رواية ذات طعم خاص، اعتمدت على الوثائق ولكنها ليست وثائقية، ولا تؤرّخ بقدر ما ترصد الصراع المليء بالعواطف والأحاسيس لأسطورة حية وامرأة إشكالية هي مس "غيرترود بيل" التي عاشت وماتت في بغداد. في حبكة متقنة تدور حول الاستعمارين البريطاني والأمريكي للعراق عبر شخصية مس بيل في "خاتون بغداد" وست شخصيات أخرى افتُتنوا بها وبحثوا عنها كما بحثت شخصيات بيرانديللو عن مُؤلِّف.
حصل على درجة البكالوريوس في الأدب الأنجليزي من كلية التربية بجامعة بغداد في عام 1970، ودرجة الماجستير في “علوم الاتصال: الصورة والصوت” من المدرسة العليا في العلوم الاجتماعية في باريس عام 1979، وعلى ماجستير في الأدب الانكليزي من جامعة السوربون عام 1978. حاز أيضًا على دبلوم من معهد لوي لوميير في مجال التصوير والإخراج عام 1980، وعلى درجة الدكتوراه في الإعلام من جامعة السوربون ــ باريس الأولى عام 1983، وعمل أستاذًا فيها لمدة عامين. سافر إلى فرنسا وأقام فيها من عام 1977 وحتى عام 2004. عمل مذيعًا في إذاعة مونت كارلو. دخل ميدان الصحافة وعمل في عدد من الصحف والمجلات؛ فعمل كمراسل لعدد من الصحف العربية من باريس منها (القدس العربي)، و(الرياض)، و(البيان) ما بين عام 1985 وعام 1991. تولى منصب محرر في مجلة “كل العرب” الأسبوعية في باريس عام 1985، ومنصب محرر في جريدة (المحرر) في باريس عام 1991. شغل منصب سكرتير تحرير في مجلة (الرجل اليوم) في دبي (2000-2003)، ومنصب سكرتير تحرير في صحيفة (الإمارات اليوم) في دبي عام 2005 ، وعمل في صحيفة (البيان) محررًا ثقافيًا (2009ــ2013). يجيد اللغتين الانجليزية والفرنسية ويجيد الترجمة إلى العربية وما بينها.
الدكتور شاكر بذل مجهودا كبيرا يُشكر عليه لجمع المعلومات وهو مغرم بالروايات التاريخية، يعيب الرواية الإطناب والتكرار والانتقال بين الراوي العليم وضمير المتحدث في نفس الصفحة وبشكل متكرر مما يسبب الإرباك حتى وإن كان هذا الشيء مقصودًا، هناك تفاصيل ضائعة وسبك ضعيف في بعض الأجزاء، وهناك عبارات فلسفية رائعة وجمل عميقة جداً، في رأيي المتواضع كانت الرواية لتكون أجمل وأكمل مع تقليل عدد الصفحات بحدود 50 إلى 70 صفحة وربما 100، ثلاث نجوم هو أقصى ما تستحقه في رأيي مع كامل التقدير
الرواية : تدور حول شخصية السيدة جرترود بيل أو مس بيل ، سكرتيرة المندوب أو المستشار البريطاني السامي بالعراق بيرسي كوكس ، حيث تسرد الرواية دورها في تاريخ العراق الحديث ، في تغيير حكومات وتأسيس مملكة جديدة . والرواية تركز على سيرتها الحياتية والعملية في بغداد ، لهذا كان العنوان دقيقا وهو لقب أطلق عليها ، لشهرتها في المجتمع البغدادي الذي كسرت جموده وتحفظه بحضورها السافر الذكي . بناء الرواية : جاءت مرتكزة على سرد مس بيل كسارد متحدث مشارك ، سرد شخصيات أخرى في العمل ، كفرناندو بيا الخبير الدولي بالمكتبات الذي أوفد لمعاينة المكتبة الوطنية ببغداد بعد 9 