Jump to ratings and reviews
Rate this book

علم نفس الجماهير

Rate this book
"Psicología de las masas" reúne tres trabajos escritos por Sigmund Freud (1856-1939) bajo la profunda impresión causada por la bárbara contienda que había asolado Europa entre 1914 y 1919. El ensayo que da título al volumen estudia al individuo como miembro de agregados sociales. «Más allá del principio del placer» da entrada por primera vez en la teoría psicoanalítica al instinto de muerte, pareja dialéctica del instinto de vida. Por último, «El porvenir de una ilusión» es una reflexión acerca de las posibilidades de una cultura no represiva.

147 pages, Paperback

Published June 1, 2006

43 people are currently reading
1512 people want to read

About the author

Sigmund Freud

4,417 books8,470 followers
Dr. Sigismund Freud (later changed to Sigmund) was a neurologist and the founder of psychoanalysis, who created an entirely new approach to the understanding of the human personality. He is regarded as one of the most influential—and controversial—minds of the 20th century.

In 1873, Freud began to study medicine at the University of Vienna. After graduating, he worked at the Vienna General Hospital. He collaborated with Josef Breuer in treating hysteria by the recall of painful experiences under hypnosis. In 1885, Freud went to Paris as a student of the neurologist Jean Charcot. On his return to Vienna the following year, Freud set up in private practice, specialising in nervous and brain disorders. The same year he married Martha Bernays, with whom he had six children.

Freud developed the theory that humans have an unconscious in which sexual and aggressive impulses are in perpetual conflict for supremacy with the defences against them. In 1897, he began an intensive analysis of himself. In 1900, his major work 'The Interpretation of Dreams' was published in which Freud analysed dreams in terms of unconscious desires and experiences.

In 1902, Freud was appointed Professor of Neuropathology at the University of Vienna, a post he held until 1938. Although the medical establishment disagreed with many of his theories, a group of pupils and followers began to gather around Freud. In 1910, the International Psychoanalytic Association was founded with Carl Jung, a close associate of Freud's, as the president. Jung later broke with Freud and developed his own theories.

After World War One, Freud spent less time in clinical observation and concentrated on the application of his theories to history, art, literature and anthropology. In 1923, he published 'The Ego and the Id', which suggested a new structural model of the mind, divided into the 'id, the 'ego' and the 'superego'.

In 1933, the Nazis publicly burnt a number of Freud's books. In 1938, shortly after the Nazis annexed Austria, Freud left Vienna for London with his wife and daughter Anna.

Freud had been diagnosed with cancer of the jaw in 1923, and underwent more than 30 operations. He died of cancer on 23 September 1939.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
53 (14%)
4 stars
124 (34%)
3 stars
110 (30%)
2 stars
49 (13%)
1 star
22 (6%)
Displaying 1 - 30 of 53 reviews
Profile Image for Noora Alotaibi.
Author 1 book68 followers
March 25, 2011
كنت أبحث عن قراءات القُرّاء حول هذا الكتاب وجدت شخصاً ما كتب : ان هذا الجمهور النفسي الخاضع بقوة اللاشعور الطاغية، انما يشبه الانسان الخاضع لعملية التنويم المغناطيسي التي يلجأ اليها المحلل النفسي في معالجته لمريضه، لكن المنوّم هنا ليس عالم النفس بل هو القائد او الزعيم الذي تقوم علاقة خاصة بينه وبين جمهوره تتسم بطبيعة “ولائية” مطلقة، تشبه الحالة الدينية في الطاعة والتسليم للإله. فالزعيم بالنسبة الى الجمهور يشبه النبي “حيث يعتبر خارقا لجنس البشر ومستقطبا للعاطفة الدينية الجماعية على شكل خوف من القوة التي تعزى اليه، وخضوع اعمى لأوامره، واستحالة اي مناقشة لعقائده، ورغبة محمومة في نشر هذه العقائد، وميل الى اعتبار كل من يرفضون اعتناقها اعداء”. كانت حديث هذا القاريء حول ما أقرّه سيجموند فرويد خير ماأكتب به الريفيو تبعي (=
Profile Image for عبد الرحمن نادي.
62 reviews18 followers
February 10, 2013
لم أخرج منه بالكثير ،، ربما لأني كنت متصور مادة أخري غير التي أقرأها .
رغم المقدمة المشوقة ، إلا أن المحتوي ضعيف ، التركيز على المقارنة بينه و بين كتاب جوستاف أحبطني ، الكثير أيضا من التفاصيل الغير ضرورية من وجهة نظري .
أكتفي بنجمة واحدة !
Profile Image for محمد حمدان.
Author 2 books884 followers
October 17, 2014
علم نفس الجماهير وتحليل الأنا لفرويد.. وهذا الكتاب ليس بشمولية كتاب لوبون.. وهو أشبه ما يكون على هامش كتاب السيد لوبون أي أن فرويد يناقش نظرية السيد لوبون بمصطلحات التحليل النفسي مع بعض الإنتقادات التي لا تكاد تذكر. والفرق شاسع بينهما في بساطة الشرح وقربه للقاريء.. ولربما يعود ذلك للترجمة فترجمة السيد طرابيشي لكتاب فرويد تتمسك بمصطلحات كان من الممكن الإستغناء عنها وإستبدالها بما هو أبسط وأقرب للقاريء. تحدث فرويد عن التماهي وفسره بما يتوافق مع التحليل النفسي ووجدت ذلك مقنعاً وجيداً.. وطبعاً كان مما ليس منه بد أن يتحدث أن أثر الليبيدو في ورغم أني وجدت ذلك بعيداً ولم يقنعني إلا أنه من المعروف عن فرويد المبالغة في أثر الأصل الجنسي لكل رغبات الإنسان.

طبعاً من أكبر الأخطاء الممكن أن تفعلها هو أن تقرأ كتاب فرويد قبل كتاب لوبون.. وإن كنتُ عن نفسي أرى أن كتاب لوبون أكثر من كافي.. بينما كتاب فرويد لن يضيف لك الكثير إذا ما كنت قد قرأت بالفعل في التحليل النفسي من قبل.
8 reviews6 followers
April 22, 2014
اذا كان غوستاف لوبون قد برع في ملاحظاته الدقيقة للظواهر النفسية للجماهير في كتابه الشهير "علم نفس الجماهير"، فإنّ تأمّلاته تلك على صعيدي النفس الجماعية والنفس الفردية المنخرطة في الجماعة اقتصرت على التوصيف، ومردّها إلى الايحاء المتبادل بين الأفراد من جهة وهيبة الزعماء من جهة أخرى. مثل هذه التفسيرات لا قبولاً عند فرويد الذي يطرق دوماً بمطرقة الليبيدو والدوافع الجنسية على أية ظاهرة تعترض سبيله، محاولاً تحليلها، ومستعيناً بأدوات التحليل النفسي الأخرى مثل الأنا، والأنا الأعلى، والإسقاط، والنكوص، والتماهي، والمكبوت...

الجمهور حسب فرويد يتشكل من تقييد الأنا النرجسية عند الفرد واتجاه الليبيدو نحو الموضوع، لكن مثل هذه الروابط الوجدانية ليست أهداف جنسية مباشرة، انما هي نفس العلاقات الحبية مكفوفة الهدف والتي انحرفت عن ميولها الايروسية. والآليات التي تفضي الى مثل هذا التثبيت اللاجنسي تعرف "بالتماهي"، اذا يستبدل كل فرد من أفراد الجمهور أناه المثالي بموضوع واحد، وتماهوا بالتالي في أناهم مع بعضهم البعض.

هكذا يمكن للزعيم قيادة هؤلاء الأفراد ايحائياً بعد أن عزوف الفرد عن مثال أناه لصالح المثال الجماعي المتمثل بالزعيم. فيكون بذلك علاقة الأفراد فيما بينهم علاقة "تماهي" الأنا لكل فرد بمجموع الآخرين، وعلاقتهم بقائدهم علاقة استبدال الموضوع لمثال الأنا التي هي علاقة "النوام" كما هو الحال في التنويم المغناطيسي.

هذا هو تحليل فرويد للتشكيل الجماعي، فما اسماه غوستاف لوبون باللاشعور الجمعي الذي يفقد فيه البشر فرادتهم الذاتية وكفائتهم العقلية في الروح الجماعية، ما هو في آخر المطاف سوى دوافع جنسية مكفوفة. ومن هنا يكون التعارض بين الحب الجنسي والارتباط بالجماعة؛ فالأول تركيز على الفردية، بينما يتطلب الثاني كف لهذا الدوافع وتحظيرها كما في مؤسسات الجيش والكنيسة.
Profile Image for Khadeija Alshimmiri.
18 reviews43 followers
Read
September 2, 2014
من المفترض ان يكون هذا الكتاب رداً على نظرية غوستاف لوبون حول علم نفس الجموع لما تخللها من نواقص واسقاطات ، الا ان كل مافعله الكتاب هو تأكيد قدرة لوبون في صحة ماطرح مسبقاً !

