت سببا بعد توفيق الله سبحانه و تعالى في دخولي عالم الكتب، رحم اللَّه المتوفين في هذه الحاثة و غفر لهم و أسكنهم جنة الفرودس الأعلى، (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [سورة التوبة ٥١].
رواية تحكي قصة “عبّارة السلام 98” التي غرِقت في البحر، وغالبًا بفعل فاعل.
الرواية يرويها الناجي محمد آل مشوط. وبصراحة، وصلني إحساس الكارثة وأزمتها، وأشكره على ذكره رباطة جأش الشعبين السعودي والمصري أيضًا، خاصةً عندما ذكر حفاظ نسائنا على العبايات رغم الغرق. أكيد أن السرد في الرواية ليس الأفضل، لكن هذا متوقع نظرًا لأن الكاتب ليس روائيًا.
في النهاية، رحم الله جميع الموتى المسلمين في هذه الحادثة المروعة، وصبّر أهاليهم على فراقهم.
غرقت العبارة وأنا صغير لا أذكر خبرها لكن أذكر رجلا يحكي قصة نجاته في برنامج على قناة المجد، وأذكر أني تأثرت بحديثه تأثرا بالغا وإن لم أفهم أكثره. مرت السنون وعرفت فيما بعد أن ذاك الحديث كان حديث عهد بالحادثة، وأن كثيرا غيره قصوا قصصهم، ومنهم صاحب هذا الكتاب.
عشت معه تفاصيل الرحلة كاملة، في الميناء، وقت الاستمتاع داخل السفينة، بداية الحريق، لحظة السقوط، البحث عن قشة النجاة، جبال الأمواج، وغيرها. أعجبني أن سرده كان مباشرا دون تمطيط أو مبالغة في الوصف.
عبارة السلام 98 هي عبّارة بحرية مصرية عائدة لشركة السلام للنقل البحري، غرقت يوم الخميس 4 محرم 1427هـ الموافق لـ 3 فبراير 2006 م في البحر الأحمر، وهي في طريقها من مدينة ضبا التابعة لمنطقة تبوك السعودية إلى سفاجا ..
كانت السفينة تحمل 1312 مسافراً و98 من طاقم السفينة ..
مصير القبطان قال العديد من الركاب أن القبطان كان أول من غادر العبارة وأنهم شاهدوه يغادر العبارة على متن قارب صغير مع بعض معاونيه، وقد هرب وترك سفينته والركاب مستخدماً قارب صغير يسع ثلاثين شخص لوحده ..
قضية غرق عبّارة السلام ٩٨ وما أثير حولها لا تزال في أروقة المحاكم، فبعد أن أقفلت جبريًا في عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، عادت الآن المحاكمة بشكل جدي بعد سقوط الرئيس المخلوع
ولكن يبقى هناك ضحايا ماتوا ، ولن تفيدهم نتيجة التحقيقات ومعاقبة المتورطين في هذه الكارثة، فهم غادروا الحياة غرقاً، نسأل الله أن يكتبهم في الشهداء عنده ، إنه العفو الكريم، قال تعالى: فَإذا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ (الأعراف: ٢٤). قال : القتيل في سبيل الله شهيد، والمبطون شهيد والمطعون شهيد، والغريق شهيد، والنفساء شهيدة ) ومن لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد .. هذا خير ما يمكن أن نقول لمن مات له قريب أو عزيز في كارثة السلام ۹۸ ، وإننا نتقدم لذويهم بالعزاء ، وندعو الله أن يقبلهم في الشهداء عنده، وأن يجعل ما حدث لهم كفارة لهم، وعظة لغيرهم. SUN - 28 / 5 / 1444 🦋
This entire review has been hidden because of spoilers.
مأساة حدثت و طوتها الأيام و لم يحاسب المسؤول بعد .. كيف استطاع الكاتب أن يعيش تلك اللحظات الصعبة و يتجاوزها .. الساعات الطوال التي قضاها بين أمواج البحر العالية و برودة الماء .. القصص المفجعة التي عاشها ..
عبارة السلام 98 هي عبّارة بحرية مصرية عائدة لشركة السلام للنقل البحري، غرقت يوم الخميس 4 محرم 1427هـ الموافق لـ 3 فبراير 2006 م في البحر الأحمر، وهي في طريقها من مدينة ضبا التابعة لمنطقة تبوك السعودية إلى سفاجا.
كانت السفينة تحمل 1312 مسافراً و98 من طاقم السفينة
تحدث الكاتب في الرواية عن أحداث غرق عبارة السلام ٩٨ و كيف أنه واجه الموت لمدة أيام بعد غرق العبارة في وسط البحر و كيف الظروف الصعبة و قصص الناجين معه و أحداث التي تلة الايام بعد أن انقذتهم السفينة المتجه إلى سفاجا... عدد الذين تم انقاذهم حسب الرواية ٤١٤ راكب رحلة صراع على البقاء و كيف حيكة خيوط المؤامرة على أن تغرق العبارة و مازالت القضية قيد أو ضد مجهول مع استمرار فتحها في المحاكم..