ابريل 2003 . جاء السرد متفاوتا في فصوله زمنيا بين عدة أعوام ( 1917 ، 2003 ، 1892 ، 1920 ، 1921، 2015 ، 1926، 1925 ، 2016 ، 1926 ) . بدأ الفصل ا ول في وصف حضور مس بيل ال فت والمختلف في مجتمع محافظ تقليدي كبغداد ، برغم أنه أكثر مدن العراق تحضرا ومدنية . وهنا احاطة بالغة من الكاتب بالزمن وتفصي ته ، بوصف المكان وكائناته في فصول الرواية ، تناوب السرد بين الشخصيات ومس بيل التي امتلكت معظم خيوط السرد ، حيث سرد عن حياتها السابقة في قصتي حب فاشلتين مما جعلها تهرب للشرق في مهمة سياسية بحتة . الرؤية التي يحملها الخطاب الروائي : حمل الخطاب رؤى مختلفة عن مس بيل ، وإن كان مغلفا سياسيا واجتماعيا في العملية السياسية العراقية منذ ما قبل الملكية حتى ما بعد سقوط بغداد 2003 ، في مقاربة زمنية بين تدخلين أجنبيين ، وإن كانت العودة للحاضر كانت توثيقية في قراءة أوراق مجهولة لمس بيل ، لكونها جزء مجهول في تاريخ العراق السياسي ، أداة الكاتب في ذلك التخييل السيري الذاتي . اللغة السردية : جاءت عالية الدقة والتكنيك الفني ، موازية للسرد والزمن وفصوله المختلفة ، مستفيدا من الوصف في استحضار المكان وكائناته وحواراتهم و ثقافتهم وم مح الحياة ا جتماعية ، بكل تفاصيلها اليومية ، في ا زمنة المتعاقبة . مما يدل على خبرة في التعامل مع السرد وعوالمه ، ومستوياته المختلفة في العمل الواحد .
أربكتني هذه الرواية في نواحي عدة .. تارة ما بين ضمير المتكلم وبين الراوي العليم ، وتارة بين ما حدث وما هو حادث الآن .. كثير من الأحداث تم تكرار تناولها في الرواية ما بين الفصول ، وفي بعض الأجزاء كان تحيز الكاتب إلى الشخصية يبدو واضحاً مما حذا بي أن لا أكتفي بالرواية للتعرف على شخصية وحياة مس بيل ، ولكني بقيت أبحث عن سيرتها في الشبكة العنكبوتية فوجدت الكثير مما يناقض المثالية والملائكية التي ظهرت بها شخصيتها في الرواية !
رواية #خاتون_بغداد لـ #شاكر_نوري إصدار #دار_سطور ع.ص: ٣٧١ ص
(يمكن للتاريخِ أن يأخذَنا إلى أيّ مكانٍ، شَريطةَ أن نَخرجَ مِنْه.)
عنوان الرواية لفتني كثيراً لفترة طويلة و بعد أن اصبحت بين يدي قررت أن لا أتأخر بقرائتها أكثر من هذا الوقت. لم أكن أعرف قبلاً من هي (خاتون بغداد أو ميس بيل أو أي لقب أطلق عليها في ذلك الوقت و لا في هذا الزمان). و كم اندهشت من أفعالها في بغداد و كمية حبها الكبير لنهر دجلة و للشاي العراقي الثقيل، صحيح أنها جاءت مع محتل أخر بعد الحكم العثماني ألا أن رسائلها و أفعالها كانت تدل على أحترام كبير لحضارة وادي الرافدين القديمة و الا لما حافظت على الآثار التي وجدتها أثناء تنقيباتها في الأماكن الأثرية.
لنتعرف على (غيرتورد بيل) سكرتيرة المندوب السامي في بغداد (بيرسي كوكس) و هي عالمة آثار و خريجة لجامعة أكسفورد، كانت من النساء الأوائل التي شغلت منصب سياسي بعد تنقلاتها و بحثها عن الاثار و معرفتها بالبدو و أهل الصحراء.