الكتاب مُترجم بأسوء طريقه ممكنه ، قادر على تشتيت القاريء بكل براعه .. غير أن الأمثله والوقائع غير مصاغه باتقان ، وهذا ماجعلني اعتقد بأن المترجم لم يفهم الفكره المراد توصيلها من الاساس ..

لمن يرغب بقراءة هذا الكتاب عليه ان يحصل على نسخه انجليزيه او ترجمه افضل ..

اقتباسات :

* المُنوم بالنسبة الى الجمهور النفسي هو المُحرض أو القائد أو الزعيم ، فلا جمهور بلا قائد او زعيم يعتبر من قِبلهِ خارقاً للعادة ومرفوعاً الى درجة العبادة.

* في الجمهور ينعدم حس المسؤلية فيتحررالأبله والجاهل والحسود من الاحساس بدونيتهم وعدم كفائتهم ، ويصبحون معبأين بقوه عنيفة وعابره لكن هائله، وفي الغالب شريرة.

*إذا كان الجمهور قادراً على القتل والحرق ومختلف انواع الجرائم ،فإنه قادرً ايضا على أفعال تضحيه ونزاهه أرفع بكثير من تلك التي يقدر عليها فردٌ واحد.

* الجماهير لا تعرف الظمأ الى الحقيقه ابداً. فهي تطلب أوهاماً.
Profile Image for روعه سنبل.
94 reviews21 followers
January 14, 2017
قبل أن تقرأ هذا الكتاب يجب أن تكون قد قرأت كتاب لوبون "سايكولوجيا الجماهير"، و يفضل أن تكون قد قرأت من قبل لفرويد ، كي لا تضيع في زحمة المصطلحات .

الكتاب صغير، قراءته تحتاج لتركيز و تأن ٍ، لكنه ممتع.
يعترض فرويد في بعض المواضع على أفكار وردت في كتاب لوبون، لكنه يكرس أفكارا ً أخرى، و يدلل عليها .

وبينما يعيب كتاب لوبون التكرار والحشو ، فهذا الكتاب مركز جدا ، منظم جدا ً .
وبينما يُغرق لوبون في استخدام القصص والأمثلة ، و يستنبط منها استنتاجات ويقع في فخ تعميمها، نجد فرويد ينطلق بطريقة مدروسة من علم النفس الفردي، يعرف المفاهيم و يفصلها، ثم يطبق بكل منطقية ما يصلح منها على الجمهور.

يفرد فرويد فصلا ً كاملا ً عن جمهورين منظمين هما : الجيش ، و الكنيسة.
ويدرس بإسهاب الروح الجماعية لهذين النموذجين، مطبقا ً مفاهيم التماهي والنوام ، بطريقة مقنعة جدا ً .

أنصح بالكتاب خاصة لمن قرأ كتاب لوبون، لن تستطيع تكوين نظرة عن علم نفس الجماهير إلا بقراءة الكتابين معا ً .
Profile Image for أحمد.
Author 1 book404 followers
April 13, 2015

كتب فرويد هذه الملاحظات المتفرقة ردًا على كتاب جوستاف لوبون عن علم نفس الجماهير "سيكولوجية الجماهير"، (والذي لم اقرأه)، والذي أجراه حول ما يسمى بتأثير الجمهور أو غزيرة القطيع أو عقل الجماعة، التي فيها تتضخم عاطفية الفرد المشارك في القطيع تضخمًا مسرفًا، بينما يتقلص نشاطه الفكري، لذلك يُرى الفرد ضمن القطيع أو الجماعة وهو يأتي بتصرفات لم يكن ليقوم بها وهو بمعزل عنهم


لا يخالف المؤلف هذه النقطة التي يسهل ملاحظتها، ولا يؤيدها كذلك على الإطلاق، وإنما نظر إليها بشكل أشمل، فبدأ كتابه باقتباسات كثيرة ومطولة من كتاب جوستاف لوبون، وهي جميعها توضّح أن لوبون يحطّ من قيمة الجماعات كثيرًا، ويراها هجمية ومدمّرة وسريعة الانفعال والتأثر والتصديق ونزّاعة إلى كل ما هو متطرف، وبلا حسّ نقدي أو عقلاني تجاه ما تواجهه من أحداث، ولا تتقيد بالأنظمة، وتهبط بالأفراد الداخلين فيها - مهما كانت مستوياتهم العقلية - إلى دركات سفلى على سلم الحضارة وتجلعهم أقرب إلى أكثر القبائل بدائية في التاريخ


وكان فرويد خلال ذلك يعرض لهذه النقاط ويعارضها معارضات جانبية تتعلق بالمنهج فقط وبمدى الإقناع الذي يقدمه أسلوب العرض، ولم أعرف سبب الهدوء المريب للمؤلف خلال هذا الفصل (أو بالأحرى: البرود!)، إلا عند مجيء الفصل الثاني، لأجده يقول مفتتحًا:

اتخذنا من عرض السيد لوبون مدخلاً لنا، لأن علم النفس عند هذا المؤلف - بتركيزه على الدور اللاشعوري للحياة النفسية - يقترب اقترابًا غير هيّن من علم نفسنا نحن، إلا أنه يجدر بنا أن نقول أن توكيداته لا تأتينا بجديد، فالأزدراء والتعالي اللذان يعبّر بهما عن آرائه بصدد تظاهرات نفسية الجماهير، قد سبقه إلى التعبير عنها - بقدر مماثل من القوة والعدائية، بل بالألفاظ نفسها تقريبًا - مفكرون ورجال دولة وشعراء من الأزمنة كافّة والأمصار قاطبة


وهذا يفسر الأمر

:D


ما يهم، ينتقل المؤلف عند ذلك إلى تتبع هذه المصادر الأقدم من كتاب لوبين، وكذلك المعاصرة، ويعلّق عليها محللاً هذه المرة وغائصًا في التفاصيل متى ما سمحت الفرصة، ولا أعرف هل أجاب المؤل�� خلال تعليقاته هذه على شيء أو لا!، ولكنه على الأقل فتح أبوابًا كثيرة من الأسئلة من العلاقة بين الفرد والجمهور، مركزًا بالتأكيد على الدوافع الجنسية (إنه فرويد كالعادة!) سواء المكفوفة أو التي أُشبعت، خلال حديثه عن هذه العلاقات التي تربط بين أفراد القطيع بعضهم البعض، وبينهم وبين صورة أو شخصية قائد القطيع، فقبل أن يقول كلمته الذي سيبدأ بها تحليله النفسي:

سنحاول إذن أن نسلم بأن هناك علاقات حبيّة (أو بتعبير أكثر حيادًا: روابط وجدانية) تشكّل مكنون النفس الجماعية


يقولها صراحة:

إن التحليل النفسي يؤثر أن ينظر إلى جميع صنوف الحب هذه بالإحالة إلى أصلها، أي على أنها دوافع جنسية، وقد رأى أغلب الناس "المثقفين" في هذه التسمية إهانة، وانتقموا بتوجيههم إلى التحليل النفسي تهمة إرجاع كل شيء إلى الجنس؛ ولكن من ير في الجنس شيئًا معيبًا ومذلاً للطبيعة البشرية فله الحرية في أن يستخدم ألفاظًا أكثر لباقة مثل "إيروس" و"إيروسي"، ولقد كان بوسعي أنا أن أفعل هذا الشيء منذ البداية، مما كان سيوفّر عليّ قدرًا غير قليل من الاعتراضات، لكنني لم أفعل، لأنني لا أحب الانصياع لداعي الجبن، والمرء لا يعلم إلى أين يمكن أن تقوده هذه الطريقة، وينتهي به الأمر أحيانًا إلى التنازل بخصوص الأشياء شيئا فشيئا، وأنا لا أرى من فضلٍ لمن يخجل من الجنس، فاللفظة اليونانية إيروس، والتي يُراد بها التخفيف من هذا الخجل، ما هي في واقع الأمر إلا ترجمة للكلمة، وأخيرًا فإن من يقدر على الانتصار فلا حاجة به إلى تقديم تنازلات


