إثنان لا أثق بهما, المراة والكهنوت . سيما في ثلاثية ( العهر والخيانة والسرقة ), فكلاهما لا يخجل من عاره ، وكلاهما لا يستأمن معه عشق أو نبوة ، وكلاهما لص قلب ومعبد .... ولكن آه من عار الكاهن ، لو عرفته المرأة لما خجلت من شيء في تاريخها . اعرف كليهما جيداً وقلت كلمتي جادا ... سيما اني كنت قسا اسلاميا لا يعبأ بغير المعبد وكنت عاشقا دمشقيا لا يعبأ بغير القلب وكلاهما كذب علي . قد يكون غريبا أن ( اللاثقة) تلك مع الكهنوت توازي لدي منهجيا (اللانتماء) في عظمة نتاجه .لذا قناعتي ترى ان التراث مسودة كذب أكثر مما هو مسودة معرفة .لذا مطمعنا الاساس هو أن نخلص الدين من الكذب حتى وإن لم نصل الى الحقيقة .... - See more
مفكر ديني عراقي، بدأت خطاه التنويرية مع تأسيسه مجلة الوعي المعاصر ومجلة إنسان في مهجره دمشق.. ثم ظهرت معه خطى تمردية مفاجئة بعد ظهور كتابه الأهم جمهورية النبي/عودة وجودية، وتمرده التام على الكهنوت الديني والنسق التنويري البارد، باتجاه مغاير تماما لكل وجهات الإصلاح الديني باعتماده الحل الوجودي للدين في منهجه المعرفي..وقيامه على الانقلاب لا التجديد. بقناعة أن التزوير لاح كل التراث بيد الكاهن. تغير معه الفقه إلى أحكام مغايرة تماما لما هو مألوف. أثارت كتبه كثيرا من الجدل والاختلاف.. تكاد تكون مهمة تكسير هاجس الخوف لدى القراء هي المهمة الأصعب التي استطاع الجبران تحقيقها سيما في الكتاب الأول من سلسلة جمهورية النبي ليتحرروا بعدها من حيرة التناقض الذي كانوا يحسون به مع الكهنوت سيما أنه لم يكتف بتسليط الضوء على حجم الزور الذي لحق النسخة الأصلية للدين و إنما مكّن قراءه من منهج جديد للاستقراء أعاد إليهم الثقة و هم يواجهون اليقين الجمعي لمجتمعاتهم إذ أنهم وجدوا أن منهجه الذكي ( وصال المعنى ) يجمع بين سهولة الطرح و قوة الحجة ( اعطيني معنى جميلا أقبل حكمك ) في مقابل الاستدلال النصي الذي يعاني أساسا من التعارض إن في نقله أو فهمه ،،، الحقيقة أن الجبران منح قراءه علاجا بالصدمات شعروا معه بالتحرر و إعادة الثقة ثم علّمهم أصول الاستقراء و الاستدلال ببساطة شديدة و قوة كبيرة ..أسَّس لوجودية دينية تؤصل عن التراث الإسلامي والبشري العام قبل ان تؤصل عن كيركجارد الذي مثل له نقطة يقظته الأولى. النزعة الانسانوية هي النزعة الأولى معه في كل معيار أيديولوجي.. وأس وصال المعنى فيه وأس فلسفة الجمال.
آه طويلة تطلق زفرة وحسرة وتفكير عميق في كلّ ما آل إليه ديننا اليوم، ابتعاده عن الوجود واقترابه من الرسوم والأشكال والأوضاع والصور، تبًا لبني أمية ولفقهائهم أفسدوا علينا ديننا ووجودنا أنهي الكتاب الأخير لعبد الرزاق الجبران، منهيًا نتاجه الفكريّ، على قارعة طريق الذات أتأمل في كل ما هو حولي من ذوات ومفاهيم وعمامات ومواعظ وخطب وحلال وحرام وقيم مزيفة وأخلاق يفرضها القانون يتملكني شعورٌ من القرف، لكنّي أنوي أن تكون المواجهة مع إسلام الحشو، أو اسلام المؤسسة، أو الاسلام التاريخي أكثر ذكائًا هذه المرة لذلك سأدخل في عرض بعض أفكار الكتاب، وأؤجل آهاتي وخواطري لوقتٍ آخر
يعالج الجبران في كتابه الأخير القضية المحورية في حياة الإنسان، الزواج والإرتباط بالآخر الفكرة التي يدور الكتاب في فلكها أن المعبد يجعل من الزواج متدينًا عندما يحضر إلى معبده، دون أن تحضر القلوب، وأن يكفر العشق لأنه حضر القلب ولم يحضر المعبد بدون حب فإنه لا زواج بين المرأة والرجل، حتى لو اجتمع كهنوت الأرض كله ليبارك زواجهم، بدون حب تغدو العلاقة بين الطرفين زنًا محضًا حقيقيًا، ومع الحبّ لن تكون العلاقة سوى الزواج، حتى لو يحضروا إلى المعبد يقول المؤلف "الزواج الحقيقيّ هو الحبّ عينه، لذا لم يصدر الزنا إلا عن المعبد حينما شرّع الزواج دون حبّ، وأحاله للمعبد لا للقلب."
