ولد بالإسكندرية في 19/6/1897. وقد أطلق أبوه عليه اسم «أدهم» إعجابا بالبطل العثماني «أدهم باشا» الذي انتصر علي اليونان في سنة مولده، وتعلم في الإسكندرية والقاهرة، وعمل في جمارك إسكندرية والقاهرة، ثم انتقل إلي وزارة المعارف وترقي فيها وله أكثر من ثلاثين كتاباً منهاه «صور أدبية»، «صور تاريخية»، «شخصيات تاريخية»، «متزيني»، «الهند والغرب»، «تاريخ التاريخ»، «علي هامش الأدب والنقد»، «فصول في الأدب والنقد والتاريخ»، «بعض مؤرخي الإسلام»، عدا مئات المقالات في عدد من الدوريات،
مجموعة قصصية قام باختيارها وتجميعها الكاتب علي أدهم ، والمجموعة جيدة إلي حد بعيد فعدد القصص دون المستوي اقل من أن يذكر
spoiler alert
راقت لي بشدة قصة الخطايا السبع و تحكي عن شيطان أرادالمكر براهب فتنكر وذهب لكي يعترف له بأنه بدون خطايا مما يدفع الراهب إلي أن يقص قصة قصة تجعل القارئ يتسائل ما العلاقة بين بداية القصة وما يقصه الراهب و مع اندماج القارئ في القراءة لا يشعر إلي الخدعة التي تعرض لها علي لسان الراهب كما حدث مع الشيطان و في النهاية قد يكتشف القارئ ما هي خطاياه من الخطايا السبع كما يكتشف الراهب بأن من يعترف إليه هو الشيطان ، لكن ما قد يخشاه القارئ بعد الانتهاء من هذه القصة أن ينطبق عليه قول الشاعر وكنت امرأ من جند إبليس فارتقى بي الدهر حتى صار إبليس من جندي
و أعجبني أيضا قصة لحن الشيطان القائمة علي أحداث حقيقية بين الموسيقار تارتيني و ابنة شقيق أحد الكرادلة ،وهناك الكثير من القصص التي أعجبتني غيرهم مثل أزمة الإثراء و قصة بلا عنوان إلي آخره من قصص جيدة تزخر بها هذه المجموعة