فليكن، أبرز الاعتراضات إلى جانب اثبات هذه الداوفع الجنسية، هي أنه لا يؤمن بهذه الوحشية والبربرية المنقطة النظير التي ينسبها لوبون إلى الجماعات، ويوضّح إن هناك اتجاهات متعاكسة كثيرة تشكّل في مجموعها معنى الجماهير، أي ان هناك جماعات كثر مختلفة المشارب يطلق عليها اسم جمهور، فيركّز على بيان الفرق (البديهي؟!) بين الجماهير التي يقودها قادة والجماهير العاطلة من القيادة الموحدة، ويضرب أمثلة على القيادة: بالجيش ومجتمع الكنيسة، وأن فكرة الجمهور أو غريزة القطيع لا تولد مع الفرد مثلما ذهب إليه البعض ممن تعرض فرويد لأفكارهم، وإنما هي في حد ذاتها تمثل درجة في الارتقاء من الأنانية إلى الغيرية، أي درجة لأعلى في سلم الحضارة عندما يتم الانضواء تحت لوائها، لا نكوصًا عن سلم الحضارة كله كما يرى لوبون، عندما يتم إدخال الفرد داخل القطيع الدافعه دفعًا إلى سلوك طريق الهمجية، فالطفل - كما يقول فرويد - يتكون لديه حسّ الجماعة رويدًا رويدًا، بدءًا من غرفة نومه
كنتيجة للعلاقات بين الأولاد والأهل، وكرد فعل على شعور الغيرة الذي يستقبل به الطفل الاكبر سنًا تطفّل الطفل الاصغر سنًأ، ولو تُرك الخيار للأول لأبعد الثاني بطيبة خاطر، كيما يفصله عن الوالدين ويجرده من حقوقه كافة، ولكن إزاء الحب المتعادل الذي يبدية الوالدان حيال أطفالهما جميعًا، وبالنظر إلى استحالة التمسك لأمد طويل من الزمن بذلك الموقف العدائي من دون أن يتأتى عنه ضرر لأولئك الذين يقفونه، يحدث في خاتمة المطاف: تماه بين الأولاد جميعًا ويتكوّن شعور بالاتحاد لا يلبث أن يتطوّر مع دخول المدرسة


description

وهذه البنت التي استقبلت بطريقتها الخاصة مقدم أخيها، تعدّ خير مثال على صحة ما أيّد صحّته فرويد في حديثه عن نشأة الجماعات وهل هي غريزة أم اكتساب

:D



ما يهم، هناك جانب خيّر في الجماعة، هو الأساس فيها ولا شك، ولا شك في مغالاة لوبون (حسب الاقتباسات التي قرأتها) في النيل من الجماعات بشكل غير معقول في كتابه، ورد فرويد الهادئ عليه لأنه يدرك إنه ليس بصاحب هذه النظريات التي يقولها وإن لوبون ربما والله أعلم كان مجرد متأثر لما رآه من قبل الغوغاء وهم يدمرون كل شيء في طريقهم ورأى انضمام الناس إليهم لا شيء إلا للخروج من سيطرة الأنظمة (الغاشمة؟) مثلهم مثل غيرهم، فعمّم نظريته على كل أنواع الجماعات، وإلا لما تتابعت الأحاديث الملزمة والمشددة والمنذرة بضرورة لزوم الجماعة وعدم مفارقتها والقول بصيغة حازمة بأن يد الله مع الجماعة، والاستثناء الوحيد هو حالات الفتن الجليّة والاقتتال بين الناس، والتي عندها يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: فاعتزِل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يُدركك الموت وأنت على ذلك

لا أدري، ربما كان هذا، ربما كان ما رآه لوبون ليضع كتابه هذا (والذي - للمرة ثانية - لم أقرأه) لم يكن إلا في زمن فتن عمياء، إذن فنصيحة الاعتزال القسري "ولو عضضنا على أصل شجرة" تعدّ - من نظرة أخرى - أجدى طريقة بتنمية الفردانية الذاتية، "ومتى ما تخطت الفردية درجة معينة يتهدد التشكيل الجماعي بالانحلال"، أو كما يقول فرويد


وهو كتاب صغير وغريب، ولا أدري إن كنت أدركت معشار ما أراد توصيله من خلاله أو لا!
15 reviews1 follower
August 29, 2025
Certainement pas son texte le plus marquant. Il n’en demeure pas moins relativement important puisqu’il marque le premier véritable passage de la psychanalyse individuelle à la psychanalyse collective pour Freud (dans ce cas-ci il se concentre sur l’idée de «masse»). En ce sens, il annonce donc un texte beaucoup plus intéressant qu’est Malaise dans la civilisation.

Malheureusement, il s’attarde pour la majorité du livre à traduire en termes psychanalytiques les pensées de Le Bon, Trotter (et autres qui sont tous désuets de nos jours) sans jamais réellement nous donner quelque chose à se mettre sous la dent mis à part l’emphase sur le rôle du meneur en relation à la masse, qui évidemment anticipait un peu sinistrement la montée prochaine des totalitarismes. Ici je parle bien sûr en tant que lecteur de Freud en 2025 ; ses efforts de fonder une science respectable m’intéressent beaucoup moins que les moments où il trahit, malgré lui, cet esprit de scientificité. Lorsqu’il se donne cette visée, il finit bien souvent par aboutir à des généralités assez peu intéressantes. Il avoue d’ailleurs régulièrement dans ses textes qu’il «dit là des choses que tout le monde connaît déjà». Mais ça se comprend. D’une certaine façon, il se voulait plus proche des sciences naturelles que des sciences humaines et interprétatives et tout était à construire.

Pour ma part, j’aime Freud lorsqu’il se frappe à des murs et se voit forcé de spéculer, au fond, de penser comme un poète ou encore un métaphysicien. L’introduction de la pulsion de mort (le concept oui, mais aussi le récit, voire le mythe spéculatif qui l’accompagne) dans Au-delà du principe de plaisir, texte contemporain de celui-ci, en est probablement le plus bel et grand exemple. À cet égard, il y a tout de même quelques aspects et moments dans Psychologie des masses et analyse du moi qui m’ont fait sourir et me réjouir : l’attention portée de manière récurrente à l’hypnose comme méthode mystérieusement efficace et instructive, toute la question de la suggestion, le poète comme premier individu qui par mensonge «transforme la réalité affective dans le sens de sa désirance» et remplace le père, monstre totémique, par le héros mythique…

En gros : un texte somme toute intéressant, important dans le contexte de l’évolution de la pensée freudienne, mais assez peu essentiel pour un lecteur actuel.

Profile Image for Gnawi Ahmed.
196 reviews21 followers
May 30, 2016
قبل علم نفس الجماهير وتحليل الأنا لسيغموند فرويد، كانت سيكولوجية الجماهير لغوستاف لوبون، الذي لن تتناطح حوله عنزتان، كونه تفوّق أكثر في تفتيت الجماهير و تحليلها، الشيء الذي منحنا دراسة سوسيولوجية عميقة، من زاوية نفسية محضة لغريزة القطيع.
وعلى هامش كتاب سيكولوجية الجماهير، وإيماناً من سيغموند فرويد أنّ المكبوت اللّاشعوري هو المفتقد لدى غوستاف لوبون في كتابه السّالف الذكر، جاء كتاب علم نفس الجماهير وتحليل الأنا، ليضيف أنّ خلف الأسباب المعلنة لسلوكنا كجمهور، تختبأ أشياء خفيّة مجهولة منّا، وأكثر أعمالنا اليومية دافعها مستتر لايقع تحت إدراكنا.
يقول البعض، أن فرويد ألّف كتابه في نقد لوبون، وأقول أنا، أنّ الكتابين مرادفان لبعضهما مع بعض التفوّق للفرنسي لوبون، على نظيره النمساوي فرويد.
حَسبُنا أن نقول إن الفرد في الجموع، يجد نفسه في شروط تتيح له أن يفكّ أسر ميوله اللّاشعورية المقموعة، والصّفات الجديدة في الظاهر التي يتبدّى بها عندئذ، ماهي في الواقع سوى تظاهرات لذلك اللاشعور الذي تُختزن فيه بذور كل ماهو شرير في النفس البشرية، وأمّا أنّ صوت الضمير يخرس، أو أن حسّ المسؤولية يتلاشى في هذه الظروف، فهذه واقعة لانلقى عنتاً في فهمها. وقد قلنا منذ زمن بعيد إن "الحصر الإجتماعي" هو الذي يؤلّف مايسمى بالضمير الأخلاقي.
هنا، يرانا فرويد كحيوانات مفترسة أنانية في الأصل، تُقاد بدوافع عدوانية، وحتى إن حاولنا قمع إندفاعنا العدواني، للتأقلم مع مجتمعاتنا، فإننا نفشل، وتظهر بين الحين والآخر أنفسنا البدائية الحيوانية التي هي الأصل، و جوهر الروح.
مايشكر عليه سيغموند فرويد في كتابه علم نفس الجمهور وتحليل الأنا، يتجلى في إشارته إلى الليبيدو، كدافع مهم يُشكِّل هو الآخر مكنون النفس الجماعي، ليخلص في الأخير، إلى أن كل فرد على حدة ينضوي تحت لواء عدّة جماهير، وينتزع إلى تماهيات بالغة التنوّع، وتوجّهه روابطه في إتجاهات شتّى، وقد شاد مثال أناه طبقا لنماذج شديدة التباين. وهكذا يندرج كل فرد في عداد عدّة نفوس جماعية، نفس عرقه، طبقته، طائفته ، ودولته...إلخ، ويسعه فضلا عن ذلك،أن يرقى إلى درجة محددة من الإستقلال الذاتي .
كتاب علم نفس الجماهير وتحليل الأنا لسيغموند فرويد، أنصح بتلاوته، لكني أنصح من قبل، قراءة كتاب سيكولوجية الجماهير لغوستاف لوبون، كمدخل يَسهل عبره فهم فرويد.
Profile Image for yuosef.
1 review
October 20, 2025
العلمانية الحقوقية في البث الجماهيري




من يصنع الأحداث التي تتحكم في عقولنا ؟ ”