- إن الحبّ وحده من يجعل الجماع زوجيًا إذ لا كاهن للزواج إلا الحبّ. الحبّ في الزواج لدى النبيّ ليس عشقًا بالمعنى المثالي له، وإنما هو الرغبة في أن تكون مع الآخر، وأن تشعر بالحياة معه، شرط أن تكون معه لذاته فحسب، وليس لأشياءه. وفي هذا الوجه للحبّ يظهر التحديد الأبرز لمفهوم (الموّدة) قرآنيًا مع الزواج والمتواصل مع مفهوم (السكن) أيضًا، بعيدًا عن (العشق) كمرحلة مثاليّة يتعبدها الزواج قبل أن تتعبده. إذ مع العشق حتى وإن رفض العاشقان عينهما أن يتزوجا لمبدأ ما فهما زوجان رغمًا عنهما
- أهمية المرأة في وجودها هي في مسألة الخلق، أن تخلقك من جديد، تنجبك أنت وليس أولادك {وجلعناه خلقًا آخر}، وهكذا يغدو الزواج هو الاثنينية القابلة للخصوبة.
- لا ضرر ولا ضرار، أسّ يمكن اختصار الاسلام كلّه به، في وجوده وفقهه وتشريعه ومبادئه، وعلى هذا المبدأ تبنى فلسفة الحلال والحرام عينها ففكرة الحلال والحرام فكرة خاصة بحرم الانسان وليس بحرم الله
- لذا يغدو مفهوم (الطلاق) في بعده الكهنوتي شيئًا سطحيًا، ويتخذ معنا في الجمهوريّة مفهوم (الفسخ) بديلًا عنه، فبمجرد أن تزول هذه المعاني من العلاقة، تفسخ ذاتيًا، ولا تحتاج إلى كلمة (طالق) من أحد الطرفين. الطلاق وفق الجمهورية ليس بيد الرجل، ولا المراة، وإنما بيد المعنى
- مشكلة الكاهن أنه يسمع كل شيء إلا الحب
- للروح غريزة أكثر من الجسد، هذا ما جهله مدمني الفلسفة والغريزة على حدٍ سواء، حينما رأوا أن الجنس خطيئة للجسد فحسب، ولم يدركوا أنه شهوة للروح، لا تصلها إلا بالجسد، شهوة أهينت كثيرًا من الكهنوت وعين فلاسفة الروح، ليس لأنهم جعلوها خطيئة فقط، وإنما لأنهم أفرغوها من قيمتها الروحية بينما هي شهوة وجود لا جلود.
- «والتصق صدره بصدرها، فنسي انكيدو أين ولد.. خلعت رداءها، كشفت عن صدرها، أغوته كما تغوي المرأة. مال إليها، ضمها إلى صدره، ستة أيام وسبع ليالٍ مع المرأة... تنوّر ذهنه وقلبه» كلكامش
لم يأتي النبيّ ليشرّع زواج الأربعة، فتقييد الأمر بالعدل (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة)، بدلٌ عن تحريمه، والعدل هنا عدلٌ شعوريّ وجسديّ، كما هو قيد الحديث (من تزوج ما لا ينكح فزنت، فإثمها عليه). بل الأكثر من ذلك أن هذا الحكم لم يأتي لأجل الرجال، وإنما جاء ضدهم، وأنه للمرأة وليس عليها، وأن الرجال من امتعضوا وقتا من هذا الحكم وليس النساء. القصة وأصلها أن معظم رجال الجزيرة كانوا يتزوجون من النساء ما يبلغ العشرين أحيانًا وهو أمر كان يمثل وجاهة اجتماعية وعنوان ملكية وزعامة قبلية، ولكنه كان امر المرأة ضحيته، فالحكم النبوي جاء منعًا لظلامة المرأة ليس إلا. ويذكر التاريخ أنه حين نزول الحكم وآيته طُلب من قيس بن الحارث إطلاق سراح زوجاته ما عدا أربع، وكذا أبقى النبي لغيلان بن سلمة أربعة من نساءه العشر، وكذا الأمر أيضًا مع عروة بن مسعود الثقفي. إذن كانت نتائج هذا الحكم حينها (تسريح الكثير من النساء)، وليس (تزويج الكثير للرجال)، أي أن الحكم أفضى آنذاك إلى الطلاق لا إلى الزواج، وبالتالي فهو مرتبط بحركة تحررية المرأة أمام عبوديتها،
- ليس المقصود بالمهر بدل ماديّ يدفعه الرجل للمراة، بدل بضع، أو بدل جنس، أو حتى بدل جسد، المهر بكلمة واحدة بدل وجود، فالرجل والمرأة في ارتباطهم يشترون (الزوجية) عينها، وليس (بضع) الأخر كما يقرّر الكهنوت، والزوجيّة تشترى بقلب لا بمال، وعلى الطرفين أن يضع قلبه مهرًا للآخر ولا يضاهي ذلك مهر: أنك تريد أن تشتري قلبًا، ولا يمكن شراء القلب إلا بالقلب، لذا من تقبل مهرًا لزواجها فهي والغانية سواء، وكلما كثر المهر كلما كان عهرها أسوأ. الحبّ وحده مهر المرأة، والشي الحقيقي للمهر هو ما يكون (إثباتًا) لذاك الحبّ، أو لقدر شخصيّة الرجل وكفؤيته واستحقاقه للفتاة وقدرها. المهر لا يراد لذاته، بل ليؤكّد فحسب قيمة المرأة لدى الرجل وقدر حبه لها إن البشريّة حينما قالت بالمهر، أسست للمال، أن يكون طريقًا للفرج.