سرد رائع و مشوق جدا لرحلة الموت ! تقرأ القصة كأنك تشاهد فيلم تايتنك و لكن بدون مشاهد عاطفية بل مشاهد قاسية و مؤلمة جدا مع الكثير من الاحباط و القهر لكل الناجين و الشهداء على حد سواء ! ماسبب الحريق؟ أين هرب القبطان؟ لماذا لم يزودو الركاب جميعا بسترة نجاة؟ لماذا لم تحرر قوارب النجاة؟ تمنيت ان يشاركنا الكاتب بالأجوبة او حتى بالاحتمالات لهذه الأجوبة و ان لا يتركنا بالحسرة على ماضينا و القلق على المستقبل!
الخميس 4 محرم | 1427هـ مأساة راح ضحيتها 1070 روح
يروي لنا الناجي محمد آل مشوط قصة نجاته من حادثة عبّارة السلام 98 التي غرقت في عام 2006 ، كيف واجه الموت بعد غرق العبّارة في وسط البحر ، لمدة يومين مليئة بالإحباط والمعاناة والأمل الذي كان يزوره على مركب مطاطي متهالك!
قرأته في 2019 و رجعت أعيده بنفس الصدمات والقهر ، وصف الكاتب عيشني جميع اللحظات ، القلق ، البرد ، الظلام ، الخوف ، سماع الصرخات و البكاء ، رؤية الجثث ، بكيت حتى مع قراءتي الثانية للكتاب و معرفتي بمعظم الأحداث ، سرد مباشر لأدق التفاصيل بدون مبالغة ، بدأت الأحداث قبل الصفحة الخمسين بعد التعريف ببداية الرحلة و ترتيباتها بين راوينا محمد و صديقه سعود ، راقب الكاتب كل شيء بحرص حتى ما قبل وقوع الكارثة لينقله لنا ، و أظن انه نتيجة مهنته كصحفي
في كل مشهد كان ذكر الله سبحانه وتعالى ملازمهم مطمئنين بأنهم في عناية الرحمن الرحيم و هذا كان أكثر جزء سعيدة بالتركيز عليه ، ذكر أدعية الركاب و قوة إيمانهم بالله وعدم الإستسلام ، و ايضًا قصص الناجين القصيرة كانت مؤثرة جدًا
الأغرب من غموض عبثية التعامل مع الموقف و تأخر السلطات المصرية في الإنقاذ هو ذكر اسم صفوت الشريف بين المتورطين في الحادث ، غير قادرة على تصور قوة التناقض بين أفعاله وبين معاني اسمه كائن فظيع
مرعب إني كان ممكن أكون على العبّارة ، في نفس السنة كنت راجعة من مصر قبل الحادثة بشهر تقريبًا .. عزائي للضحايا اسأل الله أن يقبلهم شهداء ، وتغشى أرواحهم رحمته. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصة واقعية لعبارة انطلقت من ميناء في السعودية الى ميناء في مصر ولكن يقدر الله ان تغرق هذّه السفينة،ويسرد لنا الراوي قصة نجاته من هذه الفاجعة ،فسبحان من امده بالقوة هو وباقي الناجين في ظل هذه الظروف القاسية ،ساعات طويلة في البرد القارص والظلام الحالك والأمواج العاتية حالات الهلع تجوب المنطقة ،ظروف يمكنها أن تقتل اي شخص يمر بها اذا لم يكن بسبب قسوتها فسيكون خوفا من روعتها.
قرأته بعد توصية من صديقتي وبالفعل القصة مشوقة كما اني اكملته بيوم واحد بالرغم من انني اعاني من فتور قرائي،اراه يستحق ٣،٥⭐️فبالرغم من ان القصة في ذاتها واقعية ومؤلمة ومشوقة الا ان السرد كان يمكن ان يكون بشكل افضل وبسببه لم انغمس مع كل الاجزاء او لم تصلني المشاعر بشكل يجعلني اشعر انني معهم على سطح السفينة والسبب اتوقع يعود الى ان الكاتب في الاصل صحفي والصحفيين لا ينقلون المشاعر بل ينقلون الصورة الكاملة للوضع وفعلا هذا ما احسست به اثناء قرائتي لذلك ارى انه يليق به اكثر ان يحول الى فلم سينمائي، وكما ان الراوي كان في بعض الاحيان يكرر كلامه ،مع ذلك جعلتني اشعر بالعديد من المشاعر واسأل الله ان يرحم جميع الاموات وان لا يرينا مكروه في احبابنا ولا في انفسنا وان يحسن خاتمتنا ولا يتوفنا الا وهو راض عنا.
