Jump to ratings and reviews
Rate this book

مغامرات في طرابلس

Rate this book
A splendid narrative of the author's encounters with the Moslem community in Tripoli and its hinterland during his medical mission in 1912, set up to aid the Moslem casualties of the Italian occupation of 1911.

361 pages, Hardcover

First published January 1, 1924

3 people are currently reading
145 people want to read

About the author

Ernest H. Griffin

2 books2 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (36%)
4 stars
8 (42%)
3 stars
2 (10%)
2 stars
1 (5%)
1 star
1 (5%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for وسام السراج.
68 reviews6 followers
July 15, 2012
من الكتب الجميلة التي اطلعت عليها تستحق كل مليم دفعته فيه و كل الوقت الذي استغرقته لقراءته
فكرته الاساسية تدور حول طبيب انجليزي زار ليبيا في فترة الحرب الليبية الايطالية التركية سنة 1912 ، كممثل لبعثة الهلال الاحمر يبدا روايته لقصته من برياطنيا الى تونس و منها الى ليبيا استقر فترة من الزمن في الزاوية و شاهد ما شاهده من قصف جوي و بعض المعارك و كان الاتراك لا يزالون يدافعون عن ليبيا ، اتجه منها الى جنزور .
عندما سلم الاتراك ليبيا انتقل بمستشفاه العلاجي الى الجبل بالتحديد الى يفرن و هنا تصبح للقصة شان اخر .
بدا يتأقلم مع مع العرب و يتكيف على طباعنا و يستمتع بحياتنا و يفهم عاداتنا و تقاليدنا النابعة عن ديننا الاسلامي ، تشاهد في كتاباته القصص المختلفة عن الاحداث اليومية التي يجابهها من علاج المرضى الى انواع السلاح الى السهريات و و الولائم .
عندما انتضمت الامور قليلا عمد الى الترحال في المنطقة و زيارة بعض القرى في الجل منها الرابطة وتكلم هناك عن القوى العسكرية الليبية و كان وصفه جميل .
زار قرية يهودية بجانب يفرن و اعجب بالتسامح بينهم و بين المسلمين ، روى ووصف العديد من الاثار الرومانية و الكثير من العادات الليبيةاستمتعت كثيرا بوصفة بعيون الاجنبي لطريقة تحضير البازين .
ثم هزم الليبين و اختلط الحابل بالنابل فبدأ رحلة الرحيل الى تونس و ما واجهته من مشاكل انعدام الامن و الامان .

الخلاص الكتاب رائع لمن يرغب ان يعرف بعض مشاكل المجتمع الليبي و عاداته سنة 1912 و ما بعدها بقليل

يستحق القراءة لكل من هو مهتم بالتاريخ بشكل عام
Profile Image for Tariq Alferis.
900 reviews703 followers
May 9, 2024


كانت بداية اختيار الكتاب هو العنوان في الاساس وهو (مغامرات في طرابلس) وكان احد الكتب الموجودة عندي لقرءاة تاريخ ليبيا بصفة عامة

يتحدث الكتاب عن طبيب انجليزي يشتغل في منظمة الصليب الاحمر كانت المهمة البعثة وجوب وجودها في طرابلس الغرب اثناء الغزو الايطالي الفاشي


علي الاراضي ليبية ، يحكي الطبيب معاناة وصوله ومواقف الموت التي بدآت منذ وصوله الي تونس ، وبن قردان ، وكان الطبيب علي حافة الموت والغرق

في سبيل وصوله الي طرابلس الغرب ، ولكن الطبيب لم يستسلم ووصل الي مدينة الزواية غرب مدينة طرابلس ، يصف الطبيب الاحوال في ذلك الوقت وقت

الحرب ودخول قوات الايطالية الي ليبيا ،وتجمع العرب وسكان ليبيا للمقاومة ، كما وصف عزم بعض قوات العثمانية علي الدفاع والمقاومة علي الولاية

العثمانية طرابلس الغرب ، وكيف قام عثمانيون بيبيع ليبيا لطليان بمعاهدة اوشي ، وصدمة سكان ليبيا انذاك لموقف الغريب الاتراك وترك مقاومة العربية