هذا عرضٌ لأفكار الكتاب، وأرجوا أن تناقش الفكرة كفكرة
"ليس خطيئة الكاهن هو أنه يحرم الزواج بين أناس لا تجتمع أديانها، خطيئته هو أنه يحلل الزواج بين أناس لا تجتمه قلوبها! في هذه المشكلة للزواج مارست البشرية زناها في المعبد أكثر من المبغى!"
من أكثر الأحداث المهمة التي حدثت لي في الفترة الأخيرة هي معرفتي بعبد الرزاق الجبران، واحد من المفكرين الانقلابين على الكهنوت وما تم تأصيله خلال ربعمائة وألف عام من الكدب باسم الله ونبيه.
بقوله: "الله يصب الأنبياء، والناس تشرب الفقهاء" يضع الحجر الرئيسي في منهجه الساعي للبحث عن جمهورية النبي، فهو يطبق قول البسطامي: "غب عن للطريق تصل إليه" وقوله: أخذتم علمكم ميت عن ميت، وأخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت"
بالاستدلال بالقرآن وأفعال النبي يسعى الجبران للبحث عن الإسلام الوجودي الذي أُنزل لنصرة بلال لا لنصرة الله. يكشف كذب الكهنوت في محوه للإنسان وقيمته من خلال تفسيراته السطحية الساعية للغرض الشخصي أكثر من سعيها للحقيقة.
يعد كتابه "جمهورية النبي" هو المدخل الصحيح لفكره، حيث يؤسس فيه لمنهجه الذي سيعتمده في كتبه بعد هذا. وفي هذا الكتاب كشف لأحد أكبر الكذبات في تاريخ اللاهوت الديني، الكذبة التي كلفتنا إنسانيتنا.
في بحثه عن علاقة الرجل بالمرأة وكل ما يحيط بها، ما يسمي في الفقه التقليدي بفقه الزواج، وما سمّاه الجبران في الفقه الوجودي باسم فقه الجسد. يدور الكتاب حول هذه النقطة المهمة متعمقًا ومتوغلًا في تفاصيل كثيرة بل ومكررًا لكلامه أحيانًا. يبدأ الكتاب بأربع انقلابات وجودية يمهد فيها للحديث عن فكرة أن اجتماع اثنين لم تجتمع قلوبهم هو زنا حتى وإن جمعهم المعبد بشكل شرعي فيما يسمى عقد زواج، وأن اجتماع اثنين متآلفين قلبًا وروحًا هذا هو المحقق لمعنى الزواج، فالزواج ليس عقد بل عهد، شريعته الحب فقط هي المحققة للمعنى وليس الكهنة، فوصال المعنى أهم من وصال المال في الزواج، فوصال المال أسوأ في معناه من المبغى وإن اختلفت التسمية. وفي انقلاباته الفقهية يتناول الجبران الطلاق والجسد والمهر والحجاب وولاية الاب من جوانب وجودية منقلبًا على الكهنوت وتشريعاته التعسفية.
اختلافاتي مع الكاتب قليلة هنا، أقل من أن تذكر لأنها اختلافات هو دحضها بذاته، كفكرة زواج المتعة أو الزواج المؤقت بطريقته الصحيحة وليس بالطريقة التي يمارسها بها الإمامية الآن، وقال في النهاية بأن شرط تحقق هذه الفكرة صعب على أراض الواقع لأنه سيشذ عن الطريقة الصحيحة، وقارن بينها وبين نكاح الإماء والجواري وسوء الاثنين لأنهم في نطاق الاستعباد الذي يلزم تسريح، وهي المشكلة الذي تناولها ونقدها في الطلاق الكهنوتي.