من أهم انجازاتها في بغداد إنشاء المتحف العراقي و دار الكتب الوطنية و مؤسسة الدستور العراقي، و الأكبر هو صناعة الملك الأول على العراق #فيصل_الأول ، اختارت منزلاً قرب دجلة و توفيت و دفنت في بغداد بحسب وصيتها.
سير القصة و الأحداث كان جميلاً في الرواية لكن في بعض الفصول و التي تخص الزمن الحاضر عن أبو سقراط و اصدقاؤه لم تنقط ابداً و كانت كثيرة السرد المتكرر الذي اصابني بالغضب نوعاً ما لأنها رواية مهمة و لا يجب أن تكون هكذا اخطاء بسيطة التصحيح فيها و ذلك جعلني اترك تلك الصفحات بدون قراءة.
لكن بصورة عامة اسمتعت بها لدرجة أنني أكملتها في يومين و نصف.
التقييم ⭐️⭐️⭐️
مراجعة #ابتهال_حامد
ملاحظة*️⃣: مراجعاتي لا اعتبرها نقدًا ادبياً لأنني هاوية للقراءة و أعطي رأيي من وجهة نظري فقط و ذوقي الخاص♥️.
لم تعجبني الرواية لم استطع اكمالها فهي مملة وفيها الكثير من الحشو وبعض الالفاظ النابية فيه اهانة للشخصية العراقية احسست بتحامل الكاتب على الشيعة وجدته طائفي . وهناك الكثير من المدح للنظام الملكي في العراق صور شخصية مس بيل كانها الملاك النازل لاهل العراق من السماء احتاج ان اقرأ عنها لكي اعرف شخصيتها الحقيقية او على الاقل اقرأ من اشخاص محايدين فالكاتب هنا كثيرا ما مدحها الاشياء الجميلة فيها هو انها عرفتني على حقبة من زمن العراق لم اكن اعرفها عرفتني على شخصيات كان لهم الاثر الكبير في تاريخ العراق تعرفت على الاستعمار البريطاني في العراق ايضا اعجبني اسلوبه الادبي من ناحية الوصف وصف جمال العراق وصف نهر دجلة وصف بغداد لكنه للاسف اكثر من ذلك الى درجة الاسهاب و ان الصفحات الاخيرة مليئة بالكلام النثري لذلك احسست بالملل واحسست ان لا شيء جديد سوف يضاف الى الرواية لذلك تركتها
يصور الكاتب شخصية غيرترود بيل وشخصية الملك فيصل الأول بكثير من النوستالجيا والمثالية... لعبت هذه السيدة دورا مهما في تشكيل تاريخ العراق الحديث كما انها أسست مكتبة السلام والمتحف الوطني ، لكننا يجب ان لا ننسى انها كانت موجودة بصفتها السكرتيرة الشرقية للمندوب السامي البريطاني، أي بصفة ممثلة الاحتلال ودورها كان لابد ان يصب في المصلحة الاستعمارية للاحتلال بالطبع… لذلك كونها محبة للشرق وعظمة التراث والتاريخ ومصلحة العراق والعراقيين وسحر الصحراء فذلك قد لا ننكره نهائيا (فكما ذكر في النهاية الرواية مستندة على مذكرات ومراسلات بطلة الرواية) لكن نقول بمبالغة الكاتب فيها كثيرا… بريطانيا بالنهاية كانت احتلالا، وليس تغلبهم على الحكم العثماني الظالم فضيلة ولا تحريرا كما تصوره الرواية. شخصيا شعرت خلال قراءة الرواية بأن الكاتب يشعر بحنين عميق جدا لعراق الثلاثينات والأربعينيات والخمسينيات، وهذا ما أتفهمه تماما لأنها كانت فترة ذهبية في العراق ثقافة وأدباً ورقياً … قبل عصر الانقلابات العسكرية وحكم البعث والكوارث التي جاء بها الاستبداد وصولا إلى ما آلت اليه الأوضاع الان. وربما لهذا أوجد الشخصيات المعاصرة في الرواية، ربما من اجل تذكير القارئ بالوضع الراهن في العراق اليوم من تطرف وعنصرية وانحدار ثقافي واخلاقي، لذلك اظن انه ينظر لعصر الملكية بحنين وحسرة. برأيي المتواضع أنا اعتقد بأن ذلك العهد الذهبي كان بفضل الشعب العراقي المبدع والمتعلم والمثقف وليس بفضل الملكية… أما الانحدار فقد بدأ منذ حكم الدكتاتوريات التي جلبت الطائفية والاستعمار والفساد وغيرها من المصائب…
في النهاية لن أخوض كثيرا في الطريقة التي تم فيها سرد شخصية الملك فيصل… الكثير من الرومانسية والمثالية … سأكتفي بالتنويه بأنه صاحب اتفاقية فيصل-وايزمان عام ١٩١٩… تفاصيلها موجودة ببحث صغير على الإنترنت لمن لم يسمع عنها.