ولليبية بدون سلاح ، حيادية الكتاب تجعل منه من افضل الكتب التي تصف حقبة من حقبات التاريخ ، حيث تكلم الطبيب عن هجوم الطائرات لقصف مواقع

المقاومة والبدو وكانت اول دولة تستخدم الطائرات للقصف في الاحتلال ، ووصف كرم لليبين ، والامراض سارية في ذلك الوقت ، هذا نصف الاول من الكتاب

،
النصف الثاني يتحدث غريفين عن سليمان الباروني ، قائد المقاومة الغربية في الجبل الغربي ، وكانت يفرن انذاك مركز تمركز القوات المقاومة ، تحدث عن

شخصيات جهادية ذلك الوقت بصفة حيادية رائعة ، ومن اجمل مافي الكتاب ، وصف غارات البدو لتمشيط ، وسلب ، والقتل ، ليوضح او لي يؤكد مقولة

التاريخ يعيد نفسه ومااشبه اليوم بالبارحة ، عند قراة الكتاب لا تقدر ان تتخيل ان الكتاب كتب ١٩١٢ ، لم تختلف العادات ولاحتي التقاليد ، بقيت العادات

لليبين كما هيا ، وتكلم عن المرتدين لليبين الي يقاتلو في صفوف الاحتلال ، ضد اخوانهم الجهادين ، ليؤكد مرة اخري مقولة التاريخ يعد نفسه في احداث ليبيا ...!