أفضل ما في فكر الجبران أنه متسق مع ذاته دون تناقض، منهجه الوجودي في النظر للدين يعطي نظرة مختلفة عن المألوف تمامًا، لكنها نظرة مميزة وقريبة للقلب والوجود الإنساني. كل ما أعيبه عليه بعض التكرار فقط.
الكتاب الثاني لي مع عبد الرزاق جبران بعد كتاب الحل الوجودي للدين الرؤية الوجودية للدين أو الوجودية الإسلامية ببساطة واختصار هي : أن هدف الإسلام هو كرامة الإنسان وحريته وليس العبادات الشعائرية...وأن الشريعة هي شريعة العقل والقلب (الفطرة ) ..لا شريعة الكهنوت والفقهاء
في هذا الكتاب يسقط جبران رؤيته للوجودية الإسلامية على الزواج :
يرى أن ما يجعل الزواج حلالا ً هو وجود الحب بين طرفيه لا العقد أو مباركة الدين وبذلك يحصل الطلاق عند اختفاء الحب بين الطرفين .
المهر ليس مبلغاً أو بدل مادي تشترى فيه المرأة وإنما هو إثبات حب الرجل للمرأة.
لا ولاية للأب في زواج ابنته ولا حاجة لموافقته ، ويستشهد بحادثتين حصلتا في زمن النبي ، زوّج فيهما الأب ابنته بدون موافقتها ، فألغى النبي الزواج وجعل الأمر للفتاة في الاختيار والزواج .
يقع جبران في نفس الخطأ الذي يعيبه على الفقهاء ..وهو محاولة توجيه النصوص لصالح فكرتهم والتغاطي عن النصوص التي لا تخدم الفكرة. أي وضع فكرة ثم البحث عن نصوص تأيديها واستبعاد غير ذلك ، وليس جمع النصوص ثم العمل للوصول للفكرة
هناك كثير من التكرار والإعادة في شرح الأفكار مع العديد من الشطحات !!
أخيرا ...المبالغة والتشدد في محاربة الآخر الذي نراه متطرفا ًتجعل منا متطرفين أيضا ً !!
ككثير من الناس يخلط الكاتب بين الفكر أو التجديد من طرف وبين اﻷدب والتذمر والتنفيث عن الغضب.
الكتاب يناقش أن مقصد الزواج هو الاندماج والانسجام، لذا يصبح الحب المتبادل بين الشريكين هو الزواج الحقيقي والشرعي، بينما الزواج المؤسس (المعروف عندنا) إن كان خاليا من الحب فهو عبارة عن بغاء، ومن هنا أسمى المعبد بمبغى ﻷنه شرعن الكثير والكثير من الزيجات التي تفتقد إلى الحب.
يخلص الكاتب إلى كون العقد في الزواج ليس بشيء، ﻷن ركن الزواج الوحيد هو الحب، فأسقط العقد، والطلاق والمهر ورأي ولي الفتاة.
بغض النظر إن اتفق المرء مع الكاتب أو اختلف، ولكن يصعب اعتبار الكتاب فكريا أو فقهيا أو دراسة جادة في أي باب. كان يعدنا طيلة الكتاب بأنه سينتقل لاحقا لمناقشة اﻷمر فقهيا بالطريقة التقليدية (مع تذمره المحق ربما منها)... أنهى الكتاب دون أن يضع أي تأصيل فقهي رصين لما خلص إليه. كان حريا به التخلي عن هذا الوعد.
الكتاب فيه العديد من العبارات اﻹنشائية الجميلة، والملاحظات الاجتماعية والعاطفية الجيدة، بل تغلب عليه لتصبح هي اﻷسس التي يبني عليها الكاتب دعوته. كما يعاني الكتاب من التكرار فقد كان يمكن اختصاره في مقال متوسط الطول.