كيف تأسس البيع القائم على (( الرغبة )) بدلا من (( الاحتياج )) لماذا تتغير الأذواق - ومن ثم السلع المناسبة - بمعدل أسرع يوما بعد يوم ؟

هذا هو تأثير ال (( بروباجندا ))

إن ما نراه يوميا على الشاشات من تقنيات العرض الانتقائي أو التعتيم المغرض أو التسخيف والتأويل المختلف لأخبار متشابهة جدا طبقا للموقف القائم بتغطية الخبر من موقع حدوثه ، وما نراه من التأثير المتنامي باكتساح لجماعات الضغط أو اللوبي في أنتاج الصورة الذهنية المراد إصالها للجماهير بما يشكل رأيا عاما متوافقا مع توجه و مصالح من وراءها - ليوجب علينا أن نعمل بداية على فهم آليات الدعاية وأدواتها ؟ ”صفحة ٥ كتاب بروباجندا

هذه مقدمة بقلم نعوم تشومسكي في كتاب بروباجندا للكاتب إداورد بيرنيز

أخر فت��ه تنامي لدي حس إستطلاعي لمعرفة المكينة الإعلامية الغربية كيف تعمل

أستعنت بمصادر مختلفة منها كتب ومنها مقاطع على موقع يوتيوب ومنها وثائقيات

وكان من أهم الكتب هو كتاب بروباجندا وكتاب سيكولوجية الجماعير لغوستاف لوبون . ومع قرائتي ومشاهدتي لهذه المصادر أكتسبت فكرة عما يدور خلف المكينة الإعلامية الغربية العلمانية . أولا أريد أن أسرد الظاهره التاريخية بشكل موجز


# فترة ما قبل إداورد بيرنيز ومكاتب العلاقات العامة

كانت هذه الفتره تتميز بأن المواطن الغربي يشتري ويتملك ماهو محتاج إليه من سلع وأغراض مع الرغم بأنها فترة ثورة صناعية وتمركز رأس المال في أيادي مالكي المصانع وتقتصر المواد الإستهلاكية والغير ملزمه للطبقات الغنية الميسره . وكانت الإعلانات تعرض المنتج من مميزات وعيوب وإختبارات على الشاشة لكي تقنع المشاهد بشراء المنتج ، وكانت الإعلا��ات تخاطب العقل . ومع بزوغ أفكار سيغموند فرويد وأنتشار فكرة : الرغبات الكامنة في العقل اللاواعي للأنسان تأثر إداور بيرنيز بأفكار زوج عمته ( فرويد ) ومن خلال هذه الأفكار حاول ربط الدعايات برغبات كمينة متواجدة في الجمهور ، فمن أعماله نشر التدخين بين الوسط النسائي بالرغم من أن تلك الفترة تعطي وسمة عار ورؤية رجولية غير أنثوية للأنثى التي تدخن ولكن هو أستغل فترة مطالبة الحقوق من قبل النسوية وربط المنتج ( الدخان ) بالثورة على العالم الرجولي والتحرر الأنثوي من القبضة الذكورية ، فقام بدعوة مشاهير تلك الفترة وجمعهم في مكان محدد مع سبق صحفي كبير وبإشارة قامت المشهورات بإشعال الدخان بحركة دراماتيه ، وقامت الصحف بدورها بنشر الخبر . وهذه مجرد جزء من نجاح مكتب العلاقات العامة في ربط المنتجات برغبات كامنه وداخليه



# أزمة ما بعد إداورد بيرنيز

بعد نجاح مكتب العلاقات العامة أصبحت هناك مشكلة الا وهي إن كانت الجماهير تسيطر عليها الرغبات الكامنة المدفونه فهي غير مؤهلة للفكر الديموقراطي، وبعد رؤية آثار الحروب النازية وتفجر الجماهير وتمركز السلطة في الرأي العام وليس في يد السلطوية تواجد هناك رغبة ملحة في إيجاد طريقة للتحكم بهذه الجماهير ، وكان من أهم الأفكار في ذلك هو بأن المستهلك الجيد هو في حد ذاته مواطن جيد لأن المستهلك الجيد يمارس حقوقة وديموقراطيته في الشراء والأقتناء وتم بعد ذلك ربط الشراء بالحرية وبأنها أحد حقوق الفرد في التعبير على نفسه بعد سقوط الفكر القومي و ( الدين القومي ) بسبب الحروب العالمية وتوجهها لي عالم فرداني ( الدين الفردي ) فخاطبت الأعلانات الحس الفردي وبأنه تجسيد على السيطرة الفردية الحره

فأصبح الإعلان يدعو بالحرية والحقوق التي يجب أن تتوفر للجمهور من خلال الناخبين والحزبيين وأصبحت ركيزة الحركات السياسية والأنتاخبية تركز على العبارات الرنانه والكلامات التي تتصف بطبعه حقوقيه للشعب وعدم مخاطبة الشعوب بلغة عقلانية لأنها لا تعقل وبأن الفرد المثثقف الدكتور المهندس يتماهى مع الجامعة ويصبح كتلة واحدة تحركة العبارات والكلمات وهذا هو محور كتاب سيكولوجية الجماهير للكاتب غوستاف لوبون

فأصبح الأعلان يغير الأذواق الأستهلاكية للأفراد وتغير السلع بالشيء الجديد والأستمرار في دائرة أستهلاكية . أصبحت الدولة الديموقراطية التي تريد أن تمارس الديموقراطية يجب بأن تتحكم بالجماهير لكي تحقق الديموقراطية لأن الجماهير مغفلين وغير قادرين على التحكم في أنفسهم ويكون ذلك التحكم بالبث الكامل لفكرة الحقوق ومن خلال البروباجندا


# الحقوق والواجبات - مالك بن نبي

البث المستميت لفكرة الحقوق للشعوب من أجل التحكم بها أصبح يدمر الدولة أكثر من أن تمارس عملية تحكم على الشعب من أجل تحقيق الديموقراطية لأن فكرة الحقوق أصبحت فكرة جوهرية في الحديث السياسي بين الناس في الجماعات والمقاهي وأصبح الحديث السياسي بين الناس يطالب الحكومة بحقوق الشعب وبذلك أصبحت الحضارة مشلولة وغير قادرة على الحراك من الناحية الحقوقية الى الناحية الواجباتية



يكرر مالك بن نبي كثيرا أن المفتاح الأساس الذي خلب المجتمع للخطابات السياسية وصرفه عن الإنتاج الفعلي هو «شعار الحقوق الجذاب»، حتى بات خطاباً شعرياً حالماً، ويعلل ذلك بأن الطبيعة البشرية يغريها الحديث عن حقوقها أكثر من التزاماتها، وكان مالك يرى أن المسار الصحيح أن يكون مركز الخطاب هو استنهاض الأمة للقيام بـ «الواجب» وليس إشباع رغباتها بالحديث المغري عن «الحقوق»، فالواجب هو المركز والحقوق تبع.” كتاب الماجريات



إنَّ الله لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴾، ويدافع عن قاعدة اجتماعية يذكرها وهي “الحكومة مجرد آلة اجتماعية تتغير تبعاً للوسط الذي تعيش فيه”، ثم يتابع مالك الرصد ويرى أن المجتمع بعد انخراطه في الخطابات السياسية التي تطالب بالحقوق وتهمل الواجبات والانهماك في الجدل حول الانتخابات والأحزاب صار يتوهم أن الأحزاب وصناديق الانتخابات هي التي ستحل أزمات الواقع وترتقي بالمجتمع وتصنع التقدم والحضارة، ولذلك انتهى أخيراً إلى تشبيه الاستغراق في المطالبة السياسية بالحقوق بخرافات المتصوفة، وأطلق عليها لقب «الدروشة السياسية»، وأن الدروشة الصوفية تبيع الحروز والتمائم، والدروشة السياسية تبيع أوراق الانتخابات والأماني الخيالية.” كتاب الماجريات



ينبغي ألا يغيب عن نظرنا أن «الواجب” يجب أن يتفوق على “الحق» في كل تطور صاعد، إذ يتحتم أن يكون لدينا دائما محصول وافر، أو بلغة الاقتصاد السياسي «فائض قيمة»، هذا «الواجب الفائض» هو أمارة التقدم الخُلُقي والمادي في كل مجتمع يشق طريقه إلى المجد، وبناءً على ذلك يمكننا القول: إن كل سياسة تقوم على طلب «الحقوق» ليست إلا ضرباً من الهرج والفوضى..، والحق أن العلاقة بين «الحق» و«الواجب” هي علاقة تكوينية تفسر لنا نشأة الحق ذاته، تلك التي لا يمكن أن نتصورها منفصلة عن الواجب..، فالسياسة التي لا تحدث الشعب عن «واجباته» وتكتفي بأن تضرب له على نغمة “حقوقه”، ليست سياسة وإنما هي “خرافة»، أو هي تلصص في الظلام، وليس من مهمتنا أن نعلم الشعب كلمات وأشعاراً، بل أن نعلمه مناهج وفنوناً، وليس من مهمتنا أن نغني نشيد «الحرية، فهو يعرف الأغنية، أو أن نقول له ونكرر القول في «الحقوق»، فهو يعرفها..، وفي كلمة واحدة ليس من شأننا أن نكشف له عما ألمَّ بمعرفته من قبل، بل أن نمنحه من المناهج الفعالة ما يستطيع به أن يصوغ مواهبه ومعارفه في قالب اجتماع مُحَس، وبعبارة أدق: ليس الشعب بحاجة إلى أن نتكلم له عن “حقوقه وحريته”، بل أن نحدد له الوسائل التي يحصل بها عليها وهذه الوسائل لا يمكن إلا أن تكون تعبيراً عن «واجباته»”مالك بن نبي وجهة العالم الإسلامي