مقدرتش تخلصها. قعدت كتير قوي بحاول أتغاضى عن الأسلوب وكارثة إن مفيش استخدام للنقط والحروف. حرفيا الجمل داخلة ف�� بعض وحاجة وحشة قوي ومزعجة جدا. ازاي دار نشر تقبل تصدر كتاب بدون أي علامات ترقيم؟! مش للدرجة دي يا جدعان بجد!!
لم تعجبني هذه الرواية. نادرا ما تجد رواية تمس التاريخ ذات قيمة ومستوى عالٍ أدبياً دون المس بالسرد التاريخي. من الصعب أن تجد مزيجاً من الادب والتاريخ متناسق دون ان يُخلّ طرف بالمنتج النهائي. قبل قراءة الرواية ظننت أني سأجد معلومات أكثر عن صانعة الأحداث والملوك ومشاركتها الفعلية في صناعة التاريخ. لكن للاسف كان الامر اكثر منه سطحيا وتكاد لا تجد معلومات. ركز الكاتب بداية على حياتها العاطفية وفشلها في اقناع ابيها بالزواج من حبيب مفلس والذي مات غرقا فيما بعد. وبعدها تحب رجل متزوج والذي يموت في الحروب. لتبقى مس بيل سكرتيرة المندوب السامي في العراق تعمل في بيئة ومناخ ومناظر طبيعية احبتها. وتبقى مؤثرة الى ان يسحب البساط من تحت رجليها بتعيين مندوب سامي جديد. يعطيك الكاتب معلومة انها هي من رجحت كفة تعيين الملك فيصل على العراق وهو بقي على تواصل واتصال معها حتى مماتها. وطبعاً ينسب لها بناء متحف بغداد ومكتبتها والدفاع عن الآثار وحمايتها من السرقة من الألمان والفرنسيين. يحاول الكاتب أن يقارن بين ظروف الانتداب البريطاني والظروف السائدة في بغداد في عام 2003 زمن الاحتلال الامريكي. لا اذكر ان اتى بكلمة على انه احتلال ولا ايضا عن الانتداب انه احتلال، لربما تخونني ذاكرتي فأكون مخطئاً في ذلك.
الكاتب في أحيانٍ كثيرة يكرر نفس الكلام والصياغة بطريقة تجعلك تمل من اكمال القراءة.
ما يضحكني ان الكاتب يريد ان يجعلك معجبا بمس بيل فهي احبت العراق وعملت على استقراره وعملت على تطويره وفي احيان ستجدها الآمر الناهي كمستشارة بصنعها القرارات وتأثيرها على المندوب السامي وايضا الملك. وكانت خاتمتها الموت في بغداد بعد ان أفل نجمها. وكأنها ماتت فيها لانها مغرمة فيها.
. : . اسم الكتاب: خاتون بغداد. اسم المؤلف: شاكر نوري. نوع الكتاب: رواية. دار النشر: دار كتّاب للنّشر. عدد الصفحات: 373.