كتاب رائع يستحق اكثر من ٥ نجوم . طريقة السرد قوية جدا ، !
Profile Image for لونا.
380 reviews464 followers
February 20, 2021
ممتع جداً كقراءة خفيفة لتزجية الوقت وككتاب مرافق لتلك الأيام التي يصعب فيها استحضار التركيز. أسلوب الكاتب حميم رشيق وخفيف لا يخلو من "الشوفنية" التي أضفت تلك النفحة الكوميدية بين الأسطر. 0
Profile Image for Seraj Sager.
66 reviews8 followers
May 25, 2016
كتاب شيق و ممتع يتحدث فيه المؤلف عن تفاصيل رحلته في طرابلس الغرب من خلال عمله ضمن فريق جمعية الهلال الاحمر البريطانية ,الكتاب في جله سرد لتفاصيل عمله والمصاعب التي واجهته و الرحلات التي كان يقوم بها للإستجمام واكتشاف المناطق المحيطة والتعرف بالسكان المحليين كلما سنحت له الفرصة ,في حين كانت التفاصيل الخاصة بالكفاح الوطني ضد الاحتلال الايطالي قليلة جدا وسطحية في غالبها,كما يستسطيع القارئ بسهولة استنياط روح ذاك العصر من بعض تعليقات الكاتب القليلة خارج سياق العام للكتاب والتي تبرر حق القوي العظمي في احتلال باقي الشعوب العالم وارتكاب شتي أنواع الفظائع في مقابل جلب المدنية و الحضارة إن تم لها السيطرة عليها في ظل نظرية تفوق بعض الاعراق والاجناس علي غيرها مما كان يسود تلك الحقبة من افكار
.الكتاب شهادة مثيرة و شيقة لحياة الناس و طبائعهم وفق وصف طبيب إنكليزي كتجسيد حقيقي لأدب الرحلات
Profile Image for كوثر الجهمي.
Author 6 books121 followers
June 7, 2017
من أروع ما قرات في تاريخ طرابلس
مؤلف الكتاب طبيب تابع لبعثة الهلال الاحمر البريطاني الى إقليم طرابلس إبان الغزو الايطالي في 1911
يروي حكايته منذ قرر خوض مغامرة الذهاب لمنطقة لا يعرف عن بيئتها الجغرافية والاجتماعية شيئا، حتى آخر لحظات حامية ومثيرة قضاها على أراضيها، من الجدير بالذكر أن كلمة طرابلس في هذا الكتاب مقصود بها إقليم طرابلس لا مدينة طرابلس التي لم يمر بها الكاتب إلا مرور الكرام.. كما ويجدر بالذكر أيضا أن البعثة البريطانية كانت على وشك الانسحاب من دورها الانساني في الاقليم بعد معاهدة أوشي لوزان التي خيبت آمال الليبيين والأتراك الذين قدموا التضحيات للمحافظة على الاقليم كولاية تابعة للامبراطوية العثمانية، إلا أن رغبة المؤلف في البقاء المدفوعة بحافز إنساني و بشغفه بالمنطقة جعل البعثة تستمر في أداء عملها بعد الحصول على الموافقة من لندن.. قبل المعاهدة كان مقر البعثة في مدينة الزاوية، بعد المعاهدة انتقلوا الى يفرن حيث بقيت البعثة في حماية الباروني وهو أحد أهم الشخصيات المذكورة في تاريخ النضال الطرابلسي
ما الذي يميز هذا الكتاب؟
1. حيادية الكاتب، بل وتعاطفه في كثير من الاحيان مع الجانب العربي-التركي:
فهو على خلاف الكتب السابقة التي قراتها لأجانب زاروا المنطقة في فترات ليست بعيدة، لم يأتِ لغرض النقد والسخرية والمقارنة أو لمجرد كتابة كتاب مغامرات على منوال "ألف ليلة وليلة" يعود به إلى بلاده، الكاتب طبيب مهني، لديه من الانسانية والانفتاح ما جعله يتأقلم مع عقلية الرجل الليبي والتركي ، لا أحكام مسبقة، ولا أحكام تعميمية
2. وثيقة تاريخية غير منحازة:
ربما لم يقصد الكاتب أن يقدم لنا وثيقة تاريخية بامتياز، لكن هذا ما حصل! فهو يسرد في أكثر من موقف الجوانب المشرقة والمظلمة في الجانبين الطرابلسي والايطالي على حد سواء، ليس هناك خير مطلق، وبطبيعة الحال ليس هناك شر مطلق، هناك مصالح فقط.
3. حقيقة العلاقات بين المجاهدين الليبيين وبين القبائل الليبية في طرابلس:
الجهاد الليبي رافقته نعرات عصبية وقبلية، رافقته عمليات نهب وقتل حتى بين الليبيين أنفسهم، رافقته خيانات أو دعونا نسميها سوء فهم، دعونا نسميها آراء أراد كل طرف ليبي فرضها على طرف ليبي آخر، كل منهم أحب وطنه بطريقته التي اعتقد أنها هي فقط الطريقة المثلى، ففي هذا الكتاب قرات عن الباروني، عن مملكته الصغيرة في يفرن التي أراد لها الاستقلال، واراد لنفسه زعامتها، وهذا ما لم يرضي سكان الجبل من العرب، بالنظر الى العداوة الازلية بين عرب وأمازيغ منطقة الجبل، لقد قرات عن الباروني في كتاب عن مذكرات "افكيني" الذي يمثل عرب الجبل، كتاب "بالقرب من حبل المشنقة"، وقرات عن "افكيني في هذا الكتاب، فوجدت أمامي قطعتي "بازل" تلتصق كل منهما بالاخرى كي تتضح الرؤية أكثر أمامي، لا أحد منهما خائن، كما يدعي كل منهما، كلاهما أراد استقلال وطنه، كلاهما أراد زعامة منطقته، وكلاهما كان يرفض أن يحكمه الطرف العربي/الامازيغي الآخر.. ومن الجلي جدا أن هذه الافكار مازال معمولا بها في العقلية الليبية إلى يومنا هذا ، فالمجاهدون الليبيون لم يكونوا قديسين.. أبدا .. وهذا شيء مريح، نعم مريح، لأنه يزيح عنا عبء انتظار معجزة، ويطمئنا بان الدوائر تدور، وبان الأزمات مهما اشتدت واختلط فيها الخير بالشر فلا بد لها من نهاية ..
4. خفة ظل المؤلف:
لقد ضحكت بشدة في أكثر من موقف، للمؤلف أسلوب ساخر لطيف من بعض المواقف التي تعرض لها، او ذكريات اتى على ذكرها في مناسبات مختلفة ..
دعوني أنهي مراجعتي بإعجابي الشديد بآخر مغامرات الطبيب في الاقليم، بل وأهمها، حين انطلق عائدا من العجيلات إلى يفرن تاركا الجرحى في منتصف الطريق رفقة الطباخ، فإذا به يفاجأ عند وصوله إلى مشارف يفرن بهروب الناس، خائفين جائعين من قصف الطائرات الايطالية، إذ أنه عاد في اللحظة التي كان يتم فيها احتلال يفرن، مغامرته كانت جدا شيقة ومحفوفة بالمخاطر، لقد وجد الطبيب المؤلف من يمد يد العون له من العرب الجياع، ووجد كذلك من اراد قتله من عرب جياع آخرين! مفارقات تدعو للتفكير في الانطباعات التي قد يشكلها البعض تجاه مجتمع بأسره .. كيف عاد لقافلته؟ هل وصل بجرحاه إلى بر الأمان؟ كيف تسنى له الخروج من الاراضي الطرابلسية وسط كل تلك الفوضى الأمنية التي رافقت الاحتلال الايطالي للاقليم؟ أترك للقارئ اكتشاف ذلك..
ملحوظة، أعتقد أن القارئ غير الليبي قد لا ينسجم مع هذا الكتاب لخصوصيته تجاه مجتمعنا
Profile Image for Najwa Wahiba.
51 reviews3 followers
January 28, 2018
يمكن بعد قراءة الكتاب القول إنّ في مقدمة الأمراض المنتشرة بين الليبيين عام 1912 وتلك الفترة هي الرمد وأمراض العيون بشكلٍ عام والتي كان بعضها -وفق الكتاب- يسبب فقد البصر ببساطة للكثيرين بسبب غياب العلاج مع فقر الناس الشديد إلى جانب الظروف الجوية كالرياح المحملة بالأتربة والطقس شبه الصحراوي وانتشار الذباب