# الأستنتاج

الفكر الغربي أستطاع إيجاد طريقة لربط المنتجات برغبات الجمهور من أجل تحريك عجلة رأس المال . والعلمانية الشاملة أدت إلى خواء الشعوب الغربية فعندما ذهبت الى القومية تصادمت مع الحروب العالمية وتناثرت القومية تحت وطئة السلاح فذهبت الى سدها من خلال الإستهلاك ويكون ذلك من خلال بث أعلامي يركز على الحقوق والحريات وممارسة الفردية العلمانية ومن أحد نواتج هذا الفكر العلماني مطالبة بالحقوق وترك الواجبات وبذلك لن تخاطب الشعوب الغربية إلا بالحقوق والحريه ولن تخاطب بالمنطق لأن الجمهور غير عاقل ومغفل من الناحية العلمانية وبأنها لا تستحق شيء من الأنسانية الحقيقة الموجوده خارج الإطار العلماني

من وجهة نظري هناك غلط في فكرة جمهور قديما تقريبا قبل ١٠٠ سنة

كان يوجد هناك الناخب أو الرئيس أو صاحب الحزب المنتصب على منطقة مرتفعة ويخاطب الجمهور التي تتصف بحاله من الغير عقلانية ولكن الأن أصبحت الأفكار تبث من ناحية جماهيرية ولكن في الأساس مع التقدم التقني أصبحت الخطابات هذي توجه على الافراد بخطاب جماهيري ؟؟ خطاب حر وليبرالي وحقوقي وعقلية جماهيريه لا تعقل ولكن البث الدعائي الأن مع أستخدام التقنية هو يبثها على الأفراد والتغير يصبح على مستوى الأفراد بلغة جماهيرية ، ف الغرب أراد التحكم بهذه الجمهور الغير عقلاني لكي يمارس ديموقراطيته ولكن هو في الأساس لم يستطيع التحكم بهم بشكل كامل إذا تحكم بشكل كامل لم يكن هناك مظاهرات وحالات شغب وعدم رضا في الجانب الغربي ولكن الخطاب التحكمي ذا هو أساس الفوضى لأنه خطاب عزز فكرة الحقوق وبذلك أصبحت الجماهير الغربيه غير راضيه عن الحكومة ولن تصبح راضيه عنها وبالرغم من ذلك ما زال الخطاب الحقوقي يبث ومنتشر في الأوساط العلمانية . فالسيطرة الغربية هي سيطرة مؤقته غير مستدامة

نتفق أتفاق تام على عجرفة الجماهير وعلى تأثرها الشديد بالمحرضات الشعورية ولا ننكر تماهي الأفراد وسط الجمهور وإنكارنا لهذه الحقيقة هو نكرة معرفية بحقائق واقعية مشهودة بالعين والتاريخ ، ولكن مخاطبة الجمهور بلغة الشعور ستصنع ثورة تطيح بالنظام وستصنع محرقة تحرق اليهود أو المدن، ولغة المشاعر ستنصنع جمهور عنصري من الدرجة الأولى ،وأيضا من خلال المشاعر تنقاض الجماهير نحو الحروب والغزو والإستعمار والنهب والإمبريالية بجميع أشكالها ، ولكن لن تصنع أمة قائمة على الهيجان والتثور نحو التطور والتقدم على الصعيد الروحي والمادي والإجتماعي ، يجب أن تحترم الجماهير قليلا وتخاطب بلغة منطقية وتوجد هناك محرضات منطقية وأيضا محرض شعوري لكي تنهض هذه الأمة لأن المشاعر لوحدها ومحرضات شعورية لوحدها لن تصنع أمة متكاملة ولكن نحتاج خطاب عقلي وأيضا خطاب شعوري لكي تنهض الأمة يجب أن نذكر الجمهور بتاريخ أجدادة المجيد ولكن مع توجيهات عقلية نحو الأرتقاء والتطور. للأسف الخطاب العلماني كان دائما متطرف حتى أصبح المثقف ينكر تماما الخطاب العقلي نحو الجماهير وأقتناعه التام بالغباء القابع خلفها ، والتطرف العلماني نحن لا نتعجب منه تطرفه لأنه متطرف دائما ومقيت على جميع الأصعدة سواء في الإعلام أو الخطاب السياسي أو تحريك عجلة الأقتصاد ، أو بحثه المتناهي عن قيمة ومعنى للأنسان ولكن لن يصل إليها لأن بحثه المتناهي عن معنى هو أساس العلمانية ونقيض جوهر العلمانية هو الخلاص للعلمانيون ولكن ما زالت العلمانية تحافظ على هويتها وتبحث عنه في جميع الأماكن ما عدا نقضيها ووصول العلمانية للهدف الصح هي النقطة الفاصلة بين العلمانية و ألا علمانية لأن الحل في الإنسلاخ منها وتركها
Profile Image for الشناوي محمد جبر.
1,332 reviews338 followers
May 22, 2016
علم نفس الجماهير
فرويد
.....................
كان أول من ألف عن علم نفس الجماهير هو جوستاف لوبون، ولهذا يتحدث عنه فرويد في فصل كامل موجها له النقد الذي يكتبه عالم لعالم.
تحدث فرويد عن نفسية الجماهير بحسب تصور السيد لوبون، فكان مما قاله أن السيد لوبون يري أن الجماهير تتحلي بكل صفة سلبية وتتعامل فقط بأخلاق القطيع، فلا تجدهم احتشدوا لفكرة سامية مثلا ولا لمشاعر رقيقة، بل عندما تجتمع الجماهير فإن عقولهم تتراجع وتبرز خصائصهم الغريزية إلي المقدمة، ويصبح توجههم غريزيا صرفا، بل يري لوبون أن الجماهير يصدق عليها ما يصدق علي الطفل، قيادتها سهلة ليس لمن تتوافر فيه صفات القيادة، بل لمن يعلو صوته، وعندما تنقاد تنتهي توجهاتهم العقلية تماما.
في فصل آخر يتحدث فرويد عن تصورات أخري للحياة النفسية الجماعية، فيري أن الحياة الإبداعية لا تقتصر علي الفرد بل إن الجماعات يمكنهم أيضا أن ينتجوا فكرا إبداعيا، وقد مثل لذلك باللغة والفلكلور، بل يري أن المشاعر الروحية العالية لا تتيسر بقوة إلا في جمهور.
يري فرويد أن لوبون اقتصر في كتابه علي الوصف دون إجراء التحليل النفسي للجماهير، فمثلا وصف لوبون أن الجماهير تتحد و تنصهر وتنمحي خصائص الفرد فيها، والسبب كما يراه فرويد أن التواجد بين الجماهير يشعر الفرد فيها بأن قوته هي مجموع قوة الجمهور الذي ينتمي إليه، كما أنه كفرد يخشي إذا انتمي لجمهور أن يعارضه لذلك تنمحي تماما الفردية في الجماعات. كما يري فرودي أن عقال النشاط النفسي ينطلق تماما بالنسبة للفرد الموجود في جماعة فتتضخم عاطفيته تماما.
تحدث فرويد عن جمهوران منظمان هما جمهور الكنيسة و جنود الجيش وحلل نفسيا الروابط التي تربط أعضائها والعلاقة فيها بين الفرد والقائد، كي يصل إلي التركيبة النفسية للجمهور المنظم.
يري فرويد من خلال التحليل النفسي أن التماهي وهو التعلق الوجداني بشخص آخر يلعب دورا مهما في تحليل نفسية الجماهير وكذلك الإيحاء.
الكتاب لا يزال يحتفظ بقيمته في تحليل نفسية الجماهير لذلك فاعتقد أنه من المهم قراءته.
Profile Image for حيدر العبدلي.
Author 1 book197 followers
November 14, 2018
الكتاب هو في الأساس نقد لكتاب سيكولوجيا الجماهير لغوستاف لوبون. والنقد هنا لا يعني الانتقاص بل العكس من ذلك، فقد أثنى فرويد على عمل لوبون وبين نقاط اختلافه معه خصوصا فيما يخص تركيز لوبون على العرق ووضع كذلك النقاط على الحروف فيما يخص بعض المصطلحات التي استخدمها لوبون كاللاشعور وغيرها. ثم يسترسل في توضيح أفكاره حول سايكولوجية الجماهير وما هي الروابط التي تربط الجموع ويقر بأن عمله هو بداية تأسيسية فقط لما سأتي بعدها في هذا المجال.
مأخذي الوحيد هو أن فرويد يتسخدم في تحليله للتاريخ النفسي البشري ما يشبه الأسطورة الدينية التي يختلقها هو لتوضح أفكاره ويتعامل مع تاريخ البشرية النفسي كتعامله مع شخص واحد فقط، فهنالك أب بدائي يسيطر على أبنائه خالقا لديهم عقدة أوديب وكبت كبير ثم يقتلونه ويتحولون إلى نظام الزواج الطوطمي وهكذا. هنا لم يفعل الكثير فقد نفى الأسطورة الدينية وأتى بأسطورة خاصة به ولكن في هذا الكلام أخذ ورد لست في مقام شرحه، فأسطورة فرويد هي لتوضيح افكاره وبنفس الوقت متأثرة بالإرث الديني. تبقى أعمال فرويد مهمة ولها طابع تأسيسي بنيت عليه فيما بعد الكثير من النظريات.
Profile Image for جلجامش Nabeel.
Author 1 book96 followers
September 21, 2017
انه الكتاب الثالث الذي اقرأه لرائد التحليل النفسي الدكتور سيغموند فرويد، وكانت ترجمة الراحل جورج طرابيشي له عن الفرنسية قيمة جداً. صدر الكتاب أولاً عام 1921 وهو يتناول في البداية مقارنة بين علم الجماهير في منظور غوستاف لوبون ومنظور فرويد له. بالتأكيد يتفق الاثنان على تراجع القدرات العقلية للفرد عند الانخراط في جمهور ما. يبحث الكتاب في اسباب تكون الجماهير ودوافعها وسبل تحقيق ذلك – الليبديو المكبوتة والمثال الأعلى والتماهي والمحاكاة – وكلها مناقشة بصورة عميقة وشاملة، مع تركيز فرويد كالعادة على الجنس وعقدة أوديب واسطورة البطل وقتل الأب. يناقش الكتاب أيضاً صفات الجماهير بشكل عام والتغيرات التي تطرأ على الفرد عند انخراطه في جمهور معين. الكتاب مهم جداً ويوضح الكثير من الأمور التي قد تبدو للوهلة الأولى بديهية.