اعجبنبي ذكره للجانب الديني وتوضيحه لاهمية اذكار الصباح والمساء واشباء اخرى.
ما زال ببالي كثير من التساؤلات حول هذه الحادثة لم توضح في الكتاب وددت لو ذكرت.
بعدما قرأت رواية (سفينة الموت)، تسألت: "هل ذاكرة الألم قوية حتى تجعل الإنسان يتذكر بالتفصيل كل ما حدث له؟"، تفكرت كيف الله يقدر الأحداث ويسخر الأسباب للإنسان بطريقة لا يحسب له حسبان. كيف شعور الألم عندما ترى حبيبًا لك يضيع في مدّ وجزر البحار؟ كيف تطفو على سطح البحر وتحتك عوالم مِن عالمٍ آخر بأمتارٍ هائلة؟ كيف للإنسان أن يقاوم الموت ويفر منه بدون أي وجهة واضحة للحياة؟ يقاوم في ضياع بضياع وسرابٍ لا منتهي. الإنسان لا شيء بلا رحمة الله، الإنسان هش بدون السند المعين. تصيف بالهلع كيف الناس يتراحمون في موقفٍ مهيب أو أنهم يتعاركون من أجل البقاء! عند الموت لا أحد يتنبأ بتصرفاته، عند الخطر قد تتبخر المبادئ أو تصمد، وليس على أحدٍ حرج! الحرج على الفساد المتفشي في الناس الذي ساهم بفقد الأرواح البشرية فقظ لأن الأمانة هشة والذمم في سباتٍ غارق بشهواتِ المال. تذكرت كذلك أحد أبيات الشعر الني أحبها للشافعي -رحمه الله-:
"توكلت في رزقي على الله خالقي وما يك من رزقي فليس يفوتني ولو كان في قاع البحار الغوامق سيأتي الله العظيم به من فضله فبأي شيء تذهب النفس حيرة وقد قسم الله رزق الخلائق"
صدق الكاتب لما قال هنعيش احداثها و لكن بملابس غير مبتلة .. فرحت و زعلت و تملكني اليأس و زادت دقات قلبي و كأن مصيري متعلق بمصير الراوي رغم مرور اكتر من 11 عام على تلك الكارثة لكني اتذكرها و كيف تكلمنا عنها و كنا على واعي و دراية بها انا و اصدقائي رغم كوننا اطفال لم نتعدا ال7 سنوات. ما يحزن حقا هو عدم محاسبة المقصرين و المهملين ليومنا هذا و لكن الله يمهل و لا يهمل و ربنا يرحم اللي ماتوا و يتقبلهم شهداء.
عشت الأحداث اثناء القراءة ، المحزن اكثر من ان الحريق والغرق مقدر هو التفريط بالمسؤولية من الطاقم وعدم المبالاة بالخسائر البشرية وارواح الناس والتقصير بتقديم سبل النجاة من ستر انقاذ وقوارب نجاة والابشع هو مفر القبطان مع بداية الحريق .
انتهيت من الكتاب بجلسة وحدة فعلاً حادثة "غرق عبارة السلام ٩٨" كانت مأساة مؤلمة وحقيقي تأثرت وحسيت بكمية حزن عشتها بالقصة وازدادت عندي فوبيا البحار والمحيطات.. طبعاً وقعت الكارثة بسبب إهمال القبطان وبسبب عدم مبالاته بأرواح البشر مات أكثر من ألف شخص، بسبب القبطان اللي هرب بأول الحريق وترك آلاف الأرواح البشرية تصارع الموت بدون أي تعليمات للسلامة وبدون حتى ستر للنجاة تكفي أعداد الركاب وبسبب رفض القبطان العودة لميناء ضباء ظلت السفينة تتحرك وهي مائلة لمدة ٥ ساعات متواصلة بينما قطعت السفينه مسافة ساعتين ونص من بداية الحريق اللي حصل بالسفينة كان بإمكانهم العودة لميناء ضباء وإنقاذ أكبر عدد من الركاب وتفادي المشكلة بشكل كبير لكن مانقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيه والله يرحم من مات بهالكارثة المؤلمة
في الحقيقة لقد تألمت ألمًا شديدًا على هذا وصعب علي تخيّل هذا الصراع الموج والعواصف القوية، السفينة المحترقة، الأشخاص وهم يتقاذفون وكأنهم حبّات مطر، وأشياء كثيرة
