في كتابه "كان بالأمس" يتحدث الشاب "بدر العليان" عن رحلته مع محاربة السمنة ولجوءه إلى التدخل الجراحي، وإصابته بمرض التصلب العصبي ومحاولته التكيف مع هذا الواقع الجديد.
يقول بدر: "عشت طفولتي سميناً وكنت دائماً أحلم بالرشاقة، كانت الثقة بنفسي معدومة ودائم الخجل والارتباك عند المواقف التي تعوقني فيها سمنتي، الآن بعد أن حققت أهم حلم في حياتي أحببت الحياة أكثر ولم أعد بدراً الكئيب الذي يتمنى دائماً الانعزال عن الناس والجلوس وحيداً في غرفته تحت الأضواء الخاصة..." وبعد وصوله إلى مرحلة الرشاقة المنشودة بدأت رحلة علاج أخرى مختلفة نجمت عن إصابته بمرض التصلب العصبي المعروف بالـ (أم.اس). يتابع بدر: "... قبل خمس سنوات كنت أفكر كيف أقضي على السمنة التي قضت عليّ وكيف أستيقظ من الكابوس الطويل ها أنا اليوم مستيقظ منه أعيش رشيقاً أرتدي كل ما أود أن أرتديه، وأعيش مع كابوس من نوع آخر أخف رعباً من الأول ومن الممكن تحمله، لكن الأمل في أن أصحو منه على واقع أجمل تحمله إليّ الأيام. ربما أخوض مغامرة جديدة مع مستجد جديد. فالحياة ما هي إلا مسرح ونحن مجبرون أن نمثل أدواراً معينة كتبت لنا وعلينا أن نقوم بتأديتها بالكامل وعدم الاستسلام للكآبة والحزن...".
"كان بالأمس" حكاية خاصة، ولكنها، تحمل في عمقها معنى إنساني كبير، وهو أن إرادة الحياة هي الأقوى، وأن الإنسان لا يمكن أن يعيش كياناً معزولاً مهما كان وضعه، فلا بد من مشاركة الآخرين لحظاتهم الجميلة والحزينة، وهكذا هو بدر، ينتظر الأيام بفرح، وبأمل جديد.
الكتاب متوفر بالمكتبات وفي موقع النيل والفرات على الانترنت http://www.neelwafurat.com/itempage.a...
عبر إحدى المدونات تعرفت على هذا الكتاب هممت بعدها بأيام قليلة بإقتناء نسختين منه .. واحد لي والآخر لزميلتي ،وعلى الرغم من أن مكتبتي تعاني من التخمه من جراء الكتب التي لم أقرأها بعد لكني لم أقاوم فكرة تأجيل الشراء ..!
ما الجميل في هذا الكتاب ؟ هو ليست حكاية عن شاب سمين حمل مئتي وخمسين كيلوغراما طيلة حياته و لا عن مرضه الذي اكتشفه في الفتره اللاحقه من عملية تحويل مسار المعده ، أنت تقرأ عن تجربة "إنسان عادي" لاهو بروائي ولا بشاعر ورغم ذلك يمتلك ثروة لغوية اغبطه عليها ، فكلماته تنساب من قلم كاتبها بصدق إلى حد التأثر وتشعر كأنك أنت صاحب هذه التجربة لا هو ..!
متعة القراءة لم تفارقني للحظة .. حتى أني أتفاجأ بعيني تدمع فرحا وأنا أقرأ إنجازه وسعادته بعد توديع وزنه عالم الثلاثة أرقام :)
كثيرا ما نقرأ كتبا أجنبية تروي عن تجارب شخصية ،لكن يندر أن نجد كتابا عربيا ، وإن وجدت فهى تخص الصفوة المثقفة فقط وليس لأناس عاديون ..
هذا الكتاب يفيض بالامل والتفاؤل ومحاربة اليأس بحسن الظن بالله ، أثار في نفسي شعور غريب حينما وصف مرضه التصلب العصبي ب"الصديق الجديد" ..