المقال كاملاً على الحوار المتمدن:
http://www.ahewar.org/debat/show.art....
Profile Image for أسمى.
20 reviews1 follower
January 15, 2022
دراسة نفسية واجتماعية، جاءت في سياق الحديث عن الجماهير الثورية لكن في الحقيقة يمكن اسقاطها على كل مجال في حياتنا، جماهير القضايا والأحداث التي تتشكل فور صعود قصة عاطفية تثير عواطفنا لنجد أنفسنا خارجين من عزلتنا إلى حلقة جمهور! وحتى يمكن اسقاطها على الجماهير الدينية مع التحفظ. كما أنها تساعد أن نفهم بالعلم لماذا نتغير كأفراد داخل الجمهور أو حتى أن نفهم تصرفات الجمهور سواء راقتنا أو لم ترقنا. واعتقد أنني كنت من جمهور نظرية لوبون عن اللاشعور لا من جمهور فرويد، برأيي قوة العرق أقوى من قوة الحب تأثيرا في تشكيلنا ولاوعينا بالتحديد وليس ميولنا الحبيّة. لكن راق لي تناول فرويد لمعضلة المفاضلة بين العائلات المتصاهرة والمدن المتجاورة والناس على حسب مناطقهم والمقيم والأجنبي... كان موضوعا لطالما أثار اهتمامي ووجدت تفسيره هنا! وتفسير مشاعر الحب الخائب! كتاب مهم
Profile Image for Amr Aljamal.
26 reviews5 followers
October 7, 2017
كأن هذا الكتاب يشير إلى نقطة مهمة وهي أن الإنسان كائن إجتماعي بطبعه
يقوم الكاتب بشكل واضح بالتأكيد على أن العلاقات الجمعية التي تربط أي مجموعة أو مجتمع ببعضه هو شكل من أشكال الروابط الجنسية أو "الليبدوية" كما فضل أن يسميها الكاتب
وكأنه يخبرنا ضمنياً أن الرغبة في التجمع ما هي إلى غريزة تحتاج إلى الإشباع شأنها شأن الجنس والطعام
الكتاب شيق وجذاب .. لكنه صعب
بصفتي غير مختص في علم النفس لم أسع لأن أفهم تفاصيله
بقدر سعيي لتكوين فكرة عامة عن علم نفس الجماهير

أعجبتني جداً فكرة أن الجمهور له نفس واحدة مستقلة بدائية التكوين والإندفاع وإن تشكلت من مجموعة من العقلاء
يصبح لدى الجمهور نفس جامعة واحدة تحركها غرائز البقاء الأساسية كأنه إنسان غاب ويصدر عن هذا الجمهور ما لا يصدر عن أفراده منفصلين
Profile Image for Mohamed.
Author 104 books102 followers
January 28, 2014
الجماهير و تشكيلها و دوافعها
يعرض الكاتب وجهة نظر جوستاف ليبو ويحاولاضافة المزيد من التفاسير لها مستخدم علم النفس الانساني او الفردي
فنظرية الحب والتماهي في تشكيل الروابط بين الجماعات الجماهيرية
يتحدث الكاتب عن الجماهير الاصطناعية كالجيش ويفسر تفسير رائع لسلطوية النموذج الابوي او نموذج المسيح الذي يوزع حبه علي بني البشر
في الحركات الجماهيرية حين يندمج الافراد علي اختلاف مستوياتهم الفكرية ينحدرون في النهاية الي مستوياقل مستوي الجماعة البدائية
الاندماج الي الجماعة الجماهيرية وقتل الضمير بدافع الخوف و طلب الحماية
الكاتب رائع رغم صعوبة بعض الفصول وعدم فهمي لها
تم بحمد الله
Profile Image for ريمة.
Author 16 books125 followers
October 3, 2019
نجمتين فقط لاغير، الكتاب يحمل نظريات، تأول بأنها مكيافيلية توهيمية من مستدمر، وإن عرفنا أن المستشرق جوستاف لوبون قد انصف المسلمين في كتاباته يوما، وحذر الغرب من المد الإسلامي في أوروبة، من جهة أخرى!!!، ( بينها الباحث مصطفى إنشاصي)، فهذا يعني أن ماورد في الكتاب غير كافٍ، بل فج إلى حد ما، له غايات قد لاتظهر للقارئ لأول وهلة....وفي حين أنف الفرنسيون من ذكره أو استعادة دراساته، عكف عليها الامريكيون فغدت أهم علم يبنون فوقه استراتيجيتهم.
أما فرويد فقدانتقوا مما قدم أهمهن وأهملوا الباقي، فقد تبين خطا معظم ماقدم.
Profile Image for Duaa Ahmed.
256 reviews32 followers
May 3, 2015
أسلوب فرويد في كتابه عن علم نفس الجماهير فريد وبسيط ولغة سهلة الفهم ..

أحببت أن أتعرف إلى شخصيات جديدة على رأسهم الطبيب غوستاف لولبان اللذي استشهد فرويد من مقولاته في مقدمة كتابه وبين صفحاته

الجمهور والفرد ومميزات كلا منهم .. فمن هو الجمهور .. وما دور الفرد فيه ؟

أيؤثر الفرد على الجمهور أم العكس ؟

ومع كل ما كتبه فرويد -وكان رائعا- أعترضت جدا مع ما يؤمن به فرويد: (عقدة أوديب) التي اشتهر بها .. إنها نظرية مقززة ولولاها لحظي كتابه بالنجوم الخمسة
Profile Image for Inas Khourshid.
76 reviews14 followers
May 18, 2017
اعجبنى تحليل فرويد و ترتيبه لغرائز الإنسان بالترتيب الآتى : غريزة البقاء .. الغريزة الجنسية و الغريزة القطيعية. .. و أن الإنسان الذى يعيش فى جماعة يبحث دائما عمن يقوده .. و ربطه بين الكبت الجنسى و التعصب و العنف فى ظل الجماعة أو القطيع و إحساسه بالقوة المزيفة التى تعطيه الشجاعة و الجرأة لأعمال العنف و التخريب ... و كيف يمثل الزعيم دور القائد و الإله للجماعة و كيف تؤثر الخطب الرنانة على إرادة الجماعات و إلهاب الحماسة و التعصب .. كتاب رائع يستحق القراءة
July 11, 2015
ارى ان سيجموند فرويد قد نجح تماما في تحليل العلاقة الرابطة بين الفرد المميز في القطيع مع القطيع نفسه .
و قطع نصف الطريق في وصف تكونات العلاقة الرابطة بين المجتمع الجماهيري الحقيقي و الغير مصطنع ( الكنيسة ، الجيش ) ، لكنه لم يسهب في ذلك .
الموضوع شائك و يرتبط بموضوعات حياتية كثيرة ، لذلك فاني ارى ان 140 صفحة لم تكن كافية ابدا لإعطاء الموضوع حقه ، رغم ان قراءته تحتاج جهدا ووقتا مهولين .
93 reviews42 followers
Read
June 25, 2012
قرات المقدمة ومقدمة المترجم حتى الان ، وفيها تلخيص سريع لنظريات غوستاف لوبون
الكلام جيد حتى الان ومبشر بكتاب مفيد