اﻹشكالية التي يطرحها الكاتب مشروعة، ولكن نظرته للبديل والحل متسرعة وغير مؤصلة أو واقعية. وتفتقر إلى مناقشة تبعات هذا البديل وما شابه. دون هكذا مناقشة يصعب التعاطي الجدي أو الدعوة لهكذا اقتراح ثوري
هذا الكتاب لا تجوز قرائته من قبل أولئك المنغلقين على ذواتهم المتعصبين لآفكارهم ومبادئ تناقلوها أبا عن جد حتى دون السؤال لماذا وبأي حق ؟!! أولئك المغفلين والغافلين عن حقيقة الوجود ماهيته وكينونته كيف يتشكل متى وأين؟!،،،، هذا الكتاب هو ثورة بحد ذاتها كباقي كتب المفكر المتمرد بطبيعة الحال عبد الرزاق الجبران ،،، ثورة على التقاليد والأعراف ثورة على بعض القيم الأخلاقية التي أغفلناها ،،، بل كثيرا ما أنكرناها الزواج او لنقل العلاقة بين الرجل والمرآة هي أعلى مراتب الوجودية التي تتحقق بها الذات تعلو وتسمو ،،، لكن لا زواج بلا حب لا زواج دون انصهار الآرواح قبل الأجساد دون التقاء النفس بالنفس قبل الجسد بالجسد ،،، الزواج الذي هو حق وجودي منطقي شرعي وإسلامي للجميع بلا استثناء ،،، به تتحقق العاطفة والسكن ،،،،لكن ما لي اسمع بتشكي كثيرا من الأزواج شعورهم المكرر بحالات الاغتراب والغربة الروحية والاغتصاب الجسدي لربما لغياب الروح انتفائها في مكان آخر لربما هي أسيرة الحب الأول لربما هي رهينة البحث لرجل تسكن إليه ،،، ألهذا قالها النبي لفتاة زوجها ابيها لرجل تكرهه فقال الرسول عليه الصلاة والسلام فاذهبي وانكحي من شئت . انها انوار النبوة والرحمة والحب والسلام والتي كثيرا ما نفتقدها الآن في روح الاسلام السائدة ،،، لابد من حب ليكون الزواج لابد من ألفة الروح ورغبة النفس قبل شهوة الجسد!
بدايةً .. فانا معجب منذ البداية بكتابات الأستاذ عبد الرزاق الجبران .. وقد أعطيت كتابيه السابقين " جمهورية النبي " و " انقلاب المعبد " تقييما بخمسة نجوم. أما بالنسبة لكتابه " مبغى المعبد " فقد وجدته نافعا وضاربا على نفس الوتر القديم " استفت قلبك " و " الحقيقة ليست بعيدة الأسماء تبعدها " و " قيمة الإنسانية في القلب ". الكتاب - باختصار - أعجبني.
ولكن، ما لم يعجبني بالكتاب كان الاستطراد ومحاولة "مطمطة" الأفكار بشكل ممل نوعا ما! لدرجة أنني فكرت وانا في منتصف الكتاب ان اتركه دون رجعة!!
الكتاب جميل، وفكرته مثيرة للاهتمام. وان كنت مخيرا هل أوصي بقراءته أم لا .. فإنني اميل الى ان أوصي ب"جمهورية النبي" أولا ثم به! كي لا يأخذ القارىء فكرة مغلوطة عن الكاتب.
الفكرة الأساسية قوية حول خطيئة التراث في مفهوم الزواج كعقد بشهود المجتمع لا كعهد بحضور القلب، قائم على فكرة الأجر كعوض على بضع المرأة، حاول توضيع مشاكل المهر والشهود وحصرية الطلاق لإلغاء العقد كاستثناء عن مفهوم الفسخ بانتفاء الشرط في باقي العقود، قام بمقارنات حديّة بين كل من الزواج، البغاء، زواج المتعة وظاهرة الغيرل فراند في المجتمعات الغربية.. الكتاب ككتاب جمهورية النبي مشكلته التكرار وبعض المشاكل المنهجية اللاحقة لتوجّه الكاتب حول النبي وسنته.
هذا الكتاب هو الأقل اثارة للاعجاب بالنسبة لي بين كل كتب عبدالرزاق الجبران التي قرأتها .. ولعل السبب أنه آخر ما قرأته له فقد وجدت فيه تكرار ممل لبعض المفاهيم التي سبق وطرحها في كتبه الأخرى بالاضافة الى أن الكاتب بالغ في تكلّف تفسيرات مختلفة للنصوص الدينية لتناسب آراءه مما أوقعه في ذات المأزق الذي يعيب عليه رجال الدين وهو "لويهم لأعناق النصوص لتوافق آراءهم".
قبل أن أقرأ هذا الكتاب اطلعت على بعض المراجعات من القراء وجدت الكثيريين يقولون أن الكتاب كان بالامكان اختصاره ، بعد القراءة وجدت فعلاً كان من الممكن اختصاره الموضوع الرئيسي للكتاب من ابتداءه إلى نهايته مكرر ، عاهدت ................. نفسي من قبل أن أبتعد عن هالمواضيع الشائكة دينياً لكن لا أعلم كيف ولجت في قراءة هذا الكتاب ، أعجبتني..................... عبارءة في هذا الكتاب لأول مرة أسمعها للإمام علي كرم الله وجه (وكونوا من خيارهن على حذر) يقصد....................... بعض النساء دمتم بود ................................................................................................................