أسأل الله سبحانه أن يشافيك ويقوي من إيمانك وعزيمتك ولكل من يعاني من هذا المرض ..
أستاذ بدر إن كنت تقرأ ما كتبته أتمنى أن تستأنف في الكتابة فأنت "كاتب" بارع لأنك أثرت في نفس القارئ و رسمت في قلبه "الأمل"
a great inspiring book that shows us the journey of two diseases in one person. I like to joke about it that this is a combination of both my sister and I. Me being the "gastric bypass patient" and my sister being the "MS patient". I liked the book for the essence in it purity however it lacked the literature elements, the aesthetic writing I mean. But regardless this book is an inspiration and a hopeful journey without an end. I do recommend it. A very light read.
اعجبني الكتاب الجديد على كتبنا العربية وثقافتنا اللي تفضل التكتم على الأمراض والتجارب الشخصية خصوصا الخاصة بالعائلة .. تجربة شخصية بمعلومات تثقيفية عن مرض ﻻ يزال ﻻ يعرفه الكثير ..بل ويكاد تنحصر معرفته بالاشخاص المصابين وذويهم .. و تجربه أخرى رائعه في الانتقال الى عالم الرشاقة ... اتمنى نجد المزيد من هذا النوع السلس والتثقيفي ... اللهم اشف بدر العليان وكل المصابين واجعل ما مروا به سببا في دخولهم الجنة
كتاب لطيف يحكي تجربة شاب كويتي في محاربة السمنة و التكيف مع مرض التصلب العصبي. بشكل عام الكتاب جيد ، طريقة حديثه عن السمنة و كيف حاربها (بتفاصيل التفاصيل!) كفيلة بجعل أي شخص أن يخجل من نفسه إذا لم يستطع مقاومة طبق من الحلوى او الفرنش فرايز !! في نهاية الكتاب حزنت قليلا على إصابته بالمرض، لكن أعجبت بروح التحدي و الإصرار التي يملكها بدر ما شاء الله. دعواتي له بالشفاء و أنصح أن يقرأ الكتاب كل من يعاني إحباطاً او يحس بصعوبة الطريق : )
بكل بساطة هو من أجمل الكتب التي قرأتها .. بسيط جميل عفوي .. في بداية الكتاب ضحكت بسبب المواقف التي ذكرها الكاتب وأحسست بمعاناة السمين الجسدية والنفسية .. في وسط الكتاب فرحت بنتيجة عملية تحويل المسار .. كذلك حزنت في آخر الكتاب بسبب اصابته بمرض التصلب اللويحي ..لكن قدر الله وماشاء فعل .. لكن أعجبني رضا الكاتب وتقبله للمرض وتسميته بصديقي .. الله يشفيك يا #بدر_العليان شفاءً لا يغادر سقما ..
جرعه من الأمل يناولنا اياها #بدر_العليان ..منذُ زمن لم أكمل كتاب بهذا النهم..خلال ١٠ساعات .. عشت مشاعر متناقضه،من معاناته مع السمنه وحربه مع الوزن،ومقاومته للمرض، فاجأني واسعدني في تكيفه مع المرض .. ختم كتابه بجمل تفجر في النفس التفاؤل والرضا، قصة كفاحه تبث بك طاقه نحو التغيير للأفضل
I read it during summer and finished in 3 days. It is a diferent type of writing that I usually dont read. The author is describing to u his journey through fighting obesity, enormous obesity and later on his struggling through multiple sclerosis he got. It was like a friend telling u his story. I will not say it has any feature of artistic writing, but it is just a story. I think his description of his many failures in having all types of diet, was not new. We all know that already. It is positive that he is telling us his best way of losing weight, which was here the gastric sleeve or shortening the size of the stomach. This is of course the most successful method becoming more in fashion now, especially in Gulf states with big problem of obesity and sedentary life style. What I miss in this part is what are really the later consequences of such operation, especially with people who have different psychological relation to food. Such operation treat only the physical thing , but the pathological feeling towards food is there. It is like a type of torture, in my opinion. This is the reason I m very careful with such operations without changing the way u feel towards food. In a way I feel that the author did not have so much will and strength in struggling, and opted for drastic solution, or shall I say an easy solution. How much this will teach me as a reader? it is telling me that all diets and string will is not enough if u want to be slim. The other part with his struggling against multiple sclerosis, I felt it was described in a weaker way than his fight against obesity. I just miss more depth in his feelings. I feel in a way this book could be like articles or just a journalistic work or TV programme more than a book. It is not creative writing. It is just description of what u did yesterday without really affecting the reader other than may be wishing to lose weight. Still, I loved the authors honesty, and presenting his real story without decorations.
