هذا الكتاب الشهير يسلط الضوء على العلاقة المعقدة والغريبة بين المعالج النفسي والمريض. الكتاب يحتوي على مجموعة من القصص المثيرة يرويها أستاذ في علم النفس هو الدكتور إرفن بالون حيث يكشف فيها عن الأسرار الغامضة والإحباطات والعقد النفسية التي يعاني منها مرضاه يطريقة يغلب عليها حس من الفكاهة أثناء جلسات العلاج النفسي. يكشف هذا الكتاب أيضاً عن قصة المعالج النفسي وعن صراعه الداخلي لتحقيق تسوية سلمية بين دوافعه الإنسانية وبين إحساسه بالمسؤولية كطبيب معالج. يحاول الكتاب أن يبحث عن حلول معقولة لمشاكل الانسان المعاصر كالقلق الوجودي وفقدان من نحب والهوس الجنسي والاكتئاب والعزلة.
ليس من قراءاتي هذا المجال.. أخترت الكتاب هدية لاختي سارة بسبب تخصصها.. ولكن حين بدأت في الاطلاع عليه لم اترككه حتى انهيت صفحاته التي تقارب ال 400 صفحة.. عباره عن مجموعه قصص غريبه واجهت ارفن بالون في عيادته وهو طبيب نفسي له خبره تفوق ال 20 سنه في العيادات تتأمل ويستوقفك النفس البشريه أنا اتعجب من الأطباء ومن أختي ساره تحديدا ب اختيارها هذا المجال المتعب جدا.. تنصدم في حالات معقده كيف ان الحل سهل وحالات سهله كيف يكون الحل معقد انفصام الشخصيه الألم الحب.. أكثر القصص التي بكيت فيها قصه د.سول معاناته صدقا ابكتني.. قصه ثيلما عجوز في السبعين تغرم بدكتورها العشريني.. كيف يكون الحب جلادا وكيف تجعل شخص يتحكم فيك لا اراديا.. قصه"بيتي" ووفاه ابنتها.. وتخليها عن توأم بناتها حين كانت في السادسه عشر.. قصص وحالات مبكيه.. تمنيت ان الكتاب لا ينتهي وابدا.. لا ارغب ان أكون في عياده الطب النفسي كطبيب أفضل دائما ان اكون مريضه الكتاب جميل احببت صراحه د.بالون في بعض الحالات بأنه ل يستطيع مواجهه الحاله كان انسان فقط.. والان سأكتب اهداء لاختي ساره واسلمها الكتاب.. فكميه الحزن داخله لاتستوعبها مكتبتي..