لقد كان وصف الكاتب محمد وصفًا دقيقًا متسلسلًا ومؤلمًا كان كما قال ركبنا السفينة لكن دون أن نبلل ملابسنا أخذنا معه إلى رحلة الإبحار منذ بداية الفكرة إلى أن عاد أخيرًا للوطن يصف لنا الموج الثائر والصراخ المؤلم والعراك بين الحياة والموت شدتني الأحداث كثيرًا فلم أستطع الإنفكاك عنها حتى أنهيتها
سبحان الله في ختامها تدرك معنى حفظ الله وإحاطته من بين ١٥٠٠ راكب نجا منهم ٤٠٠ تتأمل كيف أن الله أحاطهم بعنايته حتى نجوا وكيف لمّ شتات العائلة التي ضاع أفرادها في البحر
فرحت كثيرًا لفرحهم وحزنت كثيرًا لحزنهم، رحم الله من غرق منهم وتقبّلهم اللهم من الشهداء
من أوائل الكتب التي قرأتها في حياتي ولا زلت أتذكر تفاصيله الخالدة في الذاكرة، تأثّرت به بشكل لا يستهان به وتأثرت بتأثر الكاتب بهذا الحدث الأليم وتغير حياته بعدها. صدق الحكاية ووصف تفاصيلها ومشاعر من عاشوها شيءٌ يفوق الكلام.. كمية الألم والوجع فيها لا تُحكى، انغمست فيها حتى أنهيتها في جلسةٍ واحدة
يتغنى الناس بقصص وروايات لا تعدو كونها إبداعًا من وحي خيال أصحابها، كيف بعبارة السلام وهي واقع معاش يحكيها صاحبها من قلب ذاكرته المليئة بمشاهد الألم؟ كيف بها والأيام شاهدة على بشاعة الحدث المُفجع حين غرقت العبارة، وما لحق من عاش من أهلها بعد تجربة كانت للموت أقرب منها للحياة
رحم الله شهداء العبّارة وتقبلهم بقبول حسن.. كتاب رائع وحكاية حقيقية أليمة تغني عن عشرات الروايات
"مو مهم للقرآءه" ما اعرف مين دلني على الكتاب لأن يوم قريته حرفيًا كنت بزر عمري ١١ أتوقع ومن بعد ما خلصت الكتاب ضاع مني مدري وين اختفى دورت بالبيت وعجزت القاه
رأيي عن الكتاب / مبدئيًا ما اعتبر قرآتي نقدية لأنني لم اقرأ الكثير لكن هذا الكتاب يعيّشك اجواء كل لحظه حسيت بشعور الشبع يوم ياكلون وحسيت بشعور برودة ماء البحر يوم غرقوا وحسيت أغلب التفاصيل وسرد الكتاب ممتع ومفهوم ما راح تواجهوا صعوبة وارشحه كتاب للقرّاء المبتدئين وزاد فضولي اكثر عن قصة هذا الحادثة
بعيدًا عن كل شيء نصيحة اكثروا من قرآءة القرآن قبل أيّ كتاب
القصة مؤلمة ومؤثره مررره وأسلوب وسرد الكاتب يشوق يخليك تحس بالأحداث فعلاً كأنك كنت معاهم ونفس ماقال نغرق بدون بلل. أثر فيني الجزء الي لما كانوا محمد والي معاه في القارب يبحرون لوجهة غير معلومه ولما كان عندهم أمل بالنجاة ولو شوي في حين أن كل شوي يصير حدث ويصابون بخيبة أمل وأقول بداخلي الحين خلاص ماعاد يتأملون بس سحبان الله رغم أن كل شيء صار والمفروض فعلاً يفقدون أملهم نفس لما مرت عندهم سفينة وظنوا أنها راح توقف عندهم ونفس لما رد عليهم شخص باللاسلكي وقال راح تجيكم مساعده وماجاهم شيء ونفس لما جتهم الهيلوكوبتر. وغير لما الكاتب ذكر طريقة موت المسافرين الي ماتوا غرقاً والي ماتوا برداً والي ماتوا حرقاً والي القرش أكلتهم عورني مره لما ذكر التفاصيل
This entire review has been hidden because of spoilers.
مشاعر عصيبه عشتها في هذا الكتاب احاسيس، وشعور غريب كأني كنت متواجده في هذي العباره والغموض اللي صار كان يشدني خلصت الكتاب ولكن في الف والف سؤال يشدني
ليش القبطان رفض يتوجهه لميناء ضباء؟ رغم ان محمد اكد ان اذا القبطان توجهه للميناء ماكان حصل كل هذا وكل الركاب بيرجعون سالمين بأذن الله، الإهمال اللي حصل وقت حدوث الدخان ایش سببه؟ القبطان ليش هرب واخذ سفينه مطاطيه؟ اللي هرب وسافر مع انه ممنوع عن السفر ليش سافر ؟