الكتاب ثورة على مفاهيم المعبد، نصرة للحب، اعادة ترميم الاخلاقي و اللاخلاقي في الوعي، كتاب يخرجك من ظلمة الكذبات الكبيرة التي ادخلنا دهاليزها رجال الدين و كهنوتهم. و ان كان من الظلم اختصار الكتاب بجملة واحدة لانه يعيد ترتيب منظور الشخص عن الحياة و يعيده الى انسانيته و فطرته و بديهياته، الا ان عبارة ( الله يصب الانبياء و الناس تشرب الفقهاء) تعطي نبذة عن التغييرات التي ستطرا على افكارك حال قرائته. مبغى المعبد سلاح بيد العاشقين ضد تخلف كهنة المعابد و اسلامهم، و انقاذ لما تبقى في قلوبنا من حب لم تقتله مجتمعات تركض مبتعدة عن فطرتها و انسانيتها خلف عهر المعابد. الكتاب وثيقة حرية للمرأة و اعتراف انساني بوجودية روحها قبل جسدها، و اعتبار زواج القلب احل من زواج المعبد. و اخيرا فالكتاب ( حسرة على اسلام اخر و اله اخر، شوههما الكهنوت و المعبد ).
تلاعب باللغة وصك لألفاظ ذات معاني هشة.. غياب للأدلة على كل إدعاء.. وبدائل ليس فيها أي قيمة أو بنية جمالية.. حتى أن قضية الزواج " الكهنوتي"-وهي قضية الكتاب الرئيسية-تم تأصيلها وثم نقدها على نحو متحيز بطابع إنغلاقي دوغمائي
الكاتب الخائف والمدلس، والذي يمر على الخروقات الأساسية في فكرته مرور الكرام، الكاتب الذي يخشى مواجهة الحقيقة، لا يكتب، الأفضل له ولنا. وان لا يصرعنا بفكرة واحدة سهلة لو كتبتها بوضوح ورفعت عن نفسك مشقة كسب كل الجماهير لن تحتاج منك صفحتين. لان الفكرة واحدة هي نقد الزيجات القائمة على اساس الجسد لا الروح. وتلك التي تكون بالاجبار والاكراه. ونقد الموروث الديني ككل، اي هو مشروع تنويري، لكنه العكس تماما إنما هو مشروع تلميعي لا أكثر. أحسست بأن الكاتب يضحك عليّ ويريد اقناعي بعكس ما اعرف. بمحاولاته المضحكة تلك. حين تريد نقد فكرة الزواج من الأساس وتعترض على الرسميات التي وضعها الكهنوت فعليك البدأ بالمشرع الأول، وشرح من أفتى بها وجعلها لصيقة البشرية إلى يومنا هذا. الكتاب ركيك، فيه الكثير من المط والعك وبدون أدنى فائدة تذكر سوى انه أراد حشو الصفحات بالمصطلحات التي حفظها. فيه اخطاء لغوية، في الإملاء. ويعتبر ثاني كتاب رديئ قرأته في حياتي. آمل أن لا تعاد عليّ هذه المشاعر. شعور بالسخط. تركه كان فكرة صائبة. تركته للنصف مع اني كنت مرتبطة مع نادي للقراءة. ف اكيد هو لم يكن من اختياري إنما فرض عليّ.
يبدو ان الرجل يحاول عبر قراءة خاصة به وبالغة سهلة ان يوجد او كما يقال ان ينحت مايسميه ب"الوجودية الإسلامية" والتركيز في هذا الكتاب كان من نصيب العلاقة بين الجنسيين ومحاولة تسليط الضوء على مجموعة احاديث في السيرة النبوية وتفسير لغوي جديد لبعض الايات القرآنية حتى يدعم رأيه امام من يصفهم بالكنهوت وما رافق رؤيتهم عبر القرون الموصوفه من قبل الكاتب بالتحجر وخيانة امانة النبي وتقديم العادات العربية في جاهليتها على ثورية النبي.
كلما قضى النبي الأمي عمره وهو يسعى ليخلص الزواج من مفهومه القرشي ، ويسمو به ويرقى إلى عمقه الإلهي .. سيرته ومواقفه شهدت بذلك وأبى الكهنوت إلا أن يزور مشية النبي ويهيل فوق خطواته خطيئاتهم ويلبسونه عقدهم و وبشاعتهم
تحول الدين من الكليات الكبرى التي رسمها النبي للزواج إلى الكتب الكبرى للفقهاء .. ومن مفهوم قرآني وجودي إلى طبع قرشي ذكوري .. ومن كفؤية ذاتية وجودية .. إلى كفؤية دينية وطبقية
تحول الزواج من علاقة سكن ومودة .. إلى عبودية و رق انظر يميناً وشمالاً .. المتزوجون ليسوا أزواجاً المال وليس الحب هو المهر .. الكذب أكثر من الصدق الإله ونبيه وقرآنه بريئون من كل ذلك
التشريعات الإسلامية ما هي إلا كذبة كبيرة على النبي ، لا تمت إليه بصلة ، بل هناك خصام تام بينهما وليس انحراف أو خلل ما .. لذلك التجديد لا يفيد ، الإنقلاب لا بد منه !