الكاتب في سطور: هو شاكر نوري من مواليد العراق عام 1959، حاصل على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزيّ، ودرجة الماجستير في الإعلام من المدرسة العليا للدِّراسات في فرنسا، وشهادة "بي. تي. أس" في التَّصوير السِّينمائيّ من معهد لوي لوميير، ودرجة الدّكتوراة في السِّينما والمسرح من جامعة السُّوربون، وقد شغل عمل مراسل ثقافيّ لكثير من المجلات والصُّحف العراقيّة والعربيّة، كما أنّه عمل في إذاعة مونتِكارلو وجامعة السُّوربون، ويعملُ -حاليًا- في الصِّحافة والإعلام والتَّدريس الجامعيِّ في الإمارات، وقد ألَّف مجموعة كبيرة من الكتب المختلفة، منها: نافذة العنكبوت، نزوة الموتى، ديالاس بين يديه، كلاب جلجامش، المنطقة الخضراء، شامان، مجانين بوكا، جحيم الراهب، وخاتون بغداد، التي حصد من خلالها "جائزة كتارا للرواية العربية".
مراجعة الكتاب: تدور الرّواية حول شخصيّة لها أثرها البالغ في تاريخ العراق الحديث، وهي شخصيّة لامرأة من إنجلترا تسمّى السَّيِّدة جرترود بيل، وهي باحثة ومستكشفة وعالمة آثار، جاءت إلى العراق في عام 1914 بدورها مستشارة للمندوب السَّامي البريطانيّ بيرسي كوكس، وأدَّت دورًا بارزًا في تلك الحقبة من الزّمن حيث تبدَّلت حكومات وتمَّ تأسيس غيرها، تتكلّم الرّواية عن سيرتها الحياتيّة والعمليّة في مدينة بغداد، تتصادم وتتلاقى شخصيَّة بيل المتجدِّدة والمتحرّرة بشخصيّة المجتمع العراقي آن ذاك المختلفة عن سابقيَّتها، وقد لُقِّبت بخاتون بغداد وعرفت واشتهرت به في المجتمع البغداديّ العراقيّ، وأثّرت أيّما تأثير بحضور شخصيّتها القويّة التي حرَّكت الماء الرَّاكد في المجمع البغداديّ. اختلف زمن الرّواية بين زمن بيل وبين الحاضر، كان المؤلّف يوظّف الزّمن الحالي في زمن مس بيل في ذلك الوقت، وتتبدّل بؤرة السَّرد بين البطلة بيل وبين راوٍ عالم بالأحداث وهو المؤلّف وبعض الشّخصيَّات الأخرى، رواية تاريخيّة سياسيّة اجتماعيّة، ليست ممتازة وليست سيِّئة هي بين بين.
تقيمي للكتاب: 3/5. كتابة المراجعة: حسين أبوسهيل. تاريخ كتابة المراجعة: 20 يناير 2022.
عندما اخذت الكتاب بسبب اسمه لم يخيل الي بأنه سرد تاريخي ومقاربة سياسية بين الحاضر والماضي وسيرة ذاتية لامراة شكلت حيزا في قلوب وتاريخ العراق. ولاني أحب العراق العظيم واحب التاريخ سعدت بذلك. ومهما طعم العمل بآراء شخصية غير واضحة إلا أنه في رأيي كان مجهود الراوي في ابراز العمل بوجه حسن واضح وجلي. العراق.. متى ينهض حتى ننهض؟
مشاعري متضاربه حول الروايه، طريقة السرد سهله مع انه بيستخدم كلمات قويه استفقدناها من زمان تطرق الى حقبه تاريخيه حساسه قل الكتابة عنها تبقى بلاد الرافدين بلاد السحر الخاص شكرا استاذ شكري على الرواية الجميله طبعا يتبعها فيلم نيكول كيدمان التي تجسد فيه شخصية مس بيل
أن تنعموا بالازدهار كما كنتم في الماضي عندما كانت أراضيكم خصبة وأسلافكم أهل ثقافة وحضارة رائعين وأصحاب علم رفيع عندما كانت بغداد إحدى أهمِّ عجائب العالم...........مؤلمة جداً