كان بالأمس...كثيرا ما رددناه و نردده حتى اليوم،و كأن الحنين يسوقنا لﻹستقﻻلية و العافية التي.. كانت بأﻷمس سيرة ذاتية لشاب عانى من سمنة مفرطة و كافح ليقاوم روتين حياة تتطبعها منذ صغره كحال غالبية اﻷسر الكويتية ليتخذ بعدها مرحلة الحسم بإجراء جراحة تحويل مسار المعدة بجانب اﻹلتزام بالنظامي الغذائي و الرياضي،خطوات مذهلة ممتعة مفعمة باﻷلم و اﻷمل ..ﻻ ..يخترقها في النهاية سوى تفاصيل أكثر دقة و تعقيدا لتبدأ مرحلة اختبار الذات ﻹستقﻻليتها مع اﻹصابة بمرض التصلب العضلي . MS . ذكرني بسيرة ذاتية أخرى مبكرة لمؤلفه المصاب و الناشط البيئي. .شكري عبدالرحمن الهاشم بعنوان :التصلب المنتشر و اﻹضطرابات العصبية غوامض بيئية أم تداعيات مناعية،طبعة عام 2000 ...يسرد مواجهته مع المرض و يطرح تساؤلات و فرضيات حول أسباب المرض كأسلوب معيشتنا اليومية،الغذاء و المواد المستخدمة طبيا..إلخ. .و يضعنا أمام السؤال الأهم هل لحرب تحرير وطننا الكويت و الدمار البيئي الحاصل عﻻقة لظهور و تزايد الأمراض المناعية في المجتمع ؟!...و من أشهر ضحاياه في مجتمعنا هو دكتور علم النفس أيوب أشكناني الذي توفاه الله عز وجل مؤخرا نتيجة مضاعفاته . سؤال يطرحه هو و أنا و بدر العليان و آخرون من أمثالنا حول العالم..سؤال عندما تأتينا إجابته القاطعة نكون بالأمس . . *كان بأﻷمس. .العربية ناشرون *التصلب المنتشر..دار الفكر الحديث الكويت .
كتاب جميل بلغة بسيطة و��أن أحداً يحدثك بتمام العفوية رجل واجه الكابوس العظيم الذي تجد نفسك بتمام اليأس أمام ما يحدث معه،لكن يعود ليذكرك أن لكل كابوس زاوية تكسره فيذهب و ما أن ينتهي تبدأ الكابوس الذي يليه وما يكون آثناء ذاك و ما بينهما من الصبر والدعاء والعمل يشعرك أنها هذه هي العبادة التي جبلنا عليها. بعيداً عن كل هذا،اقتنيت الكتاب من أجل معرفة تجربته مع مرض التصلب العصبي لكن جزء معاناته للوصول للرشاقة كانت أشد تأثيراً و شداً لانتباهي جعلني أيقن أننا لربما ندرك تفاصيل الشعور بعد انتهاء الكابوس و أثناءه نظل ننغمس بطرد أي شعور آو محاولة لنفهم أنفسنا فيه<<و هذا ما يثبته ذكره لتفاصيل مشاعره كشخص بدين وامتلاء جزء المرض العصبي بحقائق عن المرض و تسلسله و كأنك تسمع التاريخ المرضي من أحد المرضى. عموماً كتاب رائع ،سعيدة أن بدر شاركنا تجربةٌ كهذه بتفاصيلها!