#ليست المشكلة في الكهنوت هو أنه يحرم الزواج بين أناس لا تلتقي أديانها) ،مشكلته هو أنه يحلل الزواج بين أناس لا تلتقي قلوبها وفي هذه المشكلة للمعبد مارست البشرية زناها في الزواج أكثر من المبغى
#الرب لا يصنع قلباً .. الحب وحده من يجعل لك قلباً ، الحب يزاحم الله لا تقلقوا لأنه ذاته ، لأنك قبل الحب غيرك بعده ، تشعر أنك بقلب آخر ، هذا ما يفعله الحب ، إنه خلق وجودي ، به الإنسان يفهم ألوهية الأرض ، وأن الله هنا وليس في السماء
#صحيح أن المراة تبقى مصيبة ولكنها مصيبة تحيل الوجود إلى عبقرية وضلع يحيل العدم إلى وجود وجنون غلب العقل في دروبه ، ودرب لمّ كل الدروب إليه ، بل إن خروج الرجل لرجولته لا يتم إلا بالأنوثة وهو أمر تتأكد واقعيته بعين التضاد الوجودي فيه ، أن لا ولادة للرجولة إلا بالأنوثة .
#مهمّة المرأة ليس ولادة الأطفال من رحمها ، وإنما ولادة الرجال من رحم الحياة ، وهذا عينه ما يجعل مفهوم الولادة والخلق مفهوم وجودي لا تكويني ، ولكن هذ الخلق والإبداع لا يكون إلا بالآلام وحدها ، كما هي آلام الطلق
#الزواج الحقيقيّ هو الحبّ عينه، لذا لم يصدر الزنا إلا عن المعبد حينما شرّع الزواج دون حبّ، وأحاله للمعبد لا للقلب
#خلاصة الأمر والأهم دون كل ذلك هو أنه من غير الأخلاقي أن نتزوج من دون حب
انظر إلى الزواج بشكله الفقهي _ الكهنوتي اليوم تجد فيه من قريش أكثر من الله ، لذا لعل قولنا بأن أبا سفيان خسر الحرب مع النبي ليست دقيقة
الذي يميز هذا الكتاب عن باقي نتاج الجبران أنه يواجه الفكر بأدوات الفقيه ويبين زيفه من أروقته ، بأدلته ، ليس من منطلقه الوجودي فحسب
الكثيرون لن يقبلوا هذا الكلام ، لكن لابد أن يأتي يوم على البشرية بالأخذ بها لأنها الحقيقة .. ولأنها فلسفة بعد حين
أحد أهم الإنتقادات التي توجه للجبران أنه يهدم ولايبني .. يثور ولا يقدم بديلاً ، رغم أنني أجد أن هذا الكلام ليس دقيقاً ، ولكن لابأس الجبران ثائر على الزيف .. ولا يملك مفاتيح الحقيقة ، وهو يقول في ذلك : " قناعتي ترى أن التاريخ مسودة كذب .. أكثر مما هو مسودة معرفة ، لذلك طمعنا الأساس هو أن نخلص الدين من الكذب حتى ولو لم نصل إلى الحقيقة "
الكتاب محاولة موفقة جداً لكسر ألف عام من المعرفة الدينية للمرأة والزواج
ليس المفروض عند الانتهاء من كتاب كهذا أن تُشكل رأياً إما مع أو ضد (و لا في أية حال مع أي كتاب) و لكن حتى هنا الرأي المبدئي بالتعاطف مع أفكار الكتاب أو عدمه يستوجب التأني، فالأولى جعل هذا الكتاب نقطة انطلاق للبحث و التمحيص و التفكير في جزئياته و الانتقال من دائرته لدائرة ليس بالضرورة أكبر و إنما أكثر اختصاصا لتشكل قاعدة معرفية لا بأس بها لتُهذب الموروث الديني و الاجتماعي المُكتسبان من النشأة و من ثم تأخذ و ترد من أفكار الكتاب و أنت على بينه من آمرك، لا منساق لعادة أو تراث.
أتفق مع عديد من أفكار هذا الكتاب وليس كله، فالذنب ذنب ثقافة كاملة وتاريخ شعب كامل يصعب وضعه على ظهر الكاهن وحده ولوأني أرى أنه أحد أسباب المشكلة الرئيسية. يعيب الكتاب التكرار الممل في الفكرة الى درجة افقدتني المتعة في القراءة واضطرتني الى تجاوز بعض الفقرات.. كان يمكن اختصار الكتاب إلى نصف حجمه أو حتى الربع
صار أيام احاول اجبر نفسي حتى اكمله بس مدا اكدر بس افتهمت قصده ... يمكن لو رواية كان جبرت نفسي اكملها حتى اعرفه النهاية بس ع العموم الفكرة واضحة باول 30 صفحة قرأتها ...