وتلي أمراضَ العيون أمراضُ الفم واللسان برغم عدم تعاطي الليبيين حينها لأي شكل من أشكال التدخين أو الكحول بسبب فقرهم الشديد -وفق الكاتب- ولكن هذا الفقر هو ذات السبب عينه في أمراضهم؛ فأغلبهم يمرضون بسبب سوء التغذية والجوع وخواء المعدة لأيام وأكل اشياء غير صالحة للأكل



الطبيب الراوي لهذه المذكرات يصلح في بعض الصفحات أن يكون صحفياً؛ إذ بدا واضحاً الحذر والدقة في وصف ماينقل ومحاولة التوازن حتى في سرد مساوئ ومحاسن العرب (ويجمع
في كلمة العرب الليبيين عرباً أو أمازيغ)

لقد بدا في كل سرده للأحداث يحاول الوقوف في المنتصف بين


وفي مواطن أخرى يصلح الطبيب البريطاني أن يكون محللاً أكثر من صحفيّ، فهو يقدم تحليلاً لسبب انتصار معركة ما أو إخفاقها، ويحاول تفسير طيبة وكرم عربيٍ ما أو وحشيّته..


لكم تمنح ذكريات الطبيب التي يسردها بلغةٍ أدبية رقيقة نقلتها الترجمة الجيدة بشكلٍ سلس، شعوراً بالأسى والحزن للقارئ لدى القراءة عن انقسامات العرب ونزاعاتهم حتى أثناء مواجهة العدو، لكم يؤلم وصف مظاهر فقرهم وعوزهم الشديدين التي حولت بعضهم لحالةٍ من البشاعة والقسوة ولكنها أبقت في الوقت عينه على شهامة وكرم آخرين



كما يشير الكاتب خلال حديثه لاجتياح الكوليرا لطرابلس الغرب قبل وصوله لأداء عمله عام 1912 مستدلاً على تفشي الوباء بمقبرة كبرى قال إنها تقع قرب جنزور ضمت مئات الضحايا للكوليرا



قراءة هذه الأجواء من التآمر والتحالفات الغريبة وأحوال المعارك والجهاد تفتح فرصةً أيضاً للتعمق في دوافع المحتل في أن يغزو أرضاً كانت حينها صحراء قاحلة أغلب سكانها بدوٌ وريفيون يعيشون فقراً وجهلاً وحياة بدائيّة بسبب الاحتلال العثماني ..واقدامه على دخول كل هذه المعارك رغم شراسة أهل البلد ..


Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.