النراقي وما أدراك ما النراقي ؟! أقوى وأروع كتاب أخلاقي أقرأه في حياتي يدرس النفس البشرية ويفصلها لك ليعرفك على نفسك ثم ينتقل الى أن يعرض لك الامراض النفسانية او العقد النفسانية مثل الفخر وحب الشهرة والحسد والرياء والسرقة والكذب والبهتان والغيبة والنميمة والعجب وغيرها من ذمائم الصفات ويعرفها لك حتى تعرف ان كنت مصاب بأحدها او لا وبعدها يأتي أسلوب علاج كل واحدة من هذه الصفات بأسلوب ممتع ويظهر أنه سهل على معظم البشر للنراقي اسلوب اقناع عجيب يقنعك أنك على خطأ إن كنت فعلاً ويقنعك أن الانسان الكامل يجب ان يتحرر من هذه الصفات اثناء طرح الكتاب يتعرض لتذكير الانسان بنعم الله عليه بطريقة ربما صوفية الغالب عليها الى درجة تخجل من نفسك وتذرف الدموع اما ما متناسينه من النعم يجب أن يقتني كل فرد مسلم واي انسان مفكر يسعى نحو الكمالات الروحية والاخلاقية ، هذا الكتاب القيّم لاتنسى أن هذا الكتاب يسعى نحو المثالية في كل موضوع يطرحه ولكن الانسان عاجز وفق علاقاته وارتباطاته من تحقيق ما يرمي اليه المؤلف في سطور هذا الكتاب فلا تلوم نفسك ان أجهدتك اح هذه الصفات او لم توفق لكسب أح هذه الملكات الروحية
طبعا اليوم اشتريت هذا التحفة. وراح اقرأ قريبااا. طبعا الكتاب يتكلم عن الاخلاق وماهية الاشياء السلبية والايجابية وكيفية عيش حياة كريمة ذات خلق ماخوذ من مدرسة النبي محمد واله الطاهرين _ع.
هو محمّد مهدي بن أبي ذرّ النراقي الكاشاني المعروف بالمحقّق النراقي. ولد بقرية نراق من قرى مدينة آراك (إيران).هاجر النراقي إلى كاشان لطلب العلم، ثم هاجرها و توجه إلى أصفهان، لكونها كانت مركزاً علميا في إيران آنذاك، فدرس على علمائها الفقه والاصول والحديث والتفسير والطب والكلام ، وجميع فروع الرياضيات. و اغتنم النراقي الفرصة في اصفهان فتعلم فيها اللغة العبرية واللاتينية على يد جماعة من اليهود والنصارى هناك، من أجل أن يسهل عليه الرجوع إلى كتبهم ومطالعتها. عاد بعدها إلى كاشان لأجل التدريس والتصدي لصلاة الجمعة والجماعة والوعظ والارشاد ، ثم سافر إلى العراق زائرا ، و تتلمذ هناك على يد علمائها برهة ثم رجع إلى كاشان. ومن مؤلفاته كتاب جامع السعادات عن دار المرتضى للنشر والتوزيع الطبعه الاولى سنه 1427هجريه 2006ميلاديه يتألف الكتاب من ثلاث ابواب:الباب الاول تحدث عن المقدمات تحدث فيه عن حقيقه الانسان وحالاته من تجرد النفس وبقاؤها اما الباب الثاني بيان اقسام الاخلاق وفيه فصول واما الباب الثالث في طريق حفظ اعتدال الاخلاق المحموده واستحصالها.. نبذه عن الكتاب:يعتبر كتاب جامع السعادات السفر الاول والشامل في علم الاخلاق وتزكيه النفس ومعرفه مهلكات الصفات ومنجياتها ودفع النفس الاماره وتربيتها.. نوع الكتاب ورقي.
كتاب قيم يوضح القوى الثلاث التي في الإنسان ( العاقلة،الغضبية، الشهوية) وما يتعلق بهم من الفضائل والرذائل، فيبين كل رذيلة وأنواعها ولوازمها ومعالجاتها، ثم يشرح ضدها من الفضائل وماورد في مدحه ترغيبًا للطالبين في التحلي بالفضائل واجتناب الرذائل.
الكتاب مطالبه عميقة تستحق التأمل فيها للتخلص من عيوب النفس وتهذيبها والسعي بها نحو الكمال والقرب من الله جل شأنه.
🌠 *اقتباسات* 🔸فضائل الأخلاق من المنجيات الموصلة إلى السعادة الأبدية، ورذائلها من المهلكات الموجبة للشقاوة السرمدية، فالتخلي عن الثانية والتحلي بالأولى من أهم الواجبات.
🔸ومما ينفع في مقام إزالة رذائل الأخلاق أن يجعل صور الناس مرايا لعيوبه ويتفقد عيوبهم، وإذا عثر على عيب منهم تأمل في قبحه، ويعلم أن هذا العيب إذا صدر عنه يكون قبيحا ويدرك غيره هذا القبح، فليجتهد في إزالته. وينبغي أن يحاسب نفسه في آخر كل يوم وليلة، ويتفحص عن جميع ما صدر من الأفعال فيهما، فإن لم يصدر عنه شئ من القبائح والذمائم فليحمد الله على حسن تأييده، وإن صدر عنه شئ من ذلك فليعاتب نفسه ويتوب، ويجتهد في ألا يصدر عنه بعد ذلك مثله.
لعله أفضل كتاب يسرد الرذائل والفضائل بكل درجاتها ويعطي العلاج المناسب لكل واحدة من الرذائل
ينفع لعرض النفس على كل صفة لتشخيص امراض النفس الاخلاقية وهي الخطوة الاولى ليتبعها العلاج وهو الجهاد الاكبر او ما يسميه القرآن بتزكية النفس (افلح من زكاها)