أتفق معه فى أشياء و أختلف معه في أشياء أخري لكن عبد الرزاق جبران كاتب يصدمك بأفكاره يدعوك إلى إعادة التفكير فى ما يعتبر بديهي و مقدس بالنسبة لك لست ملزم بالإيمان بأفكاره لكنه يعتبر كبداية جيدة لإعادة التفكير في كل ما يحيط بك
------------------------------------------------------------------------------------------------- ما يزعجني عند عبد الرزاق جبران انه لا يذكر مصادر الأحداث التاريخية التى يستدل بها ...لا يتبع منهج علمي في إقناع القارئ بما يريد ... كاتب غاضب يعبر عن أفكاره بنوع من الفوضى منهجه هو الإعتماد على الجانب الأخلاقي بنسبة كبيرة للمسألة و هذا يحسب له لكنه غير كافى فى مجتمع فقد حسه الإنسانى و الأخلاقى تماما فى ظل النسخة الكهنوتية المقدسة للإسلام و حتى استعماله لبعض الأحاديث و الآيات أعتبره فوضوى لا يعتمد فيه على أساس علمي واضح و في هذا لا يختلف كثيرا عن الفقهاء فى تفسير و أخذ ما يناسبهم لا بل بالنسبة للناس الفقهاء يعتمدون على منهج علمي في الأحاديث و تفسير القرآن !!
عبد الرزاق جبران فشل في تناوله للرجم و تعدد الزوجات لم يكن مقنع و وجدته متناقضا، هو يحاول إقناع القارئ أن شروط تطبيق حد الرجم صعبة جدا رغم أنه تصرف همجي غير إنساني و كل من يقبل به عليه أن يراجع إنسانيته و لا وجود له أصلا فى الإسلام و لا داعى لتبريره و هو فى هذا لا يختلف عن الكهنوت الذين ينتقدهم.
فكرة الكِتاب جميلة تصلح لمقال و ليس كِتاب مليء بالتكرار و إعادة للطرح بشكل واضح و ممل مبالغة و يوتوبيا منسوجة من خيال الجبران فالطرح لا يقبل به أصغر متدين الكاتب متأثر بجبران خليل جبران و كيركجارد إلى حد التخمة ف مبغى المعبد فكرته بأعتقادي مقتبسة من رواية الأجنحة المتكسرة لجبران خليل جبران نجمتين نجمة للفكرة و الفكر الذي يحمله و الثانية لجمله و مفرداته الجميلة - للروح غريزة اكثر من الجسد . هذا ما جهله مدمني الفلسفة و الغريزة على حد سواء ، حينما رأوا ان الجنس خطيئة للجسد فحسب ، و لم يدركوا انه شهوة للروح لا تصلها الا بالجسد . شهوة اهينت كثيراً من الكهنوت و عين فلاسفة الروح ، ليس لأنهم جعلوها خطيئة فقط ، و انما لأنهم افرغوها من قيمتها الروحية ، بينما هي ( شهوة وجود لا جلود) ، الم توصف شعرياً ب ( تنفس الجلد الى الجلد). الم يستخدم لها سارتر ( تلامس بين بشرتين ).. انها شهوة وجود . هذا ما يعزيها
"ليست مشكلة الكاهن انه يحرم الزواج بين أُناس لا تجتمع اديانها ، مشكلته انه يحلل الزواج بين اناس لا تجتمع قلوبها !!" الكتاب ضروري لا سيما للمقبلين او ��لمقبلات على الزواج ، و قد الهمني اشياء جديدة و رائعة رغم مثاليته العالية التي ربما تحتاج الى مئات السنين كي نجدها على ارض الواقع ، من اجمل عباراته : ـ ان ما لا توحده القلوب لا يمكن ان توحده المعابد . ـ لطالما اجد في الشارع زوجين ألعن الكاهن الذي زوجهما ، و العن القدر الذي هيأهما .! ـ لذا كُفر المعبد في الزواج هو انه جعله بيعاً و شراءاً . ـ إن مهمة المرأة ليس ولادة الاطفال من رحمها ، و انما ولادة الرجل من رحم الحياة . ـ خلاصة الامر ، و الاهم دون ذلك كله ، هو انه من غير الاخلاقي ان نتزوج دون حب .
حاول الكاتب ان يعطي المرأة حقها في هذا الكتاب،من جهة دينية وينفي كل الامور الداخلة بوقت اخر ،لكن مشكلته الاسهاب والتكرار ،كان من الافضل لو اختصر الكتاب افضل من يكرر ويصيب القارئ الملل والكلل او اضاف المزيد من القصص لشروحاته حتى ترسخ الفكرة في فكر القارئ، وثانيا حتى يقتنع القارئ بشئ حقيقي وملموس بالنسبة للأفكار المعروضة، واما بالنسبة لفصل الحجاب تمنيت لو كان اكثر فعندي فضول كبير في اصل الحجاب واحكامه...