رائع جدا ,,استمتعت وتأثرت كثيرا بتجربة الكاتب مع سمنته ثم صدمته بمرض الإم اس >>وهذا في الحقيقة سبب شرائي للكتاب لأني أعرف شخصا أحترمه كثيرا يعاني من هذا المرض ودائما ما رغبت بمعرفة شعور المصابين به أكثر ومعاناتهم..
أعجبت حقا بإرادة بدر وايجابيته وأعجبني اكثر صدقه في رواية تجربته ..وأغبطه حقا على مثل هؤلاء الاصدقاء الرائعون وعلى حب واهتمام من حوله والذي كما ذكر الكاتب ساعده كثيرا في تخطي محنته..فمهما كان الإنسان قويا فهو دائما يحتاج-بعد الله سبحانه وتعالى- لمن حوله ليخرج من مصاعب الحياة بأقل خسائر..اسأل الله العلي العظيم أن يشفي بدر وكل من يعاني من مرضه وأن لا يضيعه لهم أجرا يارب^^
من المثير أن نقوم بتدوين تجاربنا مهما كانت السمنة عدو نبقى في نزاع معه طويلا ... بدر انتصر في النهاية في البداية لم أوافقه في سرد ادق التفاصيل ، ولكني مع نهاية الكتاب وجدتها ملائمة جدا لمن يريد تحفيزنا
العديد من معارفي مصابين بالتصلب اللويحي ولم أع مقدار معاناتهم الا بعد ان قراتها
كان بالأمس ...عنوان يدعوا للتفائل انتصر بدر على السمنة وسينتصر على التصلب اللويحي
فعلاً مهما كانت تجربة الإنسان بسيطة، يكفيها أنها تجربة إنسانية عندما أنهيت قرأته تسألت مع بدر دائماً ما أفكر لو لم أعمل عملية تحويل مسار المعدة كيف ستكون حياتي الآن؟ خصوصاً مع مرض التصلب العصبي؟ كيف كان سيتم تشخيصي وأنا لا أقدر على الدخول إلى جهاز الأشعة "أشعة الرنين المغناطيسي" بفتحته الصغيرة التي لا تناسب حجمي السمين سابقاً!؟؟؟؟؟؟ حمداً لله على كل حال وألبسه لباس الصحة والعافية
قصتان أتحفنا بهما الكاتب بإتقان من واقع معايشته الشخصية للموضوعين و كرمه الذي جعله يشاركنا بأدق التفاصيل. بارك الله فيه و رزقه الصحة والعافية.. وثائقية تستحق النشر و الترجمة لما تحويه من معلومات واضحة مبسطة ترتجى منها الفوائد
كتاب جميل لمن يحملون الإرادة و الأمل ، قصة الشاب بدر العليان التي يحكيها مع السمنة و التصلب العصبي و يثري بقصته التجارب الشخصية التي من الممكن أن نكتب عنها و تلهم الآخرين . دعائي له بالشفاء العاجل و التوفيق و النجاح
.كتاب مؤثر يحكي فيه الكاتب عن تجربته الشخصية مع السمنة ثم مع مرض التصلب العصبي. طريقة الكتابة سلسة وغير مملة. آعجبتني التفاصيل عند حديثه عن صراعه مع السمنة. حزنت جداً عند اصابته بالمرض
هناك رأي منتشر أن الشخصيات المغمورة وغير المعروفة لا يجب أن تنشر سيرها الذاتية أو مذكراتها. ولكني ضد هذا الرأي. فليس الهدف من السيرة أو المذكرات هو توثيق رحلة شخصية سياسية أو اقتصادية أو فنية بارزة. بعض الكتب هدفها إنساني، وكل إنسان بلا استثناء، استخلص من تجاب الحياة بعض الدروس، وإن كان يملك مهارة التعبير عنها كتابة فما المانع؟ لامسني الكتاب بشكل حميم. قصص طريفة تجمع بين السخرية والقوة والعزيمة والصبر. والسخرية خففت من وطء الموضوع المأساوي. ولا شك أنه وفاة الكاتب، رحمه الله، تزيد من فضول الإنسان لاستكشاف حياته.