لكن تقديم المترجم لفرويد قلقني شوية ، لاني مازلت معرفش كتير عن النظرية الجنسية لفرويد ، وقلقان من انه مدخلها في كل شيء حتى في علم نفس الجماهير

عموما ، الحكم بعد القراءة :D
Profile Image for Saghatel Basil.
115 reviews12 followers
March 12, 2016
يأتي هذا البحث أو المقالة المطولة لفرويد كمحاولة لربط بين نظرية فرويد الشهيرة و سر تحرك الجماهير و ارتباطهم بالزعيم ،طبعاً يتطرق فرويد في مقالته إلى غوستاف لوبان و كتابه و لكن يبقى كتاب لوبان أقرب إلى الواقع .
Profile Image for Sondos Moustafa.
47 reviews10 followers
June 21, 2020
أكاد أجزم إن فرويد نفسه مكنش فاهم هو بيقول إيه في بعض المواضع.. والترجمة كانت ممكن تبقى أبسط لا أدري ليه التعقيد
Profile Image for Amina.
64 reviews1 follower
March 19, 2022
ما كان كتاب سهل القراءة والفهم 🧐
Profile Image for حسين أكرم غويلي.
31 reviews5 followers
Read
March 26, 2023
من النادر لكتابٍ كُتِبَ قبل أقل من القرن أن يُحافظ على أهمية راهنيه مثل كتاب فرويد هذا: "علم نفس الجماهير".
فهذا الكتاب ليس ردّاً على نظرية "غوستاف لوبون" في علم نفس الجموع فحسب، بل هو متابعة للتحليل على مستوى بالغ العُمق والابتكار لأبرز ظاهرة سوسيولوجية في العصور الحديثة: ظاهرة الجماهير الثورية والتكتلات الجماعية والزعامة الشعبية.
وهذا الكتاب، إذ يَدرس علم نفس الجماهير من وجهة نظر اجتماعية ونفسية معاً، ويُشكل مساهمة في حلِّ واحدةً من أهم مشكلات علم السياسة الحديث.
يعتبر هذا الكتاب لعالم النفس الاسكتلندي وطبيب الأعصاب "سيغموند فرويد"، من أبرز الكتب التي احتفظت على راهنيتها وأهميتها في فهم السلوك البشري بناءً على نظريات علم النفس. وتتجلى هذه الأهمية فيما يشهده العالم اليوم من حِراكٍ جماعيٍ سلوكيٍ في أوساطنا الشعبية، ويمكن اعتباره بمثابة رد فرويد على وجهة نظر "غوستاف لوبون" صاحب كتاب "سيكولوجية الجماهير" وتحليلاً عميقاً لظاهرة الثورات الجماهيرية والزعامات.

وقبل أن نقرأ هذا الكتاب يجب أن نكون قد قرأنا كتاب لوبون "سايكولوجيا الجماهير"، و يفضل أن تكون قد قرأنا من قبل لفرويد؛ كي لا نضيع في زحمة المصطلحات العلمية والنفسية.
الكتاب صغير، قراءته تحتاج لتركيزٍ و تأنٍ، لكنه ممتع، يعترض فرويد في بعض المواضع على أفكار وردت في كتاب لوبون، لكنه يكرس أفكاراً أخرى، و يدلل عليها أنّ هذا الجمهور النفسي الخاضع بقوة اللاشعور الطاغية، إنّما يشبه الإنسان الخاضع لعملية التنويم المغناطيسي التي يلجأ إليها المحلل النفسي في معالجته لمريضه، لكن المنوّم هنا ليس عالم النفس بل هو القائد أو الزعيم الذي تقوم علاقة خاصة بينه وبين جمهوره تتسم بطبيعة "ولائية" مطلقة، تشبه الحالة الدينية في الطاعة والتسليم للإله. فالزعيم بالنسبة إلى الجمهور يشبه "النبي"، حيث يعتبر خارقاً لجنس البشر ومستقطباً للعاطفة الدينية الجماعية على شكل خوف من القوة التي تُعزى إليه، وخضوع أعمى لأوامره، واستحالة أي مناقشة لعقائده، ورغبة محمومة في نشر هذه العقائد، وميلٍ إلى اعتبار كل من يرفضون اعتناقها "أعداء".

وإذا كان لوبون قد برع في ملاحظاته الدقيقة للظواهر النفسية للجماهير في كتابه الشهير "علم نفس الجماهير"، فإنّ تأمّلاته تلك على صعيدي النفس الجماعية والنفس الفردية المنخرطة في الجماعة اقتصرت على التوصيف، ومردّها إلى الإيحاء المتبادل بين الأفراد من جهة وهيبة الزعماء من جهة أخرى. مثل هذه التفسيرات لاقت قبولاً عند فرويد الذي يطرق دوماً بمطرقة الليبيدو والدوافع الجنسية على أيّة ظاهرة تعترض سبيله، محاولاً تحليلها، ومستعيناً بأدوات التحليل النفسي الأخرى مثل الأنا، والأنا الأعلى، والإسقاط، والنكوص، والتماهي، والمكبوت…

الجمهور حسب فرويد يتشكل من تقييد الأنا النرجسية عند الفرد واتجاه الليبيدو نحو الموضوع، لكن مثل هذه الروابط الوجدانية ليست أهداف جنسية مباشرة، إنما هي نفس العلاقات الحبيّة مكفوفة الهدف والتي انحرفت عن ميولها الإيروسية، والآليات التي تفضي إلى مثل هذا التثبيت اللاجنسي تعرف "بالتماهي"، إذ يستبدل كل فرد من أفراد الجمهور أناه المثالي بموضوع واحد، وتماهوا بالتالي في أناهم مع بعضهم البعض.
هكذا يمكن للزعيم قيادة هؤلاء الأفراد إيحائياً بعد أن عزف الفرد عن مثال أناه لصالح المثال الجماعي المتمثل بالزعيم. فيكون بذلك علاقة الأفراد فيما بينهم علاقة "تماهي" الأنا لكل فرد بمجموع الآخرين، وعلاقتهم بقائدهم علاقة استبدال الموضوع لمثال الأنا التي هي علاقة "النوام" كما هو الحال في التنويم المغناطيسي.

لذلك أتى تحليل فرويد للتشكيل الجماعي، فما أسماه غوستاف لوبون باللاشعور الجمعي الذي يفقد فيه البشر فرادتهم الذاتية وكفاءتهم العقلية في الروح الجماعية، ما هو في آخر المطاف سوى دوافع جنسية مكفوفة، ومن هنا يكون التعارض بين الحب الجنسي والارتباط بالجماعة؛ فالأول تركيز على الفردية، بينما يتطلب الثاني كف لهذا الدوافع وتحظيرها كما في مؤسسات الجيش والكنيسة.
وقبل علم نفس الجماهير وتحليل الأنا لسيغموند فرويد، كانت سيكولوجية الجماهير لغوستاف لوبون، الذي لن تتناطح حوله عنزتان، كونه تفوّق أكثر في تفتيت الجماهير وتحليلها، الشيء الذي منحنا دراسة سوسيولوجية عميقة، من زاوية نفسية محضة لغريزة القطيع.
وعلى هامش كتاب سيكولوجية الجماهير، وإيماناً من سيغموند فرويد أنّ المكبوت اللّاشعوري هو المفتقد لدى غوستاف لوبون في كتابه السّالف الذكر، جاء كتاب علم نفس الجماهير وتحليل الأنا، ليضيف أنّ خلف الأسباب المعلنة لسلوكنا كجمهور، تختبأ أشياء خفيّة مجهولة منّا، وأكثر أعمالنا اليومية دافعها مستتر لا يقع تحت إدراكنا.
يقول البعض، أن فرويد ألّف كتابه في نقد لوبون، وأقول أنا، أنّ الكتابين مرادفان لبعضهما مع بعض التفوّق للفرنسي لوبون، على نظيره النمساوي فرويد.
حَسبُنا أن نقول إن الفرد في الجموع، يجد نفسه في شروط تتيح له أن يفكّ أسر ميوله اللّاشعورية المقموعة، والصّفات الجديدة في الظاهر التي يتبدّى بها عندئذ، ما هي في الواقع سوى تظاهرات لذلك اللّاشعور الذي تُختزن فيه بذور كل ما هو شرير في النفس البشرية، وأمّا أنّ صوت الضمير يخرس، أو أن حسّ المسؤولية يتلاشى في هذه الظروف، فهذه واقعة لا نلقي عِنةً في فهمها. هنا، يرانا فرويد كحيوانات مفترسة أنانية في الأصل، تُقاد بدوافع عدوانية، وحتى إن حاولنا قمع اندفاعنا العدواني، للتأقلم مع مجتمعاتنا، فإننا نفشل، وتظهر بين الحين والآخر أنفسنا البدائية الحيوانية التي هي الأصل، و جوهر الروح.
ويبقى الكتاب من الأعمال التي أضافت لمكتبة فرويد حزمة قراء كثيرون ومتعددو الأفكار الموازية لأفكاره والمناقضة لها، ولا يزال يحتفظ بقيمته في تحليل نفسية الجماهير، ويناقش أفكار عميقة ومفيدة في فهم سلوك الجماهير ودوافعها وما يحركها ويساهم في تلاحمها، لذلك فأعتقد أنه من المهم قراءته.
Profile Image for أبو محمد.
138 reviews
April 24, 2015
لا يُفهم الكتاب بصورة كاملة قبل قراءة كتاب جوستاف لوبون عن سيكولوجية الجماهير الذي رد عليه فرويد بهذا الكتاب .. لذا فمن الضروري قراءة كتاب لوبون أولاً .. من الضروري و ليس من الأفضل ..
فرويد هنا يستعمل مصطلحات علم نفس كثيرة بعضها يشرحها بتفصيل الى حد ما و بعضها لا يشرحها لذا فليس من الجيد أن يكون هذا الكتاب أول قرائاتك لفرويد كيلا تقع في مشكلة المصطلحات العديدة ..
لكن مع ذلك فالمفاهيم المشروحة يمكنك استيعابها .. لكن من الصعب على مسلم قبولها ..
فمفهوم الليبيدو و التماهي مثلاً يستحق بكل جدارة هذا الهجوم المتوحش الذي حدث عليه و على فرويد مخترعه .. ان فرويد عندما يعزو كل شئ الى الليبيدو فيؤكد لك أن الطفل يشعر بعلاقات جنسية مكبوتة نحو والديه منذ نشأته الصغرى فهذا أمر عجيب .. النظرية يستخدمها فرويد في شرح كل شئ على هذا المنوال و بالتالي فهو في كتابه يقوم بتطبيقها على نفسية الجماهير التي تنظر الى الزعيم الذي يقودها بصورة ليبدوية .. أي بحاجتها الى من ينكحها !! كل شئ بالليبيدو .. ذلك الطبيب النفسي الذي ينومك بالإيحاء ينجح في ذلك بسبب الليبيدو أيضاً .. لأنه يسيطر عليك .. و السيطرة عليك كعضو مذكر يدخل في .. أنت تفهم طبعاً !
ان الليبيدو بالفعل تستحق الإحتقار .. فهي تعبث بالفطرة البشرية للانسان فتجعل فطرته الرئيسية هي زنا المحارم و الشذوذ و المنشأ الاجتماعي فقط هو من يكبتها .. و بالنسبة للمسلم فالأمر ليس كذلك اطلاقاً .. ففي الإسلام تترادف الفطرة مع البساطة و البراءة .. حتى ان الاسلام معروف بدين الفطرة .. و الحديث المشهور عن ولادة الطفل مسلماً فيهوده أهله أو يحولانه الى أي دين آخر .. هنا تبعاً لليبيدو ينعكس الأمر فتنقلب الفطرة الى القذارة .. بل و هناك كارثة أكبر .. أن كل شئ في العالم يدور حول هذه الفطرة الجنسية القذرة الأصيلة في الشخص منذ طفولته !
مع ذلك .. فإن الفصل الجدير بالقراءة حقاً عدة مرات هو فصل الجمهوران الاصطناعيان : الكنيسة و الجيش .. خاصة مع شرحه لمفاهيم التنظيم الهرمي و عيوبه و مميزاته وسبب الذعر الذي يحدث فجأة و سبب التماسك .. شرح هام جداً لابد من قرائته ..
Profile Image for Emre Sultan.
138 reviews9 followers
February 26, 2023
لا يُفهم الكتاب بصورة كاملة قبل قراءة كتاب جوستاف لوبون عن سيكولوجية الجماهير الذي رد عليه فرويد بهذا الكتاب .. لذا فمن الضروري قراءة كتاب لوبون أولاً .. من الضروري و ليس من الأفضل ..
فرويد هنا يستعمل مصطلحات علم نفس كثيرة بعضها يشرحها بتفصيل الى حد ما و بعضها لا يشرحها لذا فليس من الجيد أن يكون هذا الكتاب أول قرائاتك لفرويد كيلا تقع في مشكلة المصطلحات العديدة ..
لكن مع ذلك فالمفاهيم المشروحة يمكنك استيعابها .. لكن من الصعب على مسلم قبولها ..
فمفهوم الليبيدو و التماهي مثلاً يستحق بكل جدارة هذا الهجوم المتوحش الذي حدث عليه و على فرويد مخترعه .. ان فرويد عندما يعزو كل شئ الى الليبيدو فيؤكد لك أن الطفل يشعر بعلاقات جنسية مكبوتة نحو والديه منذ نشأته الصغرى فهذا أمر عجيب .. النظرية يستخدمها فرويد في شرح كل شئ على هذا المنوال و بالتالي فهو في كتابه يقوم بتطبيقها على نفسية الجماهير التي تنظر الى الزعيم الذي يقودها بصورة ليبدوية .. أي بحاجتها الى من ينكحها !! كل شئ بالليبيدو .. ذلك الطبيب النفسي الذي ينومك بالإيحاء ينجح في ذلك بسبب الليبيدو أيضاً .. لأنه يسيطر عليك .. و السيطرة عليك ك��ضو مذكر يدخل في .. أنت تفهم طبعاً !
ان الليبيدو بالفعل تستحق الإحتقار .. فهي تعبث بالفطرة البشرية للانسان فتجعل فطرته الرئيسية هي زنا المحارم و الشذوذ و المنشأ الاجتماعي فقط هو من يكبتها .. و بالنسبة للمسلم فالأمر ليس كذلك اطلاقاً .. ففي الإسلام تترادف الفطرة مع البساطة و البراءة .. حتى ان الاسلام معروف بدين الفطرة .. و الحديث المشهور عن ولادة الطفل مسلماً فيهوده أهله أو يحولانه الى أي دين آخر .. هنا تبعاً لليبيدو ينعكس الأمر فتنقلب الفطرة الى القذارة .. بل و هناك كارثة أكبر .. أن كل شئ في العالم يدور حول هذه الفطرة الجنسية القذرة الأصيلة في الشخص منذ طفولته !
مع ذلك .. فإن الفصل الجدير بالقراءة حقاً عدة مرات هو فصل الجمهوران الاصطناعيان : الكنيسة و الجيش .. خاصة مع شرحه لمفاهيم التنظيم الهرمي و عيوبه و مميزاته وسبب الذعر الذي يحدث فجأة و سبب التماسك .. شرح هام جداً لابد من قرائته ..
Profile Image for Haya Hmeed.
3 reviews15 followers
August 14, 2022
بدأت بالكتاب نظرًا لإعجابي بكتاب سيكولوجيا الجماهير لصاحبه غوستاف لوبان؛ كونه يعتبر نقدًا له كما أُشير إليه، ونظرًا لإعجابي بآراء غوستاف-رغم تحفظي على بعض مخرجاته المتمثلة في التركيز على تأثير العرق-، أردت الإطلاع على آراء مخالفة وناقدة له، وهذا ما لم أجده كثيرًا في الكتاب. فرغم الثناء والاعتراف الذي قدمه فرويد للوبان واعترافه بأهمية مخرجاته -مع أنه أنكر عليه الأسبقية-، إلا أنه لم يناقش كل طروحاته لذاتها وإنما لجأ إلى استخدامها كمدخل لأفكاره وابتعد عنها في أغلب الأحيان.

وجدت لغة الكاتب تقنية جدًا تصل إلى التعقيد في بعض الأحيان، وليس من السهل على شخص قليل الإلمام مثلي بمصطلحات علم النفس والاجتماع مجاراتها بسهولة، وتحتاج لشخص قارئ لكتب فرويد السابقة لكونه كثيرًا ما يقتبس منها ويعامل قارئه معاملة المُطلع على جميع أعماله ومصطلحاته الخاصة، كذلك يتبع أسلوبًا مششتتًا في الكتابة، فتراه يتطرق لأكثر من موضوع في آن واحد، وينتقل بينها بصورة غير سلسة تساهم في تشتيت القارئ وضياعه، على عكس لوبان الذي ينتقده، فبرغم من كون فرويد كان أكثر تعمقًا وتحليلًا من سابقه الذي لجأ إلى أسلوب وصفي أكثر فإن ما يمكن استخلاصه وهضمه من الأخير هو الأكثر بكثير.

يجدر الذكر بأنني قد قرأت الكتاب باللغة العربية؛ وربما كان هذا أحد الأسباب التي أسهمت في مآخذي السابقة لكون الترجمة سيئة وأقرب ما يكون إلى الترجمة الحرفية البعيدة عن أي جهد أو إضافة من المترجم.
على الرغم من هذا، فالكتاب جدير بالقراءة، وبخاصة المتعلق منه بجماهير الكنيسة والجيش، ومثال الأنا، وتأثر المُنوَّم بمُنَوِّمِه.

وكما أشرت سابقًا فحتى تقرأ هذا الكتاب عليك أولًا والأهم أن تنهي كتاب سيكولوجيا الجماهير، وأن تكون على قدر ولو يسير من الإطلاع على كتابات فرويد ونظرياته.
Displaying 1 - 30 of 53 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.